|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
13 / 10 / 2013, 26 : 04 AM | #51 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ضيوف بدون دعوة
تركي عبدالله السديري لدينا مشاريع تطوير.. نعم.. لدينا أقوال ومقالات تتحدث دائماً عن تعدّد مشاريع هذا التطوير.. جميل أن تكون لدينا شواهد هذا القول في أجواء عربية أصبحت تقاد نحو الفقر والجوع.. أصبحت تقاد نحو النزاعات والتمزّق، وحاولت بعض صحافتهم أن تلحقنا بهم لكنها فشلت في ذلك، حيث أمامنا دائماً شواهد ما نحن فيه على اختلاف مع غيرنا.. لعل أهم الشواهد في هذا المجال المتعدّد الاتجاهات هو تتابع عروض تنوّع التوظيف تتابعاً مع تنوّع التعليم.. أيضاً رعاية الأسر التي لم تستطع أن تتجه إلى الأمام بما تحتاجه من قدرات.. مساندة مستويات التنوّع التجاري بما يتطلبه من تعدّد قدرات توظيف وبالتالي محاصرة وجود البطالة.. شواهد كثيرة ومعروفة عند الجميع.. لكن..! نفاجأ بمشاهد متعددة الحضور وكأنها توثيق عملي وميداني ينفي ما نقوله عن تقدّمنا.. عن تسخير كل القدرات لوضع المواطن حيث هو يستطيع أن يطور ذاته.. الأمر لا يأتي صدفة.. لا يأتي في مكان محدود أو يختفي في أماكن كثيرة.. أبداً هو واسع الانتشار، ولولا ما هم فيه من اطمئنان ما كان يمكن أن يتوفّر لهم هذا الانتشار.. شباب صغار السن.. وربما بين العاشرة والرابعة عشرة.. تجدهم عند مواقف السيارات وأمام إشارات المرور يتدافعون عند زجاج السيارات يطلبون معونتهم.. شواهد توحي لك بأنهم مواطنون بما تؤكده اللهجة ولون البشرة، وهم في الواقع غير مواطنين.. هم مهربون من تعدّد مواقع حدودية، وكأنهم دخلوا بعد اجتياز مرحلة تدريبهم على كيفية أداء التسوّل.. هل يجوز هذا؟.. كيف توفّر لهم هذا الانتشار الواضح فيه أنهم في حالة اطمئنان تامة، فهم أشبه بمَنْ يعرض آراء موضوعية بينما هو في الواقع يتسوّل.. لماذا كل هذا العدد؟.. الإحسان والمعاملة الإنسانية ضرورتان نعتزّ بهما، لكن وفق ضوابط مبررات، أحدها مساعدة الفقير في وطنه وليس بطرحه في كل شارع كأنه نموذج مطلوب التكاثر.. وهو واقعياً في حالة تكاثر، إذ بالمؤكد توجد له أسرة أو على الأقل يوجد مَنْ يستفيد منه، إضافة إلى حقائق التسرب بادعاء حضور مناسبات دينية أو بدخول غير نظامي أصبح ينافس البطالة المحلية |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
13 / 10 / 2013, 29 : 04 AM | #52 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المواطن وحملات الحج
الأحد 13/10/2013 لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. دعاء يأسر الألباب، فيه من الحب والشوق للخالق ما يجعل المحب يلبي دعاء محبوبه؛ بصدق وخضوع وإجابة لدعوة رحمن رحيم قال في كتابه الكريم: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)، وما أن تدخل أشهر الحج حتى تهفو نفوس المؤمنين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكلما اقترب الموسم كلما زاد الحنين لها، وهيّجت أشجان الحج لواعج الفؤاد حبًا ورجاءً في أداء المناسك في أطهر البقاع، اقتداء بنبينا الكريم، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (خذوا عني مناسككم)، لكن تلك الآمال سرعان ما يخبو سناها وتنطفئ لدى المواطن ذي الدخل المحدود عندما تصطدم بواقع كثير من حملات الحج وأسعارها الخيالية، التي قاربت العشرة آلاف ريال للفرد كحد أدنى، ولم يعد بمقدور الإنسان العادي أن يؤدي الفريضة، خاصة إذا كان لديه أسرة سترافقه، ولأن هذا الموسم استثنائي بسبب توسعة المطاف، فقد عملت وزارة الحج على أن يكون نصيب كل حملة نصف ما كان مقررًا لها، فشركة حج -على سبيل المثال- كانت تستقبل مئة حاج، بات عليها أن تستقبل خمسين حاجًا فقط، مع بقاء أسعار استئجار الخيام -كما يُشاع- كما هو، مما جعل شركات الحج تضاعف أسعارها لتعويض هذا النقص، ليصبح المواطن هو الضحيّة، بينما كان الأجدر بوزارتنا العزيزة أن تُحدِّد الأسعار وأن تقضي على ذريعة سعر استئجار الشركات للخيام كحل استثنائي لهذا العام، لأن أسعار الحملات المبالغ فيها أصبحت عائقًا دون أداء الفريضة، ولا أظن أن هذه الأسعار ستعود إلى وضعها الطبيعي في الأعوام المقبلة، وما نخشاه هو أن تدفع هذه الأسعار البعض إلى التحايل للدخول إلى المشاعر وافتراش الطرقات هربًا من جحيم أسعار الحملات. حمد ضحيان الجهني - المدينة |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 10 / 2013, 31 : 04 AM | #53 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الخوف من المستجد
فاضل العماني في اعتقادي الخاص أنني لم أر - ومعي غيري - مجتمعاً قديماً وحديثاً، يتبنى ثقافة الخوف كمجتمعنا! فنحن نخاف ونخوّف من الآخر، مهما كان هذا الآخر، ونخاف من التطوير والتحديث والتغيير.. ومن مجرد الاقتراب من الأفكار والثقافات والعادات والمعتقدات والتقنيات القادمة من خارج الوطن، بل ومن داخله أيضاً. نحن باختصار في حالة معه مستمرة. فهو (= الخوف) أصبح بالنسبة لنا، كفوبيا نعيشها عند كل مستجد في حياتنا، وصناعة نمتهنها بكل حرفية. ولكن، لماذا كل هذا الخوف؟ سؤال كبير ومعقد كهذا، لا أجد له إجابة شافية حتى الآن. فالمجتمع، لا يختلف عن بقية المجتمعات، القريبة والبعيدة، وما يتذرع به البعض بتلك "الخصوصية" المزعومة التي تميزنا عن باقي المجتمعات، إلا محاولة بائسة للهروب من نفق الشك والريبة والخوف، وطريقة مفضوحة للالتفاف الساذج حول هذه المشكلة. ولو نظرنا من حولنا، وتمعنّا قليلاً في حركة المجتمعات التي تشبهنا حد التطابق، كيف أنها استطاعت أن تتخلص مبكراً من عقدة التميز ولغة الخصوصية، لتنطلق بكل حرية وواقعية باتجاه التطور والتقدم والتحضر، تاركة وراءها كل ذلك الإرث الثقيل من الشك والتردد والخوف. الخوف، ببساطة شديدة، دون الوقوع في فخ التعريفات والتوصيفات والمصطلحات، شعور طبيعي أو ردة فعل عفوية لما يصيب الإنسان، بل والحيوان أيضاً، عندما يتعرض لقوة بشرية أو طبيعية، أو موقف مفاجئ، أو عندما يواجه ما يجهله من فكر أو سلوك. هذا هو الخوف الطبيعي الذي يصيب الإنسان ولكنه حينما يتحول من مجرد خوف محدود بزمان ومكان إلى حالة شاملة ومستدامة وممنهجة، فإنه يُصبح أشبه بصناعة متكاملة لها قوانينها ومواصفاتها وأدواتها وأساليبها. وتكمن خطورة "صناعة الخوف من الجديد"، كونها تقف ضد حركة التنمية المجتمعية، وتُحارب كل مصادر التنوير والإبداع والتطور التي تتمتع بها الشعوب النشطة التي ترفض أن تعيش على هامش الحياة العصرية، قابعة في زوايا التخلف والإهمال والنسيان. إن وجود تيارات اصولية متشددة أو منغلقة أو ظلامية في أي مجتمع، مهما كان هذا المجتمع، كفيلة بان تُعيده للقرون الوسطى بما تفتعله من مشكلات وتوترات وأزمات. ومجتمعنا، كأحد المجتمعات النامية يعيش نهضة تنموية شاملة بدأها منذ عقود، خاصة في ظل وفرة كبيرة من الثروات والإمكانات والطاقات، المادية والبشرية، ولكن عرّابو الفكر المتشدد ورافعو شعار الخوف، يُمارسون هواياتهم البغيضة المتمثلة بإشاعة الكره لخلق وتكريس التنافر. تيارات إقصائية كهذه، تتاجر بالفوبيا، لأنها لا تجيد مواكبة العصر الحديث بكل متطلباته وتحوّلاته، وترفض التكيف والتأقلم مع مفاهيم ومبادئ العولمة الكونية، وتُفضل العودة للوراء لأنها لا تملك جرأة الحاضر وثقة المستقبل. هذه التيارات المتخلفة، وهي لا تُمثل نسبة عالية من مكونات وفئات المجتمع، ولكنها تملك أساليب أتاحت لها، بكل أسف، إشاعة ثقافة الصراخ وتأزيم جوهر الخطاب. وتُعتبر "نظرية المؤامرة" التي دائما ما تلوّح بها عادة، تلك التيارات المتشددة، بمثابة العلامة التي يوظفها دعاة التخويف والترهيب بحق كل رموز التنوير والإصلاح والتغيير في المجتمع، خاصة كلما عجزت - أي تلك التيارات - عن فهم أو تحليل أو قبول بعض الأفكار والرؤى والسلوكيات المتمردة على بعض مرتكزاتها العقدية الملتبسة أو مخزونها الاجتماعي من العادات والتقاليد المترهلة، لأنها لا تقوى على مواجهة الواقع ولا تملك الجرأة على قول الحقيقة. لقد أدركت المجتمعات الحية مبكراً، بأن صناعة الخوف التي يُمارسها البعض ضد كل مصادر الحب والفرح والتنوير، لابد أن تتوقف للأبد، لأنها صناعة كريهة، لتحل محلها صناعة الأمل لتُعيد للحياة بهجتها ومتعتها وحقيقتها |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
13 / 10 / 2013, 31 : 04 AM | #54 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
تلك هي المرأة.. !
سكينة المشيخصمنذ 30 دقيقة قضية تمكين المرأة من القضايا الاجتماعية الاستراتيجية، لأنه ينطوي عليها كثير من المتغيّرات في البنية الاجتماعية، فالمرأة أصبحت شريكًا تنمويًا مهمًا، وارتقت مقامات عالية في عملية البناء، يدفعها في ذلك قدراتها وأهليتها العلمية والعملية، حيث تبوّأت كثيرًا من المناصب محليًا ودوليًا، ما يؤكد جدارتها واستحقاقاتها، وذلك يأتي في سياق رصيد تراكمي مهم لقيمتها ودورها. تجربة الشورى إحدى أكثر تجارب المرأة أهمية، فضلًا عن المسارات العلمية التي تقدّمت فيها كثير من العالمات والطبيبات على الصعيد الدولي ما دعا للفخر بهن، وسمح بإعادة النظرة الاجتماعية للمرأة وما يمكن أن تنجزه وتحققه، وها هي أخبار النجاحات تترى وتأتي تباعًا.توقفت أخيرًا عند خبر له من الدلالات ما يؤكد حضور المرأة، فقضية مثل قيادة السيارة، في تقديري، أصبحت تحصيل حاصل، لأنها مكسب لا محالة سيأتي، ولكن ما لفت انتباهي في الخبر هو إظهار صوت المرأة في مجلس الشورى، حيث توجد تجربة كبيرة للمرأة في العمل العام، فعضوات المجلس لسن سلبيات وإنما يمارسن أدوارهن على الوجه المطلوب. وفي الخبر أن ثلاث عضوات بمجلس الشورى رفعن توصية تطالب بتمكين المرأة من قيادة السيارة بالمملكة وفق الضوابط الشرعية والأنظمة المرورية المتبعة. وضمّنت العضوات الثلاث الدكتورة هيا المنيع والدكتورة لطيفة الشعلان والدكتورة منى آل مشيط التوصية تفصيلًا لكافة الأبعاد من الناحية الشرعية والنظامية والاجتماعية والاقتصادية، وهذا هو المطلوب أن تعبّر العضوات عن المرأة ومشاكلها وهمومها وتشارك في صياغة القرارات، أي تكون العضوات إيجابيات في إظهار تقدّم المرأة وجدارتها بالمشاركة في كل ما يعمل على تطوير المجتمع وبناء الوطن. من المهم والضروري أن ترتقي تجربة المرأة في مجلس الشورى إلى الأفق الذي نطمح إليه؛ ليعكس قيمتها وأهمية دورها، فالحضور في مثل هذه المقامات لا يمكن أن يكون شكليًا وإنما فاعلًا يُبدي الرأي في جميع القضايا، ويترجم طموحات كل سعودية إلى واقع يُعزز دورها ويسمح لها بتنمية وتطوير بلادها دون أن تخرج على ثابت أو تشوّش على قيم اجتماعية، وحين تكون المرأة عالمة فهي تفتح المجال أمام جيل قادم وتحفزه للنهل من المعين المعرفي، وحين تكون ذات منصبٍ سياديٍّ تملؤه بالنقاش الجاد والعلمي فإنها تحفز الأجيال للتعبير عن دورها في التنمية، وهكذا تأتي الحقوق تلقائيًا وتكتسب في إطار قناعات اجتماعية سهلة دون صدام أو افتعال مشكلات. تجربة الشورى إحدى أكثر تجارب المرأة أهمية، فضلًا عن المسارات العلمية التي تقدّمت فيها كثير من العالمات والطبيبات على الصعيد الدولي ما دعا للفخر بهن، وسمح بإعادة النظرة الاجتماعية للمرأة وما يمكن أن تنجزه وتحققه، وها هي أخبار النجاحات تترى وتأتي تباعًا، وكل ذلك يدعم أهمية استحقاقات المرأة لتصبح مسألة قيادة السيارة أمرًا طبيعيًا في سياق استحقاقات مهمة في المسار التنموي للوطن، ولذلك من المهم أن تحافظ المرأة على ثقتها بنفسها وأن تعلو بعلمها وطموحها وقدراتها الى أفضل ما يمكن أن تصل إليه؛ لأنها تسهم في عمل عظيم، وهي قادرة وتملك الوعي الضروري لأن تشارك وتسهم في بناء وطنها في أي مجال تعمل به، وكلما كانت متقنة لعملها وطموحة كانت أكثر كسبًا ومساهمة في إعادة اعتبار دورها وقيمتها الاجتماعية والوطنية، فدائمًا هناك فرص حين يكون هناك أمل وثقة وقدرة على مواجهة التحديات. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 10 / 2013, 33 : 04 AM | #55 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عار الشيب وعار الفعل
د . أمل الطعيميمنذ 32 دقيقة تعجبني جرأة حياة الفهد وعبلة كامل في ظهورهما بلا ماكياج وبلا أثر لمفعول إبر البوتوكس الذي وجد طريقه إلى كثير من الوجوه ناهيك عن المشارط والمقصات والخيوط. وتعجبني جرأة نوال السعدواي في ترك شعرها الأبيض كما هو فلم تحمل نفسها هم خضاب صناعي أو طبيعي رغم أن كثيرا من الناس لا يعجبهم منظرها ولكنها قبلت نفسها كما تفرض طبيعة التقطم في السن التي تجعل كثيرا من النساء والرجال يلجأون للصبغات والحناء ليخفوا ما أفسد الدهر بما يبيعه العطار. فهل الإنسان بحاجة لهذا كله ليتعامل مع أثر الزمن؟ وعلى من يكذب؟ أيكذب على نفسه أم على غيره. وهل يغير هذا شيئاً من أفكاره؟ أعني هل يصدق الكذبة أم أنه لا يعدها كذلك؟! لقد كان الشيب كما يروي الشعراء مروعاً. ولكني لا أظنه كذلك بالنسبة للجميع لأننا نستثني منهم من يعي حقيقة الشيب الذي اذا جاء في وقته كان معلماً ومنبهاً لصاحبه من إغراء العقل بتصديق كذبة اللون الصناعي ليمرر بها أكاذيب أخرى فيعاف زوجته مثلاً ويبحث عن أخرى فيظن وهو يخدع نفسه أنها تناسبه أكثر!!فهي مجرد وسيلة من وسائل الزينة مثل الشامبو والصابون بالنسبة للجنسين ومثل الكحل وأحمر الشفاه بالنسبة للمرأة؟ ربما هي كذلك وهي إن كانت كذبة مشتركة يقع فيها الذكر والأنثى إلا أنها لا تليق بالرجال كما تليق بالمرأة التي من طبعها أن تميل للتجمل بأدوات كثيرة مهما كان عمرها. ولكن لماذا يميل الرجال إلى تلوين بياض شعورهم في الرأس والذقن ترى هل صدق الشعراء الذين تذمروا من الشيب وربطوه بعزوف النساء. رأت وضحا في الرأس مني وراعها فريقان: مبيض به وبهيم تفاريق شيب في السواد لوامع فيا حسن ليل لاح فيه نجوم لقد كان الشيب كما يروي الشعراء مروعاً. ولكني لا أظنه كذلك بالنسبة للجميع لأننا نستثني منهم من يعي حقيقة الشيب الذي اذا جاء في وقته كان معلماً ومنبهاً لصاحبه من إغراء العقل بتصديق كذبة اللون الصناعي ليمرر بها أكاذيب أخرى فيعاف زوجته مثلاً ويبحث عن أخرى فيظن وهو يخدع نفسه أنها تناسبه أكثر!! وبعضهم يصدق ويعرف العلة كابن المعتز حين قال: فظللت أطلب وصلها بتذلل والشيب يقمزها بأن لا تفعلي وكذلك ابن الرومي: يا أيها الرجل المسود شيبه كيما يعد به من الشبان أقصر. فلو سودت كل حمامة بيضاء ما عادت من الغربان وكان بعضهم يعلل ميلهم للخضاب بأنه حداد على الشباب ليجدوا راحة مؤقتة من ذلك التعليل الطريف. وعندما قال الشاعر: عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرت بما هو عار كان في لحظة انكشاف على الذات وتمنيت لو أنه أكمل بما يفيد بأن العار هو ألا ينتقي من تناسبه ويميل بسواده المصطنع للقاصرات فيعود منكسر الروح. رغم أن شيبه قد يكون زينة له في عين من تناسبه في السن والعقل قبل بياض الشعر. وهذه حقيقة يرفضها كثير ممن يخضبون بياضهم كما يرفضون تصديق المرأة حين تقول بأنها تتزين لترضي نفسها قبل أن ترضي الآخرين. فأيهما أصدق؟ |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 10 / 2013, 37 : 04 AM | #56 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
نثار
التستر عابد خزندار أو الاقتصاد الموازي أو السوق الموازية أو السوق اللاشرعية، أو سمها بكلّ الأسماء السلبية، فهي تشكل نزيفا للاقتصاد المشروع، وتهدر أموالا تحول إلى الخارج بدلا من أن تصرف في الداخل وتسيّر عجلة الاقتصاد، والدليل على ذلك أنّ دراسة نشرتها إحدى الصحف أكدت أنّ نحو 22٪ من حجم حوالات الأجانب العاملين في السعودية إلى الخارج، والتي تصل إلى 120 مليار ريال في العام الجاري، تمّ اكتسابها عبر ممارسة أنشطة تجارية تحت مظلة التستر التجاري، وهذا جعل البعض يقترح فرض ضريبة على تلك الحوالات أسوة بدولة الإمارات، ولكنّ هذا الحل لا يقضي على التستر، وقال آخرون إنّ الحل يكمن في توطين الوظائف، وهو حل لا يأخذ في اعتباره طبيعة الوظائف في المؤسسات التي تعمل تحت مظلة التستر، وهي غالبا مؤسسات صغيرة ورواتب العاملين فيها متدنية، الأمر الذي يجعل السعوديين يرفضونها، واقترح آخرون إلزام الوافدين الموجودين في السعودية بوجود حسابات مصرفية لهم، يتم فيها فقط إجراء التحويلات المالية، وهو ما قد يكشف الذين يعملون تحت التستر نتيجة لحوالاتهم العالية، وهذا حل غير عملي لأنّ هناك عشرة ملايين وافد على الأقل، ومراقبة حوالاتهم يقتضي جيشا من الموظفين، وهو ما لا تقدر عليه البنوك، وهناك حل آخر جدير بالدراسة، وهو أن نعترف بالأمر الواقع، ونسمح للأجانب بامتلاك مؤسسات صغيرة، على أساس أنهم مستثمرون، ونأخذ منهم الجعل الذي يقدمونه للسعوديين، فهل نفعل؟ |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
13 / 10 / 2013, 39 : 04 AM | #57 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
يا من اشترى له من حلاله علة!
د. فالح العجميمنذ 30 دقيقة حكيت لصاحبي قصة الاشتراك في شركة الاتصالات لخدمات الانترنت بواسطة الواي ماكس، التي أردت منها خدمة تسهل علي استخدام أجهزتي في التواصل بالانترنت، لبعض شؤون الحياة الرسمية والخاصة. لكن تلك الخدمة والأجهزة والشبكة، التي تستخدمها تلك الشركة قد أصبحت عبئاً عليّ في وقتي وجهدي وأعصابي؛ إذ لم أستفد من خدمتها إلا ساعات في اليوم الأول، وإذا بها تنقلب بعد ذلك إلى شغل شاغل. أنقل الجهاز الذي اشتريته منهم إلى مكتبهم المجاور لمسكني، فيرد ذلك المكتب، بأن وظيفتهم تتوقف عند البيع، أما الأمور الفنية والأعطال، أو عدم وجود خدمة الاتصال بالشبكة من الأصل فتتبع إلى قسم آخر يُعنى بهذه الأمور. هل ينطبق يا صاحبي على هذه الحالة المثل القائل: يا من اشترى له من حلاله علة؟ قال: طبعاً ينطبق؛ لكنك هنا تتناسى أن الأصل في تعامل الناس في هذه الثقافة هو هذا المستوى. فحقك لا يصل إليك إلا إن كانوا يخافون منك، أو يرغبون في شيء منك؛ وأنت في تلك الحال لا هذه ولا تلك! فكل متضرر من سوء الخدمة عليه أن يتصل بالأرقام الهاتفية، التي نزود بها من يحتاج إلى الدعم الفني. وفي هذا المسلسل يبدأ عناء لا ينتهي؛ الأرقام تحيلك إلى الرد الآلي، وأجهزة الرد الآلي هذه تطلب منك رقماً لكل نوع من الخدمات، ليصل بك الأمر إلى أكثر من عشرين دقيقة تحمل فيها الهاتف، وتسمع إلى تلك التعليمات الالكترونية. وما أن يرد عليك شخص من نوع البشر، حتى يسألك في تحقيقات فنية عن أجهزتك وأرقام الهاتف الثابت ومعلوماتك الشخصية، وجغرافية تخص موقعك وجهة التغطية وموقع الجهاز، إلى آخر تلك الأسئلة التفصيلية. ثم تفاجأ بأنه لا يقدم أي خدمة، وأنه ليس من الفنيين أصلاً، وتبدأ رحلة البحث عن الفنيين، لتكون أوقات دوامهم مختلفة عن تلك التي تضعها الشركة في الرد لخدمة الدعم الفني، والادعاء بأنها طوال أربع وعشرين ساعة. تفاجئك الحلول المقترحة، بأن عليك أن تدون بلاغاً إلكترونياً، وتسجل رقمه، لتراجع بهذا الرقم في كل تعاملاتك مع خدمة الدعم الفني، التي ستغيب نظراً لاقترابنا من نهاية الأسبوع لمدة يومين. ثم إن أولئك الفنيين مطالبون بالرد عليك بعد ما لا يقل عن 48 ساعة (ووقت البيع كانت فيما لا يزيد عن 24 ساعة). مسلسل هندي استغرق أسبوعاً لخدمة تحسب بالأيام، وليتها بعد ذلك الأسبوع حُلّت! بل اكتشفوا أن جهازهم غير صالح للاستخدام، فاستبدلوا به آخر؛ لكن البديل لم يشتغل أيضاً كما ينبغي، ليعود الأمر كما كان، ومطاردة الفنيين وإدخال البلاغ، ومتابعة الأمر بالبلاغ ... ليل الصبّ ما أطوله! وبعد أسبوع آخر شبيه بالأول، عدت إلى مركزهم الفني، وحكيت لهم الكارثة، وأني أصبحت أسير أجهزتهم، وأشتغل لهم، بدلاً من أن يشتغل لي الجهاز. والخدمة الشهرية ذهب نصفها دون فائدة، بل وبتضييع جهودي وأعصابي وأوقاتي. هذه المرة أعادوا برمجة الجهاز الجديد، لكن الأمر بقي كما كان. فهل يحق لأي مؤسسة أن تستنزف جهد العميل بهذه الصورة، حتى وإن كانت ستعامله بلطف، وتنظر فيما يطلبه منها؟ وهل ينطبق يا صاحبي على هذه الحالة المثل القائل: يا من اشترى له من حلاله علة؟ قال: طبعاً ينطبق؛ لكنك هنا تتناسى أن الأصل في تعامل الناس في هذه الثقافة هو هذا المستوى. فحقك لا يصل إليك إلا إن كانوا يخافون منك، أو يرغبون في شيء منك؛ وأنت في تلك الحال لا هذه ولا تلك! فقد اخترت من عندهم خدمة مدفوعة مسبقاً، ولأنهم قد أخذوا حقهم كاملاً، فإنهم لا يعيرون اهتماماً لما بقي من تفصيلات. فلم يعودوا بحاجتك في هذا الأمر، ولا يوجد قوانين تفرض عليهم التزامات نتيجة ما وقعوا معك من عقود. أما أمر عودة الزبون إليهم لاحقاً، فإنهم يرون أنفسهم في حلّ من التفكير فيها، لأن كل طاقم لا يفكر إلا في كيفية الانتهاء من الوقت المخصص لعمله. ولا توجد – في الغالب – فلسفة لطريقة احتفاظ المؤسسة بالمتعاملين معها لفترات طويلة، أو حثهم على الولاء لمنتجاتها من خلال تنافسية الجودة والأسعار وخدمات ما بعد البيع. لكنها يا صاحبي حلقات متصلة؛ فمن يهتم بالتفصيلات، وأدق الأمور المتعلقة بعمله ومصالح المؤسسة التي يعمل بها، أو البلد الذي يعيش فيه ، فإنه سيفكر باستمرار في شمولية المسألة، أو الإجراءات الكبرى والخطوط العريضة المتعلقة بمنتجه، أو الشأن الذي يمسه في عمله وممارساته اليومية، أو ما يسمونها «macor processes». لكن هل يهتم أحد باتصال تلك الحلقات؟ أشك في ذلك .. ولذلك قالوا: سددوا وقاربوا! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 10 / 2013, 10 : 06 AM | #58 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بدر بن سعود مشكلة نفسية نيكولاس كريستوف نشر في جريدة نيويورك تايمز يوم 6 سبتمبر 2005، ان فرص حياة المولود الاسود في واشنطن خلال السنة الاولى من عمره اقل اذا ما قورنت ببعض الاماكن في الهند، وتناول ويليام هاتشين في كتابه: نشرة الاخبار العالمية (1999) فكرة تسويق قيم الحرية والمساواة والتسامح الديني باسم العالم الغربي، وكأنها غريبة او غير معروفة في بقية الدول، وازيد على ما قاله هاتشين بأن الصحافة الكويتية القريبة منا تعتبر الاولى في مجال الحريات الاعلامية في العالم العربي، وربما تجاوزت دور صحافية معروفة في الولايات المتحدة، كما ان التجربة البرلمانية في الكويت تتفوق على بعض النماذج الغربية، ومسألة التسامح الديني لم تطرح عالمياً بمعرفة اوربا او امريكا، وانما بمبادرة قام بها الملك المؤيد عبدالله بن عبدالعزيز، وخرجت في شكل مؤتمر للحوار عقد في مدريد قبل أيام. كذلك الفقر او العدالة الاجتماعية ليست خاصة بالاقباط في مصر او بالاحياء العشوائية واصحاب الرواتب الضعيفة في السعودية، وباستثناء التمييز الذي تعرض له طارق غفور، مساعد المفوض “المسلم” في شرطة “اسكوتلانديارد” البريطانية، فقد اوردت جريدة”لوموند” الفرنسية في تغطياتها حول اعصار “كاترينا” الذي وقع في نيواورلينز (جنوب الولايات المتحدة) سنة 2005 بأن الاعصار كشف عنصرية امريكا ومشكلة الفقر المستبدة بالامريكان السود، وما ذكر اخيراً تحايلت عليه الصحافة الامريكية بالتقديم السينمائي المثير لحكايات الناس الشخصية، وللأمانه فإنها بررت في أخبارها ان نيواورلينز كانت قبل الاعصـار مكاناً للاجرام والفساد والبطالة والمؤهلات التعليمية الضعيفة، وأرجعت الموجود فيها الى خيارات ترتبط بالاشخاص وليس المجتمع الامريكي والسياسات الحكــومية الداخلية، اي انها “مشكلة نفسية”، وأستغرب ان العولمة او “الامبريالية” الثقافية الامريكية لم تؤثر في الموقف الفرنسي، رغم ان ويليام هاتشين كتب في إصـدار آخر: مشكلات الصحافة (2005) ان افلام هوليود تمثل سنوياً مابين 50 الى 70 في المئة من مداخيل شباك التذاكر في فرنسا، ونصوص امريكا الثقافية لها شعبية عريضة حول العالم، خصوصاً في افلام الكرتون والسينما وطريقة نقل الاخبار والكتابة عنها، والزميل عبدالله المغلوث مثال ناطق على الاعلامي المعولم. ثم ان ادبيات الاعلام الغربي ركزت تاريخياً على القضية الثقافية والاقتصادية في العولمة، وتحديداً في جانب التفاعل والتأثير بين الغرب، والمقصود هنا امريكا و اروبا الغربية، وبين البقية وهم كل الدول الاضعف اقتصاديا او سياسياً، وفي هذا الباب اكد يونغ- سونك بارك في تناوله لموضوع استهلاك الشباب الامريكي من اصول كورية للدراما التلفزيونية اليابانية والكورية (2004) ان الدراما الوطنية المنقولة عبر المحطات الفضائية شكلت خروجاً سافراً على التقسيم الاستعماري الجديد، الذي يكرس سيطرة الغرب وتبعية الشرق، وتكلم رونالد كيلتس في: امريكا اليابانية (2006) عن غزو الثقافة الشعبية اليابانية للولايات المتحدة، والاضافة ان الدراما اليابانية صارت حاضرة بعد”الدبلجة” في محطات العرب، وتابعتها قبل اسبوع في التلفزيون السعودي، و لا أنسى الدراما التركية التي أصبحت سفيراً سياحياً وعاطفياً للدولة التركية في المجتمعات العربية. مرة أخرى، انشغال الغرب بالتأثير الثقافي الشـرقي، تسبب في إهماله للأزمات الثقافية الداخلية في الدول الغربية، وحسب شاينار دوف في: تذكر ونسيان أوربا (1996) ساهـم هوس الادبيات الغربية بالعلاقة مع الشـرق، في تجاهل قضايا غربية مهمة، على سبيل المثال، ارتفاع معدلات البطالة والتشرد والفقر والأمية والامراض والتلوث، وفي المجتمعات الرأسمالية توجد معـايير اساسية تؤخذ في الاعتبار عند نقل المادة الصحافية كالقيمة الاخبارية، القواعد والمعايير المهنية، العلاقة بين المراسل او الصحافي ومصادر اخباره والحسابات الخارجية وابرزها اواثقلها وزناً الاعلان، والسابق كله له وظيفة في رسم هوية العمل الصحافي، او مثلما قال لانس بينيت في : الاخبار(2003) الاولويات الاخبارية تعكس المناخات السياسية والثقافية العامة في اي دولة، او بعبارة اوضح راي ستيورات هول (2003) ان الاخبار محكومة بالسياق الايديولوجي الذي تصنع وتسوق فيه وادواته في الفهم والتفسير، ومن وجهة نظر هول، فإن التعريفات الاعلامية والقوالب النمطية عن الاعراق اوالاثنيات ومشاكلها، تمارس سلطة استثنائية في صياغة ونقل الاخبار المهتمة بها، وسجل كلينت ويلسون وفليكس غاترز في: الاقليات والاعلام(1985) ان الاعلام الغربي يتعامل مع الاخبار برؤية ومواقف البيض، وينظـــر للاقليات العرقية من زاوية انها موجودات هامشية بلاقيمة، الا اذا كانت مصدراً للتهديد، واشار فان ديجك في: العنصرية والصحافة المطبوعة(1991) بأن الاعلام يصنف الأقليات العرقية بأنها شخصيات مأزومة وحاضن مناسب للجرائم. الحضور الحقيقي للاقليات العرقية مفقود في الاعلام الغربي، والكلام منسوب لـ”ترافيس ديكسون-2004” وهو اكد بان ارقامهم محدودة في وظائف المراسلين ومقدمي البرامج الغربية، ولايستعان بهم كخبراء او محللين للاخبار الا في حالات نادرة، وديكسون يعتقد بوجود حوار حول الاقليات في الاعلام الغربي ولكنهم لا يشاركون فيه، والاصعب في موضوع الاقليات طبقاً لـ ارنولد دي بير وجون ميرل في: الصحافة العالمية (2004) ان الايديولوجيا تلعب دوراً محورياً في تأطير الاخبار الدولية (وهم غالباً اطراف فيها) لان قيمتها الاخبارية متواضعة، ومقاربتها الجغرافية والنفسية لجمهور الجريدة اوالمحطة بسيطة جداً. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 10 / 2013, 12 : 06 AM | #59 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
العيد و"الكولسترول"!
غدير الشمري بداية، نتفق أن العادات الاجتماعية في المناسبات، خاصة الأعياد، ركن أساسي في تأصيل التراحم والعلاقات الاجتماعية التي حثنا عليها الدين الحنيف، كذلك علينا الاعتراف بأن كثيراً من المشاكل الصحية مرتبط أيضاً بعدم قدرتنا على تحوير هذه العادات الاجتماعية إلى سلوك صحي يلعب دوراً في الوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة التي ذكرناها. الخطورة الصحية تكمن في ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة، مثل الاستهلاك العالي من اللحوم الحمراء والدهون الحيوانية، وكذلك الحلويات المختلفة التي تحتوي على زيوت مهدرجة، بجانب الاستهلاك العالي من المشروبات الغازية مع أو بعد كل وجبة، خاصة أن استهلاكها يشمل جميع وجبات الثلاث الرئيسية وما بينهما طوال اليوم.. وجميع هذه الأغذية عالية في محتواها بالمركبات الخطيرة التي تعمل على رفع الكولسترول الضار بالجسم، الذي يتراكم مع الزمن؛ ليسبب أمراض القلب المختلفة، ودورها الآخر في زيادة الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم. كل ذلك زيادة على ما هو مصاب به عدد كبير من أفراد المجتمع بزيادة الوزن والسمنة والأمراض ذات العلاقة بتراكم الشحوم بالجسم، حسب الإحصائيات المتوافرة لانتشار هذه الأمراض في المجتمع. بل تزيد الإشكالية بغياب الأغذية الصحية كالخضار والفاكهة، والحبوب الكاملة مثل الخبز الأسمر ومنتجاته، إضافة إلى عدم توفيرنا وقتاً مخصصاً لممارسة النشاط البدني كالمشي السريع لمدة على الأقل نصف ساعة يومياً. استبدال الأغذية الضارة بالمفيدة ضروري لتغيير السلوك التغذوي إلى سلوك أكثر صحياً، والتقيد بالكميات المحددة التي لا تصل إلى مرحلة الشبع لضمان عدم استهلاك كمية زائدة عن حاجة الجسم، ونحفّز أنفسنا بأنه لا بد أن يكون تواصلنا الاجتماعي صحياً. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 10 / 2013, 13 : 06 AM | #60 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
جاك الموت يا تارك الزكاة!!
هلال الهلالي أتت الزكاة في الترتيب الثالث من أركان الإسلام، وقد اقترنت في كثير من المواضع في القرآن الكريم بالصلاة، إعلاء لشأنها، وتأكيداً لأهميتها، واقترن الأمر بالصلاة بالأمر بالزكاة في أكثر من موضع. وكما هو معلوم، فإن الزكاة تحقق تكافلاً اجتماعياً، وطهارة للنفوس، وتعويداً لها على البذل والعطاء. ونحن في هذا البلد الإسلامي الذي يمثل للإسلام مرتكزاً تحجم فيه بعض مؤسسات وشركات القطاع الخاص - بكل أسف - عن دفع المبالغ المستحقة لمصلحة الزكاة والدخل، أو تتحايل بشكل أو بآخر لتخفيض مقدارها، بالرغم من الأرباح الهائلة التي تجنيها، وتحجم عن دعم أي نشاط اجتماعي. وفي خطوة جيدة تعكف مصلحة الزكاة والدخل بالتنسيق مع مؤسسة النقد على وضع حد للتهرب المخجل من بعض الشركات والمؤسسات من دفع الزكاة الشرعية، التي تمارس التلاعب في الميزانيات، وإعطاء بيانات غير حقيقية لملاءتها المالية. الخطوة حسبما وصلني من بعض المصادر هي إيجاد ربط بين مصلحة الزكاة والدخل والبنوك، ينظم إعطاء بيانات حقيقية لحسابات تلك المؤسسات والشركات، تتناسب والميزانيات التي تقدمها للبنوك للحصول على تسهيلات. هذه الخطوة الموفقة أتت بعد خطوات جيدة، تمثلت في ربط خدمات وزارة العمل بالحصول على شهادة الزكاة والدخل، وكذلك تحصيل مستحقات الشركات من الدولة. توجُّه الدولة نحو الربط المعلوماتي، وما يسمى بالحكومة الإلكترونية، سيكون - بإذن الله - سدًّا منيعاً أمام ما يمارسه بعض ضعاف النفوس من مخالفات لنظم الدولة وتشريعاتها، التي ستعطي - بإذن الله - حال التطبيق الأمثل دفعة قوية لتحقيق رفاهية المواطن. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|