اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

مادة اللجنان الموجودة في البرغل تساعد في حماية القلب


يلعب البرغل دوراً كبيراً في الوقاية من سرطان القولون وسرطان الثدي وكذلك مرض الداء السكري. كما يساعد في علاج أنواع من مشاكل الهضم وبالأخص الإمساك وذلك يعود إلى غنى البرغل بالألياف. يحتوي البرغل على مواد هامة جداً تلعب دوراً كبيراً في الحد أو علاج كثير من الأمراض، ومن أهم المحتويات الكيمائية للبرغل حمض الفريوليك ومادة اللجنان والحديد والفوسفور والزنك والمنجنيز والسيلنيوم والماغنسيوم وفيتامينات أ، د، ه، وبروتين ونشا ومواد سكرية بالإضافة إلى الألياف والتي لها علاقة بكثير من الأمراض وتأتي أهمية حمض الفريوليك في أنه يقوم بمنع النترات والنتريت الموجودة في كثير من الخضر والفواكه إلى مادة النيروسامين والتي تسبب مشاكل سرطانية، كما أن مادة اللجنان الموجودة في البرغل تعتبر من أقوى المواد المقاومة للسرطان خاصة سرطان الثدي والقولون، إن لهذه المادة خواص مضادة للأكسدة مما يعني أنها تلتهم جزئيات الأكسجين الخطيرة والمعروفة بالجذور الحرة قبل أن تدمر الخلايا المفردة. تقول دكتورة توسون «إن مركبات اللجنان تقهر التغيرات السرطانية بمجرد تواجدها وتعمل على تقويضها». لقد عرفنا كيف أن الجذور الحرة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ونفس هذه الجزئيات الضارة يمكن أن تتلف الأوعية الدموية، وتهيئ الظروف للإصابة بأمراض القلب، إن مادة اللجنان الموجودة في البرغل تساعد في حماية القلب وذلك عن طريق حماية الكولسترول..

تناول الكثير من الماء
نحن في حاجة إلى تناول كمية كافية من السوائل من أجل مساعدة الكليتين على إنتاج أدني كمية من البول وهي 30 ميلليلتر من البول في الساعة، من أجل تصفيه الدم من السموم. ولكن العطش ليس دائما مؤشرا على حدوث الجفاف. و أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإن الاحساس بالعطش يقل لديهم ويستمر في الزوال مع تقدم العمر، مع قدرة الجسم على تنظيم حرارته. ولهذا السبب فإن الأشخاص الكبار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف. وأفضل طريقة للتأكد من أنك غير مصاب بالجفاف هو متابعة لون البول. فإذا كان لون البول غامقا، يجب أن تزيد من تناولك للسوائل. وإذا كان لون البول يشبه الماء، فهذا مؤشر على أنك تتناول الكثير من الماء ويجب عليك أن تقلل تناول السوائل. إن اللون المثالي للبول هو أن يكون لون القش الأصفر الخفيف، وان تتبول أربع مرات في اليوم.
ويمكن تشخيص الجفاف من خلال فحص تركيز البوتاسيوم والصوديوم والمواد الكيميائية الأخرى في الدم. وتصنع مواد علاج الجفاف عادة من مسحوق مخلوط بالماء يساعد على تعويض المعادن والأملاح والسكريات بالإضافة إلى الماء. ويصف هذا العلاج عادة الطبيب أويتم شراؤه من الصيدلية. وفي الحالات الشديدة، فإن الأشخاص الذين يصابون بالجفاف يحتاجون إلى دخول مستشفى وعلاجهم باستخدام حقن وريدية تحتوي على خليط من الماء والسكريات والأملاح. إن الأطفال وكبار السن هم بخاصة الأكثر تعرضا لخطورة الجفاف لأن أجسامهم أقل قدرة على الحفاظ على مستويات الماء داخلها.

تفاحة في اليوم ضرورة لمن تجاوز الخمسين

اعداد: قسم المتابعة بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات والجمعيات والكراسي العالمية
حثت دراسة بريطانية من تجاوز عمرهم الخمسين على ضرورة تناول ثمرة تفاح واحدة يوميا.
وقال باحثون في جامعة أوكسفورد إن الالتزام بذلك من الممكن أن يقلل حالات الوفاة الناجمة عن الأزمات القلبية والجلطات بنحو 8500 حالة سنويا في بريطانيا.
ووفقا للدراسة، التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، فإن التفاح يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتأثيره يماثل بعض الأدوية مثل الستاتين وإن كان لا يسبب آثارا جانبية.
وطبقا لموقع البي بي سي فان الإحصائيات تشير إلى أن ثلاثة أرباع الأشخاص البالغين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات خمس مرات يوميا، كما يوصي الأطباء.
وإن كان تسعة من كل عشرة أشخاص على الأقل يتناولون حصة واحدة يوميا من الفاكهة والخضراوات، إلا إن أدم بريجز وهو عضو بمؤسسة القلب البريطانية، يقول إن الفائدة تزداد مع الاكثار من تلك الحصص.
ووفقا للدراسة فإنه اذا تمكن البالغون، من كافة الفئات العمرية، من تناول حصة إضافية من الخضراوات والفاكهة يوميا، فإنه يمكن تقليل معدل الوفيات الناتجة عن أمراض الأوعية الدموية بمقدار 11000 حالة سنويا.
ويؤكد الأطباء أن الحكمة القديمة بأن "تفاحة في اليوم تقي من الذهاب للطبيب" ضرورية للغاية لمن تجاوزوا الخمسين ويعانون من أمراض بالأوعية الدموية.

تناول الفاكهة بكثرة يخفّض خطر الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني


مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة تقي من تمدد الشريان الأورطي البطني
واشنطن - ي ب أ
ذكرت دراسة سويدية أن الإكثار من تناول الفاكهة قد يخفّض خطر الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني.
وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية (سيركوليشن) العلمية، أن الباحثين في معهد الطب البيئي في كلية كارولينسكا بستوكهولم، حللوا معطيات تعود إلى أكثر من 80 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين ال 46 وال 84 في السويد، وقاموا بمتابعتهم لمدة 13 عاماً.
ووجد الباحثون أن نحو 1100 شخص منهم أصيبوا بتمدد الشريان الأورطي البطني، 222 من بينهم أصيبوا بتمزق هذا الشريان، ولاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من حصتين من الفاكهة يومياً (من دون احتساب العصير)، انخفض خطر إصابتهم بتمدد الشريان الأورطي البطني بنسبة 25 بالمئة، وخطر إصابتهم بتمزق الشريان بنسبة 43 بالمئة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا حصة من الفاكهة يومياً.
كما لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا حصتين من الفاكهة يومياً انخفض خطر إصابتهم بتمدد الشريان بنسبة 31 بالمئة، وبتمزق هذا الشريان بنسبة 39 بالمئة، بالمقارنة مع الشخاص الذين لم يتناولوا الفاكهة على الإطلاق.
التمدد في الشريان الأورطي البطني هو تضخم في جدار جزء من الشريان الأورطي (أكبر شريان في الجسم) الذي يمر بالبطن، علماً أن الخطر الأكبر الناتج من هذا التمدد هو التمزق الذي يقود إلى النزيف الداخلي ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وأوضح الباحثون أن المعدلات المرتفعة من مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة قد تقي من تمدد الشريان الأورطي البطني من خلال مكافحة الالتهابات.
وقال الباحث الأساسي في الدراسة، الطبيب أوتور ستاكلبرغ، إن "الإكثار من استهلاك الفاكهة قد يساعد في الحماية من الأمراض الدموية"، مضيفاً أن "دراستنا تفترض أنه من بين فوائد الإكثار من الفاكهة خفض خطر الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني".
غير أنه لفت إلى أن الدراسة وجدت أن الإكثار من تناول الخضار، الغنية بمضدات الأكسدة بدورها، لم يخفض خطر الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني، مشيراً إلى أن بعض الخضار تنقصها بعض انواع مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة.
إلا أنه أكّد أن "الخضار لا تزال مهمة بالنسبة إلى الصحة"، مشيراً إلى أن دراسات أخرى وجدت أن "الإكثار من تناول الخضار والفاكهة قد يخفض خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، والسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان".
ويذكر أن الدراسة وجدت رابطاً بين انخفاض خطر الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني وبين الإكثار من تناول الفاكهة، غير أنها لم تؤكد على وجود علاقة سببية بينهما.

أظهرت الابحاث الطبية أن تناول عصير التوت بصورة منتظمة يعمل على إستقرار مستوى السكر في الدم، خاصة بين مرضى السكر , كما يساعد مرضى السكر النوع الثاني من السيطرة عليه.
واوضحت الابحاث أن مرضى السكر النوع الثاني يكافحون من أجل إستقرار مستوى السكر في الدم في الوقت الذي تعجز فيه أجسامهم عن إنتاج الانسولين اللازم للوظائف الحيوية به.
وتوصلت الابحاث الحديثة إلى أن عصير التوت يحتوي على انـزيم هام يلعب دورا في السيطرة على إستقرار مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر النوع الثاني، حيث أشارت التجارب الاولية التي أجريت على فئران التجارب فاعليته في السيطرة على السكر في الدم.

فوائد العنب الطبية والعلاجية لا تُحصى، فالعنب عندما ينضج يكون 80% منه ماء، و16% سكريات، والباقي فيتامينات وبروتين ودهون، غني بالألياف، وحامض النيكوتونيك وهو فيتامين يساعد لإرواء شرايين الدماغ بالدم، والبانتوتونيك، فيتامين أيضًا يساعد في بناء الخلايا، وتركيب الدهنيات والسكريات والبروتينات، وفيه المعادن الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، ويحتوي العنب على خميرة شبيهة إلى حد كبير بخميرة الخبز. ويستفاد من أوراق شجرة العنب الطرية اليانعة تمضغ فتقوي اللثة، وتستعمل في الطبخ فتُحشى أو تستعمل تمامًا مثلما يطبخ السلق، أو الهليون، أو السبانخ، وكونها غنية بالألياف فهي خير دواء لتنظيف الجهاز الهضمي، ولتخفيف الوزن، وتحوي 75% ماءً وبروتينًا ودهونًا، وفيتامينات a , b , c، ومعادن الكالسيوم والحديد. وأصناف من العنب بعد أن تجفف في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس، فتحوّل إلى الزبيب، والزبيب من المواد الغذائية التي تزود الجسم بالطاقة والغذاء والحرارة، وهو من الثمار المجففة.
والزبيب غني بالكاربوهيدرات أي السكريات، والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والفيتامينات أ و ب، وفيه الماء، أمّا البروتين والدهون فبكميات قليلة. والزبيب يطرد البلغم، ويولد الحرارة للجسم، وخير دواء ضد السعلة يفيد الصدر والرئتين، ويحسن التنفس بعد أن يريح القصبة الهوائية

«الفيتامينات لا تطيل العمر ولا تحسّن الذاكره»


حبوب الفيتامينات ليست بلسم الحياة والصحة

نشرت دراسة حديثة في الدورية السنوية للامراض الباطنية الامريكية بتاريخ17 ديسمبر الجاري توضح ان تناول حبة يوميا من 28 فيتامين مع المعادن الضرورية لجسم الانسان لم تقلل جلطة القلب والدماغ والوفيات اجريت على 1700 شخص لمدة خمس سنوات.
وفي دراسة اخرى نشرت في نفس العدد على 5000 شخص لمدة ست سنوات لم تجد فائدة في تحسين مستوى الذاكرة او منع تدهورها مع العمر.
والخلاصة: إن حبوب الفيتامينات ليست بلسم الحياة والصحة وانما تعطى لمن ثبت لديه نقص فيتامينات بالتحاليل او ان تناوله للغذاء ليس كافيا لتناول حاجته اليومية من الفيتماينات والمعادن.

كثرة النوم قد تضعف الذاكرة وتصيب بالخرف

لندن - ي ب ا
كشفت دراسة جديدة، أن كثرة النوم قد تضعف الذاكرة وتزيد خطر الإصابة بالخرف. وبينت الدراسة التي نشرت في دورية (ديلي ميل) البريطانية، أن الباحثين من المستشفى الجامعي في مدريد وجامعة كولومبيا بنيويورك، وجدوا أن البقاء في الفراش قد يسرع عملية فقدان الذاكرة ويزيد فرص الإصابة بالخرف. وقام الباحثون بدراسة استمرت 3 أعوام على 2700 شخص بالعقدين السابع والثامن من العمر، وأجروا عليهم في بداية الدراسة اختبار الحالة العقلية المصغر، وهو اختبار مصمم لتقييم التغيرات في الوظيفة الدماغية. واشاروا إلى أن المشاركين وخلال السنوات ال 3 المتتالية للدراسة، أبقوا على سجلات مفصلة لأنماط نومهم، أظهرت ان 49% منهم كانوا ينامون بشكل طبيعي، أي بين 6 و8 ساعات في الليلة، فيما كان 40% منهم يكثرون من النوم، وينامون أكثر من 9 ساعات في الليلة، و11% منهم ينامون لمدة 5 ساعات أو أقل. وأجرى الباحثون مجدداً اختبار الحالة العقلية المصغر على المشاركين بنهاية الدراسة.
فوجدوا ان المجموعات ال3 أحرزوا علامات أقل من العلامات التي أحرزوها في السنوات ال3 الماضية. واصدر الباحثون تقريراً ذكروا فيه، أن "البحث يفترض وجود رابط بين مدة النوم والصحة المعرفية"، غير أنه لفت إلى "ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كانت مدة النوم سبباً أو أثراً للتدهور المعرفي

التغذية الجيدة والوجبات السليمة يمكن أن تبقيها حادة ونشطة حتى بلوغ التسعينات 1/2

الزهايمر.. لا تقلق بشأن ذاكرتك فهناك احتمالات قوية أنها بخير!


تناول طعام صحي يحافظ على ذاكرتك قوية ونشطة
أ.د. جابر بن سالم القحطاني
إن كثيرين منا يصابون بخيبة الأمل إذا بدأ لهم أن ذاكرتهم قد بدأت تضطرب أو تضعف. إن الإيقاع السريع لحياتنا المعاصرة يجعل أعداداً متزايدة من التفاصيل تنزلق من بين طيات أذهاننا، بينما يدور من حولنا كل هذا النقاش حول مرض الزهايمر مما يجعلنا نشك في أننا مصابون به. إننا نقلق بشأن ذاكرتنا أكثر مما يجب، حسبما يقول دكتور أندرو ويل وهو طبيب ومدير برنامج الطب التكاملي بكلية الطب، جامعة أريزونا بتكسون فحسب رأيه أن الغالبية العظمى ممن يعتقدون أنهم يفقدون شيئاً من ذاكرتهم ليسوا في الواقع كذلك ويضيف أن سر الذاكرة يكمن في الانتباه إلى الأمور، وسر الانتباه يكمن في الحافز. فإذا لم تكن ذاكرتنا بالقوة التي نعتقدها، فإن السبب يكمن في أننا ببساطة لا نعتني بالقدرة في تذكر تفاصيل معينة بحيث نركز على تذكرها. ويصل دكتور ويل إلى مؤداه (حاول ألا تقلق بشأن ذاكرتك فهناك احتمالات قوية أنها بخير).




الجنكة تزيد مقدار الدم الذي يرد إلى المخ والجنسنج مفعوله جيد ضد اضطرابات الذاكرة


إن اضطرابات الذاكرة مصدر قلق في حد ذاتها ولكن الأسوأ منها القلق الذي يصاحبها. ويجب أن نسأل أنفسنا فيما إذا كانت هذه الاضطرابات أعراضاً لمشاكل أخرى مثل اكتئاب منتصف العمر أو تصلب الشرايين أو أمراض الغدة الدرقية أو انخفاض سكر الدم أو مرض الزهايمر وهو مرض متدهور وموهن للجسم يبدأ عادة في منتصف العمر مع قصور بسيط في الذاكرة والسلوك، وبالرغم من أنه مرض شائع الحدوث بدرجة كبيرة بين المسنين إلا أنه من المهم إدراك أن معظم حالات اضطراب الذاكرة لا علاقة لها بهذا المرض.
يتوقع كثير من الناس أن قدرتهم على التذكر سوف تتدهور مع كبر السن وان قدرتهم على استدعاء المعلومات ستقل، وهذا ليس صحيحاً بالضرورة. فعملية الشيخوخة نفسها لها تأثير بسيط إذا كان هناك تأثير من الأصل على القدرة على استدعاء المعلومات. إن اضطرابات الذاكرة العرضية تعتبر أمراً عادياً وطبيعياً جداً في الحياة ويمكن أن يحدث في أي سن بالفعل. ولكن مع التغذية الجيدة والوجبات السليمة يمكن للذاكرة أن تبقى حادة ونشطة حتى بلوغ التسعينات أو أكثر.





نقلق بشأن ذاكرتنا أكثر مما يجب


نقص المواد الغذائية
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات الذاكرة أو فقدها؟
يكون أحد أسباب ذلك هو نقص المواد الغذائية اللازمة للمخ، والدم هو مصدر الحياة للجسم حيث إنه يغذي كل خلية في أجسامنا، ويحاط المخ بغشاء واق يسمى الحاجز ما بين الدم والمخ Blood – brain barrier والذي يسمح فقط لمواد معينة بالمرور من الدم إلى داخل المخ. فإذا كان الدم مكتظاً بالكولسترول أو الدهون الثلاثية، فإن كمية الدم الغني بالغذاء يقل مرورها عبر هذا الحاجز. ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى أن يصاب المخ بسوء التغذية. كما أن عمل المخ يعتمد على بعض المواد الكيميائية التي تدعى أو تسمى (الناقلات العصبية) التي تعمل عمل المفاتيح الكهربائية في المخ ومن خلال عملها في الجهاز العصبي يمكنها التحكم في جميع وظائف الجسم. وعندما تنخفض نسبة هذه المواد في المخ أو انخفضت المواد الغذائية التي تكونها، يبدأ المخ بتكوين المعادل الكيميائي الحيوي لفقد القدرة أو الدائرة القصيرة. مثلاً إذا كنت تحاول استدعاء حقيقة معينة أو معلومة ما ووجدت ذهنك خاوياً أو بدأ في استدعاء أشياء لا علاقة لها بما تحاول استدعاؤه، فعلى الأرجح أن هذه حالة من حالات الدائرة القصيرة. كما أن الشقوق الحرة Free radical تلعب دوراً كبيراً في تدهور الذاكرة والتي تسبب تلفاً شديداً في الذاكرة إذا تعرض لها الجسم ولم يتم كبح جماحها. كما أن نقص فيتامين (ب) المركب والأحماض الأمينية قد تمثل سبباً كبيراً في اضطرابات الذاكرة لدى كثير من الناس. كما يعاني مدمنو الكحوليات والمخدرات من فقد الذاكرة بصورة كبيرة. كما أنه من المواد التي تساعد على اضطرابات الذاكرة أو فقدها الحساسية ومرض الكانديدا والضغوط وكسل الغدة الدرقية وقصور الدورة الدموية. كما يلعب انخفاض السكر في الدم دوراً مهماً في فقدان الذاكرة، حيث إن المخ لكي يعمل بكفاءة يجب أن يكون انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم في حيز محدد وضيق جداً والتأرجح في مستوى السكر يؤثر على وظائف المخ والذاكرة. كما أن المعادن الثقيلة وخاصة الألمنيوم والرصاص حيث إن كلاً منهما يؤدي إلى قصور في الوظائف العقلية. إن الشيخوخة وعته الشيخوخة تلعبان دوراً كبيراً في اضطرابات الذاكرة.
علاج اضطرابات الذاكرة
هناك عدد من الأعشاب والمكملات الغذائية المقننة تستعمل لعلاج هذا المرض ومن أهمها ما يلي:
1) الجنكة Ginkgo biloba والتي تعتبر من أكثر الأعشاب الطبية خضوعاً للأبحاث الطبية، وقدرتها على زيادة مقدار الدم الذي يرد إلى المخ ومن ثم تقوية الذاكرة. وهناك أدلة على أنها تساعد في زيادة كفاءة وظائف الموصلات العصبية بالمخ أيضاً. والجنكة تستعمل في أغلب الأحيان لعلاج اضطرابات الذاكرة بمجرد نشوئها بالرغم من أنه يمكن استخدامها بصورة مستمرة ووقائية عن طريق تناول ما بين 60-80 ملليجرام بمعدل مرتين يومياً وهي موجودة على شكل كبسولات معايرة قياسياً بحيث تحتوي على 24% من مركبات الجنكو فلافوجلايكوزيدات والتي تعتبر المادة الفعالة في الجنكة.
2) الجنسنج Gensing:
إن تناول 20 قطرة من خلاصة الجنسنج بمعدل 3 مرات يومياً أو كبسولة واحدة بمعدل مرتين يومياً من الجنسنج الكوري أو الأمريكي المقنن والمتوفر في الصيدليات أو محلات الأغذية الصحية له مفعول جيد ضد اضطرابات الذاكرة.
ينصح بتناول الجنسج لعلاج مشاكل الذاكرة لسبب شديد الخصوصية أنه منشط لإنتاج هرمون DHEA الذي تنتجه الغدة الكظرية. ويعتقد أن انخفاض إنتاج هرمون DHEA أحد العوامل المؤدية للشيخوخة، وهكذا فإنه من الناحية النظرية، قد تساعد زيادة إفراز هرمون DHEA على إيقاف زحف الشيخوخة. لقد توصلت الدراسات إلى أن مكملات هرمون DHEA زادت من شعور السيدات المسنات بأنهن في أحسن حال، وكان مقياس هذا متمثلاً في عمق النوم وراحة المفاصل والحركة النشيطة والقدرة على مجاراة من حولهن بنسبة مذهلة بلغت 84% أما إحساس الرجال بأنهم في صحة طيبة فقد زادت بنسبة 67%. يؤخذ الجنسنج لمدة شهر ونصف ثم يتوقف الشخص لمدة أسبوعين. قم بهذا دورة ثانية حتى تمنع جسمك من اعتياد الجنسنج ومن ثم فقدان الجسم لفاعليته. يمكنك استخدام النوع السيبيري فهو ينشط إفراز هرمون DHEA كذلك.

المكملات الغذائية: تجارة رابحة لا تنفع المستهلك





تعتبر حبوب الفيتامينات والمكملات الغذائية صحية كما يعتقد الجميع. يمكن الحصول على هذه الفيتامينات والمكملات في الكثير من الأماكن في السوبر ماركت ومخازن الأدوية والصيدليات. تقوم النساء على وجه الخصوص بصرف الكثير من المال على هذه المكملات في الإعتقاد بأنهن يقمن بفعل جيد وصحي. السؤال هو أنه حتى الأن لم تقم دراسة ببحث عواقب إستهلاك الفيتامينات الصناعية والمكملات على المدى الطويل على صحة الإنسان. لكن في الآونة الأخيرة كثرت الشبهات بأن إستهلاك المكملات الغذائية في حال عدم حاجة الجسم لها يسبب بضرر حقيقي اكثر من فائدته.
دراسة أمريكية كبيرة قامت بتقييم معلومات زادت من التشكيك بفوائد المكملات عند الإستهلاك على المدى الطويل، حيث استنتجت الدراسة أن النساء المسنات، اللواتي يتناولن الفيتامينات المتعددة، وفيتامين B6 وحمض الفوليك والمغنيسيوم أو الحديد لدرء إصابة أو بغرض المناعة لا يستفدن من هذه المكملات، على العكس زادت هذه المكملات الغذائية من خطر الوفاة.
ويستند هذا التقييم على بيانات دراسة تابعة لصحة النساء في ولاية ايوا (IWHS). بدأت هذه الدراسة في عام ١٩٨٦ مع أكثر من ٤٠٠٠٠ امرأة ما بين ٥٥ و ٦٩ من العمر، وعملت هذه الدراسة على مراقبة صحة وأسلوب حياة النساء وعاداتهن الغذائية.
فريق دولي من الباحثين أرادوا البحث ما إذا كانت هناك علاقة بين تناول المكملات الغذائية ومعدل الوفيات. في ثمانينات القرن الماضي قامت ثلثا النساء المشاركات في الدراسة بتناول واحدة من المكملات الغذائية من المعادن أو الفيتامينات على الأقل بانتظام. بحلول عام ٢٠٠٤ ارتفع نسبة المستهلكات من النساء الى ٨٥ في المئة. الأغلبية منهن قمن بتناول هذه المكملات الغذائية من دون الإدراك ما إذا كان الجسم بحاجة بالفعل لهذي المكملات أم لا وأيضاً دون إستشارة طبيب.
اثبتت معظم هذه العقاقير بأنها لا تقوم بأية تأثير لإطالة صحة الحياة. بدلا من ذلك زادت الفيتامينات (Multivitamin) وفيتامين B6 وحمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس من إحتمال خطر الوفاة. كما تم إستنتاج أن التأثير السلبي لمكملات الحديد يعتمد على الجرعة نفسه.
فقط الكالسيوم كان المكمل الغذائي الوحيد الذي قام بالفائدة على النساء المشاركات، حيث يعتقد العلماء أن هذا الاثر الوقائي واقعي لأن النساء الأكبر سنا أكثر عرضة لهشاشة العظام وأن لجسم في هذا العمر في حاجات دائمة للكالسيوم.
الدراسة لم تتمكن من إثبات أن إستهلاك وتناول المكملات على المدى الطويل قد يكون له سبب حقيقي بخطر الوفاة. مع ذلك ينصح العلماء بعدم تناول المكملات الغذائية (أغلبها تجارية بحتة) دون الحاجة الطبية أو حاجة الجسم لها.