العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 05 / 2015, 34 : 04 AM   #661
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

تحت دولة التوحيد متحدون


خالد بن محمد الشبانة

يُثبت كل متابع أن عهد ملك الحزم والأمل والعزم سلمان جمعٌ للكلمة، وتوحيد للصف، ورجوع لمنهج توحيد الله الذي هو دستور وأساس قيام هذه الدولة المباركة، وفيه خنس دعاة التفرق والتحزب والافتراق..

وهكذا فعل الإمام محمد بن سعود في تأسيس الدولة السعودية الأولى عندما توافق مع إمام الدعوة الإصلاحية الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمهما الله جميعاً -، وأعاد المنهج الملك عبدالعزيز بتوحيد الرأي والصف والديار على منهج كتاب الله وسنة رسوله حتى صارت نموذجاً لدولة المنبع الصافي عقيدة ومنهجاً.

إن التعايش بين البشر، بين معتقداتهم الدينية والمذهبية وآرائهم الفقهية واختراعاتهم الحضارية المادية، بيئة خصبة للاختلاف في الأفكار والمناهج ، فيتجه التكتل صوب التحزبات وتجميع القوى؛ ليكوّن القوة المعادية برد فعل متنوع وشرس أحياناً في شق للصفوف المتراصة من المنهج الأصل، حتى إن حقوق المشترك الإنساني تنهار مع التشرذم، فكأنها شجرة تموت ببطء حين يضرب أساسها، وتهترئ فروعها، وتقطع أغصانها؛ فيبدأ الجفاف يدبّ في أطرافها بعد أن كانت عروقها ضاربة في عمق الأرض، تسقي جذعها وأغصانها أو أوراقها بهدوء وصمت وخفاء، وكلما ابتعدت الشجرة عن الماء احتضرت فلا بد من تعاهد الماء عليها حتى تبقى رويّة حيّة.

وهكذا الأطياف الفكرية في مجتمعنا عندما تجتمع على منهج توحيد الله وحكم شرعه، حتى جهِل من لا ليس له رؤية في مآل ومستقبل المجموع؛ فانتبذ كل حزب بما يفرحون به من سبق في الرأي أو اجتهاد بتفرد وشذوذ ، حتى يكاد اجتماعنا يتشقق ويتشرذم، ولات حين مندم.

إن الاجتماع على العقيدة الصحيحة وعلى أمر من ولاه الله علينا هو القوة والسؤدد والمحبة والأُلفة التي نشاهدها اليوم، وإن التفرد والمعاندة والمناكفة هو الوهن والضعف الذي يريده العدو، والذي نشاهد اليوم ضموره وإدباره {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}.

وصلنا ليوم نشمئز فيه مما يطرح في مقالات أو رسائل التواصل الاجتماعي وتويتر والفيس بوك من سب ولعن واتهام وتحزيب..

{وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا}، أي مثلهم.

لذا علينا مسؤولية عظيمة في تطبيق أخلاق الكتاب والسنة أولاً، ثم الدعوة إليها ثانياً، والتمثل بالقدوة قبل القول. ولنا أن نختلف في الرأي والاجتهاد، لكن لا يؤدي بنا إلى الفرقة والخلاف. ونحن أبناء عقيدة ووطن واحد {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23 / 05 / 2015, 34 : 04 AM   #662
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

كلمة الرياض

تلاحمنا مستمر.. ووعينا أكبر

أيمـن الـحـمـاد
"إن أنظمة الدولة تتكامل في صيانة الحقوق، وتحقيق العدل، وكفالة حرية التعبير والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات"، هذا الاقتباس من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل يومين في لقاء جمعه بمسؤولين حقوقيين في المملكة.
يحاول العابثون من أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة، ومن خلفهم من أيادي السوء من دولٍ وجماعات العبث بأمن هذه البلاد، من خلال أعمال تخريبية طائفية مقيتة مكشوفة مُورست في دول الجوار، ظناً منهم أن من شأن استهداف المدنيين الآمنين من أي طائفة أو مكون في مجتمعنا سيؤلب المجتمع على بعضه، دون أن يعرفوا أن المجتمع أصبح أكثر نضجاً ووعياً وإدراكاً بعواقب الانجرار نحو دعاة الفتنة وأساليبهم النتنة في زعزعة أمن المجتمعات واستقرارها، وهم في ذات الوقت -أي المواطنون- مدركون وعلى يقين تام بقدرة أجهزة الأمن في المملكة، التي استطاعت بتوفيق من الله كشف مَنْ كان وراء الاعتداء الذي ارتكب في "الدالوة" بمنطقة الأحساء، وأظهرت نتائج تحقيقه أن من يقف وراءه هو ذات التنظيم المسمى ب"داعش" والذي تلاحق المؤسسة الأمنية في المملكة أتباعه في الداخل والخارج عبر التحالف الدولي الذي تق صف الطائرات السعودية أوكاره دون كلل أو ملل أو تراخٍ، عازمة على القضاء عليهم ومن على شاكلتهم من التنظيمات المتطرفة. وكان التلاحم الكبير الذي أظهره المواطنون في كل أنحاء المملكة بعد تلك الحادثة الآثمة في "الدالوة" من تكاتف وتلاحم كبيرين ووقفة واعية، في مشهد مهيب شُيع ضحايا ذلك الاعتداء، وأغاظوا بذلك النفوس المريضة المسكونة بالشر والحقد التي رأت في ذلك فشلاً ذريعاً لمخططها الشيطاني.
يجب أن يدرك مواطنو المملكة أن الحادث الذي وقع أمس بمسجد في قرية القديح بالقطيف، إنما كان يستهدف زرع الفتنة وشق الصف وزرع الشقاق بين أبناء المملكة الآمنين المستقريّن في وطنهم، دون أن يدرك أولئك "المجرمون" أن المجتمع سيخرج من هذه الحادثة وهو أكثر حصانة وتكاتفاً ووعياً.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23 / 05 / 2015, 35 : 04 AM   #663
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

إذا حضر الماء

من «الدالوة» إلى «القديح».. وحدتنا الوطنية تنتصر

د. أحمد محمد الجميعة
الواضح أننا أمام مشوار ربما يطول هذه المرة مع الجماعات الإرهابية، وأكثر من ذلك ربما يأخذ منحى نوعياً آخر في استهداف المدنيين وإثارة الفتنة الطائفية، وتحديداً بعد أحداث الدالوة في الأحساء مطلع نوفمبر 2014، والتي راح ضحيتها سبعة مواطنين ورجلا أمن..وأمس حادثة تفجير مسجد في بلدة القديح في القطيف ونتج عنه وفيات وإصابات خطيرة.
الفارق الزمني بين الحادثتين لا يتجاوز سبعة أشهر، رغم اختلاف مكان الاستهداف من الأحساء إلى القطيف وهذا له دلائل أُخرى ستكشفها نتائج التحقيق، ولكن الهدف واحد وهو محاولة ضرب الوحدة الوطنية من جذورها، والتمهيد لزعزعة الأمن والاستقرار، وإرباك المشهد الوطني المتلاحم أرضاً وإنساناً وقيادة، ومحاولة استفزاز كل طرف على الآخر، وبث روح الفرقة والانقسام على أساس طائفي.
ويبقى سيناريو الإرهاب في كل مرة محتملاً بسقوط القتلى والمصابين، وتدمير المباني، ولكن لا ينجح إطلاقاً.. إطلاقاً في إثارة الفتنة الطائفية داخل مجتمعنا، والشواهد على ذلك كثيرة، ويكفينا من حادثة الدالوة الأخيرة حين خرج المواطن في الأحساء أكثر وعياً بالمؤمرة، وتمسكاً بثوابت وطنه، وثقة برجال أمنه، ووحدة مجتمعه، وفي المقابل عبّر الوطن من كل حدوده واتجاهاته بتضامنه مع أسر القتلى والجرحى، واصطف مع أهالي الدالوة في مشهد وطني مهيب، وحميم، ونزيه في سلوكه وعاطفته، وهذه المرة سيتكرر مشهد وحدة الوطن في القطيف حين يخرج المواطن هناك وهو أكثر عزماً وتصميماً على مواجهة الإرهاب، ونبذ الطائفية، والالتفاف حول الوطن، والمضي معاً بصف واحد لمواجهة التهديدات، ومثيري الفتنة، وقبل ذلك الثقة برجال الأمن في كشف الحقيقة، وإظهارها في وقت قياسي، وملاحقة كل من تورط في الحادثة الإجرامية، كما حصل في الدالوة حين كانت النتائج أسرع مما توقعه الإرهابيون ومن يقف وراءهم.
أعود مرة أخرى للفارق الزمني بين الدالوة والقديح، وهو فارق بسيط في إعداد وتجهيز وتجنيد إرهابيين لتنفيذ عملياتهم الجبانة، واستهداف الأبرياء، وهو ما يعطينا دلائل عدة أبرزها (أولاً) أن هناك خلايا لا يزال تجنيدها واستمالاتها والتأثير فيها من أهم أهداف الجماعات الإرهابية، حيث أخذت وقتاً ليس طويلاً في التشكيل الإلكتروني، والفكري، والسلوكي، وربما التدريب خارج الوطن، وعادت مرة أخرى لمهمة التنفيذ، وهو ما يعني أننا أمام تحد لمواجهة تجنيد الشباب لصالح التنظيمات الإرهابية، و(ثانياً) ان هذه الجماعات تبحث لها عن مسرح للتواجد على الأراضي السعودية لإظهار جزء من مكانتها، وقوتها، ولفت الانتباه إليها، وهذا يعني أن المملكة هي على رأس الدول المستهدفة من الإرهاب، وزاد عليه إثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، و(ثالثاً) ان الجماعات الإرهابية تدرك أن الجهات الأمنية في المملكة أحبطت لها محاولات عدة لاختراق الحدود، أو محاولة استهداف مواقع حيوية، أو مدنية، وهو ما تحقق في مناسبات كثيرة ولم يعلن عن معظمها، وبالتالي هذه الجماعات تعلم أن عملية إرهابية واحدة من بين عشرات العمليات التي تم وأدها في بداياتها من قبل رجال الأمن في المملكة يعد لها مكسباً كبيراً، ولكن الذي لا تدركه هذه الجماعات أن انفلات عملية هنا أو هناك يكشف مزيداً من المعلومات والحقائق، ويظهر نسيجاً وطنياً أكثر تماسكاً من قبل، ويمنح الجميع فرصة الوعي بالتهديدات والتحديات، وبالتالي رغم الألم والجرح الذي فينا من عملية القديح سوف ننهض أقوياء، وأكثر تصميماً على المواجهة، والوقوف مع رجال الأمن.
أيضاً الفارق الزمني بين الدالوة والقديح تغيّرت معه عوامل عدة، أهمها أحداث المنطقة، وعاصفة الحزم تحديداً، وتداعياتها سياسياً وأمنياً وعسكرياً، وهو ما يعني أن حالة الحرب التي خاضتها قوات التحالف في اليمن لاستعادة شرعيته من الانقلابيين؛ لا بد أن يكون لها تبعات أمنية، وهو فعلاً ما تصدت له قوات الأمن في مناسبات كثيرة جداً، ونجحت، ولكن يبقى وعي المواطن هو الأهم في هذه المرحلة الحساسة، ويدرك أن وحدته هي سلاحه، ومصدر قوته، وهو فعلاً ما شاهدناه من ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي حين وقف الجميع مع القديح، وأهلها، واعتبروا أن المصاب والألم هو لنا جميعاً، وجرح جزء من الوطن هو جرح لبقيته، وهو ما يعني أن مخطط الطائفية فشل مع ردة الفعل الأولى، والأيام شاهدة على أن هذا الوطن لا يخسر، ولا ينكسر أمام الطائفية البغيضة.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23 / 05 / 2015, 00 : 05 AM   #664
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

نموذج الحماقات

تركي عبدالله السديري
لا أشك أبداً بأن المملكة استيقظت حزينة يوم أمس الجمعة قبل حادثة انفجار مسجد القديح والذي راح ضحيته أكثر من عشرين مصلياً على أيدي الإرهاب والخسة في الجامع، وبينما المصلون يسبحون ويهللون يندس بينهم الإرهابي ظناً بأنه يستطيع تمزيق النسيج الوطني لمملكتنا القوية والواعية، ولا شك بأن الانفجار لم يكن وليد الصدفة بل بتخطيط مسبق من حماقات غير واعية تريد أن تضيف مشاركة رغم هولها كجريمة إلا أنها مهزلة تصرف لتتساير مع القوى الحوثية الجزيلة الحماقات.
إن المملكة وهي حقيقة تؤكدها الأرقام والشواهد جعلت في كل منطقة من مناطقها جامعة وكذلك شملت بعثاتها للخارج جميع أطياف شعبها لجعل من هذا الشعب ثروة إنتاجية لمستقبل الأيام القادمة.
وكانت القطيف من أكثر المناطق التي شهد أبناؤها الابتعاث والتعليم، لذلك أخرجت القطيف الكثير من الكفاءات الطبية والعلمية في كثير من المحافل، والحقيقة وهي لا تخفى على أحد بأن منطقة القطيف يحفل أهلها بالعلم والمعرفة منذ زمن قديم حين خرجت الكثير من المثقفين والأدباء لمملكتنا الراقية علماً وتعليماً.. كذلك كان الاعتداء الارهابي على منطقة القطيف وبهذه الطريقة الهمجية يحمل الكثير من القذارة والحقد ضد المملكة أكثر من أن يكون ضد أهل القطيف بالتحديد..
إن الدول تتقدم بثروة شعوبها وانتاجاتها، وإذا انشغلت الشعوب إلى غير ذلك من صراعات طائفية أو عرقية انهارت البلاد ودخلت في مراحل من التخلف والتراجع بكل المعايير سواء الأخلاقية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.. نحن وبسهولة.. بل وبكل الوضوح للعديد من الشواهد نعرف.. وغيرنا أيضاً في الدول المتقدمة يعرفون أن دولاً كانت شبه مستقرة وشبه محاولة لإيجاد التقدم لكنها - وهذا مؤسف - اتجهت.. ليست دولة واحدة بل عدة دول إلى الواقع السيئ بوجود تعدد الخلافات داخل الدولة وتعدد اتجاهات الولاء للآخرين..
نحن بعيدون تماماً.. تماماً.. تماماً عن هذا الواقع، بل إن كثيرين يعتبرون أننا اقتصادياً وعلمياً نعتبر في عضوية الدول المتقدمة بعيداً عن دول التخلف..
نحن والحمد لله عبر ما لا يقل عن مئة عام لم نمر بأي صراعات ولم نمر بأي ولاء لأي فئة أخرى، واستطعنا بما لم يفعله أي شعب آخر من العالم الثالث.. استطعنا أن نحقق واقع قدرات ووعي وامكانيات هي وسائل ما وصلنا إليه من فردية تميز..
نحن مع الملك سلمان ليس منذ الآن وإنما منذ تعدد جهوده عبر عشرات السنين في صنع واقع الرياض المتميز عربياً إلى حقائق اتجاهاته الراهنة نحو واقع عضوية العالم المتقدم بحقائق البراهين نحو ذلك.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23 / 05 / 2015, 39 : 09 PM   #665
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

هذه ليست رياضة..!


د . الربيع بن محمد الشريف

معظمنا يحب الرياضة، مشاهدة أو ممارسة، أو الاثنين معاً. وربما كانت كرة القدم - وهي محور مقالي هذا - هي من أشهر الألعاب الرياضية متابعة واهتماماً من معظم شرائح المجتمع. وليس سراً أنها تأسر قلوب شخصيات مرموقة في جميع المجتمعات، هكذا هي "المدورة"، محبوبة الجماهير، جمهورها حاضر أينما حلت وارتحلت.

ولكن هذا الحب يجب أن ينمو ويترعرع في جو صحي بعيداً عن المغالاة والتعصب المقيت. وفي الحقيقة من يتابع ما يجري على ساحتنا الرياضية تجاه كرة القدم يصدم بهذا الكم الهائل من التجاوزات والخروج عن النص والبُعد كل البعد عن التنافس الشريف الذي من أجله يمارس الناس الرياضة. والتنافس الشريف يعني البحث عن الفوز لإشباع الرغبة في التميز، وتعزيز الاستمرار في الصدارة، بوصفه حقاً مشروعاً لكل المتنافسين، ولكنه لا يعني التقليل من شأن المنافسين الآخرين والنَّيل منهم ومصادرة حقهم في الفوز ومجاراة المنافس.

والفوز أيضاً لا يعني مصادرة تاريخ المنافس ووضعه تحت مقصلة التندر والتنكيل، وجعله نموذجاً للتهكم والتقليل من شأنه ومن أحقيته في المنافسة.

ولكن ما نراه على الساحة الرياضية هذه الأيام أمر محير؛ ويدعو للأسى والحزن. فمع تعدد القنوات الفضائية وانتشار الإعلام الجديد واستشراء وسيلته الأهم "المغرد"، أو إن شئتم "تويتر"، ظهر لنا إعلام رياضي لم نعهده من قبل، ولم نكن لنقبله.. إعلام وسيلته إلقاء التهم جزافاً، وأحياناً الكذب علناً، وللأسف من أسماء معروفة في مجال الإعلام الرياضي. وأعتبر أن ما أحدثته البرامج الرياضية عبر الإذاعات والقنوات الفضائية في الرياضة من أزمات ومن خلل يتطلب التدخل السريع، ووضع نهاية له وبأسرع وقت.

لقد أفسدت علينا هذه البرامج متعة متابعة كرة القدم، وجعلت منها ساحة للصراع؛ فلا تكاد تنتهي مباراة إلا ويظهر علينا المذيع متجهماً، ويبدأ في تقديم ضيوفه الذين أصبح بعضهم يتنقل من قناة لأخرى حسب الميول المطلوبة، وكأننا أمام تجارة شنطة في مجال التحليل والنقد الكروي، ومن ثم يبدأ السجال بين الضيوف، وفي كثير من الأحيان ترى المذيع ينحاز لطرف ضد آخر.. ويستمر البرنامج في ضخ كل أشكال الصراع وإذكاء روح التعصب بين الضيوف، وإشراك الجمهور في هذه المعمعة، إما باستقبال اتصالاتهم أو عبر تغريداتهم.. ولا يخلو الأمر من شتم وتقريع وذم وخلافه. والمثير للسخرية أن بعض هذه البرامج يكون فيها مذيعان، يقومان بدور المذيع والضيف، وكثيراً ما تنشب بينهما خصومة، والجمهور هو الضحية، وخصوصاً فئة الشباب؛ إذ التهور والاندفاع غير المحسوب؛ وهو ما أنشأ جيلاً بأكمله يعتمد الانتقاص من المنافس، ويعتبره أساساً ودليلاً على حبه لناديه.

ولذلك فليس غريباً أن نسمع ونشاهد من حين لآخر بعض الأصوات الموتورة التي تنتقص من إنجازات الآخرين، وتصادرها بالكامل، بل تطلق التهديدات بشكل هستيري، بل وصلت الجرأة والحماقة ببعض تلك الأصوات إلى الحد الذي تهدد فيه في حال تكرار الفوز لبعض الفرق بالويل والثبور وعظائم الأمور، وكأننا فاقدون للأهلية لكي تمرر علينا مثل هذه الترهات والأراجيف والكلام غير المسؤول.

والأدهى والأمرّ أن يكون موضوع التدريب، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الوطني، مجالاً للنقاش والجدل بين المحللين والصحفيين الرياضيين، لدرجة تثير الضحك والسخرية؛ فيوضع المدرب تحت مبضع هذا المحلل أو الناقد، ويبدأ في نقد المدرب، ويذكر أنه لو قام بإدخال ذلك اللاعب وأخرج الآخر لما حدث ما حدث، وقد يصادف أن يكون نفس اللاعب المطلوب إدخاله من قِبل المحلل لاعباً أساسياً في المباراة التي تلي مطالبته، وإذا به يخفق في عمل أي شيء، ويكون عبئاً على الفريق؛ فيخرج نفس المحلل لينتقد إدخال اللاعب الذي أوصى به.. وهكذا دواليك. فالعملية متروكة للمزاج والأهواء والعواطف، ولا تحكمها الحكمة والعقل والمنطق.. وللأسف انتقل الوضع نفسه على مستوى التحكيم؛ فكل يُدلي بدلوه، وإذا أردت أن تشاهد مسرحية هزلية فما عليك إلا أن تحضر نقاش مجموعة من النقاد والمحللين حول احتساب ضربة جزاء أو عدم احتسابها في أحد البرامج الرياضية التي تعج بها القنوات الفضائية العربية؛ لترى العجب العجاب.. فبين مؤيد وغير مؤيد، وبدون اكتراث لما يقوله قانون اللعبة، وغالباً ما ينتهي الأمر بالتصويت على ضربة الجزاء، هل هي صحيحة أم لا؟ رغم أن هذا التصويت الهزلي لن يغير في الأمر شيئاً، وهكذا دواليك؛ فقد أصبحت تلك البرامج صداعاً مزمناً لمن يتابعها.

رحم الله أياماً خلت؛ كان التشجيع الكروي فيها لا يتعدى حدود الملعب، وإن كان للتصاريح أصداء فتنتهي في غضون أيام. وعلى الرغم من أن الصحافة كانت تمثل الوسيلة الأكثر متابعة، ورغم أنها مارست دوراً لا بأس به من التعصب، إلا أن الأمر كانت تحكمه الضوابط الصارمة فيما لو زاد الأمر، ولا يتعدى الأمر صفحات الجرائد. أما اليوم فإن الصراع انتقل للمدرجات، وخارج المدرجات، ووصل للبيوت وفرق أسر وإخوان، لدرجة تسجيل مقاطع صوتية ومقاطع مرئية للتندر والاستهزاء بفريق على حساب فريق آخر. ومن المضحك المبكي تبني بعض البرامج الرياضية التي تحرّض على التعصب لمثل هذه المقاطع، بل إن بعض ما يقرأ من تغريدات من قِبل مذيعي بعض هذه البرامج يقطر تعصباً أعمى، ولا يصب في مصلحة الرياضة. وكان حرياً بالمذيع أن يمتنع عن قراءة ما يثير مثل هذه النعرات. وقد يقول قائل بأن هذا يضفي نوعاً من الإثارة على البرنامج. ونقول له: شتان بين الإثارة التي تهدف إلى شد الانتباه والإمتاع البريء، والتحريض البغيض الذي يزرع الكره ويثير البغضاء والشحناء بين الجمهور الرياضي.

وأمر آخر زاد من حدة التعصب الرياضي، ومن الإساءة للحكم السعودي الذي اتخذه البعض شماعة ليعلق عليها ما يشاء من أخطاء؛ فكلما أخفق فريق أو تساهل لاعبوه وأمام أعيننا في اللعب خرج رئيس الفريق أو أحد لاعبيه يتلمسون الأعذار، ويوجهون نقدهم اللاذع للحكم وللاتحاد السعودي لكرة القدم، رغم أننا نشاهد بأم أعيننا المباريات، ونرى التقصير من قبل اللاعبين، ومع ذلك يتغاضى الكل عن ذلك، ويتهم الحكم السعودي؛ وبالتالي تضررت سمعة الحكم السعودي، ولجأت الأندية للحكم الأجنبي، الذي لم يسلم هو الآخر من النقد والتجريح؛ وهذا يقودني إلى نتيجة أجد أننا سنصل إليها لاحقاً إن لم تضبط الأمور من الآن فصاعداً، وهي الحد ما أمكن من انتشار مثل هذه القنوات، وإخضاعها للرقابة الصارمة؛ إذ إن الحرية المنضبطة بالقانون واحترام الآخرين هي ما نبحث عنه. ولا يجب أن يشعر الناقد أو المحلل أو المعلق أو حتى المذيع الرياضي أنه فوق القانون، أو أنه أفهم من غيره، بل سيكون خاضعاً للمراقبة، وسيحاسَب مثله مثل أي مخالف لقوانين النشر.

وهناك أمران مهمان، لا يقلان خطورة عن التعصب، بل إنهما يلقيان بظلالهما، ويكبدان الأندية أموالاً طائلة، ولم تجنِ منهما الأندية سوى الديون والمشاكل المادية، هما صفقات الانتقال للاعب السعودي، وتكلفة التعاقد مع اللاعب الأجنبي. فهناك مبالغة واضحة في أسعار العقود مع اللاعبين المحليين؛ وهو ما دفع بعضهم بمجرد توقيع العقد مع النادي إلى التراخي وهبوط ملحوظ في المستوى واللعب بمزاجية.. وهذا الأمر يجب أن يوضع له حد، وأن ينص العقد مع اللاعب على أن أي انخفاض غير مبرر من اللاعب أو اللعب بمزاجية أو الخروج عن الروح الرياضية الذي يكلف النادي طرد اللاعب أو إيقافه لحصوله على كروت بشكل متكرر سيؤدي إلى تخفيض راتبه المتعاقد عليه. أما موضوع اللاعب الأجنبي فحدّث ولا حرج. ويكفيني شرحاً أن أحد رؤساء الأندية الكبار صرح بأن ديون النادي التي تجاوزت الثمانين مليون ريال يمكن استيفاؤها فيما لو تمت الموافقة على بيع عقد أحد لاعبي النادي الأجانب لكثرة الطلبات التي انهالت على النادي من جهات داخلية وخارجية عدة، ترغب في ضم اللاعب لأنديتها. ولكم أن تتخيلوا ثمانين مليون ريال من أجل لاعب واحد فقط، ترى إذن كم يتقاضى هذا اللاعب في الساعة، وليس في الشهر؟ وعندما ننظر إلى الفائدة التي جناها النادي من وجود هذا اللاعب وغيره في الأندية الأخرى نكاد نجدها لا تذكر، اللهم إلا استنزاف أموال النادي، وإساءة لتقاليد مجتمعنا المسلم؛ فمعظمهم تغطت جلودهم برسومات الوشم على الجلد، وللأسف يظهر اللاعب أمام شاشات التلفزيون وأمام الأطفال الذين لا يميزون؛ فيرسخ في عقل الطفل أن صورة اللاعب "الهديف" مرتبطة بالوشم، وهذا مشاهَد أمام الجميع. وللأسف الشديد أصبحنا نشاهد أسماء هؤلاء اللاعبين غير المسلمين على قمصان أطفالنا وهم يؤدون الصلاة بها، وهو ما لا نرضاه ولا تقره الشريعة.

أمنية صادقة أن تعتمد كرتنا على أبنائنا؛ فلدينا من المواهب من شبابنا الكثير، ويحتاجون فقط إلى إعطائهم الفرصة والصبر عليهم، ولسنا عن جيل اللاعبين الكبار (ماجد عبدالله ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وصالح النعيمة وفؤاد أنور وفهد الهريفي وأحمد جميل وشايع النفيسة وفهد المهلل وحاتم خيمي ومحمد الدعيع ويوسف الثنيان وسامي الجابر) ببعيد.

وأعتذر للنجوم الباقين. فقد تحققت أعظم الإنجازات الرياضية في زمن الهواة، زمن الأبطال؛ إذ لم تكن المادة هي محور اهتمام اللاعب، وإنما كان الدافع الأهم هو ممارسة هوايته، وإشباع رغبته في اللعب على مستوى النادي، ورفع اسم بلده في المحافل الدولية.. ولاعب اليوم وقد أصبح صاحب أرصدة في البنوك نراه يماطل في الحضور، ويتعامل مع ناديه بكل تعال إلا فيما ندر، بل إن بعضهم أصبح يعتذر عن عدم المشاركات الوطنية بدواعي الإصابة التي لا تلبث أن تزول بمجرد انتهاء المناسبة الوطنية، في حين رأينا الكثير من الجيل السابق يلعب في المنتخب وهو مصاب، ولا نعلم إلا بعد انتهاء مشاركة المنتخب في المناسبة الرياضية.

لا بد للأمور أن توضع في نصابها، ولا بد للعجلة أن تسير من جديد وبشكل صحيح بإذن الله.
وهمسة في إذن المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم: كفانا استنزافاً للأموال في استقطاب مدربين ولاعبين أجانب؛ فنحن أحق بأبنائنا من الغير، والمستقبل للمدرب الوطني، فقط الثقة وإعطاء الفرصة كاملة. والكلام نفسه ينطبق على اللاعب المحلي، امنحوا الثقة كاملة لأبناء الوطن بعيداً عن تدخلات الإعلام، وسترون النتيجة بإذن الله.. والله من وراء القصد.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2015, 59 : 01 AM   #666
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

لماذا «القديح» الآن؟

11:12 م - 24 مايو 2015
Free size

لمياء العتيبي



في الوقت الذي تحقق بلادنا مساعيها في تثبيت دعائم العدالة والسيادة للحكومة اليمنية المنتخبة، تأتي حادثة تفجير مسجد القديح ظناً من منفذيها أنهم يثنون عزم الوطن أو يعملون على تفريق وحدته.
إن الشرفاء من أبناء هذا الوطن بطوائفه لا تنطلي عليهم أهداف الأعداء الساعية إلى إثارة التفرقة والبلبة ونشر التطرف، ويعلم المواطنون من الطائفة الشيعية أن الطائفة السنية في السعودية والبلدان الشقيقة والصديقة تشجب ما حدث وتستنكر كل فعل يمس حرمة المكان والدماء، وأنه في مشهد سقوط ضحايا مسجد القديح إيلام لكل مسلم.
وتمثل كلمة الملك سلمان ومفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ موقف كل سعودي تجاه الأحداث، كما جاء رد الحكومة السعودية ثم جهود رجال الأمن، مؤكداً على أن الطائفة الشيعية جزء من هذا الوطن.
إن الذين نفذوا عمليات ضد رجال الأمن بالرياض أو القطيف واستهدفوا مسجد القديح جميعهم متشابهون متطرفون يكتوي بنارهم المعتدلون من الفريقين، ونحن بوصفنا مواطنين ومن كافة المذاهب نؤمن بأن الأمن غاية الجميع والسبيل المفضي للحياة الكريمة لنا ولأبنائنا ونرفض أي وصاية خارجية أو إثارة للفتن والتفرقة الطائفية.
فما الدور المنوط بنا اليوم تجاه مخططات كل من يستهدف أمن الوطن ومواطنيه؟ إنها الوحدة وتخييب مساعي الأعداء بأن عرانا لا تهتز، والتعاون الكامل والمثمر مع رجال الأمن وتيسير جهودهم بالكشف عن أي معلومات تفيد في القبض على مثيري الفتن، ثم علينا وبعد اطلاعنا على أسماء الخلية الإرهابية أن نضع اليد على الشيء الذي يقود هؤلاء الشباب الأغرة للإقدام على الانضمام لمثل هذه الجماعات لا بد أن يتم تكثيف الدراسات والبحوث حول الأسباب التي تقود إلى تبني مثل هذا الفكر الضال، إننا أمام مسؤولية جسيمة هي مسؤولية كل فرد منا ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته».







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2015, 17 : 12 PM   #667
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

كيف نحمي مجتمعنا من العنف؟


صالح مطر الغامدي

في كل يوم تطالعنا وسائل الإعلام بالعديد من الأخبار عن حوادث جنائية تصدر من بعض المواطنين والمقيمين، وأصبحت الإحصائيات في هذا الجانب مرتفعة دون أن نجد تحركاً من أي جهة لدراسة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الذي كان مسالماً إلى وقت قريب.

لقد قرأت في وسائل الإعلام في يوم واحد مجموعة من الأخبار، أنقل لكم بعضاً منها:
- الاعتداء على عضو هيئة في بريدة.
- مجهولون يقتلعون صرافاً آلياً بخميس مشيط.
- شاب يطعن معلمه انتقاماً لضربه قبل ثلاثة أعوام.
- ضبط أربعة وافدين حاولوا اختطاف فتاة إفريقية.
- إداري يطلق النار على طبيب بجدة.
- مواطن ينهي حياة مقيم بطلقات نارية.
- انتحار عامل وجبات شهيرة.
- مواطن يطعن شقيقه في أمانة جدة.
- مواطن يطعن أحد المعلمين داخل إدارة مدرسة.

هذه الأخبار وغيرها من التي لم يتم نشرها تنذر بأن هناك خللاً ما، طرأ على مجتمعنا، ربما نفهم بعض أسبابه، وقد نجهل بعضها الآخر.. فلم يعد هناك تحمل لأخطاء الغير حتى وإن كانت صغيرة؛ وهذا ما نشاهده في شوارعنا، وفي مواقع التجمعات، سواء في الحدائق العامة أو الأسواق أو في الإدارات ذات العلاقة بالجمهور؛ إذ نرى انفلاتاً لا أخلاقي من البعض من شتم وقذف، قد يصل إلى الاعتداء باليد أو بالسلاح.

إننا في حاجة إلى دراسة لهذه الظاهرة الخطيرة من مختصين وباحثين في جامعاتنا بالتعاون مع الجهات الأمنية ذات العلاقة لمعرفة أسبابها ودوافعها، وكيف يمكن القضاء عليها، ووضع الحلول اللازمة لإعادة مجتمعنا إلى ما كان عليه من ود وتآلف ومحبة بعيداً عن العصبية والضغوط النفسية، وإلا فإننا سنترك لمن يريد خرق السفينة تحقيق أهدافه فنغرق جميعاً.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2015, 18 : 12 PM   #668
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ما أجمل القطيف.. وما أروع الوطن..!!


محمد الصيـعري

لا توجد قوة بالغة ذات تأثير صادم على مرتكبي مجزرة القديح الإرهابية، أياً كان الفاعلون، سوى تماسك أبناء هذا الوطن بشرائحه وأطيافه كافة، وتنوُّع مشاربه الدينية والثقافية والفكرية، على مبدأ واحد أصيل، هو "الحفاظ على وحدة هذا الوطن الكبير في قلوب أبنائه في كل مكان، والحفاظ على هويته الوطنية من مبدأ الانتماء الحقيقي والوطني المتأصل والتاريخي والإنساني، فضلاً عن مكتسباته وإرثه الثقافي والديني وأمنه الراسخ في الصميم الوجداني لمواطنيه معايشة وتفاعلاً"..!!
تفجير مسجد القديح لن يكون له تأثير ــ بإذن الله تعالى ــ على التماسك الشعبي واللحمة الوطنية حول القيادة لهذه البلاد الطاهرة، في ظل المتغيرات والأزمات الدولية والمؤامرات التي تحيط بنا من كل حدب وصوب واتجاه من أعداء هذه البلاد المباركة الأبية على الكارهين؛ ما يؤكد قدرة المواطن السعودي فهماً وتعاطياً، وذهنيته الراجحة لمدى عواقب الأهداف والتبعات لمثل هذه المحاولات البائسة لشق الصف والدخول في متاهات عرقية وعنصرية وعقائدية، لا تخلف سوى الحقد والغل والتناحر والشر بين أبناء البلد والواحد..!!
إن من المهم جداً الإشادة بأبناء القطيف والوطن كافة لسرعة تفاعلهم وطريقة تجاوبهم مع حملات التبرع بالدم لإنقاذ المصابين وإسعافهم، وكذا حملات مشاعر الاستنكار والتعاطف التي ضجت بها صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، بين صحف إلكترونية ومنتديات..!!
مثل هذا الالتفاف الوطني يؤكد بشكل مباشر وصادق وعميق أن القطيف "مدينة وساكنين" جميلة وعزيزة وغالية في قلوب السعوديين جميعاً دونما استثناء أو فروقات جغرافية ورائعة، كذلك كما هو الوطن، وأن أي محاولة يائسة أو حملات تحريض لن تجد من يتفاعل أو يتجاوب معها؛ فالمسألة أكبر بكثير من مجرد تفجير إرهابي؛ فالوطن وأمنه "قيادة وشعباً" خط أحمر، لا يمكن القبول به، أو المساومة عليه، أو الاقتراب منه..!!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2015, 18 : 12 PM   #669
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

أطفالنا إلى أين؟


نجاة محمد خليفه

عصفت بنا التكنولوجيا بكل مكان، ونشرت صواعقها بين أطفالنا، حتى سمّي هذا الجيل بـ"جيل الآيباد"، مسمى طريف نوعاً ما، ولكنه يخبئ بين ثناياه أبعاداً مخيفة جداً تغزو فلذات أكبادنا وتضيع أوقاتهم، وتقتل فيهم نشاطهم، وتسيطر على عقولهم، ويتلاشى بذلك الإبداع والمضي قدماً، وأصبحت نسبة تأثرهم بها أكثر من الرسوم المتحركة..

تساؤلات كثيرة نطرحها: هل نحن من سمحنا لأطفالنا بالعوم في دوامة التكنولوجيا وعصرها؟ أم كما هو متداول بين أفراد المجتمع هذا جيلهم ومن حقوقهم التعامل به؟

هذه أسئلة تحتاج لأجوبة؛ لندرك حجم هذه الظاهرة إن كنا سنتعامل معها كظاهرة منتشرة أو بمعنى أدق كواقع نتعايش معه بكل حذافيره، نحتاج لدراسة هذا الموضوع بجدية تامة منا وتقنين هذه الظاهرة برقابة واعية ومثقفة وذكية تحمي أطفالنا من الانجراف لأبعاد تقتل فيهم البراءة التي عهدناها، وتحفظ صحتهم من أضرارها.

عندما ندرك حجم هذه الظاهرة وكمية الآثار السلبية التي يتعرض لها الطفل وتعاملنا معها بدراسة مطبقة حينها سنحدّ من انتشارها، بتصرف سليم يساعد في تقدم مجتمعنا بطريقة سليمة ومدروسة تحافظ على أبنائنا ومبادئنا.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2015, 19 : 12 PM   #670
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

رسوم المدارس الأهلية.. ورقابة غائبة!


عبدالرحمن المرشد

مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني بدأت المدارس الأهلية بإرسال إشعارات لأولياء أمور الطلبة والطالبات بأن العام القادم سيشهد ارتفاعاً في الرسوم بنسبة 8 %. وهي عادة سنوية، درجت عليها المدارس في ظل غياب أو بالأصح (نوم) الجهة المسؤولة عن هذا الموضوع، الذي أرهق فعلاً أولياء الأمور، وكثيراً ما تصاعدت الشكاوى بدون تجاوب وحل جذري لهذه المشكلة.

المدارس الأهلية تنظر إلى المسألة على أنها ربح أو خسارة بالدرجة الأولى، ونحن لا نلومهم في ذلك؛ فهم لم يقوموا بالتجهيز والبناء وجلب المعلمين إلا بهدف الربح، لكن لا نتمنى أن يكون الهدف مادياً بحتاً على حساب التربية والتعليم، وعلى حساب أبنائنا كما هو حاصل حالياً.

نقول لهم: اربحوا بالشكل المعقول، ولكن المسألة تجاوزت المعقول، وتحولت إلى هوس لجمع المال والأرباح من جيوب أولياء الأمور، وأصبحت عادة لا بد من القيام بها كل عام.

يذكر لي أحد أرباب الأسر أن أبناءه ارتفعت رسومهم الدراسية خلال خمس سنوات أكثر من أربعة آلاف ريال للطالب الواحد دون أن يرى أي تغيير يُذكر في المدرسة!
ولو نظرنا بحساب بسيط إلى تكاليفهم المادية نجد أنها لم يطرأ عليها أي تغيير أو زيادة ترهقهم وتستوجب الزيادة السنوية غير المبررة، سواء بجلب المعلمين الأكفاء أو الوسائل التعليمية الحديثة.. فالوضع كما هو دون تغيير، وأغلب المعلمين متعاقدون محلياً، كأن يكونوا مرافقين لزوجاتهم، أو المعلمة مرافقة لزوجها، وتم التعاقد معهم، أو غير ذلك. والمعلمون والمعلمات السعوديون يشتكون في الأساس من ضعف رواتبهم التي تدفعها المدارس الأهلية لهم.

يتساءل الكثير من أولياء الأمور عن سر الارتفاع السنوي في الرسوم، هل هو بموافقة وزارة التربية أم بدون علمها؟ وفي كلتا الحالتين ينطبق عليهم قول الشاعر:

إن كنت تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
ربما يقول البعض إن هذه مدارس أهلية، وإذا لم تعجبك الرسوم بإمكانك التوجه للمدارس الحكومية. وهذا الكلام غير صحيح؛ فأغلب أبنائنا يدرسون في الأهلية، وليس من المنطق ترك المسألة بدون رقابة، كما أن الأهلية والحكومية تصب في قالب واحد، هو تربية أبنائنا وتوجيههم الوجهة الصالحة التي تجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم، ولو تم التساهل في هذا الأمر ستكون عواقبه وخيمة على أبنائنا - لا قدر الله -.

أتمنى مراجعة جادة لموضوع الرسوم.. ليس وقف ارتفاعها فقط، بل إعادتها لوضعها الطبيعي كما كانت في السابق.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 361 ( الأعضاء 0 والزوار 361)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 16 : 06 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم