( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) ..

الدفاع المدني يباشر حالات احتجاز في الصعبية والمواريد والغاشية

الأمطار تغلق الطرق الرئيسية في مهد الذهب


السيول تغمر طريق المدينة المنورة
مهدالذهب – تغطية وتصوير مالك معيض
شهدت محافظة مهدالذهب أمطاراً غزيرة أمس الأول تسببت في إغلاق الطرق الرئيسية و جريان معظم الأودية.
وقد شملت الأمطار الحمنة وصفينة والسويرقية وثرب والعمق والصعبية والمويهية والصلحانية والغاشية والهراره والرقابية والقويعية والعزيزية والجميما والغمر والمزرع وفيضة فجيج والجياسر والعثيا والبديع والبدايع والمحاجر، هذا وقد جرفت السيول دورية أمنية تابعه لمكافحة المخدرات بمحافظة مهدالذهب كانت قد حاولت إنقاذ محتجزين إلا أن قوة السيول حالت دون ذلك وقد تم انتشال من بداخلها إلى بر الأمان.
ومع تطورات جريان السيول أعلنت جامعة طيبة تعليق الدراسة في محافظة مهد الذهب والقرى التابعة لها أمس السبت، وأوضح ل"الرياض" مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع أنه أتخذ قراراً بتعليق الدراسة في مهدالذهب نظراً لما وصله من الدفاع المدني، وأكد المزروع أن الجامعة سوف تراعي كافة الطلاب والطالبات في إعادة لهم الأختبارات وتقدير ظروفهم الطارئة.
من جانب آخر كشف ل"الرياض" المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني أن غرفة عمليات الدفاع المدني قد تلقت عدة بلاغات احتجازات في محافظة مهدالذهب وتعمل الفرق لإنقاذ محتجزين في شمال الصعبية والمواريد والغاشية.







سيارات جازفت بعبور الطريق مع غياب الدوريات لتنبيه المسافرين

لم تشهدها المحافظة منذ أكثر من ثلاثين عاماً

سيول الأفلاج تقتل شخصاً وتحتجز 35 مواطناً


مدني الأفلاج ينتشل جثة غريق جرفته السيول
الأفلاج - مشعي البريكان تصوير – خالد الحامد – فهيد بن ناصر
استنفرت محافظة الأفلاج والجهات الأمنية والحكومية التابعة لها كافة طاقاتها لمجابهة السيول الجارفة التي تعرضت لها كافة مدن وقرى محافظة الأفلاج يوم الثلاثاء سعياً لتفادي آثارها المدمرة بعد أن تسببت في وفاة مواطن في الأربعين من عمره بينما تم انقاذ 35 شخصاً كانت السيول قد احتجزتهم في أودية الهدار والأحمر وبعض القرى غرب المحافظة.
وحذر مدير الدفاع المدني بالأفلاج العقيد فهد الفيصل المواطنين من الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول ، وجرفت السيول بعضاً من مزارع المواطنين وبعض السيارات متسببة في خسائر مادية في حادثة لم تشهدها الأفلاج منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
ووجه محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين الجهات المختصة بالمتابعة المستمرة من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم من أخطار السيول التي تعرضت لها الأفلاج ، كما أكد آل حسين في تصريحه ل"الرياض" أن الدفاع المدني في الأفلاج قد تمركز في مواقع الخطر بكامل آلياته وباشر عمليات الانقاذ تسانده البلديات الأربع في الأفلاج والأحمر والهدار والبديع بالإضافة إلى الهلال الأحمر ، بينما تم توجيه لجنة التعديات بفتح الأودية التي كان بعض المواطنين قد حجزها سعياً في تجنيبهم وغيرهم من أخطار هذه السيول الجارفة.
وأوضح آل حسين بأن مدير عام الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد الصخيري وعد بدعم مدني الأفلاج بكافة الآليات التي تحتاجها فرق الانقاذ إذا تطلب الأمر ذلك ، كما أشار إلى أنه تم توجيه الجهات الحكومية والأهلية لمواجهة كافة الأخطار مؤكداً على أن الأوضاع في الأفلاج بإذن الله مطمئنة.




السيول تتدفق من سد الهدار






إحدى الأسر التي علقت قبل إنقاذها في الهدار

وادي الرمة يلتقط أنفاسه بعقلة الصقور ويستعد للقدوم للمنطقة الوسطى


عاجل ( محمد العرفج)-
توقف جريان وادي الرمة الشهير في محافظة عقلة الصقور - غرب القصيم- ملتقطا أنفاسه بعد جريان مستمر من المدينة المنورة متجها إلى المنطقة الوسطى وتحديدا القصيم والمحافظات التي تجاورها شرقا وسجلت عدسة (عاجل) وجود تجمعات مائية متوقفة وسط الوادي الشهير بعقلة الصقور انتظارا لأمطار تعيد جريانه من جديد بعد أن سجل خلال الأربع سنوات الأخيرة جريانا متدفقا ومفاجئا حيث توقف أكثر من عشرين عاما سابقة .

بالصور.. سيل يقطع قرى النصائف والركنة شمال الطائف





فهد العتيبي- سبق- الطائف: أسفرت عملية تمشيط كاملة للطرق التي تسلكها حافلات إحدى مؤسسات النقل المدرسي لمدارس شمال محافظة الطائف، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة اليومين الماضيين، عن كشف سيل غزير قطع الطريق بين قريتي النصائف والركنة باتجاه الموية، ما يعني احتجاز القريتين وصعوبة الوصول إليهما، حيث منعت المؤسسة سائقيها من التوجه لهما، أو نقل المعلمات إليهما؛ حفاظاً على سلامتهن من أي مكروه محتمل في حال سلوك الطريق.

وقد نفذ عملية التمشيط صاحب مؤسسة للنقل المدرسي بالطائف، وكان قد خصص ست حافلات تنقل أكثر من 50 معلمة في المناطق والقرى النائية، إلا أنه وجه سائقي الحافلات التي تصل لهاتين القريتين بالتوقف عن نقل المعلمات إليها؛ كون الطريق المؤدي مقطوعاً وغير آمن، وبخاصة بعدما تسبب السيل الغزير في انهيار طبقة الأسفلت.

وقطع صاحب المؤسسة مسافات طويلة راصداً الطرق التي تأثرت جراء السيول الغزيرة، ووثقها تصويراً لـ"سبق"، وشملت مهمة التمشيط عدة قرى ومراكز منها: الموية وطريق النصائف والركنة وحيلان والرفائع ومزيرعة من المهد والعودة للطائف على طريق مقر شنيف.

أمير منطقة الرياض و نائبه يتابعان .. والدفاع المدني يقوم بعمليات إنقاذ براً وجواً
20 ساعة مطر تخلف 46 محتجزاً ونفوق عدد من الأغنام وأضرار بالمحلات التجارية بالأفلاج

الأفلاج - متابعة - سليمان الغوينم:

أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة الرياض النقيب محمد الحمادي «للجزيرة» أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاد 46 حالة احتجاز نتيجة سيول بمحافظة الأفلاج مساء يوم أمس الأول وذلك بعد أن سالت الأودية والشعاب إثر أمطار غزيرة على المنطقة. منهم 6 عن طريق الطيران والبقية تم إنقاذهم عن طريق الفرق الأرضية, حيث كان أكثرية المحتجزين بأماكن تجمع المياه وكانت هناك مركبات كانت عالقة في مواقع طينية, حيث تم دعم إدارة الدفاع المدني بالأفلاج بقوة بشرية وآليات إنقاذ من مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض, حيث اجتمعت اللجنة الفورية بالدفاع المدني بالأفلاج أمس الأول وقامت بإيجاد حلول سريعة لما تعرضت له المحافظة من أثر السيول, وكان عمليات الإنقاذ بمتابعة سمو أمير منطقة الرياض ونائبه ومعالي مدير عام الدفاع المدني, وقد تواجد للإشراف ميدانياً مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد الصخيري.

كما أوضح الناطق الإعلامي النقيب محمد الحمادي بأن الدفاع المدني بحوطة بني تميم أنقذ 3 حالات احتجاز جراء السيول إحداها عائلة مكونة من 4 أشخاص كما أنقذ الدفاع المدني بمحافظة عفيف شخص محتجز جراء سيول وحالتين احتجاز في شعيب الطوقي شمال مدينة الرياض.

وهذا سبق أن حذر الدفاع المدني عبر وسائل الأعلام المختلفة عدم القرب من أماكن تجمع السيول الخطرة خاصةً أثناء هطول الأمطار.

وذكر عدد من كبار السن للجزيرة بأن آخر مرة سال فيها وادي سحاب قبل ثلاثين عاماً حيث لم تدخل السيول ليلى منذ ذلك الحين وقد طال ضرر السيول المحلات التجارية وشبوك الأغنام ونفوق عدد كبير من الأغنام في مزرعة أحد المواطنين وتعطل الطرقات السريعة والفرعية إثر السيول, وذلك نتيجة استمرار الأمطار أكثر من عشرين ساعة، وسالت جراء تلك الأمطار أودية كل من الأحمر والهدار وحراضة وستارة والغيل ووادي شطاب ولا زالت الأودية في حالة الجريان.. حيث سارعت أمن الطرق بالتواجد حول أماكن تجمع المياه بهدف تنبيه المسافرين، بينما عانت مدينة ليلى من تجمع المياه في بعض شوارعها نتيجة كمية الأمطار التي هطلت عليها وقام محافظ الأفلاج زيد الحسين صباح أمس الجمعة بزيارة أماكن وأضرار السيول من خلال طائرة تابعة للدفاع المدني رافقه عدد من ضباط مدني الأفلاج.

وحذرت إدارة الدفاع المدني جميع المواطنين والمقيمين من التعرض لأخطار الأمطار والسيول خاصة في هذه الأيام التي تشهد كثافة في الأمطار مع دخول فصل الشتاء وتؤدي لسيول جارفة، حيث إن خطورة تجمع مياه الأمطار في البرك والمستنقعات والأودية والدخول إليها بالسيارات أو السباحة يؤدي إلى خطورة الانجراف أو السقوط وصعوبة الخروج والغرق المؤدي إلى الوفاة لا قدر الله، ونوه الدفاع المدني على الآباء والأمهات ضرورة الانتباه لأبنائهم عند الخروج إلى الأماكن البرية والمنتزهات خشية سقوطهم في البرك والمستنقعات والسدود ومجاري الأودية ومراقبتهم بشكل دائم ومحاولة الابتعاد عن مثل هذه الأماكن الخطيرة والتنزه في الأماكن الآمنة التي يمكن الخروج منها عند هطول الأمطار والسيول بيسر وسهولة.

إحداهن كانت تقود السيارة بالقرب من السيول
مواطنون ينقذون 3 فتيات انحرفت بهن سيارتهن في سيول الأفلاج

الأفلاج - سليمان الغوينم:

أنقذت العناية الإلهية 3 فتيات كانت إحداهن تقود السيارة التي كن يستقللنها من نوع (جيب شاص) بالقرب من أحد الأودية في محافظة الأفلاج، بعد أن انحرفت بهن سيارتهن وانقلابها في السيول وقبل أن تجرفها تمكن عدد من المواطنين الموجودين في المنطقة من إنقاذهن وإخراجهن من السيارة في موقف بطولي لقي ترحيبا كبيرا من الحضور، فيما تم إخراج السيارة بعد ساعات من الحادثة.

أمطار غزيرة على حوطة بني تميم والقرى التابعة لها

سعود المعطش - حوطة بني تميم:

هطلت منذ يوم الاربعاء أمطار غزيرة استمرت إلى عصر الخميس على كل من محافظة حوطة بني تميم وتوابعها، وقد شملت هذه الأمطار كلاً من الحلة والحلوة والقويع والعطيان والسلامية والفرعة وأسفل الباطن والسوط والمنسف وقرى ومراكز وادي برك كمركز القبابنة والساحبة والرجبة وبوضان والعبيديات ومصدة والحيانية والفرشة وتوابعها سالت على إثرها أودية الفارعة ومطعم ونعم وديم والخضارية والشيق وأبا اللصف والبحرة والسوط والمنسف والسليم وشعاب الفرشة وطلحة وبعيجة والشعاب الصغيرة والكبيرة بهذه الجهات إذ ارتوت الأرض وبعض المزارع بهذه الجهات من جراء هذه الأمطار والسيول.

كما تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة حوطة بني تميم وتحديداً الفرشة وشعاب طلحه وبعيجه من عصر الأربعاء حتى مساء الخميس في جريان السيول التي قطعت الطريق المتجه لوادي الدواسر وتواجد هناك الجهات الامنية ومازالت السيول تجري وتقطع الطريق حتى مساء أمس الجمعة.

الرياض.. 9 آلاف مكالمة و712 حادثاً خلال الأمطار

الجزيرة - سعود الشيباني:

سجلت العاصمة الرياض خلال هطول الأمطار (خلال 24 ساعة) وفاة شخصين وإصابة ثمانية. وكشف رئيس مركز القيادة والتحكم والناطق الرسمي بمرور منطقة الرياض المقدم حسن بن صالح الحسن، في تصريح لـ«الجزيرة» إن غرفة العمليات تلقت (9254) مكالمة هاتفية وبلاغ، في حين سجلت 712 حادثاً مرروياً نتج عنها إصابة 8 أشخاص، ووفاة اثنين، فيما سجل حالات الاصطدم بجسم ثابت 16حالة، والدعس 3 حالات، بينما بلغ عدد الخدمات العامة المقدمة للجمهور 751 حالة، وهي عبارة عن بلاغات تجمع مياة وسيارات متعطلة وإشارات عطلانة وعن وجود عوائق على الطريق أشجار وحجارة وخلافه. وسجل المرور تقديم 614 خدمة خاصة وهي عبارة عن طلب مساعدة. وأهاب المقدم الحسن بجميع قائدي المركبات أخذ الحيطة والحذر خلال هطول الأمطار وعدم التحرك إلا في أضيق الأمور حفاظا على الأرواح والممتلكات.

البحث عن سيارة أمنية جرفتها المياه

إنقاذ 12 شخصاً بينهم معوق احتجزتهم سيول الأفلاج


قوة السيول احتجزت أحد المعوقين لأكثر من 26 ساعة
الأفلاج - مشعي البريكان
تسببت السيول التي شهدتها محافظة الأفلاج يومي الخميس والجمعة الماضيين من جرف سيارة تابعة للدوريات الأمنية بالأفلاج ولايزال البحث جارياً عنها حتى صلاة الجمعة بينما أنقذت العناية الالهية سائق الدورية ومرافقه اللذين كانا يباشران عمليات الانقاذ في مركز الخرفة.
أكد ذلك ل"الرياض" محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين الذي باشر كافة عمليات الانقاذ في وادي الأحمر والهدار وعدد من الأودية في كافة المراكز والقرى.
وقال آل حسين إن يوم الجمعة شهد انقاذ ستة مواطنين من الغرق بعد أن علقت سياراتهم في منطقة سد الأحمر الذي وصل ارتفاع المياه فيه لأكثر من سبعة أمتار، وعن وادي سحاب وتجمع كميات كبيرة من المياه في حي الخالدية القريبة منه، أكد آل حسين قيام الجهات المعنية بصرف المياه نحو وادي سحاب في محاولة لتجنيب الحي مخاطر محتملة.



سد الأحمر وقد ملأته مياه السيل


وفي الأحمر تسببت السيول الجارفة في قطع عدد من الطرق قرب مبنى البلدية بعضها تم الانتهاء من رصفه قبل أشهر قليلة حيث قامت السيول بتغيير اتجاه الطريق بعد أن حملت طبقة الاسفلت لمسافة بعيدة،كما تسببت تلك السيول في جرف عدد من المزارع.
من جهة أخرى تمكن مواطنون في الأحمر بالأفلاج يوم الجمعة من انقاذ أحد المعوقين كان قد علق ومرافقيه الخمسة لأكثر من 26 ساعة بسبب قوة جريان السيل،حيث تواصلت"الرياض"مع الدفاع المدني قبل إنقاذهم بأكثر من ساعتين قبل أن يتمكن المواطنون من حمل المعوق إلى الجهة المقابلة للوادي.
يذكر أن كمية الأمطار التي هطلت على محافظة الأفلاج خلال اليومين الماضيين لم تشهدها المحافظة منذ أكثر من عشر سنوات وساهم ضعف الامكانات لدى الجهات ذات العلاقة في قطع بعض الطرق داخل المدن والقرى وتحول بعض شوارع مدينة ليلى إلى بحيرات أعاقت حركة السير

الجهات الأمنية والإسعافية تباشر ثمانية حوادث

سيول جارفة وإغلاق طريق عفيف - ظلم ونفوق مواش وتضرر خيام بالبرد


السيول في عفيف
عفيف - محمد الراشد
شهدت محافظة عفيف منذ فترة ظهيرة يوم الأربعاء تقلبات جوية سريعة، حيث تكونت السحب الركامية الرعدية على المناطق الغربية والجنوبية من محافظة عفيف صحبها نشاط في الرياح السطحية أثارت معها الأتربة والغبار على أجزاء واسعة من محافظة عفيف، حيث شملت موجة الغبار جنوب وشمال وشرق مدينة عفيف وسرعان ما تغيرت الأجواء، حيث شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة في بعض المناطق في عبلاء والبرزة واللنسيات ومدينة عفيف ومخيط وقرى وادي المياه وبدائع العضيان وقرى وادي غثاه والحنابج ومخيط والصفوية والعسيبي وصويه والجرفية والمردمة سال على إثرها أودية اللنسيات والثعل وعبلاء والبرزة والريشية والشبرم والجرفية. كما أدت المياه إلى إغلاق طريق عفيف ظلم بالقرب من عبلاء نتيجة تنفيذ الطريق الجديد وعدم وجود عبارات تصريف في الطريق. كما تسببت الأمطار في سبعة حوادث على طريق عفيف ظلم باشرتها فرق أمن الطرق والدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور، حيث تسببت المياه في إنزلاق ثلاث مركبات كامري وداتسون غمارتين وصالون GMC وارتطامها خارج الطريق، كما وقع حادث تصادم بين حافلة نقل ركاب وسيارة داتسون بالقرب من عبلاء وتم نقل المصابين إلى مستشفى عفيف العام، كما أدت المياه الغزيرة إلى جريان وادي دسمان على طريق وادي المياه وقطعه للطريق مع وادي المياه. كما تسببت الأمطار والرياح الشديدة والبرد في اقتلاع سبع خيام تقطنها أربع أسر على بعد 25 جنوب عفيف بالقرب من الجرفية وتسببت بنفوق عدد من المواشي ووقف الدفاع المدني على الحادثة وقد بذلت الجهات الأمنية طوال الوقت جهود مضاعفة واستطاعت السيطرة على الوضع رغم تدفق المياه لساعات وتضاعفة جهود أفراد الدفاع المدني بفك الاحتجازات وتنقلهم في أرجاء المحافظة حسب بلاغات المواطنين إذ باشروا سبعة حوادث واقتلاع خيام المواطنين ونفوق مواش.

إحدى السيارات المتضررة في الحوادث