|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
13 / 10 / 2013, 20 : 09 PM | #61 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
13-10-2013
ضحوا بهم قبل أن يضحوا بكم يسمى اليوم العاشر من شهر ذي الحجة يوم النحر، في هذا اليوم والأيام الثلاثة التالية له تنحر الأضاحي قربة لله، في هذا اليوم العظيم يذبح المسلم ـ كل حسب استطاعته ـ ما يتيسر له من بهيمة الأنعام يزكي بها نفسه، ويتقرب بها إلى الله عزَّ وجل، الأضحية شعيرة يحيي بها المسلمون سنة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وهي مشروعة في الكتاب والسنة، وللأضحية زمان محدد، وأوصاف معروفة لا تقبل إلا بها، ولها قدسية عند المسلمين لهذا الكل يحرص على أن يؤدي هذه الشعيرة سنوياً بحضور الأبناء والأحفاد، تحيطهم البهجة وتجللهم مشاعر يتذكرون فيها الآباء والأجداد، مع دعوات صادقة بأن يغفر الله لهم ويسكنهم فسيح الجنان. ونظراً لما يعتري نفوس الناس من أدران الدنيا وملوثاتها الفكرية والنفسية والاجتماعية، فإنه يلزم الإنسان السوي أن يراجع نفسه وما اقترفته يداه أو رجلاه أو زل به لسانه، وذلك بصفة دورية، وفي أسوأ الأحوال كل عام مرة، يتفقد فيها معتقداته وسلوكياته، ويجدد فيها مفاهيمه وممارساته، مراجعة تطوى فيها صفحات تختلف درجات سوادها من شخص لآخر، كل بحسب ما سطر فيها من أفعال مشينة وأقوال خارجة عن أطر الحق والطريق المستقيم، وفي الوقت نفسه يفتح العقلاء صفحات بيض خاليات من الذنوب والخطايا، والكل يتطلع إلى أن تبقى تلك الصفحات بيضاء ناصعة البياض حتى العام التالي، لكن الإنسان مهما تطلع وسعى وأبدى حرصاً والتزاماً، لا يمكن أن يتجرد من سمات بشريته التي قد تغلبه وتجره إلى مواطن يتلوث فيها بسبب شهوة أو غفلة، يرتكب بسببها فعلة، أو يزل لسانه بقول، هذه وغيرها من متلازمات البشر، المهم وقفة المراجعة والمحاسبة، فهي الممحصة المخلصة من أدران الزلات وبراثن العثرات. في البدء قد تستميل البعض فكرة بسيطة، تستهويه يؤمن بها، ثم تتوالد عنها أفكار وأفكار، ويتبع الفكرة أخرى أشد من التي سبقتها من حيث الحدة والقسوة، ومع توالي تلقي الأفكار والإيمان بها، تبدأ عمليات تشكل السلوك الذي يعد ترجمة للأفكار، ولكون كل منا عرضة لتلقي أفكار خاطئة أو منحرفة أو متحيزة أو ربما ضالة، مما يحتم على العاقل أن يحاسب نفسه ويراجعها، بحيث يتخلص من الأفكار التي فيها تعد على الآخرين، سواء اللفظي منها أو الفعلي، من ذلك مثلاً، التحيز ضد الآخرين وكراهيتهم مهما كانت الأسباب، ولا سيما ما يبدو في سلوك البعض من تسويغات ساذجة واهية، مناطقية أو جهوية، جنسية أو عرقية، مذهبية أو فكرية. وممن يجب البدء في التضحية به رفيق السوء، الذي شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم بنافخ الكير، فهذا الصنف من الأصحاب شر لا يأتي بخير أبداً، فقد أثبتت الخبرة البشرية في مختلف الأزمنة وفي كل الأمكنة، وعلى كل المستويات الثقافية أن جليس السوء يسوغ للجالسين معه فعل السوء ويسهله عليهم، بل يزينه في أعينهم ومن ثم يدفعهم إليه، ولم يسلم من شرهم أحد طالما أنه رضي بالجلوس معهم، صحيح أن درجة التأثر تختلف من شخص لآخر، لكن في كل الأحوال التأثير السيئ يلحق بكل الجلساء، فمنهم من يلوث السوء اسمه وسيرته، ومنهم من يغمره السوء فيحرقه إلى درجة يتخلى عنه حتى الأقرب إليه، ينفر منه ويتجنبه بل وينفي صلته به خشية من أن يلحق به السوء والأذى. ومما يجب المبادرة في التضحية به العادات السيئة التي ترتب عليها ونشأ عنها ضرر مادي أو معنوي، من ذلك التدخين أو لا قدر الله تعاطي المسكرات والمخدرات وغيرها من السموم التي تؤدي إلى زوال العقل، وما يترتب على ذلك من سلوكات منحرفة تخرج الإنسان من إطاره البشري إلى إطار حيواني لا تردعه حدود ولا تقيده قيود. ومما يجب الإسراع في التضحية به اتباع الهوى، فالنفس مثل الطفل تستهويها المغريات والمثيرات، وثبت أن اتباع الهوى يهوي بصاحبه إلى مهاوي الردى، وعندما ينغمس الإنسان في أوحال الهوى يصعب عليه الخلاص والتطهر لكن الأمر ليس عسيراً أو متعذراً. |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
13 / 10 / 2013, 33 : 10 PM | #62 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
شيء في الخاطر
يا ليل ما أطولك إبراهيم الموسى تشكو غالبية قطاعاتنا، ومنها قطاع الرياضة والشباب من عشوائية معظم القرارات الصادرة من المسؤولين عنها، والتي يتم إصدارها واعتماد العمل بها دون أن يكلف هؤلاء المسؤولون أنفسهم عناء وضع بنى تحتية تضمن لهذه القرارات الانطلاق لعالم التنفيذ المنظم البعيد عن العشوائية التي أوأدت نجاح تلك الخطوات مبكرا. ولعل التصريح الذي جاء على لسان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد والذي أكد من خلاله عن قرب تنفيذ التأمين الصحي على اللاعبين والذي سبق وأن طرح داخل أروقة الاتحاد السعودي منذ فترة طويلة بعد أن وضعت الدراسات والبرامج التي تكفل تنفيذه بنجاح، ولكن كل ذلك التخطيط لم يدخل حيز التنفيذ على أرض الواقع نتيجة لوجود بعض العوائق التي أوقفت تنفيذه، لتضاف تلك الدراسة إلى الدراسات الكثيرة التي تزدحم بها أدراج المسؤولين في الاتحاد السعودي والتي لم ولن ترى النور، لأنها باختصار طرحت من أجل أن يقال من قبلهم.. فكرنا في التنفيذ.. ولم يكن طرحها ودراستها من أجل إيجادها كواقع ملموس يستفاد منه، وهذا لن يكون إلا عن طريق إصرار الاتحاد السعودي على إبرازها على أرض الواقع بدعم يجده من بقية القطاعات المساندة له ليستفيد من ظهور هذه المخططات المعنيون بالشأن الرياضي، فمن تعثر إقرار الاعتراف بمهنة لاعب كرة القدم والذي تم طرحه وإقراره في عهد الأمير سلطان بن فهد والتي ربما وصل حال المسؤولين عنه إلى مرحلة إعلان العجز عن تنفيذه، مرورا بالأوامر التي تطلب الإسراع في دراسة آلية خصخصة الأندية السعودية ولكن الدراسة تحولت إلى حلم يصعب تحقيقه على أرض الواقع ليتأجل التنفيذ إلى أجل غير مسمى، نهاية باعتراف المسؤول الأول عن الاتحاد السعودي بوجود دراسة ومخططات لتنفيذ التأمين الصحي على اللاعبين والذي صادف ظهوره بعض العوائق، ما يعني أنه سيضاف إلى ما سبقه من الأماني التي درست وذهب تنفيذها مع الريح برغم أنه أضحى ضرورة ملحة يفترض ان يكون قد بدئ في تطبيقه مع إقرار الاحتراف في الملاعب السعودية لما فيه صالح اللاعبين وحمايتهم من شبح الإصابات وكذلك صالح الأندية والذي سيزيح عن كاهلها مبالغ كبيرة كانت تدفع مقابل الحصول على علاج للاعبين المصابين سواء في داخل المملكة أو خارجها، والذي متى ما تم رؤية هذا القرار للنور بدعم من الجهات ذات الاختصاص فسيسهم في حماية اللاعبين وحماية مستقبلهم الرياضي في ظل انتشار الإصابات في ملاعب كرة القدم نتيجة لسوء أرضيتها أو وجود جزارين من اللاعبين كل ما يتقنونه هو التسبب في إصابات بالغة لهذا اللاعب أو ذاك في ظل تقاعس بعض الحكام عن تنفيذ القانون داخل الميدان لتوفير الحماية لهم |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
13 / 10 / 2013, 53 : 10 PM | #63 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
محمد الا الشيخ
13-10-2013 إيران وضرورة وجود عدو لا يمكن لإيران الثورة أن تبقى دونما عدو. وجود عدو لإيران هو شرط يتعلق ببقاء النظام، يجب أن تصنعه إذا لم تجده لتستمر جمهورية الملالي، وهذا ما يستشف من خطاب الولي الفقيه الذي أبدى فيه تحفظه على بعض تصرفات الرئيس روحاني في رحلته الأخيرة إلى نيويورك، وأشار إلى (أن بعض جوانبها «لم تكن ملائمة» وأنه لا يثق في الولايات المتحدة كشريك في التفاوض). في حين عبر قائد الحرس الثوري بوضوح عن عدم رضاه عن المكالمة الهاتفية التي تمت بين الرئيس الأمريكي أوباما والرئيس روحاني، وصعّد إلى القول : (اذا لاحظنا أخطاء لدى المسئولين فإن القوات الثورية ستوجه التحذيرات الضرورية). والسؤال : هل ثمة انقسام حقيقي في إيران حول سياسة التقارب مع الولايات المتحدة والغرب؟ مرشد الثورة، وكذلك جنرالات الحرس الثوري، يدركون أن (وجود العدو) هو الشرط الذي لا يمكن الاستغناء عنه كي يبرروا للمواطن الإيراني أن ثمة (مؤامرة) من الغرب وبالذات امريكا تُحاك ضده وضد بلده، وأن ما يُعانيه من ضغوط اقتصادية خانقة سببها تربّص هذا العدو به، ما يجعل اليقظة والصبر والتحمل، والتسلح بأي سلاح ممكن، بما فيه السلاح النووي، بمثابة الشرط الذي لا يمكن التنازل عنه لمواجهة هذا العدو وإفشال محاولاته. وقد غَذّت خُطب الملالي وتصريحاتهم (عقدة التوجّس) هذه عند الإيرانيين على مدى أكثر من ثلاثة عقود؛ وكل من زار إيران يلحظ ترسيخ هذا التوجس، وتكريسه، ليس فقط على مستوى الخطاب الإعلامي الرسمي، وإنما كذلك في الخطب الدينية، والشعارات والعبارات التي تلقاك في كل زاوية في شوارع إيران وميادينها؛ لذلك فإن (التصالح) مع الغرب وبالذات أمريكا، كما هو مسعى رئيس إيران الجديد، يجب ألا يمس أحد ثوابت الخطاب السياسي الإيراني طوال عمر الثورة وهو إظهار الغرب كعدو، حتى ولو اضطر النظام إلى (فبركة) أن ثمة خلافاً بين مؤسسة الرئاسة وبقية المؤسسات الحاكمة في إيران حول التقارب مع الغرب وإظهاره إلى العلن، لأن النظام سيفقد قدرته على ترحيل مشاكله الداخلية إلى مواجهة هذا العدو الافتراضي في الخارج. والأمر كذلك ينطبق على العداء الإيراني الإسرائيلي أيضاً، فمثلما هو في مصلحة إيران، فهو، وربما بالقدر نفسه، في مصلحة اسرائيل؛ وهذا ما يُؤكده الاسرائيليون أنفسهم؛ فقد أشارت صحيفة «يدعوت احرنوت» الإسرائيلية في أحد تقاريرها الصحفية إلى أن : (وجود إيران ضرورة لبقاء إسرائيل, ووجود إسرائيل ضرورة لبقاء النظام الإيراني, وإذا لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدها نظام طهران, وإذا لم يكن النظام الإيراني موجوداً لأوجدته إسرائيل، فكلاهما ضرورة لوجود الآخر, كلاهما يحشد الشارع خلفه في حرب وهمية ضد الآخر, بل كلاهما يحشد الشارع الإسلامي والدولي ضد الآخر). أي أن إظهار العداوة مصلحة متبادلة بين إيران واسرائيل؛ رغم أن هناك تعاوناً دائماً بينهما في الخفاء،كما حصل في ما سُمي حينها بفضيحة (إيران قيت) أثناء حرب الخليج الأولى، ويبدو أن هذه العملية التعاونية كانت غيضاً من فيض. والأمريكيون يدركون أهمية هذه الضرورة الدعائية بالنسبة للإيرانيين، لذلك كانوا لا يهتمون كثيراً بالخطاب (العدائي) الإيراني الرسمي المعلن، قدر اهتمامهم بما يجري خلف الكواليس، وهذا ما ثبت بوضوح عندما غزا الأمريكيون العراق، ومواقف الفصائل السياسية الشيعية في العراق والمدعومة إيرانياً من الغزو، وتعاونها إلى درجة التحالف مع الأمريكيين. وكذلك أثناء غزو الأمريكيين والقوات المتحالفة لأفغانستان، فلم يكن بمقدور أمريكا والقوات الغربية أن تقوم بالغزو لولا الموافقة الضمنية الإيرانية، رغم أن خامنئي حينذاك كان قد صرح قائلاً : (إننا نشجب الإرهاب بكل أشكاله ونعارض الحملة الأمريكية على أفغانستان ونرفض الدخول في أي تحالف تقوده أمريكا)؛ غير أن الواقع على الأرض كان يسير في اتجاه آخر. كل ما أريد أن أقوله هنا: إن موقف مرشد الثورة الأخير وكذلك مواقف جنرالات الحرس الثوري المتحفظة على جهود الرئيس روحاني الأخيرة التي تسعى إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة، هي مواقف لا تعدو أن تكون (ذراً للرماد في العيون)، تحافظ على العدو في العلن، وتتعامل معه خلف الكواليس ليس إلا. إلى اللقاء |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
14 / 10 / 2013, 37 : 12 AM | #64 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الامل يبقى والحلم لا يموت
رائد العتيبي التفائل والاصرار على تحقيق الحلم يبقي الامل دائما موجوداً على ارض الواقع ليبقى الشعار والمبدأ لايأس مع الحياه وترجح كفة الامل ويهزم اليأس لأن الامل بدايته التفائل والتفائل دائماً يصنع الاصرار كل هذا اذا وجد الحلم والهدف لابد ان توجد كل هذه لتكوين الاراده ليرسم الحلم على لوحة فنيه جميله قبل ان يرسم على ارض الواقع …. مارأيت اليوم في مباراة الشباب وكاشيوا الياباني يدل على اصراراً في السعي في الطريق الصحيح نحو تحقيق الحلم الاسيوي فبعد التأخر بهدف يعودون ابطال الشباب للمباراه بعد عدة فرص بهدف التعادل ومن ثم المحاوله في تسجيل هدفاًً للفوز لولا وقوف الحظ كثيراً خصماً لهم مع الفريق الياباني… ولكن بهذه النتيجه يبقى الامل موجوداً والحلم لايموت لانه في الاياب قد يكون الطريق سهلاً في الحصول والوصول لبطاقة التأهل لدور الاربعه…. ليس مجرد توقع او احتمالات او انها خيالات عاشق او احلام محب قد تصبح يوماً سرابا ولكنها حقيقه رأينها وعشناها تسعين دقيقه ورأينا فعلاً قد يرسم الفرحه يوماً بلقباً اشتقنا اليه كثيراً |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 10 / 2013, 38 : 12 AM | #65 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أقرَب المَقولات لتَعلُّم ثَقافة الإسَاءَات..!
الإسَاءة فَن وطَريقة ومَسلك؛ يَحتاج إلى مَهارات دَقيقة، وإلى ثَقافة عَميقة، لذَا لا يُجيد الإسَاءة كُلّ مَن يَرغب فعلها أو مُمارستها..! وحِين الحَديث عَن الإسَاءة يَجب أن يَستحضر المَرء أنَّ الإسَاءة أذيّة، والأذيّة تَتطلَّب شَيئاً غَير قَليل مِن “الخُبث واللؤم والدَّهاء”، ومَن لا يَملك هَذه المَهارات يَجب أن يَبتعد فَوراً عَن هَذا السّلوك الصّعب..! ولعلَّ أهم مُتطلّبات إجَادة الإسَاءة أن تَكون أفعَال المَرء سيّئة، مِن هُنا نُدرك أنَّ الإسَاءة عَمل وفعل، ولَيس قَول ولَفظ فَقط، لذلك يَقول شَاعر العَربيّة الكَبير “أبوالطيّب المتنبّي”: إذا سَاءَ فِعل المَرءِ سَاءَتْ ظُنُونُه وَصَدَقَ ما يعتَادُهُ من تَوهُّمِ!!! كَما أنَّ المُتنبِّي هُنا يَطرح نَفسه لَنا بوَصفه “خَبيراً نَفسيًّا”، حِين يُؤكِّد أنَّ فعل الإسَاءَة يُؤثِّر عَلى الظّنون، لذَا يُصبح المَرء السّيئ مُضاعف الأذَى، فهو مِن جِهة سيّئ الظّن، ومِن جِهة أُخرى سيئ الفِعل والعَمَل.. وقَديماً قَال أجدَادنا العَرَب –ومَا أكثَر مَا قَالوا-: (كُلٌّ يَرى النَّاس بعَين طَبعه)، لذا نَجد البَريء يَرى بعيون البَراءة، والطيّب يُشاهد العَالَم بعَدسة الطّيبة، وصَاحب الصَّفاء يَنظر ببَصيرة النَّقاء، كَما أنَّ السّيئ يَرى الكَون بعيون الإسَاءَة والاعتدَاء..! وغَالباً مَا تَكون العيون هي مَن يَفضح الإسَاءَة، نَظراً لأنَّ هَذا السّلوك سلوك مُخبّأ خَلف الأفعَال الطيّبة، لذلك تَجد العيون هي مَن يَكشف الإسَاءة في عيون المُسيء، ومِن هُنا قَال الشَّاعر: والنَّفسُ تَعْرِفُ مِن عَينيّ مُحدّثهَا إنْ كَان مِن حِزْبهَا أو مِن أعَادِيهَا..! والغَريب في الأمر أنَّ صَاحب الإسَاءة يَعلم أنَّ النَّاس تُدرك في نَظراته وعيونه فعل الإسَاءة، لذَا نَجده –نَادراً- مَا يَضع عَينه في عَين مَن أسَاء إليهم، وقَديماً قَال الشَّاعر: أسأتَ إليَّ فاستَوحَشتَ مِنِّي ولَو أحسَنتَ آنسك الجَميلُ..! ولا عَجب في ذَلك، فأنتَ عِندَما تَشك بأحدهم بأنَّه أسَاء إليكَ، تَقول لَه مُباشرة: (حُط عينك بعيني)، ومَا ذَاك إلَّا لتَقرأ في عيون المُسيء تَاريخ الإسَاءَة..! حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القَول: (اتقٍ شَر -أو إسَاءَة- مَن أحسَنت إليه).. وهَذَا مَثَل يَقطَع الخَير، وكأنَّه يَقول: (لا تُحسن لأحدٍ حتَّى لا يُسيء إليك)..!. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 10 / 2013, 50 : 05 AM | #66 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
للعصافير فضاء
نبتعد بما لا يكفي..نقترب بما يفيض نجوى هاشم من يكتب يعتقد أن الأرض أرضه.. امتلك تفاصيلها.. واقترب من ثمة أمور لا يعرفها الآخر داخلها.. تستغرقه متعة هذا الحق.. أو هذا الاستيلاء عليها..! ينغمس في ظلالها.. وكأن لا مكان له غيره.. قرأت في احدى المرات لمبدع عبارة «وقع الزمان كان رهيبا عليّ، توقفت أمامها.. سكنتني.. ربما لأسبابه.. وربما لأسبابي.. وربما لأنني أذبت الحواجز بين ما أراد أن يقول، وبين ما تمكّن مني من تلك العبارة.. في الكتابة باختلاف رؤانا وما نريد أن نطرحه، ولكن نقطة الالتقاء، هي وجع الحياة، ألم الكتابة، سحرها الواحد، مراراتها الواحدة، وكلنا يكتب من واقع ذلك الزمن الرهيب الذي هو قدرنا، وأرضنا وتاريخنا، باختلاف أزماتنا، وظروفنا.. وبيئتنا، لكن بمشترك هو خيارنا الوحيد الذي نبحث من خلاله عن مخرج، تتغير فيه الألوان، ونهرب من مخاوفنا.. لنجد طريقاً نحتمي فيه من خسارات الزمن..! في بداية الاستغراق في الكتابات الرومانسية، والحالمة، ومن فجر العمر إلى حتمية ملامسة الأيام المترصدة، كان يداهمك صحفي بسؤال اعتيادي «لماذا تكتبين؟». أتذكر أنني كنت أكتب صفحات عن ذلك (اكتب كتابة حالمةة، رومانتيكية، متعالية، فائقة في تفاصيل ما أريد أن أفعله، لأغير معالم الكون بما أكتبه، تراكيب، مفردات، ذاكرتها التغيير، والقفز هناك إلى عالم افتراضي، يتحطم فيه كل ركود.. ونكون نحن أصواته القادمة.. تتغير الأيام.. وتصبح الكتابة وإن كانت في بدايتها اندهاشا، وحضورا ممتعا، إلا أنها أصبحت هماً موجعاً، وصوتاً داخلياً، غير مترف، يذكّرنا بالحكاية، وإنها لم تكن خياراً، بل كانت فرضاً من فروض الحياة..! لا أتذكر أنني أحببت أنني أكتب لأقرأ اسمي، أو لنفسي، كل ما أتذكره أنني اعتدت، أن أكتب لأذيب مرارة الأيام، ولم تكن هناك مرارة، أما الآن فأنا أشعر أن الكتابة، أصبحت ملاذاً، وشرطاً قاسياً.. من شروط الحياة، لأطلب منها (أن ترأف بي) أن تبقيني في مكان أستشعر فيه نبضي، وأتلمسه، أن أكسر حاجز حسابات معقدة.. لم أتنبه لها.. ليس لأنني لم أعرفها.. ولكن لأن ثمة أمور كثيرة لا نعرفها.. وشرط ملامستها أننا نعرفها.. ليس للكتابة أحكام وقتية، فأحكامها دائمة، ونحن محكومون بها.. وفي كل الحالات نعيش داخلها.. ونفقد علاقتنا في طريقنا إليها بالناس، والأشياء دون إرادة، أو وعي، لنسكن بشرا قادمين من مخاوفنا، من أحلامنا خاصة بعد تجربة طويلة، نجدهم معنا مدركين لما نقوم به، نكتبهم، حتى وإن زادوا علينا من معاناة الحياة. هو ذلك الطقس الذي نشعر به عندما ننغمس في الكتابة..! هو استنزاف لما تراكم داخلنا منذ زمن.. وبدا لنا أننا لم نتأثر به، ولم نشعر، ولم نلامسه، لكن في لحظة نتصالح معه، ونفتح له الصفحات ليظهر عالمه الحقيقي، وليس المتخيل..! تتحول الكتابة أيا كان توجهها إلى قطعة ملتهبة من القلب، غير منزهة من النزيف أو الاستنزاف، تتجاوز معه رغم الألم متعمداً فجراً ومساء ذلك العالم الافتراضي، لتلمس عالماً أكثر فرادة، تجد فيه أبطالاً حقيقيين.. حولك.. وداخلك.. عشت معهم زمناً.. ولم تتوقف أمامهم.. اعتقدت أنهم وهم معك عاديون لا تعني مادتهم بأن تفتح لها صفحة من الكتاب، فجأة.. تذوب من البرد.. ولا تعرف كيف تدفأ.. إلا من خلال ما تراكم داخلك، وتحول إلى مرصد، ترى منه تلك المراكب المشعة، والمطلة على متغيرات الزمن.. نتحول لنكتب حقيقتنا.. ومن سخرية الصدفة نكتشف ذلك الضباب المترصد في داخلنا، بمتعة التنوع في الكتابة، والذي يأتي، ولم يعد مرتهناً بذلك السؤال: ما الذي يصنع هوية الكاتب؟ هل تلك الشخصيات التي استقرت في داخله منذ زمن طويل وظلت ملامستها من أصعب اللحظات؟ أم ايمانه بقضايا داخله.. تشكلها صور إنسانية ومبادئ في مجملها لا تتجزأ ركامها وآلامها يزهر في كل مدينة في العالم. لا جغرافية في الكتابة.. ولكن بها تاريخ.. وفصول.. وبوح.. وايمان.. وقيم ومبادئ، ومصداقية لدواخلك تمتد لساعة الأفق.. وحده «تاريخها» يمشي معنا.. وحده من يحرمنا.. وحده من يبتكر لنا الطريق.. وحده من نستقر داخله هرباً من ذلك الزمن الرهيب علينا.. كما قالها ذلك المبدع المتوهج.. دون شرح أو مقياس للتغيرات..!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 10 / 2013, 06 : 04 PM | #67 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
14-10-2013
كيف سيغيرنا الإنترنت؟ إذا كان لسهولة الوصول للمعلومات وإشاعتها للجميع منافع جمة، فإن فوضى مصادر المعلومات وانفجارها سيؤثر في جودتها ومصداقيتها وسيصعب علينا تمييز الحقائق من الأوهام بالإنترنت.. ستتغير أفكارنا وطريقتنا في التفكير.. الأفكار ستميل للعدمية، وطريقة التفكير ستميل للعشوائية.. من نجاح طبيب يعالج الضغط والسكر والكلسترول بجرعة بقدونس أو بطيخ، ونجاح شيخ يعالج بالجن، إلى فشل أكبر وأقدم وأفضل موسوعة بالعالم (الموسوعة البريطانية) التي توقفت عن نشر نسختها الورقية نتيجة عدم الإقبال، فضلاً عن ضعف متصفحيها بالنت.. مروراً بما صار أكبر موسوعة بالعالم وهي ويكيبيديا التي يؤلفها الناس بعالِمهم وجاهلهم! من هؤلاء إلى أولئك احتفلت مؤخراً جوجل لمدة أسبوع -وليس يوما واحداً كما يفعل الآخرون- بمناسبة مرور 15 عاماً على انطلاقها، بريع يقدر بنحو 30 مليار دولار، والرقم يتصاعد وقد يصل إلى مئة مليار.. حينها ستتم جوجلتنا جميعاً! إنها جوجل أو «العالم في محطة اتصال» كما سمَّاها سلوتر، عميد معهد للشؤون الدولية والعامة.. وللمفارقة ففي نفس أسبوع احتفال جوجل أعلنت أقدم صحيفة ورقية بالعالم أنها ستختفي ورقياً وتهاجر إلى الانترنت، بعد نحو 280 عاماً في عالم الطباعة.. إنها الصحيفة البريطانية «لويدز لست» بعد أن بلغت نسبة قراء النسخة المطبوعة أدنى من 2% من قراء النسخة الرقمية، ومعها عشرات كبرى الصحف العالمية التي تودع مرغمة العالم الورقي، وربما يتلاشى كثير منها حتى من الإنترنت كما يتوقع إمبراطور الإعلام الملياردير روبرت موردخ.. يقول زوكر المدير التنفيذي لـ»إن بي سي» العالمية: إنك حين تصبح رئيس تحرير في العصر الرقمي ستشعر بالحماسة الهائلة والخوف الشديد! زوكر قلق بسبب سرعة انهيار بعض الشركات، وبتأرجح بعضها الآخر بين الصعود والهبوط.. وهو قلق أكثر بسبب سرعة ظهور الموضة التي تسبب هوساً يستحوذ على الناس لفترة قصيرة. وأكثر ما يخشاه هو تخريب القيم من خلال الابتكارات التكنولوجية المتسارعة دون هوادة.. خشية من أن تدع ذلك التسارع يصعقك حد الشلل.. يقول إن الخشية ليست لأني سأفقد الوظيفة، بل لأن النموذج الإعلامي سيتحطم بينما نحن نبتكر ونتوه.. إنه ما أطلق عليه «تيه المبتكرات»! الابتكارات التكنولوجية غيرت دور المعرفة وتحول إلى دور اقتصادي مباشر. صارت المعرفة بضاعة في حراج الإنترنت، والبيع تحول إلى عملية مباشرة بلا وسيط (بائع) وبلا وسط (محل بيع)، بل أصبح مشتر وبضاعة.. وفي نفس الوقت صار المشتري يبيع معلومات ومعرفة.. صار الإنترنت السوق الأكبر لبيع المعرفة والمعلومات وإتمام العمليات الحياتية.. بداية بالمسائل المالية فأغلب العمليات تتم بلا حاجة للبنك.. وهكذا باقي العمليات تقل الحاجة إلى: مركز تجاري..عيادة للطبيب.. مؤسسة دينية للشيخ.. مؤسسة ثقافية للموسوعة.. مؤسسة أكاديمية للعلمي.. وحتى المدارس بدأت تتوجه لوضع موادها في النت مع مواقع لا تتبع مؤسسات تعليمية... وإذا انتقلنا إلى الناقل الأكبر للأخبار وهو مؤسسات الإعلام.. ففي النت، تقل الحاجة للصحيفة لنقل الخبر أو تصوير الحدث، فكل من يحمل جوالاً أصبح مراسلاً صحفياً يوزع صور الحدث وتعلقاته قبل وصول المراسل المحترف، ويبيع الصورة عبر الإعلان! سينتهي مفهوم المرسل والمتلقِّي، والبائع والمشتري ويندمجان في مفهوم «المستخدم»، مما يتطلّب معه إعادة تعريف مفهوم النشر، بل ومفهوم المعرفة والاقتصاد بشكل عام. تتحول المؤسسات الإعلامية والمعرفية من شكلها الرأسي وتسلسلها الهرمي إلى عالم أفقي بملايين شبكات الاتصال. الجيد أن المعرفة لم تعد حكراً على الدول المتقدمة.. وداخل الدول النامية فالمعلومة لم تعد تحتكر من مراكز القرار أو مراكز البحث، بل مشاعة للجميع. لكن ثمة ضريبة هنا، فجودة المعلومة ومصداقيتها ستتأثر كثيراً، بحيث يختلط المزيف بالواقعي، والوهم بالحقيقة! المعلومات والمعرفة صارت تتشكل عبر الإنترنت في شبكة اتصالات تضم ملايين الأفراد عبر القارات. ولكي ينجح الموقع الإلكتروني لا بد أن ينتشر، واستمرار الانتشار يتطلب أرباحاً.. والأرباح لا تأتي من بيع المعلومة ذاتها بل من الإعلان.. والإعلان يتطلب الجماهيرية، وتلك لها شروطها.. فتضطر الشبكات الإخبارية أن تنشر أخباراً ترضي الزبائن لكي تجذبهم، هذا ما جعل شبكات الأخبار بالسنوات الأخيرة تصبح أنعم وتتوجه إلى السطحية بحسب ما اعترف كثير من مديري تلك الشبكات وفقاً لما ينقله أوليتا عنهم بكتابه « Googled». شبكات الأخبار الرصينة أصبحت تواجه مصاعب جمة في الاستمرار بجودتها العالية أمام منافسة الشبكات المعتمدة كلياً على الإعلانات.. فحالياً تواجه كبرى الصحف العالمية ورطة، حيث تقاريرها ذات جودة عالية تتطلب تكلفة باهظة.. في السابق كان الجزء الأكبر من التكاليف يذهب عبر القيمة المباعة للصحيفة، ولكن الصحف الآن مجانية بالإنترنت، والمبيعات تتناقص تدريجياً؛ فمن سيغطي تلك التكاليف غير الإعلان؟! هنا ستواجه مهنة الصحافة خطورة سقوطها في الرداءة وابتعادها عن المهنية وانسياقها مع الشعوبية التي لا تعنيها الجودة ولا ترضى بالحياد الصحفي المبني على أُسس منهجية، بل على الخبر الفاقع المتطرف كي تلفت الانتباه.. أصبحت صور من كاميرا بيد عابر تهزم أكبر المؤسسات الصحفية لأنه سبقها بالنشر ولأنّ بها مظاهر حادة قد لا تقبل بها الصحف الرزينة.. وأصبحت الصورة هي الأساس التي يتشكّل منها الخبر وليس مجرّد مظهر توضيحي للحدث.. هذه السيطرة الباهرة للصورة على الأحداث تنذر بخطورة اختلاط الحقائق وقدرة البعض على التزييف.. إذ يتراجع دور المعلومة من المراسل المحترف فتغدو الصورة مع بضع كلمات هي كل شيء: الأدلّة والتحليل والاستنتاج والقرار.. أي طغيان الحالة المشهدية على فهم الأحداث.. حيث تختزل الأحداث عبر الصور التي يقتنصها كل طرف ضد الطرف الآخر.. والآن تجد في الإنترنت كيف تحوّل جزء كبير من الصراعات إلى صراعات صور مجتزئة من سياق لا نعلم سوابقه ولا لواحقه.. وغالباً ما تكون الحقيقة هي أول الضحايا! أكثر ما يتبدى خطر ذلك على الطلاب والطالبات حيث الإنترنت يصبح تدريجياً المصدر الأول لبناء المعرفة «العلمية» التي قد لا تتبع المنهج العلمي، فالمدارس بدأت تدريجياً تستغني عن الكتاب الورقي، وتضع موادها بالشبكة العنكوبوتية مع مواقع عديدة كمراجع.. كيف سيكون تركيز الطلاب أمام ملايين الخيارات، وجودة تلقيهم للمعرفة، وقدرة تمحيصهم للمعلومات؟ تجيب على ذلك الدراسات العلمية التي سيناقشها المقال القادم |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
14 / 10 / 2013, 42 : 04 PM | #68 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وزارة الإعلام وعولمة الحج.. مرة أخرى!
د. عبدالرحمن يحيى القحطاني أشرت في مقال سابق قبل بضع سنين، إلى أن الحج تظاهرة إسلامية فريدةٌ من نوعها بكل معانيها وقيمها، فهو يمثل تجمّعاً عالمياً إنسانياً؛ واجتماعياً ثقافياً لا مثيل له في العالم بأسره؛ يجتمع فيه أطياف من البشر بصنوفهم ومشاربهم. وقلت إن تلك التظاهرة جديرة باستثمارها إعلامياً وثقافياً لإيضاح الإسلام بأنصع صوره أمام العالم، وأروع مثله في العدالة والمحبة والتكاتف، أو لنقل: بصورة أكثر عمقاً، واستثمارها بما أسميه مفهوم "عولمة الحج إعلامياً"! بما يضمن وصول رسالة إعلامية صادقة ومشرقة عن الإسلام، وتحديداً لغير المسلمين. نشرت ذلك المقال عام 1428 في صحيفة الرياض، وما زلت حتى الآن أجدني حزيناً آسفاً على دور وزارة الإعلام في هذا الجانب، فما زال العمل فيها رتيباً دون ابتكار وتجديد في معظم أحواله، وما زلنا نشاهد تغطيات تقليدية للحج ومناسكه، مع التقدير لكل الجهود التي تبذل. وهنا لن ألوم كثيراً هيئة الإذاعة والتلفزيون؛ فهي ما زالت ناشئة وبحاجة إلى أن تعطى مزيداً من الوقت حتى يصلب عودها، ونحن نعول عليها كثيراً في ذلك والخروج عن النسق التقليدي. الحج فرصة نادرة لا تتأتى لأي دولة في العالم، ويمكن أن تصبح أداة ماضية في تحسين الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين وعن المملكة، لو استثمرت إعلامياً بطريقة احترافية مهنية. خصوصاً في ظل الوضع الراهن الذي شوهت فيه سمعة الإسلام من قبل المتشددين، واستغل ذلك أبشع استغلال من قبل الطاحونة الإعلامية الغربية، التي تتفنن باحترافيتها التقنية في تقديم الإسلام كدين رعب وقتل وتدمير. وقد أخذت المملكة نصيب الأسد من ذلك التشويه الإعلامي المنظم، في مقابل مواجهة إعلامية ارتجالية وقاصرة من قبل وزارة الإعلام ناتجة عن ضعف السياسات والاستراتيجيات الوطنية الإعلامية لديها. نريد من وزارة الإعلام وهيئتها أن يكون لهما استراتيجية منهجية طويلة المدى في استثمار الحج لإيصال الإسلام بصورته الحقيقة، والدخول إلى أعماق القنوات العالمية. نريد أفلاما وثائقية عن الحج ذات إخراج احترافي تبث في القنوات الغربية.. نتتطلع لبث ما يسمى بتنويهات الخدمات العامة (Public Service Announcements) حول الحج وقيمه ومبادئه لتنشر في قنوات عالمية مثل السي إن إن (CNN)، والبي بي سي (BBC) وغيرها في أوقات الذروة.. نريد أفلاما سينمائية مبهرة تقدم فيه قيم الحج ومبادئه في دور السينما العالمية.. نريد تنسيقا لمقابلات مع علماء متمكنون في الدعوة إلى الله؛ يجيدون اللغة الإنجليزية واللغات الأخرى وإبرازهم في القنوات العالمية الأكثر تأثيرا في العالم.. والقائمة تطول! أجزم أن الوزارة والهيئة قادران على عمل ذلك وأكثر، ولكنهما يحتاجان لإرادة قوية وعزم وإصرار ومنهجية تخطيط فعالة؛ وقبل ذلك قيادات تؤمن بالتجديد والابتكار والعالمية. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 10 / 2013, 35 : 09 PM | #69 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
د.فائز بن سعد الشهري 2013/10/13 - 03:00:00
بشهر نوفمبر 2012م، وخلال افتتاح أعمال المنتدى والمعرض السعودي لكفاءة الكهرباء في دورته الثانية بالرياض، أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، في كلمته خلال المنتدى، أن السعودية تشهد هدراً كبيراً للطاقة في جميع قطاعات الاستهلاك الرئيسة، وأشار إلى أن قطاع المباني يستهلك قرابة 80 بالمائة من إنتاج السعودية من الكهرباء، منها 70 بالمائة تستهلك في التبريد فقط، ورأى سموه أن معظم المباني لا يوجد فيها عزل حراري، إضافة إلى عدم إلزامية تطبيق كود البناء السعودي على المباني الجديدة ما يؤدي إلى تزايد كمية هدر الطاقة. وقبل أيام بهذا العام 2013م، قرأت بصحيفة الشرق خبرا، حمّل فيه رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد الشقاوي، المقاولين المسؤولية عن الغش وسوء التنفيذ والإشراف ورداءة المواد المستخدمة في بناء الشقق والفلل التي تباع جاهزة، وقال «الغشاشون منهم مجرمون بحق المجتمع، وبحق المواطنين»، الذين ينفقون أموالاً طائلة ويستدينون من أجل شراء منزل العمر وما أن يحصلوا عليه، حتى يفاجأوا برداءة تنفيذ المبنى وهشاشته وتصدعه وضعف المواد المستخدمة في بنائه، مضيفاً لا نبرئ المهندسين من ذلك، فهذا الأمر تشترك فيه عدة جهات كوزارة التجارة والبلديات، واللجان العقارية في الغرف التجارية، وحماية المستهلك غير أننا كهيئة مهندسين لسنا سوى جهة تشريعية هدفها تجويد مهنة الهندسة، في حين أن المسؤولية الحقيقة تقع على عاتق المقاولين. وبيّن رئيس لجنة المقاولين في غرفة الشرقية صالح السيد أن لجنة المقاولين تحارب الغش، مشيراً إلى أن حجم المشكلة كبير. ما أشار إليه مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، ورئيس لجنة المقاولين في غرفة الشرقية، مؤشرات مهمة في مراحل التخطيط والتنمية العمرانية المستدامة. وأشرت بمقالات سابقة إلى أنه مع النهضة العمرانية ومنها الزيادة المتوقعة في توفير المساكن عن طريق وزارة الإسكان، والقطاع الخاص بعد إقرار أنظمة الرهن العقاري، تبرز أهمية وجود جهات متخصصة بتثمين العقار. وأعتقد أن الهيئة السعودية للمهندسين من الجهات المهمة التى يمكن الاستعانة بها في التثمين العقاري؛ كونها الجهة المختصة بقضايا الممارسة الهندسية وأخلاقيات المهنة. وأخيراً وليس آخراً، الجهود الخيرة للهيئة السعودية للمهندسين واضحة، واقترح أن تقوم الهيئة السعودية للمهندسين ووزارة التجارة ووزارة الشؤون البلدية والقروية بوضع خطة للتثقيف والتوعية بطرق الغش، المستخدمة في بناء الشقق والفلل التي تباع جاهزة في جميع وسائل الإعلام؛ لحماية المواطن والوطن. وبمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك دمتم بخير |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
14 / 10 / 2013, 37 : 09 PM | #70 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
كيف تكونين ساذجة؟
شلاش الضبعان منذ 17 ساعة 37 دقيقة هذه مجموعة من الخطوات الواقعية أضعها بين أيدي الأخوات البنات، والتي من خلال المتابعة والاستقراء تبين أنها طرق مضمونة وناجحة نحو عالم من السذاجة والغباء نرى آثاره في الواقع اليوم!. - اجعلي أقصى اهتماماتك متابعة الموضة والعدسات اللاصقة متعددة الألوان، والتردد على المطاعم والمشاغل، ولا تنسي تصوير كوب القهوة الذي تثبتين من خلاله أنك ترتادين أرقى المقاهي العالمية، مع ضرورة لي لسانك بجميع الطرق حتى يخرج حرف الراء بالشكل المتحضر الذي تعتقدينه!. - من الاهتمامات التي هي وسيلة جيدة ومناسبة للسذاجة تحويل جسمك الكريم إلى معمل للتجارب من خلال الخلطات التي تقضي على تمددات الجسد، وتحولك إلى تمثال شمع مصبوغ بالصبغ الأبيض!. - كوني ألعوبة بيد كل من يريد تحقيق أهدافه من خلالك، ومما يسهل هذه التبعية عليك النظر بعين عوراء لشخصك ولمجتمعك بحيث لا تستطيعين رؤية غير ما تعتقدين أنه سلبيات في المجتمع!. - قصري شعرك، وتصنعي الخشونة في صوتك، والبسي حذاء رجاليا، واجمعي مجموعة من السذج حولك، ثم صدقي بعد ذلك أنك أصبحت رجلاً، بشنبات وطول وعرض!. - استفيدي من وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً الانستغرام وتويتر والكيك، في إظهار سذاجتك من خلال إكرام المتابعين بصورة رجلك الكريمة أو أظافرك المصبوغة، أو ضحكاتك الغبية من وراء حجاب!. -صدقي كل من أراد استغلال فراغك وعواطفك الجيّاشة، وعرض عليك أنه فارس أحلامك الذي سيأتيك على بورش صفراء، ولا تترددي في إرسال ملف صورك الموجود على جهازك بأكمله، فأساس الحب الثقة، وفراستك المعهودة تدلك من خلال صوته بالجهاز على ما يتمتع به هذا العاشق المتيّم من خوف من الله وخلق راق وحب صادق لك!. ولا نقول إلا: أعانك الله |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|