|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
09 / 12 / 2014, 25 : 10 PM | #62831 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
|
||
09 / 12 / 2014, 25 : 10 PM | #62832 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
|
||
09 / 12 / 2014, 39 : 10 PM | #62833 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
|
||
09 / 12 / 2014, 49 : 10 PM | #62834 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
"النبط": التعليق في حالتي التنبيه المتقدّم والتحذير لا تعليق للدراسة بمدارس منطقة الجوف .. غداً عبدالرحمن العازمي- سبق- القريات: أوضح المتحدّث الرسمي لتعليم الجوف عبدالعزيز النبط لـ"سبق"؛ بأنه وبحسب التقارير الأخيرة الصادرة من رئاسة الأرصاد الجويّة حول حالة الطقس بمنطقة الجوف؛ فإنه لا يستدعي تعليق الدراسة حتى الساعة 11م في مدارس المنطقة. وقال: إن الإدارة تنتظر تحديث تقرير الأرصاد الجوية بعد الساعة ١١م؛ لتبيّن موضوع تعليق الدراسة من عدمه في مدارس المنطقة غداً الأربعاء. وذكر "النبط" أن قرار الإدارة بتعليق الدراسة، ينبني على تقرير الأرصاد، وذلك في حالتي التنبيه المتقدم والتحذير فقط. جاء ذلك بعد تداول أنباء بمواقع التواصل الاجتماعي، حول تعليق الدراسة بمدارس المنطقة يوم غد الأربعاء. يُذكر أن مدن: سكاكا، والقريات، ودومة الجندل، وطبرجل؛ شهدت هذا اليوم هطول أمطار متوسطة، استمرّت حتى أوقات متأخرة، من اليوم الثلاثاء . 0
|
||
09 / 12 / 2014, 55 : 10 PM | #62835 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
|
||
09 / 12 / 2014, 56 : 11 PM | #62836 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
أردوغان يمنح جنسية بلاده لعازف سوري ليمثل تركيا عالمًا وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الإثنين 8/12/2014، على قرار منح الجنسية التركية لعازف البيانو السوري “تامبي أسعد” (١٦ عاما). وأفادت مصادر دبلوماسية أن أردوغان اتصل هاتفيا بالسوري أسعد، وأبلغه بحصوله على الجنسية التركية، وتمنى له النجاح في حياته الجديدة، كمواطن تركي. وبعد حصول أسعد على الجنسية التركية، يشارك باسم تركيا، في المسابقة العالمية للعزف على البيانو التي تجري في الفترة ١٠ـ١٤ كانون الاول/ديسمبر الجاري في روسيا. يذكر أن أسعد وعائلته قدموا إلى تركيا واستقروا في مدينة بورصة شمال غرب البلاد، بعد فرارهم من سوريا جراء الاشتباكات الجارية هناك.
|
||
09 / 12 / 2014, 56 : 11 PM | #62837 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
دعا طهران إلى عدم التدخل في شؤون الدول وأكد سيادة الإمارات على جزرها "إعلان الدوحة": مشاورات الاتحاد مستمرة وجهود لتشكيل قوة عسكرية موحدة سبق- الدوحة: أكد البيان الختامي لقمة الدوحة، قبل قليل، استمرار المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين للانتقال من مرحلة التعاون إلى الوحدة، والعمل على الاتحاد النقدي الخليجي ما زال متواصلاً، والاتفاق على الخطوات النهائية للاتحاد الجمركي الخليجي، وأهمية الاستمرار في العمل المتكامل بين دول المجلس. كما أكد البيان على التوجيه باستمرار الجهود لتشكيل القوة العسكرية الموحدة، وعلى وقوف دول المجلس ضد التهديدات الإرهابية في أي مكان، ورحب بنتائج المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي أقيم في المنامة، كما رحب بقرار مجلس الأمن فرض عقوبات على داعمي الإرهاب، وتكليف الهيئة الاستشارية بتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول المجلس، والتأكيد على دعم حق السيادة الإماراتية على الجزر الثلاث التي تحتلها إيران، داعياً طهران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتأكيد على إخلاء المنطقة والخليج من الأسلحة النووية. ودعا البيان الختامي لـ "قمة الدوحة" اليمنيين إلى تجاوز خلافاتهم والوصول إلى حل سياسي، وطالب بسحب الميليشيات العسكرية من اليمن، والوصول إلى حل سياسي، ودعم جهود "منصور". كما أكد البيان على دعم خارطة الطريق في مصر، وإدانة تحكم الميليشيات في ليبيا، وتأكيد دعم مجلس النواب المنتخب. كما أبدى ارتياحه للخطوات التي اتخذتها دوله لتعزيز التضامن والتأكيد على ضرورة العمل المشترك في كافة المجالات لتعزيز مسيرة المجلس. وأكدت القمة الخليجية على الحل السياسي في سوريا وفق مقررات جنيف، وإيصال المساعدات إلى المدنيين، ومساعدة المهجرين. وتمنت نجاح المبعوث الأممي إلى دمشق وأيدت قرار الأمم المتحدة بفرض عقوبات على "داعش" وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية، كما أدان إعلان الدوحة الاعتداءات الإسرائيلية ضد فلسطين والأراضي المقدسة. وكان المجلس الأعلى قد استعرض توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري، وما تحقـق من إنجازات في مسـيرة العمل المشترك، منذ الدورة الماضية في كافة المجالات، وعبر عن تقديره للجهود المبذولة لتعزيز مسيرة التعاون المشترك، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتعزيز المواطنة الخليجية بما يحقق لمواطني دول المجلس المزيد من الاندماج والتكامل بين دول مجلس التعاون، والتي تشكل إنجازات مهمة في مسيرة المجلس المباركة، والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل . كما بحث تطورات القضايا السياسية، الإقليمية والدولية، في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، وذلك على النحو التـالي : مسيرة العمل المشترك : ـ الشؤون الاقتصادية : اعتمد المجلس الأعلى ما اتخذته لجنة التعاون المالي والاقتصادي من خطوات للوصول للوضع النهائي للاتحاد الجمركي. كما اعتمد القانون ( النظام ) الموحد للغذاء لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة استرشادية بشقيه النباتي والتصنيعي الذي يهدف إلى ضمان سلامة الغذاء المتداول، وحماية الصحة العامة للمستهلك، وتيسير حركة تجارة الغذاء . كما اعتمد استمرار العمل بكافة القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس بصفة استرشادية، لحين الانتهاء من منظومة القواعد الموحدة لتحقيق التكامل في الأسواق المالية بدول المجلس . واطلع المجلس الأعلى على تقرير بشأن الربط المائي والأمن المائي في دول المجلس ووجه بسرعة الانتهاء من دراسة الإستراتيجية الشاملة بعيدة المدى للمياه لدول مجلس التعاون . كما اطلع على تقرير بشأن سير العمل في مشروع سكة حديد مجلس التعاون لما يمثله هذا المشروع من أهمية بالغة في تسهيل التجارة وانتقال الأفراد بين دول المجلس، ووجه بأهمية إنجاز هذا المشروع الحيوي والإستراتيجي الهام في الوقت المحدد عام 2018م بمشيئة الله وبأفضل المواصفات المتوفرة عالمياً . وأحيط المجلس الأعلى بسير العمل في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون، وبالخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة لتفعيل وتعظيم استفادة مواطني دول المجلس من مجالات السوق الخليجية المشتركة . وأكد المجلس الأعلى على أهمية الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في شتى المجالات الاقتصادية، ووجه بتكثيف الجهود لتنفيذ قراراته بشأن العمل المشترك فيما يتعلق بالمجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية . وأشاد المجلس الأعلى بما تحقق في دول المجلس من تنمية شاملة في مختلف المجالات، وعبر عن ارتياحه لمعدلات النمو التي تشهدها اقتصادات دول المجلس . وبارك المجلس الأعلى الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ قراراته في مجال الاهتمام بالشباب وتحقيق تطلعاتهم، مؤكداً المجلس على أهمية استمرار الأمانة العامة في تنظيم الفعاليات الشبابية من خلال ورش العمل، والبرامج واللقاءات والدورات التدريبية، وبرامج التواصل الدولي للشباب، وتشجيع المبادرات الريادية في مجال ريادة الأعمال والابتكار والتوظيف وبناء المهارات وبرامج العمل . واطلع المجلس الأعلى على التقرير المقدم من الأمانة العامة بشأن متابعة تنفيذ قراره في دورته ( 32 ) ( الرياض ديسمبر 2011 ) حول تبني الخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية (2011 ـ 2020)، واعتمد الخطة الخليجية "المحدثة" للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها (2014 ـ 2025). ـ العمل العسكري المشترك : واطلع المجلس الأعلى على قرارات وتوصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته الثالثة عشرة، ووافق على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة (81). ووافق المجلس الأعلى على توفير الخدمات العلاجية للأمراض المستعصية لمنتسبي القوات المسلحة بالدول الأعضاء في المستشفيات العسكرية والمراكز التخصصية في دول المجلس . وعبر المجلس الأعلى عن ارتياحه وتقديره للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس في مختلف المجالات، وما يتطلبه ذلك من إجراءات ودراسات. ـ التنسيق والتعاون الأمني : صادق المجلس الأعلى على قرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في اجتماعهم (33) الذي عقد في دولة الكويت (نوفمبر 2014م)، وأعرب عن ارتياحه لما تحقق من إنجازات في المجال الأمني، بما في ذلك بدء عمل جهاز الشرطة الخليجية من مقره في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة . ـ مكافحة الإرهاب : جدد المجلس الأعلى التأكيد على المواقف الثابتة لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره، وتجفيف مصادر تمويله، مؤكداً التزام دول المجلس بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه، باعتبار أن الإسلام بريء منه. كما أكد أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياسة دول المجلس الداخلية والخارجية، مشدداً على وقوف دول المجلس ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم، ضماناً للأمن والاستقرار والسلام . وأكد المجلس الأعلى وقوفه إلى جانب مملكة البحرين في كل خطواتها في محاربتها للأعمال الإرهابية، وإدانته الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها أرواح بريئة، مما يهدد الأمن والسلم الأهلي في مملكة البحرين . واستعرض المجلس الأعلى الجهود الدولية المبذولة على كافة الأصعدة لمواجهة الإرهاب والتطرف اللذين يعصفان بالمنطقة، وأشاد بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الإقليمي بشأن مكافحة الإرهاب، الذي عقد في جدة (سبتمبر 2014م)، وما أكد عليه البيان من التزام مشترك للوقوف في وجه التهديدات التي يجسدها الإرهاب بكل أشكاله للمنطقة والعالم . ورحب المجلس الأعلى بنتائج المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي عقد في المنامة ( نوفمبر 2014م)، مؤكداً على ما ورد في إعلان المنامة الصادر عن المؤتمر الذي يعد مرجعاً في تحديد السبل والطرق الكفيلة للحد من ظاهرة الإرهاب بشكل كامل وشامل . كما رحب المجلس الأعلى بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 (أغسطس 2014م) تحت الفصل السابع، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية بما فيها المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا، وبالخصوص تنظيمي داعش وجبهة النصرة، ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات . ـ الشؤون القانونية : انطلاقاً من إيمان دول مجلس التعاون العميق بكرامة الإنسان، واحترامها لحقوقه المكفولة بموجب أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة والقوانين الوطنية المعمول بها والتشريعات والصكوك الدولية، اعتمد المجلس الأعلى " إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية " . وافق المجلس الأعلى على تمديد العمل بوثيقة مسقط للنظام ( القانون ) الموحد للتسجيل العقاري العيني بدول مجلس التعاون بصيغتها الحالية كنظام (قانون) استرشادي . ـ الحوارات الإستراتيجية والمفاوضات : واطلع المجلس الأعلى على ما تم تحقيقه من تقدم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية القائمة مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، واطلع على تقرير الأمانة العامة بشأن الحوارات الإستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، وأعرب عن ارتياحه للنتائج التي تم التوصل إليها بهذا الشأن . ـ الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى : اطلع المجلس الأعلى على مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن الموضوعات التي سبق تكليفها بدراستها وهي : تقييم مسيرة مجلس التعاون . التنمية البشرية في دول المجلس . التأشيرة السياحية الموحدة لدول المجلس . وقرر إحالتها إلى اللجان الوزارية المختصة للاستفادة منها. كما قرر تكليف الهيئة الاستشارية بدراسة الموضوعات التالية : تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون . نمو مستوى الدخل لمواطني دول مجلس التعاون ورفاهيتهم . مستقبل النفط والغاز كمصدر للثروة والطاقة في دول مجلس التعاون وأهمية الحفاظ عليها كخيار إستراتيجي أمني تنموي . ــ الجانب السياسي : الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة: جدد المجلس الأعلى التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها كـافة البيـانات السابقة، وأكد المجلس الأعلى في هذا الخصوص على التالي : دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة. وإيماناً منا بضرورة مواصلة السعي إلى تحقيق تلك الأهداف من أجل مستقبل مشرق لشعوب دول المجلس ومواجهة التهديدات والمخاطر الدولية والإقليمية الراهنة وخاصة التي تحيط بالمنطقة العربية والتي تنعكس آثارها بشكل مباشر أو غير مباشر على دول المجلس . وإذ يعبر المجلس الأعلى عن تقديره للخطوات التنفيذية التي اتخذتها الدول الأعضاء لتلبية تطلعات شعوب دول المجلس في التضامن والتكامل والوحدة وتعزيز مسيرة العمل المشترك فإن المجلس يؤكد على أهمية ما يلي : ما ورد في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، من ترسيخ للصلة الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين دول المجلس، والحرص على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه تأمين مستقبل شعوب دول المجلس وتحقيق أمانيها وآمالها . التزامنا جميعاً وتمسكنا بتضامن دول مجلس التعاون ممارسة ومنهجاً، بما يكفل صون الأمن الخليجي، وتمسكنا بالهوية الإسلامية والعربية والحفاظ على سلامة دول المجلس كافة واحترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية . ضرورة مواصلة العمل الفردي والجماعي المشترك وبذل الجهد لتوفير البيئة الملائمة من أجل رفعة ورفاهية المواطن الخليجي وترسيخ حقه في التقدم والعيش الآمن، ونؤكد أن التقدم والنهضة رهينان برفاه الإنسان ورفعته وصون كرامته وضمان كافة حقوقه وحماية مقدراته ومكتسباته وأمنه . ضرورة العمل الجماعي المشترك في جميع أوجهه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى، بما يخدم مسيرة المجلس ومكتسباته التي تحققت. العمل على تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك بكاملها على نحو يكفل لها مواجهة التحديات المشتركة التي تتطلبها تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ويجعلها تسهم بفعالية في رسم مستقبل أفضل لشعوب دول المجلس، مع ضرورة دعم تلك المنظومة وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتطوير أدائها وأساليب عملها بما يتوافق ومعطيات العصر ومواكبة ما تفرضه المتغيرات الإقليمية والدولية . وفي ختام أعمال القمة ألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمة أعرب فيها باسم دولة قطر حكومة وشعباً عن الشكر لإخوانه أصحاب الجلالة والسمـو وأصحاب المعالي والسعادة ولمعالي الأمين العام لمجلس التعاون على مشاركتهم في القمة، وجهودهم الخيرة التي كان لها الفضل فيما حققته من نتائج إيجابية . ولفت سموه النظر إلى أن هذه النتائج أكدت مجدداً حرص الجميع على تعميق التضامن ووحدة الصف والهدف وتعزيز وتطوير مسيرة المجلس من أجل خير ومصلحة شعوبه. وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية على دعوتها الكريمة لاستضافة الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
|
||
10 / 12 / 2014, 03 : 12 AM | #62838 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
أمير قطر : الاتحاد الخليجي بمبادرة خادم الحرمين سيظل هدفًا ساميًا ومنه إلى الاتحاد العربي بدأ أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورأس وفد المملكة العربية السعودية، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. وفور وصول أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى قاعة القمة التقطت الصور التذكارية . وفي مستهل الجلسة الافتتاحية تليت آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى الشاب حمد مجيغير والفتاة بثينة عليم الله كلمة الشباب الخليجي أعربا خلالها عن التقدير لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على حرصهم على تنمية بلدانهم وخدمة شعوبهم وتعاونهم فيما بينهم لنصرة الأمة في قضاياها. إثر ذلك أعلن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ( رئيس الدورة الحالية ) افتتاح أعمال القمة. وأعرب سمو أمير دولة قطر في كلمة افتتح بها أعمال القمة عن أمله في أن تؤسس القمة الـ 35 لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن. وأكد سموه أن دولة قطر سوف تكون كعهدها مساهمًا فعالًا في تعميق هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير على الدول والشعوب الخليجية. وقال سموه : ” إنه لا شك أن الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سيظل هدفًا ساميًا، ومنه إلى الاتحاد العربي بإذن الله، غير أن الإيمان بهذا الهدف والإصرار على تحقيقه يتطلبان منا أن ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين شعوبنا، ولكنها واثقة وتؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة. رصيدنا في هذا إنجازات مسجلة في صفحات التاريخ في ظل ظروف لم تكن سهلة ميسورة ” . وأضاف سموه : ” لقد آن الأوان أن يحدّد مجلس التعاون دوره وموقعه في الخارطة السياسية للإقليم بناء على مكانة دولِه الإستراتيجية ومقدراتها ومصالحها المشتركة. فالدول الكبرى لا تنتظر، ولا تصغي للمناشدات الأخلاقية. وهي كما يبدو تتعامل بلغة المصالح فقط، ومع من يثبت قوته على الأرض في الإقليم ” . وتناول أمير دولة قطر في كلمته مظاهر العدوان وإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية عبر النشاطات الاستيطانية والاعتداء على حرمة المسجد الأقصى وإجراءات تغيير هوية القدس وتدنيس مقدساته ، وممارساتها العدائية المنافية لأبسط الأعراف الدولية. ودعا سموه خلال كلمته العالمين العربي والإسلامي إلى اتخاذ وقفة جادة وقوية للدفاع عن مقدسات الأمة، ولا سيما في القدس، والذود عنها وتقديم العون اللازم لدعم جهود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وقال إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف متفرّجاً وصامتاً إزاء الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة يعد جريمة كبرى بحق الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي وبخاصة الأطراف الفاعلة في عملية السلام أن تفرض على إسرائيل الإذعان لجهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بالشأن السوري أوضح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن من أهم أسباب تفاقم الأزمة السورية غياب رؤية واضحة لدى القوى المؤثرة في المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة، وإصابة النظام الدولي بعُطْب حقيقي هو ازدواجية معايير الشرعية الدولية. وأشار إلى فشل مجلس الأمن في حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية، في مقابل إصرار النظام السوري على رفض الحل السياسي واعتماد الحل العسكري الشامل. ودعا سموه المجتمع الدولي مجدّداً إلى التوافق الدولي والإقليمي، وأن يتخذ مجلس الأمن القرار اللازم لوقف أعمال القتل والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام السوري ، وتحقيق الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري. وأشار إلى الأوضاع الراهنة في كل من ليبيا واليمن والعراق مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل مساعدة تلك الدول على تجاوز ظروفها الراهنة، معرباً عن أمله في توافق الحكومات والقوى السياسية في تلك الدول على مصالحات وطنية تضع حداً لأعمال العنف وتلبي تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار. وأوضح سموه أن ظاهرة الإرهاب التي يشهدها عالمنا المعاصر، ومنطقتنا العربية على نحو خاص، وما تشكّله من تحدٍ خطير للأمن والاستقرار والتنمية تستدعي منا، ومن المجتمع الدولي بشكل عام، تكثيف الجهد الجماعي واتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواجهتها واستئصال جذورها وعلاج أسبابها الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، داعياً إلى بذل الجهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت كلمة أكد فيها أن القلق المشروع والتخوف المبرر على مسيرة مجلس التعاون دفع إلى العمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة في ظل ظروف إقليمية بالغة الدقة . وقال :” ينعقد اجتماع مجلسنا اليوم بعد عام من انعقاد آخر دورة له في دولة الكويت ، عشنا خلاله قلقًا وتخوفًا على مسيرة مجلسنا المباركة دفعنا لنعمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة وصيانة مكاسبها في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة جعلت من قلقنا مشروع وتخوفنا مبررًا وانعكست على مسيرة عملنا المشترك وأدخلته في حسابات كادت أن تعصف به وتنال من كياننا الخليجي الذي بات يمثل الأمل والرجاء لأبناء دول المجلس “. وأضاف : “إننا نؤمن أن الاختلاف في وجهات النظر وتباينها أمر طبيعي بل ومطلوب ولا يدعو إلى الجزع على أن لا نصل بذلك إلى مرحلة الخلاف والتشاحن والقطيعة التي ستقود بلا شك إلى إضعافنا وتراجع قدراتنا في الحفاظ على ما تحقق لنا من إنجازات .. ومما يدعونا إلى البعد عن الخلاف والقطيعة أننا نملك مقومات اللحمة والوحدة وبما يفوق كثيرا عناصر القطيعة وبهذه المقومات وبالتواصل والحوار الأخوي بيننا سنكون قادرين بعون الله أن نهزم أي خلاف ونسمو بإخوتنا التي تجسد المصير الواحد والتاريخ المشترك”. وأشار سموه إلى أن الحديث عن الاتحاد بين دول المجلس وحتميته يمثل هدفا وأملا يتطلع إليه أبناء دول المجلس ويأتي انسجاما مع النظام الأساسي وتفعيلا لقرارات العمل المشترك ، مؤكدًا أنه يتوجب العمل على أيجاد أساس صلب يمهد للدخول إلى مرحلة الاتحاد أساسًا يجسد تجاوز الخلافات ويحصن هذه التجربة ، داعيًا إلى التفكير في تشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم خبراء اختصاصيين تتولى استكمال دراسة موضوع الاتحاد من مختلف جوانبه وترفع مرئياتها ومقترحاتها بالصيغة المثلى للاتحاد إلى المجلس الوزاري ومن ثم ترفع للمجلس الأعلى . وأكد سمو أمير دولة الكويت أن بعد نظر أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وحكمتهم وحرصهم على هذه المسيرة المباركة بما تحمله من وحدة المصير وروابط القربى والنسب كان له الأثر البالغ في تجاوز تلك الظروف الاستثنائية وذلك في اللقاء الأخوي الذي عقد في رياض الخير وبضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أتى ترسيخا لروح التعاون الصادق وتأكيدا على المصير المشترك وتجسيدا لتطلعات أبناء دول الخليج وأثمر عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي ليتمكن الجميع من دعم هذا الصرح الشامخ وتحصينه في مواجهة التحديات المتصاعدة . وأشار إلى أن من التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون اليوم انخفاض أسعار البترول إلى مستويات باتت تؤثر على المداخيل وبرامج التنمية ، داعيًا إلى” تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك والتأكيد على ضرورة تنفيذ مجموعة من القرارات المهمة التي تضمنتها الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس لمواجهة آثار تلك التحديات . وفي الشأن السوري أعرب سمو أمير دولة الكويت عن الأسى إزاء عجز المجتمع الدولي بكل ما يملكه من إمكانات عن تحقيق تقدم ملموس في وقف هدير آلة القتل والدمار عن الاستمرار في حصد أرواح عشرات الآلاف في سوريا وتهجير الملايين في الداخل والخارج وتهديد للأمن والاستقرار ليس للمنطقة فحسب وإنما للعالم بأسره. وحول قضية الجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، دعا سمو أمير دولة الكويت ، الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي ” . وحيال القضية الفلسطينية قال :” إنه على رغم الجهود الحثيثة التي تبذل لانتشال عملية السلام في الشرق الأوسط من تعثرها إلا أن تعنت إسرائيل وإصرارها على الاستمرار في بناء المستوطنات وتدنيس المقدسات وتكرار الاعتداءات على المسجد الأقصى ورفضها الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية حال دون تحقيق التقدم الذي نتطلع إليه في السلام العادل وأدى إلى استمرار بقاء القضية الفلسطينية دون حل . وأكد سمو الشيخ صباح الأحمد الموقف الثابت في نبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره أو دوافعه . ونوه سموه بمتابعة بلاده باهتمام تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وما آلت إليه بسبب عدم التزام أحد الأطراف باتفاق السلم والشراكة الأمر الذي قوض فرص إحلال السلام والاستقرار وعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية . وبشأن البرنامج النووي الإيراني ، أشار سمو أمير دولة الكويت إلى أن المفاوضات حوله لاتزال تمضي دون الوصول إلى اتفاق نهائي يطمئن العالم بطبيعة ذلك البرنامج ويمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ممارسة إجراءاتها في مراقبة المفاعلات الإيرانية داعيا إيران إلى ضرورة الالتزام التام بالتعاون مع المجتمع الدولي ولا سيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في منشآتها النووية لتبديد مخاوف دول الجوار . وحول الوضع في ليبيا ، أوضح سمو أمير دولة الكويت ان ما تشهده ليبيا من نزاع مسلح بين الفرقاء يدعو للقلق لما يشكله من بؤرة أخرى تهدد الأمن والاستقرار ، داعيًا إلى ضرورة الإسراع في وقف فوري لأعمال العنف وإجراء مصالحة وطنية عبر حوار يتم فيه تغليب العقل . عقب ذلك كرم أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الجلسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بمناسبة منح منظمة الأمم المتحدة لسموه لقب “قائد إنساني” و بتسمية دولة الكويت “مركزًا للعمل الإنساني” ، وذلك لجهود سموه المتميزة في العمل الإنساني الدولي. وأعرب سمو أمير دولة الكويت عن سروره بأن يتقدم لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة ورئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بأرفع آيات الشكر وعظيم الامتنان على هذا التكريم بمناسبة تسمية منظمة الأمم المتحدة لدولة الكويت “مركزًا للعمل الإنساني” ولإطلاقها علينا لقب “قائد للعمل الإنساني”. وقال سموه : “إن تكريم منظمة الأمم المتحدة لدولة الكويت ولنا إنما هو تكريم كذلك لكافة دول مجلس التعاونِ ، قادة وشعوبًا ، فأفراحنا ومشاعرنا ومسراتنا واحدة” مشيدا بالسجل الحافل المشرف والمشهود في مجال العمل الإنساني لدول مجلس التعاون وشعوبها كافة التي دأبت ومنذ القدم وبما جبلوا عليه من حب الخير والإحسان إلى تقديم المساعدات لكل محتاج وإلى إغاثة المنكوبين جراء النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية. بعد ذلك ترأس صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر جلسة العمل المغلقة مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، في إطار أعمال القمة الخامسة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم. ويناقش القادة خلال الجلسة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة . من جهته نقل معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني للقادة تحيات وتقدير مواطني دول مجلس التعاون الذين سعدت قلوبهم واطمأنت نفوسهم واستبشروا خيرًا بنتائج الاجتماع المبارك لأصحاب الجلالة والسمو الذي عقد بمدينة الرياض في السادس عشر من نوفمبر الماضي ، وما تم التوصل فيه من اتفاق الرياض التكميلي والنتائج الإيجابية التي برهنت على وحدة المجلس وتماسكه وقوته وحرص القادة الأكيد على ترسيخ روح التعاون الصادق والتضامن الوثيق بما يحصن دول المجلس من الأخطار المحدقة به في ظل الظروف البالغة الدقة التي تمر بها المنطقة. وتوجه معاليه إلى الله القدير أن يحمي دول مجلس التعاون من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأكد معاليه أن قرارات المجلس الأعلى وتوجيهات القادة السديدة بشأن المشاريع الإستراتيجية المشتركة والتشريعات الاسترشادية والموحدة وتعميق التكامل في ميادينه كافة وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح مواطني دول مجلس التعاون وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وترسيخ هذا الكيان للأهداف السامية النبيلة. وقال معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية : إن جدول أعمال القمة حافل بموضوعات العمل الخليجية المشتركة في مختلف المجالات, مضيفًا أنها حصيلة عام كامل من العمل الدؤوب الذي قامت به المجالس واللجان الوزارية والهيئات وفرق العمل التي توصلت إلى العديد من القرارات والتوصيات البناءة التي ستسهم في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب. وأشار الدكتور الزياني ، في ختام كلمته إلى أن المجلس الوزاري قد أنهى اجتماعه التحضيري لدورة المجلس الأعلى الخامسة والثلاثين بمناقشة الموضوعات كافة وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج للمجلس الأعلى للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها سائلاً الله تعالى أن يكلل أعمال هذا الاجتماع الرفيع المقام بالتوفيق وأن يسدد على طريق الخير خطى القادة.
|
||
10 / 12 / 2014, 10 : 12 AM | #62839 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
أمير قطر : الاتحاد الخليجي بمبادرة خادم الحرمين سيظل هدفًا ساميًا ومنه إلى الاتحاد العربي بدأ أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورأس وفد المملكة العربية السعودية، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. وفور وصول أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى قاعة القمة التقطت الصور التذكارية . وفي مستهل الجلسة الافتتاحية تليت آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى الشاب حمد مجيغير والفتاة بثينة عليم الله كلمة الشباب الخليجي أعربا خلالها عن التقدير لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على حرصهم على تنمية بلدانهم وخدمة شعوبهم وتعاونهم فيما بينهم لنصرة الأمة في قضاياها. إثر ذلك أعلن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ( رئيس الدورة الحالية ) افتتاح أعمال القمة. وأعرب سمو أمير دولة قطر في كلمة افتتح بها أعمال القمة عن أمله في أن تؤسس القمة الـ 35 لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن. وأكد سموه أن دولة قطر سوف تكون كعهدها مساهمًا فعالًا في تعميق هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير على الدول والشعوب الخليجية. وقال سموه : ” إنه لا شك أن الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سيظل هدفًا ساميًا، ومنه إلى الاتحاد العربي بإذن الله، غير أن الإيمان بهذا الهدف والإصرار على تحقيقه يتطلبان منا أن ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين شعوبنا، ولكنها واثقة وتؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة. رصيدنا في هذا إنجازات مسجلة في صفحات التاريخ في ظل ظروف لم تكن سهلة ميسورة ” . وأضاف سموه : ” لقد آن الأوان أن يحدّد مجلس التعاون دوره وموقعه في الخارطة السياسية للإقليم بناء على مكانة دولِه الإستراتيجية ومقدراتها ومصالحها المشتركة. فالدول الكبرى لا تنتظر، ولا تصغي للمناشدات الأخلاقية. وهي كما يبدو تتعامل بلغة المصالح فقط، ومع من يثبت قوته على الأرض في الإقليم ” . وتناول أمير دولة قطر في كلمته مظاهر العدوان وإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية عبر النشاطات الاستيطانية والاعتداء على حرمة المسجد الأقصى وإجراءات تغيير هوية القدس وتدنيس مقدساته ، وممارساتها العدائية المنافية لأبسط الأعراف الدولية. ودعا سموه خلال كلمته العالمين العربي والإسلامي إلى اتخاذ وقفة جادة وقوية للدفاع عن مقدسات الأمة، ولا سيما في القدس، والذود عنها وتقديم العون اللازم لدعم جهود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وقال إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف متفرّجاً وصامتاً إزاء الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة يعد جريمة كبرى بحق الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي وبخاصة الأطراف الفاعلة في عملية السلام أن تفرض على إسرائيل الإذعان لجهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بالشأن السوري أوضح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن من أهم أسباب تفاقم الأزمة السورية غياب رؤية واضحة لدى القوى المؤثرة في المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة، وإصابة النظام الدولي بعُطْب حقيقي هو ازدواجية معايير الشرعية الدولية. وأشار إلى فشل مجلس الأمن في حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية، في مقابل إصرار النظام السوري على رفض الحل السياسي واعتماد الحل العسكري الشامل. ودعا سموه المجتمع الدولي مجدّداً إلى التوافق الدولي والإقليمي، وأن يتخذ مجلس الأمن القرار اللازم لوقف أعمال القتل والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام السوري ، وتحقيق الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري. وأشار إلى الأوضاع الراهنة في كل من ليبيا واليمن والعراق مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل مساعدة تلك الدول على تجاوز ظروفها الراهنة، معرباً عن أمله في توافق الحكومات والقوى السياسية في تلك الدول على مصالحات وطنية تضع حداً لأعمال العنف وتلبي تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار. وأوضح سموه أن ظاهرة الإرهاب التي يشهدها عالمنا المعاصر، ومنطقتنا العربية على نحو خاص، وما تشكّله من تحدٍ خطير للأمن والاستقرار والتنمية تستدعي منا، ومن المجتمع الدولي بشكل عام، تكثيف الجهد الجماعي واتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواجهتها واستئصال جذورها وعلاج أسبابها الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، داعياً إلى بذل الجهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت كلمة أكد فيها أن القلق المشروع والتخوف المبرر على مسيرة مجلس التعاون دفع إلى العمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة في ظل ظروف إقليمية بالغة الدقة . وقال :” ينعقد اجتماع مجلسنا اليوم بعد عام من انعقاد آخر دورة له في دولة الكويت ، عشنا خلاله قلقًا وتخوفًا على مسيرة مجلسنا المباركة دفعنا لنعمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة وصيانة مكاسبها في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة جعلت من قلقنا مشروع وتخوفنا مبررًا وانعكست على مسيرة عملنا المشترك وأدخلته في حسابات كادت أن تعصف به وتنال من كياننا الخليجي الذي بات يمثل الأمل والرجاء لأبناء دول المجلس “. وأضاف : “إننا نؤمن أن الاختلاف في وجهات النظر وتباينها أمر طبيعي بل ومطلوب ولا يدعو إلى الجزع على أن لا نصل بذلك إلى مرحلة الخلاف والتشاحن والقطيعة التي ستقود بلا شك إلى إضعافنا وتراجع قدراتنا في الحفاظ على ما تحقق لنا من إنجازات .. ومما يدعونا إلى البعد عن الخلاف والقطيعة أننا نملك مقومات اللحمة والوحدة وبما يفوق كثيرا عناصر القطيعة وبهذه المقومات وبالتواصل والحوار الأخوي بيننا سنكون قادرين بعون الله أن نهزم أي خلاف ونسمو بإخوتنا التي تجسد المصير الواحد والتاريخ المشترك”. وأشار سموه إلى أن الحديث عن الاتحاد بين دول المجلس وحتميته يمثل هدفا وأملا يتطلع إليه أبناء دول المجلس ويأتي انسجاما مع النظام الأساسي وتفعيلا لقرارات العمل المشترك ، مؤكدًا أنه يتوجب العمل على أيجاد أساس صلب يمهد للدخول إلى مرحلة الاتحاد أساسًا يجسد تجاوز الخلافات ويحصن هذه التجربة ، داعيًا إلى التفكير في تشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم خبراء اختصاصيين تتولى استكمال دراسة موضوع الاتحاد من مختلف جوانبه وترفع مرئياتها ومقترحاتها بالصيغة المثلى للاتحاد إلى المجلس الوزاري ومن ثم ترفع للمجلس الأعلى . وأكد سمو أمير دولة الكويت أن بعد نظر أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وحكمتهم وحرصهم على هذه المسيرة المباركة بما تحمله من وحدة المصير وروابط القربى والنسب كان له الأثر البالغ في تجاوز تلك الظروف الاستثنائية وذلك في اللقاء الأخوي الذي عقد في رياض الخير وبضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أتى ترسيخا لروح التعاون الصادق وتأكيدا على المصير المشترك وتجسيدا لتطلعات أبناء دول الخليج وأثمر عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي ليتمكن الجميع من دعم هذا الصرح الشامخ وتحصينه في مواجهة التحديات المتصاعدة . وأشار إلى أن من التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون اليوم انخفاض أسعار البترول إلى مستويات باتت تؤثر على المداخيل وبرامج التنمية ، داعيًا إلى” تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك والتأكيد على ضرورة تنفيذ مجموعة من القرارات المهمة التي تضمنتها الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس لمواجهة آثار تلك التحديات . وفي الشأن السوري أعرب سمو أمير دولة الكويت عن الأسى إزاء عجز المجتمع الدولي بكل ما يملكه من إمكانات عن تحقيق تقدم ملموس في وقف هدير آلة القتل والدمار عن الاستمرار في حصد أرواح عشرات الآلاف في سوريا وتهجير الملايين في الداخل والخارج وتهديد للأمن والاستقرار ليس للمنطقة فحسب وإنما للعالم بأسره. وحول قضية الجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، دعا سمو أمير دولة الكويت ، الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي ” . وحيال القضية الفلسطينية قال :” إنه على رغم الجهود الحثيثة التي تبذل لانتشال عملية السلام في الشرق الأوسط من تعثرها إلا أن تعنت إسرائيل وإصرارها على الاستمرار في بناء المستوطنات وتدنيس المقدسات وتكرار الاعتداءات على المسجد الأقصى ورفضها الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية حال دون تحقيق التقدم الذي نتطلع إليه في السلام العادل وأدى إلى استمرار بقاء القضية الفلسطينية دون حل . وأكد سمو الشيخ صباح الأحمد الموقف الثابت في نبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره أو دوافعه . ونوه سموه بمتابعة بلاده باهتمام تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وما آلت إليه بسبب عدم التزام أحد الأطراف باتفاق السلم والشراكة الأمر الذي قوض فرص إحلال السلام والاستقرار وعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية . وبشأن البرنامج النووي الإيراني ، أشار سمو أمير دولة الكويت إلى أن المفاوضات حوله لاتزال تمضي دون الوصول إلى اتفاق نهائي يطمئن العالم بطبيعة ذلك البرنامج ويمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ممارسة إجراءاتها في مراقبة المفاعلات الإيرانية داعيا إيران إلى ضرورة الالتزام التام بالتعاون مع المجتمع الدولي ولا سيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في منشآتها النووية لتبديد مخاوف دول الجوار . وحول الوضع في ليبيا ، أوضح سمو أمير دولة الكويت ان ما تشهده ليبيا من نزاع مسلح بين الفرقاء يدعو للقلق لما يشكله من بؤرة أخرى تهدد الأمن والاستقرار ، داعيًا إلى ضرورة الإسراع في وقف فوري لأعمال العنف وإجراء مصالحة وطنية عبر حوار يتم فيه تغليب العقل . عقب ذلك كرم أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الجلسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بمناسبة منح منظمة الأمم المتحدة لسموه لقب “قائد إنساني” و بتسمية دولة الكويت “مركزًا للعمل الإنساني” ، وذلك لجهود سموه المتميزة في العمل الإنساني الدولي. وأعرب سمو أمير دولة الكويت عن سروره بأن يتقدم لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة ورئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بأرفع آيات الشكر وعظيم الامتنان على هذا التكريم بمناسبة تسمية منظمة الأمم المتحدة لدولة الكويت “مركزًا للعمل الإنساني” ولإطلاقها علينا لقب “قائد للعمل الإنساني”. وقال سموه : “إن تكريم منظمة الأمم المتحدة لدولة الكويت ولنا إنما هو تكريم كذلك لكافة دول مجلس التعاونِ ، قادة وشعوبًا ، فأفراحنا ومشاعرنا ومسراتنا واحدة” مشيدا بالسجل الحافل المشرف والمشهود في مجال العمل الإنساني لدول مجلس التعاون وشعوبها كافة التي دأبت ومنذ القدم وبما جبلوا عليه من حب الخير والإحسان إلى تقديم المساعدات لكل محتاج وإلى إغاثة المنكوبين جراء النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية. بعد ذلك ترأس صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر جلسة العمل المغلقة مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، في إطار أعمال القمة الخامسة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم. ويناقش القادة خلال الجلسة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة . من جهته نقل معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني للقادة تحيات وتقدير مواطني دول مجلس التعاون الذين سعدت قلوبهم واطمأنت نفوسهم واستبشروا خيرًا بنتائج الاجتماع المبارك لأصحاب الجلالة والسمو الذي عقد بمدينة الرياض في السادس عشر من نوفمبر الماضي ، وما تم التوصل فيه من اتفاق الرياض التكميلي والنتائج الإيجابية التي برهنت على وحدة المجلس وتماسكه وقوته وحرص القادة الأكيد على ترسيخ روح التعاون الصادق والتضامن الوثيق بما يحصن دول المجلس من الأخطار المحدقة به في ظل الظروف البالغة الدقة التي تمر بها المنطقة. وتوجه معاليه إلى الله القدير أن يحمي دول مجلس التعاون من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأكد معاليه أن قرارات المجلس الأعلى وتوجيهات القادة السديدة بشأن المشاريع الإستراتيجية المشتركة والتشريعات الاسترشادية والموحدة وتعميق التكامل في ميادينه كافة وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح مواطني دول مجلس التعاون وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وترسيخ هذا الكيان للأهداف السامية النبيلة. وقال معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية : إن جدول أعمال القمة حافل بموضوعات العمل الخليجية المشتركة في مختلف المجالات, مضيفًا أنها حصيلة عام كامل من العمل الدؤوب الذي قامت به المجالس واللجان الوزارية والهيئات وفرق العمل التي توصلت إلى العديد من القرارات والتوصيات البناءة التي ستسهم في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب. وأشار الدكتور الزياني ، في ختام كلمته إلى أن المجلس الوزاري قد أنهى اجتماعه التحضيري لدورة المجلس الأعلى الخامسة والثلاثين بمناقشة الموضوعات كافة وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج للمجلس الأعلى للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها سائلاً الله تعالى أن يكلل أعمال هذا الاجتماع الرفيع المقام بالتوفيق وأن يسدد على طريق الخير خطى القادة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمير قطر : الاتحاد الخليجي بمبادرة خادم الحرمين سيظل هدفًا ساميًا ومنه إلى الاتحاد العربي
|
||
10 / 12 / 2014, 19 : 12 AM | #62840 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آخبآر متجدده يومياً « من الصحف اليومــيه .. «●】
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 110 ( الأعضاء 0 والزوار 110) | |
|
|
|