|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
04 / 09 / 2015, 11 : 01 AM | #741 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هناك مَن لا تُميز جِدّه مِن هزله، وآخر يتدرج في سلم المزاح حتى يصل إلى “ثقل الطينة”؛ فالظرافة مطلوبة بدرجة معينة، مع الأخذ في الحسبان ملاءمتها للوقت، والمناسبة، والمكان، والأهم من هذا كله ألا تؤذي أحداً بها، أو تقلل من قيمته، واحترامه. هبّت رياح “الظرافة” منذ سنوات في مجتمعنا الهادئ؛ حتى إنه أصبح خبيراً في طريقة الإضحاك، وأظهر تفننه في ذلك بالنكت والمقاطع؛ حتى إنه شابَهَ المجتمع المصري في “النكتة” أو نستطيع القول أنه ينافسه فيها؛ فالتحول له أبعاد كبيرة قد تكون أسبابه في أساسيات المعيشة والأوضاع العامة للناس، وهروبهم منها إلى “سكرة” الضحك لينسوا واقعهم. وللفتيات والشباب موضوع خاص في “النكتة “، ولهم مصطلحات يعتبرونها “ظريفة”؛ فيشيع حولنا تراشق الطرفين بالعبارات التي تصف الآخر بشيء مضحك فيه؛ فأصبحت نوعاً من المقدمات لفتح حوار مع الآخر، ووضحت أكثر في برامج التواصل الاجتماعي؛ حتى أصبحت تُستخدم من بعضهم كنوع من أنواع الشتم المضحك أو الاستهزاء؛ فهل ستصل أبعاد هذه الظاهرة إلى درجة البغض والكراهية بين الطرفين كشرارة التعصب الرياضي؟! ألم تكن عبارة عن دعابات؛ فتطورت إلى كره وعداوة؟! فبداية الأخطاء تأتي صغيرة دائماً، وتكبر أكثر فأكثر حتى يصعب لمّها والتعامل معها وعلاجها؛ إلا بعد سنوات من المحاولة، وقد تكون هذه السنوات هي أضعاف السنوات التي مرت بها مراحل المشكلة؛ فماذا ننتظر؟ يجب علينا الكف عن تمرير هذه الأنواع من التعديات اللفظية، واستئصالها قبل أن تتشعب وتُميت التهذيب والاحترام؛ فإن كان الهدف مجرد خلق بداية للحديث؛ فما هكذا تورد الإبل.. نعم عشنا منفصلين فترة لا بأس بها؛ فلا نعلم ماهية التواصل مع الآخر، أو كيفية الحديث معه دون التقليل من أنفسنا، أو التقليل منه، وفي ليلة وضحاها أصبح تواصلنا مع بعضنا أكثر وأكبر، ولا يزال بعضهم يحتاج إلى المعرفة الحقيقية لآداب التخاطب. جمع يتفاخر بسب الآخرين؛ لإيمانهم -على حسب قولهم- بأنها الطريقة المثلى لإفهام الناس نظريتهم ومواضيعهم أكثر من أي طريقة أخرى! والغريب أنهم يجدون مَن يتابعهم مهما بدر منهم من سوء الخلق؛ فعوضاً عن تزويد أنفسنا بالمعلومات والاكتشافات والتواصل، فتح لنا باب لمصطلحات يحرُم علينا قولها وكتابتها وتداولها من باب تربيتنا، ومع الأسف قرأنا من هذه العينات وغيرها من الذين يقتحمون معرفاتنا لسد فراغهم وحاجتهم للتواصل بالتعبير الخاطئ؛ فنحتاج فعلاً إلى درع يقي دواخلنا من هؤلاء الذين لا يعطون أي احترام للإنسانية؛ بل يحبون ويهيمون بالعيش في أجوائهم البهيمية. وآخرون يعتبرون أكثر لطفاً من السابقين، انكبوا على كتبهم لسنوات؛ فشحّت معرفتهم للتواصل إلا بكتب ومجلدات؛ فإن سألته مثلاً عن حاله أو إحساسه أو نفسيته، سيطلب منك الانتظار حتى يسأل المتعمقين في أصول النفس، أو يقرأ لهم ما يُثري الإجابة. وهناك مَن يُرغمك -وبالقوة الجبرية- على رأيه وصحة نقله؛ فأنت أمامه طفل لا يعرف من دنياه إلا الأخطاء، وهو المخلّص من براثين الجهل، ومصحح المعلومات؛ فمهما حاولت نقاشه سيُظهرك بمظهر الجاهل، وبغروره لن يعترف بتواجدك. هل لدينا مشكلة في التواصل؟ هل لدينا خطأ في طريقة تخاطبنا سوياً؟ هل لدينا المقدرة على الإنصات الجيد؟ هل نحن الخطأ، أم دخولنا المفاجئ لعالم التواصل هو السبب؟ هل نبدأ من جديد؟
|
||
14 / 09 / 2015, 38 : 03 AM | #742 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
14 / 09 / 2015, 39 : 03 AM | #743 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
16 / 09 / 2015, 52 : 01 AM | #744 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
16 / 09 / 2015, 05 : 02 PM | #745 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
18 / 09 / 2015, 48 : 05 AM | #746 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لا تؤجل فريضة الحج عبدالعزيز عبدالرحمن المنقاش
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو الركن الوحيد الذي يستوجب الاستطاعة، وهي توافر القدرة الجسدية والمادية على أداء مناسك الحج قال تعالى: {ولله على الناس حِج البيت مَن استطاع إليه سبيلاً} الآية. إن المملكة العربية السعودية ومنذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه"، ومن بعده أبناؤه جميعا لم يتوانوا في خدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم. وإزاله كل العقبات وتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، لجعل الأماكن المقدسة أكثر راحة وأمنا لأداء شعائر ومناسك الحج. وكذلك تطوير المرافق وتوسعة الطرق والمنشآت الخدمية لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة كل عام، من قبل بداية موسم الحج إلى ما بعد انتهائه وعودة جميع ضيوف الرحمن إلى بلادهم ومدنهم وقراهم سالمين غانمين بفوز ورضا الرحمن الرحيم. لقد أصبح أداء فريضة الحج في يومنا الحاضر سهلا وميسرا "ولله الحمد والشكر"، حتى لأولئك الذين لا يملكون دفع نفقات أداء مناسك الحج. فهناك الكثير الكثير من الجمعيات الخيرية التي تتكفل بدفع نفقات الحاج كاملة من مواصلات من وإلى المشاعر المقدسة وتوفير المسكن والمطعم. ولا ننسى أيضاً الدور الكبير الذي يقدمه رجال الأعمال وفاعلو الخير الذين يعملون جاهدين كي لا تعلم شمالهم ما تنفق يمينهم، وذلك بتخصيص مبالغ من زكاتهم وصدقاتهم سنوياً لصالح المواطنين والمقيمين غير القادرين على تحمل نفقات وتكاليف أداء فريضة الحج. ومع هذا نرى كثيرا من الأشخاص لم يؤدوا فريضة الحج، إما لعدم وضع الركن الخامس في قائمة أولوياتهم أو تكون الالتزامات المالية والديون المعضلة الرئيسية أو عدم القدرة على الادخار طوال العام لجمع نفقات الحج. عزيزي الراغب في أداء فريضة الحج، يا من لم تتح لك الفرصة لأداء الركن الخامس. اغتنم شبابك وقوة جسدك لأداء مناسكها، ولا تتكاسل في تسويفها، فاليوم أنت تقرأ ما أكتب وغداً الله وحده علام الغيوب، اعقد العزم وتوكل على الحي القيوم، حجا مبرور وسعيا مشكورا.
|
||
20 / 09 / 2015, 15 : 01 PM | #747 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
20 / 09 / 2015, 16 : 01 PM | #748 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
21 / 09 / 2015, 26 : 04 PM | #749 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
22 / 09 / 2015, 58 : 02 AM | #750 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 351 ( الأعضاء 0 والزوار 351) | |
|
|
|