اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

دراسة تكشف سبب وجود ثقب فوق أذن بعض الأشخاص

يولد بعض الناس بثقب صغير فوق آذانهم يطلق عليه ” جيب أمام صيوان الأذن ” .
ففي المملكة المتحدة، تصل نسبة من لديهم هذا الثقب إلى أقل من واحد في المائة، والنسبة تقل في الولايات المتحدة، أما في آسيا وأفريقيا تتراوح النسبة بين 4 إلى عشرة بالمائة.
وبحسب إحدى الدراسات ، ينتج هذا الثقب نتيجة خلل في تطوير الأذن أثناء وجود الجنين في رحم والدته.
ويعد الثقب عيبا وراثيا تم توثيقه لأول مرة من قبل عالم يدعى ” فان هوسينجر ” عام 1864، وعادة ما يتم العثور عليه على جانب واحد فقط، لكن 50% من الناس يمتلكون الثقب على كلا الجانبين.
وذكرت الدراسة أن الجيب لا يتسبب في مشكلات صحية، لكنه قد يصيب صاحبه بالعدوى وهو شيء يمكن معالجته بالمضادات الحيوية بسهولة، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي تطلب إجراء عملية جراحية للتخلص منه.

طريقة للتخلص من إدمان الأطفال للإنترنت ومواقع التواصل

قدمت الحكومة البريطانية، اقتراحًا يفيد في التخلص من إدمان الأطفال لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي و الإنترنت، وهو الأمر الذي بات منتشرًا بشكل كبير بين الأطفال بأنحاء العالم.
حيث اقترحت بريطانيا، تحديد أوقات معينة للأطفال، يمكنهم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلالها فقط، بغرض الحد من الآثار السلبية لهذه المواقع عليهم.
ومن جانبه، أوضح مات هانكوك، وزير الثقافة البريطاني أنه من الممكن وضع أزمنة محددة للأطفال، لتصفح مواقع مثل ” فيسبوك ” و” إنستجرام ” و” سنابشات ” ، طبقًا لأعمارهم.
وقال ” هانكوك ” : ” هناك قلق حقيقي بشأن الوقت الذي يتعرض خلاله الأطفال إلى الشاشات والتأثير السلبي الذي قد يحدث على حياتهم ” ، مضيفًا: ” بالنسبة للبالغين، ليس من الضروري تحديد الوقت المقضي على منصات التواصل الاجتماعي، لكن بالنسبة للأعمار المختلفة، فمن الصحيح أن يكون هناك وقتا محدد ” .

” القلب السعودية ” تنصح بممارسة الرياضة وعدم الإفراط في تناول الأطعمة

كشف رئيس جمعية القلب السعودية، الدكتور حسام بن فالح الفالح عن تساوي نسبة النساء المصابات بأمراض القلب مع الرجال بعد أن كانت تميل لكفة الرجال، مبيناً أن متوسط الإصابة بهذا المرض 56 عاما وهو السن الأقل بعشر سنوات عن المستوى العالمي.
وشدد الفالح خلال افتتاحه أمس الفعاليات العلمية للمؤتمر السنوي التاسع والعشرون لجمعية القلب السعودية في الرياض على أهمية ممارسة الرياضة والعدل في تناول الأطعمة دون إفراط.
وقال الفالح : ” إن هذا المؤتمر جاء تماشيا مع رؤية المملكة، والتحول الذي يمر به نظامنا الصحي الذي أساسه وهدفه هو تقديم رعاية صحية تليق ويتشوق لها الفرد في بلادنا العزيزة، مفيداً أن المؤتمر ناقش آخر المستجدات فيما يخص زراعة صمامات القلب بدون جراحة فتح الصدر “.
وأضاف الدكتور الفالح أن الموتمر شهد الإعلان عن آخر علاج تم التوصل إليه وهو معتمد من جمعية الدواء الأمريكية وهيئة الغذاء والدواء في المملكة وهذا العلاج سيساهم في تخفيف نسبة الكولسترول بما نسبته 60% عند الشخص المصاب وهو عقار فعال ولله الحمد.
وعدّ الدكتور الفالح تكريم خلف البلوي الذي ركض 21 كلم هو رسالة للمجتمع بأهمية ممارسة الرياضة سواء للأصحاء أو لمرضى القلب.

من جانبه أوضح الدكتور محمد بالغيث أن 60 ‎%‎ من مرضى القلب مصابي السكري وهي نسبة كبيرة جدا والأسباب قلة الحركة والمبالغة في تناول الدهون والتدخين ولذلك ونظرًا لأهمية رسالة المشي عمدت الجمعية إلى تكريم البلوي إلى جانب تكريم البحوث المتميز وحصلت على جوائز البحوث العلمية.
من جهة ثانية أكد رئيس قسم أمراض القلب في مركز هيوستن ميثوديست ديباكي للقلب والأوعية الدموية الدكتور وليام زغبي، أن أطباء القلب السعوديين والسعوديات من أمهر أطباء القلب في العالم والسبب في ذلك أنهم متخرجين من أفضل الجامعات العالمية ومتدربين في أفضل المستشفيات على مستوى العالم إلا أن أكثر التحديات التي يواجهها طبيب القلب مع مرضاه هي عدم اهتمامهم بالرياصة وممارسة المشي ، مشدداً على أهمية أن يتعرف الشخص على وضعه الصحي من خلال القياسات العامة كالضغط و السكر و نسبة الكروسترول.
وفي نهاية الحفل أعلنت الجمعية عن أسماء الفائزين والفائزات بجوائز البحث العلمي التي تجاوزت ربع مليون ريال وهي جائزة البروفسيور محمد الفقيه السنوية وفار بها كلا من الدكتور وليد الجوهر والدكتور عويد الشمري وفاطمة مسعودي ، أما جائزة الدكتور زهير الهليس السنوية فقد فاز بها الدكتورة فاطمة شرف الدين فيما فاز بجائزة الدكتور وائل المحيميد السيد ومحمد محمود ناصف.
من جهته نصح العداء خلف البلوي بممارسة الرياضة وتناول الغداء الصحي المتنوع مقدما شكره للجمعية على دعوته للحفل وتكريمه.