{.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!

قال الحسن : إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك .

وكان يقول : ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .

إذا خنقكْ دُخاّن الألم ،
فَ إفتح نافِذة الدُعاء لِ يتجّدد الهواءْ

لا ينبغي أن نقيس الإسلام بما عليه المسلمون اليوم,
فإن المسلمين قد فرطوا في أشياء كثيرة وارتكبوا محاذير عظيمة,
حتى كأن العائش بينهم في بعض البلاد الإسلامية ..
يعيش في جو غير إسلامي !






ابن عثيمين ~ رحمه الله

إحذر من هواك ،،، فإنه عدوك اللدود ،،، قال الله سبحانه وتعالى :

" ومن أضل ممن إتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لايهدي القوم الظالمين"

.

.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم ،،، لتاب عليكم "

.

.

" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "

( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه

رُبمَا نَكونُ أكثَر سَعادة
حَينَ نُدركْ أنَّ السَعادةُ
لَيستْ طَرداً يَأتِينَا بِالبَريدْ
مِنْ حَيثُ نُريد أَو لا نُرِيدْ،
وَلا شَهادةُ أَو مُستَوى نَحصلُ عَليِه،
إنِها إحسَاسُ اللحَظةُ الآنِية
إذا أَحْسَنّا استِثمَارُهَا،
وقَررنَا أَنْ نَجعلُها سَعيدة،


* سَلمان الَعوده

قال احد العلماء :

لايكمل لللانسان دينه حتى يكون فيه أربع خصال :

يقطع رجاءه مما في أيدي الناس ،

ويسمع شتم نفسه ويصبر ،

ويحب للمسلمين ما يحب لنفسه ،

ويثق بمواعيد الله تعالى .

عن كثير بن زيد قال: كَبُرَ حكيمُ بنُ حزامٍ حتى ذهب بصرُهُ، ثم اشتكى فاشتدَّ وجعُهُ، فقلتُ: لأحْضُرَنَّهُ ولأنْظُرَنَّ ما يَتَكَلَّمُ به، فإذا هو يُهَمهِمُ ويقول: « لا إله إلا الله أُحِبُكَ وأخشاك » حتى مات.

ولما حضرت أبا هريرة الوفاةُ بكى قالوا: ما يبكيك؟ قال: « بُعد السفر، وقلة الزاد، وضعف اليقين، وخوف الوقوع من الصراط في النار».

ولما حضرت معاذَ بنَ جبل الوفاةُ قال: « أعوذ بالله من ليلة صباحها إلى النار، ثم قال: مرحباً بالموت زائرٌ مغيب، وحبيبٌ جاء على فاقة، اللهم إني كنت أخافك، وأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لِكَرْيِ الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولكن لطول ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالرٌّكب عند حلق الذكر» ثم قُبِضَ -رحمه الله


ولما حضرت أبا الدرداء الوفاةُ جعل يجود بنفسه ويقول: « ألا رجلٌ يعمل لمثل مصرعي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟». ثم قُبِضَ -رحمه الله-.

قال الله تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم )