|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
19 / 04 / 2016, 16 : 04 AM | #4071 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
حرارة الطبخ تقضي على الأنظيمات ومعظم الفيتامينات والأكسجين .. وفاعلية المعادن
تتجمع البكتريا (الجراثيم) الضارّة في الجسم بسبب تزايد السموم فيه. والبكتريا تعمل في الجسم كجامع القمامة فتأكل الخلايا الميتة، ومخلفات الخلايا، وكل المواد المتحللة التي تنتج عن عمل خلايا الجسم، والسموم الناتجة من هضم الأطعمة. ولذا فالبكتريا هي آخر خطوط الدفاع التي يلجأ لها الجسم للتخلص من السموم، ولكنها خطوط دفاع تنهك الجسم وتضره. والبكتريا، سبحان الخالق، هي الأحياء الوحيدة التي تتغذى على المواد العضوية الميتة فتحللها لكي تعيدها إلى التربة. والأهم من ذلك أن البكتريا هي الأحياء الوحيدة التي لا تستطيع هضم أو تدمير أي شيء حي!! وبالنسبة للتغذية، فإن كل طعام مطبوخ نتناوله يُعدّ ميتاً لأن حرارة الطبخ تقضي على الأنظيمات (الإنزيمات) الضرورية لتفكيك (هضم) الطعام. وحرارة الطبخ تقضي على 97% من الفيتامينات التي تذوب في الماء (فيتامينات ب وَ ج المهمة)، وتقضي على 40% من الفيتامينات التي تذوب في الدهون (فيتامينات أ وَ ه وَ د، وَ ك). كما تؤدي حرارة الطبخ إلى أن تصبح المعادن محدودة الامتصاص، فامتصاص الحديد من الطعام المطبوخ مثلاً يصبح محدودا جداً بسبب الحرارة التي تغيّر من تركيبة جزيئات الحديد فتطلق الكربون منها، ولذا تصبح صعبة الامتصاص. وبالتالي يعاني الجسم من نقص في العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن! كما تؤدي عملية طبخ الطعام إلى تدمير الأكسجين في الأطعمة مما ينتج عنه زيادة في الجذور الحرة (free radicals) التي تسبب موت الخلايا. ولذا تُعدّ الأطعمة المطبوخة مواد ميتة تتغذى عليها البكتريا التي بدورها تطلق عند هضم تلك المواد المزيد من السموم. ونتيجة لتزايد السموم في الجسم ولنقص الأوكسجين ونقص الفيتامينات والمعادن تموت خلايا الجسم التي تصبح بدورها طعاماً للبكتريا التي تنتعش وتزيد أعدادها. ويمكن ملاحظة علامات ذلك بوضوح مع التقدم في السن بشكل خاص لأن وتيرة موت خلايا الجسم تتسارع بسبب عامل آخر وهو نقص الهرمونات. وكل ذلك يجعل مقولة ان الجراثيم تسبب الأمراض تبدو ساذجة جداً خاصة مع مقولة أن لويس باستور مكتشف البكتريا عام 1857م قد أقر وهو على فراش الموت بخطئه حيث ذكر أن المرض هو الذي يسبب تكاثر البكتريا وليست البكتريا هي التي تسبب المرض. والحل لتقليل أعداد البكتريا الضارة في الأمعاء بشكل خاص هو زيادة تناول الأطعمة الطازجة غير المطبوخة كلما أمكن ذلك خاصة الخضروات والفواكه التي لا يفضل طبخها أبداً. وبالمناسبة، فإن طبخ الخضروات عادة سيئة انتشرت في المجتمعات فأضرتها. ويمكن تناول جميع الخضروات نيئة بدون طهي بعد بشرها وإضافة بعض عصير الليمون والأعشاب العطريّة (كالزعتر او النعناع أو الريحان الخ.) والقليل من زيت الزيتون إليها. أما الفواكه فتناول عصيرها (أي الماء والسكر فقط والتخلص من الألياف المهمة فيها)، أو طبخها وتحويلها إلى مربى فيعدّ أخطاء كبيرة. والأفضل تناولها طازجة وكاملة.
|
||
19 / 04 / 2016, 36 : 11 AM | #4072 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
|
||
20 / 04 / 2016, 07 : 04 AM | #4073 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
تدليك البطن يخفف عسر الهضم المرتبط بتقدم العمر تشير مجلة ألمانية معنية بصحة كبار السن إلى أنه إلى جانب كوب من شاي لتهدئة المعدة أو وضع قنينة مملوءة بالماء الساخن، فإن عمل تدليك بسيط للبطن يمكن أن يساعد في تهدئة عسر الهضم الذي أحيانا ما يصاحب التقدم في العمر.
وجاء في عدد نيسان/إبريل من مجلة " "زنيورن راتجيبر " (دليل كبار السن) قم بالاستلقاء على ظهرك مع ثني ساقيك وقم بعمل حركات دائرية بيدك بين عظام الفخذ والقوس العظمي في هذه المنطقة وهم يأخذون شكل الرقم "سبعة" في اللغة العربية. ويكفي الضغط بشكل معتدل لخمس دقائق وينبغي أن يكون التدليك غير مؤلم. وتضيف المجلة أن هذا العلاج المنزلي له حدود. وفي حال استمر ألم عسر الهضم والمعدة ينصح بزيارة الطبيب.
|
||
20 / 04 / 2016, 13 : 04 AM | #4074 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
المشي السريع يقي من ضعف القلب عند تقدم السن!
في دراسة قدمت في آخر اجتماع سنوي لجمعية القلب الأمريكية من جامعة هارفارد حيث أجريت الدراسة على أربعين الف امرأه بعد سن انقطاع الطمث حيث وجدت الدراسة أن النساء اللاتي يسرعن في المشي حوالي 5 كيلو مترات في الساعة أقل عرضة للإصابة بضعف القلب عند المقارنة بمن يمشين بسرعة 3 كيلومترات في الساعة، وذلك بعد تصحيح جميع العوامل المؤثرة الأخرى ولذلك من أراد الفائدة الحقيقيه للمشي في الوقاية من امراض القلب فعليه بالإسراع في مشيه، وذلك نستوحيه من سنة سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام حيث كان يسرع في مشيه (كأنما ينحدر من صبب). والخلاصة: لكي تجني أكبر فائدة من المشي عليك بالإسراع فيه سواء كان على جهاز السير الكهربائي أو المشي الطبيعي.. وإن كان هناك فائدة للقلب من المشي البطيء ولكنها أقل بكثير مما سبق ذكره.
|
||
20 / 04 / 2016, 15 : 04 AM | #4075 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
المشي لعشرين دقيقة يومياً يطيل العمر للمشي فوائد كثيرة تشمل الوقاية من الأمراض وتحسين مستوى الصحة عموماً ذكرت دراسة طبية بريطانية أن المشي لمدة عشرين دقيقة يومياً مهم جداً في خفض نسبة الوفاة المبكرة بمقدار الثلث تقريباً بحسب ما أظهرت الأبحاث والاختبارات الصحية التي بنيت عليها الدراسة. وبيّنت الدراسة التي أجريت في جامعة "كامبريدج" البريطانية واستندت على تدقيق البيانات والسجلات الصحية لأكثر من 300 ألف شخص أن معدلات المعاناة من الأمراض المزمنة القاتلة ينخفض مع المشي. وأوضحت الدراسة كذلك بأن خطر عدم ممارسة المشي نهائياً يشابه في مستوى خطورته الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن السمنة والبدانة القاتلة إن لم يزد عليها قليلاً. وجاء في التفاصيل المبينة بأن أهمية النشاط البدني الروتيني اليومي المعتدل مثل رياضة المشي لفترة زمنية معقولة ومسافة مناسبة يعزز من قدرات طاقة الجسم بشكل عام. وعلى العكس من ذلك فإن التبعات السلبية للخمول البدني والكسل العام نتج عنها ارتفاع معدلات المعاناة من الأمراض المزمنة الخطيرة واحتمالات الوفاة بسببها. ونوهت الدراسة إلى ضرورة تحديد فترة زمنية من اليوم للمشي واكدت على اهميتها كذلك وألا يكون ذلك بعد تناول الطعام مباشرة أو بعد بذل مجهود بدني مضاعف ومرهق. وأشارت الدراسة إلى ضرورة الحرص على ارتداء ملابس وأحذية مناسبة للمشي وذلك للحصول على الفائدة المرجوة بالكامل من ذلك دون التعرض لسلبيات جانبية تنتج عن إهمال مثل هذه الأمور البسيطة. وذكر المشرفون على الدراسة أن من أهم فوائد المشي هو حرقه للسعرات الحرارية الزائدة والدهون الفائضة عن حاجة الجسم وتنشيطه للدورة الدموية وتقويته لعضلة القلب لمختلف الفئات العمرية من الجنسين عموماً.
|
||
21 / 04 / 2016, 04 : 04 AM | #4076 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
لبن الأم يقي الرضع من السمنة والربو
لبن الأم يحمي من الأمراض المعدية لاحتوائه على بروتينات نشطة قال باحثان من سويسرا إن الإنسان يتمتع بأكثر أنواع حليب الأم تعقيدا بين الحيوانات الثديية لأن هذا الحليب يحتوي على أكثر من 200 جزيء سكر. ورأى الباحثان تيري هينيت و لوبور بورسيج من جامعة زيوريخ في دراستهم التي نشرت أمس الثلاثاء في مجلة "تريندس ان بيوكيمكال ساينس" لأبحاث الكيمياء الحيوية أن هذه التركيبة المعقدة صعبت على الباحثين دراسة الآثار الفعالة الكثيرة للبن الأم بالنسبة للأم والطفل. وأكد الباحثان أن دور حليب الأم يتجاوز بكثير كونه مجرد غذاء للرضيع وقالوا إن الرضاعة تخفض نسبة الوفاة بين الرضع وتحمي من الأمراض المعدية. وأوضح الباحثان أن حليب الأم يبدأ في التكون في ثدي الأم في النصف الثاني من فترة الحمل. كما أوضح الباحثان أنه من الممكن تغذية الأولاد الذين يولدون مبكرا بهذا الحليب وأن تركيبة جزيئات السكر في حليب الأم تتغير مع استمرار فترة الرضاعة مما يغير تركيبة البكتريا الصديقة في أمعاء الطفل وأنه من المعروف أن هذا التغير لا يضمن فقط سلامة صحة الأمعاء بل يؤثر على عملية الأيض، تحويل الغذاء إلى طاقة، إجمالا وكذلك يؤثر على بداية الإصابة بالسمنة أو الربو. وأوضح الباحثان أن كل ثدي من ثديي الأم ينتج 450 جراما من الحليب يوميا في الأسابيع الأولى التالية للولادة وأن هذه الكمية تتراجع إلى 200 جرام يوميا بعد عام ونصف من الرضاعة وذلك حسب كثافة الرضاعة. وقال الباحثان إن لبن الأم لا يقوم في الأسابيع الأولى التالية للولادة بدور تغذية الأطفال الرضع بقدر ما يهدف إلى تزويد أمعاء الرضيع بالبكتريا الصديقة من خلال جزيئات السكر الموجودة في حليب الأم حيث إن أمعاء الرضع تكون خالية من هذه البكتريا عند الولادة "فليس لدى الأطفال الآلية التي يتم بها هضم هذه الجزيئات من السكر حيث يمكن تشبيه هذه الجزيئات بالتربة التي تنثر فيها البذور وحليب الأم بالسماد الذي ينمي هذه البذور". كما فصل الباحثان كيفية دعم الرضاعة الطبيبة للنظام المناعي عند الرضع وقالا إن حليب الأم يحتوي عقب الرضاعة مباشرة على نسبة عالية من البروتينات النشطة التي تعمل كمضادات حيوية على شكل ما يعرف بالسيتوكينات والأحماض الأمينية المضادة للممرضات البكتيرية حيث تحد هذه البروتينات من نمو هذه البكتريا الممرضة وتحمي الرضيع حتى يصبح نظام المناعة لديه قادرا في سن نحو شهر على القيام بدور حماية الجسم من هذه الممرضات. ثم تتراجع حسب الباحثين أعداد الأجسام المضادة في لبن الأم بشكل هائل حيث تقل بنسبة نحو 90% ويتراجع معها أيضا حجم تنوع جزيئات السكر في حين تزداد نسبة الدهون التي تدعم نمو الطفل. غير أن الباحثين أكدا في الوقت ذاته أن حليب الأم لا يحمل فقط كل ما هو حميد للرضيع حيث تتجمع في أنسجة الثدي أحيانا مواد ضارة مثل المعادن الثقيلة وبقايا المبيدات أو مواد ذات تأثير شبيه بتأثير الهورمونات وكل هذه مواد تضر بصحة الأطفال الرضع. ورغم أن كثيرا من الدول حظرت هذه الموادإلا أن الباحثين عثرا على عدد منها مثل مادة دي دي تي مايعني أن هذه المواد لاتزال تستخدم في مقاومة الآفات.
|
||
21 / 04 / 2016, 06 : 04 AM | #4077 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الصيادلة يحذرون من تفريغ كبسولات الدواء الكبسولات صنعت لابتلاعها بالكامل أشارت غرفة صيادلة هامبورغ إلى أن أقراص الدواء المغطاة بطبقة حماية إضافية (الكبسولات) صنعت ليتم ابتلاعها بالكامل. لكن بعض الأشخاص ممن لا يتحملون ابتلاع أشياء كبيرة أو مطاطية يقومون بفتح الكبسولات وابتلاع محتواها من المسحوق فقط. وتقول غرفة صيادلة هامبورج إنه يجب ألا تفعل ذلك. فالغلاف الخارجي ليس موجودا لاحتواء الدواء فحسب ولكن عادة ما يكون له وظيفة أيضا. وفي بعض الحالات على سبيل المثال يحمي الغلاف الدواء من أحماض المعدة حتى يتمكن من المرور عبر المعدة سليما ليتحرر في الأمعاء الدقيقة. وبدلا من ذلك قم بإحضار كوب كبير من الماء وحاول الاسترخاء وابتلع الكبسولة بالكامل مصحوبة بالمياه. وفيما يتعلق بالحبوب دائرية الشكل، يقول الصيادلة، إنه لا بأس في تقسيمها إلى قطع صغيرة في الأغلب قبل ابتلاعها ولكن ينبغي ألا يتم تقسيمها قبل استشارة الطبيب. فبعضها يكون عليها غلافا لحمايتها من أحماض المعدة.
|
||
21 / 04 / 2016, 08 : 04 AM | #4078 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
البرنامج الغذائي يستمر لأربعة أشهر بوجبات صغيرة ومكررة وموزعة على اليوم
بعد عمليات جراحات المعدة.. التدرب على الحمية يقلل من المضاعفات عملية جراحة السمنة للأسف يغفل كثير من الجراحين إحدى أهم مراحل تغذية من يجرون لهم جراحات المعدة والأمعاء، وهي مرحلة تدريب المريض ما قبل العملية على التغذية التي سيطبقها بعد العملية، فبعد العملية يكون المريض أمام عدة صعوبات لا يدري أياً منها الأهم وأياً منها يجب التركيز عليه هل هي التغذية أم تقليل الآلام أم التأقلم على نمط الحياة الجديد، بينما لو تم تدريبه لكان من السهل تجاوز كثير من الصعوبات وتقليل الكثير من المضاعفات. أما بعد العملية فيتم عمل برنامج غذائي من قبل أخصائي/ة التغذية العلاجية والذي يستمر لمدة أربعة أشهر على الأقل، حيث يتم إطعام المريض بوجبات صغيرة جداً جداً ومكررة وموزعة على اليوم وتدرج على خمس أو ست مراحل وهي على النحو التالي:- - اليوم الأول بعد العملية: تناول الماء والسوائل صافية فقط وبكميات قليلة جداً 50-90 مل في المرة الواحدة أي بقدر نصف كوب البلاستيك المعروف أو بيالة الشاي العادية. هناك مشروبات جاهزة تصلح لليوم الأول، ويمكن عمل مشروبات في المنزل بحيث لايكون فيها أي ألياف. - اليوم الثاني بعد العملية: يمكن تناول السوائل غير الصافيه مثل الحليب منزوع الدسم والشوربات الصافية والشاي أو القهوة بدون كافيين والعصائر بدون سكر. - عندما يستطيع المريض تناول الأغذية السابقة بلا مشاكل يمكن أن ينتقل في الأيام التالية والتي تمتد الى اسبوعين الى الأغذية شبه السائلة والناعمة والمهروسة هرسا تاماً أي ألا تحتوي على أي قطع مهما كانت صغيرة من الغذاء. ويمكن عملها باستخدام خلاطات مناسبة، حيث يهرس البيض أو الجبن أو اللحم والسمك أو الفواكه والخضار قليلة الألياف بدون قشور هرساً تاماً لتكون سائلة بإضافة الماء لها، مع الاستمرار على تناول السابق سواء الماء أو الشوربات أو الحليب والعصائر المهم ألا يكون فيها تكتلات وقطع صغيرة. لا يسمح بشرب الماء أو السوائل الأخرى إلا بعد الوجبة بنصف ساعة على الأقل. مهم جداً تجنب أي أغذية تسبب الغازات بما فيها الحليب ومنتجاته لدى البعض كذلك يجب تجنب كل البهارات والأغذية الجديدة التي لم يتعود عليها المريض. مهم جداً التدرج البطيئ في إضافة أغذية جديدة، ويجب عدم الاستعجال في الانتقال لمراحل أخرى قبل تجاوز المرحلة السابقة تماماً. - بعد أسبوعين على الأقل عندما يتجاوز المريض هذه المرحلة بلا مضاعفات يمكن الانتقال للمرحلة التالية وهي الأغذية اللينة وهي أغذية مهروسة ولكن يمكن أن يكون فيها قطع صغيرة سهلة الهضم، يمكن تناول الأغذية المسموحة سابقاً ويراعى تجنب ماسبق ذكره وهي الأغذية عالية السكر أو الأغذية عالية الألياف إلا في حالات مرضية معينة سنتطرق إليها. يمكن هرس البيض واللحوم والفواكه والخضار ولكن بعد ازالة القشور. - المرحلة الأخيرة تبدأ بعد ثمانية أسابيع من العملية في حالة تجاوز المراحلة السابقة بسهولة فيمكن الآن تناول الأغذية الصلبة بالتدريج، ولا بد من تجنب الأغذية القاسية أو قشور الفواكه والخضار أو ما يتوقع أن يكون مروره صعباً في مضيق المعدة، وينصح بتناول الأغذية المعتادة وتجنب أي غذاء جديد بالإضافة لتجنب السكر والبهارات والأغذية الحريفة مثل الفلفل والشطة. في هذه المرحلة وفي كل المراحل يتجنب المكسرات بكل أنواعها والبوب كرون والفواكه المجففة والمشروبات الغازية والعصائر المصنعة والأغذية عالية الألياف مثل الخضار الورقية والفواكه المجففة واللحوم القاسية مثل لحم الحاشي أو الأغنام كبيرة السن، الأغذية المثلية بكل أنواعها والخبز والمخبوزات والمعجنات من الدقيق الأبيض. - بعد الأسبوع الثاني عشر الى الرابع عشر يمكن للشخص تناول الأغذية بشكل اعتيادي ولكن تكون الكميات صغيرة جداً ومكررة وتدريجية من ناحية الصلابة. وفي كل الأحوال تكون صحية، فالأغذية عالية السعرات والأغذية المقلية أو المرتفعة في الدهون يجب تجنبها تماماً حتى الوصول للوزن المثالي وبعده يمكن التسامح أحياناً إذا دعت الضرورة، ولكن لا ننس أن العمليات ليست علاجاً نهائياً وإنما هي وسيلة فعالة لإنقاص الوزن وتعويد الشخص على نمط الحياة الصحية السليمة. طريقة الأكل بعد تجاوز مراحل التغذية الخاصة أي بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر يمكن للشخص التوسع في تناول الأغذية ولكن عليه الالتزام بالآتي:- - الأكل والشرب يكون بطيئاً ويمضغ الطعام بشكل كامل لاعطاء الفرصة كاملة للهضم الجزئي للنشويات في الفم، ولتجنب حدوث متلازمة الإفراغ المعوي السريع. وتكون الوجبات منخفضة السكر وتجنب شراب الماء قبل وبعد الوجبة بنصف ساعة على الأقل. لايجب الإسراع في تناول الغذاء فمدة تناول الغذاء يجب ألا تقل عن نصف ساعة، وشرب الماء يكون أبطأ فمثلاً شرب كوب ماء يجب أن يكون في أكثر من نصف ساعة. - الوجبات تكون صغيرة أي بمقدار حوالي نصف كوب إلى كوب ومكررة مثلا ست وجبات في اليوم ويمكن تخفيفها لتكون خمس وجبات ثم أربع ثم ثلاث، يحث بتناول الشخص الأغذية الموصى بها والتي تحقق حاجة الشخص من العناصر الغذائية. - شرب الماء والسوائل بصفة عامة تكون في غير أوقات تناول الوجبات، ويجب تناول 6-8 أكواب يومياً أي حوالي لتر ونصف الى لترين ويمكن زيادتها في حالة التعرض للحرارة الخارجية أو التعرق الزائد. - التركيز على الأغذية عالية البروتين ذو القيمة الحيوية العالية أي من البروتينات الحيوانية مثل البيض والأجبان والسمك واللحم. - تجنب الأغذية ذات المحتوى العالي من الدهون والسكريات. - لا تتناول عدة أغذية جديدة في كل مرة بل تناول غذاء جديداً في كل مرة بشكل منفصل، فإذا سبب أي اشكاليات أو حساسية أو عدم تحيل أو غازات يمكن معرفة سببه وتجنبه. - حسب العملية يقرر الطبيب ماهي العناصر الغذائية التي يجب تناولها كمكملات غذائية ربما طول العمر، فهناك عناصر ضرورية ولا يستطيع الجسم امتصاصها كما يحدث قبل العملية فلابد من تناولها، ففي الغالب يحتاج الشخص مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل الفيتامينات الذائبة في الماء وبعض المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والعناصر الصغرى.
|
||
21 / 04 / 2016, 17 : 04 AM | #4079 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
عمليات جراحة إنقاص الوزن، متى يمكن عملها ؟
لاشك أن زيادة الوزن والسمنة انتشرت بشكل مخيف في مجتمعاتنا وفي كل الأعمار في الأطفال والشباب والكبار والنساء والرجال ، والسمنة سبب رئيسي في كثير من الأمراض المزمنة مثل السكري وفشل الكلى وأمراض القلب والشرايين وغيرها من الأمراض . وكلنا نعرف أن سبب السمنة هو نمط الحياة غير الصحي سواء بتناول الأغذية عالية السعرات والفقيرة في العناصر الغذائية المفيدة ، أو بسبب الخمول والكسل وقلة الحركة أو كلا السببين مجتمعين. المشكلة التي انتشرت في الآونة الأخيرة هي التوجه للعمليات الجراحية مباشرة قبل محاولة نقص الوزن بتعديل نمط الحياة سواء تصحيح الأكل أو اللياقة ، فبعض الناس لديه تصور سلبي جداً عن الطرق السليمة ويتوقع أنه سيدخل في حمية قاسية لا يستطيع معها الاستمرار ويستدعي قصصاً كثيرة لا يعلم صحتها عن أناس فشلوا في إنقاص أوزانهم وتعبوا مع الحميات، ولهذا يختصر الطريق بالتوجه للعمليات الجراحية ويرتاح -وهو ما أشاهده بنفسي مع بعض المراجعين-، ومما يؤسف له أن هؤلاء لايدركون أخطار مضاعفات العمليات الجراحية ولا ماسيتوجب عليهم فعله قبل وبعد العملية الجراحية والتي لو طبقوها بدون عملية لكانت كفيلة لنقص أوزانهم. أنا لست ضد العمليات الجراحية لإنقاص الوزن بل أدعمها ويدعمها زملائي الجراحون ولكن عندما تكون الحل الأوحد أي عندما تكون الأخطار الصحية للسمنة أكثر من أخطار مضاعفات الجراحة . كما أنه لا يسمح لعمل الجراحة إلا بعد تجاوز مؤشر كتلة لجسم 40 وهو حاصل قسمة وزن الشخص بالكيلجرام على مربع الطول بالمتر ، أي تكون الزيادة في الوزن أكثر من 65% من الوزن الأصلي فمثلا من كان وزنه الطبيعي 70 كجم لابد أن يتجاوز وزنه 116 كجم لتكون العمليات أحد الخيارات وليست الخيار الأول
|
||
22 / 04 / 2016, 10 : 04 AM | #4080 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
مرض مناعي يصيب الأمعاء الدقيقة وقد يصيب الصغار والكبار
السيلياك.. العلاج الوحيد في تجنب كل غذاء فيه مادة الجلوتين الأمعاء في مرض السيلياك سنخصص العيادة اليوم للحديث عن مرض السيلياك لخطورته ونقص الوعي عن مدى انتشاره ومضاعفاته. ومرض السيلياك أو ما يعرف بحساسية القمح، وهو في الواقع نوع من الحساسية لبروتين أو بيبتايد الجلوتين (الجلوتين) الذي يوجد في القمح والشعير وحبوب الجاودر ويعطي الخبز والعجينة تماسكها وليونتها والطبيعة المطاطية للخبز. ويستخدم الجلوتين في تصنيع كثير من المواد الغذائية ومواد الاستخدام الشخصي مثل المنظفات ومعاجين الأسنان وغيرها. ما هو السيلياك؟ والسيلياك مرض مناعي يصيب الأمعاء الدقيقة نتيجة تحسس الجسم لبروتين الجلوتين حيث إن الإنزيم الذي يهضم هذا البروتين والأجسام المضادة التي تتكون ضد الجلوتين تهاجم الأنسجة المبطنة للأمعاء الدقيقة ما ينتج عنه التهاب مزمن وتواجد مزمن للخلايا الليمفاوية في نسيج الأمعاء، ما يسبب ضمورا في الهديبات، أو الزغب الموجود في الأمعاء الذي يمتص الطعام، فينتج عن ذلك نقص في امتصاص الكثير من المواد الغذائية المهمة. ما هي أعراض المرض؟ وتتفاوت الأعراض من شخص لآخر. ففي حين تكون أعراض الجهاز الهضمي هي الشائعة عند أكثر المرضى قد يحضر مرضى آخرون للعلاج بسبب أعراض ومظاهر أخرى مثل فقر الدم أو آلام العظام والعضلات بسبب هشاشة العظام. أعراض الجهاز الهضمي • انتفاخ البطن وكثرة الغازات. • الرغبة الملحة للذهاب لدورة المياه بعد الأكل مباشرة. • الإسهال المزمن الذي قد يتحول إلى إمساك في بعض الأحيان. كما أن الإمساك قد يكون أبرز من الإسهال عند البعض. • الحموضة المزمنة. • نقص الوزن والهزال وضمور العضلات. معلومات خاطئة وبسبب نقص الوعي بالمرض، هناك اعتقادات خاطئة لدى الكثير من المرضى وأحيانا الأطباء على حد سواء حول أعراض وشيوع وتشخيص مرض السيلياك مما يتسبب في تأخير التشخيص وأحيانا العلاج الخاطئ. لذلك سنحاول في هذا السياق مناقشة بعض الاعتقادات الخاطئة حول مرض السيلياك: 1. السيلياك يصيب الأطفال فقط ولا يصيب الكبار: وهذا اعتقاد خاطئ حيث أظهرت الأبحاث الحديثة أن مرض السيلياك يمكن أن يصيب الإنسان في أي عمر. بل على النقيض، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المرض قد يكون أكثر شيوعا عند الكبار منه عند الأطفال. كما أن المرض يمكن أن يشخص في أي عمر، ففي بعض الحالات تم تشخيص بعض المرضى ممن تخطوا سن الستين عاماً. لذلك، يجب اعتبار هذا المرض كتشخيص محتمل عند ظهور الأعراض في أي سن. 2. مرض السيلياك مرض نادر جداً: وهذا اعتقاد خاطئ حيث أظهرت الأبحاث أن نسب الإصابة في كثير من دول العالم تتراوح بين 1-2% وهي نسبة مرتفعة جداً. 3. مرض السيلياك منتشر بين الخواجات ولا يصيب العرب: وهذا اعتقاد خاطئ، منشؤه أن جيلا من الأطباء درسوا في كليات الطب أن مرض السيلياك مرض يصيب الأطفال من أصول أوروبية (الجنس الأبيض – القوقازيون) وفي كتاب شهير عن أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال للطبيبة شارلوت أندرسون نشر عام 1975 ذكرت الكاتبة بالنص "أن طفل مرض السيلياك التقليدي أشقر الشعر وأزرق العينين". ولأن مرض السيلياك يتعلق بدرجة كبيرة بالجينات التي يحملها الشخص، فإن هذا الفكر الطبي الذي تم تدريسه لأجيال من الأطباء أدى إلى اعتقاد بين المعالجين يصل إلى حد اليقين بأن مرض السيلياك مرض يصيب الجنس الأبيض وهو نادر جدا بين العرب والذي بدوره نتج عنه عدم معرفة بوجود المرض بين العرب والتشخيص الخاطئ أو عدم التشخيص الدقيق وصرف أدوية خاطئة. فالأبحاث الحديثة تفند هذا الاعتقاد. فقد أظهرت دراسة مسحية كشفية أن نسبة الإصابة بالمرض تصل إلى 5.6% في منطقة الصحراء الغربية وهي منطقة يسكنها العرب والبربر، أي ما يصل إلى ثلاثة أضعاف نسبته في أوروبا. كما ظهرت عدة أبحاث مسحية حديثة من إيران أظهرت أن نسبة حدوث المرض مقاربة للنسب الأوروبية. وحديثا وُجد في تركيا أن النسب قريبة من أوروبا كذلك. وفي العالم العربي أظهرت دراسات مسحية في مصر وبين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة نسبة إصابة مرتفعة تصل إلى 1%. وعندنا في المملكة، قام فريق بحثي من جامعة الملك سعود برئاسة د. عبدالرحمن الجبرين بإجراء بحث كشفي مسحي لمرض السيلياك بين طلاب المدراس الثانوية في ثلاث مناطق من المملكة ونشر البحث في مجلة الجهاز الهضمي العالمية. حيث قام الباحثون بقياس الأجسام المضادة عند عينة عشوائية من طلاب المدارس الثانوية تتكون من حوالي 1200 طالب وطالبة بين عامي 2007-2008 في مناطق عسير والمدينة والقصيم. وأظهرت النتائج أن 2.2% من الطلاب كانت نتائجهم موجبة وهي نسبة مرتفعة جدا تعادل أعلى النسب في أوروبا. تُظهر الدراسات السابقة أن مرض السيلياك موجود في الجنس العربي ولكنه لا يشخص بسبب نقص المعرفة بين الكثير من المعالجين. 4. إذا أكلت الطعام ولم يحدث لك تلبك معوي بعده بفترة قصيرة، فالطعام آمن: وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الأعراض قد لا تظهر مباشرة عند الكثير من المرضى ولكن التغيرات في الأمعاء تبدأ بالظهور التدريجي مما يسبب في تلف خلايا الأمعاء وتظهر الأعراض ونقص الامتصاص بعد فترة من التعرض للقلوتين. 5. جميع مرضى السيلياك يعانون من الإسهال، عدم وجود إسهال يعني عدم وجود المرض: وهذا اعتقاد خاطئ، فبعض المرضى يعانون من الإمساك والبعض يعاني من نوبات اسهال يتبعها فترات من الإمساك. والبعض الآخر تكون أعراض الجهاز الهضمي لديهم خفيفة ولكنهم يحضرون بأعراض نقص امتصاص مواد مهمة مثل الحديد والكالسيوم. 6. جميع مرضى السيلياك يعانون من الهزال ونقص الوزن: وهذا اعتقاد خاطئ فليس بالضرورة أن يكون كل مصاب بمرض السيلياك نحيفاً. فالدراسات أظهرت أن هناك نسبة من مرضى السيلياك يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ففي دراسة أجريت على 187 شخصاً شُخِّصوا بمرض السيلياك بين عامي 1999 و2009، وجد الباحثون أن 25% منهم صنفوا على أنهم يعانون من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم بين 25-30 كلغ/متر مربع)، و25% صنفوا على أنهم مصابون بالسمنة (مؤشر كتلة الجسم اكبر من 30 كلغ/متر مربع). هذه حقيقة مهمة يجب أن يدركها المرضى والأطباء، فكون الشخص مصابا بزيادة الوزن لا يعني أنه لا يعاني من السيلياك. الغريب، أنه بعد الالتزام بالحمية، نقصت أوزان الكثير من المرضى المصابين بالسمنة وزادت أوزان المصابين بالهزال. لذلك من المهم إدراك أن نقص الوزن ليس عرضا اساسياً لتشخيص مرض السيلياك. 7. يمكن للمريض بعد عدة سنوات من الحمية أن يشفى من المرض: وهذا اعتقاد خاطئ وخطير سمعته من عدد من المرضى، لأن العودة إلى تناول الأغذية التي تحوي الجلوتين ولو بعد سنوات سينشط الجهاز المناعي ويسبب عودة المرض. لذلك وجبت المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص وأخصائي التغذية العارف بمرض السيلياك. 8. الحساسية من الجلوتين هي مثل الحساسية من البيض أو السمك التي تسبب طفحا جلديا وحكة عند أكلها وأن التناول التدريجي للغذاء المحتوي على الجلوتين قد يخفف من التحسس: وهذا اعتقاد خاطئ لأن الالتهاب المناعي وعواقبه مختلفة في الحالتين. فالالتهاب المناعي في حساسية الجلوتين لا تظهر أعراضه على الجلد أو بشكل حكة كما تسبب أنواع الحساسية من النوع الأول مثل الحساسية لبعض الأغذية الأخرى أو الروائح أو الأدوية. وإنما يأخذ التفاعل بعض الوقت، حيث يكوِّن الجسم أجساماً مضادة تهاجم خلايا الأمعاء الدقيقة وتتلفها. 9. لا يضر تناول كميات قليلة من القمح بين الحين والآخر خاصة في المناسبات الاجتماعية: وهذا اعتقاد خاطئ وخطير، لأن تعرض الجسم ولو كميات قليلة جدا من الجلوتين بشكل متكرر كفيل بأن يجعل الجهاز المناعي في حال نشاط دائم، ومستمر في تكوين الأجسام المضادة المضرِّة. من المهم أن يدرك مريض السيلياك أن العبرة ليست فقط بكمية مادة الجلوتين الموجودة في الأكل وإنما بوجودها حتى ولو بكميات صغيرة جداً لأن التأثير الضار على الأمعاء لا تسببه مادة الجلوتين وإنما تسببه الأجسام المضادة التي يكونها الجسم ضد مادة الجلوتين. 10. الجلوتين موجود في النخالة فقط، وأن تناول العجين الأبيض بعد إزالة النخالة لا يضر: وهذا اعتقاد خاطئ شاهدته في بعض المطاعم التي تصنع خبزا بعد إزالة النخالة وتقدمه للزبائن على أنه خال من الجلوتين. ولعله من المفيد هنا كون السبب الرئيس لمرض السيلياك هو حبوب القمح، أن نشرح مكونات حبة القمح للقراء. تتكون حبة القمح من ثلاثة أجزاء كما هو موضح في الصورة: • النخالة أو الدماغ: وهي القشرة الخارجية للحبوب، وتعرف عادة بالنخالة، وهي تضيف الملمس واللون البني والألياف إلى الدقيق. والنخالة تعطي الحبوب الكاملة لونها البني المميز والملمس الخشن. • سويداء القمح: وهو مركز النشوية في حبة القمح، والتي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين وكمية صغيرة من الزيت. والدقيق الأبيض يتكون من هذا الجزء من حبوب القمح. • الجنين: وهو مركز الإنجاب في الحبوب، وهو مصدر مركز للعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن؛ ولكنه في العادة يختفي خلال معالجة وطحن الدقيق. المهم في الأمر أن جميع أجزاء حبة القمح تحتوي على الجلوتين. العلاج وأخير أود أن أختم بمناقشة قصيرة حول اختلاف معاناة مريض السيلياك عن باقي المرض، فقد يبدو السيلياك مرضاً مثل باقي الأمراض العضوية، ولكن الاختلاف أن الجهات العلاجية من حكومية أو تأمين صحي تقوم نظاماً بصرف العلاج الطبي أو الجراحي للمرضى بعد التشخيص في مختلف الأمراض، أما مرضى السيلياك فيحصلون فقط على نصائح غذائية بتجنب الأطعمة التي تحوي مادة الغلوتين ويتركون بعد ذلك لتدبير أمور علاجهم، علاج السيلياك الفعال والوحيد هو تجنب كل غذاء يحوي مادة الجلوتين، قد يظهر للقارئ أن هذا الأمر سهلاً ولكنه في الواقع صعب جدا لأن الجلوتين يدخل في صناعة كثير من الأغذية، لذلك على المرضى البحث عن هذا الطعام وخاصة إن كان المريض طفلاً، فإن على والديه إيجاد البدائل التي تناسب الطفل ولا تحوي الجلوتين، وحيث انه لا يوجد نظام وطني يجبر المصنعين والمستوردين على وضع مكونات الطعام على المنتج، فإن المريض يعاني الأمرين حتى يجد الغذاء المناسب، وبعد إيجاده يعاني المريض من التكلفة العالية لهذا الغذاء والتي قد تصل إلى عشرة أضعاف مثيله الذي يحوي الجلوتين، وحيث أن علاج السيلياك هو تناول أغذية خالية من الجلوتين، وقد بينت الدراسات العلمية أن عدم التوفر الدائم للأغذية الخالية من الجلوتين وغلاء أسعارها كانا سببين لعدم التزام المرضى بالحمية الغذائية.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
|