|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
10 / 07 / 2014, 23 : 06 PM | #441 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
13 رمضان 1435-2014-07-1012:28 AM لماذا لا تكرم وزارة التربية معلميها؟! حامد الإقبالي أشعر بحرج بالغ حين يصل الأمر إلى انتقاد الوزارة التي أعمل بها، لكن كيف يواجه الكاتب مطالب قرائه إذا كان يتعذر لهم مراراً بأنه لا يستطيع؟ وكيف يصنع والأزمة تبلغ ذروتها حين تستحوذ وزارته على أكثر من نصف مطالب المجتمع وانتقاداته أيضاً؟ المعلمون المطالبون بتحسين مستوياتهم إلى السادس منذ أكثر من عامين بدا لهم أن وزارتهم تخلت عنهم سريعاً في هذا الربيع المالي الكبير الذي يناهز 80 ملياراً، وشعروا بأن مطالباتهم المتكررة في وسائل الإعلام وخلال مقابلاتهم مع المسؤولين في وزارة التربية لا أحد يريد سماعها، وأنهم يشحذون ما ليس من حقوقهم، ويتطفلون على مميزات لا يستحقونها، وليسوا جديرين بها، ولاسيما أن وعود الوزراء المتكررة جاءت بتكريم هذه الشريحة بشكل خاص، لكنهم رأوا أن الأمر بعد كل هذه السنوات من المطاردة لا يعدو أن يكون لهاثاً خلف السراب وقبض الريح؛ فوزارتهم تقول (انتظروا، شكّلنا لجنة، أرسلنا تعميماً) ووزارة الخدمة المدنية ترد (أبشروا، في الطريق، أعددنا دليلاً جديداً للاستحقاق)، وكلما جاءت لجنة نقضت أختها، وهكذا تسير القضية على ظهر سلحفاة بيروقراطية متكلسة. ومشكلة هذه السلحفاة أنها لا تريد السير، ولا تطمح إلى الخدمة! وصل رقم الحاصلين على الماجستير لقرابة الـ2000 معلم حتى الآن، ضحوا بأوقاتهم في سبيل زيادة معارفهم وخبراتهم، وخسروا من أموالهم رسوماً دراسية، ونفقات دراسية، وحين يصل الأمر إلى علاوة مالية في حدود 500 ريال تشح عليهم الوزارة، وتؤخرها، وتشكّل لها لجاناً، وقد كانت بغيتهم أن تعترف وزارتهم بهذا الجهد الذي بذلوه، وتترجمه مادياً ومعنوياً أسوة ببقية وزارات البلد التي سرعان ما تحفل بمنسوبيها وتكرمهم، بل تضعهم في أعلى الهرم الإداري تمكيناً لهم واستفادة من خبراتهم. إن التوجه الذي تسير نحوه الوزارة مستقبلاً هو تأهيل وتدريب المعلمين، وخصصت لذلك ملايين عدة في مشروع التطوير الأخير الذي أقره الملك، فمن باب أولى أن تستثمر مئات المعلمين الذين حصلوا على شهادات الماجستير والدكتوراه، وتعطيهم حقوقهم المالية، وتستفيد من أفكارهم التعليمية لتطوير الميدان التربوي. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
12 / 07 / 2014, 58 : 03 PM | #442 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
رياح التقسيم تعصف بالعراق
مبارك آل عاتي كل الدلائل والمعطيات تؤكد أن العراق متجه إلى التقسيم لا محالة. فقد مضى شهر على إكمال عددٍ من المدن العراقية انتفاضتها الواحدة تلو الأخرى ضد الحكم الطائفي في بغداد في حدث متوقع لكنه جاء قبل موعده مما صدم متخذي القرار في العواصم العالمية. فتهاوي المحافظات والمدن العراقية تحت سيطرة الثوار والمسلحين ومن ركب صهوة جواد الثورة أصاب الساسة بالارتباك وجعلهم يسارعون أخيراً لمحاولة اللحاق بركب الأحداث المتسارعة هناك من خلال الاتصال بعناصر في الداخل العراقي ممن يملك أي قدرة ميدانية قد يساعد في تحجيم المسلحين وإحياء الصحوات التي تشكلت عام 2006. دخل الشهر الثاني والمشهد العراقي يزداد تعقيداً حيث اتخذ الأكراد خطواتهم للاستقلال وإعلان دولتهم في الشمال عبر السيطرة على عاصمة النفط العراقي كركوك وإعلان حكومة إقليم كردستان سحب الوزراء الأكراد من الحكومة المركزية العراقية برئاسة نوري المالكي الذي بدوره لا يزال مصراً على التشبث برئاسة الحكومة على الرغم من تزايد الزعامات العراقية المطالبة برحيله في حين قرر البرلمان تأجيل انعقاد جلساته إلى الشهر المقبل، وذلك بعد فشل الكتل النيابية في التوصل إلى تفاهم بشأن الرئاسات الثلاث "البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية" خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد التي عقدت مطلع الشهر الجاري. فيما أعلن تنظيم داعش ما اسماه بالخلافة ألإسلامية وتنصيبه لأبوبكر البغدادي خليفة للمسلمين. يأتي كل هذا في وقتٍ تمر فيه دول المنطقة بحالة من عدم الاتزان والاستقرار وتفتقد القدرة على التحرك السريع الذي يمكّنها من احتواء هذا الجواد الجامح نحو التقسيم، فإيران وهي من أوائل مؤيدي وداعمي التقسيم تمر بمرحلة ترنح وإعياء اقتصادي وعلى الرغم من مناوراتها الإعلامية إلا أنها مستنزفة بسبب الحرب في سوريا وبسبب دعمها للحوثيين في اليمن والإرهاب في البحرين فقوتها تكاد تخور من الحمل المتراكم بفعل تعدد الملفات التي تعصف بها على الطرف ذاته، واشنطن بدأت تلملم أطرافها منزوية عن المنطقة وعن كثيرٍ من مناطق الصراع، فالرئيس باراك أوباما أعلنها صريحة أنه لن يتدخل برياً ولن يرسل أي جندي وطالب نوري المالكي بعملية سياسية شاملة للعراقيين وبات مدركاً أن الثورة العراقية ثورة حقيقية ضد الظلم والغطرسة التي يمارسها المالكي الدكتاتور الصغير والذي أشبه ما يكون بعنصر صغير في طاولة الشطرنج فهو يسعى إلى إحراق العراق عبر أتون الحرب الأهلية الطائفية التي ستقود حتماً إلى شلالات من الدماء والتشرذم متجاهلاً حقوق ومطالب السنة الذين كانوا يتربعون على حكم العراق حتى الغزو الأمريكي عام 2003 الذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين. إن مستقبل العراق بأكمله بات على صفيح ساخن متأرجح تلعب به رياح المصالح المتضاربة والمتداخلة بين اللاعبين الدوليين والإقليميين وبات هذا المستقبل متعلقاً بإعادة صياغة العملية السياسية برمتها آخذين في الاعتبار حقوق السنة والأكراد وحقوق الأقليات وليس الشيعة فقط وبناء جيش وطني لا يخضع لإملاءات إيران ويكون حامياً للشعب كما فعل الجيش المصري أثناء الثورات، كما أن مستقبل العراق صار محتاجاً إلى طوائف أخرى بعد جلوس كل دول المنطقة السعودية وتركيا ومصر والأردن وإيران والغرب وروسيا على طاولة مفاوضات جادة وصريحة لتدارك ما يمكن تداركه لكيلا تقوم حرب أهلية يحرق لهيبها كل المحيطين، فالعراق بلد فتنة عبر التاريخ. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 07 / 2014, 33 : 08 PM | #443 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
استياء سعودي!!
أحمد باعشن أنباء عن استياء سعودي من الدعم العسكري والمالي الذي يقدمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للحوثيين وتنظيم القاعدة "أعداء الأمس" ومن يستعين بهم لصنع الفوضى في اليمن "اليوم" بهدف تقويض الحكم والانقلاب عليه، واستعادة مجده السليب، ولو جاء على حساب أمن وأمان السعودية! التي لم تكتفِ بقراءة خارطة فكره وطموحاته المعتلّة، وربما لم تستفد من تلك المعطيات السلبية الجلية الموغلة في التآمر والخسّة والخيانة، منذ التجربة الصادمة للسعوديين والعالم معه إبّان غزو صدّام العراق للكويت! وما صاحبها من حملاته الإعلامية ومواقفه الداعمة لذاك الاحتلال البغيض، وما تبناه من مواقف غشاها الصلف والتبجّح! كانت كفيلة آنذاك بتهديد الاستقرار والسلام في المنطقة عامة، والسعودية الجارة على وجه الخصوص! ولا جديد يستحق التوقف عنده في مجمل الأنباء وفحوى الاستياء السعودي ما عدا الإدراك الرسمي المتأخر لواقع وحقيقة ما كان ولا يزال يدور بخلد ذلك الزعيم الواهم المخلوع "علي"! وما اعتدناه باستمرارية نهجنا لسياسة الاحتواء والملاطفة معه، ومع ثعابين السياسة "الملساء" التي ابتليت بها الأمة العربية في أكثر من قُطر وأكثر من مناسبة وحدث! لقد حضر استياء الشارع السعودي من ألاعيب ومغامرات علي صالح، وأدركته العامة والدهماء قبل الساسة والنخب للوهلة الأولى، التي جرّ معها الجيش والشعب السعودي لمواجهة مسلحة مع الحوثيين إياهم! بعد أن خاض ضدهم ـ حسب زعمه ـ خمس معارك فاشلة في صمت! ولم يعلن عليهم الحرب إلا بعد أن اضطرت السعودية للدفاع عن أراضيها وشعبها من غزو همجي (مبيّت) من على حدودها مع بلد جار، كانت تحسبه عمقها الاستراتيجي وسندها عند الملمات ونصيرها إن حلّت الخطوب! وحضر الاستياء من الرئيس المتفجر بقذائف الثورة اليمنية إثر تلقيه العلاج بأيادٍ طبية حانية سعودية في مدينة الرياض، إذ قال مخاطباً الجالية اليمنية في السعودية والناقمين عليه في اليمن وقد استردّ عافيته وتماثل للشفاء: "أخاطبكم من العاصمة السياسية.. الرياض"! وهو يعلم تماماً حينها، شأن كل العارفين بأبجديات السياسة والعرف الدبلوماسي، أنه بذلك الخطاب المستفز إنما يستثير حنق خصومه وغضبهم عليه، ليوجهه بإمعان نحو دولة هرعت بطائرات أسطولها الطبي الطائر لانتشاله وإنقاذه من بين ركام ولهيب، لمعالجته ومن ثم لتستضيفه معززاً سليماً معافى مكرماً بكل ما عرفت به هذه البلاد وقيادتها الحكيمة من كرم العربي وشيمه وشهامته! الاستياء ـ يا سادة ـ وحده لا يكفي! كما أنه لا جدوى من البكاء على الحليب المسكوب! ولعل خارطة الوطن العربي والعالم التي تعجّ بأمثال علي صالح ومن هم على شاكلته! تستدعي إعادة النظر والتدقيق والحذر في مجمل سياسات الإخاء التي اكتوينا بنيرانها الهامدة وخلاياها "السرطانية" النائمة! ولكي لا يلدغ وطننا من ذات الجحر مرّتين وأكثر!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 07 / 2014, 37 : 08 PM | #444 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إستراتيجية المواجهة السعودية.. الخطوط العريضة
أبو لجين إبراهيم إن حجم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، خاصة على المستوى العسكري والأمني، هائلة، وهو ما يستوجب ويحتم المبادرة والمسارعة إلى وضع إستراتيجية واقعية وشاملة ومتوازنة تكون قادرة على مواجهة تلك التحديات والصعاب. وتلك الإستراتيجية، حينما نصفها بأنها واقعية، فإننا نعني بذلك أنها ليست طوباوية حالمة، ولكنها ترصد الواقع بدقة، وتتعامل على ضوء الإمكانيات المتاحة، وتطور في منظومة القوة، بمختلف جوانبها، على القدر الذي يمكن المملكة من وئد تلك المخاطر، وإفشال الخطط التآمرية في مهدها. ومن الواقعية، كذلك، التخطيط للمستقبل، فإن الأعداء الذين يتربصون بالمملكة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وهم يرون فشلهم بأم أعينهم، بل سيطورون من خططهم كذلك، ومن ثم فإن إستراتيجية المواجهة لا بد وأن تضع في اعتبارها ما يخطط له الأعداء في المستقبل، تماما، كما تأخذ في اعتبارها تهديدات ومخاطر الحاضر. وإستراتيجية المواجهة، في عنصرها الثاني، لا بد وأن تكون شاملة، فإذا كنا بصدد مخاطر عسكرية وأمنية، فمن التبسيط المخل، أن نعتمد فقط على الجهات الأمنية والعسكرية في المواجهة، فهذه الجهات، هي خط الدفاع الأخير، وليس الأول في إستراتيجية المواجهة التي ندعو إليها. فالإعلام الرسمي، لا بد أن يكون له دور في عملية التوعية بحجم هذه المخاطر والتحديات، ويبسط القول فيها بحيث تصل إلى كافة شرائح المجتمع، لتصطف مع الدولة في عملية المواجهة، كلحمة واحدة، وتكون عونا على كبح تلك المخاطر والتحديات. ووزارة التربية لها دور هي الأخرى في إستراتيجية المواجهة، من خلال مناهجها أو دوراتها التدريبية أو أنشطتها الصيفية، والدور الرئيس الملقى على عاتقها هو تحصين النشء ضد الأفكار الدخيلة، والآراء الضالة، ومحاولة شق الصف الوطني. والمؤسسة الدينية، بأذرعها المختلفة، عمود فقري، في إستراتيجية المواجهة، من خلال بيان زيف الدعاوى التي يستند إليها دعاة الضلال والفتن، بالدليل القوى، والبرهان الناصع، ونشر الفكر المعتدل والتبشير به، خاصة بين فئام الشباب، الذين تتربص بهم قوى الشر. وهكذا فإن لكل مؤسسة من مؤسسات الدولة دور في تلك الإستراتيجية، وتقوم الجهات العليا، بالتنسيق، بين المؤسسات والجهات المختلفة، بحيث تخرج الإستراتيجية متناغمة بين مفرداتها، بلا تضارب أو تعارض، وتصب جميعها في الهدف المحدد. والمزية الثالثة لتلك الإستراتيجية، هي التوازن، ونقصد بذلك أن هدف مواجهة قوى الشر، واستراتيجية التعبئة العامة لمؤسسات الدولة في هذا الخط، تسير في خطوات منتظمة مع توسيع مجال الحريات الخاصة والعامة، في ضوء منظومة القيم السائدة في البلاد. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 07 / 2014, 12 : 07 PM | #445 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أوقفوا الجَلد..!
مبارك آل عاتي من بين كل المجتمعات تعرض مجتمعنا السعودي لهجمات منظمة ومتتالية ومتواصلة من الانتقاد، جعلته يكاد يفقد توازنه في كثير من المراحل. فعلى الرغم من أن النقد شرط مهم لأي تقدم للفرد أو المجتمع، وأن الأمم في جميع حقبها في أمسّ الحاجة إلى ممارسة أنواع ومستويات النقد الذاتي، إلا أننا مارسنا جلداً مفرطاً للذات، فاق حدود المقبول، بل تجاوزه إلى مستويات جعلت بعض أفراد مجتمعنا يدلف إلى مرحلة من الاختلال في السلوك، والانعدام الثقة في عدد من الرموز التي تعيش معه، ويقتدي بها في كثير من أموره الحياتية، والتي تعرض لها المنتقدون من كتّاب ومغردون ومنتجون وممثلون بالتعرية الجارحة تارة، وبالتلميح تارة أخرى؛ ما جعل المجتمع يفقد ثقته بمن كان يعتبرهم قدوة حسنة؛ إذ بات كثير من هذه الرموز محط شك أو تندر. نعم.. النقد ومحاسبة النفس أمور حث عليها الدين الإسلامي لمعالجة القصور وتلافي الأخطاء في النفس أو المجتمع كله، لكن الاستسلام لفكرة السوط وترك الجزرة، وأن المجتمع مذنب ومقصّر في كل أمور الحياة، جعل ذلك حاجزاً منيعاً أمام الانعتاق إلى مستقبل متوثب، يحكمه التنظيم المطبق للقوانين المتفق عليها دينياً وبشرياً، فالإنسان (قدرة)، تقوم وترتكز على الأفكار التي تصدر من النفس والعقل، وتتغذى وتنمو بالإيجابية، وتتوقف بل تموت بالسلبية. فالنفس مهما قويت لا تتحمل تواصل التأنيب، فما بالك بمجتمع بأكمله أصابته سياط النقد في كل تصرفاته بل معتقداته وتوجهاته، وتناست هذه الأقلام أو "الأفلام" أن هذا المجتمع مارس ويمارس الخيرية لأفراده، وصدر هذه الخيرية لكل من احتك به من أصدقاء أو أشقاء. نعم، النقد مطلوب لمعالجة القصور وتلافي الأخطاء وتحقيق النجاح، لكن يجب أن يكون وفق مظلة المصلحة العامة للأمة، وتحت أعين الحكماء والعقلاء، وتحت حماية السلطة من هجمات المتربصين في الخارج قبل الداخل الذين غرسوا السم في النكتة؛ ليتقبلها المجتمع عن نفسه وعمن يقوده دينياً وسياسياً.. أيها النقاد، أوقفوا الجَلد؛ فقد تقطع الجِلد، وعليكم بالجزرة مع السوط. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 08 / 2014, 37 : 02 AM | #446 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الملك عبدالله يحذّر الصامتين من خطر قادم
مبارك آل عاتي مع كل ساعة تتجدد الحاجة الملحة إلى بدء حرب دولية مجتمعية على الإرهاب الذي أرعب الإنسانية في كل مكان ودمر كيان الأمة الإسلامية ومقدراتها وإمكاناتها وربط العنف والتطرف بالدين الإسلامي الحنيف، وهو دين السماحة والاعتدال والوسطية، وشوه مختطفو الدين وزاعمو التدين صورة الإسلام وألصقوا به الصفات السيئة بأفعالهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر منهم يعبر عن رسالته السمحة .. لقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي تحذيراً قوياً وصادقاً من قائد مخلص لأمته مدرك لما يحاك ضدها من خطط ومكائد ومستشعراً ما هي مقبلة عليه من أخطار .. حيث شخّص خادم الحرمين الشريفين الداء المتمثل في تنامي ظاهرة الإرهاب واضعاً المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ومحذراً إياه من الصمت الذي يمارسه تجاه ما يحدث في المنطقة بأسرها وكأن ما يحدث من قتل ومذابح جماعية في فلسطين المحتلة وفي سوريا وفي العراق وفي بورما أمر لا يعنيه صمت ليس له أي تبرير، صمت سيؤدي إلى خروج جيل جديد من الإرهاب لا يؤمن بغير العنف ويرفض السلام ويؤمن بصراع الحضارات لا بحوارها. يأتي تحذير خادم الحرمين الشريفين ليثبت حجم المتابعة والهم الكبير الذي يحمله تجاه قضايا الإنسانية جمعاء والأمة الإسلامية والعربية خصوصاً حيث أخذ على عاتقه زمام المبادرة بالدعوة لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بتعاون القيادة السياسية والرموز الفكرية للحفاظ على المكتسبات وتحصين الجبهات الداخلية من الإرهاب والتشدد كخريطة طريق ضرورية لتحقيق أمن المجتمعات والحضارات...أراد خادم الحرمين الشريفين من كلمته إسماع صوت الحق والعقل لكل الشعوب المحبة للسلام واستنهاض كل مخلص من قادة وعلماء الأمة للقيام بواجباتهم تجاه الأمتين العربية والإسلامية وما تمر به من تحديات جسيمة واضعاً الجميع أمام مسؤولياتهم الأخلاقية ومحك المصداقية. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 08 / 2014, 38 : 02 AM | #447 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هل تحتاج إلى عيد؟
أبو لجين إبراهيم آل دهمان أعياد المسلمين لها ميزة خاصة، حيث تأتي بعد عبودية لله عز وجل خالصة.. وتأتي استكمالاً لهذه العبودية، التي هي الغاية العظمى التي من أجلها خلق الله عز وجل العباد، وكأنها جائزة ربانية، لمن أطاع واستقام على الجادة، وعرف حدود ربه فالتزمها، ولم يحد عنها. وهكذا يرتبط الفرح والسرور في حياة العبد المسلم بطاعة الله عز وجل، وتحصيل المنافع الأخروية، ليعلم أن هذا هو المجال الأهم في حياته، فيعطيه وقته وجهده، ومن ثم يأتي له الفرح الرباني بهذه الأعياد، التي هي امتداد للعبودية والطاعة لله. كم نحتاج إلى العيد، لنخرج من أسْر الحياة المادية الطاغية، التي استولت على حياتنا كلها، حتى أصبح كل شيء يتحول إلى لغة الأرقام والنقود، واندثرت المشاعر والكلمة الطيبة، والابتسامة الجميلة، التي هي صدقة من الصدقات كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن نظن بها ونبخل على أنفسنا وعلى غيرنا بها. كم نحتاج إلى العيد لنعيد النظر في ترتيب أولويات حياتنا، حيث انزوى الاهتمام بالأسرة، إلى ركن ضيق جداً من حياتنا، وأصبح الانشغال بجمع الأموال تارة، وبصحبة الأصدقاء تارة أخرى، هو المسيطر على حياتنا بصورة كلية، فضحينا بالأسر والأبناء والزوجة، وهم عماد السعادة في الدنيا. كم نحتاج إلى العيد، لنتذكر بر الوالدين، وصلة الأرحام، التي انقطعت، بفعل المادية الجارفة، والمشاعر الجافة، فلم يعد هناك تواصل ولا صلة إلا في القليل النادر، على الرغم من التركيز الرباني، على حسن صحبة الوالدين، وصلة الأرحام التي تشكو لربها ظلم العباد. كم نحتاج إلى العيد لنخرج من ضيق وكآبة الحياة اليومية، الرتيبة، إلى يوم جديد، كل ما فيه جديد، جديد في مشاعره.. جديد في أحاسيسه.. جديد في ملبسه ومظهره.. جديد في نسماته وإشراقاته. إنه يوم نجدد فيه حياتنا، ونملأ نفوسنا بعبير السعادة. كم نحتاج إلى العيد لنعرف معنى السلم والدخول فيه كافة، فهو يمثل قيمة وحاجة أساسية من حاجاتنا؛ إذ من دونه لا أمن ولا طمأنينة ولا راحة بال.. فهو سلم مع النفس والذات.. وهو سلم مع الآخرين.. وهو سلم مع الكون من حولك.. سلم يغمر مشاعرنا كلها، ويغرد الكون بها من حولنا. ما أشدَّ حاجتَنا -نحن المسلمين- إلى أن نفهم أعيادنا فهماً جديداً، نتلقَّاها به ونأخذها من ناحيته، فتجيء أياماً سعيدة عاملة، تنبِّه فينا أوصافها القوية، وتجدِّد نفوسنا بمعانيها، لا كما تجيء الآن كالحة عاطلة ممسوحة من المعنى، أكبر عملها تجديد الثياب، وتحديد الفراغ، وزيادة ابتسامة على النفاق، فالعيد إنما هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه، كما قال الرافعي رحمة الله في رائعته "وحي القلم". |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 08 / 2014, 35 : 02 PM | #448 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المعركة السرية
أبو لجين إبراهيم آل دهمان إن المعركة في ميدان العقل والوعي أشد خطورة من المعركة في الميدان العسكري والحرب التقليدية؛ إذ إن المعركة الأولى تتعلق بهوية الأمة وبذاتها، وتتخطى في تأثيرها الحاضر إلى المستقبل القريب والبعيد، بينما لا يتوافر ذلك كله في المعركة العسكرية الحربية في الميدان. ففي غزوة أحد، وقعت المصيبة بالمسلمين في ميدان المعركة الحربية، كما وصف القرآن الكريم، ولكن معركة الوعي، كان لها شأن آخر، ففي الآثار أنه لما انقشع غبار المعركة العسكرية قال أبو سفيان: أُعْلُ هُبَل (صنمهم الذي يعبدونه)؟، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أجيبوهُ، قالوا: ما نقول؟، قال: قولوا: الله أعلى وأجَلُّ، قال أبو سفيان: لنا العُزَّى، ولا عُزّى لكم، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أجيبوه، قالوا: ما نقول؟، قال: قولوا: الله مولانا ولا مولَى لكم. فهنا بعدما حقق المشركون ما حسبوه انتصاراً في المعركة الحربية في الميدان، أرادوا أن يحققوا انتصاراً إضافياً في ميدان العقل والوعي، بأن آلهتهم وأصنامهم في رتبة أرقى وأنقى وأفضل من إله المسلمين، فجاءت الردود قوية واضحة، لتحول دون أن يحقق كفار قريش ما أرادوا من هزيمة المسلمين نفسياً وشعورياً. يأتي ذلك الحديث على خلفية العدوان الصهيوني الغاشم على غزة المقاومة والصمود، حيث تدور معركة خفية وموازية للحرب العسكرية في الميدان، وثم تركيز إعلامي على تلك الأخيرة، بينما الأخرى في ميدان الوعي والعقل تدور بصمت مريب، وقليل من يلتفت إليها، على الرغم من خطورتها وآثارها الخطيرة. نحن لا يمكن بحال أن نقلل من استشهاد آلاف الفلسطينيين، ولا يمكن أن نتغافل عن الدمار الذي يلحقه الكيان الصهيوني بغزة، ولا نهوّن من شأن التشريد والتهجير القسري للآلاف من أبناء غزة، فكل ذلك مما يدمي القلب ويحزن النفس ويدمع العين، ولكننا نرى أن المعركة ليست كل ذلك وفقط، فهناك معركة سرية، خفية تدور إلى جوار هذا العدوان الغاشم الظالم. من مظاهر تلك الحرب الخفية، ما تجده في بعض وسائل الإعلام، من تزييف للحقائق، مدعية أن الفصائل متسببة في الدمار الهائل واستشهاد الآلاف؛ بسبب "استفزازها" للكيان الصهيوني، وعلى الرغم من أن ذلك ليس صحيحاً من الناحية المعلوماتية، إلا أنه في جانب آخر، يريد أن يذيب مفهوم المقاومة واسترداد الأرض المحتلة، ويفرض على العقل العربي التسليم بأن واقع الاحتلال لا يجب أن يتغير، ومن يحاول ذلك فهو أحمق وجاهل بموازين القوى العسكرية. والغريب أن الكيان الصهيوني حتى اللحظة الراهنة ما زال يتحدث عن ممتلكات اليهود في بلاد المسلمين، ويدّعى أن له حقوقاً تاريخية في مصر، والعراق، والمدينة المنورة، وينشر، لتأكيد تلك المزاعم، الخرائط والنشرات، ويعلمها الأجيال، حتى لا يطويها النسيان. ومن مظاهر تلك الحرب السرية، محاولة اختزال الصورة، لتبدو المعركة وكأنها حرب بين فصيل مسلح هو (حماس)، والاحتلال الصهيوني، وبناء على ذلك فإن كل الجهات التي لديها موقف مناهض لحماس، فإن ذلك ينعكس على موقفها من المعركة كلها، وفي شتى ميادينها. والحقيقة التي لا ريب فيها أنها ليست معركة حماس، وليست معركة الفصائل الفلسطينية، ولكنها معركة الأمة؛ لأن فلسطين جزء من الأمة، وسواء أصابت حماس في تقدير المواقف أو أخطأت، فإن ذلك يجب ألا ينسحب على موقف العرب ـرسمياً وشعبياًـ من القضية، التي ستبقى قضية الأمة، وإنما ذهبت الفصائل تدافع عنها بعدما انسحبت وتراجعت قدرات الدول والمؤسسات العربية عن ذلك الواجب. وعلى ذلك فإن على من يقف موقف الخصومة من الفصائل الفلسطينية، أن يتقدم بحلول وأطروحات لحل القضية، يحفظ بها الثوابت التي ارتضتها الأمة، من عدم التفريط في أي شبر من أرض فلسطين، واستعادة المقدسات كافة، على ضوء فشل المفاوضات التي قامت بها السلطة التي باتت حبيسة الجدران في رام الله. إن مظاهر تلك الحرب عديدة، ونحن نرى أن من الفروض العينية على الكتاب والإعلاميين وأصحاب الأقلام أن يكون ميدانهم الأول هو كشف مظاهر تلك الحرب الخفية وإفشالها، تماماً، كما تقوم الفصائل بواجبها والجهاد في ميدان المعركة العسكرية؛ دفاعاً عن الأمة وشرفها ومقدساتها وديارها. أجيبوهم يرحمكم الله. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 08 / 2014, 24 : 12 AM | #449 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
فتـوى موظـف..!! محمد الصيـعري لا تزال بعض الإدارات الحكومية لدينا كما هي، أنظمتها منذ عقود عصية على فهم المراجع البسيط، في زمن يفترض أن يكون التعامل فيه سهلاً وميسراً لإنجاز المعاملات عبر البرامج الإلكترونية وتطبيقاتها الحديثة كما في بعض الدول القريبة منا. وإن كانت بعض الوزارات بدأت تستخدم البرامج في سهولة المعاملات إلا أننا نحتاج للمزيد من الوقت لتطبيقها بشكل شامل وكامل..!! لذلك لا غرو أو عجب أن ترى مراجعاً ما في طابور الصباح ينصدم بسلسلة شائكة من البيروقراطية وإحضار ما ثقل وزنه وزان تصويره من الأوراق، حين يذهب هنا أو يراجع هناك، يحث الخطى على مختلف الوزارات والإدارات التابعة لها؛ ليحضر ما يطلب منه وما لا يطلب تحسباً لأي طارئ، وحفظاً للوقت وتعكر المزاج..!! الأمر الآخر أن هذا المراجع قد ينصدم بداية بعقبة الموظف المصرف على عجل حين يسأله عما هو مطلوب منه للبدء المبكر، والتحضير في إكمال المعاملة، وانتفاء طلبه للقبول، وما إذا كانت الشروط تنطبق عليه من عدمها قبل دخوله في "معمعة" المراجعات وفقدان لياقة السير من مكتب لآخر؛ ليفتيه بما هو خلاف واقع النظام أحياناً، حسب فهمه، وهذا بدوره قد يتسبب له - أي المراجع - في إلغاء فكرة البدء في الإجراءات. وفي السياق ذاته دليل آخر أنه لا يكلف نفسه سؤال أكثر من موظف..!! وهنا لا بد من القول إن أي موظف لا يعلم الكثير من النظم المعمول بها في دائرته والجهة التي يعمل لديها ليس من المعيب أن يقول لهذا المراجع بإمكانك أن تسأل غيري بدلاً من إعطائه ما هو خلاف الحقيقة، في حين أن بعض المعاملات أساساً ربما لا تتطلب سوى بعض الإجراءات السهلة البسيطة..!! إذاً، لا بد من تفعيل نظام المرونة في الإجراءات المستعصية على الحل. وعلى سبيل المثال لا الحصر، حين يحتاج مواطن لقرض ترميم من بنك التسليف تكون هناك سلسلة من الإجراءات الطويلة، وهذا المواطن قد يلجأ لهذا الطلب ليس للترميم في الحقيقة، فلماذا لا يتم منحه القرض طالما هو ملزم بالسداد عبر وظيفته أو كفيله؟!! ولماذا أيضاً يتم التعامل بالرفض بسبب أن لدى طالب القرض سجلاً تجارياً باسمه - مثلاً - أو عاملاً على كفالته، وهو في الواقع لا يملك فترة التقديم سوى الحلم في الحصول على القرض.. ما يعني أن من يمكنه السداد والقدرة على ذلك المفترض أن يُعطَى القرض دون تعقيد؛ إذ ليس من واجبهم أو مهام عملهم إلغاء العمالة والسجلات التجارية للحصول على القرض.. وعلى هذا الأساس هناك العديد من المؤسسات والإدارات تطلب ما لا يُستطاع من مراجعيها، لا لشيء مقنع، خاصة أن زمننا يتطلب السرعة في كل شيء، والعالم من حولنا يعيش في تعامله ليس على أكثر من مجرد ضغطة زر..!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 08 / 2014, 25 : 12 AM | #450 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مَنْ قرَّر بدء الدراسة.. الطلاب أم وزارة التربية..؟! خالد بن محمد الشبانة ظاهرة غياب الطلاب عن المدرسة تتكرر في فترات من العام الدراسي، خاصة في الأيام الأولى بعد الإجازات، وقبلها، وقبل الاختبارات!! وهو الخلل الذي لم تستطع وزارة التربية والتعليم معالجته منذ سنوات!! طلابنا ما زالوا في هروب من المدرسة، ويكتئبون عند العودة إليها؛ فما زالت بيئتها طاردة غير جاذبة.. ولا لوم عليهم حينئذٍ. والمؤلم أن العدوى انتقلت لبعض منسوبي المدارس! فالإحباط الذي تمكَّن من كثير منهم جعل ذهابهم إلى المدرسة كئيباً ثقيلاً، خاصة في الأيام الأولى لبدء العمل. وقد تكون بيئة العمل غير الجاذبة سبباً رئيساً، وضعف الدعم الحقيقي لمكانة وحقوق المعلم في مجتمعه وبين طلابه ومع وزارته سبباً آخر من الأسباب! خذ مثلاً: حفلات المعايدة في أول يوم عمل، التي تستقبل فيها القطاعات الحكومية والخاصة موظفيها بالحلوى والمباركة بالعيد وبدء عام جديد، للأسف معدومة في مدارسنا!! بحجة الالتزام بالحصص الدراسية والجدية من أول ساعة عمل!! وما يضير الوزارة لو صرفت قيمة مجزية لحفلات المعايدة لكل مدرسة لطلابها ومعلميها لليوم الأول كاملاً، أو على الأقل ساعاته الأولى؛ لتنعكس إيجاباً بالتحفيز لجدية العمل والانتماء الحقيقي والرضا الوظيفي لمنسوبي المدرسة!! والحال صرف الوزارة مبالغ قد تكون مهدرة وغير مقننة لبعض الأنشطة ضعيفة الأثر. أعود للطلاب الذين روجوا هذه الأيام من خلال رسائل التواصل الاجتماعي أن بدء الدراسة بعد أسبوع من تاريخ التقويم الدراسي الرسمي الموافق الأسبوع الأول من الدراسة، وكذلك الأيام الثلاثة قبل إجازة اليوم الوطني، والأيام التي تسبق إجازة الحج!! ما يعني تقليص مدة الدراسة بين العيدين إلى أيام معدودات، لا يستقيم فهم وتعلم الطالب خلالها!! بالتأكيد إنهم يقولون ويفعلون، وبيننا رهان أرقام الغياب في تلك الأيام، والحال عجز الوزارة والبيت في معالجة وجذب هذه الفئة من طلابنا للدراسة من أول إلى آخر يوم حسب التقويم الدراسي الرسمي. صحيح أنها فئة قليلة، لكنها مؤثرة على جميع الطلاب؛ لذا تجد الآباء والمربين الجادين والمدركين لسوء تلك الغيابات يرضخون لأبنائهم بالموافقة على الغياب في عادة الغيابات الجماعية سلامة لهم؛ لأن بيئة المدرسة حينئذٍ تكون غير تربوية. ننتظر من يقرر الحضور وبدء الدراسة الفعلي.. الطلاب أم التقويم الدراسي الرسمي؟!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|