اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

دراسة حديثة : تناول الجريبفروت يقي من أمراض القلب




كشفت دراسة حديثة قام بها فريق من الباحثين بجامعة "غلاسكو" بالمملكة المتحدة أن تناول فاكهة الجريبفروت تعزز من صحة الجزيئات في جسم الإنسان ويمكن اعتبارها مفتاح لعلاج أمراض القلب .
ونقلت صحيفة ( دايلي اكسبرس ) اليوم ما قاله فريق البحث العلمي من أنه يمكن استخدام الجزيئات الحيوية في الفاكهة كعلاج فعال لحالات الالتهاب المميتة التي تعد القاتل "رقم واحد" في المملكة المتحدة .
وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير جيل جديد من الأدوية المضادة للالتهابات رخيصة الثمن وأقل خطرًا من ناحية الآثار الجانبية على صحة الإنسان .
وقال البروفسور جيرمي بيرسون "المدير الطبي المشارك في جمعية القلب البريطانية التي شاركت في تمويل الدراسة جزئيا " هذا تطور مثير ،ونحن نتطلع إلى معرفة المزيد حول كيف يمكن لهذه الجزيئات أن تساعد في تطوير علاج المستقبل "

هل السكر في العسل صحي أكثر من السكر العادي؟








يسأل الكثير من المهتمين إن كان تناول العسل بدل السكر أو كتعويض عن السكر صحي أكثر من تناول السكر العادي. البعض منهم يضعون العسل في الشاي بدل السكر، والبعض الأخر يضعها في الحلوى أو القالب. نود هنا توضيح بعض النقاط لعلها تفيد القارء في كيفية إختيار أفضل طريقة لتناول العسل. هذه النشرة ستبين الفرق بين العسل و السكر عند مزج العسل مع الأطعمة المختلفة.

هناك الكثير من العلماء وخبراء غذاء الذين يحذرون الوالدين من إطعام أطفالهم الصغار العسل لسبب مهم جداً وهو أن أجساد الأطفال الصغار لا تتحمل أو غير قادرة على إستيعاب بعض البكتيريات الموجودة في العسل.
يعتبر السكر المكرر بأنه مصطنع أما العسل فهو طبيعي، وأوجه الإختلاف بين السكر والعسل بغض النظر عن المركبات والإنزيمات الصحية الموجودة في العسل هو أن العسل يحتوي على ٢٠ إلى ٤٠٪ في المئة من الماء. أما الباقي فهو سكر، وبشكل أكثر تحديدا هو مزيج من السكريات المختلفة، وخاصة العنب وسكر الفاكهة.
السؤال هنا ما هو صحي أكثر، السكر الموجود في العسل أم السكر العادي؟ الجواب هو أن جميع السكريات لديها نفس المحتوى من السعرات الحرارية، أي أنها تحفز السمنة وزيادة الوزن وجميعها تضر الأسنان.
وإن دققنا في تأثير سكر الموجود في العسل نجد أن العسل اكثر ضرراً بقليل من السكر العادي لسبب بسيط وهو أن العسل يسهل دخوله بين الأسنان ويلصق عليها بسبب لزوجته لفترة أطول، وبهذا تستطيع البكتيريات المسؤولة عن تسوس الأسنان بالنشاط لفترة أطول.
السؤال وماذا عن العديد من المحتويات والعناصر الصحية داخل العسل؟ هذه الفيتامينات والأنزيمات والمنكهات تتلاشى عند تعرضها للحرارة العالية، إن وضع العسل في الشاي الساخن جداً أو في حلوى يصبح العسل عبارة عن سكر خالي من هذه العناصر المفيدة. هذا يعني أن الذي يضع العسل في الحليب أو الشاي الساخن كالذي يضع السكر فيها. إن اردنا الإستفادة من العسل فالأفضل وضعها في حليب فاتر أو تناولها دون مزجها مع أطعمة أخرى.

البطاطس”.. تعالج حب الشباب وتجدد خلايا البشرة




أكد عدد من خبراء الصحة العامة والتغذية أن البطاطس إحدى العناصر الطبيعية التي تساعد على تجديد خلايا البشرة، حيث إنها تحتوي على تركيبات كيميائية حمضية تعمل كعلاج طبيعي للتخلص من حب الشباب. كما أن البطاطس غنية بالعديد من العناصر الغذائية، والتي من أهمها الفيتامين A، الفيتامين B1، الفيتامين B2، الفيتامين B6، الفيتامين C، البيتاكاروتين، النحاس، الماغنسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، الكولين وغيرها من العناصر الغذائية المختلفة.
ويمكن استعمال شرائح البطاطس على العينين كعلاج طبيعي فعّال للتخلص من الهالات السوداء. حيث تتميز البطاطس بخواص مبيّضة للبشرة، مما يساعد على تفتيح البشرة. إلى ذلك، فإن البطاطس يمكن أن تستخدم في علاجات الشعر أيضا.
وهناك مجموعة من الخلطات الطبيعية المحضّرة من البطاطس للعناية بجمالك
1- للبشرة الدهنية
تخلط كمية متساوية من كل من عصير البطاطس مع عصير الليمون. كما يمكن إضافة القليل من العسل أيضا. ثم يوضع الخليط على الوجه والرقبة لمدة 10 دقائق ليعمل على تفتيح البشرة. كما أن كلا من البطاطس والليمون يساعدان على امتصاص الزيوت الزائدة في البشرة.
2- للبشرة الجافة
لأصحاب البشرة الجافة، يمكن تحضير قناع للوجه من البطاطس المسلوقة والمهروسة مع إضافة 2 ملعقة صغيرة من الحليب المجفف وملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو. ثم يوضع الخليط على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم يشطف جيدا للحصول على بشرة ناعمة ونضرة.
3- منظف للوجه
يخلط ربع كوب من الخيار المقطع المقشر مع 1/8 كوب من البطاطس الطازجة المقطعة في محضرة الطعام لمدة 20 ثانية. ثم تضاف بيضة واحدة مع كوب من الزبادي وملعقة صغيرة من صودا الخبز. ثم تخلط المكونات معًا لمدة دقيقة واحدة. ثم يوضع الخليط على الوجه والرقبة لمدة 10 دقائق ثم يشطف جيدا بالماء الفاتر.

مجموعة من النصائح لتجنب خطر الإمساك





داليا الشربيني

الإمساك له أسباب كثيرة وهو من المشكلات المزمنة عند الكثير من الناس وأسبابه الرئيسية ترجع لافتقار النظام الغذائي إلى أطعمة معينة.
وللتخلص من الإمساك يقدم استشاري الكبد والجهاز الهضمي مجموعة النصائح التالية، أولاً الإكثار من الفواكه والخضر والبقول، فهذه أطعمة مليئة بالألياف وتعتبر أساس تشغيل الجهاز الهضمي على نحو سلس وسريع، تناول كمية كافية من الماء؛ لأن أجسامنا تمتص الماء من الفضلات وتترك البراز صلباً ويصعب تمريره، الحرص على شرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً وعلى تناول بعض الأطعمة الملينة مثل الخيار والملوخية والخس والبطيخ، ولا مانع من ملعقة عسل يومياً في الصباح وبعدها يتم شرب أربع أكواب من الماء الدافئ أو ملعقة زيت زيتون صغيرة فكلاهما يعملان كملين طبيعي للأمعاء.

الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم
دم التبرع :هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية
دم الحجامة :هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
دم التبرع : تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .
دم الحجامة : تخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .
التبرع بالدم : تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .
عمل الحجامة : تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .
التبرع بالدم : يخرج الحديد مع التبرع 100 % .

العصائر الطازجة تساعد في تسريع الشفاء

يلاحظ أن أغلب المصابين بالانفلونزا تكون شهيتهم للطعام ضعيفة، وهذه ردة فعل طبيعية للجسم حيث يكون الجسم منهكا بفعل المرض والحرب الطاحنة داخله فيحتاج الى تركيز قوته وتخفيض الإجهاد بعدة طرق منها عدم الرغبة في الطعام والشعور بالاعياء وربما آلام في العضلات لتقليل حركة المريض، لهذا لا يحبذ تناول غذاء كثير أثناء المرض حتى ولو نقصت بعض العناصر الغذائية لعدة أيام، حيث لا يمكن الجمع بين تناول غذاء متوازن يعطي الجسم كافة احتياجاته من العناصر الغذائية وفي نفس الوقت تسريع عملية الشفاء، ففي فترة الإصابة تقدم أهمية تسريع الشفاء وعدم اجهاد الجسم بالطعام على أهمية تنوع الغذاء وتكامله.
كما ذكرنا أن الشفاء من الانفلونزا بمشيئة الله يكون من خلال رفع المناعة الذاتية للجسم، ولمساعدة الجسم على تخطي المرحلة الصعبة وانتاج مضادات حيوية ومناعية لا بد من توفير بيئة صحية وغذاء متكامل. الفكرة الرئيسية لتغذية المصابين بالانفلونزا هي تنظيف الأمعاء وتقليل الأكل بصفة عامة والأغذية الصلبة بصفة خاصة والتركيز فقط على نوعيات محددة تضمن تنظيف الأمعاء وعدم اجهاد الجسم بالهضم وامتصاص الطعام، وزيادة شرب الماء خاصة والسوائل الدافئة بصفة عامة.
هناك بعض الأغذية تسرع بالشفاء وتقوي مناعة الجسم للقضاء على مسببات المرض، والتي يجب أن تكون أغذية طازجة ونظيفة ولا تحتوي على حمل ميكروبي عال وغنية بمضادات الأكسدة بالذات فيتامينات "أ" و "ج".
من ضمن الطرق الفعالة لتقوية المناعة وتسريع علاج الانفلونزا:
1- تقليل الأغذية الصلبة وزيادة الأغذية السائلة وليس شرطاً احتواؤها على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، بحيث تشكل نسبة الأغذية السائلة أو شبه السائلة 50% من الأغذية اليومية خلال الثلاثة أيام الأولى من الإصابة.
2- في أول يومين يقتصر الغذاء على تناول عصائر الفواكه حسب الرغبة مثل البرتقال والليمون والعنب والجريب فروت والخوخ والجوافة والحبحب والتفاح والكمثرى والفراولة والأناناس والأفوكادو والمانجو، ولا يفضل إضافة سكر كثير، ويمكن تناول أغذية البروبيوتك مثل الزبادي المعزز بالبكتيريا النافعة (الاكتوباسيللس)، ولا يفضل تناول أي غذاء آخر غير ذلك.
3- في اليومين التاليين يتم تناول الزبادي قليل الدسم والعسل بالذات مع الافطار مع عصائر الفواكه وشوربات ومرق الخضراوات والسلطة الطازجة مع العناية بنظافتها وغسلها جيداً ومن أهمها الخضراوات المفيدة البروكلي والملفوف والزهرة والفجل والثوم والبصل والفلفل الأخضر والسبانخ والقرع والجرجير، كما يمكن تناول عصيرها مثل الجزر والفلفل الأخضر مع الطماطم والسبانخ، وينصح بخلط السبانخ والجزر وتناولهما في وجبة منفصلة عن الأغذية الأخرى.
4- في اليومين الأخيرين يتم تناول شوربات الدجاج أو السمك ويمكن تناول لحومهما مع التقليل من الدهون كما يتم تناول المكسرات والبقول والنشويات مع عدم زيادة منتجات القمح سواء الخبز او المعجنات بالاضافة الى العسل ومنتجات الحليب والبطاطس واللحوم الطازجة والمشروم، وكذلك يمكن تناول الحليب ومنتجاته قليلة الدسم.
ينصح بإضافة الزنجبيل الطازج مع الحليب الدافئ قليل الدسم، وأيضاً بتقطيع التين المجفف الى قطع صغيرة وخلطها بحليب ساخن قليل الدسم ويشرب المخلوط عدة مرات في اليوم.
العناية بالراحة النفسية لا تقل أهمية عن الراحة الجسدية، فالضغوط النفسية تضعف مناعة الجسم، وكلما كان التحكم فيها أفضل أو تم تجنب مثيرات الانفعال كلما سهلت مهمة الجسم في مكافحة المرض.

التدخين الخفيف يزيد خطر الإصابة بالسرطان


أكد المعهد الاتحادي للتوعية الصحية في ألمانيا أن التدخين الخفيف يزيد خطر الإصابة بالسرطان أيضا مثل التدخين الكثير، مشيرا إلى أن الباحثين لم يتمكنوا في أي دراسة من الدراسات التي أجريت بشأن الموضوع من التوصل إلى حد أدنى يكون التدخين عنده غير ضار بالصحة.

وأشار المعهد -الذي يتخذ من مدينة كولونيا مقرا له- إلى أنه كلما زاد معدل التدخين وطالت مدته ارتفع خطر الإصابة بمرض السرطان، ولا سيما سرطان الرئة والشعب الهوائية.

وإضافة إلى ذلك، يزيد التدخين خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان المثانة والمريء والمعدة والأمعاء والبنكرياس، ولتقليل خطر الإصابة به شدد المعهد الاتحادي على ضرورة الإقلاع عن التدخين نهائيا.

الفستق

اليرقان هو تغيير لون الجسم والأنسجة وبياض العين بحيث يكون لونها ضارباً إلى الأصفر. وينتج عن ذلك كمية البليروبين ، أي الصبغة الصفراء المائلة إلى الاحمرار في الدم ( تصفرن الدم ).
واستكمالا للحديث حول الأدوية العشبية الكثيرة التي تستعمل في علاج اليرقان وكذلك بعض الزيوت النباتية وقد ذكرنا منها الفجل الأحمر أو الأبيض البلدي والكتان هنالك ايضا :
الفستق مع الخل Pestachia vera : يعتبر منقوع الفستق مع الخل علاجاً ناجحاً في علاج اليرقان حيث تؤخذ قبضة يد من الفستق وتنقع في الخل لمدة ساعة كاملة ثم بعد ذلك يؤخذ الفستق من الخل ويؤكل مرة واحدة في اليوم.
أوراق الفراولة Strawberry leaves : تؤخذ ملعقة كبيرة من مفروم أوراق الفراولة وان لم تتوفر طازجة فيمكن استعمال اليابسة حسب الموسم توضع في كوب ثم يضاف لها الماء المغلي وتغطى وبعد ربع ساعة تصفى وتشرب بمعدل كوب بعد كل وجبة.
الجرجير Cress : الجرجير من الأعشاب المفيدة لعلاج التهابات الكبد والطريقة أن يؤكل من الجرجير ما مقداره حزمة من الجرجير تقسم على ثلاثة أقسام في اليوم وتؤكل خلال الوجبات الثلاث مع ملاحظة غسل أوراق الجرجير ورقة ورقة وفصل أي نباتات أخرى عالقة به وكذلك أي أوراق ذابلة أو أوراق مخرمة قد نخرتها بعض الحشرات ومن المعروف أن الجرجير الذي ينتمي إلى فصيلة الخردل يحتوي على كمية جيدة من اليود والكبريت والحديد وفيتامينات وهو منبه وملين ومنق للدم ومساعد على الهضم ومدر للبول والطمث ومفيد جداً في علاج الكبد والصفراء.
التفاح الشامي Apple: إن تناول التفاح الشامي يحسن من وظائف الكبد وتنشيطه وإذا لم يوجد التفاح الشامي فيستبدل بالتفاح الأمريكي ويجب أكل أي من هذين النوعين بقشره وبذره حيث أن جميع المعادن والفيتامينات توجد نسبة كبيرة في القشور والبذور.
يؤكل من التفاح ما مقداره كيلوجرام في اليوم الواحد وأما مرضى السكر فيكتفي بتناول تفاحه واحدة في اليوم على الريق أي قبل الفطور بمدة لا تقل عن ساعة تقريباً مع ضرورة شرب الماء معها.
الطرخشون Dandelion: وهو نوع من أنواع الهندباء والذي يعرف علمياً باسم Officinale taraxacum وهو من النباتات الهامة في علاج التهابات الكبد والجزء المستخدم من هذا النبات الأوراق التي عادة ما تؤكل مع السلطة وكذلك الجذور.

شمع عسل النحل يثبت فاعليته في الشفاء من التهاب الحنجرة بنسبة 90٪


عرقسوس
د.جابر بن سالم القحطاني
نبات الشمر والمعروف بالسنوت والجزء المستخدم منه الثمار، حيث يؤخذ ملء ملعقة من ثمار الشمر المهروشة ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم وهو نافع لالتهاب الحنجرة. كذلك هناك عرقسوس ويستعمل لعلاج التهاب الحنجرة حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق جذور عرقسوس وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويشرب وهو ساخن بمعدل مرتين في اليوم.. مع ملاحظة عدم استخدامه للمرضى الذين يعانون من ارتفاع في الضغط.
أما شمع عسل نحل فإنه يستعمل علاجاً لالتهاب الحنجرة والطريقة أن يؤخذ من الشمع مقدار لوزه والتي يعادل تأثيرها تأثير الكودائين.. وقد أثبتت الدراسات الألمانية فاعليته بنسبة 90٪ لمستعمليه.

فوائد الجبن: الجبن يحمي الأسنان من التسوس والثقوب






أظهر بحث علمي اجري في الهند أن الجبن يمكن أن يمنع التسوس لأنه يخفض من الحموضة في الفم ويشكل غطاء وقائي للأسنان.

استهلاك منتجات الألبان والأجبان بشكل عام مهم للصحة العامة وعلى وجه الخصوص للحفاظ على صحة العظام. دراسات سابقة أثبتت أن الجبن الإيطالي القاسي يمكن أن يخفض من ضغط الدم والأن دراسة حديثة تدعي أن الجبن ومنتجات الألبان صحية للفم وقد يكون لها أثر وقائي للأسنان.
وجدت دراسة جديدة اقيمت في كلية طب الأسنان في الهند أن استهلاك الجبن يخفض الحموضة في الفم وبالتالي يقاوم من تطور ونشوء التسوس في الأسنان. قيمة ومعدل مقاومة الحموضة في الفم في الأحوال العادية عند الأنسان هو ٧. السكر والمنتجات الحمضية تخفض من قيمة الحموضة و بذلك يصبح مينا الأسنان أكثر عرضة للإصابة بالتسوس و التآكل. عندما تصل القيمة في الفم إلى اقل من ٥٫٥ يزداد إحتمال خطر تسوس الأسنان ونشوء ثقب فيها، لذلك أراد الباحثون معرفة الأطعمة التي قد تساعد على زيادة قيمة ودرجة مقاومة الحموضة لمنع بقدر الإمكان تشكل التسوس في الأسنان.
ما هي منتجات الحليب التي تقلل من الحموضة؟
تم تقسيم المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٢ إلى ١٥ سنة من العمر عشوائيا إلى مجموعات. المجموعة الأولى أكلت جبنة والمجموعة الثانية شربت الحليب الطبيعي، أما المجموعة الثالثة فحصلت على لبن خالي من السكر. قام المشاركين بأكل الأطعمة لمدة ثلاث دقائق ثم قاموا بشطف وتنظيف فمهم بالماء. قاس العلماء بعدها درجة وقيمة الحموضة في لعاب الفم بعد ١٠ و ٢٠ و ٣٠ دقيقة على التوالي.
المجموعة التي شربت الحليب وأيضاً التي أكلت اللبن الزبادي لم تتغير درجة الحموضة في أفواههم، أما المجموعة التي أكلت الجبن ارتفعت عندهم درجة مقاومة الحموضة بسرعة. هذا يشير إلى أن الجبن يمكنه أن يساعد في منع تآكل الأسنان ومن نشوء التسوس. تآكل الأسنان ينتج عن طريق تعرض الأسنان لمواد كيميائية مثل الأحماض وهنا لا تلعب البكتيريا أي دور في تآكل الأسنان بعكس ما يحصل عند التسوس.
المشروبات والأطعمة الحمضية وأيضا الأدوية والأمراض التي تساعد في إنتاج حمض المعدة الزائد أو القيء المتكرر إو غيرها من اضطرابات في الجهاز الهضمي تعزز من تآكل الأسنان. والجدير بالذكر أنه لا يمكن اصلاح بنية الأسنان أبداً بعد تآكلها، لذلك الوقاية من التآكل هي المفتاح الأول لحماية الأسنان وكلما كان بنيان الأسنان قوياً ضعف إحتمال اصابته بالتسوس ويصعب للبكتيريا إيجاد مناخ لنشاطها في الفم.
اللعاب يقاوم التسوس
يعتقد العلماء أن استهلاك منتجات الألبان المخمرة مثل الجبن يزيد من إنتاج اللعاب في الفم. اللعاب تعدل الأحماض في الفم وبالتالي تخفض من درجة الحموضة. بالإضافة إلى ذلك يحتوي الجبن على مواد مختلفة تبقى على مينا الأسنان وتشكل طبقة واقية فوق الأسنان وبذلك تقوم بحماية الأسنان ضد هجوم أي تأثير حمضي، هذا ما قاله ري سونغ هيي المتحدث باسم “أكاديمية طب الأسنان العام. الدراسة نشرت في مجلة “طب الأسنان العام”.