|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
17 / 04 / 2015, 05 : 03 PM | #631 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عندما يقرر سلمان
1:46 م - 17 أبريل 2015 فهد بن محمد القرني قرر سلمان الحزم فأيقظ العرب والخليج في ليل بهيم وأعاد هيبة عربية ماتت منذ زمن بعيد ..قرر سلمان الحزم فلبى النداء وأجار الجار وأقسم ان يعيد مجدا تليدا أضعناه. قرر سلمان الحزم ففجع سكون الليل وأضاء سماء اليمن بعاصفة الحزم العادلة يمن العروبة يستغيث يمن التاريخ والأمجاد والبطولات يمن عاث به الخونة والمرتزقة والاذناب في ليلة ساكنة كلمات أبيه المؤسس مرت في خياله وكأنه يهمس في أذنه فسرعان ماوصلت قلبه الشجاع الحزم أبو العزم أبو اللزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو العثرات. فبعد أن نفذ الصبر وعزم بأن يحمي حدود الحرمين ممن تجرءوا على الاقتراب منها ..نعم قرر سلمان بأن يعيد اليمن لأهله بعد أن خطفه العابثون التابعون .وأن يعيد الشرعية ويضع الأمور في نصابها فكانت الويلات والحسرات على من واجه عاصفته. نعم … وعاضده مقرن وحلق المحمدان ابن نايف وابن سلمان صقران قادا الجيوش جوا وبحرا وبرا على الحدود نعم قرر سلمان فأقبلت شعوب الأرض وحكومات العالم خلفه وباركت عاصفة الحزم والنصر بإذن الله وعندما يقرر سلمان فلا صوت يعلو في جنبات مجلس الأمن الا قرار سلمان . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
18 / 04 / 2015, 00 : 12 AM | #632 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عندما يقرر سلمان
1:46 م - 17 أبريل 2015 فهد بن محمد القرني قرر سلمان الحزم فأيقظ العرب والخليج في ليل بهيم وأعاد هيبة عربية ماتت منذ زمن بعيد ..قرر سلمان الحزم فلبى النداء وأجار الجار وأقسم ان يعيد مجدا تليدا أضعناه. قرر سلمان الحزم ففجع سكون الليل وأضاء سماء اليمن بعاصفة الحزم العادلة يمن العروبة يستغيث يمن التاريخ والأمجاد والبطولات يمن عاث به الخونة والمرتزقة والاذناب في ليلة ساكنة كلمات أبيه المؤسس مرت في خياله وكأنه يهمس في أذنه فسرعان ماوصلت قلبه الشجاع الحزم أبو العزم أبو اللزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو العثرات. فبعد أن نفذ الصبر وعزم بأن يحمي حدود الحرمين ممن تجرءوا على الاقتراب منها ..نعم قرر سلمان بأن يعيد اليمن لأهله بعد أن خطفه العابثون التابعون .وأن يعيد الشرعية ويضع الأمور في نصابها فكانت الويلات والحسرات على من واجه عاصفته. نعم … وعاضده مقرن وحلق المحمدان ابن نايف وابن سلمان صقران قادا الجيوش جوا وبحرا وبرا على الحدود نعم قرر سلمان فأقبلت شعوب الأرض وحكومات العالم خلفه وباركت عاصفة الحزم والنصر بإذن الله وعندما يقرر سلمان فلا صوت يعلو في جنبات مجلس الأمن الا قرار سلمان . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 04 / 2015, 05 : 02 AM | #633 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أوقِفْ الشائعةَ عندك.. خالد بن محمد الشبانة الشائعة هي نقل كلام غير مطابق للواقع، أو فيه جزء من الواقع، يتم تناقله والزيادة عليه؛ حتى ينسج قصة من الهلع أو الفرح المضلل. والشائعة حروب نفسية، تفتّ في عضد المجتمع الواحد. والمسلم مأمور بالتثبُّت أولاً، وأن يحذر من نشر ما لم يثبت، وأن يكون مدركاً لأبعاد الأثر السيئ لما ينقله. ولا ينقلها إلا مغفل جاهل أو حاقد أو منافق يريد الإرجاف.. فإن سمعت شائعةً فالتزم توجيه الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...}، ولا تتصف بصفات المنافقين والجهلة الذين يبثون الهلع والخوف والقلق في نفوس المؤمنين لأي خبر يسمعونه {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}. والالتزام بتوجيهه عليه الصلاة والسلام "كفى بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما سمع". ودائماً يهدف مصدرو الشائعات إلى إثارة القلق والحيرة والشتات للمجتمع، بل لهزيمته ونكوصه وتفريق شمله واجتماعه.. وقطع الطريق على هؤلاء يكون بإماتة أخبارهم الكاذبة المضللة. وفي الأحداث تكون الأرض خصبة لنشر الأخبار وانتشارها كالنار في الهشيم؛ وذلك بسبب أن الكل يتابع ما يستجد لفطرة النفس البشرية لمعرفة مستقبل حالها ومآلها. وكلما كان القرار واحداً، ومصدر الخبر كذلك، فإن ذلك من وسائل القوة المعنوية التي تمتد للقوة المادية. فإذا أوقفتَ الشائعة فإنها تموت عندك؛ ويسلم المجتمع من آثارها السيئة. حفظ الله مجتمعنا من كل كذب وافتراء، ورد الحقد والتربص على أصحابه. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 04 / 2015, 05 : 02 AM | #634 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
تأمين المركبات.. ابتزاز مستمر د . الربيع بن محمد الشريف جميعنا تفاءل خيراً بإقرار نظام التأمين على المركبات منذ سنين خلت، وتفاءلنا أكثر عندما بدأت الإدارة العامة للمرور في تطبيق الوثيقة الموحَّدة للتأمين الإلزامي على المركبات، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية ممثلة في مؤسسة النقد العربي السعودي. ومع كل ما ذُكر من تطورات على مستوى عملية التأمين فإن شركات التأمين - للأسف - تحوَّلت إلى مشاريع ربحية بحتة، وبدأت تبتز المواطن بشكل مخيف، مستغلة إلزام صاحب المركبة بالتأمين؛ لأنه لا يستطيع أن يبيع أو يشتري أي سيارة ما لم يكن مؤمِّناً عليها. لدرجة أن بعض الشركات رفعت أسعارها حتى وصلت إلى ألفَيْ ريال! وقد يواصل السعر ارتفاعه إن تُرك الحبل لهذه الشركات على الغارب! والسؤال الذي يطرح نفسه: مَن يشرّع لهذه الشركات رفع الأسعار بهذا الشكل المستفز، طالما أنها مرتبطة بمؤسسة النقد، وهي جهة حكومية، وتتبع وزارة المالية؟ فالأسعار بدأت ترتفع بشكل عشوائي، وكل شركة لها سياسة في هذا الأمر؛ ما يشي بأن مؤسسة النقد بعيدة كل البُعد عن موضوع رفع الأسعار، ولا دخل لها بذلك؛ وهو ما يقودنا للسؤال المنطقي الآخر: كيف لهذه الشركات أن ترفع في أسعارها بدون علم مؤسسة النقد، وهي الجهة المشرعة لها؟ وما دور الإدارة العامة للمرور في هذا الخصوص؟ وسأنتقل في تناولي للموضوع إلى جانب آخر؛ أرى أنه على درجة كبيرة من الأهمية، وهو يخص آلية التأمين، وهي الأساس الذي يجب أن يكون مصادَقاً عليه من الجهة المشرعة للتأمين، وهي هنا مؤسسة النقد، التي يبدو – للأسف - أنها سلَّمت الأمر برمته لهذه الشركات؛ لكي تضع ما يناسبها من آليات وقوانين، وفرض الرسوم التي توفر لها الربح دون النظر إلى الإضرار بمصالح المواطن ومَن يعول! فحين بدأت تلك الشركات بمزاولة عملها مع بدء إقرار نظام التأمين كان التأمين على الرخصة نوعَيْن (شامل وضد الغير)؛ وبالتالي تدخل جميع المركبات التي يقودها المؤمِّن، سواء كان يملكها أو لا يملكها، ضمن نطاق التأمين الشامل بحيث يعوَّض الطرفان، وإن كان ضد الغير يعوَّض الطرف المتضرِّر فقط. وللأسف، جرى استغلالها من قِبل البعض بطريقة خاطئة، ووصلت ببعضهم إلى تبني حوادث تقع من قِبل الأبناء والأصدقاء مستغلاً تأمينه على الرخصة؛ ما حدا بشركات التأمين إلى أن تلغي التأمين على الرخصة، وتستبدله بما أسمته التأمين على المركبة، وهو المعمول به حالياً، وصِفته أن يكون لكل سيارة تأمين مستقل بها، وهو على نوعين: (شامل)، ويعني أن التعويض في حالة الحادث يشمل إصلاح أو تعويض الطرفين، المتضرر وصاحب الوثيقة. بينما النوع الآخر - وهو المسمى بالتأمين على المركبة ضد الغير - يشمل إصلاح السيارة الأخرى المتضررة، دون سيارة صاحب الوثيقة. وأرى أن الحل الذي لجأت إليه شركات التأمين لم يكن منصفاً، ولم يكن حلاً بقدر ما كان تحايلاً للخلوص من القيود التي كانت تجعل من شركة التأمين ملزمة بالحصول على ربح معقول. ولشرح ذلك أقول: طالما كان الخلل في نظام التأمين على الرخصة أنه يغطي أي سيارة يقودها المؤمِّن، سواء كان يملكها أم لا، فالمفروض أن يصحَّح الوضع بحيث يظل التأمين على الرخصة، ولكن يغطي فقط السيارات التي يملكها المؤمِّن. وبذلك نُحدُّ من التلاعب والتحايل. ولكن وجدت شركات التأمين فرصة سانحة أمامها لكي تضمن لنفسها الأرباح مضاعفة؛ ففرضت تأميناً مستقلاً لكل سيارة. وليت الأمر توقف عند هذا الحد؛ إذ بدأت تمارس أسلوب الابتزاز بكل ما تعنيه هذه الكلمة؛ فمن هم دون الواحد والعشرين لهم تسعيرة مضاعفة، تصل إلى تسعمائة ريال، ومن هم أعلى من هذه السن يصل التأمين إلى سبعمائة ريال. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استمرت في فرض الرسوم العالية؛ فقفز التأمين إلى أسعار خيالية كما أسلفتُ، تجاوز في بعضها الألف وخمسمائة ريال، وهو مرشح للزيادة إن تُرك موضوع تقدير الأسعار لهذه الشركات. فمن يوقف هذا الابتزاز؟ وهل المرور ومؤسسة النقد توافقان على هذا الأمر، أم أن دورهما يتوقف عند إفساح المجال لهذه الشركات بمزاولة عملها؟ وعلى الجانب الآخر، ورغم الزيادات المبالَغ فيها، تجد الخدمة المقدَّمة من قِبل غالبية شركات الـتأمين سيئة للغاية، لدرجة أن بعض الشركات تمارِس عملها من خلال أكشاك، أو ما يشبه المكتب، وخصوصاً في المدن غير الرئيسة؛ فالأمر بالنسبة لهم لا يعدو طاولة وجهاز حاسب وفاكساً وطابعة في آن واحد، وانتهى الأمر! ولا بأس أن تقف في الشارع تنتظر أو تجلس على شبه كرسي، أو تظل واقفاً، رغم ما تدفعه من مبالغ طائلة مقابل لا شيء من الخدمات! بل إن الموظفين العاملين في كثير من مكاتب التأمين يشعرونك بأنهم متجملون عليك بهذه الخدمة. ووصل الاستهتار بهذه الشركات إلى درجة تكليف العميل في حالة استحقاقه لتعويض مالي من جراء حادث وقع عليه، بتكليفه بالسفر إلى إحدى المدن الكبرى لتحصيل التعويض المقرر له. وقد يذهب المسكين ويكتشف أن هناك توقيعاً لم يُستكمل بعد، أو أن هناك خطأً مطبعياً، وليس أمامه إلا النكوص والعودة من حيث أتى، وتصحيح الخطأ الذي لا ذنب له به! أليس حرياً بهذه الشركات وهي تتقاضى هذه المبالغ الكبيرة أن تلتزم باحترام العميل، وتسليمه تعويضه بشيك مصدَّق باسمه قابل للصرف من أي بنك، بدلاً من أن يعمل لديها معقّباً، لا لشيء سوى أنه يطالب بحقه الذي دفعه مسبقاً لهذه الشركة وأمثالها؛ لكي تعمل وتجمع الأرباح.. فلماذا يعامَل بهذا الشكل القاسي؟ وما الذي يلزم المواطن بأن يسافر من أجل الحصول على تعويض لشركة تعمل بالملايين، واكتفت بفتح (كشك) يمثلها في مدينة ما، من أجل تحصيل الأموال، وما لبثت أن تمارس مثل هذه التصرفات الشائنة؟! حقيقة، يجب أن يعاد النظر بشكل جدي في الطريقة التي تعمل بها شركات التأمين على المركبات؛ فهناك من الأخطاء والتجاوزات التي تصدر منها ما الله به عليم، وهناك من التلاعب بالأسعار ما لا يمكن السكوت عليه.. ويجب أن يعاد العمل بنظام التأمين على الرخصة، ولكن بشرط أن يشمل السيارات التي يملكها الشخص المؤمِّن فقط، ويجب أن لا يتعدى مبلغ التأمين الثلاثمائة ريال للسيارة الأولى، وما زاد على ذلك من السيارات يضاف عليه مائتا ريال. وبذلك نكون منصفين؛ فلا ضرر ولا ضرار. وبالنسبة لمن هم دون سن الواحد والعشرين فيجب أن يكون التأمين بأربعمائة ريال لسيارة واحدة، وما زاد على ذلك يزيد المبلغ مائتَيْ ريال. وفي حال ملاحظة كثرة الحوادث والمخالفات على قائد مركبة يُنظر في رفع التأمين عليه بزيادة لا تتعدى المائة ريال في كل سنة. وصدقوني، إن الشركات لو طبَّقت هذه التسعيرة التي اقترحتُ ستكون أيضاً رابحة - بإذن الله -، وربما تضاعفت أرباحها بسبب الإقبال الكبير عليها، ولكن المبالغة في الأسعار بدون ضوابط دليلٌ على الرغبة في تحقيق مكاسب كبيرة في أقل وقت ممكن، وهذا أمر غير مقبول، بل يدخل في دائرة الفساد. كما يجب أن تُلزَم شركات التأمين بأن يكون الفرع رسمياً من حيث المبنى والخدمات، بحيث يكون فرعاً مستوفياً لكل الشروط، ومؤدياً لجميع الخدمات التي يؤديها المقر الرئيس، وأن توضع عقوبات صارمة لمن لا يلتزم بتقديم الخدمة، بما يضمن احترام العميل، وسهولة التعامل. وبالله التوفيق. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 04 / 2015, 06 : 02 AM | #635 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مكافأة نهاية الخدمة يا وزارة التعليم! صالح النفيعي يقضي الموظف الحكومي في الخدمة الوظيفية سنواتٍ عديدة، يطمح بعدها إلى أن يخرج وقد قُدّرت هذه السنوات مادياً ومعنوياً بالشكل الذي ينعكس عليه بالرضا النفسي والاجتماعي والمادي والمعنوي في آن واحد. في كثير من المؤسسات الحكومية يُمنح الموظف مرتباً عن كل سنة من سنوات خدمته، تعادل راتب الدرجة التي يشغلها عند انتهاء خدمته، كمكافأة نهاية خدمة. أي أن من أمضى عشرين عاماً يمنح (20) مرتباً بمرتب الدرجة التي يشغلها، كمنسوبي التعليم العالي مثلاً. في قطاع التعليم العام مثلاً يمضي المعلم ٢٠ سنة كحد أدنى للتقاعد المبكر، أو ٤٠ سنة كحد أعلى أو بلوغ السن النظامية للتقاعد وفق الأنظمة المتبعة في وزارة الخدمة المدنية. بعد هذه السنوات السمان من البذل والعطاء تأتي مكافأة نهاية الخدمة مخيبةً للآمال؛ إذ يتقاضى المعلم كما جاء في المادة (10) من لائحة الوظائف التعليمية، ووفقاً لسلالم الخدمة المدنية، مكافأة نهاية الخدمة كما يأتي: (تصرف لشاغلي الوظائف التعليمية الخاضعة لهذه اللائحة والمحددة في المادة الأولى منها عند انتهاء الخدمة مكافأة عن كل سنة كاملة من سنوات الخدمة التي قضيت على إحدى تلك الوظائف، سواء قبل نفاذ هذه اللائحة أو بعد ذلك، وذلك وفقاً لما يأتي: 700 ريال لمن كانت خدمته 10 سنوات وأقل من 16 سنة. 1000 ريال لمن كانت خدمته 16 سنة وأقل من 21 سنة. 1500 ريال لمن كانت خدمته 21 سنة وأقل من 26 سنة. 2000 ريال لمن كانت خدمته 26 سنة وأقل من 31 سنة. 3000 ريال لمن كانت خدمته 31 سنة فأكثر). وبحساب مكافأة نهاية الخدمة للمعلم طيلة هذه السنوات يخرج الموظف الذي أمضى (٢٠) سنة بمبلغ ثلاثين ألف ريال فقط؛ ما يعني أنه يستحق مبلغ أربعة ريالات فقط عن كل يوم قضاه في الخدمة، وثمانية ريالات ونصف الريال لليوم الواحد لمن كانت خدمته تتجاوز (٣١) سنة. وباقتراحٍ بسيط يمكن لنا أن نرفع هذا المبلغ إلى مكافأةٍ مجزية، تساعد الموظف عند ترك الخدمة على أن يتحصل على مبلغ مجزٍ، يساعده على إكمال حياته ومتطلباتها، وذلك بخصم (٣٠) ثلاثين ريالاً مثلاً من مرتبه عن كل يوم عمل منذ بداية خدمته حتى نهايتها؛ ليكون الإجمالي قرابة (٢١٦٠٠٠) مئتين وستة عشر ألف ريال لمن أمضى (٢٠) عاماً، وهي الحد الأدنى للتقاعد المبكر، و(٤٣٢٠٠٠) وأربعمئة واثنين وثلاثين ألف ريال لمن أمضى كامل المدة، وهي الأربعون عاماً، تضاف إلى المكافأة المعتمدة حالياً في الخدمة المدنية. هذا الأمر بالتأكيد سينعكس إيجاباً على أداء الموظف خلال الخدمة، وسيكون مردوده أكثر إيجابية عليه بعد تركه للخدمة، وهو في كل الأحوال مستقطع من استحقاقه الشهري. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 04 / 2015, 06 : 02 AM | #636 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المواطن.. مؤشر بقاء الوزراء!! إبراهيم المعطش على خلفية الأمر الملكي السامي الكريم القاضي بإعفاء وزير الصحة السابق، أحمد بن عقيل الخطيب، وتكليف محمد آل الشيخ بمهام الوزارة، والأسباب التي أدت إلى ذلك، من عدم الدقة في اتخاذ الإجراءات المناسبة لدى جولته في مستشفيات المناطق الحدودية بجنوب البلاد، وكذلك تجاهله أحد المواطنين المطالِب بعلاج والده الذي أمضى أكثر من 36 عاماً في خدمة الوطن من خلال وزارة الصحة، وتجاهُل الإعلاميين بمنطقة القصيم، وعدم الرد على تساؤلاتهم لدى زيارته مستشفيات المنطقة.. كل تلك الحيثيات كانت كفيلة بإعفاء الوزير من منصبه؛ لأنها لامست الخط الأحمر، وهو المواطن، وأكدت حقيقة راسخة، تمثل سياسة الدولة ورؤيتها الثابتة تجاه التنمية والبناء، هي أن المواطن هو حجر الزاوية في عملية البناء، ومحور ارتكاز التنمية، وهو محط اهتمام المسؤولين، وعلى رأسهم ولاة الأمر - يحفظهم الله -. كما برهنت تلك التطورات على أن المواطن هو مقياس بقاء الوزير في منصبه أو تنحيته عنه؛ لأن راحة المواطن ورفاهيته تمثل رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -؛ فهو يضع المواطن نصب عينيه، ويوليه الاهتمام الأكبر، باعتباره محور التنمية الشاملة. وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال التوجيه الكريم لسمو وزير الداخلية بالتشديد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، من أجل توفير أسباب الراحة لهم، وكذلك حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق العدالة لجميع المواطنين، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، بما يشكل العناية والاهتمام بالمواطن، وتوفير متطلباته واحتياجاته، وكذا الاهتمام بالتنمية المتوازنة في المناطق كافة، وهو تجسيد حقيقي لاهتمام القيادة بالمواطن أينما وُجد، بلا تمييز بين المناطق أو المواطنين. الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تطرح رؤية واضحة للتنمية الشاملة، وتقدم دعماً سخياً بلا حدود من أجل تنفيذ تلك الخطط والرؤى، وتسخِّر إمكانيات الدولة كافة لتحقيق راحة المواطن وتوفير متطلباته، وتقديم الخدمات الأساسية له.. ويبقى دور الوزراء هو تنفيذ تلك السياسات وتجسيدها كحقائق ملموسة، وتلمُّس هموم المواطن واحتياجاته، وإزالة العقبات من أمامه، وانتهاج الإدارة الناجحة لتحقيق ذلك، وبذل الجهود لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن. وتبذل الدولة موازنات ضخمة في سبيل الخدمات الأساسية، من أجل المواطن وتعليمه وتأهيله وبنائه وإعداده؛ ليكون عنصراً فاعلاً في التنمية، ولأجل الاستثمار الفعلي في الإنسان، بوصفه قيمة أساسية في التنمية والبناء. هذه التوليفة تحتاج إلى مَنْ يستوعبها من المسؤولين، ويمسك بطرفها، ويفعِّلها؛ ليسهم بقدر كبير في بناء الوطن، ويؤدي الأمانة التي ائتُمن عليها، ويلبي تطلعات القيادة الحكيمة الرامية إلى توفير سُبل الراحة للمواطنين، ويجسِّد رؤيتها على أرض الواقع، ويسهم في استقرار الأجهزة الخدمية والمناصب المرتبطة بها.. فالمواطن ليس مجرد طرف سلبي يتلقى الخدمات وينتظرها متى جاءت، وربما لا تكون بالمستوى الذي يليق به، بل هو فرس الرهان والعنصر الفاعل والأهم في هذه المعادلة، وهو الترمومتر الحقيقي الذي يحدد مدى بقاء الوزير في منصبه من عدمه.. ومن خلال قراءة خارطة رضا المواطنين، وتلقيهم الخدمات الأساسية وبالجودة العالية، ووجود الرعاية والاهتمام اللائق، يتحدد نجاح المسؤول من فشله؛ لأن القيادة ترى أن المواطن هو الاستثمار الحقيقي والعنصر الأساسي في البناء، وهو مؤشر نجاح الوزير من عدمه. وفي ظل الرؤية العميقة لولاة الأمر، والإمكانيات الكبيرة التي حبانا الله بها، والخطط الطموحة والتسهيلات والصلاحيات الممنوحة للمسؤولين، لا عذر لوزير في التقصير بحق المواطن؛ لأن مقياس نجاح الوزراء ليس بالوجاهة والبروتوكولات والتنميق الإعلامي والأضواء الكاشفة وما تظهره وسائل الإعلام من فعاليات وصور وغير ذلك.. بل المحك الأساسي هو تحقيق راحة المواطن، وهذا يبدأ باستقبال المواطنين، والاستماع إليهم، والاعتراف بأن لهم الحق في كل ما يطلبونه من خدمات ضرورية وأساسية بالمستوى الذي يليق بالمواطن السعودي، وبالإمكانيات المتاحة، وبتطلعات ولاة الأمر، واتباع سياسة الباب المفتوح والشفافية في أبهى صورها.. فبهذه المنهجية سيجد المواطن الخدمات والمتطلبات، ويستقر الوزراء في مناصبهم، أو على الأقل يكملون دورتهم، وتتحقق النزاهة، ويختفي الفساد.. والأهم أن ينعم المواطن بحقوقه كاملة غير منقوصة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 04 / 2015, 26 : 01 PM | #637 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إلا الدين يا وليد الفراج شاهدنا النقاش الذي كان أطرافه مقدم برنامج أكشن يادوري وليد الفراج والناقد الرياضي طارق النوفل حول وجود بعض السعوديات في اجتماع رسمي وهن كاشفات الوجه مما وجه النوفل انتقاداً بسبب وجود تلك السعوديات كاشفات الوجه. كما هي عادتنا في كل حدث،تأخذنا الفزعة والحماس حتى أننا أحياناً نتجاوز الخطوط الحمراء ونفقد أعصابنا وأخلاقنا فقط من أجل الانتصار لأرائنا أو لعاطفتنا..فقد ظهر أمس عبر تويتر هاشتاقات بدأت بـ “إلا الدين ياوليد الفراج” واستمرت بـ”طارق النوفل يمثلني”..ومن يُشاهد التعليقات يُخيل له أن وليد الفراج جاء بالطامة الكبرى وأن طارق النوفل هو من حمل هم مناصحة الفراج واستتابة الكاشفات عن تلك الطامة! من شاهد النقاش بعين الحق يجد أن الفراج لم يسعى لفرض رأيه كما -حلل البعض-وتوصل أنه مُسانداً لكشف المرأة وجهها ومروج له عبر برنامجه..والحقيقة أن الفراج سعى بأن يكون محايداً في النقاش بالرغم من أنه طرف أساسي في النقاش،وأراد ألا يكون برنامجه منبراً لفرض الأحكام الشرعية والأراء الشخصية على الأفراد وهذه هي المهنية الإعلامية. أما طارق النوفل،فله الحق في اختيار الرأي الفقهي الذي يميل له،ولكن ليس من حقه الإساءة لمن أخذ برأياً فقهياً مُخالفاً،أو فرض رأي في مسألة خلافية ليس فيها نصاً شرعياً. أخيراً،قضية كشف المرأة لوجهها من المسائل الخِلافية عند الفقهاء مذ القِدم،حيث أفتى بجوازه عدد من الفقهاء،لذلك فإنه لا انكار في المسائل الخلافية ومن أنكر فيها فقد نال من بعض السلف الذين رأوا بجواز كشف المرأة وجهها. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 04 / 2015, 43 : 01 PM | #638 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
سؤال بطهران د . عبد العزيز الثنيان التنوع المذهبي في دول الخليج العربي واقع يجب التعايش معه وتوجيهه نحو التعاون والعيش الكريم؛ ولكن إيران لا ترغب في أن يتعايش العرب؛ فضلاً عن دول الخليج؛ بل المملكة خاصة، وقد حدث لي موقف في طهران عندما زُرتها مع وفد مجلس الشورى السعودي إبان عملي في المجلس؛ وذلك الموقف يؤكد كيف يكره السياسيون المملكةَ ويتمنون أن نتحارب، وأن تقوم الفتنة بين سنة المملكة وشيعتها؛ فقد ذهبتُ ذات مساء برفقة صديق بعد أن ألقينا الغُترة والعِقال، وسرنا في شوارع طهران حاسري الرؤوس، إلى أن أخذتنا أقدامنا إلى إحدى ضواحي طهران.. كان المكان جبلياً خلّاباً، يتخلله نهر جارٍ، زاده جمالاً ورِقّة وجذباً.. وقد اخترنا أحد المقاهي المُطِلّة على النهر، ودعونا النادل؛ وإذا به يتحدث اللغة العربية وحين رأى هيئتنا وعَرَف أننا من المملكة العربية السعودية، رحب بنا.. وفجأة سأل عن مذهبنا: أشيعة أم سنة؟ فقلت له، وقد انتبه مَن حولنا لحديثنا، وعَلِقَت الأبصار بي وبصاحبي: اجلس حتى أخبرك بمذهبي. فجلس الرجل وجاء فريق من أصحابه، والتفوا حولنا حتى يسمعوا الحوار؛ فرحبت بهم، وقلت: إنني أُشهد الله وأُشهدكم على محبة الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه، وسلامي عليه وعلى آل البيت في كل صلاة، وكذلك محبتي ودعائي لسيديّ الإمامين الحسن والحسين سِبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنهما ملء قلبي ونور فؤادي، وكلما تذكرت مصرع سيدي الحسين أسبلت عيناي بالدموع ألماً وحزناً لما أصابه، ولو كنت ذاك اليوم الحزين موجوداً لسللت سيفي وبذلت روحي فداءً له، كما أقتدي بسيدي الإمام علي بن الحسين "زين العابدين"، وبابنه سيدي الإمام محمد الباقر، وابنه سيدي روضة العلم ومرجع الفقهاء الإمام جعفر الصادق، ثم ابنه الحبيب الإمام موسى الكاظم، وابنه علي الرضا. وأخذت أُعَدّد باقي أئمة آل البيت الأطهار.. ثم قلت: أما فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؛ فهي سيدتي وسيدتكم، وعمتي وعمتكم، لها حبنا ودعاؤنا، هي سيدة نساء أهل الجنة، وبضعة من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم سكتُّ هُنَيهة آخذاً نَفَساً لأكمل الحديث؛ فهش الحضور لحديثي وصفقوا طرباً، وقالوا: إذاً أنت شيعي المذهب، شيعي المعتقد. قلت: على رسلكم أيها الأحباب؛ فأنا لم أُكمل حديثي بعد! قالوا: وهل بقي ثمة شيء؟ قلت: نعم؛ فبقدر حبي ومودتي لأسيادي وأحبائي آل البيت، جعلني الله وإياكم معهم في جنة الخلد؛ فأنا كذلك أحب جميع أصحاب سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف لا أحب الصديق أبا بكر رضي الله عنه الذي صدّق النبي صلى الله عليه وسلم حين كذّبه قومه، وآزره حين خذلوه.. وإذا كان القرآن يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم مخبراً أنه ثاني اثنين في قوله تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا}؛ فإن الصديق أبا بكر هو الثاني المقصود في هذه الآية الكريمة. أما الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الإمام العادل، الذي ما رآه الشيطان سالكاً فجاً إلا سَلَكَ فجاً غيره؛ فإن مكانته في الإسلام تدفعني إلى أن أذود عن تاريخه، وأذب عنه الافتراءات، ولا أرضى أن يتطاول عليه كائن ما كان. كذلك مودتي ومحبتي لأمير المؤمنين الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه، مجهّز جيش العُسرة، وذي النورين، الذي استأمنه النبي صلى الله عليه وسلم وزوّجه ابنتيه (رقية، وأم كلثوم)، أُخْتيْ الزهراء، واستأمَنَتْه الأمة على خلافتها. أما أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر (رضي الله عنها) فهي الزوجة الطاهرة، وأستاذة الأمة، وهي أمي وأمكم، وسيدتي وسيدتكم، وأستاذتي وأستاذتكم. ومضيت أعدّد وأذكر من مناقب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأخذت الناس الحيرة، وغشاهم الوجوم؛ فأدبياتهم لا تعرف إلا أن مَنْ يحب هذا يُعادي ذاك! وكنت أعرف ذلك، ووفقني الله في أن ألفت انتباه هؤلاء البسطاء إلى أن الأمر ليس كما صوّره لهم متعصبُوهم وحامِلُوا رايات الفتنة والفرقة.. وقد تعجبوا وتساءلوا: يا رجل، كيف يكون هذا؟! قلت: أنا وأنتم يجب أن نكون كذلك.. وقد رحلت عنهم، وما أجبتهم الإجابة التي توقعوها، وتركتهم في حيرتهم وعجبهم يترددون. بل قلت لهم: أرجوكم ترحّموا على بقية آل البيت الأطهار من أبناء سيدنا الإمام علي وإخوة الإماميْن الحسن والحسين؛ ترحّموا على أبي بكر بن علي بن أبي طالب، وعمر بن علي بن أبي طالب، وعثمان بن علي بن أبي طالب.. ودعوتهم ورجوتهم أن يتساءلوا: لماذا سمى علي رضي الله عنه أبناءه على أسماء الصحابة الكرام والخلفاء العظام (أبي بكر، وعمر، وعثمان)؛ أليس ذلك للمحبة التي بينهم.. وهل يسمي الإنسان أبناءه إلا بأسماء أهل الحب والود. ثم عدنا أدراجنا إلى مقر إقامتنا، وفي المساء كان السفير السعودي قد أقام لنا حفلة عشاء، وكان من بين الحضور مجموعة من الإيرانيين وبعض الشخصيات السياسية المعروفة، وحين جلست على طاولة الطعام كان بجواري السيد محمد سعيد نعماني مستشار في الحكومة الإيرانية، وكان يتحدث لغات عدة، وأثناء تناولنا الطعام، سألنا: كيف انطباعكم عن إيران؟ وهل تسنّى لكم الذهاب في جولة حرة؟ قلت: إيران جميلة، وقد التقيت عصر اليوم بمجموعة من الإيرانيين، ودار بيننا نقاش حول المذهب والمعتقد! حيث سألوني عن مذهبي؟ فقال: وماذا دار بينكم؟ فقصصت عليه القصة وأعدت عليه الخبر؟ وحين أنهيت حديثي عن آل البيت وثنائي عليهم، صفّق بحركة لا شعورية؛ فانتبه الحضور، وقال: إذن سيقولون إنك شيعي؟ فأكملت له بقية الحوار وما صار. وإذْ به يتكئ على مرفقه وصار ينظر إليّ شزراً وبشيء من التأمل والاستغراق، ثم قال: كلامك هذا يُرْبِك، من أنت؟ وماذا تعمل؟ إن ردة فعل هذا السياسي الإيراني لها دلالتها في عدم التسامح والتقارب، واتخاذ المذهب غِطاءً لنشر الكراهية والتنازع، وهذا ما يجب علينا نحن أبناء المنطقة سنة وشيعة إدراكه؛ فلا نسمح لإيران أن تُفرّق وحدتنا واجتماعنا. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 04 / 2015, 54 : 01 PM | #639 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
السعودية دولة عظمى وهذه الأدلة يدرك المتتبع للسياسة السعودية أنها تتصرف كدولة عظمى سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي . وعاصفة الحزم أظهرت هذه الحقيقية لغير المتخصصين أو المتابعين للشأن السياسي ، ثم جاء قرار مجلس الأمن الذي تبنى كامل أهداف عاصفة الحزم ليكمل التوهج السعودي إقليميا وعالميًا. والحقيقة أن المملكة العربية السعودية دولة عظمى منذ زمن بعيد يدرك ذلك قادتها ويتصرفون على أساسه . فأراضيها تضم أطهر مقدسات المسلمين، ومن يزورها منهم يدرك حجم الإهتمام الذي توليه حكومة السعودية لتلك المقدسات . كما أن الحكم فيها يرتكز على الشريعة الإسلامية وهي بذلك تجمع بين المكان والتشريع . وتعد هيئة كبار العلماء في المملكة من أهم مراجع الدين في العالم الإسلامي. كل ذلك جعل السعودية القائد الحقيقي للعالم الإسلامي ، وما تعنيه تلك القيادة من قوة دولية للمملكة . وعلى المستوى العربي تقود المملكة أقوى تحالف عربي سياسيا واقتصاديا والمتمثل بدول مجلس التعاون الخليجي . كما أن التحالف السعودي المصري القوي وعلى مدى عقود ، أكسب المملكة قوة عربية مؤثرة إقليميا ودوليا، ظهرت في كثير من المواقف الصعبة، كانت عاصفة الحزم أخرها. وعلى المستوى السياسي الدولي ، فالثبات والاحترافية في العمل السياسي منذ تأسيس المملكة اكسبها ثقة دول العالم الحر مما جعل علاقاتها الدولية مع معظم دول العالم قوية وعميقة وثابتة لا تتأثر بالأزمات العابرة . لذلك كان لتوجهاتها السياسية تأثير قوي في قرار المنظمات الدولية في معظم الحالات . وأخيرا القوة الاقتصادية للسعودية على المستوى الإنتاجي والاستهلاكي أهلها لتكون ضمن العشرين الكبار اقتصاديا . كل تلك الأسباب جعلت من المملكة العربية السعودية قوة دولية عظمى . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 04 / 2015, 42 : 02 PM | #640 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مقدمو البرامج الحوارية وهذه الـملحوظات د. صالح بن علي أبو عـرّاد كثيرة هي البرامج الإعلامية التي تقوم على أساس اللقاءات الحوارية، سواء أكانت مرئيةً أو مسموعة، التي يُفترض - وكُلنا يعلم ذلك - أن تكون الفرصة فيها متاحةً في المقام الأول للضيف؛ حتى يتحدث للمشاهدين أو الـمستمعين عن جوانب مـختلفة، جاء في الأصل للحديث عنها، وتـمت استضافته لأجلها، وبخاصةٍ عندما يكون الحديث في موضوعاتٍ مهمةٍ أو تخصصيةٍ، لا يُجيدها ولا يُحيط بمختلف أبعادها إلاّ فرسانها. وهذا يجعل حرص المشاهد أو المستمع يزداد للإفادة من تلك البرامج، والإصغاء إليها عندما يتحدث الضيف ويسترسل في حديثه الذي لا ينبغي معه سوى التزام الهدوء والإنصات للمتحدث؛ حتى يُتم كلامه وطرحه. ومع السهولة التي يتمتع بها البرنامج الحواري فيما يخص طبيعته الإنتاجية إلاّ أن مما يؤسف له أن كثيراً من تلك البرامج - ولاسيمـا في قنواتنا العربية على وجه الخصوص - تفتقر إلى العديد من الجوانب المهمة، التي سبق أن أُشير إليها في بعض الدراسات والطروحات ذات العلاقة، ويأتي من أبرزها: * عدم كفاءة كثيرٍ من المقدِّمين لهذه النوعية من البرامج، وافتقارهم للخبرة اللازمة لطبيعتها الإعلامية. * عدم وجود الحلول القطعية لمُشكلة رداءة الاتصالات المُعلنة للتواصل مع البرنامج، وإن كان هناك من يرى أنها قد تكون مقصودةً في بعض الأحيان. * تكرار استضافة الكثير من الضيوف في هذه النوعية من البرامج، ولاسيما في بعض الـمجالات، وكأنه لا يوجد في هذا البلد إلاّ هذا الولد! * ضعف المادة الإعلامية المرافقة للبرنامج - إن وُجدت - التي عادةً ما تكون على شكل تقارير ميدانية، ولها علاقة بموضوع الحوار. وليس هذا فحسب؛ فهناك نوعيةٌ أخرى من الملحوظات التي تتعلق بطريقة تقديم البرنامج، وهي ملحوظاتٌ مُهمةٌ؛ وينبغي التنبيه إليها، والسعي في علاجها، وعدم تجاهلها أو التهاون في شأنها.. ويأتي من أبرز تلك الملحوظات ما يأتي: أولاً/ تلك الـمقاطعات الـمستمرة من مقدِّم البرنامج لـحديث الضيف دون مُبررٍ أو داعٍ لتلك المقاطعات التي قد تكون متعمدةً في بعض الأحيان، إما بالأسئلة التافهة في الغالب، أو بالـمداخلات الساذجة التي ليس لها ارتباطٌ أو علاقة بالموضوع؛ الأمر الذي يُثير في نفوس المتلقين الغضب والاشـمئزاز، ويُفسد حلاوة اللقاء، ويحرم الـمُتلقي من الاستمتاع به وبمجرياته. ثانياً/ أن غالبية المقدِّمين لتلك البرامج يُحضرون معهم مجموعة من الأسئلة أو النقاط التي يعتبرونها مـحاور رئيسةً؛ فلا يحيدون عنها، ولا يخرجون عن إطارها، مع أن طبيعة الحوار قد تستلزم تسليط الضوء على جوانب أخرى ليست مدونةً في تلك القائمة. ثالثاً/ بعض المقدمين قد يوجِّه سؤالاً أو أسئلةً إلى الضيف، ويطلب منه الإجابة في حدود دقيقةٍ واحدةٍ أو نصف دقيقة، وحُجته في ذلك أنه لا يُريد إجابةً بل يريد (فلاشاتٍ) سريعة، وكأنه يقول: قُلْ ما أريد أن تقوله في هذا الشأن! وهنا أُشير إلى أن مثل هذا الأمر يُعد من الـمصائب التي لا يُمكن قبولها بأي حالٍ من الأحوال؛ فقد يكون ما طرحه المقدِّم من تساؤلات يحتاج لوقتٍ طويلٍ وإيضاحٍ كاملٍ؛ حتى يُمكن للمُتلقي الإلـمام به ومعرفة المقصود منه؛ ولا ينفع معه الإجابة السريعة المختصرة. رابعاً/ تلك البدعة الإعلامية التي ابتُلينا بها في وسائل إعلامنا عندما يقطع مُقدِّم البرنامج حديثاً شائقاً وموضوعاً مركزاً ولحظاتٍ حاسمةً في الحوار راسماً على شفتيه ابتسامةً باهتةً وهو يقول: "فاصل.. ونواصل"، أو ليستحوذ على الكاميرا وهو يُردد: "ابقوا معنا"، أو "سنعود"، أو نحو ذلك من التدخلات المفاجئة الـممجوجة التي تُفسد اللقاء، وتقطع تسلسل أفكار الضيف، وتحرم الـمتلقين من متابعة مجريات الحوار. خامساً/ أن يتعمد مُقدِّم البرنامج الدخول في الحوار معارضاً أو مُـخطئاً للمتحدث، أو مبدياً وجهة نظره الخاصة التي لا علاقة لها بالحديث من أصله، أو مُذكراً بالحجة الواهية المتمثلة في مداهـمة الوقت، ونحو ذلك مما يُفقد اللقاء طعمه وانسيابيته وحلاوته. * فيا من تقومون على إعداد وإنتاج تلك البرامج، أليس في الإمكان تغيير ما هو كائنٌ إلى ما يُمكن أن يكون؟ * وهل هناك أملٌ بتفادي هذه الـملحوظات وما شابـهها؛ حتى نرتقي بنوعية البرامج الحوارية في واقعنا الإعلامي المرير؟ هذا أملٌ نرجوه، ولفتةٌ نوجهها لمن يهمه الأمر. والله الهادي إلى سواء السبيل. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
|