( وطني الحبيب و هل أحب سواه ) .كل مآيتعلق بـ آلاحتفاء باليوم الوطني (84) 1435هـ

"سبق" رصدت استغلال المحال لفرحة السعوديين وغياب الجهات الرقابية



شباب جدة يزينون سياراتهم احتفالاً باليوم الوطني وسط غلاء الأسعار




سعود الدعجاني- خلف الدوسري-سبق- جدة: رصدت "سبق" اليوم العديد من الشبان أثناء وجودهم بورش ومحال زينة السيارات بجدة للتعبير عن فرحتهم باليوم الوطني الـ 84 وسط ارتفاع أسعار الزينة إلى مبالغ فلكية مستغلين غياب الجهة الرقابية وفرحة السعوديين بيوم الوطن المجيد.

وفي التفاصيل، قامت "سبق" بجولة صباح اليوم وهذا المساء رصدت العديد من الشبان يتوافدون لعددٍ من محال الزينة والورش وسط حجوزات مسبقة بوضع الملصقات والصور والأعلام, وسط ارتفاع أسعار السيارات الصغيرة إلى 450 ريالاً والكبيرة يصل لـ 800 ريال وخصوصاً استيكرات صور ولاة الأمر وباقي إكسسوارات اليوم الوطني.

من جهة أخرى قال أحمد وهو يمني الجنسية وصاحب محل لزينة السيارات: إننا نستعد لهذا اليوم منذ وقت طويل, ونجهز الأعلام السعودية واللوحات التي تحمل صور حكام المملكة- نظراً لكثرة الطلب عليها من قِبِل المواطنين السعوديين ليحتفلوا بهذه المناسبة الغالية على المملكة, مبيناً أن أكثر الذين قدموا للمحل بناءً على حجز مسبق بينهم وذلك لكثرة المقبلين على تزيين المركبات.

وأضاف أن الأسعار تتراوح ما بين 500 ريال إلى 800 ريال بحسب صغر وكبر المركبة وكمية التزيين فيها قبل اليوم الوطني بيومين ومن الممكن وصولها إلى ألف ريال يوم غدٍ.

وتحدث المواطن محمد الغامدي قائلاً: إن هذه المناسبة غالية لدى الجميع, ولكن ما يقوم به أصحاب محال الزينة من استغلال هذه المناسبة برفع الأسعار شيء لا يصدق؛ ونأمل من الجهة المسؤولة أن تقوم بحملة لتشاهد مغبة ارتفاع الأسعار لدى محال الزينة وغيرها من المكتبات وهذا يسيء لنا بهذا اليوم الوطني.

<H1 style="BORDER-BOTTOM: 0px; BORDER-LEFT: 0px; PADDING-BOTTOM: 0px; LINE-HEIGHT: 1.5em; MARGIN: 0px 0px 10px; OUTLINE-STYLE: none; OUTLINE-COLOR: invert; PADDING-LEFT: 0px; OUTLINE-WIDTH: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; BACKGROUND: none transparent scroll repeat 0% 0%; COLOR: rgb(30,30,30); FONT-SIZE: 28px; VERTICAL-ALIGN: baseline; BORDER-TOP: 0px; FONT-WEIGHT: normal; BORDER-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 0px" class=main-title>بالصور.. الجوف تستعد لذكرى اليوم الوطني بالسباقات البحرية</H1>8:30 م - 21 سبتمبر 2014

الجوف - الوئام - متعب النماصي.. تصوير صالح المهدي:
ينطلق المهرجان الأول للسباقات البحرية بالجوف الثلاثاء المقبل ويستمر لمدة 3 أيام، والذي يصادف ذكرى اليوم الوطني 84، وأشرف محافظ دومة الجندل الدكتور طلال مشل التمياط عصر أمس الجمعة على التجهيزات والاستعدادات للسباق الأول للدبابات البحرية والذي يشارك به متسابقون من 6 دول. خليجية.
ورصدت (الوئام) الاستعدادات للمهرجان والتي حضرها أكثر من 2000 زائر يوم أمس الجمعة، وتنطلق الفعاليات التاثية بجانب قلعة مارد التاريخية ومسجد عمر بن الخطاب بدومة الجندل متزامنة مع البطولة الخليجية للرياضات البحرية المقامة في اليوم الوطني السعودي الثلاثاء القادم 28 ذي القعدة 1435 في بحيرة دومة الجندل.
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة صالح الحجاج ان الفعاليات تشمل سوق اﻷسر المنتجة ونموذج بيت الصحراء والنزل التراثي ومضافة التراث ومسرح الطفل واﻷسرة البدوية وركوب الهجن واستعراض الخيل والصيد بالسلق ومسابقات ألعاب اﻷطفال التراثية واستوديو التراث لتصوير اﻷطفال والمشرف عليها الأستاذ صياح السبيلة.

رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور.. الجوف تستعد لذكرى اليوم الوطني بالسباقات البحرية

مبتعث سعودي فصَّلها في مقال بموقع "منزن"


إذا أردت أن يمر اليوم الوطني بسلام وبهجة.. تجنب 6 أمور







الأحد 26 ذو القعدة 1435 الموافق 21 أيلول (سبتمبر) 2014


دينا مصطفى ـ ترجمة (عاجل):
مع قرب الاحتفال باليوم الوطني الرابع والثمانين، حرص مبتعث سعودي على استقبال المناسبة على طريقته الخاصة؛ حيث نصح شباب المملكة بضرورة تجنب 6 أمور عدَّها من الأمور الخطيرة التي قد تفسد على الناس بهجتهم بذلك اليوم.

ونبه الكاتب هشام حامد، في مقالة له نشرها موقع"منزن" الإلكتروني باللغة الإنجليزية؛ إلى أنه قد شاع بين الشباب السعودي في الآونة الأخيرة ستة مظاهر خاطئة تصاحب الاحتفال باليوم الوطني. وبدأ بالحديث عن الألعاب النارية التي يعمل الشباب السعودي على إطلاقها بكثرة كي تنير سماء المملكة تعبيرًا عن فرحتهم بهذا اليوم، وطالب قرناءه بضرورة توخي الحذر أثناء إطلاق هذه الألعاب النارية؛ حتى لا يصاب أحد.

أما الأمر الثاني فيتعلق بتجنب إزعاج الآخرين؛ إذ لا حاجة لقطع الطريق على المارة وقيام مجموعة من الشباب بالوقوف في وسط الطريق بغرض الرقص احتفالاً بهذا اليوم. وأكد حامد أن الأمر سيكون أفضل كثيرًا لو قام وقف الشباب بأحد الممرات الجانبية لإظهار مظاهر الابتهاج.

أما الأمر الثالث الذي يجب على الشباب تجنبه، فهو التهور في القيادة، وكذا جلوس بعض الشباب بنوافذ السيارة أثناء تحركها، ونبه إلى أن القيادة المتهورة والجلوس بنوافذ السيارات ما هي إلا عادات سيئة قد تعود بعواقب وخيمة على فاعلها والمحيطين به؛ لذا يجب تجنبها في هذا اليوم؛ حتى لا تنقلب الفرحة إلى شيء آخر غير مرغوب فيه. وذكر يحيى حامد أن بعض الشباب قد يبلغ به الطيش إلى أن يتعمد الوقوف فوق سطح العربة أثناء تحركها.

واعتنى الكاتب في المسألة الرابعة بالحديث عن الإسراف الشديد في تزيين العربات باللون الأخضر الجميل الذي يميز العلم السعودي. وقال حامد إن بعض الشباب قد يبالغ في تزيين عربته باللون الأخضر لدرجة تؤدي إلى حجب الرؤية عن القائد أو تعيق القائد عن السيطرة على عربته.

وأخيرًا خصص الكاتب النقطتين الخامسة والسادسة للحديث عن مسألتي إلقاء القمامة في الشوارع وتعمد البعض عدم احترام القانون أثناء المشاركة في الاحتفال.

وأكد يحيى حامد أن المحافظة على نظافة الشوارع أمر مهم للغاية، بل يعد من الواجبات الاجتماعية التي لا تنفك عن أي مواطن. أما فيما يتعلق بعدم احترام القانون، فقد نبه إلى أن بعض أصحاب النفوس الضعيفة قد تحدثهم أنفسهم بمحاولة خرق بعض القوانين المتعارف عليها في المملكة، اعتقادًا منهم أنه يجوز لهم فعل ما يريدون أثناء الاحتفال باليوم الوطني.

وأخيرًا اهتم الكاتب بنصح إخوانه بضرورة خفض المصاريف الطائلة التي يتكبدها الشباب من أجل الاحتفال باليوم الوطني، وطالبهم كذلك بمحاولة ادخار بعض الأموال من أجل مساعدة المحتاجين بدلاً من إنفاقها على تكاليف تزيين السيارة وشراء الألعاب النارية.

الوطنية كالحب.. في قرارة القلب وأعماق الروح

محمد الرشيدي
عندما تشاهد الصغار في وقتنا الحاضر وهم يستعدون للاحتفال باليوم الوطني بمدارسهم، وتجد الكثير من العوائل تجتمع للاحتفاء بهذه المناسبة، وتلاحظ كمية الصور المعبرة والرائعة التي تملاء الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن هذا الحدث العظيم، وتجد ما حولك يزدان باللون الأخضر، فإنك حتماً أمام أمر مدهش وإحساس لا يوصف.
منذ عام 1426 ه والاحتفاء باليوم الوطني يأخذ صفة رسمية وشعبية، وكان قبل ذلك يوماً عادياً لا نشعر به إلا بالصحف وبرامج تلفزيونية مكررة في ذلك اليوم، كنا للأسف كجيل حالي محرومين من هذا الفرح، كان هناك من يحاول ان يربط هذا الشعور الوطني، بأفكار ومعتقدات اثبتت فشلها وعدم مصداقيتها، في ظل تنامي اهمية احتفاء السعوديين بوطنهم.
انا من جيل كان يجد فقط الخبر في الجريدة عن اهمية اليوم الوطني وتوحيد هذا الكيان العظيم، ووجود توجيهات في الخبر الصحفي بضرورة ان يخصص كل مدرس دقائق معدودة في الحصة الدراسية الاولى للحديث عن الوطن وأهميته، وكنت مثل كل عام أحضر ولا اجد ما قرأته يتعدى المثل القائل "كلام جرائد"..!!
قبل 84 عاما عندما وحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وطني ووطنك وبلدي وبلدك وارضي وارضك، لم يوحدها كمواقع او كاراضٍ متناثرة، الملك عبدالعزيز قام بأكبر عمل عظيم وتاريخي، لقد وحد قلوب، قلبي وقلبك شمالي وجنوبي وغربي وشرقي، قام بعمل عظيم بكل ما تعنيه هذه الكلمة، اغلبية البلدان حتى العريقة منها، تجد ان الانتماء يبدأ من الاقليم او المقاطعة ومن ثم يتدرج للوطن، ونحن ولله الحمد بالعكس، الانتماء الاول والاساسي للوطن ومن ثم يأتي التدرج بالحب والانتماء، وهذه حقيقة وعمل رائع ترتكز عليه بلادنا في حب ابنائها.
احتفاء الصغار بالوطن وحب الوطن غريزة لابد من تنميتها وتشجيعها، فهناك مقولة شهيرة بهذا الخصوص تقول "الوطنية كالحب، تترعرع في قرارة القلب، وأعماق الروح"، فجميل ان نغرس هذا الحب والانتماء، فالوطن انا وانت مهما حاول البعض من مهاجمة الفرح بالوطن، واستغلال تصرفات طائشة وغير مسؤولة من البعض للتأليب على الفرح بالوطن، رغم ان هذه التصرفات غير المسؤولة قد تحدث بعد مبارة لكرة قدم مثلاً، وستنمو ما لم تجد حزماً أمنياً..!!
الوطن والاحتفال فيه نعمة كبيرة، لا يعرفها الا من فقدوا اوطانهم، حب الوطن من اعظم انواع الحب، الغناء للوطن من اعذب الالحان التي يمكنك ان تتغنى بها، التغزل بالوطن من اجمل وأرق انواع الغزل التي قد تمارسها، فرحة صغارك باليوم الوطني من احلى اللحظات التي يمكنك ان تعايشها وتنظر لها بنظرة تفاؤل وحب، غنوا معهم للوطن، علموهم كيف استطاع الملك عبدالعزيز ان يحقق معجزة تسجل في التاريخ ببناء وطن عظيم هو "المملكة العربية السعودية"، من صحار شاسعة وجبال متباعدة، وقبائل متنوعة، علموهم وهم يستعدون للفرح مع زملائهم اننا في وطن ملكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك يستحق الحب والوفاء، كحب الوطن.

بعد تشديد المرور .. الطلبات على محال الزينة اقتصرت على البخاخ والعَلَم



في جولة لـ "سبق" .. غياب تلوين السيارات بالأخضر في اليوم الوطني




عيسى الحربي- سبق- الرياض: كشفت جولة "سبق" الاستطلاعية على محال زينة السيارات ومراكز الصبغ والدهان في أحياء متفرقة من العاصمة، عن غياب تام لمظاهر "التلوين" بالأخضر التي تصاحب التعبير عن الفرح في اليوم الوطني على أثر لغة التشديد الصادرة من مرور الرياض بهذا الشأن.

واقتصرت اهتمامات الشباب هناك على لصق صورة "صقر العروبة" خادم الحرمين الشريفين، على الزجاج الخلفي للمركبة، وكذلك علم المملكة، وكتابة بعض عبارات الولاء والانتماء، والقصائد الوطنية.

ولُوحظ على العاملين في المحال علامات الحذر والخوف من الجهات الأمنية في أثناء عملية اللصق والتركيب؛ لأنها مخالفة للنظام المروري، وتعزل قائد المركبة عن العالم الخارجي؛ ما يتسبّب في حوادث مرورية، وإرباك حركة السير.

وكشف أحد العاملين في محال الزينة، لـ "سبق"، عن أن الطلبات اقتصرت على الإكسسوارات التي تحمل اللون الأخضر، وكذلك رسم العَلَم على الزجاج الخلفي والأمامي، إضافة إلى شراء بخاخ أخضر قابل للإزالة يُستخدَم للكتابة على جنبات السيارة، تعويضاً لقرار منع صبغ السيارة بألوانٍ كاملة تغيّر من هوية المركبة.

وكان مدير مرور الرياض العميد علي بن عبد الله الدبيخي، قد توعّد المتلاعبين في السيارات من خلال تغيير ألوان السيارات أو الكتابات عليها أو إلصاق الصور أو تركيب الملصقات أو إخفاء معالم اللوحات، أو تشكيل تجمعات، مشيراً إلى أن ذلك يعد مخالفة صريحة يعاقب عليها النظام، ومؤكداً أن رجال الأمن سيتعاملون معها بكل حزمٍ وتطبيق العقوبات التي تصل إلى حجز المركبات المخالفة وإحالة المخالفين إلى جهات الاختصاص.

نشرت لافتات تزرع مفهوم الولاء البعيد عن التخريب



لجنة اليوم الوطني بعنيزة: التراقص لا يمت للوطنية بصلة




بدر الروقي- سبق- عنيزة: نشرت اللجنة الإعلامية للاحتفال باليوم الوطني بعنيزة، لافتات توعوية حول بعض المظاهر السلبية التي تحدث أحياناً تزامناً مع المناسبة من تراقص على صخب الموسيقى، حيث اعتبرت الوطنية لا تمت للتمايل والرقص الذي يغلق الطريق ويُسبب الإرباك المروري بشيء.

وقالت "اللجنة الإعلامية" في إحدى اللوحات التي وُضعت بطريق زامل السليم (الفاخرية): "أخي الشاب: الوطنية لا تمت للتراقص على أنغام الموسيقى في الطرقات العامة بصلة، فقد تتسبّب في إغلاق الطرقات وزيادة الازدحام".

يُشار إلى أن الفرق الأمنية بعنيزة عملت في السنوات الأخيرة على تطبيق خطتها الأمنية لمنع مثل بعض الظواهر التي تطرأ باليوم الوطني من تجمعات شبابية، حيث لاقت ملاحظاتها قبولاً لدى الكثيرين.

انطلقت من موقع المدرسة إلى مركز الشرطة بوسط المحافظة

ابتدائية بدر بالمجاردة تُنظم مسيرة لطلابها ومعلميها بمناسبة اليوم الوطني





A+ A A-
المواطن- عبدالعزيز الشهري- المجاردة

أقامت مدرسة بدر الابتدائية بالمجاردة، اليوم، مسيرة لجميع طلابها ومعلميها، بحضور عدد من المشرفين التربويين، من موقع المدرسة إلى مركز شرطة المجاردة بوسط المحافظة، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ 84 للمملكة العربية السعودية.
فيما أقام رائد الصف الثالث الابتدائي علي محمد الزهيري، مع عدد من طلابه وطلاب الفصول الأخرى الإذاعة المدرسية المخصصة لليوم الوطني والتي تخللها العديد من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة والكلمات والقصائد التي تتحدث عن الوطن، ووجوب الدفاع عنه والمحافظة على مقدساته وممتلكاته.
وبين عددٌ من معلمي المدرسة أن حب الوطن يجب أن يُنشّأ عليها النشء ويتعلموه منذ طفولتهم، حيث إن الوطن يُدفع له الغالي والنفيس، فحب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته.
وأضاف المعلمون: “لعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه، فقد روي عن عبدالله بن عباسٍ “رضي الله عنهما” أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمكة: “ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ”.

توسطته صورة لخريطة السعودية باللون الأخضر وتزينت بأبرز المشاريع



"الجوهرة والسكة الحديد" على طابع بريدي جديد بمناسبة اليوم الوطني




سبق- الرياض: أصدرت مؤسسة البريد السعودي طابعاً تذكارياً لليوم الوطني الـ 84 للمملكة بفئة ريالين.

وجاء الطابع بشكل مغاير لما كان عليه في السابق، حيث ظهرت فيه أبرز المعالم التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "حفظه الله"، ومنها مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ومشروع سكك القطار الذي يربط شمال المملكة بوسطها حتى منطقة مكة المكرمة.

وشمل الطابع، كذلك، صوراً عن المشاريع العملاقة التي انتهت أو على وشك الانتهاء في العهد الميمون، كالمدن الاقتصادية ومشروع مركز الملك عبد الله المالي في الرياض، وغيرها من المشاريع الجبارة التي يجري العمل عليها حالياً.

وتوسط الطابع صورة لخريطة المملكة العربية السعودية باللون الأخضر، تزينت بأبرز المشاريع التي تشهدها البلاد، كما تضمنت شعار المملكة في أعلى الطابع من جهة اليمين، وتُطبع بالمطابع الحكومة الأمنية لقيمتها المادية وندرتها الفنية.

وتسعى مؤسسة البريد السعودي من خلال إصدار الطوابع التذكارية إلى رصد وتوثيق وإبراز الإنجازات والجهود السعودية، والأحداث التاريخية والمناسبات المهمة والوطنية، باعتبار الطابع وسيلة من وسائل الاتصال التي تصل إلى مختلف دول وشعوب العالم، ما يعطيها انتشاراً واسعاً، كما أنه يؤدي رسالة تاريخية تتناقلها الشعوب والحضارات.

عبروا عن حبهم واعتزازهم ببلد الحرمين عبر تغريدات ورسائل

“ورقة وقلم” تجسد مشاعر أهالي الخفجي بمناسبة اليوم الوطني





A+ A A-
المواطن- نوف العنزي- الخفجي

ترجمت تغريدات ورسائل دوّنها أهالي محافظة الخفجي بحملتهم “ورقة وقلم” ما تفيض بيهم مشاعرهم وتتغنى بها الأقلام عن وطنهم بمناسبة اليوم الوطني 84، فـ”ورقة وقلم” عربون حب وتجديد الولاء وانتماء للوطن وولاة الأمر، حيث وجدت الحملة تفاعلاً من الجميع، وشارك بها الأهالي نساء ورجال، عامة ومسؤولون، وأدباء وشعراء ومعلمون وكُتّاب، ليقفوا وقفة الصف الواحد وينثرون أفراحهم بسماء الوطن، وعبر “المواطن” يبعثونها للعالم.
وغرد نهار الناصر: “دارنا دار العدل، دار الكرم، مهد النبوة والمعالي”، لتغرد هجرة السفانية: “الوطن سفينة الكل يجب علينا المحافظة عليه، نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل إخوان نور الله يعافيهم”.
ويشاركهم الأديب محمد العبدلي: “عندما ترى الطفل يحمل كتبه ويمشي بالشارع وحيداً وعينه تصوب للطريق ينشد الأمل دون خوف جله يعرف قيمة الوطن”.
ويغرد الشاعر عقيل مديسيس: المشاعر فياضة، والوطن يستحق منا الكثير لنقدمه له، حفظ الله الوطن”، أما المصمم بندر فقال: “الوطن لا يمكن اختصاره بيوم أو بحروف بل الوطن هو أكبر من كلماتي اللهم اجعل هذا البلد آمناً”، وقال نعم الخوى: “أخي المواطن إذا بيتك خطوط حمراء ضد الغريب فاجعل وطنك البيت الكبير الذي يحميك خطوط حمراء لا يقترب منها الغرباء”.
وعبرت أم ناص: “الوطن هو الأمان، الاستقرار، الكرامة والعزوة” وانضمت لها مها المناحي: “حينما يكون الحديث عن الوطن لا تستطيع وصف ذلك الحب بمجرد الكلمات والمشاعر”، وشارك العقيد عبدالله البشر بخاطرة احبك يا وطني: “هذا الوطن الذي يفخر بمن أضحى فوقه ومشى على تربته، فعلى ربوعه ولاة حكموا بما أنزل الله، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وكانوا للحرمين خدماً، ولضيوف الرحمن ندماً، ولاة حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن، جعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل، ولاة فتحوا أبوابهم وجعلوها مشرعة لكل قاصد، ولاة جعلوا الأولوية لمن له حاجه، وسعوا لإرضاء من ليس له حاجة”.
وسطر مفلح الشمري: “أجل نسائم التهاني والتبريكات واولاء المحمل بالصدق لمقام خادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي، وما هذا اليوم إلا تخليد مجد نفتخر به دائماً وضع لبنته المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وجعل اعتلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، هي الهدف المراد لقيام هذا الوطن المعطي والفخورين بانتمائنا كسعوديين له، بينما غردت منيرة المليحي: “الوطن هو الأم هو الأمان الحضن الدافئ ولا يشعر بأهمية الوطن إلا من يتغرب عنه

قال بمناسبة اليوم الوطني: نحتفي بعهدٍ جديدٍ من الاستقرار السياسي والأمني



رئيس "الشورى": ارتباط القيادة بالشعب أساس أمن المملكة واستقرارها




سبق- الرياض: قال رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إن في حياة الأمم والشعوب أياماً خالدة، خلدها التاريخ وحفظها في ذاكرته للأجيال المتعاقبة، واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يومٌ لا يُنسى، حيث شَهِدَ إعْلانَ ميلادِ دولةٍ فتيةٍ وأوَّلَ وحْدةٍ عربيةٍ بعد ملحمةِ الكِفَاحِ التي خاضها الملكُ المُوحِّدُ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحِمَهُ الله – ورِجَالُه المُخْلِصون لتوحيدِ أجزاءِ هذه البلادِ وَبسط الأمْن في ربُوعِها كافة وتأسيس أركانِ هذه الدولةِ الحديثةِ على هديٍ من كتابِ اللهِ، وسنةِ رسولهِ - صلى الله عليه وسلم -، وعلى أُسسٍ متينةٍ من العدلِ والشورى، فجمع شمل سكانها بعد الفرقةٍ والتناحرٍ، وأرسى قواعدَ الأمنِ والاستقرارِ بدلاً من الفوضى والصراعات، ونشَرَ العِلْمَ ليُبَدِدَ ظَلامَ الجهل.

وأضاف آل الشيخ، في كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني: إن ذكرى اليوم الوطني احتفاءٌ بعهدٍ جديدٍ من الاستقرارِ السياسي والأمني، والوحدةِ الوطنيةِ والتلاحمِ الاجتماعي، والنقلةِ الكبرى التي شهدتها المملكةُ العربيةُ السعودية في شتى المجالات في هذا العهد الزاهر.. عهد خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ عبد اللهِ بن عبد العزيزِ - حفظهُ الله -.



وقال آل الشيخ إن المملكة حرصت على تنوّع مصادِر الطاقةِ بدلاً من الاعتمادِ على مُشْتَقاتِ البترولِ، بالاستفادةِ من مصادرِ الطاقةِ المتنوعةِ التي تتوافر بالمملكةِ فأنشأَ مدينةَ الملكِ عبد الله للطاقةِ الذريةِ والمتجددة.

ولفت آل الشيخ النظر إلى أن خطى الإصلاحِ والتحديثِ التي تميز بها العهدُ الزاهرُ شملت تحديثُ الأنظمةِ وبناءَ دولة المؤسساتِ والمعلوماتيةِ في شتى المجالات، مما يُعزَّزُ قٌدْرةِ مؤسساتِ الدولةِ على النهوضِ بمسؤولياتها وفقاً لمتطلبات العصر.

وأشار إلى أن الحرمينِ الشريفينِ والمشاعر المقدسة وخدمةُ ضيوفِ الرحمنِ كانت في أولوياتِ اهتماماتِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ – حفظه الله – حيث أمر بتوسعةِ الحرمِ المكي الشريفِ ومسجدِ المصطفى – صلى الله عليه وسلم – بالمدينةِ المنوّرةِ في أكبرِ توسعةٍ شهدها الحرمان الشريفان على مرِ التاريخ، إلى جانبِ تطويرِ منطقةِ جسرِ الجمرات، وتيسير تَنقُلِ الحجاجِ بين المشاعرِ من خلالِ جملةٍ من المشروعات بينها قطار المشاعر.

ونوّه آل الشيخ، بالمكانة الاقتصادية الرائدة التي تبوّأتها المملكةُ العربية السعودية بفضلِ سياساتها الاقتصاديةِ المتزنة مما أهَلها للدخول ضمن مجموعةِ دولِ العشرين الاقتصاديةِ العالمية, إلى جانبِ سياساتِها الثابتةُ التي تقومُ على مبدأ الحقِ والعدل، فكانت المملكةُ دوماً إلى جانبِ القضايا العربيةِ والإسلاميةِ تعملُ على نُصْرتِها ودعمِها في مختلفِ المحافلِ الدولية.

كما نوّه بالوحدة الوطنية وقوة العلاقة الحميمية بين القيادة والشعب التي كانت بفضلٍ من الله من أهم أسباب استقرار هذه البلاد المباركة. وقال: إنه على الرغمِ من التحدياتِ والأخطارِ التي تَمُرُ بها المنطقةُ, ظَلتْ المملكةُ العربيةُ السعوديةُ بمنأى عن تلكَ الفوضى والصِّراعاتِ التي تشهدها بعض الدول العربية بفضلٍ من اللهِ ثم بفضلِ وِحْدتِها الوطنيةِ, ونَسِيجَها الاجتماعي الذي يستَمِدُ قُوَّتَهُ من العلاقةِ الوثيقةِ بين الحاكمِ والمَحْكُومِ, تلك العلاقةِ التي يَحْرِصُ خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملك عبد الله بن عبد العزيزِ بمساندةِ ولي عهدهِ الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهدِ الأمير مقرن بن عبد العزيز، على تعزِيزِها بالقراراتِ والمبادراتِ التي تَسْتَهدِفُ تحقيقَ المزيدِ من الرفاهيةِ والرخاءِ للمواطنِ, والنُّهُوضِ بالوطنِ والارتقاءِ به إلى مدارجِ التَّقَدُمِ بين الأمم.

ولفت النظر إلى اهتمامِ الملكِ عبدُ اللهِ بن عبد العزيزِ بمكافحةِ الإرهابِ على الصَّعيدِ الدولي مبرزاً دَعوتَه – يحفظه الله – إلى إنشاء المركز الدوليِّ لمكافحةِ الإرهابِ والإعلانِ عن تَبَرُعِ المملكةِ بمبلغِ مائة مليون دولارٍ دعماً للمركز, ومبادرته للمؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان السماوية والثقافات توجت بإنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي في العاصمة النمساوية فيينا.

وأشار آل الشيخ، في هذا السياق، إلى الاجتماع الإقليمي لمكافحة الإرهاب في المنطقة الذي عقد في محافظة جدة بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والذي جاء في ظل تعاظم خطر الإرهاب في المنطقة وتزايد عدد التنظيمات الإرهابية التي تقف وراءه، وهذا بلا شك يندرج ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لمحاربة الإرهاب.

وقال آل الشيخ: إن المتتبعَ لتاريخِ الحكمِ في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ مُنذُ تأسِيسِها يجدُ أنه قامَ على منهجِ الشورى, فقد اعتمدَ الملكُ عبد العزيز وأبناؤه البررة من بعدهِ الشورى منهجاً للحكم وإدارةِ شؤون هذه الدولةِ، ولذلك فإن نِطاقَ تطبيقُهم لهذا المبدأِ واسعٌ وشاملٌ التزاماً بقولِ الحقِ تباركَ وتعالى ((وأمرهم شورى بينهم)).


وأضاف: وبتوفيقٍ من اللهِ تعالى ثم بدعمِ ولاةِ الأمرِ أصبحَ المجلسُ سنداً قوياً للدولة، وحلقةً رئيسةً في منظومةِ السلطةِ التنظيميةِ في المملكة، وشريكاً رئيساً في صُنع القرارات الوطنية, وفي المعالجات الناجحة للكثير من القضايا الجوهرية التي تهم الوطن والمواطن, وطرح الرؤى للتطلعات والطموحات المستقبلية, كما أن المجلس ومن خلال الدبلوماسية البرلمانية وعضويته الفاعلة في عديدِ من الاتحاداتِ البرلمانيةِ سواءً على المستوى العالمي أو القاري أو الإقليمي داعمٌ ومساندٌ لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا العربية والدولية.