العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 12 / 2014, 28 : 06 PM   #531
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الأم بين المتنبي ودرويش!

Free size






أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي..
وتكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا مت، أخجل من دمع أمي!
هذه الأبيات لمحمود درويش وروى بنفسه قصتها قائلا: «عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة، ولا أنسى حزنها عندما سكب السجان القهوة، ولا أنسى دموعها. لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي على علبة سجائر (أحن إلى خبز أمي)».
وقوله أخجل من دمع أمي، ذكرني برثاء المتنبي لجدته، وقصته أنها بعثت إليه «أني مشتاقة فتعال»، فشد الركاب ليزورها، ولكنها رحلت بالحمى، قبل أن يصلها شاعرنا فقال قصيدته: «لا أري الأيام حمدا ولا ذما»، ومنها نقتطف:
لك الله من مفجوعة بحبيبها
قتيلة شوق غير ملحقها وصما
أحن إلى الكأس التي شربت بها
وأهوى لمثواها التراب وما ضما
بكيت عليها خيفة في حياتها
وذاق كلانا ثكل صاحبه قدما
طلبت لها حظا ففاتت وفاتني
وقد رضيت بي لو رضيت بها قسما
فأصبحت أستسقي الغمام لقبرها
وقد كنت أستسقي الوغى والقنا الصما
وكنت قبيل الموت أستعظم النوى
فقد صارت الصغرى التي كانت العظمى
هبيني أخذت الثأر فيك من العدى
فكيف بأخذ الثأر فيك من الحمى
وما انسدت الدنيا علي لضيقها
ولكن طرفا لا أراك به أعمى
فوا أسفا ألا أكب مقبلا
لرأسك والصدر اللَّذيْ ملئا حزما
وألا ألاقي روحك الطيب الذي
كأن ذكي المسك كان له جسما
ولو لم تكوني بنت أكرم والد
لكان أباك الضخم كونك لي أما
والبيت الأخير؛ عده طه حسين من سقطات أبي الطيب، فكيف يمدح الابن أمه بأنها أنجبته؛ ولكن غيره فهم أنه امتنان المتنبي لها، لا للآخرين. فالحوار جواني، بين كل ابن وأمه، وإن بث للعلن.
وأختم بأبي العلاء المعري، الحكيم الذي يرى نفسه طفلا رضيعا، إذ يرثي أمه في قصيدة، فيقول:
مضت وقد اكتهلت فخلت أني
رضيع ما بلغت مدى الفطام
وفي أخرى يقول:
إذا نمت لاقيت الأحبة بعدما
طوتهم شهور في التراب وأحوال
حفظ الله أمهاتكم فيكم، أحياء وإن متن!.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29 / 12 / 2014, 42 : 10 AM   #532
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

هل تخوض السعودية حرباً بسبب النفط؟!


أبو لجين إبراهيم آل دهمان

انتابت بعض مسؤولينا فرحة، ربما مكتومة، وهم يرصدون التقارير والتحليلات التي تشير إلى أن انخفاض أسعار النفط، وما ترتب على ذلك من تأثير بالغ على المستويين السياسي والاقتصادي، إنما هو بترتيب وتخطيط من قِبل المملكة العربية السعودية وحدها.
ومن آخر ما صدر بهذا الشأن ذلك التقرير الصادر عن صحيفة «إنترناشونال بيزنس تايمز»، عن أن مستقبل الوقود لم يعد يحدده إلا دولة واحدة، هي السعودية، مضيفاً بأنه رغم أن عام 2014 هو عام تحطّم النفط، بعد أن انخفض سعر برميل النفط إلى النصف، فإنه يظهر أن الدولة الوحيدة المستفيدة من خفض النفط هي السعودية.
ولفت التقرير إلى أنه بحجر واحد أوقفت السعودية إنتاج النفط الصخري الأمريكي، وهوت باقتصاد روسيا وإيران معاً، وأصبح المنتجون والمستهلكون يعتمدون إلى حد كبير على تصرفات بلد واحد، هو المملكة العربية السعودية.

واسترجع التقرير ذكريات آخر مرة استغلت فيها السعودية قوتها النفطية في السياسة، مشيراً إلى أنه كان في سبعينيات القرن الماضي حينما انطلقت الحرب بين مصر وإسرائيل، لتمنع السعودية نفطها عن الدول الصناعية التي وجدت نفسها فجأة من دون وقود.
وأشار التقرير إلى أن السعودية تعدّ المسيطر الأول على سوق النفط العالمية، ليس لأنها المصدر الأول للنفط في العالم، بل لقدرتها المالية على استيعاب صدمة انخفاض أسعار النفط، على عكس إيران التي انكشفت وسقط اقتصادها عند أول هبوط، مؤكداً أن النفط يشكّل أهم مصدر للطاقة بأكثر من حصة الطاقة العالمية، يليه الفحم والغاز.

هذا التقرير يصب في الخانة ذاتها التي تصيب بعض مسؤولينا بالفرحة، لكني أقول: إن دواعي الفرح هنا لا بد أن تكون مشوبة بالحذر، بل الحذر البالغ؛ لأن الدول الغربية والإقليمية التي تضررت كثيراً من انخفاض أسعار النفط لن تترك الأمر يمر مرور الكرام.
فبغض النظر عن الموقف الحقيقي للمملكة، وتأثيرها في سوق أسعار النفط، فيبدو أن الغرب وروسيا، وكذلك إيران، لديهم قناعة تامة بأن السعودية تمارس تجاههم سياسة عقابية، اقتصادية بالنسبة للغرب، وسياسية بالنسبة لإيران وروسيا، نتيجة لموقفَيْهما من سوريا وقضايا كثيرة بالمنطقة.

يقيناً، لن يترك الغرب، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بلداً عربياً مسلماً يتحكم في أسعار النفط كيفما شاء، وأرى أن سياسة مضادة ستلوح في الأفق قريباً أو بعيداً، وسيكون من شأنها محاولة الحد من تأثير ونفوذ السعودية على أسواق النفط، وتقليم هذه الأظافر التي طالت الوجه الأمريكي.

إيران أيضاً سيكون لها سياستها المضادة لهذا التوجه، وهي الأكثر تضرراً من الناحية الاقتصادية والسياسية بالهبوط الحاد لأسعار النفط، وهذا ما يبدو أنه بدأ فعلاً؛ إذ كشفت مصادر يمنية عن أن هناك مخططاً لإنقاذ الاقتصاد الإيراني، من خلال هجوم مخطط لجماعة الحوثي على حدود السعودية.

وأوضحت أن الحوثيين يعملون على وضع خطط عسكرية لمهاجمة السعودية؛ كونها أكبر مصدر للنفط في العالم، لإنقاذ إيران من كارثة اقتصادية لم تكن في الحسبان، حال استمرت أسعار النفط في الهبوط، خاصة بعد أن وصلت حالياً لأقل من 60 دولاراً، مع توقعات باستمرار الانخفاض.

وأشارت إلى أن تفجُّر الأوضاع على الحدود اليمنية – السعودية قد يؤدي إلى اشتعال أسعار النفط مجدداً، وهو ما سيكون لصالح الحكومة الإيرانية، موضحة أن الرؤية غير واضحة حول قدرة الحوثيين على شن حرب خاطفة على السعودية كما حدث في عام 2009، في ظل توسعهم وانتشارهم بشكل كبير في عدد من المحافظات اليمنية. (صحيفة يمن برس ـ 28/ 12).

إلى مسؤولينا أقول: إنه يجب ألا ينسينا الفرح بتأثير بلادنا القوي على توجهات العالم سياسياً واقتصادياً ما يمكن أن يفعله الأعداء دولياً (أمريكا وروسيا) وإقليمياً (إيران) لوقف هذا التأثير بالسبل كافة.. وإذا ظننا غير ذلك فلا شك أنها لن يكون سوى أوهام من عسل.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 12 / 2014, 32 : 11 AM   #533
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ما البديل عن النفط..؟


صالح المسلم

لا أحد يعلم ما ستؤول إليه الأوضاع في السنوات العشر القادمة؛ فربما عاد سعر برميل النفط إلى مائة دولار أو أكثر، وربما أصابنا الكساد، وانخفضت الأسعار، حتى تصل إلى العشرين دولاراً. والعلم عند الله.

السؤال المطروح والمفروض علينا ـ حكومة وشعباً ـ ونتناوله بمنطقية وواقعية: لو استمرت أسعار النفط كما هي عليه الآن (60 دولاراً)، أو حتى انخفضت قليلاً، فما هي خططنا المستقبلية؟ وما هي البدائل التي يمكننا بها أن نعزز ونحقق أهدافنا وننفذ مشاريعنا التي بدأت في هذه المرحلة (مرحلة البحبوحة والنفط والمداخيل العالية...؟).

ماذا أعددنا لتلك المرحلة من صناعات ومداخيل أخرى؟ وهل سنبقى بلداً مستهلكاً فقط..؟!
العنصر البشري الموجود الآن وبكثرة (من خريجين وخريجات/ معظم أفراد المجتمع السعودي شباب) هل يتم استثماره بشكل صحيح؟ وهل نحن في مخرجاتنا التعليمية ننظر إلى المستقبل، أم أننا نفخر بالمبنى فقط دون الكيف والفائدة المرجوة من هذه الجامعات وماذا تخرّج؟ (جامعة نورة أكبر من جامعة كامبريدج، ولكن الفرق كبير وكبير جداً بين الجامعتين)؛ فليس العبرة بالأكبر، والأضخم، والأطول، والأجمل.. وهذه من انكساراتنا، ومآسينا، وكوارثنا المحلية (بترديد) هذه العبارات من الغالبية بأننا أفضل أمة، وأفضل مجتمع، وأفضل طرق، وأفضل جامعات، وأفضل مدارس و.. و.. و.. و.. ومع الأسف، التقارير العالمية الصادرة من مراكز بحوث ومعاهد عالمية تبيّن لنا وتقول العكس تماماً، فهل سببت (هذه النتائج) لنا صدمة أم أخذنا الأمر برمته بمزحة كبرى ولا مبالاة، بل إن هذه المراكز وما آلت إليه نتائج هذه الدراسات لا تعني لنا شيئاً..؟!

حين نتذكر التاريخ، ونعود إلى السبعينيات، نتذكر دور النفط في الحروب العربية – الإسرائيلية، ونتذكر دور النفط في التنمية، ودور المداخيل (من النفط) في الثمانينيات وما نتج منها من ضخ أموال طائلة، لم تكن في الحسبان، لكنها كانت الخطط القصيرة المدى لتنمية المجتمع، ولم يكن هناك خطط وأهداف إلى ما بعد ثلاثين عاماً أو خمسين سنة قادمة؛ فكانت النتائج ما نراه الآن، وما نلمسه في وقتنا الحاضر - مع الأسف - هذه السنة، والتي مضت، وأجزم بأن القادم سيكون بالوتيرة نفسها، وكأننا للتو بدأنا، وللتو أفقنا من أزمة اقتصادية ((كم هائل من المصروفات تصل إلى مليارات الريالات على مشاريع يفترض أن نجني ثمارها))، لكن - ومع الأسف - كأننا للتو بدأنا البناء والتشييد، وللتو بدأنا مرحلة التطوير والنهوض بالمجتمع والوطن برمته.. لم تكن لدينا خطط لتطوير الإنسان.. أين تنمية الفرد من خططنا الخمسية الفائتة؟ أين الإنسان بشكل عام من خططنا التي مررنا بها؟ وأين الفرد من مداخيل النفط في الثمانينيات والتسعينيات؟ وكيف وصل بنا الحال إلى البكاء على الزمن الجميل ــ مع الأسف ــ وما زلنا نبكي ونتغنى، ولكن غالبية أمورنا بالبركة وبالتسويف، وبقولة (ليتنا وليتنا، وسنعمل على معالجة الأمر، وسنبدأ بالموضوع، والأهداف المنشودة..)، وما أكثر التسويف لدينا، ومع الأسف هناك آلاف المشاريع المتعثرة من جراء هذا التخبط وفوضوية القرارات التي تعالج الخطأ بأخطاء أخرى، واستمرارية الدوامة، وكل عام نرى الخطأ نفسه والنهج نفسه في معالجة الخطأ.. وسأقولها بفم مليء بالحزن: "ستمر سنون عجاف من جراء نزول أسعار البترول، وسنواجه أزمة لن يعلم بعواقبها إلا الله ".

يا سادة يا كرام.. غالبية الدول الناجحة (ماليزيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وفنلندا) ليست دول بترولية. وهناك العديد من الدول العربية عاجزة عن السير قدماً في تنمية مجتمعاتها؛ كونها تعتمد على مواردها المجانية السهلة..!

فهل نتدارك جزءاً من هذه الإشكالية، ونضع الحلول من الآن؛ لنتلافى جزءاً من كارثة، ربما تحل بنا جميعاً؟..
هذا هو السؤال الأجدر بطرحه لكل مخلص لهذا الوطن.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 12 / 2014, 07 : 05 PM   #534
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

سخانة" المسجـد..!!


محمد الصيـعري

في الوقت الذي تشهد فيه المساجد في كل مكان صيانة شبه دورية، من تلبية احتياجات وتجديد للسجاد (الفرش) وتغيير الصوتيات، من سماعات ومايكرفونات، وإنارة، وغيرها من أعمال الترميم والسباكة، مما نعدها من الأعمال الجليلة التي تقوم بها الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من وقت لآخر تجاه بيوت الله (المساجد)، فضلاً عما يقوم به بعض المحسنين وفاعلي الخير وطالبي الثواب والأجر..!! نلاحظ أن العناية بسخانات الوضوء تكاد تكون شبه معدومة. وهذا ما يتم اكتشافه في فصل الشتاء ولياليه الطويلة؛ وبالتالي فالحاجة لصيانة المواضئ بتوفير السخانات الجديدة من بين الأولويات المهمة، خاصة أن من بين كل عشرة مساجد توجد ستة مساجد على الأقل لا يعمل فيها السخان بشكل جيد..!!

إن الماء الدافئ أثناء الوضوء يُعتبر المطلب المهم للمصلين في هذه الفترة التي نعيش فيها أجواء باردة ودرجات حرارة تقترب من الصفر في غالبية المناطق والمدن والقرى والهجر الصغيرة.. والأخيرة هي أكثر ما تحتاج مساجدها للعناية والمتابعة، وتأمين متطلباتها بشكل كامل، من احتياجات وترميم وصيانة..!!

كما أن الأمر لا يقتصر على الوزارة وحسب؛ وإنما يمتد للقادرين أيضاً للعمل على صيانة السخانات وما يحتاج منها للتغيير.. فلا مانع من أن يتبرع بها أحدٌ من ساكني الحي وجماعة المسجد، ويقوم بشرائها وتركيبها في المساجد القريبة منهم والمجاورة لهم، تماماً مثلما يحرص الكثير على شراء برادات الماء؛ فالسخان لا يقل أهمية عن البرادة؛ فلكل فصل متطلباته الخاصة..!!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 12 / 2014, 50 : 07 PM   #535
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

جواهر تكشف وجه المجتمع



Free size

A+ A A-


لم تكشف جواهر الغامدي وجهها بل كشفت وجه المجتمع.
لست هنا بصدد نقاش جواز أو عدم جواز كشف المسلمة لوجهها أمام غير محارمها فهذا ليس من اختصاصي ولا قدرتي، فالخلاف الفقهي فيه بحجم المجامع الفقية في العالم الإسلامي.
لكنَّ ذلك الخلاف يُظهر سعة الأمر وقدرته على احتواء توجهات جميع أفراد أي مجتمع مسلم.
مع ذلك لم يكن الخلاف الفقهي شافعاً لأحمد و جواهر الغامدي عند مجتمعهم فتعرضا لهجوم شرس تجاوز كل قيم وأعراف ومبادئ الخلاف والاعتراض على الآخر، ليصل إلى السباب باقذع العبارات، والقذف بأبشع التهم، بل والتهديد بالقتل.
كان الهجوم على الغامدي سيمر دون أثر لو أنه إقتصر على قبيلته، ويؤخذ على أنه عصبية قبلية وحماس بعض أفرادها، أو أنه إقتصر على عامة الناس بحكم جهلهم بأحكام الخلاف والاختلاف وأسلوب الحوار. رغم قساوة الهجومين على الرجل سواءً القبلي أو المجتمعي.
لكن هجوم بعض طلبة العلم بأسلوب وعبارات وتهم لا تليق بهم ولا بما يحملونه من علم شرعي مهما كان خلافهم مع الرجل، يجعل المرء يقف مصدوماً هل إدعى الرجل الربوبية كفرعون الذي أمر الله نبياه عليهما السلام بأن يقولا له قولا ليناً، أو أساء لمقام النبوة كما فعل عتبة بن ربيعة وهو يطلب من النبي صلي الله عليه وسلم ترك الرسالة بقبح في العرض وسوء في الطلب، وبعد انتهائه يقول له صلى الله عليه وسلم متلطفا “أفرغت يا أبا الوليد” ثم يجيبه بهدوء ، وهل طلب الإذن بالزنا كذلك الشباب الذي جاء للنبي ودعا له صلى الله عليه وسلم بالهداية بعد أن بين له خطورة طلبه .
ماذا لو أن الغامدي قام بتأييد داعش؟ هل كان سيواجه نفس شراسة الهجوم؟ والتهديد بالقتل؟ أم سنسمع من يؤيده أو يبرر موقفه على أقل تقدير؟
أي وجه كشفته جواهر؟! هل كان ذلك الوجه القبيح اللدد في الخصومة هو وجه مجتمعنا فعلا؟!







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31 / 12 / 2014, 53 : 04 AM   #536
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

إلى متى يعبث السفهاء بالأسلحة النارية؟


د. صالح بن علي أبو عـرّاد

نعلم جـميعاً أن العبث سلوك مرفوض في كل شأن من شؤون الحياة، وغير مقبول في أي جزئية من جزئياتها؛ لأنه دليل على الفوضى وسبيل إلى العشوائية. وقد جاء في المعجم أن العبث يعني التصـرف بطيش أو بطريقة مضحكة. وليس هذا فحسب، فالعبث دليل على الخلل والقصور في التفكير.

أقول هذا الكلام وأنا أشاهد بين حين وآخر تلك المقاطع (اليوتيوبية) التي يتداولها الناس في أجهزتهم الذكية، والتي تصور بعض أبناء المجتمع في أنحاء مـختلفة من بلادنا وهم يمـارسون أداء بعض الألوان التراثية الجمـاعية في مناسبات مـختلفة، كالأفراح وما في حكمها من المناسبات، حاملين بين أيديهم أنواعاً مـختلفة من الأسلحة النارية، كالبنادق والرشاشات والمسدسات ونحوها، ثم لا يلبثون أن يطلقوا نيرانها بأشكال مـختلفة؛ فمنهم من يصوبها نحـو الأعلى، ومنهم من يصوبها نحو الأرض التي يقف عليها، ومنهم من يقابل بها شخصاً آخر يحمل السلاح نفسه، وعلى ذلك فإن احتمـالات تعرض هؤلاء للخطر أو من حولهم من الناس واردة ومـحتملة، ولاسيمـا أن كثيراً ممن يحملون هذه الأسلحة لا يزالون - في الغالب - صغار السن، ومـمن لا يمتلكون الخبرة الكافية في كيفية التعامل مع هذه الأسلحة التي بين أيديهم.

وعلى الرغم من علم الجميع بأن السلاح أياً كان نوعه لم يصنع في الأصل لاستخدامه في اللهو واللعب والترفيه، وإنمـا يكون في العادة أداة تستخدم في المعارك والحروب - نسأل الله تعالى أن يحفظنا، وأن يكفينا منها، وأن يجنبنا شـرورها - وأن الغرض من استعمـال الأسلحة يتمثل في شل حركة الخصم أو قتله، أو الدفاع عن النفس من خطر قد يصيبها، ونحو ذلك، إلا أن كثيراً من الجهلاء والسفهاء في مـجتمعنا قد حوّل تلك الأسلحة النارية بقصد أو بدون قصد إلى أداة لعب وترفيه ولهو، عندما نراهم يستخدمونها في غير ما صنعت له، فكان من الطبيعي أن ينتج من ذلك ما لا تُحمد عقباه من المصائب والفواجع والكوارث والـمآسي المؤلـمة.. بل إن الأمر يتجاوز ذلك حينمـا نسمع ونقرأ أن هناك من تعرض للأذى والخطر، وربمـا الـموت والهلاك من جراء ذلك السلوك العبثي الـمميت الذي نخشاه جميعاً، وندرك خطره في أي مكان أو زمان، لكننا لا نجرؤ ولا نملك أن نقول لهؤلاء العابثين: قفوا عند حدكم، وانتهوا عن غيكم.

ولعل مما ساعد في انتشار هذا الخطر الاجتمـاعي تهاون الجهات المعنية في اتخاذ القرار المناسب، فلا نرى لهم أثراً سوى تلك التعميمـات والقرارات التي لا تتجاوز في الغالب مكاتب المسؤولين.

ومن هنا، فإن صوت العقل والحكمة يأسف كثيراً لهذه الحال التي تكون أفراحنا ومناسباتنا مرهونة فيها بضغطة مقصودة أو غير مقصودة على زناد أحد الأسلحة التي يحملها من لا يؤمن خطره على نفسه ولا على أنفس الآخرين.

فهل من مـجيب؟ وهل من قرار حاسم جازم؟ وهل من تدارك وحفظ وصون للأنفس والأرواح؟ هذا ما نرجوه ونؤمله. والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01 / 01 / 2015, 24 : 12 AM   #537
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

إلى متى يعبث السفهاء بالأسلحة النارية؟


د. صالح بن علي أبو عـرّاد

نعلم جـميعاً أن العبث سلوك مرفوض في كل شأن من شؤون الحياة، وغير مقبول في أي جزئية من جزئياتها؛ لأنه دليل على الفوضى وسبيل إلى العشوائية. وقد جاء في المعجم أن العبث يعني التصـرف بطيش أو بطريقة مضحكة. وليس هذا فحسب، فالعبث دليل على الخلل والقصور في التفكير.

أقول هذا الكلام وأنا أشاهد بين حين وآخر تلك المقاطع (اليوتيوبية) التي يتداولها الناس في أجهزتهم الذكية، والتي تصور بعض أبناء المجتمع في أنحاء مـختلفة من بلادنا وهم يمـارسون أداء بعض الألوان التراثية الجمـاعية في مناسبات مـختلفة، كالأفراح وما في حكمها من المناسبات، حاملين بين أيديهم أنواعاً مـختلفة من الأسلحة النارية، كالبنادق والرشاشات والمسدسات ونحوها، ثم لا يلبثون أن يطلقوا نيرانها بأشكال مـختلفة؛ فمنهم من يصوبها نحـو الأعلى، ومنهم من يصوبها نحو الأرض التي يقف عليها، ومنهم من يقابل بها شخصاً آخر يحمل السلاح نفسه، وعلى ذلك فإن احتمـالات تعرض هؤلاء للخطر أو من حولهم من الناس واردة ومـحتملة، ولاسيمـا أن كثيراً ممن يحملون هذه الأسلحة لا يزالون - في الغالب - صغار السن، ومـمن لا يمتلكون الخبرة الكافية في كيفية التعامل مع هذه الأسلحة التي بين أيديهم.

وعلى الرغم من علم الجميع بأن السلاح أياً كان نوعه لم يصنع في الأصل لاستخدامه في اللهو واللعب والترفيه، وإنمـا يكون في العادة أداة تستخدم في المعارك والحروب - نسأل الله تعالى أن يحفظنا، وأن يكفينا منها، وأن يجنبنا شـرورها - وأن الغرض من استعمـال الأسلحة يتمثل في شل حركة الخصم أو قتله، أو الدفاع عن النفس من خطر قد يصيبها، ونحو ذلك، إلا أن كثيراً من الجهلاء والسفهاء في مـجتمعنا قد حوّل تلك الأسلحة النارية بقصد أو بدون قصد إلى أداة لعب وترفيه ولهو، عندما نراهم يستخدمونها في غير ما صنعت له، فكان من الطبيعي أن ينتج من ذلك ما لا تُحمد عقباه من المصائب والفواجع والكوارث والـمآسي المؤلـمة.. بل إن الأمر يتجاوز ذلك حينمـا نسمع ونقرأ أن هناك من تعرض للأذى والخطر، وربمـا الـموت والهلاك من جراء ذلك السلوك العبثي الـمميت الذي نخشاه جميعاً، وندرك خطره في أي مكان أو زمان، لكننا لا نجرؤ ولا نملك أن نقول لهؤلاء العابثين: قفوا عند حدكم، وانتهوا عن غيكم.

ولعل مما ساعد في انتشار هذا الخطر الاجتمـاعي تهاون الجهات المعنية في اتخاذ القرار المناسب، فلا نرى لهم أثراً سوى تلك التعميمـات والقرارات التي لا تتجاوز في الغالب مكاتب المسؤولين.

ومن هنا، فإن صوت العقل والحكمة يأسف كثيراً لهذه الحال التي تكون أفراحنا ومناسباتنا مرهونة فيها بضغطة مقصودة أو غير مقصودة على زناد أحد الأسلحة التي يحملها من لا يؤمن خطره على نفسه ولا على أنفس الآخرين.

فهل من مـجيب؟ وهل من قرار حاسم جازم؟ وهل من تدارك وحفظ وصون للأنفس والأرواح؟ هذا ما نرجوه ونؤمله. والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02 / 01 / 2015, 57 : 11 PM   #538
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

عبر "تويتر".. ثورة الحب!


صالح المرواني

دائماً ما يردد على مسامع أبنائه من المواطنين "لا تنسوني من دعائكم" بعفويته وإنسانيته المعهودة؛ ليجتمع اليوم أبناؤه وهم يرفعون بصوت واحد الدعاء إلى الله - جل وعلا - أن يشفي خادم الحرمين ويعافيه.

ولا تحضرني في هذه اللحظات التي يشهد فيها "تويتر" ثورة الحب لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأمام هذا المشهد المهيب الذي يتفق فيه المختلفون على الحب والولاء لهذا الملك الصالح ولهذه الأرض الطاهرة سوى مشاركتهم الدعاء والولاء.

لكن السؤال الذي يتردد في ذهني اﻵن: ما هي الخلطة السرية لهذا الحب الصادق الذي يتمتع به أبو متعب عن سواه من حكام الدول؟ وما هو سر هذه العواطف الجياشة التي باتت سمة علاقته مع أبنائه المواطنين؟
باعتقادي، إنه العدل الذي يعد أساساً للحكم هو ما صنع للملك عبدالله ثورة وربيعاً مختلفاً من الحب في أفئدة أبناء شعبه؛ ليكون من أقوى الأسلحة والدروع الحصينة لهذا الوطن ضد كل طامع وواهم بالفُرقة والتمزق.

إنها رسالة عفوية واضحة بكل لغات وقنوات "التواصل الاجتماعي"، عنوانها: "الحب بين الراعي والرعية"








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03 / 01 / 2015, 42 : 10 AM   #539
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الوزراء في ميزان تقييم المواطنين


جمعان الكرت

من الأمور التي اعتاد المواطنون عليها جس نبض أعمال الوزير الجديد ساعة توليه مهام وزارته، وترقُّب تصريحاته، وتتبُّع أعماله، والاجتهاد في تفسير قراراته، ومن ثم إصدار الأحكام إما بالرضا أو بعدمه. والوزراء المعيَّنون الجدد على نوعين: هناك من يبادر بتحريك المياه الساكنة، مثلما فعل وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة بتنشيط الحملات الرقابية على المحال التجارية والمحاسبة الفورية، وهكذا أحدث حراكاً جيداً، كسب معه ارتياح الناس الذين يعرفون أن هناك عمليات غش واضحة من بعض التجار دون رادع أخلاقي أو محاسبة قانونية.. وبمجيئه تراجع الكثير من التجار الجشعين عن نزواتهم وأساليبهم الذميمة، وأُلزموا بوضع السعر الحقيقي على السلع المعروضة. ولو نظرنا إلى ماهية الإجراء لوجدنا أن ما قامت به وزارة التجارة هو في الأصل عمل منوط بها، وكان ينبغي أن تقوم بهذا الإجراء حماية للمستهلك، وحفاظاً على حقوق الناس؛ لأن ذلك هو دورها الحقيقي وواجبها الأساسي.. والفَرْق أن سابقيه في هذه الوزارة أغلقوا مكاتبهم، وصموا آذانهم، وتركوا الأمور دون محاسبة أو رقابة، إلى أن جاء من يتلمس مطالب المواطنين، ويستشعر أنينهم وأوجاعهم؛ فتمكن من العزف على الوتر المهم؛ فكان له ما كان من الإشادة والثناء.
والحال تنطبق على وزارة الصحة؛ إذ إن موظفي "مركز القيادة والتحكم" الذين جاؤوا بطريقة غير واضحة في عهد الوزارة السابقة، وبرواتب ضخمة يتقاضونها، التي كانت حلالاً زلالاً عليهم في وقت سابق، أدركوا أن ذلك لا يمكن أن يمرر في فترة الوزارة الجديدة، حيث مشرط المتابعة الذي يجتث الأخطاء والمحسوبيات؛ فبادروا من تلقاء أنفسهم بتقديم استقالاتهم - بحسب ما نشرته صحيفة "سبق" – وكأنهم يودون القول "ها نحن نقدم استقالاتنا بمحض إرادتنا". وتلك لا يمكن أن تغيب أبداً عن فطنة المواطن وذكاء المسؤول. السؤال: لماذا تتحرك مفاصل أي وزارة ساعة مجيء وزير جديد، وما تلبث أن تصاب بالعطب مع مرور الزمن؟ ولماذا أي وزير ينشط في بداية استلامه الحقيبة الوزارية؟ ولماذا حاسة الاستشعار تزداد لدى المواطنين في وقت ما، ثم ما تلبث أن تخفت ومن ثم تنطفئ؟ أسئلة مشرعة، ومن خلالها يمكن استنتاج حرص كل وزير جديد على الظهور بشكل يحرص على طمأنة الناس، وأنهم محل عنايته، وفي بؤرة اهتمامه، ولم يعيَّن إلا ليطوّر الأداء، ويحسّن التنظيم، ويبتكر التخطيط، ويمشط الوزارة من براثن الفساد.. وهكذا. أما المواطن فهو يأمل، ثم يأمل من كل وزير أن يكون على مستوى ثقة ولاة الأمر بتقديم الخدمة التي يحتاج إليها الأهالي. فمن مطالبهم التي يتمنون أن تتحقق أولاً: أن يوجد الطبيب الماهر الذي يحسّن علاجهم. ثانياً: أن يتوافر الدواء المناسب لنوع أمراضهم دون اللجوء إلى الصيدليات التجارية. ثالثاً: المستشفى الذي يتميز بالنظافة، ويرقى لأن يشعرهم بالارتياح النفسي. كما يأمل المواطن ألا يحتاج إلى وساطات، وسكب ماء الوجه ليصل إلى كرسي شاغر وهو في أمسّ الحاجة له، ولا إلى خطابات وبرقيات كي تُقبل حالته، سواء في مستشفى هنا أو هناك. وكذلك الاهتمام بجانب التدريب، والنظر في حال الحاصلين على دبلومات فنية في الصيدلة والأشعة والتمريض وما زالوا في طابور انتظار الوظيفة التي يشغلها غيرهم من غير السعوديين. فمتى تمكنت الوزارة من تحقيق هذه المطالب فذلك يعني أنها استطاعت أن تقوم بمهامها المسندة إليها، وتحقيق أهدافها التي قامت عليها. فإذا طلب مواطن شيئاً منطقياً ومعقولاً، كأن يُعالَج في مستشفى يقدم خدمة جيدة، ويظل في طابور الانتظار حتى يفقد روحه، فتلك مسألة تحتاج إلى إعادة نظر. وما يحدث من استقدام بعض الأطباء الذين جاؤوا من خلف الكواليس؛ لكونهم لا يحملون مؤهلات تسمح لهم بممارسة العمل، وقد تم التعاقد معهم بواسطة لجان لا تعي دورها، وغير مخلصة في أداء أماناتها، فتلك والله أم الأثافي. والنتيجة بطبيعة الحال حدوث الكثير من المآسي، وسكب الدموع الحرى، التي يسببها هؤلاء المدعون. ومع الأسف لا يتم كشف المزيفين إلا بعد كوارث يندى لها الجبين، وتأتي قرارات باهتة كمعاقبتهم بجزاءات لا تتواءم مع فداحة أخطائهم.
الوزير النشط الدكتور محمد آل هيازع الذي حقق نجاحاً في إدارة دفة جامعة جازان، والذي امتلأت سيرته الذاتية بكل شيء مبهج، أمامه صعوبات كثيرة، وعقبات شتى، والمأمول أن يتمكن من تجاوزها، ولاسيما أن الصحة أحد الجوانب التي يتطلع المواطنون إلى تطويرها وتحسينها، وخصوصاً أنها تحظى بالميزانية الأضخم في هذا العهد الزاهر.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04 / 01 / 2015, 53 : 10 AM   #540
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

أطفال الفجر.. ضحايا مَنْ؟!!


ساير المنيعي

لكل قرار يُتَّخذ "ضحايا".. هذا أمر معروف منذ زمن بعيد، ولكن أن يكون ضحايا بعض القرارات أفلاذ أكبادنا فهذا الذي لا يمكن تقبُّله أو السكوت عليه أبداً..!!

وأطفال الفجر.. ليس عنوان قصة مستوحاة من نسج الخيال، أو نصاً تاريخياً تم استدعاؤه في حالة ذهنية غارقة في عشق الماضي الجميل.. وليس عنواناً لرواية يريد كاتبها لفت انتباه الناس لها في زمن عزوف أمة "اقرأ" عن القراءة..!! وإنما هو عنوان لمأساة تتكرر مع "أطفال الرياض" كل صباح من أيام زمهرير الشتاء القاسي الذي يلف الرياض بين ذراعيه.. ويحيط خصرها "المتوشح" بمئات الأطنان من خراسانات.. كتمت أنفاس محبيها..!!

هذه المأساة - يا سادة - يعرفها كل من يسكن الرياض، ولديه أطفال بأعمار الزهور.. ينهضون قبل الفجر من فرشهم الدافئة في عز زمهرير الشتاء، وفي درجة حرارة تصل لسبع درجات أو أقل في بعض الأحيان..!!
ينهضون وشبح التأخر يسيطر على عقولهم؛ لأن دوامهم يبدأ بعد شروق الشمس بدقائق معدودة، إن لم يسابقها أحياناً..!!
فالكثير منهم يجب أن يخرج من منزله قبل طلوع الشمس؛ كي يتمكن من الوصول للمدرسة في السادسة والنصف بداية الاصطفاف الصباحي..!!

ولكم أن تتخيلوا طفلاً في التمهيدي أو الأول الابتدائي.. كل يوم تتكرر معه هذه المأساة..!!!!

فكم يعاني هذا الطفل..؟!!! وكم تعاني أُمُّه المسكينة..؟!! وكم تعاني عائلته التي لا حول ولا قوة لها.. وكل ذنبها أنها سكنت العاصمة..؟!!!

وكل ذلك..لماذا؟!! لأن هيئة تطوير الرياض الموقرة لم تجد حلاً لفك الاختناقات المرورية.. والزحمة التي تعيشها الرياض.. إلا بتقديم دوام المدارس ربع ساعة..!! متناسية كل الحلول الأخرى..!! ومتجاهلة كل معاناة الأسر..!! عاجزة تمام العجز عن إيجاد الحلول..!!!!

مع أن الحلول كثيرة.. كثيرة.. جداً..!! بل سهلة.. ميسرة..!! ولا تحتاج لخبراء تطوير.. كي يجتمعوا عشرات الاجتماعات.. ويمارسوا عمليات العصف الذهني مئات المرات..!!

فقد كان بإمكانهم تأخير دوام الموظفين هذا "الربع".. الذي يحل أزمة أمة..!! بدلاً من تقديم دوام المدارس، وهذا لا يحتاج لمزيد من التفكير.. ولا لخبرة خبير..!!

كما أن بإمكانهم اللجوء لحل المدارس المسائية التي تبدأ في الواحدة ظهراً.. وجعل الأمر اختيارياً.. وهذا يحل أزمة عظمى تعانيها وزارة التربية، ولم تجد لها حلاً حتى هذه اللحظة.. ألا وهي أزمة المباني المستأجَرَة، التي لا يصلح الكثير منها لأن يكون مستودع "خردة" فضلاً عن أن يكون مدرسة.. يعيش تحتها أبناؤنا المعلمون.. وأفلاذ أكبادنا الطلاب.. سبع ساعات..!!!!!

فهل فكَّر متخذو القرار بهؤلاء الأطفال المساكين..؟!

وهل قدروا حجم المعاناة التي تعانيها الأسر كل صباح؟!

أم أنهم فكروا.. كيف..؟!! وكيف..؟!! وقدروا.. كم..؟!! وكم..؟!! فقط.

وهل كانوا سيتخذون مثل هذا القرار لو أن أحدهم يمر بالمعاناة نفسها التي يعانيها الآباء الذين يصطحبون أبناءهم للمدارس مسابقين الشمس..؟!!

قطعاً..هم لا يعرفون هذه المعاناة.. لأن أطفالهم في أيدي "طواقم" من الخدم.. والسائقين.. يتولون هذا الأمر نيابة عنهم..!!

وهم يتخذون القرار من مكتب مساحته عشرات الأمتار..!! ويعج بشتى أنواع "العود" والمعطرات الفرنسية..!! ومن خلف طاولة تكاد تكون تحفة من تحف باريس..!! فكيف له أن يشعر بمدير يقبع مع طلابه في مبنى مستأجَر، لا يحمل أركانه إلا "فيتامين".. "واو"..؟!!

والسؤال هنا:

كيف توافق وزارة التربية - وهي المؤتمنة على هؤلاء الطلاب - على قرار مثل هذا..؟!!!

وهؤلاء المساكين من.. أطفال الفجر.. "ضحايا".. مَنْ؟!!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 56 : 12 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم