آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】

حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت

8:15 ص - 23 مايو 2015

الرياض - الوئام :
توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم ـ بمشيئة الله تعالى ـ سماء غائمة جزئياً إلى غائمة على غرب ووسط وشرق المملكة ، مع فرصة لتكون السحب الركامية على أجزاء من مناطق (القصيم، والرياض، والشرقية) ، في حين تتكون السحب الرعدية الممطرة خلال فترة ما بعد الظهيرة على مرتفعات (عسير، وجازان، والباحة، ومكة المكرمة) .
كما توقّعت الأرصاد تأثير الكتلة الهوائية المعتدلة الحرارة على شمال وغرب المملكة ويصل تأثيرها إلى وسط وشرق المملكة من بعد الظهيرة ، ويتوقع أن تنشط الرياح مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (الحدود الشمالية، والشرقية، والقصيم، والرياض) وتؤثر الرياح الشمالية الشرقية خلال فترة الصباح على مناطق تبوك, ومكة المكرمة، والمدينة المنورة بما فيها الأجزاء الساحلية مؤثرة في مدى الرؤية الأفقية مع ارتفاع في درجات الحرارة .
وأورد التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون بمشيئة الله تعالى شمالية غربية إلى شمالية على الجزء الشمالي والأوسط 20-35 كم/ساعة ، وغربية إلى شمالية غربية على الجزء الجنوبي بسرعة 15-35 كم/ساعة ، وارتفاع الموج من متر إلى مترين ، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج ، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية شرقية إلى شرقية بسرعة 15 – 35 كم/ساعة ، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف ، وحالة البحر متوسط الموج .

الشهيد كان ينزف بغزارة في اعضاء متفرقة من جسمه

الطفل حيدر لفظ أنفاسه الأخيرة وعيونه معلقة في دموع والده

المواطن- نت

على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الامام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.
خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـموقع “العربية.نت” عن اللحظات الاخيرة التي سمع فيها النفس الاخير لابنه الطفل حيدر ذو 5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الامام علي ببلدة القديح في القطيف.
وقال جاسم أنه هرع بسرعة الى المسجد بعد سماع دوي الانفجار وتمكن من الوصول الى ابنه الذي كان ينزف بغزارة في اعضاء متفرقة من جسمه فحمله الى مستشفى مضر بالبلدة حيث كان يلفظ انفاسه الأخيرة بشكل هافت.
وأضاف” ابني حريص على اداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية”.
وعن دراسته قال جاسم “ابني حديث التخرج من الروضة وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد وكان جاهزا لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي افقدني فلذة كبدي”.

حصر مؤهلات منسوبي التعليم للتحسين الوظيفي

خالد محمد ( صدى ) :بدأت وزارة التعليم في حصر من يحملون مؤهلات علمية تؤهلهم لمراتب أو مستويات أعلى من التي يشغلونها حاليا.
جاء هذا الاجراء إنفاذا لما انتهى إليه مجلس الخدمة المدنية بشأن ضوابط اعتماد المؤهلات العلمية للأغراض الوظيفية المعتمدة بقرار مجلس الخدمة المدنية الصادر في ربيع الأول الماضي.
واشترطت الوزارة استكمال النموذج المخصص لذلك، مع إرفاق صورة من الهوية الوطنية أو سجل الأسرة، وصورة مصدقة من مؤهل التعيين والمؤهل الزائد إن وجد، وصورة مصدقة من السجل الأكاديمي، وصورة من موافقة الإدارة التعليمية على الدراسة لمن حصل على المؤهل وهو على رأس العمل، وصورة من قرار التعيين، وصورة من قرار المباشرة، وصورة من قرار الترقية أو التحسين الوظيفي على أن يتم رفع هذه المستندات مناولة أو عن طريق البريد الرسمي.

“رئيس رقباء” أحد ضحايا تفجير القديح الإرهابي

الرياض ( صدى ) :كان من ضمن ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد القديح بمحافظة القطيف والتي وصلت فيه الوفيات إلى ٢١ حالة، أحد أفراد الدفاع المدني رئيس الرقباء سعيد كمال العلويات .
ونعى مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو وكافة منسوبي الدفاع المدني زميلهم “العلويات” ودعوا الله له ولكافة ضحايا الحادث الإجرامي بالغفران والمغفرة

المعلمون والمعلمات ينهالون بمناشدات على العساكر لايصال تظلمهم لولي ولي العهد‎

حسن الفيفي ( صدى ) : ما ان علم المعلمون والمعلمات بوجود حساب بتويتر للمدير الخاص لمكتب ولي ولي العهد حتى امطروه مناشدات بايصال تظلمهم الى الامير محمد بن سلمان برفع الظلم عنهم من سلب سنوات خدمتهم وتصحيح مستوياتهم لحوالي 200 الف معلم ومعلمة طبقت عليهم المادة 18 أ بغير وجه حق وترتب عليه ضياع سنوات خدمتهم مما اشعرهم بالظلم والمعاناة.
وقد ناشد المعلمون والمعلمات في تغرديتهم الموجه لمدير المكتب الخاص لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائلين
نناشد الأمير محمد بن سلمان بتدخله في تصحيح مستوى 200 ألف معلم ومعلمة سلبت سنوات خدمتهم نستأمنك ايصالها
الجدير بالذكر أن قضية المعلمين والمعلمات شكل لها عام 1429 لجنة وزارية بأمر سام لحل المشكلة بأفضل السبل وحقق لهم من هذه اللجنة المستويات دون الدرجات المستحقة الموازية لعدد سنوات الخدمة وتطبيق المادة 18 أ .

طائرات التحالف تواصل غاراتها على الحوثي وصالح والمقاومة تقتل 22 من مليشيات الحوثي

9:39 ص - 23 مايو 2015

صنعاء - الوئام :
كشفت مصادر مسؤولة عن أن طائرات التحالف العربي قصفت منزل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في غارة جوية على مسقط رأسه في قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء، وهذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها طيران التحالف منزل صالح.
من جانب آخر، سقط قتلى وجرحى في مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، كما قتل مدنيان اثنان بحسب سكاي نيوز وأصيب نحو 30 آخرين جراء قصف للحوثيين وقوات صالح على عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز جنوب البلاد، وقتل 4 متمردين حوثيين، وأصيب عدد آخر، في قصف للمقاومة الشعبية استهدف مركبتين عسكريتين في الأطراف الشمالية لمدينة عدن.
فيما احتدمت المعارك في اليمن على الأرض مع توسع رقعة اﻻشتباكات المسلحة على عدد من الجبهات ، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 22 عنصراً من ميليشيات الحوثي.

آلاف التغريدات ترفض الجريمة وتشكل تظاهرة حاشدة تجسد اللحمة الوطنية

السعوديون سنة وشيعة بعد #تفجير_مسجد_القديح : دماؤنا واحدة ووطننا واحد

المواطن - عبدالكريم الذيابي

صفع السعوديون أمس منظمات الارهاب صفعه قوية بعد تفجير مسجد القديح في القطيف حين فاضت ملايين التغريدات من حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي ينددون ويرفضون هذا العمل الاجرامي الذي يهدف لضرب النسيج الاجتماعي وإيقاد الفتنه الطائفية.
وتحولت جميع التغريدات الى تظاهرة حاشده تجسّد اللحمة الوطنية الصلبة ضد من يحاول زعزعة امن واستقرار الوطن وإشعال نيران الكراهية والأحقاد بين شرائحه من كل المناطق في الجنوب والشمال والشرق والغرب والوسط ، لتمثل هذه التظاهره من كل تغريداتهم سدا منيعا من السنة والشيعة في وجه الارهاب مرددين لا لمؤامراتكم ولا لزرع الطائفيه .. والوطن أغلى.
وواسى السعوديون أسر الضحايا معتبرين أن كل منزل في هذا الوطن يشعر بأن الجلل واحد راجين من المولى أن يربط على قلوب ذويهم ويجبر مصابهم وان يرحم الشهداء ويسكنهم الجنة وان يعجّل الله سبحانه بشفاء الجرحى ليعودوا الى منازلهم وأسرهم.
وهب الآلاف الى التبرع بدمائهم للمصابين ومن بين هؤلاء المتبرعون منهم من خارج القطيف والمنطقة الشرقية, موضحين أن الدم واحد والوطن واحد ولن تفرّقنا اصابع الارهاب.
وكشفت الكاتبه سكينه المشخص بقولها ” بعض إخواننا السنة اشعرونا بأن المصاب مصابهم. هكذا هو الوطن لا يتجزأ و الإنسانية لا تتجزأ شكرا لنقاء قلوبكم” .
بندر الخالدي قال ” لنقف بوجه كل متطرف وكل جاهل يحاول زعزعة أمننا، ولتطبق القوانين في حق كل داع للفوضى والقتل”، فيما أكد ابراهيم الفقيه أن المبادئ لا تتجزأ فالحق حق والباطل باطل ولو كان أخوك أو ابن عمك.
محمد التونسي رئيس تحرير صحيفة الرؤية الاماراتيه أكد بقوله ” دماؤنا تنزف على أرضنا .. لنكن يدا واحدة في مواجهة الفتنة .. العزاء ليس لأهلنا في القطيف فحسب، بل لكل سعودي وطني شريف”.
الاستاذ احمد الحوت المستشار الاعلامي المعروف اشار إلى أن دماء أهلنا التي سالت بالقطيف ، مثل دماء اهلنا التي سالت في نجران وظهران الجنوب كلهم ضحايا إيران وأتباعها.
الدكتور ميسرة طاهر أوضح أن هدف التفجير في القديح ليس القتل فقط، بل تفتيت لحمة أهل الوطن الواحد وجرهم للفتنة، وردّنا أن نزيد من تلاحمنا لإبطال مخططتهم.
الاكاديمي احمد بن راشد بن سعيد اشار بقوله ” يجب أن نكون صفاً كالبنيان المرصوص؛ ليبقى هذا البلد الأمين آمناً.
فياض الشمري لفت ايضا إلى ان الارهابيين يحاولون ضرب اللحمة فيجدون أيدي وطنية مخلصة تتماسك أكثر من أي وقت مضى لن يحققوا أهدافهم بحول الله وسيبقى الوطن آمنا مستقرا.
الشيخ عادل الكلباني قال أن تفجير دور العبادة منكر عظيم وقتل النفس بغير حق من أعظم الذنوب.
إلى ذلك أكد اخرون ان دمائنا واحدة ووطننا واحد ولن نفوّت الفرصه لهؤلاء القتلة الارهابيين, فيما تناقلوا صورا للشهداء والترحّم عليها، في حين تبرع الالاف بدمائهم للمصابين.
وفي احصائية اعلنت عنها وزارة الصحة فانه نتج عن التفجير استشهاد ٢١ شخصاً فيما وصلت الاصابات الى ١٠٢.
وكان قد صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، قال في بيان إلحاقًي حول انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه؛ مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها. ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأكدت وزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية لن تألو جهدًا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي .

سماء غائمة جزئياً إلى غائمة على غرب ووسط وشرق المملكة

"الأرصاد": سحب رُكامية على مناطق القصيم والرياض والشرقية

واس- الرياض: توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم، سماءً غائمة جزئياً إلى غائمة على غرب ووسط وشرق المملكة، مع فرصة لتكوُّن السحب الرُكامية على أجزاءٍ من مناطق (القصيم، والرياض، والشرقية)، في حين تتكون السحب الرعدية الممطرة خلال فترة ما بعد الظهيرة على مرتفعات (عسير، وجازان، والباحة، ومكة المكرّمة).

كما توقّعت "الأرصاد" تأثير الكتلة الهوائية المعتدلة الحرارة في شمال المملكة وغربها؛ يصل تأثيرها إلى وسط المملكة وشرقها من بعد الظهيرة، ويتوقع أن تنشط الرياح المثيرة للأتربة والغبار التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (الحدود الشمالية، والشرقية، والقصيم، والرياض) وتؤثر الرياح الشمالية الشرقية خلال فترة الصباح في مناطق تبوك, ومكة المكرّمة، والمدينة المنوّرة بما فيها الأجزاء الساحلية مؤثرة في مدى الرؤية الأفقية مع ارتفاع في درجات الحرارة.

وأورد التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون - بمشيئة الله تعالى - شمالية غربية إلى شمالية على الجزأين الشمالي والأوسط 20 - 35 كم/ساعة، وغربية إلى شمالية غربية على الجزء الجنوبي بسرعة 15 - 35 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية شرقية إلى شرقية بسرعة 15 - 35 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر متوسط الموج.

تداول صورة لضحايا #تفجير_مسجد_القديح

المواطن-نوف العنزي

تداول عدد من المواقع والمنتديات بمحافظة القطيف صورة لبعض ضحايا التفجير اﻹرهابي الذي استهدف مسجد ببلدة القديح ظهر أمس . يشار إلى أن اﻷنفجار استباح دماء اﻷمنين وحرمة أماكن العبادة ولم يفرق بين الصغير والكبير.

وفي الركعة الثانية انفجر «الحزام الناسف»
23/05/2015م - 2:27 ص | مرات القراءة: 1311



بين شهيدٍ ومصاب كان المشهد «الفاجعة» كلٌّ يتفقد الآخر بحسب المصاب أبو علي البناي، الذي قال: «لم نكن إلا نصلي،
لم يستمع لصلاتنا لدعائنا، كل ما حولنا أصبح ركاماً في ثانية، ونحن نهمّ في الركعة الثانية مستقبلين القبلة». لم يحبس أبو علي دموعه من على سرير المستشفى، متسائلاً: «لماذا؟».
أحد المصابين كان على السرير المجاور، ولكنه كان من دون حراك وينظر للسقف والدموع تتساقط من عينيه. وطلبت الممرضة عدم الحديث معه، لأنه «في حال صدمة»، أطفال بإصابات «بسيطة»، كانوا في حال ذهول، أحدهم تعلق برقبة والده، وما زال جسده يرتعش، وآخر على السرير يصرخ من ألم في يده. فيما يحاولون تهدئته لمداواة جراح في يديه.
وحين تحاول استخلاص حكاية ما جرى ظهيرة يوم الجمعة في بلدة القديح من ألسنة المصابين وشهود العيان، تخرج بهذه الرواية: «كان المسجد يعج بالمصلين كباراً وصغاراً، كان طيب الجمعة يفوح في أرجاء المسجد، كبر الإمام ليشرعوا في الصلاة، لم يكونوا يعلمون بأن بينهم وبين الموت ركعة،
لم يتوجسوا خيفة من غريب دخل، لا لشيء إلا ليصلي كعادة كل من يهمّ بدخول مسجد، اختار المكان الأوسط في المسجد والمصلون حوله، وما أن شرعوا في الركعة الثانية حتى هوت الأجساد، في منظر وصفوه بـ «الكابوس»، هناك من رفع رأسه بعد الانفجار يسأل عن صاحبه، ابنه أو قريبه، وهناك من سلم الروح إلى بارئها، ولم يخل بيت من بيوت البلدة من شهيد».
آخر قال: «دخل الإرهابي إلى مسجد الإمام علي بن أبي طالب، وتخطى الرقاب إلى أن وصل إلى الصف الثالث من الأخير، اختار أن يكون في المنتصف، وفي الركعة الثانية فجّر حزاماً ناسفاً كان يخبئه تحت الملابس، وأحدث الانفجار دوياً في البلدة الهادئة، فيما دمر محتويات المسجد، وأصاب عشرات الأشخاص».
وسرد المصاب عدنان الزيداني تفاصيل الحادثة، وقال: «كنت في الصف الثالث ما قبل الأخير، تفاجأنا بصوت الانفجار من دون معرفة مصدره أو مكانه»، منوهاً إلى أن «الإرهابي كان يقف في الجهة الشمالية للمسجد».
وقال أحد المصلين المصابين في الحادثة: «هرع الأهالي إلى المكان على وقع الانفجار، لنقل الشهداء والمصابين إلى المستشفيات، وبدأت قوات الأمن والدفاع المدني تتقاطر على موقع المسجد، وتنتشر في المكان، وشيئاً فشيئاً أُخرج الشهداء والمصابون من المصلين إلى الخارج، لتتولى القوات الأمنية تطويق المكان، وتقوم بنقل أشلاء «الإرهابي» التي بقيت في المكان».
وعلى أسرّة مستوصف مضر الكائن في مدخل القديح رقد غالبية المصابين، أما الحالات الحرجة، فتم تحويلها إلى مستشفى القطيف المركزي، وبحسب إدارة مستوصف مضر فإن خمس سيارات إسعاف تتبع المستوصف نقلت المصابين، والبعض تم نقله بسيارات خاصة. وتكفل شباب القديح بتنظيم حركة الدخول والخروج إلى القرية،
في ظل وجود أمني كثيف، وبخاصة حول المنطقة التي يقع فيها مسجد الإمام علي (موقع الانفجار)، وأكثر من سبع مدرعات طوقت المكان، ونُقل الشهداء والمصابون، وبقيت أشلاء الانتحاري الذي تسبب في الفاجعة.
من جانب آخر للمشهد، وفي مستشفى القطيف المركزي، يقف على بوابة المستشفى والد الشهيد حسن ناصر العلوي، فيما يحوطه عشرات المعزين في استشهاد ابنه نبيل. وبدموعه التي ملأت شيبته قال: «ابني كان في الصف الثالث من جموع المصلين، بينما كنت أقف في الصف الأول».
وداخل المستشفى يتنهد أحد المصابين، وهو يقول: «راح الكثير». وعند سؤاله عن إصابته أجاب ابن أخيه الذي يقف إلى جانبه: «على رغم إصابته في يده وقدمه إلا أنه أسهم في إنقاذ بقية الجرحى، حتى مجيء سيارات الإسعاف التي نقلته بدورها». وتحسر المصاب جعفر آل درويش، الذي يرقد على سريره الأبيض بملابسه الملطخة بالدم، بقوله: «كنت صائماً، لكن هذا الإرهابي أفسد صومي»، مشيراً إلى عدم إكمال صلاتهم التي انتهت في الركعة الثانية بعد تفجير الإرهابي. وإلى جانبه يرقد المصاب عبدالكريم آل مرار، وبجانبه ابنه المصاب أيضاً بشظايا داخل قدمه جراء القنبلة التي فجرها الإرهابي.