|
|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
25 / 11 / 2009, 38 : 05 AM | #51 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
لا تحزن إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، و إن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة و الباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة لا تحزن لأن القضاء مفروغ منه ، و المقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و كل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا و لا يؤخر، و لا يزيد ينقص. لا تحزن لا تحزن لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، و حبس الشمس ، و إيقاف عقارب الساعة ، و المشي إلى الخلف و رد النهر إلى مصبه لا تحزن لأن الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء و تبعثر الماء و تغير السماء ، و تكسر الورود اليانعة في الحديقة الغناء و أنت تملك الدعاء ، و تجيد الانطراح على عتبات الربوبية ، و تحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ، و معك الثلث الأخير من الليل ، و لديك ساعة تمريغ الجبين في السجود لا تحزن فإن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، و أنبت لك حدائق ذات بهجة ، و بساتين فيها من كل زوج بهيج ، و نخلا باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما لامعات ، و خمائل و جداول ، و لكنك تحزن لا تحزن لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، و ظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ، و عضة الجوع يسكنها الخبز الدافئ ، و معاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ، و آلام المرض يزيلها لذيذ العافية ، فما عليك إلى الصبر قليلا و الانتظار لحظة لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، و الليل البهيم كيف ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ، و العاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك إلى رخاء ، و عيشك إلى هناء ، و مستقبلك إلى نعماء من كتاب لا تحـــزن لـ عائض القـرنـي |
|
25 / 11 / 2009, 39 : 05 AM | #52 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
من وطن قلبهـ عند ربه
سكن وأسـتراح .. ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.. |
|
25 / 11 / 2009, 40 : 05 AM | #53 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
إذا أحسست بضيق او حزن ، ردد دائماً .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين هي طب القلوب نورها سر الغيوب ذكرها يمحو الذنوب لا إله إلا الله |
|
06 / 12 / 2009, 09 : 08 AM | #54 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
.
. والقبر روضة من الجنان أو حفرة من حفر النيران إن يكُ خيرا فالذي من بعده أفضل عند ربنا لعبده وإن يكن شرا فما بعد أشد ويل لعبد عن سبيل الله صد . . |
|
06 / 12 / 2009, 10 : 08 AM | #55 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
. . مر رجل على قصر من القصور قد اجتمع عليه ملأ من الناس.. فقال: ما الخبر؟ قالوا: إن الأمير قد بنى هذا القصر وجمع الناس.. فقال لهم:من قال لي أن في هذا القصر عيباً أعطيته ما شاء. . قال الرجل قبل أن يدخل القصر فيه عيبان: أنه سيفنى القصر وسيفنى صاحبه.. عش ما بدا لك سالماً في ظل شاهقة القصور .. يغدى عليك بما اشتهيـت من الرواح إلى البكور .. فإذا النفوس تقعقعت في ضيق حشرجة الصدور.. فهناك تعلم موقناً ما كنت إلا في غرور..! . . |
|
06 / 12 / 2009, 11 : 08 AM | #56 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
قيل لحكيم : بم شرف الانسان ؟ بألوان الطعام ! قال : كلا , فالخنزير أكثر منه أكلاً . قيل : أفباللباس والزينة ؟ قال : كلا , فالطاووس أجمل منه زينة . قيل : أفبغلبة ؟ قال : كلا , فالأسد أشد قوة منه . قيل : أفبعظم الجُثـَّة ؟ قال : كلا . فالفيل أعظم منه . قيل : فبماذا ؟ قال : بالعلم والخلق الحسن .
|
|
06 / 12 / 2009, 12 : 08 AM | #57 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
كل خطوة تخطوها على منهج الله ورسوله..
تُقرب بها الأمة لنصر الله خطوة .. فلا تُعلق على غيرك .. وأبحث أنت عن نفسك وعملك ..! " لن نُنصر حتى نَنصر الله " |
|
06 / 12 / 2009, 12 : 08 AM | #58 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
"
أغمِضْ عَنِ الدُّنيا عينَيْكَ وَ وَلِّ عنهَا قلبَك ، وَ إيَّاكَ أنْ تُهلِكَكَ كَمَا أهلكتْ مَنْ كَانَ قبلَك ! ؛ فقَدْ رَأيتُ مَصَارِعَهَا ، وَ عَايَنتُ سُوءَ آثَارِهَا عَلى أهلهَا ... وَ كَيفَ عَرِيَ مَنْ كَسَتْ ، وَ جَاعَ مَنْ أطعَمَتْ ، وَ مَاتَ مَنْ أحيَتْ ! . - عُمر بن الخطَّاب رضيَ اللهُ عنه - . |
|
06 / 12 / 2009, 14 : 08 AM | #59 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
مِنْ أَقَوَالْ عُمَرَ بِنْ الَخَطْابْ رَضِيَ اللهُ عَنْه: [ لاِ خَيِرَ فِي قَوُمٍ لَيِسُوا بِنَاصِحِينْ ، وَلاَ خَيِرَ فِي قَوُمٍ لاَ يُحِبُونَ الَنَاصِحِينْ ] |
|
06 / 12 / 2009, 16 : 08 AM | #60 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: {.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!
من الآفاتِ الخفيّة العامّة
أن يكونَ العبدُ في نعمةٍ أنعمَ الله بها عليهِ و اختارَها له ، فيملُّها و يطلبُ الانتقالَ منها إلى ما يزعُم - لجهله - أنهُ خيرٌ له منها، و ربُه برحمتهِ لا يخرجُه من تلكَ النعمة، و يعذرَه بجَهله و سُوء اختيارهِ لنفسِه، حتى إذا ضَاق ذرعا بتلكَ النعمةِ و سخِطَها و تبرَّم و استَحكم مللهُ لها؛ سلبهُ الله إيّاها. فإذا انتقلَ إلى مَا طلبَه و رأى التّفاوتَ بينَ ما كان فيهِ و صَار إليه، اشتدَّ قلقُه و ندمُه و طلبَ العَودة إلى مَا كان فيه. فإذا أرادَ اللهُ بعبدِه خَيرا و رُشدا؛ أشهَده أنّ ما هوَ فيهِ نعمةٌ من نِعمِه عَليه و رضّاه بهِ و أوزَعه شكرٌ عليه، فإذا حدّثتهُ نفسُه بالانتقالِ عنهُ؛ استخارَ ربَّه استخارةَ جاهلٍ بمصلَحته عاجزٍ عنها، مفوّضٍ إلى الله طالبٍ منهُ حسنَ اختيارِه .. ابن القيم
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|