آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】

رصد مخالفات شخصية وشرعية ونظامية يرتكبها هواة الصيد



بالصور.. باحث سعودي يكشف مسارات هجرة الطيور ويؤكد تناقص نسبتها




عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف الباحث في الحياة الفطرية والكاتب الصحفي والمصور الفوتوغرافي "محمد اليوسفي" عن تزايد نسبة التناقص في طيور الصيد المهاجرة، موضحاً أن أحدث الدراسات التي صدرت أخيراً تشير إلى أن تناقص أحد أبرز الطيور المهاجرة التي تُصاد في العالم والسعودية؛ وهو القمري، قد بلغ في بعض الدول الأوروبية التي يفرخ فيها نسبة 93 %، مقارنة بين عامي 1970م و2013م, أي أن كل 100 قمرية في عام 1970 يقابلها 7 قمريات فقط حالياً.

وقال اليوسفي: "هناك مبادرات في بعض الدول المتقدمة للسيطرة على هذا التناقص والحفاظ على القمري، لكنها مرشحة للفشل؛ لأن القمري والطيور المهاجرة إذا انتقلت خلال رحلات هجراتها تتعرض للصيد المفرط في دول خارج نطاق مبادرات المحافظة عليها".

وأوضح اليوسفي أن "السعودية ومنطقة الجزيرة العربية عموماً تعد من أبرز مناطق عبور الطيور المتزامنة خلال هذه الأيام "أشهر مارس وإبريل ومايو" في رحلة عودتها من الهجرة إلى مواطنها في أوروبا وآسيا قادمة من قارة إفريقيا، بينما تكون رحلة الهجرة خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر معاكسة لذلك".

وأشار إلى أن "الدراسات أظهرت أن الطيور التي تستوطن مناطق غرب أوروبا تسلك طريق الجنوب الغربي إلى مضيق جبل طارق متجهة إلى إفريقيا، أما الطيور التي تستوطن في وسط أوروبا فتأخذ طريقها نحو الجنوب الشرقي، ثم تقوم بجولة حول البحر الأبيض المتوسط متجهة إلى مصر؛ لتتبع نهر النيل، حتى تصل مناطق قضاء الشتاء في قارة إفريقيا".

وتابع: "لكن الطيور المهاجرة بشكلٍ عام عندما تصل إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قد تسلك خلال هجرة الخريف واحداً من ثلاثة طرق فرعية: الطريق الأول: الاتجاه جنوباً على امتداد المناطق المرتفعة غرب الجزيرة العربية بمحاذاة البحر الأحمر حتى تصل إلى اليمن، فتستخدم مضيق باب المندب للعبور إلى القارة السمراء، والطريق الثاني: الاتجاه بمحاذاة الشواطئ الشرقية للجزيرة العربية "غرب الخليج العربي" حتى تصل إلى سلطنة عمان، والطريق الثالث: الطيران بمحاذاة شواطئ الخليج العربي الشرقية حتى تصل إلى الهند أو إفريقيا، فتعبر مضيق هرمز، ثم تتجه إلى مضيق باب المندب، ومنه إلى إفريقيا".

وواصل قائلاً: "بينما تسلك الطيور القادمة من آسيا خطاً يخترق شمال وشمال شرق الجزيرة العربية ويمتد إلى الجنوب الغربي حتى باب المندب ومنه إلى إفريقيا، ثم تتبع الطيور خلال العودة في الربيع "حالياً" الطرق نفسها، لكن باتجاه معاكس"، مبيّناً أن هذه المسارات يبلغ عرض بعضها نحو مائة كيلومتر.

وقال اليوسفي إن "الصيادين يترقبون حالياً أياماً محددة اصطلحوا على تسميتها بوصف شعبي يختلف باختلاف المناطق فيسمى "يوم الهيضة، أو الديعة، أو الحدر، أو النزل"، ويقصدون بهذه المسميات اتساع الرقعة الجغرافية التي توجد فيها الطيور المهاجرة بكثافة على الأرض وفي الأشجار وحول الأراضي الرطبة، خصوصاً طيور القمري والدّخّل.

وأوضح أن تلك الكثافة تتحقق بتضافر عوامل يطول شرحها, وهي ذات علاقة بأحوال الطقس من حيث درجة الحرارة واتجاهات الرياح، وكمية الغذاء التي تحتاج إليها الطيور، وسلامة البيئة بمنطقة العبور.

وقال اليوسفي إن "هواة الصيد من فئات متنوعة في المجتمع متباينة عمرياً واجتماعياً وثقافياً، لكنّ كثيراً منهم يتساوون في ممارسة فوضى الهواية التي بدأت ترسخها شبكات التواصل الاجتماعي، فاتجهت الهواية للإسراف والطيش والتهور، ويلاحظ ذلك في مطاردة وصيد طائر الرهو "الكركي، أو الكرك"، وكذلك ارتكاب المخالفات الشخصية والنظامية والشرعية "الإسراف وصيد طيور لا يجوز قتلها وأكلها شرعاً"، لافتاً إلى أن كثيراً من الصيادين، في ظل غياب تنظيم هواية الصيد، أصبحوا عبئاً على الجهات الأمنية.

واستغرب من عدم تحرك الجهات المعنية بالمحافظة على الحياة الفطرية وسلامة البيئة والتي لم تستثمر وسائل الإعلام وشبكات التواصل في أنشطة وحملات التوعية بما يتوافق مع أنماط الإعلام الجديد وأساليبه.

وأكّد أنه "كلما توافرت المعلومات وزادت المعرفة الحقيقية بتفاصيل الهواية، وأحسن تصميم رسائل التوعية، كلما انضبطت الممارسة"، موضحاً أنه بدأ ببث توعية عبر حسابات في شبكات التواصل MohdAlyousefi لممارسة هذا الدور، ولاحظ أن كثيراً من الصيادين يتجاوبون سريعاً باتجاه ضبط الممارسة، لكن الأمر لا يكفيه جهد شخصي، بل يحتاج إلى تحرك شامل ومنظم.

وحذّر من أكبر الأخطاء خلال شهري إبريل ومايو، والمتمثل بالمجازفة باقتحام مناطق برية معزولة بدافع الصيد، دون مراعاة خطوات السلامة، فأصبحنا نشهد في كل عام ضياع صياد أو آخر وهلاكه عطشاً في الصحراء.

وتساءل عن سبب "عدم وجود أندية رماية لدينا أسوة بالدول المجاورة على الرغم من أنه سبق وأن صدر قبل أكثر من عشرة أعوام قرار من مجلس الوزراء بالسماح بإنشائها؟!"، مشيراً إلى أن "وجودها سيحد من الأخطاء والمشاكل التي تواجهها الجهات الأمنية من الصيادين؛ لأن معظمهم لديه رغبة في الرماية، وليس في الصيد كهواية.

وقد زود اليوسفي "سبق" بخريطة رسمها لهجرة الطيور تبين المسارات الرئيسية التي تمر السعودية، وصور التقطها بعدسته لأبرز أنواع الطيور، وأحدها يحتل المرتبة الأولى بلا منازع في جذب الصيادين في السعودية، وهو طائر القمري "الذي يعرف بأسماء دارجة تختلف باختلاف المناطق، ومن هذه الأسماء: القميري، وحمام البرّ، وحمام النزل، والرقيطي، والكرور"، وصور أخرى تكشف ممارسات خاطئة في الصيد.

يُذكر أن "اليوسفي" صدر له كتب: "الطيور البرية والمهاجرة"، و"حبائل الصحراء"، و"رواد الصحراء"، و"دليل الصحراء"، و"رحلات برية".

بعد أن أعلن عن نتائج الاختبارات ورفع نسبة النجاح لـ 55 %



مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بتعليقات سلبية ضد "القياس"




عبد الرحمن الفيفي- سبق- الرياض: سادت موجة من التعليقات السلبية والمستاءة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الأخص موقع تويتر، بعد أن أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، نتائج اختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات، وتغييره نسبة النجاح لـ 55 درجة فما فوق.

وتوالت التغريدات والمنشورات الرافضة والمتظلمة من القرار, مطالبين بالمساواة والإنصاف بين نسبة اجتياز من اختبر في السابق مع درجة اجتياز هذا العام.

وكتب الإعلامي سعيد السبيعي على صفحته يقول : "ودي اعرف شيئاً! وش الهدف من الاختبار؟ إذا كان قدرات الطلبة لا تستطيع اختبار 17 سنة في ساعتين".

فيما علق آخر بالقول : "الهدف من هذا الاختبار بشكلٍ عام هو تعجيز وليس قياساً والطريقة والأسلوب غامض" وأبدى عجبه أنه بين عشية وضحاها – كما يقول - تغيرت نسبة النجاح.

أما أحد المعلقين فقد اتهم الوطني للقياس بالسعي لتدمير طموح المتخرجين قائلاً : "في غضون ساعات تم تغيير درجة النجاح من 50 % إلى 55 % ومازال القياس والتربية متعاونين على تدمير طموح المتخرجين".

وكان قد أعلن المركز الوطني للقياس، والتقويم في التعليم العالي، استجابته لاشتراط وزارة التربية والتعليم؛ وأكّد أن درجة النجاح في اختبار المعلمين والمعلمات ستكون 55 درجة فما فوق في الاختبار العام، و55 درجة فما فوق في اختبار التخصص".

وصف لـ "سبق" أنها مكوّنة من الزنجبيل والنعناع والتمر



دكتور طب بديل يكشف عن خلطة صينية قد تقي من "كورونا "




عبير الرجباني- سبق- الرياض: كشف الدكتور محمد سعيد الحاصل على الدكتوراه في الطب الصيني عن خلطة يقول إنها قد تساعد في الوقاية من فيروس كورونا وأمراض أخرى.

وفي التفاصيل، أوضح دكتور سعيد أن الخلطة مكونة من الزنجبيل والنعناع والتمر فقط ، واستخدمت في الصين سابقاً إبان انتشار إنفلونزا الطيور وأثبتت نجاحاً كبيراً في الوقاية من إنفلونزا الطيور والخنازير بشكلٍ خاص والكثير من حالات الإنفلونزا الأخرى بشكلٍ عام .

ونصح الطبيب بشرب كوب واحد إلى كوبين يومياً من الزنجبيل المغلي ويوضع عليه النعناع بكمية مناسبة بالإضافة إلى حبتين من التمر شبه الجاف، مضيفاً أنها - بإذن الله- تقي من هذه الإنفلونزا وجميع الأمراض الفيروسية الأخرى مثل إنفلونزا الطيور وحمى الضنك وغيرها.

وختم حديثه أن هذه الوصفة علمني إياها دكتوري في الصين وقت انتشار إنفلونزا الخنازير أو الطيور في وقت سابق، وبالإضافة إليها لابد من الاهتمام بالنظافة العامة والبعد عن الأماكن المزدحمة.

أكد أن من ترفض الوظائف الإدارية ستحول إلى برنامج جدارة

العصيمي: توظيف البديلات المستثنيات يبدأ 17من الشهر الجاري

A+ A A-
المواطن- أحمد الرباعي

أكد المتحدث لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي أنه تم فتح بوابة تكامل للبديلات المستثنيات اللاتي صدر أمر ملكي بتوظيفهن، لافتاً إلى أن المتابعة مستمرة لمعرفة أعداد المعلمات اللاتي سجلن رغباتهن.
وشدد العصيمي على أن من سترفض الوظائف الإدارية مع عدم استيفائها لمتطلبات الوظائف التعليمية سيتم تحويلها إلى برنامج جدارة للتقديم من خلالها.
وبين العصيمي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج- يا هلا- أن وزارة التربية والتعليم ستبدأ إجراءات التوظيف بدءًا من يوم 17 من الشهر الجاري وحتى الانتهاء من الجميع.

رفض المناصحة وتقاعس عن الصلاة

شاب يعاكس فتاتين ويهدد الهيئة بعد ضبطه بالطائف

A+ A A-
المواطن- محمد السواط- الطائف

ألقت دورية مركز هيئة شهار بالطائف القبض على شاب كان يقوم بمعاكسة فتاتين، أمام مركز ستاربكس بشارع شهار العام.
وكان أفراد دورية هيئة مركز شهار، أثناء تنبيههم، لصلاة الظهر بشارع شهار العام، رصدوا شاباً داخل سيارة يشير بيده إلى فتاتين كانتا متوقفتين أمام أحد المقاهي.
وتوجه رجال الهيئة إلى الشاب لمناصحته، ولكنه رفض النصيحة، زاعماً أنه لم يفعل شيئاً، ورافضاً اتخاذ أي إجراء بحقه رغم تخلفه عن الصلاة، عندها تم القبض عليه.
واستعان رجال الهيئة بدوريات الأمن، بينما أخذ الشاب يهدد ويتوعد رجال الهيئة.

الإدارة التعليمية تراقب الوضع الصحي ووجهت بعزل أي مشتبه فيه



8 حالات إنفلونزا خنازير بين "مؤكدة واشتباه" في مدرستين بعفيف




فهد الغبيوي- سبق- عفيف: تراقب إدارة التربية والتعليم بمحافظة عفيف، عن كثب، الوضع الصحي لمدرستين في قريتين تابعتين للمحافظة، ظهر فيهما إصابات بين الطلاب والطالبات بمرض إنفلونزا الخنازير، بعضها تأكد حملها للمرض والبعض الآخر مشتبه فيه، ولم تصل نتائج تحاليلهم بعد.

وكان فريق طبي "رجالي ونسائي" من الوحدة الصحية التابعة لتعليم عفيف، قام اليوم بزيارة المدرستين اللتين ظهرت فيهما هذه الحالات، وقام الأطباء خلالها بتثقيف وتوعية الطلاب والطالبات ومنسوبي المدرستين عن هذا الفيروس، وسبل الوقاية منه، بالإضافة لإعطاء الطلاب والطالبات، جرعات دوائية وقائية، مع تزويد المدرستين بمعقمات وكمامات وقفازات، وتوجيه إدارة تلك المدارس بتخصيص غرفة عزل لأي حالة يشتبه فيها، حتى حضور ولي الأمر ونقلها للمستشفى.

من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة بتعليم عفيف، محمد الراشد، أن إدارته بُلغت برصد ثماني حالات مشتبه بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير؛ منهم ثلاث حالات "طالبتان وطالب ثانوي" تأكد حملهم للمرض، وخمس حالات "ثلاث طالبات وطالبان" مشتبه في حالتهم ولم تصل نتائج تحاليلهم بعد لمستشفى عفيف، مشيراً إلى أن الإدارة اتخذت الاحتياطات اللازمة، حيال المدرستين.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير العلاقات العامة لمستشفى عفيف، محمد الضليعي، أن المستشفى يعالج حالة لشاب عشريني أثبتت التحاليل إصابته بإنفلونزا الخنازير وحالته الصحية مستقرة، وقد قام مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية، الدكتور غازي العتيبي، بزيارته اليوم واطمأن على صحته، وبحث مع إدارة المستشفى الخطط العلاجية لهذه الحالات، ولأي حالة تظهر- لا قدر الله- في أي مدرسة.

"المدني" وبعض المواطنين أنقذوا 9 أشخاص وحافلة طالبات

ارتفاع عدد حالات احتجاز الأمطار بـ"حائل" إلى 5 أشخاص



خالد الشاماني- سبق- حائل: ارتفع عدد حالات الاحتجاز في منطقة حائل إثر الأمطار التي شهدتها المنطقة اليوم، إلى خمس حالات، وتم إنقاذ تسعة أشخاص من قِبل فرق الدفاع المدني، وأنقذ مواطنون في مياه وادي الحداوي قرب محافظة الحائط، حافلة نقل طالبات دون أن يتعرضن لأي أذى، ولله الحمد.

وصرّح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة حائل الرائد نافع الحربي، بأن فرق الدفاع المدني تعاملت مع خمس حالات احتجاز لمركبات، وإخراج قائديها ومرافقيهم، وبلغ عدد من تم إخراجهم تسعة أشخاص حتى الآن، فيما تم فك احتجاز حافلة نقل طالبات علقت في مياه وادي الحداوي، قرب محافظة الحائط، وتم خروج الطالبات قبل وصول فرق الدفاع، من دون أن يتعرضن لأي أذى.

وتعاملت فرق الدفاع المدني في وقتٍ سابق مع ثلاث حالات احتجاز لمركبات في مياه السيول، وتم إيواء أسرة بالتنسيق مع فرع وزارة المالية، نتيجة مداهمة السيول لمنزلهم بحي النقرة.

عرفت طريقها لأحياء المسؤولين والمشاهير وتتجول دون خوف ليلاً



تُرعب القطط وتراوغ المكافحة.. "فئران جدة" من الفقر إلى الثراء




خالد علي - سبق - جدة: انتشار الفئران في العديد من الأحياء الشعبية في مدينة جدة ظاهرة قديمة، وما زالت مستمرة رغم بعض محاولات الأمانة للقضاء عليها، إلا أن الفئران التي واجهت بعض التضييق عليها في تلك الأحياء الشعبية انتقلت إلى الأحياء الجديدة والراقية مجاورة كبار المسؤولين ومشاهير الفن والرياضة.

الفئران في جدة ذات أحجام وأنواع مختلفة، ومن أشهرها فئران يطلق عليها "النرويجي" و"الأسود" و"جرذ المنزل"، والبعض يطلق على الفئران ذات الأحجام الكبيرة الأرنب.

الفأر النرويجي هو من الفئران التي تعيش في البيارات، ويميل لونه إلى البني، وينتشر أيضاً بشكل كبير في أوروبا، وهو من أكثر الفئران نقلاً للأمراض. أما الأسود فهو من الفئران التي يميل لونها بشكل كبير إلى اللون الأسود، وعادة يكون سريع الاختباء، وصعب القبض عليه، في حين يطلق جرذ المنزل على الفئران ذات الأحجام الصغيرة التي غالباً ما يكون موطنها الأساسي المنزل، خاصة في المطابخ. أما الفأر الأرنب فهو اسم شعبي، يطلق من قبل سكان جدة على الفئران ذات الحجم الكبير، التي تلهو مع القطط، وتكوّن معهم علاقة صداقة دون خوف.

ويشكو سكان الأحياء الراقية أو الجديدة، التي لم تكن الفئران تعرف طريقها في سنوات سابقة، من مداهمة الفئران لمنازلهم وأحيائهم؛ إذ انتقلت الفئران إلى أحياء الحمراء والأندلس والنسيم والفيحاء وأحياء أخرى في الشمال وأحياء في غرب جدة قريبة من الكورنيش، وهي الأحياء التي يعيش فيها أكثر المسؤولين والمشاهير.

ويرى بعض سكان هذه الأحياء أنه في السنوات السابقة بعد معاناة مع الغربان تجددت المعاناة بشكل أكبر مع الفئران بأنواعها المختلفة، التي تهدد المواطنين والمقيمين بانتشار الأمراض، وخلق بيئة غير صحية، مشيرين إلى أن الفئران بعد غياب الغربان أصبحت تنتشر بكثرة، وتتجول دون خوف في الأحياء في أوقات الليل، وتنتقل من حي إلى آخر، كما أن القطط لا تقوم بمهاجمتها خوفاً من أحجامها وجراءة هذه الفئران التي يمكنها الدخول في شجار معها دون تردد، وكثيراً ما يهرب القط من المواجهة كما يحدث في الفيلم الكرتوني "توم وجيري".

ويؤكد السكان أن جهود الأمانة في مكافحة الفئران مستمرة إلا أنها لم تتمكن من القضاء على الفئران أو محاصرتها؛ إذ إن هذه الفئران أصبحت محترفة قبل انتقالها من الأحياء الشعبية إلى الأحياء الجديدة؛ وتعلمت جيداً كيف تختبئ من رجال المكافحة وطرق التسلل إلى المنازل عبر المواسير وأسلاك الكهرباء والهاتف، وتخصيصها مواقع يصعب على رجال المكافحة الوصول لها، كما أنها أصبحت متأقلمة مع المداهمات المفاجئة والمكافحات وسكان الأحياء؛ وهو ما يساعدها على ترك أجيال جديدة، والتكاثر باستمرار.

جرت إثرها الأودية والشعاب.. ويُتوقع المزيد ليلاً



بالصور..أمطار غزيرة على الشملي والحناكية والعيص وينبع




فلاح الجوفان – سبق: هطلت أمطار غزيرة صباح اليوم الثلاثاء، 8 جمادى الآخرة، على أجزاء متفرقة من محافظة الشملي جنوب غرب حائل بـ180 كلم، ومحافظات الحناكية والعيص وينبع وعدد من المراكز شمال شرق وشمال غرب المدينة المنورة.

وجرت الأودية والشعاب، ولا تزال الفرصة مهيأة لهطول مزيد من الأمطار في تلك المناطق هذه الليلة.

زوجته وأولادهما الخمسة يسكنون "صندقة" وعليه ديون بمبالغ مالية كبيرة



"سبق" تزور أسرة "الشهيد الكربي" وتطلع على أوضاعهم المعيشية السيئة




هادي شرجاب- سبق- نجران: قدمت "سبق" واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب بالمديرية العامة لحرس الحدود بنجران بقطاع خباش، وكيل رقيب مسعد بن مفرج حمد الكربي، الذي التحق بالسلك العسكري عام 1423هـ، وهو خريج معهد تدريب حرس الحدود بمدينة الرياض بتقدير ممتاز، وكذلك خريج جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تخصص دعوة وإعلام.

واطلعت "سبق" على الحالة المعيشية الصعبة التي كان يعيشها شهيد الوطن، الذي استشهد وهو يقوم بعمله؛ إذ كان يسكن في بيت (صندقة) هو وزوجته وأبناؤه الخمسة (ولدان وثلاث بنات)، كما اتضح وجود دَين على الشهيد الكربي، ومبالغ مالية كبيرة لم يتم حصرها حتى الآن.

وعرف عنه أصدقاؤه الذين حضروا لتقديم واجب العزاء من دول خليجية ومناطق السعودية وزملاؤه بنجران الكرم والنخوة والسمعة والأخلاق الحميدة التي كان يتصف بها - رحمه الله.

وتبيّن لـ"سبق" أن والده يبلغ من العمر (75 عاماً)، ويعاني ضعفاً في النظر والسمع، ووالدته كبيرة في السن، وتعاني مرضَي السكر والضغط، وله من الإخوان ستة، منهم واحد فقط موظف في إمارة منطقة نجران، والبقية لا توجد لديهم وظائف.