|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
13 / 12 / 2014, 10 : 01 PM | #491 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
(إللي اختشوا.. ماتوا)! أحمد باعشن من مصر الكنانة بلهجة ناسها، وما عُرف عنهم من ميل فطري للطرافة وابتكار النكتة برمزية ذكيّة ودهاء مبطّن! انطلقت تلك المقولة ملخصة نهاية مأساوية لحادث (حقيقي)، حريق وقع بحمّام بخار تركي، ترتاده النساء لمزيد من العناية التي تتطلب بقاءهن عاريات داخل الحمّام؛ الأمر الذي أوقعهن في مأزق قاتل حال بقائهن في موقع الحريق، وكان قرار الفرار من الموت للخارج دون ملابس أمام الملأ هو الذي اتخذته بعض من النسوة فنجين بأجسادهن العارية وأرواحهن من النيران التي حاصرتهن، فيما فضلت البقية منح الحياء أفضلية مطلقة على النجاة "عاريات"، حتى انتظار الموت الآتي إليهن! فمات من النساء من استحت "اختشتْ"، ونجت من فرّت "بلا حياء" بجِلْدها! أستحضرُ هذه المقولة المصرية الشائعة (عربياً) وأنا أقرأ نفي المديرية العامة للدفاع المدني من خلال صحيفة "سبق"، ومن خلال حسابها على "تويتر"، ما تناقله بعض المغردين ومضمونه: اتهام الدفاع المدني بالتقصير بسبب التزام فرقه بتعميم يمنع دخولهم لمباشرة واجبهم في البيوت الواجب إنقاذ الناس فيها وممتلكاتهم إلا بوجود محرم! وأكدت المديرية أنه (لا صحة) لتلك التقوّلات التويترية التي تبنتها حتى سرت شائعة بين العامة، وكثير منهم قد أرجع تطورات بعض الحوادث لهذا السبب المختلق! هنا أكاد أجزم بأن أحداً لا يقرّ بما تحمله مضامين بعض التغريدات! ولنعدْ لبعض العامة، ومن تلقفوا مثل تلك الشائعة، وتبنوا ترديدها كالببغاوات! وقد أعاروا عقولهم وأذهانهم والمنطق لمنْ يبثّ في نفوسهم الرعب والشكوك في منظومة حكومية، يسهر رجالها لننام، وتحترق أجسادهم لتُكتب لنا أسباب نجاة فحياة! هم المرجفون في المدينة، ومن يصدق عليهم قول الله تعالى {لئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا} (الأحزاب). ولا ينبغي لعاقل بكمال صحته وقواه التي وهبه الخالق الكريم إياها أن يسْلم سمعه وبصره وذهنه لآخر لا همّ له سوى إثارة البلبلة ولفت الانتباه إلى كيانه الأجوف إلا من الدسائس والإيذاء! أولئك من المغرّدين النشّاز في مكوننا الاجتماعي، وإلا لوظفوا تغريداتهم لحث الناس على عدم التجمهر وتحاشي إعاقة فِرق الدفاع المدني عن أداء مهامها الوطنية والإنسانية النبيلة! ولدعوا لإفساح الطريق أمام آليات الإطفاء للانتقال إلى حيث يجب أن تكون، وبأقصر مدة ممكنة! لم يتضمن نعيق من لا تروق لهم لحمتنا الوطنية وعيشنا الآمن شيئاً إيجابياً لهذا الوطن وشعبه، فاستحق أصحابها ألا نعير أراجيفهم بالاً، وقد صدق المصريون إذ قالوا في أدبياتهم الخالدة (إللي اختشوا.. ماتوا!!).
|
||
14 / 12 / 2014, 30 : 11 AM | #492 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
18 / 12 / 2014, 18 : 01 PM | #493 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
متى يسمح للبنات بدخول الملاعب؟ خالد بن محمد الشبانة سؤال يردَّد ويتردَّد بين الفينة والأخرى ممن عيناه على أنظمة دول أخرى أن نكون مثلهم! ما منعت السعودية دخول النساء للملاعب إلا من وصية الشرع بالنساء خيراً. والخير كل الخير في حفظ المرأة من كل ما يعترضها من إيذاء أو اعتداء.. وانطلاقاً من قوله وتحذيره عليه الصلاة والسلام: "ما تَركتُ بَعدي فِتنَةً أضرَّ على الرجالِ منَ النساء". فميل وتعلق الرجال بالنساء فطري، لا يضبطه إلا تشريع الإسلام. انظر كيف يتغزل الشعراء بالنساء!! حساً وخيالاً. فالإسلام عزّز وكرّم وصان المرأة، وبلادنا المباركة تطبق هذا المنهج الصالح لكل زمان ومكان. تأمَّل الأمر بخفض المرأة صوتها حتى لا يفتن الذي في قلبه مرض {فلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}. وهو خطاب لزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام، فكيف بمن هن أقل؟!! وكذلك أُمرت المرأة في الإسلام بأن تخفض صوتها في تلبية الحج والعمرة وهي في أقدس البقاع، وألا تضرب برجلها وهي تمشي؛ حتى لا يُعلم زينتها.. فكيف بمن تصرخ وتغني في الملعب؟ وإن قيل مساواة المرأة بالرجل يرد الله تعالى في كتابه بقانون لكل زمان ومكان {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى}. وليتأمل كل عاقل كيف ستدخل وتخرج البنت من الملعب؟ وكيف ستعبِّر بالفرح بفوز فريقها؟! ومن المعلوم أن أماكن اللعب وكراسي المدرجات مظنة انفلات اللسان والمشاعر، وأحياناً الأخلاق، بل الاعتداء الجسدي، ولا يمكن السيطرة على ضبطه وتوجيهه والعدد كبير. ومع هذا، فإن حضور المرأة بمدرجات الملاعب لا يشكل إلا نسبة قليلة جداً من جماهير الكرة التي تحضر، حسب الدول الأخرى. والمتابع للأسواق التجارية، ومع السماح للشباب بدخولها رسمياً، إلا أن أمن الأسواق يمنع كثيراً منهم؛ لما رصدوه بالتأكيد من ضرر في دخولهم السوق على العوائل، فكيف سيكون الحال في المدرجات؟!! وفي المقابل، فإن المرأة لها حق في أن يوفَّر لها أماكن ترفيه ولعب وممارسات للمباحات؛ لتروح عن نفسها، وتنشط من حركتها في أماكن تحفظ لها كينونتها وكرامتها. قيل: إذا أردت هدم مجتمع ما فابدأ بالمرأة؛ إذ هي عماد الأسرة.
|
||
18 / 12 / 2014, 20 : 01 PM | #494 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
18 / 12 / 2014, 49 : 01 PM | #495 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
18 / 12 / 2014, 50 : 01 PM | #496 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
19 / 12 / 2014, 23 : 11 AM | #497 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
19 / 12 / 2014, 28 : 11 AM | #498 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إيران وتصدير النموذج العراقي والسوري إلى اليمن
الثلاثاء 24 صفر 1436 الموافق 16 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014 بدون شك، ترعى إيران المنظمات الإرهابية في العديد من دول العالم، وأصبحت تنفرد بذلك تمامًا بعد غياب الرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان شريكًا أصيلاً في تبني العديد من المنظمات الإرهابية. فقد كانت بداية العلاقة الإيرانية الإرهابية بالقاعدة مبكرةً، وقبل 11 سبتمبر 2001. وفي هذا الإطار رصدت مؤسسة ihs للاستشارات والمخاطر والأمن، تقريرًا بعنوان "علاقة إيران السرية بتنظيم القاعدة". ويجسد التقرير علاقة إيران بالقاعدة من خلال تقرير لجنة 11 سبتمبر الذي نشر في عام 2004م. وقد أكد التقرير أن إيران ترتبط بعلاقة مع القاعدة من بداية التسعينيات، في الوقت الذي توجد فيه قيادات القاعدة في السودان، بالإضافة إلى اعتراف سيف العدل أحد قياديي القاعد، الذي أشار إلى دور إيران في دعم القاعدة بقوة وعلى جميع الأصعدة، خاصةً في السنوات السابقة لعام 2001م. كذلك يرى دانيال بايمان الأستاذ في برنامج الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون الأمريكية أن إيران كانت دائمًا قادرة على تجاوز الخلافات الأيديولوجية لتحقيق مصالحها بالتعامل مع جميع المنظمات السنية، أبرزها حماس والقاعدة الإرهابية، وأن دعم إيران للقاعدة كان من خلال تدريب عناصرها وتسهيل مرورهم إلى أفغانستان عبر أراضيها، قبل وبعد أحداث 11 سبتمبر، والسماح لقادة القاعدة بالإقامة مع عائلتهم في طهران، واعتبارهم ضيوفًا تم منحهم حق اللجوء السياسي، ولهذا يمكن تلخيص المصالح الإيرانية خلف دعمها للقاعدة ماديًّا وعسكريًّا ولوجستيًّا في الأسباب التالية أولاً- وجود عناصر لتنظيم القاعدة في إيران يمنحها قوة تفاوضية خاصة في علاقاتها مع أمريكا. ثانيًا- تستطيع إيران استغلال علاقاتها مع القاعدة بالقيام بعمليات ضد بعض الدول إذا توترت العلاقات معها، وعلى رأسها السعودية، وتسليط القاعدة الإرهابية، وتسهيل وصولها إلى الأراضي السعودية والقيام بعمليات تخريب وتدمير. ثالثًا- توفير الدعم اللوجستي للقاعدة، وتوفير ملاذ آمن لعناصرها، وهذا ساعد إيران بالفعل على حماية أراضيها من أي هجمات محتملة يقوم بها تنظيم القاعدة داخل أراضيها. يؤكد هذا القول أيها السادة، الخطاب الذي أرسله الظواهري إلى أبو مصعب الزرقاوي قبل أن يُقتَل طالبًا منه عدم التعرض لإيران لوجود ما يزيد عن ألف عنصر من عناصر القاعدة في ضيافة إيران، كذلك كرر الظواهري خطابه للدواعش مؤخرًا بعدم التعرض لإيران واعتبارها تحت الحماية الداعشية، وكذلك كشف مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية حسن راضي الأحوزاي، أن إيران تحارب السعودية لكونها الدولة الإسلامية العربية الأقوى وترعى الحرمين الشريفين؛ وذلك لإضعافها الذي ينعكس على ضعف دول الخليج، فيكون لقمة سهلة لإيران. واعتبر الأحوازي أن وجود مخطط أمريكي إيراني في الشرق الأوسط كالشمس في وضوحه، لافتًا إلى أن طهران تعتبر دولاً عربية محافظاتٍ لها. أما العلاقات الإيرانية الداعشية فهي مكشوفة للجميع، ومنذ أن استدعت إيران مجموعة مسلحة منبثقة عن القاعدة شريكها الاستراتيجي لتقوم بحماية بشار الأسد في سوريا من الثوار الذين انتفضوا بعد سنوات من الاستعباد والاستبداد الأسدي، فضلاً عن أننا نتذكر جميعنا المقطع الذي تم بثه عبر يوتيوب، الذي أظهر لنا المتحدث الرسمي للدواعش أبو محمد العدناني الذي أكد استبعاده ضرب إيران بل أعلن عن حماية ظهر إيران من قبل الدواعش امتثالاً لأوامر الظواهري حينها، وهذا يعني إبعاد الخطر عن إيران، وأنها غير مستهدفة إطلاقًا من قبلهم، بل فرض الحماية لمقدرات ومكتسبات إيران والمحافظة عليها، كذلك يجب ألا ننسى أن أهم خطوط الإمداد للدواعش يأتي عبر إيران التي تحمي الأسد في النهاية وتحافظ على وجوده. أما في المشهد الإيراني الحوثي، فقد اعترفت إيران وبشكل مطلق بأن الحوثين طرف مستقل عن الدولة في اليمن. ونتيجة للحراك الإيراني الحوثي فقد نتج عنه دعم عسكري ومادي وإعلامي لجماعة الحوثي غير مسبوق؛ لهذا كان التمرد الحوثي الذي أعلن نفسه دولة داخل دولة بعد أن تم تدريب بأيدي عصابات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وأصبح يشكل قوةً لا يستهان بها.. ساعد ذلك على انضواء بعض القبائل العربية تحت جناح الحوثي بعد أن تم إغراؤهم بالأموال؛ لهذا استطاعت جماعة الحوثي أن تحتل صنعاء بكل يسر وسهولة، وكأنهم في نزهة برية أو رحلة سياحية، في ظل حكومة هزيلة وضعيفة ومهترئة ومؤامرات حاكها علي عبد الله صالح ضد اليمن وأهله وشعبه. وباتت صنعاء عاصمة للحوثيين، وأصبح النموذج العراقي والسوري واللبناني هو الأقرب إلى المشهد اليمني، الذي تسعى إيران وبكل قوة إلى تحقيقه في ربوع اليمن، وهذا الأمر يسهل لإيران التمدد من خلال البؤر المتوترة للوصول إلى مشروعها الفارسي التوسعي ووضع “كماشة” شديدة التعقيد تحاصر الجزيرة العربية والمنطقة بأسرها. ويبقى أن أقول: أيها السادة، في ظل الأوضاع والفوضى السائدة في شمال اليمن الذي سيطرت عليه إيران شكلاً ومضمونًا، ظهر صوت الجنوب اليمني رافضًا تمامًا الغزو الإيراني بشكل قاطع، ورفعوا شعارًا يندد بالوحدة والأحزاب السياسية وبمخرجات الحوار الوطني، ويطالبون بالانفصال والحق في تقرير مصيرهم وبناء دولتهم المستقلة، بعيدًا عن شراء الذمم وسماسرة بيع الوطن، إنما الخطورة في هذا الحالة تتمثل في سقوط اليمن الجنوبي تحت سيطرة المتشددين الإسلاميين أيًّا كانوا، وهنا قد يحدث صدام طائفي وحرب أهلية لا يعلم سوى الله إلى أين ستأخذ اليمن. وهذا تحديدًا ما تريد تحقيقه إيران لتصبح اليمن كالنموذج العراقي والسوري.
|
||
19 / 12 / 2014, 49 : 12 PM | #499 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قبل أن يصبح ابنك داعشيا ! فجعت الإنسانية، بأديانها ومذاهبها، بمجزرة نفذتها عناصر طالبان بمدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور الباكستانية، راح ضحيتها 141 قتيلا، معظمهم من الأطفال والتلاميذ. حتى تتخيل خطورة (داعش) وأخواتها من المنظمات المتطرفة، تجاوز إشكالية تشويه صورة الإسلام والعروبة وثقافتنا، مع خطورتها، وتجاوز مشكلة الوحشية التي يمارسها الداعشيون ومن شابههم، على ما فيها من تدمير، ولا إنسانية.. ماذا بعد ذلك، إذن؟! تخيل فقط أن هؤلاء استطاعوا أن يستقطبوا ابني أو ابنك، أخي أو أخاك، قريبي أو قريبك. الفكرة ليست خيالية بتاتا، وهؤلاء قوم يحسنون التجنيد، وإن كانت أفكارهم منحرفة، ومذاهبهم باطلة. قبل فترة، ظهر فيديو في الإنترنت لأمريكي يقول فيه: «أشعر أني لا زلت في حلم.. أعتقد أني في عالم الأحلام.. عليكم أن تكونوا هنا لكي تفهموا ما أقوله.. إذا ظللتم بعيدين فلن تفهموا.. إنها نعمة، والله إنها نعمة، ونريد العالم كله أن يفهم إنها نعمة». هذا النص من مقطع باللغة الإنجليزية لداعشي. استشهدت به خلال حديثي بمنتدى جريدة «الاتحاد» الإماراتية التاسع الذي عقد تحت عنوان «الإرهاب من جديد»، يبدو في الفيديو أمريكي يظهر أنه يخاطب مسلمين في الغرب، ولكن لا شك أن إعلانا كهذا سيصل أيضا إلى جماهير عربية كثيرة. الداعشي يتكلم بحرارة، وإيمان، وصدق، ويحمل طفلة صغيرة. في يده مع رشاش، وإلى جانبه مجموعة أخرى من الدواعش يمتطي كل منهم رشاشا، وعلى رأس أحدهم طفلة أخرى، وفي الغالب سيكون هذا المشهد بمثابة الصورة الجاذبة للكثير من الشباب، لما فيه من هدوء وسكينة. هذا الفيديو يغلف في محتواه رسالة هدفها استمالة عقل المشاهد، ويبرز منهج التنظيم الإعلامي الذي يقوم على الصورة بوصفها أساسا وواجهة ورسالة تؤثر على المخيال الجمعي، ويبين لنا التطور الذي وصله التنظيم من خلال الترويج لمقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. روج التنظيم لنفسه من خلال مقاطع فيديو عبر وسائل الإعلام الحديث، ولا يخفى عنكم ما تبثه «داعش» من رسائل خاصة وسرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجنيدا للشباب وتدويرا للأتباع، وحثا لهم على الانضمام للتنظيم، من خلال تويتر وفيسبوك وغيرهما، حيث يستعمل فريق داعش الرسائل الخاصة للتواصل مع المؤيدين واستقطابهم أو توظيفهم في خدمة خطته الإعلامية، ونشر التغريدات، وتنسيقها. أشارت دراسة قامت بها مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية إلى أن نشاط «تويتر» في نشر التغريدات بلغ حجما قياسيا خلال هجمات «داعش» الأخيرة، لتبلغ حدود 40 ألف تغريدة في اليوم الواحد. أحسب أننا بحاجة لمواجهة هذا الخطر بعدة سبل إعلامية تتلخص في الامتناع عن الإشارة إلى «داعش» بأي عبارة توحي أنها دولة، أو أنها إسلامية، كما أكد على ذلك وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد في خطابه في الأمم المتحدة، وتكثيف النشاط لسد الفراغات القانونية التي أتاحت لداعش استخدام «التطبيقات» المختلفة، فضلا عن ضرورة شن حرب إعلامية مضادة على «داعش». وحشية داعش لا تعني أنها لا تستخدم وسائل متطورة لبث أفكارها، وخطأ أفكارهم لا يعني أن نقلل من خطورة استغلالهم لمنابر حديثه بمنتهى الفاعلية، فعلينا ــ مؤسسات وأفرادا ــ أن نتنبه لهذا الخطر، قبل أن يقع الفأس في الرأس، ونجد أنفسنا نضرب أخماسا في أسداس؛ لأن أحد أقاربنا أصبح أداة من أدوات هذه الوحشية وتدمير سمعة الإسلام والعروبة ودولنا وعوائلنا وثقافتنا.
|
||
19 / 12 / 2014, 17 : 07 PM | #500 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|