""" صــوره وحرف وقلمــ """

الوضوء عبادة لها ظاهر وَ باطن :

فظاهره : [ طهارة البدن ]
وباطنه وسره : [ طهارة القلب ]

ولهذا يقرن تعالى بين التوبة والطهارة في قوله :

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

وشرع النبي عليه الصلاة والسلام للمتطهر أن يقول بعد فراغه من الوضوء الشهادة ثم يقول :
“ اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ”

فبالشهادة يتطهر من الشرك ،
وبالتوبة يتطهر من الذنوب ،
وبالماء يتطهر من الأوساخ الظاهرة ،
فشرع له أكمل مراتب الطهارة قبل الدخول على الله والوقوف بين يديه ..


“ د. نوال االعيد ”

الوعد باكر ..

و لو تأخرتي ... لا يجي باكر

لو نعيش الحب ــــ بقلو ــوب اطفـال
والاحلى لو ان العمر كله طفوله

أعلم أنني انتظر سرابا وأن قدومك خرآفه

من صنع خيالاتي - ومآزلت أمارس ذلك الانتظآر .. بكل شغف

لابد أن تقسُو علينا الدنيا يوماً ما !
ولآكن يعوضنا الله بأشخاص يسعدوننا و يبعدون
ذلك الحزن الذي أقترب مننآ ,

للقرآن جمالٌ يكسو الأرواح و الأبدان ..

فـ اللهم اجعلنا من أهل القرآن أهلك و خاصتك ..

تبدو مُخيفه سرعة آلأيآم !
.. .. .. تجري بنآ دون أن نشعر . .
تمشي ب أقصى عدآد سرعآتهآ و تفلت منآ گ قِطعة آلصآبون ؛
نمسك بهآ ف تنزلق من أيدينآ !
.. .. .. تسير آلأيآم ونحن لآندري !
ثم نتفآجأ أننآ وصلنآ ل نهآية أيآمنآ وَ نحن نشعر أننآ لم نبدأ بعد !
أعمل لأخرتك قبل أن تأتي النهآيه ,!

أمانة .. يا آخر أحلامي .. أمانة يا أعذب الترفـات
" أمانة .. كل ما يطـري عليـك البعـد .. علمنّـي

يا ساعة جدتي !
ما فقدتيها .. ما آشتقتيلها ..
ما حنيتي ليدها !
تدرين أنها تحرص أمي عليك !
تبي تحفظك من الضياع !

ما ودك نروح لها ونقضي الوقت عندها !
بس ... !
هي ما تكلمنا .. ما تسولف علينا !

هو أنتي اشتقتي لسوالفها مثلي ..
أبيها .. أبيها
أبي أهمز كتوفها وتقولي [ عافاتس والشر ما جاتس ]
وأضحك معها وأقولها [ واياتس ]

أبي أجلس جنبها عالسرير وأزعجها
وبعدها تنزلني من سريرها وتقول [ اركدي ولا قومي ]
أبيها ترجع تسكت الحريم إذا اغتابوا أحد !

أبي أشوفها في العيد توزع على أحفادها العيديات !
أبيها .. أبيها تملى البيت بحسها !