ترامب في المملكة.. جولة خارجية أولى لإعادة التحالف .. وكل مايتعلق بالجوله ..

التايمز: ترامب وصف رحلته للسعودية بـ"الرائعة" و"المذهلة"

قالت: أكد أنها موطن لأهم الديانات السماوية


A A A

• 0مشاركة

محمد البقمي - الرياض
0
0
293




تناولت صحيفة التايمز مقالاً لرديتشارد سبنسر تحدث فيه عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعائلته للسعودية. وقال كاتب المقال التحليلي إنه “يبدو أن الرئيس ترامب يحب السعودية إذ وصفها بـ “الرائعة” والمذهلة”.

وأضاف: “للوهلة الأولى، ظننا أن ترامب معجب بقاعات ومرايا مركز الملك عبدالعزيز الوطني للمؤتمرات الذي يحتضن عدداً لا يحصى من الثريات، التي ربما تذكر ترامب بمنزله”.
وأردف أن ترامب ظل يعبر خلال زيارته للرياض عن اعتقاده بأن كل شيء في السعودية رائع، مضيفاً أنه قال في خطابه هناك أن السعودية موطن لأهم دين من أهم الديانات السماوية، الأمر الذي يعتبر بمثابة المفاجأة لأولئك الذين تابعوا حملة ترامب الانتخابية”.
وتابع كاتب المقال بالقول إن “ترامب قال في خطابه في السعودية إنه يبيع الأسلحة للسعودية ليحاربوا الإرهابيين ويقضوا عليهم”.

وأضاف أن “السعودية ليست بحاجة لتُقنع بحب الولايات المتحدة لأنها بالفعل واقعة بحبها”، موضحاً أن “الرياض تشبه إلى حد بعيد المدن الأمريكية بطرقها السريعة والمراكز التجارية وانتشار محال القهوة في كل زاوية من طرقاتها”.

وختم كاتب المقال بالقول إن ” ترامب تخلى في خطابه عن الترويج لفكرة الرهاب من الإسلام (الإسلاموفوبيا)”، منوهًا بأن رسالة ترامب بصورة مختصرة تفيد أن السعودية دولة حليفة سواء أعجب ذلك الناس أم لا، لذا على الأمريكيين التعود على حب هذه البلد كما فعل هو”.

على ذمة صحيفة صهيونية شهيرة

بروز “النجم السعودي” في لسان “ترامب” يقلق إسرائيل

الرياض - الوئام :
“حطّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طوال (27) ساعة قضاها في إسرائيل، القالب الذي وضعه سلفه أوباما في التعاطي مع الصراع الإسرائيلي العربي، دون أن يذكر المستوطنات أو الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين، فقط اكتفى بالثناء على الملك سلمان”!
بالعبارة عاليها، استهل الكاتب الصحافي “هيرب كينون” مقالته في صحيفة “جيروزاليم بوست”، الاسرائيلية الناطقة بالانجليزية، والصادرة أمس “الأربعاء”، منوهاً إلى أن سيطرة “صورة الملك” على الرئيس الأمريكي، جعلته “يطنّش” تأكيد ما وعد به في حملته الانتخابية المنصرمة بضرورة “نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”.
ورأى الكاتب، أن ما يجب أن يثير الدهشة – على حد قوله – ويهم جداً صُنّاع السياسة الإسرائيليين، هي: “الإشادة المتكرّرة من ترامب بالعاهل السعودي الملك سلمان، في حين لم يأت على ذكر المستوطنات في تصريحاته اطلاقاً”. وأضاف: “ترامب أثنى على الملك سلمان في ستة، من سبعة فعاليات خاطبها”.
وأشار الكاتب، إلى أن الرئيس الأمريكي بدا خلال زيارته لـلمتحف الإسرائيلي، وكأنّ المناسبة خاصة بالملك سليمان، عندما ذكر خادم الحرمين بقوله: “لقد استضفت من قِبل الملك سلمان وهو رجل حكيم، حكيم جداً. وكرّر ذات الثناء عندما تحدث في بيت لحم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن الملك سلمان: رجل حكيم جداً”.
وعاد ترامب – وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست – مشيداً خلال تواجده بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بخادم الحرمين قائلاً: “خلال زيارتي للسعودية، التقيت بكثير من قادة العالم العربي والإسلامي، ومن بينهم الملك سلمان الذي عاملنا بطريقة محترمة جداً، ويريد حقاً أن يرى حدوث أشياء عظيمة للعالم”. وخلص الكاتب إلى أنّه: “من الواضح أن إسرائيل لا تحتاج إلى أن تعلن غيرتها بوضوح، غير أنه ينبغي أن يساورها القلق من أن السعوديين نجحوا في التأثير على سياسة ترامب الخارجية”.
وأشار الكاتب، إلى أنّ أول زيارة لترامب كرئيس أمريكي إلى خارج بلاده، يتعارض مع ما كان يردّده “نتنياهو” مراراً في مناسبات عدّة، بأن إسرائيل ستكون المقصد الأول لرحلة ترامب الأولى.
ونوّه الكاتب إلى ما وصفه بـ “كلمات ترامب الصعبة ضد إيران”، بأن الأخير “لن يحصل أبداً على القنبلة النووية”. وأنّه “يزعزع الاستقرار في المنطقة”. وقال الكاتب: “ذلك بالضبط ما يريد أن يسمعه الملك سلمان”.
وأنهى الكاتب مقالته بالقول: “خلال المؤتمر الصحفي لتيلرسون وجبير في الرياض، ذُكر الفلسطينيون مرّتين. وعلى النقيض من ذلك، ذُكرت إيران 42 مرّة، ويبدو أن الرياض آخذة في الظهور أكثر من أورشليم، ما قد تصبح مشكلة كبيرة لإسرائيل”.