آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】

خبّأهم مواطن بسيارته النقل أسفل المواشي لإيصالهم لجدة مقابل المال



اشتباه يقود أمن طرق مكة لإحباط تهريب مجهولين بطريق الساحل

متعب البقمي- سبق- مكة المكرمة: تمكّنت الدوريات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة بحفار بطريق الساحل، من ضبط 7 أشخاص من مجهولي الهوية حاول أحد المواطنين تهريبهم إلى مدينة جدة مقابل مبلغ مالي، وتم تسليم الحالة لجهة الاختصاص؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

وكانت الدوريات قد اشتبهت في مركبة من نوع تويوتا بكب غمارتين مخصصة لنقل المواشي بقيادة مواطن سعودي، وطلبت منه التوقف؛ للتأكد من وضعها، وبتفتيش السائق والمركبة عُثر بالصندوق الخلفي على عدد 7 أشخاص من مجهولي الهوية مخبأين تحت المواشي، كان قد اتفق معهم قائد المركبة على إيصالهم إلى مدينة جدة مقابل مبلغ مالي.

"العابد": الأسرة أهم المؤسسات القادرة على اكتشاف الأطفال المبدعين

شاهد.. مواهب تتفجر إنشاداً وتصويراً وتطوعاً بـ"لقاء الخميس"

عيسى الحربي- سبق- الرياض: استمتع جمهور "لقاء الخميس" للموهوبين الذي أقيم في مركز عالم جمولي للترفيه، بفقرات إنشادية وتصويرية وتطوعية قدمها أطفال مبدعون لم تتجاوز أعمارهم الـ14 عامآ، مخاطبين عامّة المجتمع بضرورة استكشاف وتبني مواهب الأمة.

ووصف مُقدم اللقاء عبدالرحمن العابد مواهب الأطفال قائلا: "هم أطفال بأعمارهم.. كبار بأعمالهم"؛ حيث شارك في الفعاليات الأطفال: المنشد مشعل الحضيف "منشد الرياض"، والمصور فراس العليان، والناشطان في مجال التطوع الشقيقان أروى وعبدالمجيد الحميدان.

وصفق الجمهور طويلاً للمواهب الصغيرة الذين تعددت مهاراتهم، وتوحدت طموحاتهم، وتشابهت ظروف اكتشافهم بدءاً من البيت ثم المدرسة، ثم الجمعيات التي تعنى باحتواء وتوجيه وتعزيز مهاراتهم، وأخيراً الجهات التي تشجعهم وتقدمهم أمام الناس لعرض تجربتهم كـ"لقاء الخميس".

وتحدث أمام الحضور من الآباء والأمهات والأطفال "منشد الرياض" مشعل الحضيف، قائلاً: "أبلغ من العمر 11 عاماً، واكتشفتني أسرتي قبل 6 سنوات بقدرتي على الإنشاد، وأنني أتمتع بحنجرة قادرة على إمتاع الآخرين، وشجعتني والدتي على تطوير نفسي، من خلال توفير النصوص الشعرية التي غالباً ما تكون حول الرسول الكريم، أو نصح وتوعية الناس، ولقي ذلك التوجه الثناء والقبول لدى الكثيرين، مما عزز في ذاتي أهمية مشاركة المجتمع بقدراتي التي أجيدها".

وأضاف: "شاركت في مناسبات عديدة مثل التوحد وألزهايمر مقدماً رسائل إيجابية من خلال مجال الإنشاد، لأن الصوت الشجي قريب من الأرواح والذائقة بوجه عام، ومن هذا المنطلق تستطيع الوصول إلى قلوب الكثيرين".

وتمنى "منشد الرياض" لحظة صعوده على المسرح لتقديم قصيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يصل لمستوى المنشد الكويتي مشاري العفاسي، الذي يعده مدرسة في الإنشاد له.

وفي مشهد آخر تحدث المصور فراس العليان وهو يحمل كاميرا يتدلى منها حزام رُسم على طرفه العلامة التجارية لأشهر شركات كاميرات التصوير، قائلاً: "عمري 10 سنوات، وعشقت الصور الاحترافية قبل التصوير، وقبل عامين اكتشفت والدتي شغفي بهذا المجال، وحصلت منها على كاميرا فاخرة، ولأنني أهوى وأتذوق لغة التصوير فقد تعلمت سريعاً فنونها، وبدأت في مزاحمة أقدام عمالقة المصورين خصوصاً في ميادين الخيل والإسطبل، حتى سجل "وميض" الكاميرا اسمي كأصغر مصور، وإن شاء الله سأواصل الطريق لأحترف هذه المهنة الممتعة".

وصعد التوأمان أروى وعبدالمجيد الحميدان، المسرح باتبسامة التفاؤل وحب الخير، يحملان راية المساعدة وخدمة الناس، والبياض والنقاء، تقول "أروى": "أتاحت لنا جمعية (أفذاذ هبات) الفرصة لتقديم العون للمحتاجين، ومكنتنا من زيارة أقراننا الأطفال في المستشفيات لزرع الابتسامة والأمل على محياهم، حتى أصبحنا نخرج من عندهم وهم على سرير المرض وقد أبدلنا اليأس بالتفاؤل، والحزن بالفرح رضاءْ بقدر الله".

وأكد عبدالمجيد الحميدان -ناشط صغير في مجال التطوع وعضو فريق أفذاذ هبات- أنه يقضي شهر رمضان وليالي الأعياد بالتنقل بين المستشفيات لزيارة الأطفال المصابين بأمراض السرطان والكلى، وغيرها من الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن عائلته دعمته بالمال والتشجيع وتوفير الإمكانيات التي تتيح له مصافحة المحتاجين للمساعدة والابتسامة.

وقال لـ"سبق" الشاب عبدالرحمن العابد، وهو نجم جديد سطع في مجال التقديم التفزيوني والمناسبات، إن "لقاء الخميس" عقد على صدر المجتمع يكتمل بـ"ياقوت ولؤلؤ" الموهوبين الذين تمتلئ بهم البيوت، مؤكداً أن الهدف من التنويع في اختيار الضيوف إلهام الفئة العمرية الصغيرة بإشراقات النجاح وتنمية القدرات.

ووصف "العابد" الآباء والأمهات بأنهم من أهم مؤسسات المجتمع، ودعاهم إلى مراقبة أطفالهم، وتعزيز قدراتهم في مرحلة اكتساب المواهب، والحرص على ترغيبهم في سماع قصص الناجحين والموهوبين، وكذلك تحفيزهم على أن يكونوا يوماً ما من الملهمين والمبدعين.

تدنٍّ بمستوى الرؤية ونصائح لمرضى الربو بعدم الخروج

عاصفة رملية تضرب جدة.. والجهات الأمنية ترفع جاهزيتها

عبدالله الراجحي- سبق- جدة: تشهد مدينة جدة هبوب عواصف ترابية أدّت إلى تدني مستوى الرؤية لأقل من كيلومتر، وخاصة على الأحياء الجنوبية.

ورفع الدفاع المدني والمرور ودوريات الأمن من جاهزيتهم لمواجهة أي طارئ -لا قدّر الله- فيما استعدت الأمانة بآلياتها، ونصح أطباء بعدم خروج مرضى الربو والحساسية حتى انتهاء الحالة.

على رأسهم "الغامدي" رقم 53 في قائمة الـ85


مصرع 4 من أبرز الإرهابيين السعوديين في "داعش"




الأحد - 19 ربيع الآخر 1436 - 08 فبراير 2015 - 11:07 صباحا ً

الرياض


فريق التحرير





أودت غارات التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي -خلال اليومين الماضيين- بحياة عشرات من الإرهابيين السعوديين في صفوف التنظيم في اليمن وسوريا.
وأكدت المصادر مصرع مزيد من الإرهابيين السعوديين، في اليمن وسوريا، في مقدمتهم الإرهابي عثمان الغامدي، المعروف باسم "حذيفة"، والمطلوب رقم 53 في قائمة الـ85، والقائد في تنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في اليمن، وفقًا لـ"الحياة"، الأحد (8 فبراير 2015).
ورغم أن أعضاء في التنظيم نفوا مقتل "الغامدي"، واعتبروها "شائعة" من خصمهم تنظيم "داعش" الإرهابي، بقصد "البلبلة وشق الصف"، إلا أن عناصر أخرى من التنظيم الإرهابي نعوا -عبر مواقع التواصل الاجتماعي- مقتل قائدهم الغامدي، في قصف جوي استهدف مركبته الخاصة، مع عدد من الإرهابيين الآخرين.
وفي سوريا –أيضًا- لحق عنصر تنظيم "داعش" الإرهابي سلطان العتيبي، بوالده جفين العتيبي، الذي قُتل العام الماضي في سوريا، وذلك في قصف جوي لقوات التحالف قبل يومين، على الحدود السورية التركية وتحديدًا منطقة عين العرب.
وكان سلطان -الابن الملقب بـ"خطاب" والمعروف بتطرفه- قد التحق بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد التحاق شقيقه الأكبر عمر وأبيه -قبل عامين- وانضم لصفوف المقاتلين في سوريا، وفقًا لـ"الحياة"، الأحد (8 فبراير 2015).
ويعتبر والده جفين العتيبي -الذي قتل قبل عام، في الاشتباكات الدائرة في بلدة السخنة بتدمر، التابعة لمحافظة حمص- أحد الأصدقاء الشخصيين لأسامة بن لادن -زعيم تنظيم القاعدة- ويعد العتيبي أحد أفراد الرعيل الأول من الأفغان العرب، إذ سافر إلى أفغانستان في أول شبابه، وشارك في القتال إلى جانب أسامة بن لادن وابنه القائد "خطاب"، الذي أصبح بعد ذلك أحد أشهر قادة القاعدة في الشيشان قبل مقتله.
وفي منطقة "عين العرب"، لقي -أيضًا- الإرهابيان السعوديان حمد المطيري (المكنى بأبي عمر الشلاحي)، ومحمد الدغيري، حتفهما في إحدى غارات التحالف الجوية خلال الأيام الماضية، وكان الأخير -الملقب بأبي أحمد الغريب- أحد قادة الإرهابيين في معارك عين العرب، قد سجل اسمه أخيرًا في قائمة الانتحاريين، إلا أنه قتل قبل تنفيذه عمليته.
في سياق آخر، زعم أعضاء في تنظيم "داعش" -أمس، الأحد (7 فبراير 2015)- أن منفذ الهجوم على الأمريكيين في محافظة الأحساء يوم الجمعة أواخر يناير الماضي "وصل إلى أرض الخلافة". بينما شكك مختصون في شؤون التنظيمات الإرهابية في صحة ذلك، مستحضرين شائعة أصدرها التنظيم ذاته حول وصول منفذي الهجوم على حسينية الدالوة (محافظة الأحساء أيضًا) إلى ما يسمونه "دولة الخلافة"، بينما تبين –لاحقًا- أنهم وقعوا في قبضة أجهزة الأمن وقتل بعضهم.

رياح سطحية في حالة مناخية تستمر لـ 6 مساءً

أتربة وغبار بالرياض.. و"الإنذار المبكر" ينبّه

غزوان الحسن- سبق- الرياض: تشهد مدينة الرياض الآن موجة من الغبار أدت إلى انخفاض في مستوى الرؤية، وكان قد أصدر مركز الإندار المبكر تنبيها لهبوب رياح نشطة وأتربة مثارة تشمل قطاع الرياض ورماح وحريملاء وثادق‎ ومرات والدرعية وضرما والمزاحمية، يبدأ من الساعة 10 صباحاً اليوم الأحد ويستمر إلى الساعة 18.

وقال المركز التابع للرئاسة العامة للأرصاد: تنشط الرياح السطحية مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار خاصة الطرق السريعة والأماكن المفتوحة.

طالب بتحسين برامج إعداد الطلاب قبل سفرهم

"هاشم" لوزير التعليم: ما أسباب مقتل مبتعثينا؟

أيمن حسن– سبق: يطالب الكاتب الصحفي هاشم عبده هاشـم وزيـر التعليم الجديد عزام بن محمد الدخيل، بفتح ملف مقتل المبتعثين السعوديين بالخارج، ودراسة الظاهرة وكشف الأسباب والحقائق للمواطنين، وتحسين برامج إعداد الطلاب قبل سفرهم.

وفي مقاله "من يقتل مبتعثينا؟" بصحيفة "عكاظ" يقول هاشم: "منصور اليامي هو آخر مبتعث سعودي إلى أمريكا، تعرض للقتل، وعاد إلى الوطن جثة هامدة، بعد أن اعتدى عليه مجرمان، وأصاباه إصابة قاتلة".

ويعلق هاشم قائلاً: "الخبر وإن قيل فيه أنه قتل غيلة من قبل لصين سرقاه، إلا أنني لا أكاد أصدق هذه الرواية وروايات سابقة عن مبتعثين ومبتعثات فقدوا حياتهم، ولم يقل لنا أحد حتى الآن عن الأسباب والظروف الحقيقية الكامنة وراء قتلهم وما الذي فعلته الوزارة أو الملحقيات الثقافية لإيقاف مسلسل هذه الجرائم، بعد أن أصبحنا نسمع عن ضحية كل شهـر أو شهـرين، وبعد أن أصبح السعودي في الخارج سواء كان طالبا أو رجل أعمال أو سائحا، هدفا سهلا وميسورا، وأصبحنا نستقبل نعوشهم بصورة محزنة".

ويضيف هاشم: "هذه المشكلة لا بد أن تعالج فورا، فقد نكون سببا في بعضها، وقد يكون جهل أبنائنا ومواطنينا بأنظمة وثقافة الدول الأخرى سببا أيضا، وقد تكون الهوية سببا من الأسباب، وقد يكون العبث والتفلت في تلك الدول وراء كل أو بعض تلك الجرائم، المهم هو أن هناك مشكلة وأن علينا أن ندرسها بتعمق شديد، وأن نوقفها أو أن نحد منها على الأقل، وقبل هذا وذاك يتوجب علينا أن نغير أساليب وبرامج إعداد شبابنا للسفر إلى الخارج وأن تكون للملحقيات الثقافية فعالية أكبر، ومتابعة أدق وأشمل لأحوال أبنائنا وأن نعطي المسألة ما تستحقه من اهتمام".

وينهي الكاتب قائلاً: "لأن الظاهرة تتفاقم يوما بعد الآخر، ولأن الحلول الناجعة لم تحضر بعد، ومستقبل أبنائنا يتعرض لتهديد حقيقي، فلعل وزيـر التعليم الجديد يضع هذا الموضوع الحيوي في مقدمة أولوياته، وذلك ما نتوقع ونأمل".

حرقًا وضربًا وصفعًا وترهيبًا


اتهام سيدة بتعذيب أبناء زوجها على "الطريقة الداعشية" بأبها


الأحد - 19 ربيع الآخر 1436 - 08 فبراير 2015 - 02:22 مساءً











أبها فريق التحرير





"حرق الجسد، تكسير الأسنان، صفع الوجه، ضرب الرأس بآلات حادة، الوقوف طيلة النهار دون الجلوس.. كان هذا جزء من قائمة الاتهامات الطويلة التي تنظرها محكمة أبها، التي اشتكي فيها خال 4 أطفال (تنحصر أعمارهم بين 14 و18)، من تعرضهم لها على يد زوجة أبيهم، خلال 14 عامًا هي فترة وجودها معهم، بعد انفصال والديهم.
طريقة التعذيب المتهمة بها زوجة الأب، تشبه -إلى حدّ كبير- طريق التعذيب -مع اختلاف الدرجة- التي ينفذها تنظيم الدولة "داعش" بحق معارضيه.
وأكدت الفتاة (غ. ي.) -إحدى المتضررات- أنها تعرضت لشتى أنواع العنف من قبل زوجة والدها، على مدى 14 عامًا، فضلًا عن الممارسات النفسية. وأكدت أنها تعرضت -في إحدى المرات- لضربة على مؤخرة رأسها بآلة حادة، ما أصابها بآلام مبرحة وحالة نفسية، مبينة أنها تعرضت لرهاب نفسي من زوجة والدها، إذ كانت تجبرها -أيام الاختبارات- على الوقوف طيلة اليوم عقابًا لها دون الجلوس، ومن دون أسباب!
وفى السياق ذاته، بين الطفل (ع. ي.) أنهم تلقوا أشد أنواع التنكيل على يد زوجة والدهم، منها الحرق بالسكين، بعد أن تعرضه للنار ليصبح جمرًا، وتضعه على أيديهم وأرجلهم، إضافة إلى الصفع، وأكد أنه حينما كان عمره لا يزيد على ثمانية أعوام، تعرض لضرب مبرح منها، فخرج من المنزل ليلًا من أبها إلى خميس مشيط، بحثًا عن والدته، بعد أن أصيب بحالة نفسية.
ولفت إلى أنه لم يعد إليه وعيه إلا في مستشفى خميس مشيط، وأصيب منذ تلك اللحظة بداء السكري، موضحًا أن زوجة والده ضربته في إحدى المرات على فمه، ما تسبب في كسر أسنانه.
بدوره، أكد (ع. ع.) خال الأطفال، أنه طيلة السنين الماضية -ومنذ طلاق أخته- وهو في إصلاحات قبلية مع والد الأبناء وأخيه وجدهم، وذلك لكثرة تعرضهم للعنف والأذى من قبل زوجة والدهم، لافتًا إلى أنه تقدم بشكاوى عدة لشرطة المنطقة الواقعة بها القرية، ودعاوى قضائية انتهت بتوكيله -على الأولاد- في ما يخص مراجعاتهم وإجراءاتهم

بعدما انتهت فرق العمل بوكالة الضمان الاجتماعي من تعديل السلم القديم

مصادر: صرف معاش الشهرين لمستفيدي الضمان.. خلال 48 ساعة

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكدت مصادر لـ "سبق" أن وكالة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية تستعد لصرف معاش الشهرين، الذي وجّه بصرفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي.

وتوقعت المصادر لـ "سبق" بدء صرف معاش الشهرين، خلال الـ ٤٨ ساعة القادمة، وذلك بعدما انتهت فرق العمل التي شكلت في وكالة الضمان الاجتماعي من تعديل السلم القديم واعتماد السلم الجديد للمعاشات وإعداد المسيرات لصرف معاش الشهرين وفقاً للسلم الجديد الذي سجل زيادات في المعاشات وتراوح فيه الاستحقاق الشهري للمستفيدين بين ألف وخمسة آلاف ريال حسب عدد الأفراد".

وكانت "سبق" قد انفردت بنشر تفاصيل السلم الجديد لمعاشات الضمان الاجتماعي وتقارير عن بدء تشكيل فرق العمل لإعداد مسيرات معاش الشهرين، وتوقعات صرفها خلال الأسبوع الجاري.

بالصور:إنقلاب شاحنه محمله بالإبل على طريق تيماء الجهراء‎

محمود البلوي تصوير محمد الخمعلي ( صدى ) :وقع حادث إنقلاب على طريق تيماء الجهراء لإحدى الشاحنات المحمله بالإبل أثناء سيرها ونتج عن الحادث نفوق بعض من الإبل وإصابة اخرى بكسور متعددة وتم نقلها بعيداً عن الطريق حيث باشر الحادث أمن الطرق ..

قصة "سعودي " من التطرف إلى طالب في كلية الطب

صحيفة المرصد : قبل أعوام كان شابا ضالا يحمل في رأسه أفكارا سوداء عن الناس والحياة في السعودية، ويبدو جاهزا لتنفيذ ما يطلب منه حتى لو انتهى الأمر إلى أن يحمل السلاح أو حزاما ناسفا ليقضي على نفسه أو من يراهم "الآخرين".
قبل أن يفعل ذلك ألقي القبض عليه وظل مسجونا لفترة أعادته بعد حين إلى حياة أخرى يرى فيها المساعدة أهم من القتل، والحب أجمل من الحرب، والناس الآخرين على بعد ابتسامة ليكونوا أقرباء من طالب الطب الجديد الذي كاد يكون - لو تأخر القبض عليه - رقما منسيا في قائمة الإرهابيين.
يقول الدكتور ناصر المريخي، عضو لجنة المناصحة والذي يحكي القصة حسب موقع "العربية.نت"، اليوم هو طالب في كلية الطب سيصبح طبيبا يفيد المجتمع وليس قاتلا مخفيا ومحتملا بين الناس".
ويضيف المريخي "لا أزال أتذكر اليوم الذي سألت فيه مجموعة من الذين يخضعون للمناصحة في مركز الأمير محمد بن نائف، كان هذا الشاب من ضمن أولئك المجموعة قلت لهم، بماذا كنتم تحلمون في الصغر أن تصبحوا؟".
ويكمل "أجابني هو بعد إجابات أصدقائه، أردت أن أكون طبيبا، قلت له تستطيع أن تفعل ذلك الآن، فضحك وقال كيف؟ ولأني على علم بمستواه الدراسي قمت بتحفيزه لينجح في اختبار الثانوية ويصبح فيما بعد طالبا في كلية الطب".
وبحسب المريخي الذي تحفظ على اسم الشاب فإن 13.1 في المئة من الذين غادروا المركز من بين أكثر من ثلاثة آلاف ومئة شخص خضعوا للمناصحة قد عادوا لاعتناق الفكر الضال، وغادر بعضهم المملكة إلى مناطق الصراع.
لكن المريخي يرى أن المركز قام بدور مهم، ومن بين الأشخاص الذين خضعوا للمناصحة أصبحوا في أماكن مهنية لائقة مثل طالب الطب وخريج الماجستير، إضافة إلى سلكوا طريقاً جديداً يحظى بالاحترام والتقدير داخل المجتمع.