|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
11 / 08 / 2015, 32 : 12 PM | #731 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مُرشحات الوظائف التعليمية.. تثير الشبهات..!! ماجد الحربي ظهرت لنا أسماء المرشحات للوظائف التعليمية في مفاضلة الأسبوع الماضي بمفاجآت وأمور كنا نتوقع أننا قد تجاوزناها بمراحل "وهذه الصحيفة نشرت شكوى المتقدمات في 22 شوال "أسماء الشقيقات المرشحات للوظائف التعليمية يُثير الشبهات !!" عبر ميزان العدل بين المتقدمين والمتقدمات، إلا أننا تفاجأنا بوجود أسماء مُرشحات أخوات وقريبات من عوائل معروفة؛ ما يجعل علامات استفهام كثيرة تُوضع حول ترشيحهن، وهل يستحققنَّ ذلك من عدمه؟! حتى لا نحرم مرشحات مستحقات للتعيين، ولاسيما وهُن أجدر من غيرهن، وإلا على المتضررات التقدم بتظلماتهن لوزارة التعليم أو حتى للمحاكم؛ حتى يأخذن حقهن كاملاً غير منقوص، وما حدث يعتبر جريمة في حق المتقدمات، لا ينبغي السكوت عنها أو تجاوزها بحال دون حلها بإنصاف المستحقات، ومُحاسبة المتسببين في ذلك!. ومن المُتضررات والمُستبعدات من المفاضلة خريجات الرياضيات التربويات، واللاتي تم استبعادهن بسبب اختيار المرحلة، والذي لم يشترط عليهن بحسب إجابة موظفي قياس لهن عبر حسابهم في "تويتر" اختيار مرحلة معينة في اختيار رغبة التدريس؛ بل جعلها كلها سواسية؛ كالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، والثانوية، على الرغم من معدلاتهن العالية، ونقاطهن العالية في المفاضلة المكانية أيضاً، تم استبعادهن، بسبب اختيارهن في اختبار قياس للمرحلة المتوسطة، وقيل لهن هذا العام: إن البكالوريوس للمرحلة الثانوية فقط، بينما المرحلتان الابتدائية والمتوسطة لخريجات إعداد المعلمات على الرغم من درجاتهن العالية في اختبار قياس! وهذا الكلام غير مقبول أبداً؛ لأن كل الكليات الجامعية تابعة لوزارة التعليم، وليس الوضع كالسابق حينما كانت كليات إعداد المعلمين والمعلمات تابعة لوزارة المعارف آنذاك، التربية فيما بعد، وكليات التربية تابعة لوزارة التعليم العالي!. وخِتاماً: نأمل من وزيري الخدمة المدنية والتعليم "الدكتور خالد العرج"، و"الدكتورعزام الدخيل"؛ إعادة النظر في ترشيحات المفاضلة الأخيرة، التي حرمت الكثير من المستحقات من الترشيح، أو أن يتم إجراء مفاضلة أخرى، وأن تكون بيانات تلك الترشيحات واضحة للعيان عبر جدول توضح فيه كلٌّ منهنّ بياناتها ودرجات مفاضلتها؛ حتى لا نقع في إشكاليات الواسطة في كل عام، إضافةً إلى إلغاء اختبار المرحلة عند المفاضلة، وأن تكون المفاضلة بالأعلى نقاطاً في المفاضلة على المرحلة التي تحتاجها الوزارة، بغض النظر عن اختيار المرشحة؛ ذلك لأن التربويات الحاصلات على البكالوريوس صالحات للتدريس في كافة المراحل؛ ولذلك ينبغي إلغاء شرط المرحلة في المفاضلة؛ حتى لا نقع في إشكاليات أخرى في كل عام. والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 08 / 2015, 52 : 04 PM | #732 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ما حدث في طوارئ أبها.. نتاج تربيتنا عادل الماجد بعد الحادث الأليم في مسجد قوات الطوارئ في أبها.. تساءل من تابع الحدث من الذي جعل آلافاً من الناس يتجهون للمستشفيات للتبرع بالدم.. ومن الذي جعل أهل الشمال والغرب والوسط والشرق في السعودية يتداعون لحدث في الجنوب.. ولماذا تجاوز قراءة الخبر في "سبق" مليونين في ساعتين.. وكيف اشتعل تويتر متماسكا مع دولته.. ومتضامنا مع الضحايا.. ومهاجما لفكر الضلال والزيغ.. والإعلام كله صار يدا واحدة؟ إنها طبيعة مجتمعنا أنتجت الكريم المبادر.. وتعليمنا الذي بنى هذا الإنسان الصالح.. ومساجدنا التي صنعت التقي المنجز.. وكلياتنا العسكرية التي خرّجت العسكري الشجاع المنضبط. إن هذه الصور الرائعة التي نراها اليوم دليل يلي كثيرا من الأدلة.. أن مجتمعنا فيه من الحب والتضامن والتعاضد ولكنه يشتكي من عينات تلبس السواد لا ترى إلا السواد ولا تعشق إلا العيوب وليس في قاموسها غير الشتائم. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 08 / 2015, 42 : 12 PM | #733 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الخطوط السعودية : منيرة آل سليمان تساقطت على مقعدها وهي لاتزال غير مصدقة إن كان هذا كرسي الطائرة فعلاً وهي عائدة للرياض، أم لاتزال على مقعدها في المطار تستمع لتأجيل الرحلة ساعة بعد ساعة منذ أمسها !! لم تكن وحدها بل مئات المسافرين، تتنقل أعينهم (الحمراء) بين ساعات معاصمهم وشاشات المطار وربما أطلقوا سيقانهم وألسنتهم في تتبع موظفي خطوط السعودية وقد فقدوا الكثير من احتمالهم وتركيزهم . وتتردد الأسئلة ذاتها : لم حتى الآن تحرج الخطوط السعودية ( ضيوفها الأعزاء !!) في مطارات العالم؟ وتجعلهم عرضة لملل الانتظار، ووجع الأسفار؟ وحرب الأعصاب؟ عوائل تفترش الأرض وأطفال أنهكهم التعب! ومرضى يتمايلون على كراسيهم المتحركة! ولا خطط بديلة يفترض أن تكون مطروحة وجاهزة لمعالجة الموقف. كم مرة يعلمون أن الطائرة ستتأخر؟ كم مرة تعرضوا لمثل هذه المواقف؟ لهم خبرة طويلة في (كنسلة) الرحلات وتأجيلها ألم يستفيدوا ويدرسوا الموقف ؟ لكن يستمر الوضع ذاته !! منظر محرج بقدر كبير من الأسى.. المسافر السعودي يتوسد الأرض فحسب، وليته يتوسد أرضه لكان أهون ( رغم صعوبة الانتظار على أية أرض ) تخيلوا القادمين في رحلة طويلة ساعات قضوها في الجو وقبلها في المطارات للاستعداد للرحلة، ليعبروا مطار دولة أخرى مثلاً ويستقلوا طائرة الخطوط السعودية في حجز مؤكد؛ ثم لا طائرة بانتظارهم !! ولا في الأفق طائرة ولا حل لذلك ! أقصى الحلول وبعد ساعات طويلة من الانتظار و تأجيل الطائرة كل ساعة والوعود العرقوبية، أن يتم استضافتهم في فندق بعد أن يعانوا من طوابير الخروج من المطار ويتمدد وقت تأخرهم! وكأن لا مواعيد لديهم ولا أعمال ووظائف ومناسبات ولا أسباب تجعلهم يتوقون للعودة للديار! أما في المطارات الداخلية فليتكدسوا وليزدحموا ما شاء الله تعالى لهم . أليس من الأسلم توفير تجهيزات وتسهيلات ومرونة وحجوزات بديلة في مطارات قريبة مع نقلهم بالباصات او استئجار طائرة أو مقاعد في شركات أخرى كما تفعل الشركات العالمية عادة التي يهمها سمعتها وجعل راحة المسافر والالتزام بخدمته على رأس الاهتمامات، فهو دفع مقابل ذلك، ويتمنوه أن يعيد اختيارهم في سفراته القادمة هكذا يكسبون زبوناً لا أن يخسروه! لماذا لا يتم توفير رحلات إضافية كافية خاصة في المطارات التي تشهد ازدحاماً وفي مواسم الإجازات والأعياد؟ أين إدارة الأزمة في كل هذا؟ والخطط البديلة المفترضة؟ والميزانيات الضخمة والمشاريع والتطوير والوعود؟ الأيام الماضية شهد مطار دبي أزمة خانقة بسبب تأجيل الرحلات بلا سبب معروف، وكان منظراً لا تتمناه أن يتكرر، والمسافرون يحيطون بمدير مكتب الخطوط هناك قرب الفجر ولم تنفرج أزمتهم بعد وقد تعالت أصواتهم و فقدوا أعصابهم، وكادت المشكلة تتطور لولا لطف الله تعالى، ليكون الحل بعد قضاء ساعات طويلة من الانتظار والترقب أن يستضيفوا ركاب طائرة كاملة في فنادق المدينة ؟! وتصبح الخسائر أكبر وأفدح من مال وأعصاب وأوقات مهدرة . بقى أن أقول إن تلك السيدة التي افتتحت بها مقالتي تقول إنها كثيراً ما تردد مقولتها في كل سفراتها: لا أشعر براحة نفسية إلا حين أستقل طائرة الخطوط السعودية! لكنها هذه المرة تابعت: يبدو أنني مخطئة فعلاً! فكم من مسافر وجد نفسه قد أخطأ اختيار الخطوط السعودية ولو مؤخراً؟ بالتأكيد عدد لا نتمناه يزداد. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
23 / 08 / 2015, 28 : 03 AM | #734 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الهروب إلى المدرسة! خالد بن محمد الشبانة أبارك لنا جميعاً بدء العام الدراسي الجديد وفيه يصنع المعلمون العقول ويبنون الفكر ويدربون على المهارة, وأبارك للطلاب والطالبات بداية التحصيل والترقي نحو المعرفة والفهم والإدراك, الذي به - بإذن الله- خوض بحار الحياة المتلاطمة بيسر وسلامة ومكسب. وللأسف فإن نظرة سلبية مسيطرة على عقول كثير من أبنائنا تجاه المدرسة وحديثهم: ".. متى تأتي الإجازة!!" ولو أخذوا بمبدأ: "كل بداية هي خطوة النهاية" لذهب عنهم ما يجدون مع التحلي بالصبر ولهم قول الشاعر: إني رأيت وفي الأيـام تجربة,, للصبر عاقـبة محمودة الأثـرِ وقـلَّ من جدَّ في شيء يحاوله,, واستصحب الصبر إلا فاز بالظفـرِ ومتى ما جعلنا صورة الهدف والنهاية الإيجابية أمام أنظارنا فستحملنا إلى التفاؤل والارتياح والابتهاج بل والاستمتاع بالعمل, وإن جعلنا الصور القاتمة والمظلمة أمامنا ستجلب الهمّ والاكتئاب والإحباط. وللمعلم والمعلمة جزيل التهنئة والبشرى بكرم الأجور من الله تعالى حين ينطلقان أول يوم دراسي بالعمل بإخلاص النية لله في تعليم وتربية النشء لنفع دينهم وأنفسهم ووطنهم، والنية مناط العمل ومنه يؤجر المسلم أو يأثم، فإن نوى خيرًا واحتساباً وعطاءً وجهدًا فإن الأجر من الله بلا حساب ويكون عبادة كل يوم يؤدي فيه عمله، فقط التحلي بالحلم والصبر على براءة الأطفال ومراهقة الغلمان وطيش الشباب وأقول كما قال ابن المغربي: وليس حليماً من تُقبّل كفه,,, فيرضى ولكن من تعضّ فيحلمُ والطالب كذلك يتوكل على الله في تحصيل العلم النافع وتقبل التوجيهات من معلميه ليمارسها سلوكاً في أخلاقه ومنهجاً في تفكيره وتحصيله. وفي كل عام من مديري ومديرات المدارس عظيم الأثر وكبير الجهد, حيث إدارتهم للعقول والنفوس, فكم يبذلون من صحتهم النفسية, وعطاءاتهم الجسمية, ويقضون أوقاتهم في مدارسهم تقديماً على مصالحهم الخاصة, فليبشروا بالأجر والبركة في أعمارهم وأوقاتهم وأموالهم وأولادهم وهنيئاً لنا بمثلهم. والمدرسة بيت الجميع، فهي المحضن الثاني بعد البيت, ومتى ما وفّر ساكنوها الأجواء المقاربة لرغبات النفس وابتهاجها من الترتيب والتنظيم والنظافة والعبارات المحفزة والدافعة نحو العمل والصبر والمصابرة للوصول للإنجاز فإنها ستكون البيت الثاني حقيقة راحة واستقراراً واطمئناناً وسيكون الهروب إليها لا منها, ومتى حصل العكس ستكون طاردة محبطة مسببة للتذمر. ونشاهد كل عام كيف بذل كثير من المعلمين المخلصين جهودًا بالمال والنفس والجهد البدني حتى صنعوا أجواء عمل في المبنى المدرسي والفصل الدراسي خاصة وحولوه إلى واحة غنّاء يجد فيها الطالب والمعلم الراحة والمتعة, فينطلق منها التعلم والتعليم المنتج الجاذب. والوطن يحتاج منا اليوم إلى وفاء وتكاتف وتنمية الانتماء له في نفوس أبنائه, حيث المصلحة العامة لكل من يسكن أرضه, ومتى ارتقت عقولنا إلى التفكير بمصالحه العامة فإن ذلك ينعكس إيجاباً على مصالحنا الخاصة ومنها الحياة الآمنة الكريمة. وفي كل عام دراسي ينتفض الجميع بالعمل والجد, وتستنفر البيوت والأسواق, ولا كمال لعمل البشر! لأن القصور سيحصل ولا غرابة! فالعمل جماعي مشترك وتقصير من واحد يتأثر به الجميع, ومن الضروري هنا أن يحمل قصور أفرادنا مجموعنا, ويعذر بعضنا بعضاً مع الاجتهاد بأن يكمّل نقص بعضنا جهود البعض الآخر, وهكذا العمل في ميدان التعليم عمل جماعي تشاركي تفاعلي, بروح فريق واحد, إذا تراخى أفراد تأثر الجميع, وإذا قام الجميع فازوا جميعاً. أسأل الله للجميع عاماً دراسياً حافلاً بالجد والاجتهاد والكفاح الذي يتبعه الإبداع والإنجاز والنجاح. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 09 / 2015, 46 : 04 AM | #735 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الجمارك السعودية والنجاحات المبهرة محمد السماعيل
قبل اربعة اشهر، وتحديداً في تاريخ 21/04/ 2014 م كتبت هنا في مقال سابق تحت عنوان (اختراق أمني قادم إلينا)، وذكرت أن تطور التقنية الحديثة أنشأ تقنيات سلبية مضادة لأمن الأفراد والمجتمعات والأوطان، وبينت أن جهات محددة في الخارج تقوم ببيع نظارت رقمية بقيمة 1500 دولار للواحدة، وهذه النظارت قادرة على الاختراق الامني وتهديد سلامة االوطن ومؤسساته الأمنية والعسكرية، حيث إن هذه النظارة مزودة بكاميرا وخاصية التراسل اللاسلكي (بلوتوث) لنقل الصور الملتقطة، وطالبت الأجهزة الأمنية والجمارك في المنافذ التعميم عن هذه النظارة ومنعها من دخول بلادنا؛ لأنها مصدر اختراق أمني عالي الخطورة وينبغي التعامل معه بما يستحقه من الأهمية الأمنية، فخطورتها تتضح إذا ما استخدمت بالقرب من المواقع الأمنية والعسكرية، فهي تستطيع التقاط تفاصيل التحركات العسكرية وبثها مباشرة للمتلقي أو (للمتجسس)، وبالفعل تحققت المحاولة لاختراقنا أمنياً، ولكنها فشلت بحمد الله؛ لأن رجال الجمارك كانوا بالمرصاد، وتمكنوا من إحباط محاولة تهريب ما يقرب من 21 ألف كاميرا تجسس مدمجة بأقلام ونظارات وأدوات كهرباء وغيرها. الجمارك السعودية هي بوابتنا على العالم الخارجي بمنافذها البرية والبحرية والجوية، ويعكس نجاحها ذلك التطور الذي تشهده هذه الايام، فهي تشهد تطوراً ملحوظاً في أجهزتها وأنظمتها واعمالها؛ وقد أدرك القائمون على الجمارك أن الحياة بطبيعتها تتطور، والتطور بطبيعته انتقال من حال إلى حال، وهذا التطور انعكس إيجاباً على مستوى أداء أعمال الجمارك سواء بسرعة أعمالها أو بسلاسة وسهولة إجراءاتها التي تحقق طموحات المستفيدين وتقدم الأفضل والأجمل للمواطن والوطن، ويمكنك - عزيزي القارئ - أن تلمس بعض انجازات هذا الجهاز الحكومي بتصفح الموقع الالكتروني الرسمي للجمارك السعودية على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، وستجد سهولة في رصد المعلومة التي تحتاجها، مع تصفح مريح يشتمل على خرائط تحدد مواقع المنافذ، ومعلومات مفيدة عن الاتفاقيات الدولية، ودليل مختصر عن السلع الممنوعة، كما احتوى الموقع على مواقع جمركية غير سعودية مفيدة وتقارير منوعة، وحبذا لو قامت بعض الجهات الأخرى في بلادنا بمحاكاة سهولة تصفح هذا الموقع الرائع، فهو - بلا شك - يعكس صورة بهية عن الجمارك السعودية، كما يؤكد نجاح الخطط التي تسير عليها الجمارك السعودية. جهود رجال الجمارك في جميع المنافذ السعودية لا تتوقف، فها هم يضبطون العديد من محاولات التهريب والتي منها ما حققه جمرك البطحاء، حيث احبط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاجون تقدر بأكثر من مليوني حبة مُخدرة، وكذلك منفذ الحديثة الذي ضبط حوالي مليون حبة كبتاجون كانت قادمة على إحدى الشاحنات ومخفية داخل عاكسات الضوء على الطرق والتي تسمى "عيون القطط"، وأخرى تقدر بأكثر من ثلاثمائة حبة كبتاجون، كما تمكن رجال الجمارك في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في محافظة جدة من إحباط عدة محاولات لتهريب مادة الهيروين المخدرة وغيرها من المواد، وها هي مصلحة الجمارك بمطار الملك فهد الدولي بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية تؤمن لنا 40 فرقة من "الكلاب البوليسية" لتتصدى لمحاولات إدخال المخدرات أو المتفجرات إلى البلاد، كما أن الجمارك بجميع منافذها تضبط الكثير من الممنوعات، وقدر اجمالي ما ضبط مؤخراً من الحبوب المخدرة ما يتجاوز (9) ملايين حبة و(9) كيلو جرامات من المخدرات الأخرى، وأعداد كبيرة من زجاجات الخمور. لا يخفى على أحد أن هذه الضبطيات تحتاج إلى جهود كبيرة لضبطها، وهذا العدد الكبير من الضبطيات يبين مقدار هذا الجهد المبذول من قبل رجال الجمارك في بلادنا، ويجدر أن نشيد بجهودهم بين الحين والآخر، فهم يعملون من أجل حماية الوطن والمواطن، فلهم منا الشكر على هذا العمل النبيل وعلى هذه الجهود المميزة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 09 / 2015, 46 : 04 AM | #736 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
البدائل التعليمية خطوة على الطريق الصحيح! صالح النفيعي دشنت وزارة التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد مجموعةً من البدائل والخيارات التعليمية التي اشتملت على فصول افتراضية، وقنوات تعليمية لجميع المراحل في التعليم العام، كما تضمنت حقائب تعليمية، ومقررات تفاعلية. وهي جهود مباركة، ومبادرات رائعة، قد تكون تأخرت قليلاً في عصر الانفتاح المعرفي الذي يعيشه عالم اليوم، ولكن أن تأتي متأخرةً خيرٌ من أن لا تأتي مطلقاً. هذه البدائل (المتأخرة) جاءت تزامناً مع الأوضاع الراهنة في المناطق الجنوبية كحلول استثنائية تستهدف طلاب المدارس في الحد الجنوبي من أجل أن يبقى الطالب في تلك المناطق مستمراً في مسيرته التعليمية دونما ضرر؛ وهذا ما يدعو كثيراً من التربويين إلى الخوف من أن تنتهي فعالية هذه البدائل بانتهاء مسبباتها. عالم اليوم هو عالم الانفتاح المعرفي والتقني، وهي دعوة لوزارة التعليم لتجعل من مشروع البدائل التعليمية خطوةً أولى نحو التوسع في التعليم الإلكتروني، وأن تعمل على تطويرها، وتحديثها، ليس على مستوى التعليم العام فقط، بل حتى التعليم العالي، وألا يكون هذا النوع من التعليم مرتبطاً بالأزمات فقط. يجب أن ندرك جميعاً أن الوقت قد حان لإيجاد خيارات تعليمية متنوعة، تناسب الأعمار كافة، ومختلف المراحل، وأن تكون هذه الخيارات متاحة للجميع دون عناء، تمكّن طلاب العلم على تحصيله من أي مكان، وزمان، وفي أي تخصص يريدون. وفي هذا السياق أيضاً أدعو وزارة التعليم إلى الالتفات في بدائلها التعليمية إلى الفئات الخاصة، من الأطفال قبل المدرسة، وأطفال التوحد، ومتلازمة داون.. وغيرهم؛ فهم في أمسّ الحاجة إلى التعليم الممنهج والمخطط له من قِبَل المختصين، في ظل الشح الملحوظ للمراكز التعليمية المتخصصة التي تهتم باحتياجات بهذه الفئة من أطفالنا. ويمكن لوزارة التعليم أن تعقد شراكات في هذا الجانب مع جهات أخرى كوزارة الشؤون الاجتماعية، تتولى خلالها الأولى تصميم وتقديم البرامج والفعاليات لتلك الفئات، وتقوم الثانية بإنشاء المراكز التعليمية المتخصصة التي ستنفذ فيها تلك البرامج. استمرار هذه البدائل والخيارات التعليمية وتطويرها سيُحدث نقلة نوعيةً في التعليم بلا شك، في مجتمعٍ أثبت للعالم أجمع من خلال المسابقات الدولية في كثير من المعارف أن فيه من الطاقات والعقول التي تستطيع أن تقودنا إلى الريادة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 09 / 2015, 47 : 04 AM | #737 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الانتخابات البلدية.. ليست "فزعة" صالح النفيعي ننتظر هذه الأيام -بمشيئة الله- الشروع في قيد الناخبين لانتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة، والتي تشهد أيضاً تطوراً نوعياً يتمثل في المشاركة للمرأة كناخبة ومرشحة لأول مرة. ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو ما لمسته شخصياً وسمعته من عددٍ من الزملاء والأصدقاء عن نشاط المرشحين -هذه الأيام- لتشكيل تكتلات؛ بغية حشد أكبر عدد من الناخبين، ودعوتهم للتسجيل في الدائرة الانتخابية التي ينوون الترشّح عنها؛ لكسب أصواتهم للفوز بمقعد في هذا المجلس أو ذاك. ولا شك أن هذا الأمر له مسبباته وتداعياته أيضاً، إذ يشكل الجهل بثقافة الانتخاب سبباً رئيساً لأَنْ يَقبل الناخب على نفسه أن يهدر صوته بلا مسؤولية، وبعيداً عن أي اعتبار قيمي، ومعرفة أكيدة بقدرات ذلك المرشح على أن يقدم شيئاً لدائرته أو مجتمعه. وكان لزاماً على اللجنة العليا للانتخابات أن تضع برنامجاً توعوياً وتثقيفياً قبل بدء الانتخابات بوقت كافٍ، يتضمن خطاباً لشرائح المجتمع المختلفة عن آليات الانتخاب، والقيم التي يجب أن نؤمن بها كناخبين أو مرشحين. وكنت قد ذكرت في مقال سابق بعنوان "المجالس البلدية.. ما لها وما عليها" نُشر على صحيفتنا "سبق": "أن انتخابات المجالس البلدية ليست ترفاً، وأن أعمال المجالس البلدية وإنجازاتها يكتنفها الغموض"، وهذا الأمر يدعونا إلى المطالبة كناخبين بضرورة قياس الأداء والإنجاز لتلك المجالس أثناء وبعد كل دورة من دوراتها. انتخابات المجالس البلدية ليست "فزعة" بقدر ما هي نُضج فكري للمجتمع وأفراده، وأمانة مجتمعية، يجب أن نشترك جميعاً في إنجاحها، وفي إدارتها. وأصواتنا مسؤولية، يجب أن نمنحها فقط لمن يستحق، ولنتأكد أن ما سنشاهده واقعاً من مشاريع تنموية، وخدمات مجتمعية تبدأ خطوته الأولى من صناديق الانتخاب، ونحن باختيارنا للمرشح إنما نضع شخصاً يمثلنا ويتحدث بصوتنا في المطالبة بالخدمة التي نحتاجها حاضراً ومستقبلاً، وقبل هذا وذلك نؤسس ونورث لقيمٍ يجب أن لا نحيد عنها. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 09 / 2015, 48 : 04 AM | #738 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
العقاري.. والقرض المُعّلّق ماجد الشلهوب
حاجة المواطنين المستمرة للسكن اجبرت بعض الجهات مشكورة على البحث عن الحلول لتقليص الطلب وتعجيل الحصول على مسكن. ومن باب التعجيل وصل قرار (القرض المعجّل) اخيرا معتمدا على أسس محددة، وإن كانت غير واضحة للجميع! إلا انها تعكس صورة عن ما سيتم انجازه. الفكرة جميلة، وليست بالجديدة من حيث تعجيل الحصول على القرض العقاري؛ وإن كان من جهة اخرى غير صندوق التنمية العقاري. وايجاد مصدر دخل للصندوق بعد سداد أرباح التمويل من العميل لهم، سيساعد في خلق قناة تمويلية قد تساهم في تعجيل الصرف لمن هم على قائمة الانتظار خصوصا اذا علمنا ان المبالغ المتعثرة وغير المحصلة للصندوق تبلغ 24 مليار ريال، وهي السبب الرئيسي لتعطيل عملية الصرف للمستحقين. لكن هذا القرار يجب ان لا يتم التعجيل فيه لأسباب كثيرة من أهمها:
البحث عن حلول لتغطية حاجات الناس من الأمور الرائعة التي تتجلى في مثل هذه القرارات؛ خصوصا اذا علمنا انه سيتم تمويل ملاك الاراضي بقرض حسن لا يتجاوز الـ10 سنوات لتطويرها وتهيئة البنية التحتية وتجهيزها للبيع على الخارطة وهذه من اهم الخطوات التي ستقلل الفجوة بين العرض والطلب، ولكن لا بد من النظر بواقعية لحال الناس، ومدخولاتهم الشهرية، ودراستها جيدا قبل إصدار اي قرار او فكرة حتى لا يكون مصير افكارنا التلاشي والفشل. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 09 / 2015, 49 : 04 AM | #739 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لا حل إلا المجتمع المدني ! الثلاثاء 01 سبتمبر 2015 ثلاثة مشاهد سياسية انتهت إليها أوضاع العرب أخيراً، لا بد لمن يقرأ توجهات شعوب المنطقة السياسية مؤخراً، أن يتنبّه لها كمؤشرات يستطيع من خلالها أن يستشرف ويرصد، على سبيل المقاربة، ما سوف تنتهي إليه ثقافة شعوب المنطقة في السياسة مستقبلاً. المشهد الأول: الانتفاضة الشعبية في العراق على الفساد والساسة المفسدين، واقترانها برفض الأحزاب الدينية سياسيا، بشكل ألغى بوضوح التعصب الطائفي الموروث وطالب بمحاكمة الساسة المفسدين المتأسلمين، وعلى رأسهم اللص الطائفي الشهير «نوري المالكي»، الذي ينتمي سياسياً إلى (حزب الدعوة) الشيعي، وهو - بالمناسبة - المقابل لجماعة الإخوان المسلمين السنية؛ ومن المعروف أن هذا الحزب هو مطية إيران في العراق؛ ما جعل كثيراً من المراقبين يذهبون إلى أن انتفاضة العراقيين على الفساد، هي في وجه من وجوهها، موجهة ضمنا إلى إيران وأزلامها السياسيين. المشهد الثاني : انتفاضة اللبنانيين، والتي كانت في البداية غضباً على تكدس الزبايل في مدن لبنان وقراها، ثم تفاقمت لتصبح ثورة شعبية عارمة، شارك فيها أغلب الطوائف اللبنانية الدينية بمختلف مشاربهم؛ وكان الشعار الأبرز (لا للمحاصصة الطائفية)، التي هي انتهازية قذرة من شأنها استغلال أفراد الطائفة الدينية، ليمتطيهم السياسيون في السطو على الممتلكات العامة، والإثراء غير المشروع؛ وهذا المظهر كان في غاية الوضوح، عكسته بجلاء أصوات وشعارات المتظاهرين المكتوبة منها والمسموعة؛ فاللافت أن الطائفة الدينية أو الأحزاب المتفرعة عنها، كانت غائبة ومهمشة تماما، وعن قصد؛ وكأن ثمة اتفاقا بين المتظاهرين على أن هذه المظاهرة موجهة إلى هذه الأحزاب (الطائفية) وزعمائها تحديداً؛ فقد اتضح للبناني على ما يبدو (أخيراً) أن هذه الأحزاب الطائفية كانت أوكاراً للفساد المالي والإداري والسياسي. المشهد الثالث، الذي انطلق (قبل) هذين المشهدين، كان فشل (جماعة الإخوان المسلمين) في عقر دارهم، حيث انطلقت من هناك فكرة (التأسلم السياسي)، فانتخب المصريون هؤلاء المتأسلمين، إيمانا من أغلبيتهم أن الإسلام السياسي المتمثل في هذه الجماعة، (هو الحل) كما كانوا يروجون؛ لكنهم رأوا على أرض الواقع أن النظريات السياسية (الجذابة)، والملفقة، والمفعمة بالعواطف الدينية، التي تستمد قيمتها من الموروث والتاريخ وتناقض شروط العصر، كادت أن تُلقي بهم إلى التهلكة، لولا تحرك الجيش، استجابة للملايين التي ملأت شوارع مدن مصر وقراها، رافضة من انتخبوهم؛ فتم بالفعل تدخل الجيش، وتخليص مصر الدولة من براثن أعضاء هذه الجماعة الخطيرة. المشاهد الثلاثة سالفة الذكر، هي (إرهاصات) تُؤشر دلالتها إلى أن ثمة توجها جديدا بدأ يظهر على السطح، مؤداه أن العربي، بعد ما أفرزته ظاهرة ما يسمى (الربيع العربي) من كوارث، بدأ يقتنع أن لا حل إلا بالنهج الغربي المعاصر، المُتمثل في (المجتمع المدني)؛ فالأحزاب الدينية ورموزها، سواء السنية منها أو الشيعية، هي في النهاية أحزاب مذهبية طائفية بالضرورة؛ فليس ثمة على الواقع إسلام بلا مذاهب، وعندما يصبح المذهب هو المسيطر كمرجعية سياسية، يتحكم في المصلحة وليس العكس، فالتنازع بين مكونات المجتمع يكون بمثابة الشرارة، التي من شأنها في النهاية أن تشعل الحريق، فتتشظى الدولة إلى شظايا متنافرة ومتباغضة ومتصارعة، ومن هنا ينتهز الطائفي سياسيا الفرصة للبروز على السطح، مستغلاً (أفراد الطائفة المنتمي إليها)، للسيطرة سياسياً على المجتمع، فيطفو بذلك حتماً الفساد السياسي، والفساد المالي. ولم يعرف العصر الحديث دولة قط تفوقت ونمت وتحضرت، لا يكون مجتمعها وقوانينها (مدنياً)؛ حيث الوطن لجميع طوائفه، وليس لطائفة معينة؛ ومتى ما قامت دولة ما على منطق مذهبي أو طائفي، فقد خلعت عنها (المدنية) والتحضر، ولبست لباس التخلف والتأخر في كل المجالات الحياتية؛ عندها يطفو على السطح الفساد ويكون المجتمع قابلاً للتشرذم والتّفتُّت، ناهيك عن الفساد بكل أشكاله؛ وما يجري اليوم في سوريا و العراق أو لبنان، أمثلة معاصرة تثبت ما أقول. المنطق الديني الطائفي، هو السبب الرئيس الذي فجّر شلالات الدم، وأحال سوريا والعراق، وكذلك لبنان في المستقبل القريب وأيضا ليبيا إلى كوارث إنسانية، كما تشاهدون، وليس كما يُذكر لكم؛ فهل من مُعتبر؟! إلى اللقاء. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 09 / 2015, 51 : 04 AM | #740 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
تعدّدت الأسباب.. والموت «شاحنة»! الثلاثاء 01 سبتمبر 2015 ما يحدث في أوروبا، قارة الدول المتقدمة، دول الحريات والديمقراطيات، الدول التي صنعت للإنسان حقوقاً، ولاحقت دول العالم أجمع كي تطبقها، الدول التي أنشأت جمعيات لحقوق الحيوان، والحفاظ على البيئة، فشلت لأن تحافظ على إنسانيتها وآدميتها، حينما فقدت دول العالم العربي آخر خيط من الأمل، لتصبح دولاً طبيعية إسوة بدول العالم، فمجرد أن حاول إنسانها ومواطنها الرقي بها، والبحث عن حريات مفقودة فيها، وجد نفسه في أكثر مجازر العالم وحشية، آخرها ما يحدث في سوريا من قتل وتعذيب وتشريد للمواطن العربي، وكذلك إدارة سيناريوهات قذرة وانتحارية في منح الجماعات الإرهابية كل الأسلحة والمعدات، كي تبدو الحرب في سوريا، ليست قتلاً جماعياً لمواطنين أبرياء وعزل، وإنما حرباً بين نظام يمثل دولة، وبين جماعات إرهابية تقوم باحتلال مدن وقرى من هذه البلاد! ما أقسى جريمة الصمت التي يقوم بها العالم تجاه ما يحدث في سوريا، وعلى رأسه دول أوروبا، وما أقسى لا مبالاة هذه الدول في موت المهاجرين السوريين، بمختلف الطرق البشعة، كم أتخيل هذا المواطن السوري وطفله حينما هرب من ويلات حرب قاسية لا ترحم، بحثاً عن أمان وهدوء في دولة أوروبية كالنمسا، دون أن يتوقع أنه سيموت وطفله مختنقاً داخل شاحنة دواجن، كم تذكرت بحزن قسوة موت فلسطينيين اختناقاً داخل صهريج ماء كانوا اختبأوا بداخله هرباً إلى بلد عربي، وذلك في رواية «رجال تحت الشمس» للروائي الفلسطيني الراحل غسان كنفاني! إذن، لا أحد يعرف من أوقف هذه الشاحنة على طريق سريع في النمسا، ومات بداخلها أكثر من سبعين سورياً مهاجراً، فالشرطة النمساوية لم تزل تحقق في الأمر، وقد يقول قائل إنّ النظام من جهة، وجماعات الإرهاب من جهة أخرى، قتلت مئات الآلاف عبر مدى أكثر من أربع سنوات، وهذا صحيح، لكننا نعوِّل كثيراً على دول الحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان! وكأن القدر لا يرحم هؤلاء، حتى لو رحمتهم أنظمة بعض هذه الدول المتقدمة، فمواطنو العنصرية يلاحقونهم حتى لو أوجدت لهم الحكومات الأوربية مجمعات للاجئين، ففي ألمانيا ألقى مجهولون قنبلة حارقة على نزل للاجئين شمال ألمانيا، وكأنما القدر يقول لهم، أينما تولوا وجوهكم، ثمة قنابل تتبع خطواتكم، حتى لو كُنتُم في أكثر دول العالم تحضراً ومدنية! كم هو محزن حقاً، أن أكثر من ثلاثمائة ألف مهاجر فرّوا إلى أوروبا، أكثر من 2500 غرقوا في البحر أثناء محاولة الفرار إلى بضع سلام، وحفنة طمأنينة! لم ينس التاريخ الحديث أبداً، إهدار كرامة الإنسان وحقه البسيط في العيش الكريم! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|