|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
15 / 06 / 2015, 01 : 02 AM | #691 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مرحب شهر الصوم
11:23 م - 14 يونيو 2015 جابر الجودي أعلنت كثير من العائلات حالة الاستنفار بسبب قدوم شهر رمضان المبارك – الله يبلغنا – فقامت زوجته بكتابة طلبات تتجاوز الورقتين لتكسر ظهر زوجها بتلك الطلبات رغم اتفاقهما مسبقًا على الميزانية المحددة، ويبدأ احتلال الأسواق التجارية من قبل الأهالي ليصبح المنظر تمامًا كفيلم «World War Z» من بطولة هؤلاء الذين يتعاملون مع الموضوع كأنهم يعيشون رمضان لأول مرة!! وما ذنبي أنا العازب الغريب أن لا أجد فيمتو؟ يعني ايش خلص؟! أحد يفهمني بالله عليكم. صراحةً، لا أجد أي مبرر للعوائل أن تستنفر في هذا الوقت بالذات، لأن الزوجة موجودة وهي صمام الأمان، وصمام البطن أيضًا، ولا ننسى الخادمة فهي لاعب أساسي في الخطة الرمضانية، ويبدأ شغل المصالح عاد، ورفع الرواتب لكي لا «تنحاش» والسيمفونية المعتادة «سورياتي إنتي زي بنت أنا». والفائز حقًا من بين هؤلاء هو الذي لديه علاقة وثيقة تربطه بجدته لدرجة تفضيله على أقرانه.. دلع يا سيدي دلع. نجي للعزاب عاد، فهناك من أدرك نفسه وسابق الزمن وتعلم الطبخ ووصل لمرحلة نقدر نسميها «ماشي حاله» وهناك «الغلابه» – محدثكم – وهم الطبقة السائدة من العزاب الذين يقتاتون على اللوزين وحبات التمر والقشطة والقهوة، اللهم لا اعتراض ولكن باب الأمل ما زال مفتوحًا ولدي الآن أصدقاء متزوجون كثر، وبدأتُ مباركتهم اليوم في الواتساب بقدوم الشهر الكريم وتذكيرهم بأن لهم إخوة عزاب منكوبون ينتظرون الفرج، قد تقولون إنني استغلالي، طبعًا.. لأن اللي يده في المويه مش زي اللي يده في النار! وعن أجواء رمضان الليلية، سنشتاق لتلك الفعاليات الجميلة التي كنا نقوم بها ونحن أطفال صغار أقرب إلى النذالة من أي شيء، كنا تلك المجموعة – للأسف – التي تأخذ من أهاليها عشرات الريالات بحجة أن أسعار ساندويتشات الكبدة ضربها الغلاء، وفي الواقع كنا نقوم بجمعها لشراء الألعاب النارية، حتى أتى اليوم الذي انكشفنا فيه من قبل جارنا، وحينها أعلن السيد الوالد تجميد أرصدتي المالية «١٥٠ ريالاً»، ورغم مضي كل هذه السنين أعزائي ما زالت علاقتي بجارنا متوترة. طبعًا لا ننسى برامج الافتاءات ونفس الأسئلة التي يعاد ذكرها مع قدوم كل رمضان! مو معقول.. أخي المتزوج، أرجوك، احترم نفسك وخليك متماسك.. تركناك تلعب وتمرح خلال السنة كلها، وأنت ولا على بالك، وعندما أتى رمضان أدركت أنك متزوج؟!! ختامًا أتمنى أن يترك الآخرون مسافة كافية أمام المتحدث إليه حتى يستنشق هواء نقيًا. ويا مرحب بشهر الصوم. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
15 / 06 / 2015, 06 : 05 PM | #692 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ٲَحـْلاَهْم .. وَكُلُّ شيءٍ فِيْكَ مُخْتَلِف !! ٲحلاهم،مع ٲنه ليس لك وصيف،لكنك حياة القلوب، وعن ٲقرانك تفوق،والٲنفس لك تتوق،ٲنت صعب سهل;بك الٲمل،وٲنت الٲمل،قبل الٲجل،يافتنة العشاق،لذُّتك عناق،وحبك سحر حلال،فشتان مابين الضلال والظلال. حروف وسطور تغنت بك،وٲنت في خير الكلام وحسبك،ٲنت معقل البطولات ،فيك حكايات وحكايات،ليست خيالا،بل حقيقة سطرها لونك،وكتبها من يعشقونك،فيك ٲول بطولة،وفيك ٲجمل بطولة ،وٲغلى بطولة;إنها بطولة الكبار ،والصغار من المهاجرين،والٲنصار،فيك رسول ٲُمر،ومُوحدٌ نُصر،فيك معركة بدر. رمضان ٲهلا بك ٲيها الضيف،ٲهلا بك يازينة الشهور،ٲهلا بك يامصدر النور،ٲهلا بك يامسكا وكافورا، ٲهلا بك ياعطرا وعنبرا،ٲهلا بك وردا ولؤلؤا منثورا. عذرا يارمضان،سٲحدثك عن نفسي،فلست مطلعا على قلوب الورى،فٲنا المقصر .. تٲتي وترحل .. ولازلت ٲجهل..عذرا ٲيها الجميل،نَفَسُ شمسك هذا العام طويل،وليلك بات بخيلا ضئيلا،فيه يتنافس ٲهل المجد،بحثا عن لذة الشهد،فياليت قلبي يحضر المشهد،ويفوز بالوعد في يوم الموعد. المتهافتون على المسلسلات،والمنهمكون في الصلوات..لاعليك ياقلبي،من زيد وعبيد،فربهم واحد،وخالقهم واحد،ومن سيحاسبهم واحد،لاتنشغل بهم،ولاتفكر بمصيرهم مالم تملك مخولا لذلك،ٲو مقدرة في ردعهم، عليك بنفسك واختر ٲي الفريقين إن كنت ذا عقل وفعل. خارج النص: بحـزمك قــد رمــت المعالي ولم يــكن .. . .. يـروم المــعالي قـــاعــدا غـــير قــــائم |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
16 / 06 / 2015, 06 : 03 PM | #693 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
السؤال المستفز؟ أبو لجين إبراهيم آل دهمان لست من المؤيدين ولا المروّجين؛ بل أنا من المعارضين لكل حركات العنف المسلح التي تتحرك باسم الإسلام في ديارنا وفي غيرها، وترتكب من التفجيرات ما يعود بالضرر البالغ على قضايانا العادلة وعلى صورة الإسلام الحنيف؛ خاصة في ديار الغرب التي هي أحوج ما تكون إلى أن ترى الصورة الكاملة للإسلام لا الصورة المبتورة الشوهاء. كانت هذه المقدمة ضرورية لطرح سؤال طالما جال بخاطري واستفز عقلي لأشهر مضت, وحان الوقت لطرحه بصورة علنية واضحة وشفافة, في مسعى للوصول إلى إجابة يطيب بها خاطري وتسكن هواجس العقل المُستفز بشدة؛ جراء التناقض الفاضح الذي يُظهره السؤال. السؤال هنا: لماذا التدخل الأمريكي في اليمن لاعتقال واغتيال أعضاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب؛ على الرغم من محدودية تأثيرهم محلياً وإقليمياً, وترك قادة وأعضاء "تنظيم الشباب المؤمن" المعروف باسم الحوثيين يفعل ما يشاء بأرض اليمن، ويغير من خارطتها السياسية وتوجهاتها بصورة عبثية؟! هناك عدة خيوط ناظمة تجمع ما بين التنظيمين.. لعل أهم هذه الخيوط وأولها: هو الحراك في إطار خارج عن الشرعية, ومحاولة تغيير صورة الحكم وتوجهاته بصورة قسرية عنيفة, تتخطى المؤسسات التشريعية؛ بل تُلغي المؤسسات التشريعية المنتخبة من قِبَل الشعب وتقفز إلى كرسي الحكم مباشرة. والخيط الثاني الناظم لتنظيم القاعدة والشباب المؤمن: أن كلاهما يحمل أجندة أيدولوجية, تسعى لتغيير نمط الحياة والتوجهات في اليمن, وهو أمر شديد الوضوح, ولا يحتاج إلى دلائل وشواهد عليه؛ فبيانات الفريقين وتصريحاتهما فيها الكفاية للتدليل على صحة ما نعتقده. والخيط الثالث الناظم للتنظيمين: هو محاولة إلغاء الدولة القطرية، والعبث بمكونات الإقليم, ومحاولة إعادة تشكيله مرة أخرى وفق سياقات متغيرة؛ فالقاعدة ترى الدولة القطرية بدعية سياسية, ومنكراً يجب إزالته بالقوة, والحوثية يسعون إلى ضم لَبِنَة اليمن إلى الإمبراطورية الفارسية التي تتعدى حدود دولة إيران. إذا كانت هذه هي الخطوط الناظمة؛ فما الخطوط الفاصلة؟ الخطوط الفاصلة تكمن في الاحتضان الأمريكي للحوثيين, وفي ذات الوقت ملاحقتها للقاعديين؛ فقد أجرى وفد حوثي ترأّسه رئيس المكتب السياسي للجماعة صالح الصماد، وعضوية المتحدث الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام وآخرين، محادثات معمّقة مع وفد أميركي برئاسة "آن باترسون" مساعدة وزير الخارجية في مسقط الأسبوع الماضي. وهذه هي المرة الأولى -فيما يبدو- التي يجري فيها قياديون حوثيون محادثات مع مسؤولين أميركيين بشكل علني، وبتنسيق مع إيران وسلطنة عمان؛ حيث جاء اللقاء بناء على طلب أميركي, ووفّرت واشنطن طائرة خاصة لنقل المسؤولين الحوثيين من صنعاء إلى مسقط! وعلى الجانب الآخر, أفادت مصادر صحفية مُقَرّبة من تنظيم القاعدة في اليمن، بمقتل قائد تنظيم القاعدة في اليمن في غارة لطائرة أمريكية من دون طيار في مدينة المكلا شرق اليمن، وقالت: إن ناصر الوحيشي قُتِلَ إلى جانب اثنين آخرين من عناصر التنظيم في غارة لطائرة أمريكية دون طيار. تُرى ما السبب الذي يدعو الولايات المتحدة إلى التعامل مع التنظيمين بمثل هذه الازدواجية والتناقض المدهش؟ وهل ترى الولايات المتحدة في الأنموذج القاعدي خطراً داهماً لا تراه في الحوثية؟ وهل هناك تقاطع مصالح "أمريكية- حوثية" يُملي عليها هذا الموقف؟ |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
18 / 06 / 2015, 10 : 03 PM | #694 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أهلاً بك رمضان
A+ A A- أقبلت نسمات الرحمة , و المغفرة , و الطمأنينة , و الخشوع , و بدأت النفس تهنأ بجوّها الإيماني في شهر الطاعة و العبادة و العمل , أهلاً بك شهراً ينتظره المسلمون في كل مكان , و يعدّون له ما يساعدهم في اكتساب الحسنات المضاعفة , و نشر الخير و المسرة , و الحرص على جَمعة الأهل و الأحباب . شهر غاب عنه من أحبابنا و أحبابكم ما يزعج قلوبنا جميعاً , فتذكروهم إن نسي بعضكم أنهم رحلوا , و تركوا لنا وصيةً نسمعها من أفواههم , حتى إن لم يسعفهم الوقت لقولها : ” لا تهملونا من دعائكم , و اذكرونا بصدقات و أعمال تُعوض عن أيامٍ نتمنى أن تعود لنقوم نحن بها ” , فإن نسيتموهم خلال تلك الأشهر , أرجو أن تذكرونهم الآن , فرمضان هو شهر الخير للخير , فمن منطلق ذلك سنعيش جوه الإيماني بعاداتنا الرمضانية الخيّرة, و سنعمل فيه ما نستطيع , و ما كنّا نريد عمله في رمضان الماضي , فهذه فرصتنا الآن للتعويض . و مثلما اكتسب رمضان العادات المحببة , فقد اكتسب ايضاً بعض العادات التي تنافي قيمة رمضان الإسلامية , فسأبدأ مثلاً في قائمة رمضان , الثلاجات ! .. تم , مخزن الطعام ! .. تم , المشروبات ! .. تم , الحلويات ! .. تم , وماذا بعد ! , للنفايات للأسف ايضاً تم , و كأن رمضان هو شهر الحرب على المجاعة , أو الخوف منها , فبالمأكل هو شهر كبقية الشهور , باختلاف الأوقات فقط , لكن بعضنا يراه شهر سأخفض وزني , لكنّي صائم يجب أن أقضي على كل ما هو متاح لي و تحت نظري حتى استغل الوقت , وحتى لا أجوع أو أعطش , فينتهي رمضان و يُفّجع الميزان ! . و مسابقة الفضائيات لجذب المشاهدين بالمسلسلات و البرامج , عني شخصياً لست ضدها , بل ضد السيل الذي يجرف كل الذي أمامه , فكمية الفكاهة , و الدراما , و المقالب , و المسابقات كبيره و كثيره , فالأغلب يتابع و لا يسعفه الوقت لمتابعة شيء آخر , فيتركه ليتابعه لاحقاً على الإنترنت حتى ” يُشطّب ” على الذي أمام عينه الآن , و يحمد الله على أنه لم يفته شيء ليصبح ملماً و شاملاً لرمضان الفضائي !. و المتسولون عند الاشارات , و المساجد , و الأسواق , فللأسف أصبح المستغلين لعاطفة الناس يسابقون المحتاجين الحقيقيين , فلا يحق لنا منع الصدقات عن المتسولين لأنهم قد يكونون بالفعل محتاجين لها , و ليست هذه فقط القضية , فقد يتخفى بعض الإرهابيين الذي يريدون تدمير الوطن و الناس بزي المتسولين , حتى يجمعوا المال , ليصلوا الى غايتهم , و لدرء حدوث أي خطأ قد نقع فيه , فلتكن الصدقات عينيه لتساعدهم في مأكلهم , و مشربهم , و ملبسهم , و نضع بين طياتها كرت لبعض الجمعيات الخيرية التي تستطيع أن تتكفل بمعيشتهم دون مد يد الحاجة لأحد. و سأضيف نقطة لشيء جميل المعنى خاطئ في التنفيذ , ألا و هو التصدق للعمال في الشوارع , معناه سامي جداً و به مؤازرة لمن يخدمون البلد بأعمال لا يقوم بها أبناء الوطن , فمن حقهم أن نلتفت لهم بالتفاتة حانية و أخويه , فأولاً يجب أن نساعدهم بأنفسنا بأن نضع كل شيء في موضعه ” فالنظافة من الايمان ” و ليس ترديد ” هذه وظيفتهم ” , و نساعدهم بما تجود به أنفسنا بلا منّةٍ , و لا تفاخر , و لا تصوير ! , فهكذا يجب أن نشكرهم , لكن لاحظت في الفترة الأخيرة , كثرة العمال عند الإشارات , فهذا المشهد يعطي انطباعاً غير جيد , وكأنهم يتسولون المارة , فيجب علينا أن نساعد بطريقة لا تتحول فيما بعد الى خروج عن الهدف . عيشوا رمضان بكل ما فيه , و كل رمضان و بسمتكم صافية , و قلوبكم طاهرة . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
18 / 06 / 2015, 44 : 06 PM | #695 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وسام شرف
A+ A A- كان سمو ولي العهد حفظه الله وهو يتنقل بين أسرة بعض المصابين في عاصفة الحزم عند زيارته لهم في مستشفى قوى الأمن يردد لهم مبتسما متفائلا بقوله (هذا وسام شرف) . وكان بعض المصابين من فرحتهم وحماسهم يحاولون أن يحركوا جسامهم رغبة في تقبيل رأس الأمير وإظهار مشاعر الولاء والحب والإستعداد للعودة للمعركة فيرد الأمير بكلمات إيمانية بأن هذا مقدر من الله سبحانه وتعالى وإحتسابا للأجر وأن ذلك وسام شرف لهذا البطل المصاب دفاعا عن دين الله والوطن الغالي . وتواصل عاصفة الحزم إنتصاراتها ضد مجرمين خونة باعوا عروبتهم رغبة للإساءة لعقيدة التوحيد فجائهم الأبطال مقبلين غير مدبرين من الجو والبر والبحر بكل عزيمة وشجاعة وصدق إيمان للدفاع عن دين الله وعن الحرمين الشريفين وعن وطن التوحيد والمقدسات والإسلام الوسطي السمح . كما يواصل صقورنا البواسل دك معاقل الخونة بكل شجاعة وعزم وتصميم حتى تحقيق كامل الأهداف بعون الله وقوته. كما ضرب الشهداء الأبطال أروع الأمثلة في القوة والحزم والحسم والشجاعة وهاهو الوطن كعادته يواسيهم ويعزيهم ممثلا بالملك الوفي وولي عهده الأمين وولي ولي عهده الحازم وأمراء المناطق والوزراء المعنيين ومختلف فئات المواطنين يعزون ويواسون ويرفعون المعنويات ويدعمون الأسر وهذا أروع صور التلاحم والحب والوفاء . أما شرقية الوطن والولاء والتضحية والوفاء فكانت الوقفة عظيمة والمشهد سيسجل في تاريخ هذا الوطن العظيم بأننا يدا واحدة ووطن واحد وشعب واحد كما وحده الملك البطل الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وكان الموقف عظيم من ملك الوفاء بتقدير الشهداء في القديح والعنود معنويا وماديا وكانت كوثر الأربش تمثل كل أمهات السعوديين سواء في قلب المعركة أو في قلب الحدث المدني الآمن لتصل الرسالة للأعداء أننا شامخون عظماء مررنا بالكثير من الأزمات ولكنها تزيدنا شموخا وعزة وتكاتف معتمدين على رب العزة والجلال نفخر بكل أوسمة الشرف للدفاع عن هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 06 / 2015, 06 : 05 AM | #696 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
تجليات ما بعد كأس الـ «فيمتو» رمضان سيد الزمان والمكان د.ابراهيم العثيمين
كنت مستلقيا على الكنب بعد وجبة فطور رمضانية دسمة ثم ألحقتها بكأس فيمتو «فضبَطت الأمور». بدأت شاشة التلفاز أمامي تختل تصغر قليلا ثم تكبر قليلا تزيد الألوان ثم فجأة تنقلب الصورة إلى أبيض وأسود لكني لم أجهد نفسي في معرفة السبب واعتقدت أنها من التجليات الربانية فلم أتدخل في مشيئة الله. ثم بدأت نفسي الأمارة بالسوء والتي بكل شر تنوء بسلسلة من الوسوسات والطلاسم خيل إلي من التخمة أنها طلاسم أدونيس التي لا يفك شفرتها إلا رجل صاحي غيري والمحروس إبليس. فبينما أنا على هذه الحالة يأتيني اتصال والدتي الغالية باستعجالي لمرافقتها الى صلاة التراويح فما كان مني إلا السمع والطاعة. ركبت سيارتي وبدأت رحلة الهوينا المليئة إلى المسجد وكان الطريق أطول من المعتاد لكن تلك قصة أخرى لعلي أرويها لاحقا. دخلت المسجد ثم جلست في زاويته بعد أن صليت سنة المسجد أخذت المصحف الذي أمامي فتحته فوجدته قد تداخلت أحرفه وتشابكت ولا أعلم لماذا ثم أخذت الثاني والثالث والرابع فتكررت نفس القصة فعلمت أنها أيضا من التجليات الربانية فلم أتدخل في مشيئة الله واكتفيت بالتمحلق في وجوه المصلين يمنة ويسرة انتظارا للصلاة. وقف الإمام ونحن خلفه وقوف وكنت أتساءل عن سبب التمايل في الصفوف وقلت لعلها أيضا من التجليات وما أن كبَر الإمام حتى رأيت «الهواجيس» قد أزلفت والركب أثقلت وكل من حولي كأنهم جمال حشرت وأصوات بغازات الهيليوم والكربون والأرجون قد تهجرعت. ثم ركع الإمام فرأيت أولى منازل الآخرة وقلت في نفسي إن للموت لسكرات ثم سجد إمامنا سجدة فاختل السلم الخماسي للمعدة فأعدت تذوق اللقيمات والسمبوسة و«مخباة التاجر» ولو أطال قليلا لتذوقت الشوربة الجريشية منها والكويكرية. وما ان انتهت الصلاة حتى رأيت الناس إلى الباب سراعى كأنهم إلى منادٍ بالمال يوفضون. شكرت ربي على أن مرت هذه الصلاة بسلام وعدت نفسي أنها لن تتكرر التخمة الشيطانية وأني سوف أكتفي باللقيمات اللاتي يقمن الصلب. فوجئت بعد أن وصلت إلى البيت بكم من الرسائل الدعوية والمقاطع الإيمانية ممن تصدروا الشاشة. فانجطلت أخرى على الكنب وأمسكت جوالي ثم قلت «مفيش حد أحسن من حد» فقد خلط البعض الدين بالسياسة بالتجارة فكانت خلطة موفقة وأصبحوا نجوم الشاشة فلماذا يا أبو ريما لا تخلط بضاعتك المزجاة لعلك تصبح مثلهم باشا وتوصلك إلى الأكشنة أقصد الشهرة وتتصدر القنوات والاذاعات. فاستعنت وتوكلت على الله ولبست ثياب الواعظين وبدأت أهذي بكلام متين وبدأت أرفع صوتي أين الخشوع أيها الصائمون المتخمون. ألا تعلمون أن الفطور.. مرورا بالغداء ونقرشة ما بعد الغداء وصولا إلى العشا ء.. ونقرشة ما بعد العشاء.. هي مجموعة لقميات تنفخ الكرشات وتزيد الحسرات. لقيمات يتلقفها الفم بكل استحياء.. وتحاول أن تخبيها المعدة بكل ما أوتيت من قوة ولكن يأبى الجسم إلا أن يفضحها على الملأ ويهتك سترها فترى من تضاريس الجسم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فترى الكرشة قد وعت واستفحلت والأرداف قد كبرت وانبسطت والفخوذ قد ترجرجت.. والعيون قد غاصت. فكم يحزن الإنسان.. لفقد المحروس أبوكاس.. ولا تعاد له الابتسامة والضحكة إلا عندما يرى الأكياس قد اصطفت كالحراس تنتظر ضرب الأخماس وربما الأسداس.. وسط هذا الجو الإيماني الروحاني بصحبة هذا الضيف الحبيب على قلوبنا أجمعين والذي تمر أيامه بسرعة لا نكاد نفرح بدخوله نبوح له بأحزاننا وهمومنا حتى يحزننا رحيله، أحببت بهذه الخاطرة ان أدخل البسمة إلى قلوب الناس وفي نفس الوقت أن أهمس في اذانهم ألا تفوتوا سيد الزمان والمكان بالتخمة وتضيعوا صحبته فاغتنموا أوقاته بالطاعات لعل الرحمن الرحيم يغفر لنا الذنوب والسيئات. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 06 / 2015, 55 : 03 PM | #697 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز – ومملكة الأمن والأمان
A+ A A- إن فقد الإنسان لوالدته مؤلم له أشدّ الألم ، لأثرها في حياته ، ومكانتها لديه ، وعلاقته بها في مختلف أحواله ، وعطفها وحنوها عليه . ويصعب عليه أن يعبّر عن مشاعره نحوها مهما كان سنه . في ذاكرته طفولته معها ، وفي وجدانه وتصرفاته توجيهاتها ونصحها له . إن ألم فراقها عليه شديد ، وإنّا لفراق والدتنا الغالية لمحزونون ، و ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) ونقول : ” اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها ” ” اللهم اغفر لوالدتنا ، وارفع درجتها في المهديين ، واخلفها في عقبها في الغابرين ، واغفر لنا ولها يا رب العالمين ، وافسح لها في قبرها ، ونوّر لها فيه ” إن مما خفّف ألمنا مشاعر المعزّين ودعاؤهم لها بالمغفرة والرحمة ، سواء أكان حضورياً أم مهاتفة ، أم مكاتبة . وللحديث عن المشاعر تجاه الوالدة ، وعن مشاعر المواسين لأولادها وأحفادها من الأمراء والعلماء والمثقفين والمسؤولين والأقارب والزملاء والأصدقاء ، من داخل المملكة وخارجها ، له وقت آخر . إن أعظم ما خفّف مصاب الأسرة في الوالدة العزيزة ، أبنائها وبناتها وأحفادها وحفيداتها ، وأفراد الأسرة كلهم . مواســـاة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك ســـلمان بن عبد العزيز آل ســـعود أيَّده الله بنصره ، وذلك عبر الهاتف مباشرةً ، ثم برقية عزاء مؤثّرة . هاتفني قبل الصلاة عليها ودفنها بكلمات أعتزّ بها وأفراد أسرتي ، لا تغيب عن ذهني ، أسأل الله له طول العمر على طاعة الله وأن يجعله موفقاً أينما كان . وبعد ذلك برقية تعزية لي وللأسرة ، خفّفت المصاب . إن نعمة الله علينا في هذه المملكة المباركة عظيمة ، نحمده ونشكره عليها ، نعمة عظيمة لا نظير لها في عالم اليوم . القادة ينظرون إلى شعبهم نظرةً إنسانية ، منطلقة من توجيهات ديننا الحنيف ، ومن تواضع سيد البشر ، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع صحبه الكرام ، كباراً وصغارا . إن ملوك المملكة وأمراءها لا يتعاملون مع شعبها تعاملاً فوقياً ، وبخاصة عند المصائب ، ولكنهم يتعاملون بعطف ورحمة وإنسانية . هل نجد في الدول والمجتمعات الأخرى ملكاً أو رئيساً يتصل مباشرةً بأهالي المتوفى ، وهم من عامة الشعب للتعزية في مصابهم ؟ إن الملك سلمان – حفظه الله – في تعامله إنسان قبل أن يكون أميراً وملكاً ، يعرف ذلك حق المعرفة أبناء المملكة وغيرهم ممن تعامل معه . مواقفه مشهورة منذ توليه إمارة الرياض قبل نصف قرن ، أعرف ذلك كما يعرفه غيره . لقد عشت في مدينة الرياض ، العاصمة المباركة ، وقت إمارة الملك سلمان لها ، وكنت قريباً منه ومعه في أثناء الدراسة والعمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، في مناسبات تخرج الطلاب ، وافتتاح المؤتمرات ، واستقبال الوفود ، وسعدت بالمشاركة في لجان عديدة يرأسها ، واستفدت كثيراً من قدراته وتجاربه وإنسانيته . لقد نهض بعاصمتنا المباركة ، حتى أصبحت من أكبر عواصم العالم ، بفضل الله وتوفيقه ، وبصماته واضحة في كل مرفق من مرافقها . بشارك المصابين في الصلاة على موتاهم ، وييسّر للمرضى سبل العلاج ، ويزورهم في المنازل والمستشفيات ، ويقوم بأعمال يبتغي بها وجه الله لا يعلمها إلا هو سبحانه . لا أنسى زيارة الملك سلمان لوالدي رحمه الله حينما كان في المستشفى ، وكلماته الرقيقة ، وفي الذاكرة زيارته لي في أحد المستشفيات وأنا لم أصح من غيبوبة البنج ، ليطمئن عليَّ ، وقد كنت وقتها حريصاً ألا يعلم أحد بذلك . وفي الذاكرة موقف إنساني نادر حينما كلمته في غير وقت العمل عن الحادث الذي أصاب الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله وتوجيهه للمستشفى باستقباله ، والمفاجأة وصوله – حفظه الله – للاطمئنان عليه فور دخوله الطوارئ . وأجزم أن هذه المواقف وهذه الإنسانية لقائدنا المفدّى في ذاكرة أبناء شعبه ، سواء في المملكة أو في خارجها . والذي يهمني هنا التأكيد على هذه الخصوصية في المملكة وتعامل قادتها مع شعبها . إنها خصوصية نعتزّ بها ، وأساسها ومنطلقها الإسلام وقيمه ، والعرب وأصالتهم ، فبلادنا – حفظها الله من كل سوء – البلاد الأصلية للعرب والمسلمين كافة . ولم يشهد تاريخها بعد العصور المفضلة للمسلمين ، حكماً رشيداً وقادة مندمجين مع شعوبهم ، كما شهدته بعد قيام المملكة العربية السعودية ، أدام الله عزَّها وأمنها ورخاءها . إن أسرة آل سعود ، منذ تاريخها العريق ، وتجديداً له من موحّد هذه البلاد الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أسرة عريقة أصيلة ، أنعم الله بحكمها على المملكة العربية السعودية ، وامتدّ خيرها وعطاؤها إلى العرب والمسلمين ، بل العالم أجمع . وإن إمامنا وقائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، المتابع لمسيرة هذه الأسرة المباركة ، ولتاريخ العرب والمسلمين ، وللقضايا والمشكلات المعاصرة يجدّد تاريخ هذه الأسرة المباركة ، ويضرب أروع الأمثلة في تلاحم الشعب بقيادته ، وفي حرصه على التواصل المثمر مع شعبه الوفي ، تواصلاً إنسانياً ، يعجز الإنسان عن التعبير عنه . إن تصرفات الملك سلمان ومواقفه ، انطلقت ونمت من الأخلاق السامية التي تلقاها من أبيه وورثها من سيرته الطيبة ، تنساب على السجية السمحة لا تكلف فيها . وأجزم أن روح الإنسانية والوفاء والعطف منه – حفظه الله – تجاه أبنائه ، سواء أكانوا من ذوي الشأن والمكانة ، أم من عامة الناس وبسطائهم ، يندر في عصرنا الحاضر أن يوجد في قيادات الدول الإسلامية ، من يتحلى بها : أولئك قومي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع والحديث عن هذا الجانب في سيرة الملك سلمان ، من الصعب الإحاطة بشواهده من الوقائع والحالات . وغاية ما يقال في ذلك أنه مدرسة في الإنسانية والوفاء في اهتمامه بالمرضى ومساعدته لهم وتهيئة الفرص لعلاجهم ، وعيادته للكثير منهم في المستشفيات ، بل وفي منازلهم أحياناً ، ويندر أن تُلفي شخصية كبيرة مثله في مكانتها ومسؤولياتها ، تفعل مثل ما يفعل : وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام لقد أكرم الله المملكة العربية السعودية وأهلها بتولية أمرها الملك سلمان بن عبد العزيز ، الذي متّعه الله بصفات كريمة ومزايا كثيرة ، حيث حفلت سيرته بجوانب لافتة في مختلف المجالات الإنسانية والإدارية والثقافية . وتكاملت فيه خصائص القيادة والريادة ، حيث يُعدّ من القادة القلائل الذين تمرّسوا في مختلف فنون القيادة التي تستلهم من موروث هذه الأمة وتراثها ، مع مزايا وصفات خاصة كشفت عن قدراته الفذّة في إدارة شؤون البلاد . إن الصفات التي اتصف بها حكام المملكة ، وتعاملهم مع شعبهم هي السبب الأساس في نجاح المملكة وتقدمها وأمنها واستقرارها . لقد كانت المملكة العربية السعودية تجربة فريدة في العالم الإسلامي المعاصر في أمنها وأمانها ووحدة كلمة أبنائها والتفافهم حول قادتهم . لقد انطلقت المملكة انطلاقاً سديداً موفقاً ، منحها قوة ذاتية من أول يوم . فهي دولة أسست على المنهاج الإسلامي ، واستمدّت من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نظاماً الأساسي في الحكم وإدارة شؤون المجتمع ومؤسساته ، وذلك ما كانت تأمله الشعوب الإسلامية من دولها ، لكنها ابتعدت مع الأسف عن العمل بالإسلام عملاً يتوافق مع رسالته وأهدافه في تحقيق العبودية لله في الناس ، والخضوع لأحكامه والسير على المنهاج الذي سنَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم . والابتعاد عن سبيل الله ومنهاجه القويم ، الذي أسهم في الجهل بالإسلام وأدّى إلى الوقوع تحت هيمنة ثقافية أجنبية ، كان تحدّياً صـــــعباً أمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ســـــعود – رحمه الله – في مسيرته نحو توحيد شعب المملكة تحت راية واحدة راية التوحيد . لكن تمسّكه الوثيق بدنية وصلته العميقة بتراث أمنه وتاريخها ، وبخاصة تاريخ آبائه وأجداده المرتبط ارتباطاً تعاونياً بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – الإصلاحية التي سطع نجمها في نجد في أواسط القرن الثاني عشر الهجري ، جعل منه رجلاً بطلاً فذّاً شديد الشكيمة ماضي العزيمة لا يلويه عن مراده شيء . لقد انطلقت المسيرة المباركة للملكة العربية السعودية ، بقيادة الملك عبدا لعزيز رحمه الله ومؤازرة رجاله الكرام البواسل ، على تلك الأسس التي أثبتت الأيام أهميتها ونجاحها في إرساء دعائم المملكة ، ونموها نمواً رائداً مطرداً في مختلف المجالات ، وصيّرتها بذلك نموذجاً للدولة المعاصرة التي تلائم الشعوب المسلمة ، وأن مراعاة تلك الأسس هي التي تحقق تآلفهم وائتلافهم على ولاة أمورهم ، وإخلاصهم في حبهم لأوطانهم ، وحرصهم على خدمتها وحراستها من كل ما تراد به من سوء . إن النجاح الذي أحرزته المملكة مرتبط ارتباطاً سببياً بسير الرجال الذين تحقق على أيديهم مما هو جلي اليوم في الملك سلمان – حفظه الله – وما تميزت به شخصيته من الشّيم النبيلة والأخلاق الجميلة التي أبرزت الجانب الإنساني بوضوح في مواقفه وتعامله مع شعبه مما جعل له مكانة وحباً عميقين في قلوب أبناء المملكة ، وولاء له واعتزازاً به ، وتلاحماً لشعبه تحت قيادته في خدمة الدين والوطن . وذلك مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم : ” خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ” . إضافة إلى ما حباه الله به من الخصائص القيادية الفذّة التي تظهر في القرارات الحكيمة ، والتصرفات الرزينة ، والمواقف الشجاعة ، وإبداء الاقتدار في الأضطلاع بالمسؤوليات الكبيرة والأعباء الصعبة التي تتناسب مع مكانه المملكة ووزنها العربي والإسلامي والعالمي ، وموقعها الاستراتيجي في العالم الإسلامي . إن الحديث في هذا الجانب يطول ، وقد يسّر الله لي إصدار كتابين عن الملك عبد العزيز ابن عبد الرحمن آل سعود ، وصفاته التي جعلته أمة في رجل ، وأثرها في أبنائه الكرام ، ومنهجه العادل الذي وحّد عليه المملكة ، وسار عليه في حكمها . والذي دعا إلى هذا الحديث الموقف الإنساني الفذّ لوالد الجميع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في تعزيتي وأسرتي في والدتنا الغالية . كان المعزّون من الأمراء والعلماء والوزراء والمثقفين وأساتذة الجامعات ، من داخل المملكة وخارجها أعداداً وفيرة . أشكر لهم وأسرتي مشاعرهم وأقدرها لهم . ومن الأمراء الذين هاتفوني وواسوني في المصاب أصحاب السمو الملكي الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود ، والأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود ، والأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز آل سعود ، وأصحاب السمو الأمراء سعود بن سلمان بن محمد ، وبندر بن سلمان ابن محمد ، ومنصور بن خالد بن عبد الله آل سعود ، سفير المملكة في أسبانيا . ومن الأمراء الذين تفضلوا وشاركوني وأسرتي في التعزية والمواساة في منزلي أصحاب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ، أمير منطقة الرياض ، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز ، والأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز . وأصحاب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن ، والأمير محمد بن سلمان بن محمد ، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل ، محافظ محافظة المجمعة . وكثير من العلماء والوزراء والوجهاء ، في مقدمتهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن محمد آل الشيخ ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ، ومعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد . أسأل الله أن يثيب الجميع ، ويعظم لهم الأجر . إن مواساتنا ممن نعرف ومن لا نعرف من داخل المملكة وخارجها ، سمة لمجتمع المملكة العربية السعودية ، في تضامنه وتعاطفه ، ووحدة كلمته تحت قيادته الكريمة ، بعيداً عن التفرق والتحزب وتعدد الانتماءات ، التي بليت بها كثير من المجتمعات العربية والإسلامية ، فأثّرت على وحدة كلمتها واستقرارها . ومن أوجب الواجبات علينا في هذه المملكة شكر نعمة الله علينا بذلك ، والتمسّك بالمنهج الذي قامت عليه مملكتنا ، وسيرنا مع قادتنا عليه ، وتعميق ولائنا لربنا ثم لوطننا وولاة أمرنا . نسأل الله المزيد من فضله ، وأن يبعدنا ومملكتنا الغالية عن الفتن والنزاع ، وأن يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، ويجمع كلمتنا على المنهاج الحق ، وأن يحفظ لنا قائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز ، وأن ينصر به دينه ، ويعلي كلمته ، ويوفقه وأعوانه إلى كل خير ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وسلم . الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
21 / 06 / 2015, 21 : 05 PM | #698 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
شهر رمضان.. هل أتانا فجأة..؟! ماجد الحربي لكل مُجتمع عاداته وتقاليده، التي في كثير من الأحيان يصعب تحسينها أو حتى تعديلها إن أردنا..!! في كل عام يتكرر ذلك المشهد. هما مشاهدان – للأمانة - وليس مشهداً واحداً فقط! ليلة شهر رمضان وليلة العيد، تشعرانا كأن شهرَيْ رمضان والعيد دخلا علينا فجأة، ولم يكن ترتيبهما من ضمن شهور السنة..؟! نشتكي من الغلاء في كل مكان وفي كل زمان، ونحن مَنْ يتسبب أحياناً في ذلك الغلاء!! فمن يشتري ليلة شهر رمضان كيف يتوقَّع الأسعار..؟! ومن يشتري ليلة العيد كيف يتوقَّع الأسعار أيضاً..؟! هل يتوقعها في متناول ميزانيته؟! أم أنه سيضطر للشراء بأي ثمن؛ لأنه يُعتبر اشترى في الوقت الضائع!! لم أقصد أبداً من يشتري سِلعة مُعينة في ليلة شهر رمضان أو ليلة العيد؛ فذلك لا تثريب عليه، وإنما المُلام من يشتري كل مقاضي شهر رمضان ليلة دخول شهر رمضان، وأيضاً من يشتري ليلة العيد كل أغراض العيد!! الشراء أصبح ثقافة شرائية؛ فيجب أن تكون لدينا تلك الثقافة، ونعرف قاعدة السوق بأنه "عرض وطلب"؛ فمن يشتري حاجته وأغراضه مُبكراً سيرتاح حتماً، سيرتاح من كُل شيء.. من الغلاء والزحام، وكل ما يُعكر مزاجه.. والعكس صحيح. وأيضاً ليس ضرورياً أن تشتري أيها المُستهلك كل مقاضي شهر رمضان دفعةً واحدة؛ فخذ ما يكفيك، ولا يُضيرك إذا اشتريت بقية الأغراض بعد دخول شهر رمضان، في اليوم الرابع أو الخامس منه. فهل ستتغير ثقافتنا الشرائية مستقبلاً؟! أتمنى ذلك..! والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
27 / 06 / 2015, 40 : 11 AM | #699 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لماذا قد يفشل المسؤول؟ منيرة آل سليمان بعض المسؤولين في أي إدارة كبرت أم صغرت ( حتى لو كانت بقالة الحي !) قد يغيب عنه ( في ذروة حماسته بالمنصب ) خطوة هامة قبل البدء في عملية التطوير والسعي للنجاح السريع !! فبدلاً من أن يقدم التطمينات والتخدير بأن كل شيء على مايرام للمسؤول المباشر، ينبغي عليه حصر السلبيات والمعايب والقصور ووضع تصور وخطة شاملة مجدولة لمعالجتها والميزانية التي تحتاجها بالطبع وتقديمها للمسؤول المباشر ليكون على اطلاع تام بما حدث وما سيحدث !! فلا يفاجأ بإقالته بسبب تصوير مقطع فيديو. بعض المسؤولين تعتقد أنه استل سيفه في البداية، سيحاسب وسيعاقب وسيسائل وسيفعل من كل سينات التسويف ثم لا نتائج ولا سينات ؟ بعض المسؤولين يعتقد أن الكرسي ملكه، ويتجذر فوقه كأنه ماكث للأبد، فلا يعينه القصور في منشأته، ولا ينتزع نفسه من الكرسي اللذيذ ليقف بنفسه على كل شيء! فلا تعزيز للمخلصين ولا عقاب للمقصرين، ويستمر الحال على ما كان عليه سابقاً! حتى لو تعطلت مصالح العباد، فمن قال إن الدنيا تطير؟. بعض المسؤولين يصبح أذناً كبيرة بحجم أذن فيل! يتلقى في صيوانها ما قيل وما قد يقال من ألسنة تجمع الشاردة والواردة وتحصي على بقية الموظفين والموظفات أنفاسهم التي قد تضر المدير! فقط هذا عملهم الذي يقتاتون منه !. فليسمع هذه مشكلته لكن لا يصدق ويتصرف على هذا الأساس فيظلم البريء ويكافئ الخبيث ! بعض المسؤولين تراه في هندامه أنيقاً وأمام الكاميرات مهذباً ربما افترش الأرض لأجل أحدهم ولكن ... البقية عليكم ! بعضهم كل يوم له مزاج وعليك أن تستغل مزاجه الرائق لتحصل على ما تريد ! ليتهم وهم يدلفون لباب العمل يتركون مشاكلهم الحياتية خلفهم، ويبقون مزاجهم للعمل فقط! ويختفي السؤال المزعج ( بشر كيف مزاجه اليوم ؟) بعضهم يحب من ينافقه ويجامله ويخدره! حتى وهو يعلم حقيقة المنافق لكنه يطرب له، ويشعره بإنجازه (المزيف ) الذي يحتاجه ويملأ رغبته في النجاح السهل !. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
27 / 06 / 2015, 42 : 11 AM | #700 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هل من حلول للعنوسة..؟ صالح المسلم هل لدينا مشكلة في الزواج وفي منظومة الزواج بشكل عام..؟ هل لدينا برامج لكيفية الزواج وثقافة الزواج وتثقيف الزوجين عن الحياة الزوجية؟ هل لدينا استعداد ليتقبل المجتمع التعدد لحل أزمة العنوسة؟ وهل لدينا عنوسة فعلية، بمعنى أنها ظاهرة ومؤرقة للعديد من الأسر؟.. وما هي الحلول من وجهة نظركم للحد من تجاوز الفتاة العمر الذي نقول عنه "عانس"؟ ومن يحدد هذا العمر؟ وهل نطلق على الرجل بعمر الأربعين مثلاً "رجل عانس"؟؟؟ لقد أظهرت إحصائية حديثة لوزارة التخطيط أن عدد اللواتي لم يتزوجن في العشرية الماضية، وتخطين عمر الـ30 عاماً، وصل إلى 1.5 مليون فتاة، بنسبة تصل إلى 33.45 % من إجمالي عدد النساء في السعودية البالغ 4.57 مليون فتاة. ورغم ارتفاع نسبة العنوسة إلى 33 % فإن عام 2014 شهد زيادة في حالات الزواج المسجلة في السعودية بنسبة 30 % مقارنة بالعام الذي سبقه، مسجلة 77.512 حالة زواج، جاء نحو 16 % منها لحالات زواج غير السعوديين، أو أحد الزوجين غير سعودي، بواقع 12.649 حالة زواج. وارتفعت حالات الطلاق المسجلة في محاكم السعودية بنسبة 22 % خلال الفترة نفسها مسجلة 54.471 حالة طلاق؛ لتحقق معدل 7 حالات طلاق مقابل كل 10 حالات زواج جديدة. كما ارتفعت دعاوى فسخ النكاح المسجلة لدى المحاكم السعودية خلال العام 2014 بنحو 17 % عما سجل خلال العام 2013؛ لتبلغ 10.469 دعوى، بمعدل 29 دعوى منظورة في اليوم الواحد، في حين ارتفع أيضاً عدد دعاوى الخلع وإثباته المنظورة لدى محاكم السعودية خلال الفترة نفسها بنسبة نحو 47 % مقارنة بالعام الذي سبقه؛ لتبلغ 2.033 دعوى، بمعدل قارب 6 دعاوى منظورة يومياً بحسب إحصاءات وزارة العدل..! أرقام مهولة، ونسب عالية، في مجتمع يفترض أن تحكمه التعاليم الإسلامية السمحة الداعية إلى الرفق بالقوارير، والتسامح، وتقليل تكاليف الزواج.. فهل هناك خلل في المجتمع أم من البعض الذين حولوا الزواج إلى كابوس، سواء للرجل أو المرأة؟ ما الذي أوصلنا إلى هذه النسب العالية؟ وما الذي جعل من نسب الطلاق والخلع مرتفعة؟ هل هي العادات والتقاليد أم الوعي أم أسباب أخرى لم يجد المسؤولون والقائمون على مثل هذه المواضيع الحلول المناسبة لها؟ وما هو دور وزارة الشؤون الاجتماعية؟ وأين دور علماء الدين والمثقفين والكتّاب من المشاركة الفاعلة في إيجاد حلول لمثل هذه الظاهرة السلبية..؟ بالأمس رفضت وزارتان مقترحاً لمساعدة المقبلين على الزواج، وتقديم خمسين ألف ريال ((50000 ريال)) لمن أراد الزواج للمرة الأولى. وقد رفضت وزارة المالية هذا المقترح بحجة أنه قد يزيد من تكاليف الزواج..! عجبي، فهل نحن عاجزون عن إيجاد قانون صارم للحد من تكاليف الزواج، وقوانين تلزم أهل العروسين بالحد من تكاليف الاحتفال، وقوانين تحد من تكاليف المهر، وقوانين تحد من التعنت بطلب مبالغ طائلة لتزويج بناتهم، وقوانين تجبر الآباء على احترام رغبات الفتيات وعدم عضلهن..؟ ألا نستطيع أن نضع مثل هذه القوانين والأنظمة وأن تُطبَّق بحذافيرها؟.. النقطة الأخرى: ألا نستطيع زرع الوعي في مدارسنا وفي عقول الأجيال وفي المساجد وعبر المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي للحد من هذه الظاهرة السلبية المؤرقة للمجتمع؟.. لا أعتقد أننا عاجزون عن ذلك..! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
|