●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

وين الضمير الحي والناس الاشراف
...........ويـن الـذي مِـرّه بكبـده يكـزّه

وينه صلاح الديـن ماعـاد ينشـاف
...........والمعتصـم يـوم العـزاوي تِفِـزّه

ووين الذي يقْدم ولا يرجـع اخـلاف
...........واليا وِمَـر جسّـار واصلـه امنـزّه

مطنوخ له رغبه بتحقيـق الاهـداف
...........لـه رغبـةٍ راس اليهـودي يجـزّه

الجمـال يمـوت و الأخـلاق تبقـى
والحلا فالروح ماهو في سواها

البشر بـ أخلاقهـا والـذوق ترقـى
ما تزيد أشكالها من مستواها

وخل لك بالمعرفـة والعلـم دور
...............والسماحة خلها لـك راس مـال
استخير الله فـي كـل الامـور
............... واعرف لوزن الخفاف من الثقال
اصدق وصادق ولا تهرج بزور
..................لا تضيع وقتـك بقيـل وقـال
القناعة كنز في بعض الصـدور
................ من كسبها حاز زينات الخصـال

دنيا تضيق وفزعة الله قريبه
وعند الفرج مايخذ الضيق ساعة

محبة الناس خير وطاعة الله فرض
وعمر البني آدم ماهو من ضمن ملكيته..!
كم واحد ٍتحت الأرض وسيرته فوق الأرض
وكم واحد ٍفوق الأرض وسيرته ميّته..!

والله ما أنسى صاحب مانساني ....
لو طالت الغيبة وضاعت نواحيه ...
يبقى معي مابين قلبي وعيني ....
والنفس من بد المخاليق تغليه ....
وانشد عن احواله بعاصف سنيني ....
وارتاح لا زانت وطابت لياليه

مثل المطر مهما المطر هل مدرار
.....................لياغاب عامن قالو الناس وينه؟!!

عصآنآ الزمَآن! وكل حلمٍ ،هقيته ( مآت)
و حـنـّآ عـــطـيـنـآ لـكنُ حـظــوظــنــَآ عــيــّت

و صرنآ حديث [ آلجرح و آلضيق و آلدمعات ]
و لآ نشبه . . إلآ قصة ؛ | الحيّ و آلميّت

الصاحب اللي مايجــي منـــه تقصير
يبقى بعينـــي دوم راعي طويله
ادمح له الزلــــه واســـــوق المعاذير
وارضيه وارضى عنه لاجات ميله
باعلا سمـــــاي ينـوض برقه تباشير
مثل المطـــر يرعد وعيني تخيله

يآ صآحبي وان زادظُلم’ المخاليق
فـ / لآ تحسب ان آلله عن الخلق سالي !