مرحباً تراحيب المطربالأديب الراقي والشاعرالمميزوالمثقف الرصين
" السنافي"
عزيزي:قلت في مطلع مداخلتك(مع اني صرت أخشى إطرائك وكلماتك
لاني أعلم انه سوف يأتي بعدها ريح لا تبقي ولا تذر وكل ما زاد ثنائك
أيقنت ان العاصفه لن تهدأ .)ماعهدتك قريناً لصفة (الجبن)عرفتُ فيك
الشجاعة والثقة في النفس فلمَ الخوف؟ لمَ تخشى من إطرائي؟
هوِّن عليك لاريح ولاعواصف... ستبقى شامخاً عزيزاً فلاتخيب ظني فيك!!
تقول-سدد الله خطاك-:(والشعر النبطي لم يأخذ حقه بعد ولكنه الان يعيش في
عصره الذهبي الذي أتمنى ان تمتد عصوره وتزدهر في ظل وسائل
الاعلام التي لا نفارقها صباح مساء حتى نروي ضمأ كبودنا من
هذا النبع الصافي)كل هذه الخدمة التي لم يحلم بهاولم يأخذحقه؟؟ حقاً إن
هذالشيء عجاب!! صدق الله { قتل الإنسان ماأكفره} {ولئن كفرتم إن عذابي
لشديد) وأيُ عصرٍ ذهبي- غفرالله لك-؟! لوكان كمازعمت لماقلت : أنك لاتفارق
وسائل الإعلام كي تروي ظمأكبدك!! إذ إني شعرت أنك كنت في قحط شديد
وجدب مهلك أنقذتكم منه وسائل إعلام مستأجرة!! ولقد ضحكت وشرالبلية
مايضحك من وصفك لهذا الشعربأنه(النبع الصافي)سبحان الله !! ألاتعلم أنه
الفرع وأن الشعرالفصيح هو الأصل ؟ أما علمت أنه الولد غيرالشرعي للشعر
الفصيح ؟؟ إنه والله الهزيل وسُمنَ بكيماويات صلاحيتها قصيرة الأمد
مااحسن قول من قال :"دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة"
وإليك هذا المثل: (ماطارطيرٌ وارتفع إلا كماطاروقع )
قلت- بارك الله فيك-: (لتعلم أخي الفاضل _رعاك الله ولطف بك _ ان 50% تقريبا ًمن جمال القصيده
يكون في إلقائها وهذ صفه جيده في الشعراء ولكنكم يا معشر ( الشعر
المندثر ) تبحثون عن الهمزه والضمه والفتحه وهذا ما يشغلكم عن رفع الصوت)
أماتعلم أن جودة الإلقاء يكمن تحتها: سلامة اللغة , وتفاعل الملقي مع قصيدته
بحركات اليد والرأس والصوت الجهوري ليس المرتفع ارتفاعاً ممقوتاً والذي
كان من وصية لقمان لابنه في محكم التنزيل{ واغضض من صوتك إن أنكر
الأصوات لصوت الحمير} رفع الصوت هذا يجعل من الشاعرالشعبي تنتفخ
أوداجه ويحمرّ وجهه وتستهلك قواه فلطف الله بحالكم معاشرالشعبيين,
وقد أضحكتني - أضحك الله سنك- حين قلت : إننا نبحث عن الهمزة والضمة
والفتحة ياأخي الحبيب ! معلومة جدد عهدك بها الهمزة حرف والضمة والفتحة
حركتان , ألاتعلم أن الفتحة والضمة والكسرة لولم نلتزم بها قد تخرجنا من
الدين في بعض المواضع بل كثيرمنها لوقرأت الفاتحة وقرأت قول الله تعالى
{إياكَ نعبد وإياكَ نستعين} لوكانت الكاف بالكسرلبطلت صلاتك أو لوضبطت
التاءفي قول الله تعالى (صراط الذين أنعمتَ عليهم} بالضم لبطلت أيضاً؟؟
لقد عققتم اللغة العربية لغة القرآن بشعركم هذا... ردكم الله للصواب.
قلت (المدح أخي الغالي في اصحاب المناصب
هو ما يمكن الشاعر مثلا من الحصول على وظيفه وهنا ينتفي العيب)
هذا اعتراف منك بأن بني شعرك متزلفون وهو العيب بعينه حتى وإن سبقكم
به بعض شعراء الفصحى في القديم فلماذا تكونون إمعات ؟؟
عزيزي : أقول كل النساء شاعرات وأنت قد نفيت ذلك قبل وتأتي مناقضاً
نفسك وتقول( فهمس القوافي
مرتع لهن وهن من يثرينه بالقصائد النبطيه فأدامهن الله )عجيب!!
علماً أن همس القوافي شواعره يعدن على أصابع اليد الواحدة فمسكين
هذا المرتع !!
عزيزي: قلت في مداخلة سابقة أنك تؤيدني في أن ظاهرة اللعان مذمومة
وأنها غيرجائزة وتفاجأت بأن قرأت لك بيتاً فيه هذه السوءة في قصيدة
(دورة الأيام) قلت فيه :
ألا............ وقتاًيغيربعض الأزوالي,,,,,,, وألاياعزتي لي كان ماتصفى لي الأيام
تقول لمن سعى في تغيب الشعرالفصيح :جزاه الله خيرا
مكابرةواضحة وعقوق ظاهر:شعرمندثر,بضاعة كاسدة
وزاد استغرابي حين قلت : (لوكان - الشعرالفصيح-يستحق لوصل رغم انوف الحاقدين)!! من هم الحاقدون؟؟؟!!! هل بني شعرك من تقصد؟؟؟
طهرالله قلبي وقلبك من كل سوء وأسعدك ربي وبارك في عقلك النير
وحرفك العذب الذي - والله - يسعدني ويشرفني أن أحاوره وارتشف من
نميره الصافي واستنشق عبيره الزاكي.
لك مودتي وتقديري ووافراحترامي أيها الشهم النبيل .