.•|[ وإنّ ضآق صدّري من هُمومي ~» تَنْفسّتِ ]|•

من منا لايعرف غازي القصيبي الوزير الشاعر
ففي عمله لم نشاهد احد يعمل مايعمله القصيبي من تفاني
واخلاص وقوة وصرامه للمصلحه العامه وفي شعره
انسان طيب وخفيف المعاني والمشاعر .
مهما بلغ الانسان من سلطه ومن قوة ومنصب فلا بد
من نهاية واليوم اطرح بين ايديكم اخر قصيدة كتبها
غازي القصيبي رحمه الله وهو على فراش الموت

أغالب الليل الحزين الطويل
أغالب الداء المقيم الوبيل

أغالب الألام مهما طغت
بحسبي الله ونعم الوكيل

فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بُعيد الأصيل

وحسبي الله إذا رضنّي
بصدره المشؤوم همي الثقيل

وحسبي الله إذا أسبلت
دموعها عين الفقير العليل

يا رب أنت المرتجي سيدي
أنر لخطوتي سواء السبيل

قضيت عمري تائهاً ، ها أنا
أعود إذ لم يبق إلا القليل

الله يدري أنني مؤمن
في عمق قلبي رهبة للجليل

مهما طغى القبح يظل الهدى
كالطود يختال بوجه جميل

أنا الشريد اليوم يا سيدي
فأغفر أيا رب لعبد ذليل

ذرفت أمس دمعتي توبة
ولم تزل على خدودي تسيل

يا ليتني ما زلت طفلاً وفي
عيني ما زال جمال النخيل

أرتل القرآن يا ليتني
ما زلت طفلاً .. في الإهاب النحيل

على جبين الحب في مخدعي
يؤزني في الليل صوت الخليل

هديل بنتي مثل نور الضحى
أسمع فيها هدهدات العويل

تقول يا بابا تريث فلا
أقول إلا سامحيني .. هديل

كان بالبصرة عابد قد اجهده الخوف واسقمه البكاء وانحله فلما
حضرته الوفاة جلس اهله حوله يبكون فقال لهم

اجلسونى فاجلسوه فأقبل عليهم وقال لابية: يا ابت ما الذى ابكاك؟

قال : يا بنى ذكرت فقدك وانفرادى بعدك.

فالتفت الى امه وقال:يا اماه ما الذى ابكاك؟

قالت: يا بنى لتجرعى مرارة ثكلك.

فالتفت الى زوجته وقال ما الذى ابكاك؟

فقالت : لفقد بّرك وحاجتى لغيرك.

فالتفت الى اولاده وقال ما الذى ابكاكم؟

قالوا لذل اليتم والهوان بعدك

فعند ذلك نظر اليهم وبكى فقالوا ما يبكيك انت؟

قال: ابكى لانى رأيت كلا منكم يبكى لنفسه لا لى اما فيكم من يبكى طول سفرى؟

اما فيكم يبكى لقلة زادى؟

اما فيكم من يبكى لمضجعى فى التراب؟

اما فيكم من يبكى لما القاه من سوء الحساب؟

اما فيكم من بكى لموقفى بين رب الارباب؟

ثم سقط على وجهه فحركوه ، فأذا هو ميت

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي -* وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها -* الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني -* وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ -* ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً -* عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ -* يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من العايدين وكل عام وانت بخير يابوعثمان ،بشرني عنك ان شاء الله طيب وتحرك يدك والامور تمام .

حبيت اسلم وناخذ علومك .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادر    أغالب الليل الحزين الطويل أغالب الداء المقيم الوبيل أغالب الألام مهما طغت بحسبي الله ونعم الوكيل فحسبي الله قبيل الشروق وحسبي الله بُعيد الأصيل وحسبي الله إذا رضنّي بصدره المشؤوم همي الثقيل وحسبي الله إذا أسبلت دموعها عين الفقير العليل يا رب أنت المرتجي سيدي أنر لخطوتي سواء السبيل قضيت عمري تائهاً ، ها أنا أعود إذ لم يبق إلا القليل الله يدري أنني مؤمن في عمق قلبي رهبة للجليل مهما طغى القبح يظل الهدى كالطود يختال بوجه جميل

يُرجى له خير في القصيدة هذي وتعتبر توبة ،الله يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه وكل مسلم !

قصيدة محزنة للغاية.
احسنت الاختيار يالنادر
بارك الله فيك وفي طرحك

هلا بخوي الكاريبي يالله حيه
ابشرك طيب يالله لك الحمد فكيت الجبس من يومين والامور طيبه
وسعيد بتواجدك اليوم ودوم وحضورك دائما له رونق خاص
وعيدك مبارك
والقصيبي يبقى علامة فارقه سواء بعمله او بشعره رحمة الله

الله يبشرك بالخير ،وان شاء الله حاسمة الشر ،
وانا كذلك ابنبسط والله بدخولي معك ،

يقول محمد الاحمد السديري

اخاف من عوجا طوال عوجها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هرجت قفى يركض بها كل هراج

يقضب عليك المخطية من حججها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حلو نباة وقلبة اسود من الصاج
وش رايك في كلام السديري؟
للاسف واقولها بكل اسف اني كل يوم انصدم برجال!يضحك معك وفي وجهك رجال وهوفي الحقيقة حاقد عليك !!!
ليه البشر كذا؟
ليه الحقد والحسد ؟

السديري عاش بوقت رجال وصدق ومعزه ومع ذلك
كتب هالابيات الي تهز الجبال الحين لو السديري عايش
وش بيكتب !!!!
نقول الله يصلح الحال
والحين الدنيا والناس تغيرت ما تدري من الصادق والكاذب
لكن نحسن الظن لعل وعسى الامور تتعدل وخل بينك وبين الثقه
شعره معاويه

في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات
عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق
فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق

فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح
فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل
قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب

قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء
كأنك مكروب ، فما خبرك ؟

قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ،
قال : فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي

ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة
وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح
بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه

أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ،
كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله
قضاءها كما يسّرها هذه المرة .. انتهت القصة

قلت : هذه القصة أذكرتني ذلك الحديث الصحيح : لو أنكم تتوكلون على الله
حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا

أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت

اللهم ارزقنا التوكل عليك والتفويض إليك

اذا طلبت فاطلب من الله واذا استعنت فاستعن بالله

تبي مني نصيحه تنشري لا أشتدت الأزمات
توجه للكريم اللي عيون الخلق له لدّت

ترى من راقب العالم من الحسرة بهمه مات
ومثل ما جابت الدنيا بعد يا صاحبي ودت

تدور الأرض والعالم وإذا راحت علوم وجا ت
يعدون الرجال الكفو والرديان ما أنعدّت

وترى من دوّر الزله لقوافيه العرب زلات
وإلا يا شينها النية إذا زادت ثم أرتدّت