|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
25 / 01 / 2015, 53 : 11 AM | #571 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مليكٌ رحل جسده وبقي عمله.. ليلة الفقد الكبرى لم ينمها كثير من السعوديين بعد أن وردهم نبأ وفاة مليكهم المفدى، وفيما استيقظ الآخرون في الصباح مذهولين بالنبأ الصاعق والمصاب الجلل.. لم يكن المليك الراحل مجرد صاحب سلطة نافذ، بل كان قريبا من المواطنين وملتمسا لمطالبهم ورغباتهم كما لو كان مواطنا.. بكى السعوديون كثيرا مليكهم الراحل بعد أن أنجز ما يمكن أن يملأ سجل عهده في الحكم بالإنجازات التاريخية الحافلة.. التي لا يحصرها مقال ولا يوجزها خبر.. فباستثناء إرسائه لعملية انتقال السلطة والتسوية داخل الأسرة المالكة بإنشاء هيئة البيعة برئاسة أكبر أفراد الأسرة بعد الملك، كان الحرمان الشريفان من أكبر شهود الله في أرضه على ما بذله لتوسعتهما المليك الراحل، حيث أقر لهما توسعة تاريخية هائلة مضى على تنفيذها 3 أعوام وتبقى عام واحد لإتمامها شاءت إرادة الله ألا يحضرها الملك عبد الله فرحل تاركا أثرها لنا وأجرها له بعد رحيله. شرع المليك الراحل في بداية عهده الزاهر على تطوير وتحسين مرافق القضاء السعودي باعتباره سلطة مستقلة يحتكم الناس للشرع القويم من خلالها، كما أنفق لأبنائه الطلاب على تطوير مشروع الابتعاث أملا منه في تخريج جيل سعودي شاب ومتعلم، ليصبح الابتعاث حقا متاحا لكل طالب سعودي على حساب الدولة في مشروع الملك عبد الله للابتعاث.. وشرع الانتخابات لأول مرة في تاريخ المملكة في العام الميلادي 2005، وفي الفترة التي ظهرت فيها أصوات حق وأصوات نشاز مطالبة ببعض حقوق المرأة السعودية، سمح المليك الراحل بمشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية كما أدخلها مناصفة مع الرجل في مجلس الشورى، وأنشأ لها جامعة عملاقة مستقلة تحت مسمى جامعة الأميرة نورة.. وفيما يؤكد قربه من المواطنين والتماس رغباتهم وأمانيهم، أقر زيادة تاريخية في سلم رواتب موظفي القطاع الحكومي بمقدار 15 في المائة في العام الميلادي 2005. أوجد الراحل في عهده منابع كثيرة لدعم الاقتصاد السعودي وتنميته برز ذلك في مشاريع عملاقة ساهمت في تحقيق تطلعاته الاقتصادية كمدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومركز الملك عبد الله المالي ومشروع وعد الشمال.. ولأن الخطب وصف بالمؤلم لجميع الدول العربية والمسلمة فقد كان للراحل تأثيرا رئيسيا في بحر السياسات العربية والإسلامية.. لا ينسى التاريخ رعايته لمباحثات التسوية والاتفاق بين الجانبين العراقي – الكويتي قبل حرب الخليج الثانية، وكذلك مبادرة السلام العربية التي طرحها عندما كان وليا للعهد في القمة العربية ببيروت 2005م سعيا منه لتحسين صورة بلاده والعرب بعد هجمات 11 سبتمبر التي ربطت بالإسلام وأساءت للمسلمين والسعودية على وجه الخصوص.. كما يحسب للراحل رعايته لاتفاق الصلح الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس في مكة وتحت ستائر الكعبة المشرفة، وإن كان الطبع غلب على التطبّع وعاد الفلسطينيين للخلاف.. وفي الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، كان الفضل الأكبر بعد الله للملك عبد الله في احتواء الخلاف والدفع باتجاه التسوية وهو ما تم في قصره بالرياض وساهم في انعقاد قمة الدوحة الخليجية في موعدها المحدد.. إن المناقب كثيرة والحصر صعب، وما عزاء السعوديين في فقيدهم الكبير إلا الطريقة السلسة في انتقال السلطة إلى ملك جديد في بيانٍ واحد تلى مباشرة بيان الوفاة.. باعثا الاطمئنان لكل السعوديين ومن يتأملون في السعودية باستقرار الدولة وثبات نظام حكمها رغم التحديات التي صاحبت مرض الملك الراحل ثم وفاته، لكن السلطة واجهتها بالانتقال السريع والسلس، وواجهها الشعب برباطة الجأش والالتفاف حول مليكه الجديد ومبايعته مع ولي عهده وولي ولي عهده.. سيبقى السعوديين طويلا يتذكرون مليكهم الراحل بما أبقاه من ذكرة عفويته في قلوبهم وتنميته في حياتهم اليومية.. في طريق أملهم في أن يصنع مليكهم الجديد تاريخا غير مسبوق يطمحونه معه ويلقونه.. رحم الله عبد الله وأعان سلمان ووفق مقرن ومحمد. وحفظ بلادنا .
|
||
25 / 01 / 2015, 43 : 12 PM | #572 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أقسم أن عبدالله لم يمت!! أي قولٍ وأي دمعٍ وأي نعي وأي لغة تعبر عن الحزن العميق جدا في قلوب أبنائك وبناتك يا حبيب القلوب، صقر العروبة، حكيم العرب، رجل السلام، الخليفة الراشد السادس، الملك الصالح، الإنسان، خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز. كل أمر في حياتنا يمكن أن يقبل وجهات النظر وتباين الرؤى إلا حبك الذي لا يقبل إلا إجماع القلوب والأرواح، هذا الحب الكبير ما كان إلا صدىً لحبك السابغ العميم الذي أنعمته على أبناء شعبك والشعوب العربية الإسلامية، الحب الذي لا يفرق بين أمير وفقير، ولا كبير وصغير، ولا حاضر وبادٍ، ولا ذكر وأنثى، حتى شاركتنا ضحكتك العفوية، ودمعتك الكبيرة، ودفء قلبك الكبير، وحنان أبوّتك، واهتمامك الغالي أن نكون في مقدمة العالم. ابنتي أسماء ذات السبع سنوات ببراءة الطفولة كانت تنظر إلى صورتك على شاشة الإخبارية السعودية ساعة النعي الفاجع، وتبكي بكاء بريئا، تتناشج وتزيدنا في البيت ألما ودمعا، أحاول تهدئتها فتقول باكية منكسرة مفجوعة “مات ملكنا يا بابا”، وأجزم أن كل أبنائك وبناتك وأبنائهم كانوا مثل أسماء وأكثر. “إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك يا عبدالله لمحزونون” رحمك الله رحمة واسعة يارحيم ياحليم يا أمين ياحازم، يامن جعلت بلادنا ورشة عمل عملاقة تصب كلها في بناء الإنسان السعودي ورفاهيته وتقدمه، في عهدك الاستثنائي الزاهر الذي وجه كل طاقاته وإمكاناته إلى إنسان هذه الأرض المباركة. ولم تغفل عن عمقنا العربي والإسلامي، ولم تغض عينك عن السلام والنماء والأمن العالمي و “حوار الحضارات والأديان”. حملت أمانة الملك الثقيلة باقتدار وتقوى، أوليت خلالها عنايتك بكل شيء، عناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وقدت بلادنا في مرحلة دقيقة وحساسة وصعبة بحكمة وأمن وأمان في ظل توترات أمنية عميقة، ونوازل اقتصادية رهيبة، وفتنٍ ملتهبة تتفجر من حولنا، لا نحس بألمها إلا في إخوتنا في اللغة والدين والإنسانية، واعتبرت قضايا إخوتنا في العالمين العربي والإسلامي قضاياك التي تدافع عنها، ومن ينسَ رفضك عضوية مجلس الأمن عندما وجدته لا يحقق العدالة التي يؤمن بها عبدالله بن عبدالعزيز. دعّمت ثقافة ووعي الإنسان السعودي بنورانية العلم، والبحث عن “الحكمة” ضالة المؤمن في كل مكان، فأنرت الوطن بشموس أكثر من 30 جامعة، غير المعاهد والكليات والأكاديميات، وبنيت العديد من المدن الطبية والصناعية والرياضية والاقتصادية والأمنية، واهتمامك الكبير بالبنية التحتية، ومشاريع الطرق والسكك الحديدية، وابتعاث شبابنا وشاباتنا بمئات الألوف إلى أرقى جامعات العالم، وإسكان لأبنائك المواطنين، وإصلاحات عامة في العديد من القطاعات الحكومية، وهيئة لمكافحة الفساد تقطع أيدي المفسدين الجشعين التي تمتد إلى الاستئثار بمقدرات الوطن، حتى أعدت بعضها إلى حيث يجب أن تكون، وبحثك الدائب عن الكوادر الوطنية التي تتوسم فيها الصلاح والإصلاح، حتى حققوا بعض ما حلم به الملك العادل (رائد الإصلاح الماهر)، ثم قضى قدر الله أن تسلمها إلى أخيك البار الملك سلمان بن عبدالعزيز. عزاؤنا الكبير بعد عبدالله في سلمان، الذي أعلن في أول خطاب له أن تسير البلاد على ذات النهج القويم، وأن تستمر في سياساتها الحكيمة في بناء الإنسان السعودي، وتقديم دين الله الإسلام في صورته الصحيحة المعتدلة إلى العالم أجمع، فطمأننا ـ حفظه الله ـ أن عبدالله لم يمت ولم يفارقنا وأياديه البيضاء متصلة بنا وببلادنا ترعانا وترعاها. رغم الألم والحزن العميق في قلبك وقلوبنا إلا أن وجهك المضيء يا ملكنا الحكيم سلمان بن عبدالعزيز يبشرنا بعهد زاهر مشرق، فالناظر في إنجازاتكم إبان إمارتكم للرياض وولايتكم للعهد يطمئن إلى مستقبلنا المزدهر ـ بإذن الله ـ واستمرار عجلة تنمية للإنسان والمكان، في طموحكم الدائب إلى ترقّي بلادنا إلى مصاف العالم الأول. “رحمك الله يا عبدالله وأبقى والدنا الغالي الحكيم سلمان”
|
||
25 / 01 / 2015, 40 : 01 PM | #573 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حزناً على عبدالله.. فرحاً بسلمان سعيد آل جندب سجلت السعودية مجدداً بصمة لخصوصيتها الإسلامية في تشييع فقيدها الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مشهد لم يتغير أو يتبدل في مراسم توديع قادتها، منذ وفاة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وأبنائه من بعده - رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته -. للملك عبدالله - رحمه الله - علاقة وجدانية خاصة مع شعبه، في بساطته وعفويته التي كانت واجهة لحكمه، وبصيرة وفراسة فارس شهم أصيل، رأى أن الإصلاح طريق لنهضة بلاده؛ فأصلح، ودعم، وغيّر؛ ليكون عهده عهداً إصلاحياً تطويراً لمجالات عمل الدولة كافة، بداية من مؤسسة الحكم عبر تأسيس هيئة البيعة، حتى سلك القضاء والأمن والسياسة الخارجية التي وثقت دور السعودية في صناعة القرار العالمي. وتابع العالم أجمع سلاسة في نقل السلطة، وتكوين مؤسسة الحكم السعودية الجديدة، دون ارتباك أو خلاف أو فوضى، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز - أيدهما الله بنصره -. بل سجل الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- سابقة هي الأولى لتعزيز واستقرار السعودية، من خلال نقل تسلسل الحكم للصف الثاني من سلالة المؤسس - طيب الله ثراه - ليكون الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مع بقائه حاملاً سلاح المحارب العتيد للإرهاب وزيراً للداخلية. يملك الملك سلمان بن عبدالعزيز حضوراً شعبياً لافتاً منذ توليه إمارة منطقة الرياض حتى وصوله لسدة الحكم للمملكة، ويتابع باهتمام الآراء والاتجاهات الفكرية كافة.. وقريب من علماء الدين ورجال القبائل، وصاحب ذاكرة توثق لتاريخ الحكم السعودي منذ الدولة السعودية الأولى حتى اليوم وتاريخ القبائل ورجالها الأشاوس. كثير من الأحداث رويت والقصص حكيت عن نصرة الملك سلمان للضعفاء، ودعمه للمحتاجين، ومبادرته للإصلاح، التي تمنح الشعب السعودي طمأنينة كبيرة في مواصلة عملية الإصلاح في جميع جوانبها. أتفاءل أن عهد الملك سلمان سيكون تشكيلاً جديداً للثقافة السعودية في جميع اتجاهاتها، وعهداً مبهراً في إعادة تكوين رسالة إعلامية خارجية، تصل بالصوت السعودي للتأثير في العالم.
|
||
25 / 01 / 2015, 53 : 07 PM | #574 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الأمير سلمان ملكاً الأحد 05 ربيع الثاني 1436 منذ تشرفي بأول لقاء لي بالأمير - الملك - سلمان بن عبد العزيز قبل أكثر من أربعين عاماً، ثم قربي منه في الداخل والخارج، لم أكن أنظر إليه في أي يوم إلا أنه أمير بمواصفات ملك، وملك بمواصفات زعيم، وأنه قبل الإمارة والملك والزعامة هو مواطن بامتياز. *** الملك سلمان يحمل قلباً أبيض نقياً، ونَفْساً أبية مخلصة، دون أن يتساهل في مسؤولياته، أو يتخاذل في عمل أُسند إليه، أو يؤخر عمل اليوم إلى الغد، تعودت نفسه منذ بواكير شبابه على أن يكون أول الموظفين حضوراً للدوام، وآخرهم انصرافاً منه، لكن ما يلفت النظر أكثر التزامه بمواعيده المخصصة للمراجعين من المواطنين والمقيمين، وفي المناسبات الخاصة والعامة. *** الملك سلمان رجل منظَّم في وقته، وعمله، وعلاقاته، وتعامله مع مسؤوليات الوظيفية، وظل موضع ثقة كل ملوك المملكة، بدءاً من سعود، مروراً بفيصل وخالد وفهد، وانتهاء بعبدالله - رحمهم الله جميعاً - فهو رجلٌ عظيم في حكمته ورؤيته وشخصيته الشجاعة؛ فكان أن اصطفاه كل هؤلاء الملوك إلى جانبه، ومنحوه ثقتهم. *** كان الملك سلمان - ولا يزال - يتميز بعلاقاته المتميزة بالمواطنين، يعرفهم واحداً واحداً من أول لقاء، ولا ينسى أحداً منهم في اللقاء الثاني. يزور المكلوم من المواطنين في بيته لتعزيته، ويعود المريض في مشفاه، ويتقبل دعوات كثير من المواطنين لتناول طعام العشاء في منازلهم؛ لأنه يجد في مثل هذه المناسبات فرصة للقاء ببعض وجوه المجتمع ورجال الأعمال والمثقفين، والمتعة في تبادل وجهات النظر معهم. *** ما يميز الملك سلمان أنه رجل واضح وصريح، ويعرف معادن الرجال وتوجهاتهم قبل أن يُكملوا كلامهم؛ فلديه فراسة عجيبة، مصحوبة بذاكرة قوية، وحكمة لا تجارَى، لكن أحداً لا يخرج من مكتبه أو مجلسه إلا وعين الرضا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أقوى مما كانت عليه قبل اللقاء؛ لأنه يملك أسلوباً بارعاً في الإقناع، وأريحية في الكلام، مع أنه ملك مهاب. *** لسلمان الأمير قبل أن يكون ملكاً خاصية أخرى؛ فقد عوّد عامة الشعب وخاصتهم على تحديد يوم لهم في الأسبوع للقاء بهم، وتناول العشاء معهم في قصره العامر، مع أن وقته مزدحمٌ بالاجتماعات والمناسبات والأعمال التي لا يقدِّر حجمها إلا من تعامل مع هذا الملك العظيم، وهذه تنم عن طبيعة إنسانية معطاءة في ملكنا الجديد. *** شهادتي بالملك سلمان مجروحة، وربما ينظر إليها البعض على أنها عاطفية، وهذا استنتاج غير صحيح، وليس في محله؛ فأنا لم أجامله في شيء مما أشرتُ إليه، بل إن كل مواطن يعرف عنه من السجايا أكثر مما ذكرتُ، بل إن أعماله وإنجازاته وتفاعله مع مواطنيه ومع وطنه تتحدث بأكثر مما يمكن قوله في عجالة كهذه. *** نحن نشعر بالاطمئنان؛ لأن الراية انتقلت من أمين إلى أمين، ومن كفاءة إلى أخرى، ومن عبد الله إلى سلمان، بما لا يثير أي خوف أو تخوف على مستقبل الوطن والمواطن؛ فمسيرة النجاح والتطور والاستقرار تتواصل وتستمر مع مدرسة الملك عبد العزيز، ممثلة بالملك سلمان ومَنْ سبقه من الملوك؛ فعبدالعزيز علَّم أبناءه أن الحكم يقوم على العدل، ويعتمد على الكفاءة، ويستمد نجاحه من الدروس التي تعلموها منه، والتزموا بتطبيقها.
|
||
26 / 01 / 2015, 40 : 12 PM | #575 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
27 / 01 / 2015, 19 : 02 AM | #576 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
فقدنا القائد الفذ والسياسي المخضرم وأكرمنا المولى بربيب العلماء وسليل الكرماء بقلم: الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز
الحمد لله الذي قال في محكم كتابه (كل نفس ذائقة الموت)، أحمده سبحانه، وأشهد أن لا إله إلا هو الحي القيوم وحده لا شريك له المتفرد بالبقاء، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي خاطبه ربه بقوله عزّ وجل (إنك ميّت وإنهم ميتون) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد فإنها مصيبة فاجعة اهتزت لها الأمة العربية والإسلامية بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الفذ والسياسي المخضرم الذي حمل هم أمته على عاتقه، وجعل رقي البلاد وإسعاد العباد غايةً جليلةً بين عينيه فتجلى منه وله الحب والوفاء بالإخلاص والدعاء في أبهى صوره. شهدت له مكة والمدينة بخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما، راهن على الاهتمام بالتعليم والابتعاث لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وأطلق الحوار الوطني ليجسد اللحمة بين الجميع، رفع راية التسامح ومحاربة الإرهاب ليبرز صورة الإسلام ناصعة، الإنجازات الكبرى في البنية التحتية الصناعية والخدَمية والدعم المتواصل لإنشاء المدن الصناعية صروح شاهدة، هذا غيض من فيض كثير. لقد خسرت الأمة قائداً فذّاً مناصراً لقضاياها في العالم أجمع، بما تحلى به من رؤية بعيدة وشاملة وصفات حميدة ومنها وضوحه وحسمه في مواجهة المشكلات والحرص على نجدة المستغيثين وعون المنكوبين في فلسطين والشام والصومال ودأب على إصلاح ذات البين بين الأشقاء العرب والمسلمين ليجبر كسراً يوهن من عزم الأشقاء ويفتح فرجة لتسلل الأعداء. انطلق في أنحاء الأرض بعالمية الاسلام داعياً الى حوار الحضارات وتعايش الاديان ليدفع الصدام ويمنع الصراع واستفاد من منجزات العالم في نهضة الوطن، فخاض غمار السباق في قفزات التنمية ليضرب الجهل بالعلم ويطفئ الحروب والفتن بالحوار والسلام. وماذا عساي أقول في ملك شهد له زعماء الغرب والشرق بما لا يخطه قلم ولا يستوعبه بيان وحسبنا أن نتحدث عن شخصية تاريخية، فرضت مكانتها بين زعماء العالم بالتواضع والصدق والحزم، فأشرقت بمجموعها لتعكس هيبة القوة في جلالة المنزلة ضمّها صدر حنون وقلب عطوف فغضبة نخوته قرينة دمعة رحمته. أُلامُ لما أُبدي عليكَ من الأسى وإني لأخفي منك أضعاف ما أبدي ولئن آلمنا رحيله وفجعنا فراقه، إلا أن العزاء والسلوان في هذا الاجماع على محبته والدعاء له، ولن تخيب برحمة الله تلك الدعوات في ساعات الاجابة من شعب احزنه فراق مليكه. فرحمك الله يا عبدالله بن عبدالعزيز وجمعنا بك في الجنة، وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا والدنا لمحزونون. لقد قلنا عندما فاضت روحه الى بارئها (اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها) فكان الملك سلمان بن عبدالعزيز أيّده الله، الجزاءَ العاجل بالخلف والأجر الجزيل من الله على فراق الملك الراحل. فإن من منة الله على هذه البلاد واهلها أنه في الساعة التي أصيبوا فيها بالمصاب الجلل بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن أكرمهم الله بملك هو بحق ربيب العلماء وسليل الكرماء، عظيم من العظماء، ركن الحكم وعمود الدولة ورابطة الأسرة ووالد الشعب، بسط يده بالبذل والعطاء، ابتسامته الدائمة تنم عما تنعم به نفسه من سلام وأمان ينبع من عميق إيمانه وشدة توكله على ربه. عندما تمر البلاد بمنعطف أو أزمة يلوذ به الكبار والعقلاء بعد الله ليجدوه في صبره وثباته وعمق صمته قلعةً حصينة يجدون فيها دلائل الفأل وبشائر النصر لا تهزها العواصف ولا تحركها رياح الفتن، فالحمد لله الذي منَّ علينا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً وإماما وولياً للأمر وأباً ناصحاً. الملك سلمان تشهد له الرياض وأهلها بجَلَده على العمل وضبطه لمفاصل الامور جعل الرياض إبان إمرته تبلغ تنمية عانقت بها عواصم عالمية. الملك سلمان عُرف بذكائه اللافت، وفراسته الحادة، وحضوره القوي الفاعل، وشخصيته الجريئة المفعمة بالفعالية والطموح، ناهيك عن تواصله الاجتماعي حتى إنه ليعرف انساب الناس وقراباتهم وصلاتهم اكثر مما يعرف بعضهم عن قرابات أنفسهم. عرفناه عظيم التعلق بالإسلام وأصوله، عظيم اليقين بالإسلام سفينةً للنجاة ومحراباً واسعاً للعبادة في الحياة، بهذه الشخصية المحنّكة والعقلية الفذّة والنفس السخية تميز أيّده الله، فبات للخير عنواناً وللمحتاج قِبلةً، وجرت أنهار يديه بالعطاء في السر أكثر من العلانية تتلمس جرح المحتاج، وتعالج المريض،، وتبني المساكن، وتطعم الطعام، وتكفل الأيتام، وتساعد الأرامل، وتغيث الملهوفين. تعوّد بسط الكف حتى لوْ انهُ ثناها لقبضٍ لم تجبه أنامله هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله فكيف وقد جمع إلى ذلك حضوراً لا يتأخر معه الواجب عن وقته ولا الجزاء الحسن عن ساعة إنجازه، حتى إن الكثير ليعجب من بركة الله عليه في وقته الذي اتسع لتهنئة المبدعين وشكر المنجزين، فضلاً عن المواساة في عيادة المريض وتعزية المصاب. وإن حبنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وإجماع المواطنين على محبته دليلُ عاجلِ بشرى المؤمن على عمله الصالح في الدنيا مع ما يذخره الله له في الآخرة أن يثني الناس عليه خيرًا وإنّك لترى فيه قول الله عزّ وجل (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا) بل هي ما قاله صلى الله عليه وسلم (تلك عاجل بشرى المؤمن) فقد أثمرت أعماله في قلوب المسلمين وغير المسلمين حباً وتقديراً له ولإنجازاته، فهو بحق شخصية لها موقعها المؤثر والمهم في خريطة القرار السياسي والاقتصادي والخيري المحلي والإقليمي والعالمي، وحقّه علينا الدعاء له بالتوفيق والسداد وأن يهيئ له البطانة الصالحة التي تعينه على الخير وتدله عليه. لقد جعل الله سبحانه وتعالى من كمال المرء ورجحان عقله، وعمق تفكيره، أن يكون له ممن حوله إخوان وأعوان يعينونه على تدبير الأمور وترشيد المسيرة فتبذل النصح والمشورة ولذا نجد من أنبياء الله ورسله عليهم السلام يسألون ربهم المعين والمؤازر، قال سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام «وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» فكان صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، نِعْمَ الولي للعهد والعضد الأمين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو الرجل الذي يحمل تاريخاً حافلاً بالإنجاز، ففي كل مهمة أوكلت إليه كانت شواهد النجاح تدل على عقلية فذة ونفسية قادرة على كسب الفرص رغم الصعاب والمنافسة في عالم متغير لا ينتظر المتردد والمتأخّر هكذا كان منذ أن حلَّق في أسراب القوات الجوية الملكية السعودية ضابطاً طياراً، ثم مدرباً على الطائرات المقاتلة، ثم مساعداً لمدير العمليات الجوية، ورئيساً لقسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية ثم رئيساً للاستخبارات العامة، تلك الأهلية المتميزة جعلته سباقاً بنظر طموح لتسخير علوم الاتصال في الاصرار على التطوير باستخدام تقنيات الحكومة الالكترونية، ومن الفضاء إلى الأرض تكتمل المسيرة طيلة أكثر من عقدين من البناء والتطوير في منطقتي حائل والمدينة، وكان فيها مثالاً للإخلاص والنزاهة والتجرد من المظاهر، والحرص على لقاء المواطنين ومتابعة أمورهم.. فهنيئاً لنا بسموه منذ أن كان من صقور السماء الى أن هبط قائداً في الأرض وهنيئاً لسموه بمحبتنا ودعواتنا، لا شك أننا نعيش واقعاً يصوره قول الله عزّ وجل «أوَلم يروا أنا جعلنا حرماً آمنا ويتخطف الناس من حولهم» ونتقلب في نعمة يصورها قول الله عزّ وجل «أوَلم نمكن لهم حرماً آمنا يُجبى إليه ثمرات كل شيء» فنحن بين نعمة نُمتحن في رعايتها وحفظها وحولنا من مثلات المصائب والكوارث ما يراه الأعمى ويسمعه الأصم مما حل ببعض البلاد حولنا من الفتن والحروب والفرقة والفقر والفاقة مما يقتضي أن نفزع الى الله وأن نتمسك بديننا وعقيدتنا وأن نوحّد صفناً في نسيج متناغم يسنده وليٌّ لوليّ العهد يكون رجلاً فذّاً يجمع بين الحلم والحزم والرحمة والعزم والفكر والنظر، فإذ بالبشرى تُزفّ الى أسماعنا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف رجل المرحلة في زمن التحديات بل هو ابن بجدتها وفارس ميدانها فعندما ينطق الصمت بلسان فصيح، والسكون بعمل دؤوب، والحلم في حزم لا مكان للغفلة معه، ويُتَوِّجُهُ سهرٌ ورباط يضمن بإذن الله طمأنينة العباد في أرجاء البلاد على دينهم وأعراضهم وأموالهم؛ فإن ذلك يعني أنني أتحدث عن محمد بن نايف. إنه ربيب قلعة الأمن فكراً وميداناً استباقاً وحاضراً واستراتيجياً بل هو ذلك القائد الذي خاض مع صقوره ورجاله معارك طاحنة ضد الغلو والتطرف والارهاب المؤدلج فحملوا أرواحهم على أكفّهم وضحّوا بأنفسهم على حدود البلاد برّاً وبحرا وفي أنحاء المسالك بين الطرق يدفعون ويواجهون جرائم العاديات لينعم غيرهم من أبناء الوطن بالأمن والأمان في دينهم وأعراضهم وأموالهم مهما نالهم من الأذى والقرح ولم يسلم هو نفسه من مكر الخيانة في ساعةِ منحهِ لطريدتِه الرحمة والأمان إذ حاولو قتله بتفجير غادر فهلك الخائن وسلّم الله سموّه، ومن منا لا يعرف قيمة الأمن في زمن الفتن والاضطرابات التي تهلك الحرث والنسل. محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نشأ في كنف والده الأمير نايف رحمه الله، واستقى من مدرسته الفكرية ومنهجه السلفي وانفتاحه المؤمن بالحوار والتعايش ورؤيته المعاصرة ونظرته الأمنية ما جعل القادة الكبار يجمعون عليه خطاً أحمر لا يتجاوزه المفسدون في الأرض عبثاً أو فكراً، والمفسدون أجمعوا عليه رقماً صعباً يخسأ عنده عبثهم بأمن المجتمع فكرياً أو عقدياً، تغريبياً أو تخريبياً، لقد اجمع المختلفون على نجاح رؤيته الاستباقية في التجربة الرائدة والفريدة على مستوى العالم في معالجة الغلو بالحوار، ما دفع العديد من الدول إلى استنساخ هذه التجربة بعد أن أُغلقت على كثير من مفكريها واستراتيجييها أبواب الحيلة وطرق العلاج، فكان مركز محمد بن نايف للحوار والمناصحة والامن الفكري، منارة عالمية لتصحيح أفكار وتأهيل من تلوثت عقولهم بانحرافات يظنونها قصد السبيل على ما فيها من الجور والانحراف. وإن من أمارات السداد وعلامات التوفيق لخادم الحرمين الشريفين أن وفقه الله لتعيينه ولياً لولي العهد حفظهم الله، في هذا الظرف العصيب الذي يعصف بالمنطقة كلها، سيما بالبلاد من حولنا، فأمواج الفتن تمور موراً، والاضطرابات تعصف من كل جانب، والثورات في هياج لا تعرف الجماهير فيها من يقودها والى أين يسوقها مدبروها فإذ بها على رؤوسهم تتهاوى وترتد على أجسادهم أنقاضها، هذه الظروف تحتاج رجلاً صلباً وقامة مستبصرة ومبصرة لحجم الأخطار التي تعصف بالأمّة العربية والإسلاميّة، فكان محمد بن نايف رجل المرحلة ونبراس المسيرة، ليكون عوناً وناصحاً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بما يحفظ الوطن ويدفع الخطر ويعين على استتباب الأمن بفضل الله وعونه وتوفيقه، اللهم ارحم فقيدنا وأيد مليكنا وسدد ولي عهده وولي ولي عهده واحفظ لنا ديننا وأمننا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
|
||
27 / 01 / 2015, 30 : 02 AM | #577 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
27 / 01 / 2015, 23 : 11 PM | #578 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بقلم يزيد بن محمد : سلمان وسر السعودية العظمى منذ الجمعة الماضية والمملكة العربية السعودية تلتقط فيها صوراً تاريخية كلها معاني ..في عصر لقطة اليوتيوب وصورة تويتر ..بلا تخطيط أو ترتيب ..صور ولقطات تفيض حزناً على ملك رحل ..أحب الناس وأحبوه ..وصوراً لملك جديد التف حوله الناس وبايعوه .. لم يغره الملك والصولجان وكانت أولى لقطاته المصورة كملك في سيارة إسعاف .. بجانب السائق ..الى المقبره ..صلة الرحم والأخوة قبل زخرف الدنيا الفانيه .. ثم الصورة التي حطمت الفتنة واشاعاتها ،خمسيني من الأحفاد يقف بجانب الملك وولي عهده ليتحمل الأمانة معهم .. وفي نفس الصورة يقف الأحفاد الأكبر سناً دعماً له وعوناً ، بايعوه ومع بيعتهم سيتورط من أوهم الأعداء أنه موقد الفتنة المنتظر ثم العالم كله يصل للرياض ..الصامته ..دائماً ، هذا الطحين بلا جعجعة ..ثم يختلط الجميع في مجلس البيعة بالآلاف ..في صورة تصيب أي خبير أمني بالفزع ..لكنها السعودية ..وبدلاً أن يتملق زعيمها الجديد رئيس أكبر دولة عظمى .. في أول لقاء رسمي ..لبى نداء ربه .. وكسر كل البروتوكلات كما أسلافه ووالده المؤسس ..لقطة الملك سلمان مع أوباما ..هو سر بقاؤها ورزقها وسؤددها .. لا شي أهم من العقيدة ومن يعرف سلمان جيداً يعرف أن الإمام الجديد سر أبيه وأخوته ..احفظوا لقطات الخمسة أيام الماضية ..ففيها والله الزهد والفخر والعز والرجولة ..ملك يبكيه شعب بصدق وحب ، وبيعة شرعية تدحر الفتن ..وعالم بأجمعه يشارك .. وملك جديد لا يهمه أحد أياً كان عند نداء العبادة لمالك الملك .. اليوم أعلن على الهواء ..سر السعودية العظمى . بقلم : يزيد بن محمد
|
||
30 / 01 / 2015, 19 : 01 AM | #579 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
30 / 01 / 2015, 18 : 04 AM | #580 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 334 ( الأعضاء 0 والزوار 334) | |
|
|
|