●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

أنا يوم أحبك ما تصورت غربالك ..
ولا قد خطر في بالي إنك تجافيني
تفرغت لك يا ساكن القلب بلحالك ..
تقل غيرك من الناس ما هم بحييني

النفس تبكي على الدنيا
...........وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
.لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
................ الا التي كان قبل الموت بانيها

‏هناك منطقة بين : الغياب والوداع .. تُدعى بـ الإنتظار .. موجعه جدًا !

ذا صوابه عقب ما هو طعني
لو نسيته يذكرني صوابه ..
من هقابه يخيب كل ظني
واعذاب الخفوق اللي هقابه ..

لا تحتريني أسألك : ليه غايب ؟!
من علّمك تبعد .. يـعلّمْك تنسى

علمتني .. وشلون هجر الحبايب
بعلّمك .. وشلون الأحباب تقسى

ترى الحب له مارية في دموع العين

والى حل طاري بين الاثنين يبكوني ..

ولا يمحي حب صبغ لو يقوم سنين

تزايد محبتهم ولو كان يبطوني ..

ياللي نسيتوا مالكم حق تنسون

يعني نسيتوني لأني تغيبت ..

اغيب كل الناس مثلي يغيبون

كم بالقرى ناسٍ لهم ناس بالخبت ..

صديت واهل الحب عاده يصدون

لو الغلا بقلوبهم نابتٍ نبت ..

وانا ولو صديت ما زلت مرهون

وش عاد لو في بعض الاوقات جنبت ..

ياللي تلوموني كفى لا تلومون

ولا تضيق خطركم لو اني تعذبت ..

يمكن بهالتعذيب راضي وممنون

والا على طول الزمن قد تدربت ..

واحدن ليا من طحت بيديـه شالـك
واحدن ليا من طحت صد متعديـك


وبعض العرب في وسط قلبه بنالـك
بيتن يضمك لا قسى البـرد يدفيـك

ما يموت الشعر في صدري مدآم
.. .. .. .. غيبتك وزن و / حضورك قافيه .

لاتقل اين ليالينا وقد كانت عذابا
لاتسلني عن امانينا وقد كانت سرابا
إنني اسدلت فوق الأمس سترا وحجابا
فتحمل مر هجرانك واستبق العتابا ..