{.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!

قالَ ابنْ القَيم َ_ رحَمه الله _ :


منْ هِدايةِ الحِمار ّالذيّ هُو أبلْدّ الحَيوانَات , أنّ الرجُل يسير ُبه ِ
وَ يأتِي بهِ إلى منَزله مِن البُعدّ في ليَلةٍ مُظلمه فَ يعرف المَنزل فَ إذا خَلى جاءَ إليه ،
وَ يفرقَ بينَ الصوت الذي يستوقَف بهِ وَ الصوتَ الذي يُحث بهِ على السيرّ ,’
فَ من لمْ يعرف الطريق إلَى منزله وَ هو ( الجنـــّه )

فَ هو أبلّد منْ الحمارّ ! ( أ . هـ )



( أعزّكُمْ الله وَ كرّم القارئَ وَ السامعَ )

.


لَو تَأَمَّلْت فِي هَذِه الَلَحْظَه ، وَتَخَيَّلَت الْدُّنْيَا كُلُّهَا و أَمْتِدَاد الْبَشَر فِيْهَا فِي الْشَّرْق وَ الْغَرْب !!
وَتَصَوَّرْت كَم مَعْصِيَه تَقَع الْأَن فِي الْدَقَيِقه وَالْثَّانِيَه مِن

( غَش و ظَلَم و كَذِّب و شَرَّك و سَرَقَه و فَوَاحِش )

لَأَدْرَكْت جَآْنِبَا مِن حُلُم الْلَّه تَعَآِلْى و صَبْرَه عَلَى عِبَادِه


د . سَلْمَآن الْعَوْدَه .

لا ينبغي أن نقيس الإسلام بما عليه المسلمون اليوم,
فإن المسلمين قد فرطوا في أشياء كثيرة وارتكبوا محاذير عظيمة,
حتى كأن العائش بينهم في بعض البلاد الإسلامية ..
يعيش في جو غير إسلامي !






ابن عثيمين ~ رحمه الله

إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، اليوم فحسب ستعيش ، فلا أمس الذي
ذهب بخيره وشره ، ولا الغد الذي لم يات إلى الان . اليوم الذي أظلتك
شمسه ، وأدركك نهاره هو يومك فحسب ، عمرك يوم واحد ، فاجعل في
خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه حينها لا تتعثر حياتك
بين هاجس الماضي وهمه وغمه ، وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف
وزحفه المرعب ، لليوم فقط اصرف تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدك
وجدك ، فلهذا اليوم لابد أن تقدم صلاة خاشعة وتلاوة بتدبر واطلاعا
بتأمل ، وذكرا بحضور ، واتزانا في الأمور ، وحسنا في خلق ، ورضا
بالمقسوم ، واهتماما بالمظهر ، واعتناء بالجسم ، ونفعا للاخرين




مقتبسات من كتاب لا تحزن
للشيخ / عائض القرني

كَمٍ هَو مؤلَم أن تَمضي فترَة الشبابَ بِـآشَرآقهآ ، وحيويتها وطموحها
وآخلَآقهَا آلجميلة حبِيسَة أزمة نَفسيه آستسلم لهـآ صَاحبها !!


د - سَلمان العُودَه ، ♥

قال الله تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم )

طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه،والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه
مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها !

أبو حَامد الغزَالي

قال الحسن البصرى:
" نهارك ضيفك فأحسن اليه فإنك أذا احسنت اليه ارتحل بحمدك وان اسأت اليه ارتحل بذمك وكذلك ليلك "

- قـآل ابن القيم :
(وَكَيْفَ لا تُحِبُّ الْقُلُوبُ مَنْ لا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا هُوَ ، وَلَا يَذْهَبُ بِالسَّيِّئَاتِ إِلَّا هُوَ ،
وَلَا يُجِيبُ الدَّعَوَاتِ ، وَيُقِيل الْعَثَرَاتِ ، وَيَغْفِرُ الْخَطِيئَاتِ ، وَيَسْتُرُ الْعَوْرَاتِ ،
وَيَكْشِفُ الْكُرُبَاتِ ، وَيُغِيثُ اللَّهَفَاتِ ، وَيُنِيلُ الطَّلَبَاتِ سِوَاهُ ؟ ...
فهو أحق من ذُكر ؛ و أحق من شُكر ؛ و أحق من حُمد ؛ و أحق من عُبد ؛
و أنصر من اُبتغى ؛ و أرأف من ملك ؛ هو أجود من سُئل ؛ و أوسع من أعطى ؛
و أكرم من قُصد ؛ هو أرحم بعبده من الوالدة بولدها ) .