( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) ..

عقد اجتماعاً طارئاً تأكيداً لما نشرته الوئام..

أمطار مكة ارتفعت 50% عن المعدل السنوي خلال ساعتين.. والأمير مشعل يوجه بسرعة إزالة الأضرار

12:07 ص - 10 مايو 2014


مكة - الوئام :
وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيل لجنة عاجلة لحصر الأضرار الناتجة عن الأمطار التي شهدتها العاصمة المقدسة أول من أمس.
ولفت سموه إلى ضرورة التنسيق المسبق بين الجهات المعنية، كل في ما يخصه وأخذ الحيطة والحذر ورفع درجات التأهب والاستعداد عند ورود إشارات تحذيرية بتوقع هطول أمطار على المنطقة. مؤكدا سموه حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على سلامة وحماية جميع المواطنين والمقيمين وتجنيبهم كل سوء لا قدر الله.
كما أشار سموه إلى المتابعة المتواصلة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمجريات وتداعيات ما شهدته العاصمة المقدسة من أمطار غزيرة يوم أمس.
وشدد صاحب السمو الأمير مشعل على ضرورة تكاتف الجميع والتنسيق المتبادل بين كل القطاعات ومضاعفة الجهود لحماية الأرواح والممتلكات وتقديم العون والمساعدة للمتضررين جراء السيول تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة الحريصة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين في هذا البلد الكريم، وسأل سموه الله الكريم أن يجنب الجميع كل مكروه.
كان صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة عقد أمس الجمعة اجتماعًا عاجلا مع مسؤولين في هيئة تطوير مكة المكرمة والجهات الأمنية لبحث ومناقشة تطورات السيول والأمطار التي شهدتها مكة، مساء أمس، وما قامت به الجهات المعنية حيال ذلك ورصد السلبيات وكيفية معالجتها.
استمع سموه في بداية الاجتماع إلى تقارير مفصلة حول تداعيات السيول والأمطار وآثارها والجهود التي قُدمت للتخفيف من تبعاتها والإجراءات الاحترازية التي يجب أن يتم اتخاذها في مثل هذه الظروف.
وكشف المهندس أحمد عبدالله آل زيد -مدير عام مشاريع السيول في أمانة العاصمة المقدسة- أن سمو أمير المنطقة وجه كل الجهات المختصة بالعمل في وتيرة واحدة ومتسارعة وبتنسيق عالٍ لإزالة الأضرار الناتجة عن الأمطار التي هطلت أول من أمس على العاصمة المقدسة.
وقال المهندس آل زيد إن المعدل السنوي للأمطار على مكة المكرمة يتراوح من 80 إلى 100 مل، مبينًا: شهدت ليلة أمس ارتفاعًا كبيرًا بلغ 50% من المعدل السنوي خلال ساعتين فقط، وقت هطول الأمطار، الأمر الذي أسهم في تأخر تصريفها عبر الشبكة.
وشرح أن كثافة الأمطار زادت في شارع الفيحاء والذي يشهد أعمالًا إنشائية لمشروع بوزارة النقل يتعلق أيضًا بالطريق الدائري في حي العمرة، والذي شهد أعمال قص في الجبل مما سرّع من اندفاع المياه وساعد في ارتفاع منسوب المياه بجوار كوبري البحيرات، بالإضافة إلى المياه القادمة من الشعاب المجاورة.
وأضاف المهندس آل الزيد أن الجهات المعنية باشرت رفع الردميات من الموقع وتم التخلّص من المياه المتجمّعة بشكل كامل.
وأكد أن أكثر من 60% من أحياء العاصمة المقدّسة مغطاة بشكل كامل بشبكة تصريف المياه، في حين لا تزال الأمانة تعمل على استكمال بقية المشاريع، باهتمام ومتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة

رؤية غير جيدة على وسط وشرق وجنوب المملكة



"الأرصاد": أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة على حائل والقصيم




واس- الرياض: توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم، هطول أمطارٍ رعديّة تُصحَب بنشاطٍ في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على مناطق: حائل والقصيم والحدود الشمالية والجوف ومنطقة الرياض؛ تمتد حتى حفر الباطن، وكذلك على مرتفعات مكة المكرّمة وعسير والباحة ونجران وجازان.

الدفاع المدني» يحذّر من أمطار بالرياض غدًا1:42 ص - 10 مايو 2014


الرياض - الوئام -نواف الحنتوشي:
حذرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض المواطنين والمقيمين، من أمطار يتوقع هطولها اليوم السبت وتشمل الرياض والدوادمي والخرج والمجمعة.
وأشارت هيئة الأرصاد وحماية البيئة إلى استمرار وجود سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة، مصحوية بموجة من الأتربة تحدّ من مدى الرؤية الأفقية، ومن المتوقع استمرارها حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت.
من جهته، أهاب الرائد محمد الحمادي -المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض- بضرورة اتباع ارشادات السلامة ومتابعة وسائل الإعلام وأخبار الطقس خاصةً للمسافرين بالمركبات.

توقعات بهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة8:31 ص - 10 مايو 2014


الرياض - الوئام :
توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم ـ بمشيئة الله تعالى ـ هطول أمطار رعدية تصحب بنشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على مناطق حائل والقصيم والحدود الشمالية والجوف ومنطقة الرياض تمتد حتى حفر الباطن ، وكذلك على مرتفعات مكة المكرمة وعسير والباحة ونجران وجازان.
كما توقعت الرئاسة العامة للأرصاد رؤية غير جيدة على وسط وشرق وجنوب المملكة بسبب العوالق الترابية ، وتتأثر مناطق شمال المملكة وغربها برياح شمالية غربية نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية يصاحب ذلك انخفاض في درجات الحرارة.
وجاء في التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون بمشيئة الله تعالى شمالية غربية بسرعة 20 – 40 كم/ساعة ، وارتفاع الموج من متر إلى مترين ، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج , بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية شرقية بسرعة 18 – 38 كم/ساعة ، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف ، وحالة البحر متوسط الموج.

ينقذ 4 أشخاص احتجزتهم السيول بـ«ينبع»9:52 ص - 10 مايو 2014


ينبع - الوئام - هاني الثبيتي:
أنقذت فرق الدفاع المدني بالعيص أربعة أشخاص، احتجزتهما السيول داخل مركبتين بسيل وادي الحمض، باستخدام الطائرات، والقوارب.
وأوضح العقيد خالد مبارك الجهني، الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، تلقي غرفة عمليات إدارة الدفاع المدني بالعيص، بلاغاً مساء أمس الجمعة، يفيد باحتجاز مركبتين في وقت واحد، بسيل وادي الحمض.
المركبة الأولى بقرية سليلة عنزة هجرة العسيلة، وكان بداخلها شخصان بالعقد الثالث، وعلى الفور توجهت فرقة إنقاذ وفرقة الغواصين، مدعومة بفرقة أخرى من المدينة المنورة؛ ونظراً لخطورة موقع احتجازهما وصعوبة الوصول لهما، استعين بطائرة من الطيران الأمني، وتم إنقاذهما وهما بصحة جيدة.
وأضاف «الجهني»: أن المركبة الثانية احتجزت بسليلة جهينة القديمة، على بعد 50 كيلومتراً من موقع الحادث الأول، وبداخلها شخصان بالعقد الثالث، وجرت مباشرة الحادث بفرقتي إنقاذ وغواصين من إدارتي الدفاع المدني بينبع والعلا، وتم إنقاذهما عن طريق القارب.

تشمل حائل والقصيم والحدود الشمالية والجوف والرياض


"الأرصاد": اضطرابات جوية وأمطار رعدية على مختلف مناطق المملكة







السبت 11 رجب 1435 الموافق 10 آيار (مايو) 2014


الرياض (واس)
استمرارًا لحالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها المملكة، توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها الصادر عن حالة الطقس اليوم السبت (10 مايو 2014) هطول أمطار رعدية مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار، وذلك على مناطق حائل، والقصيم، والحدود الشمالية، والجوف، ومنطقة الرياض، تمتد حتى حفر الباطن، وكذلك على مرتفعات مكة المكرمة، وعسير، والباحة، ونجران، وجازان.

وتوقعت "الأرصاد" رؤية غير جيدة على وسط وشرق وجنوب المملكة بسبب العوالق الترابية، وتتأثر مناطق شمال المملكة وغربها برياح شمالية غربية نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية، يصاحب ذلك انخفاض في درجات الحرارة.

وقال لـ"عاجل" الرائد محمد الحمادي المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض، إن من المتوقع أن تستمر تلك التقلبات الجوية إلى الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم السبت.

وطالب "الحمادي" الجميع باتباع إرشادات الدفاع المدني التي تُطلَق في مثل هذه الحالات، ومتابعة وسائل الإعلام وأخبار الطقس خصوصًا للمسافرين بالمركبات.

أما حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر، فقال تقرير "الأرصاد" إنها ستكون شمالية غربية بسرعة 20 - 40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.

بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية شرقية بسرعة 18 - 38 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر متوسط الموج.

وتشهد المملكة منذ فجر أمس الأول "الخميس" أحوالا مناخية مضطربة على امتدادها، تتنوع ما بين أمطار غزيرة ومتوسطة وخفيفة، وعواصف وغبار، أسفر بعضها عن حوادث مرورية، واختفاء مواطنين.

تَحُدّ من الرؤية الأفقية وتشمل معظم محافظات المنطقة



"مدني الشرقية" يُنبّه: رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار




سعد جابر- سبق- الدمام: نبّه "مدني الشرقية" من نشاط بالرياح السطحية يَحُدّ من مدى الرؤية بمعظم محافظات المنطقة.

وكشف المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد علي القحطاني، بأنه ورد للمديرية تنبيه مُقَدّم من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، يتضمن نشاطاً في الرياح السطحية؛ مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار، وتدنٍّ في الرؤية إلى أقل من كيلو؛ وذلك على معظم محافظات المنطقة.

نجوا من سيول حي العمرة..مواطنون لـ عكاظ» :
الأرصفة وقلة المناهل سبب تجمع السيارات تحت جسر البحيرات

أحمد اللحياني (مكة المكرمة)







تسببت الأمطار التي هطلت بغزارة على العاصمة المقدسة والتي شملت محافظتي الجموم، وبحرة، والمراكز التابعة لهما باحتجاز عشرات السيارات وشلت حركة المرور لساعات طويلة. ففي حي العمرة والبحيرات والنوارية ارتفع منسوب المياه إلى مترين في مناطق متعددة وخاصة أسفل جسر البحيرات مسببا (تكوم) مجوعة من السيارات جراء السيول الجارفة من عدة أودية، دون إصابات تذكر أو وفيات، الأمر الذي استنفر جميع الأجهزة الحكومية من أجل فك الاحتجازات المرورية، والسيطرة على تنظيم وتسهيل حركة السير للمتجه إلى طريق المدينة المنورة، وطريق مكة المكرمة، وقد استمرت حتى ساعات الفجر الأولى من يوم أمس.
«عكاظ» وقفت على موقع تجمع السيارات تحت جسر البحيرات، ورصدت مجموعة من المشاهد ولقاءات مع بعض المواطنين و المقيمين خلال جولتها في منطقة العمرة والبحيرات والنوارية، و زهرة العمرة .
البداية كانت مع المواطن عبدالعزيز اللحياني الذي قال: كنت في رحلة عائلية لمحافظة الطائف، ووصلت إلى مكة المكرمة قرابة الساعة العاشرة مساء و هالني مشهد الاختناقات المرورية التي لم أر مثلها في حي البحيرات، الأمر الذي كلفني عدة ساعات في زحمة السير، في ظل تعطل مئات السيارات تحت جسر البحيرات هذه أول مرة أشاهد منظر تراكم السيارات بهذا الشكل.
وأبان أن هذه المنطقة لم تشهد حدوث تجمع لمياه السيول قبل ذلك منذ إنشاء جسر البحيرات، حيث إن مياه السيول كانت تنساب وبشكل طبيعي إلى الضفة الأخرى من الحي، وألمح إلى أن تجمع مياه السيول بهذا الشكل المخيف ربما بسبب الأرصفة التي أنشأتها بلدية العمرة مؤخرا، مبينا أن جسر مستشفى مكة الطبي لم يشهد تجمعا للمياه بهذا الشكل المخيف .
وقال الشاب محمد الصاعدي، وهو أحد الذين جرفتهم مياه السيول من نادي الوحدة الرياضي إلى جسر البحيرات: أحمد الله عز وجل الذي أنجاني من موت محقق، حيث كنت في سيارتي أمام نادي الوحدة عند الساعة العاشرة والنصف مساء، وبدأت قطرات المطر تنهمر بتدفق سريع، وماهي إلا عشر دقائق حتى رأيت مياه السيول تتدفق وبسرعة هائلة وغير متوقعة كالموج الهائج من كل الاتجاهات، فشعرت بسيارتي تتحرك ولم يعد باستطاعتي السيطرة عليها حتى شعرت بارتفاعها عن مستوى الأرض، وبدأ الارتفاع بالتزايد حتى وصل إلى مترين تقريبا في مشهد لم أشاهده من قبل وأصبحت تطفو كقطعة (الفلين) تترنح وعلى ارتفاع المترين متجهة نحو جسر البحيرات، وما كان مني إلا قول(اللهم سلم سلم).
وبعد تنهيدة ونشوة الفرح بالنجاة يكمل الصاعدي: عندها شاهدت الموت يلوح بيديه أمامي ودعوت الله كثيرا أن ينجيني وينجي السيارات الأخرى التي كانت بجانبي لم أعد أفكر بسلامة سيارتي نهائيا.
وأضاف: وبعد عدة دقائق استقرت سيارتي على إحدى السيارات المحتجزة عند أسفل الكوبري، وخرجت من السيارة متوجها إلى أعالي كوبري البحيرات أترقب حالة الخوف والهلع الذي أصاب الناس.
من جهته، قال محمد الجابري، شاهد عيان، كنت برفقة أحد الأصدقاء وقت هطول الأمطار الغزيرة، وفي لحظات معدودة شاهدت تدفق مياه السيول تحت جسر البحيرات، وكان منظر السيارات وهي تطفو وأصحابها عالقون فيها مشهدا لا أنساه ما حييت، ويكمل محمد فألهمني الله على مغادرة السيارة أنا وصديقي والتوجه إلى أعلى الجسر، وبقيت سيارتنا عالقة في مشهد لم تألفه عيني قبل ذلك في ذات المكان، وألمح الجابري أن سبب تجمع المياه بسبب الأرصفة الجديدة والتي كانت عائقا أمام تصريف السيول المنحدرة من حي الندوة الأمر الذي أدى إلى تجمع المياه وارتفاع منسوب الماء إلى عدة أمتار في تقديره .
وأضاف الجابري هناك سبب آخر وهو تجمع الألواح الخشبية و أكياس البلاستيك على مناهل تصريف السيول، ما أدى إلى تجمع المياه بشكل غير معهود .
وختم الجابري حديثه بحمد الله على سلامته وسلامة صديقه من شبح الغرق، الذي كاد يودي بحياتهما والحمد لله على ذلك ثم التقينا بالشاب هيثم الصاعدي، حيث قال والخوف قد ملأ ملامحه: كنت متوجها إلى حي البحيرات لأزور أحد الأصدقاء وفي بداية هطول الأمطار لم يدر بخلدي أن تكون الأمطار بتلك الغزارة، وخلال دقائق معدودات رأيت أمواج السيول تتلاطم من جميع الجهات وكأنه فيضان يتجه إلينا من جميع الجهات وبدون مقدمات. وقال: رأيت حاويات النظافة الحديدية تتدحرج كالعلب الكرتونية من داخل الأحياء السكنية وباتجاه مجمع المياه الذي استقر أسفل الجسر، فخشيت على حياتي فترجلت عن سيارتي باحثا عن أي مكان مرتفع حتى أنجو بنفسي تاركا محفظة نقودي وأجهزة الجوال داخل السيارة التي استودعتها الله حتى كتب الله لي عمرا جديدا والحمد لله على كل حال.
وأضاف هيثم: أن هيجان السيول أذهله، فلأول مرة يرى سيلا جارفا بهذا الشكل في منطقة نعرفها منذ قديم بأنها آمنة من ركود وتجمع المياه فيها بهذه الصورة.
وأضاف: أن تزاحم السيارات كان سببا في إعاقة الطريق أمام سيارات الإسعاف، ودوريات المرور لفك الاختناقات المرورية التي استمرت لعدة ساعات متواصلة.
وقال المواطن عبدالله الحربي: لقد هالني تكدس السيارات فوق بعضها البعض، في منظر لم أره من قبل وخاصة تحت جسر البحيرات ،الأمر الذي أصابني بالخوف .
وأضاف: رأيت الناس يخرجون من سياراتهم مسرعين نحو قمة الجسر في منظر مرعب. وأشاد الحربي بدور بعض شباب الحي بتدخلهم السريع في محاولة لإخراج الأسر العالقة داخل سياراتهم ومحاولتهم انتشال الأطفال والنساء إلى المناطق الآمنة في صورة تجسد روح المبادرة والعمل التطوعي الميداني للشباب السعوديين.
واقترح الحربي تشكيل لجنة عاجلة مكونة من عدة جهات حكومية لإعادة النظر في الأرصفة الجديدة، وإعادة تقييمها و ذكر أن جسر البحيرات ولأول مرة في تاريخه الممتد إلى 30 سنة مضت، وعلى الرغم من هطول أمطار ربما تكون أغزر من هذا المطر لم تتجمع مياه السيول بهذا الشكل المخيف. مبينا أن هناك حاجة إلى الوقوف لمعرفة أسباب احتجاز مياه السيول .

أهالي الداير يتخوفون .. ومدير الأزمات:
جاهزون لمواجهة طوارئ الأمطار

محمد المالكي (الداير بني مالك)







أكد مدير إدارة الأزمات والكوارث في محافظة الداير بني مالك جبار بن محمد الريثي لـ «عكاظ» أن الجهات الحكومية في المحافظة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ خلال موسم الأمطار، وذلك من خلال غرفة عمليات مشتركة مكونة من الدفاع والمدني والطرق والبلدية ومجهزة بكافة الآليات والمعدات وتستقبل البلاغات على مدار الساعة وتباشر مهامها في فتح الطرق وإزاحة الانهيارات الجبلية وإبعاد المواطنين عن مجاري الأودية.
وأعلن رئيس بلدية الداير المهندس غصاب بن نايف العتيبي عن استعداد البلدية المبكر لموسم أمطار هذا العام بعدد من المشاريع وتوسعة بعض مجاري السيول واستحداث خطوط تصريف سيول جديدة وإنشاء مصدات على جنبات الأودية وتنفيذ مشاريع درء أخطار السيول. وقال إن البلدية تقف على أهبة الاستعداد للموسم وحرصت على تجنيد طاقتها تحسباً لأي حادث.
من جانبه قال مدير مركز الدفاع المدني الرائد علي مفرح المالكي أن المركز جاهز للتعامل مع طوارئ موسم الأمطار من خلال التنسيق مع كافة الجهات الحكومية المختصة وتمرير المعلومات المتعلقة بالطقس للسكان وتحذيرهم بعدم الخروج للمناطق الخطرة خاصة الأودية والشعاب ومجاري السيول ومواقع تجمع المياه.
وأشار إلى أن مركز الدفاع المدني يملك عددا من سيارات ومعدات الإنقاذ، لافتا إلى جاهزية فرق السلامة وداعياً في الوقت نفسه كافة المواطنين والمقيمين للتعاون مع الدفاع المدني بعدم الخروج للمواقع الخطرة التي تشكل خطراً على سلامتهم.
وفي المقابل أبدى عدد من المواطنين تخوفهم من موسم الأمطار ووصفوا مشاريع الطرق التي نفذت في مجاري الأودية بالهشة وغير المستندة على خطط واضحة، مشيرين إلى أن ذلك ينعكس في طمر مياه الأمطار للعبارات واحتجاز الأهالي وعزلهم عن منازلهم لساعات طويلة. وطالبوا بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.

مدني عسير يحذر من تقلبات مناخية
أمطار بيشة تغرق مقبرة وتمنع هبوط طائرة

محمد العمودي، عبدالله آل قمشة (بيشة)، خالد آل مريح (أبها)







أجبرت أمطار غزيرة هطلت على محافظة بيشة، طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية على العودة للرياض البارحة الأولى.
وأوضحت مصادر (عكاظ) أن الطائرة القادمة من مطار الملك خالد الدولي كانت على وشك الوصول إلى مطار بيشة الساعة 7:30 مساء، حسب ما هو مجدول، لكن غزارة الأمطار والعواصف الشديدة حالت دون هبوطها في المطار، ما دفع قائدها إلى العودة للرياض حفاظا على أرواح الركاب والطاقم.
وأغرقت السيول مقبرة جميع التي هي أكبر مقابر محافظة بيشة، وتسربت إلى بعض القبور المياه المتدفقة من الشعاب الواقعة بشرقي المحافظة.
علما بأن البلدية تنفذ منذ أشهر مشروعا لجدار حماية للمقبرة من السيول لكن العمل فيه لم ينته بعد.
من جانبها باشرت فرق الرقابة الشاملة والطوارئ التابعة لبلدية المحافظة شفط مواقع تجمعات الأمطار.
وأشار رئيس البلدية المهندس محمد بن حمد آل بشر إلى الاستعدادات المبكرة لموسم الأمطار، مبينا أنه تم تكوين 7 فرق ميدانية تضم 30 مراقبا و80 عاملا وتأمين شاحنات صهاريج (وايتات) لشفط تجمعات مياه الأمطار، إضافة الى مضخات أرضية متنقلة وآليات ومعدات أخرى.
وأوضح أنه تم تكليف جميع المراقبين بحصر جميع مواقع تجمعات المياه ومعالجتها بشكل عاجل أولا بأول.
إلى ذلك حذرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير من تقلبات مناخية يتوقع أن تشهدها المنطقة خلال الأيام المقبلة.
وقال الناطق الإعلامي للمديرية العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي إنه وفقا للتنبيه الصادر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة فإنه من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة مناخية تتضمن تشكيلات من السحب المنخفضة الارتفاع تتخللها سحب رعدية ممطرة تصحب بنشاط بالرياح السطحية.
وأضاف أن هذه الحالات المناخية تتطلب أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من مواقع الخطر.
مهيبا بالجميع متابعة ما يصدر من الدفاع المدني من تحذيرات وتوجيهات في موقعه الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي.