|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
23 / 03 / 2016, 21 : 03 AM | #3991 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ
بعد إطعام الرضيع يقوم الكثير من الآباء بحمل الطفل ووضع ذقنه على كتفهم وينتظرون حتى يتجشأ. ولكن الخبراء يقولون إنه آن الآوان للتوقف عن هذه الطريقة. حيث أنها تحث الطفل في الغالب على التقيؤ وإفساد ملابسك. ومن الأفضل مواصلة ضم الرضيع بهدوء إلى صدرك بعد إطعامه نظرا لأنه لا يحتاج في العادة إلى أي مساعدة لإخراج الهواء الزائد، حسبما قال خبراء بالمجلة الألمانية "إلترن" أي الوالدين في عددها للشهر المقبل. وتقول المجلة إن التقيؤ الذي يسمى تقنيا الارتجاع هو شئ طبيعي للغاية في أغلب الحالات لأن العضلة العاصرة بين المعدة والمريء للرضيع لم تنضج بعد، وتضيف أن الحليب الذي يتم ارتجاعه على عكس التقيؤ لا يسبب احتقانا للفم أو المريء للرضيع.
|
||
23 / 03 / 2016, 23 : 03 AM | #3992 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
منظار القولون يخفف محنة علاج سرطان الأمعاء منظار القولون يكشف الإصابة بالسرطان مبكراً ويوفر فرصة أكبر لعلاجه يمكن تفادي مرض سرطان الأمعاء الذي عادة ما يكون مميتاً فور انتشاره، عن طريق منظار القولون ولكنه إجراء مؤلم للغاية لدرجة أن أشخاصاً كثيرين يتجنبوه. ويقول الطبيب الألماني يورجين ريمان إن اكتشاف الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مبكراً يوفر أكبر فرصة لعلاجه لذا فإن الفحص المنتظم أمر مهم. ويحول الفحص دون الاصابة بالسرطان عن طريق التعرف على الأورام الحميدة لكن يحتمل أن تصبح سرطانية حيث يقوم الطبيب باستئصالها على الفور. وفي منظار القولون يتم إدخال أنبوب طويل ومرن مزود بكاميرا فيديو ضئيلة الحجم ومصدر ضوء على طرفه الأمامي إلى المستقيم ما يسمح للطبيب برؤية داخل القولون بالكامل. وتقوم الأدوات الطبية إلى جانب الكاميرا بإزالة أي زوائد تظهر. تكمن المشكلة في أنه يجب على المرضى التوقف عن تناول الطعام لمدة يومين وابتلاع كميات كبيرة من سائل ذي مذاق سيئ قبل هذا الإجراء الطبي. ويعد تحمل عملية الاستكشاف المتواصل لمنطقة أسفل البطن بأداة معدنية طويلة أمراً غير مرغوب بالمرة. وقال ريمان: إن المضاعفات لا تظهر سوى في حالة بين كل ألف حالة خضعت لمنظار القولون. ويتم إعطاء المرضى في ألمانيا مخدراً موضعياً قصير المفعول قبل الإجراء الطبي. وبحسب ريمان، منظار القولون موثوق به للغاية حيث عن طريقه يتم "اكتشاف ما بين 96 و98 بالمئة من الأورام المريبة".
|
||
23 / 03 / 2016, 27 : 03 AM | #3993 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
أقدم أنواع الحبوب وأكثرها استهلاكاً، يعتبر الأرز – الأسمر أو الأبيض - الغذاء الرئيسي لأكثر من نصف سكان العالم. حفظ الأرزأنواعه تختلف بحسب حجمه، فهناك الأرز القصير أي المصري، والأرز ذو الحبّة المتوسطة ويعرف أيضاً بالإيطالي، والأرز ذو الحبة الطويلة أي الأميركي. أما الأرز البسمتي، فهو نوع من الأرز الطويل الحبة يزرع بشكل أساسي في الهند. إحفظيه في وعاء محكم الإغلاق، بعيداً عن الضوء والرطوبة، لستّة أشهر إذا كان أسمر، ولسنة على الأكثر إذا كان أبيض، لأنّ حبوبه تصبح قاسية مع مرور الوقت. ويعتبر الأرز البسمتي استثناءً، إذ أنّه يحفظ لأكثر من سنتين دون أن يفسد. كيف يُستخدم الأرز؟يستخدم الأرز المصري بشكل أساسي في المحاشي، فحبّاته تلتصق ببعضها عندما يطبخ. كما يستعمل لتحضير بعض أنواع حلى الكاسات كـالأرز بالحليب فوائد الأرزأما الأرز الأميركي، فيستخدم لتحضير الكبسة، الصيادية... أو يطبخ لوحده أو مع الشعيرية ويقدم إلى جانب اليخنات كالفاصولياء والبازيلاء باللحم واللوبياء. ويفضّل البعض استبدال الأرز الأميركي بالارز الإيطالي ذي الحبة المتوسطة. يستخدم الأرز البسمتي بكثرة في المطبخ الهندي وفي شرق آسيا، في البرياني وإلى جانب أطباق الكاري واللحوم المقلية مع الخضار. يحتوي الأرز على النشاء، ولذا فهو مشبع ويساعد على الوقاية من مشاكل الهضم. وهو غني بالمعادن كالحديد والفوسفور وبفيتامين ب.
|
||
24 / 03 / 2016, 12 : 03 AM | #3994 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
مرض السل.. ونسبة الشفاء العالية ينتج مرض السل أو الدرن عن الإصابة ببكتيريا المتفطرة السلية، والتي عادة ما تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، وقد تنتقل العدوى عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي فتصيب أعضاء أخرى من الجسم مثل المخ، الكليتين، الغشاء البريتوني، العمود الفقري والغدد الليمفاوية وغيرها. ويتنقل المرض عن طريق الاختلاط المباشر مع المصابين، من خلال استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء من الشخص المصاب أثناء الكحة أو العطاس، أو الرذاذ المتطاير أثناء الحديث، وتزداد نسبة الإصابة بالجلوس مع الشخص المصاب عن قرب لفترات طويلة، وفي معظم حالات العدوى، حوالي (70%) من الأشخاص عند تعرضهم لجرثومة الدرن، تستطيع المناعة لديهم السيطرة عليها ومقاومتها دون التسبب بأعراض ظاهرة، وذلك يسمى الدرن الكامن، ويعتبر غير معد في هذه الحالة، إلا أن جرثومة الدرن الكامنة تبقى في جسم الإنسان لسنوات طويلة قد تمتد طيلة الحياة بدون أي نشاط، ولكنها قد تنشط عند ضعف المناعة مع تقدم العمر، أو بسبب سوء التغذية، أو الإصابة بالسكري، أو بسبب تناول التبغ وغيرها من مخفضات المناعة، أو حدوث خلل في الجهاز المناعي، وذلك عند الإصابة بالأورام السرطانية أو تناول أدوية مثبطة للمناعة مثل الكورتيزون أو العلاجات الكيميائية. أما الدرن النشط فيكون مصحوباً بأعراض ظاهرة وواضحة، وتكون نسبة 60-65% ناتجة عن عدوى في الرئة، أو ما يسمى (الدرن الرئوي المفتوح)، وكما ذكر سابقا يمكن أن يصيب الدرن أي عضو من أعضاء الجسم مثل الدماغ، الغدد الليمفاوية والكبد وأعضاء أخرى منفصلة أو مجتمعة، وتختلف الأعراض بحسب مكان الإصابة. والأعراض المصاحبة للدرن النشط تتراوح ما بين الشديدة والخفيفة، وتختلف من شخص لآخر بحسب شدة المرض وموضع الإصابة، فعادة ما تكون له أعراض عامة مثل نقص في الوزن، قلة الشهية، التعرق الليلي والحمى، وغالبا ما تكون الإصابة في الجهاز التنفسي، فيصاحب الأعراض السابقة أعراض أخرى، مثل كحة وضيق في التنفس وبلغم، وربما يكون البلغم مصحوبا بالدم أحيانا، ولا يكون الدرن معدياً إلا في حالة الإصابة به في الجهاز التنفسي، أي في الرئتين أو القصبة الهوائية أو الحنجرة، أما إذا كانت الإصابة به في أعضاء أخرى من الجسم فهو غير معد. ويمكن تشخيص الدرن الكامن عن طريق اختبار الجلد أو اختبار الدم، والمسمى بالكوانتيفيرون، أما الدرن النشط فيمكن تشخيصه عن طريق فحص البلغم في حالات الدرن الرئوي، أو عن طريق فحص الأنسجة المصابة بواسطة المجهر، وأيضا بالقيام بزراعة عينات البلغم والأنسجة عن طريق استخدام تقنيات جديدة مثل تقنية البلمرة الجزيئية (مصطلح كيميائي يرمز لعملية تفاعل جزيئات المواحيد مع بعضها وفق تفاعل كيميائي لتُشكِّل شبكات ثلاثية الأبعاد أو سلاسل بوليمرية، يوجد عدة أشكال للبلمرة وأنظمة مختلفة لتصنيفها..) وعادة ما يتم عزل المرضى المصابين في المستشفيات في غرف خاصة، ويمكن عزل بعض المرضى في منازلهم شريطة عدم الاختلاط بالمجتمع واتباع الإرشادات الصحية، وتتراوح مدة العزل ما بين أسبوعين منذ بدء العلاج، وقد تطول مدة العزل بحسب حالة المريض وخلو فحص البلغم من بكتيريا السل، ويمكن مخالطة المرضى خلال مدة العزل شريطة الالتزام بلبس الكمامات الخاصة لمرضى العزل. وبالرغم من سرعة انتشاره وشدة أعراضه عند البعض، إلا أن مرض الدرن يعتبر مرضا يمكن علاجه والشفاء منه بطريقة فعالة عن طريق الأدوية، وتعد نسبة الشفاء منه عالية جدا، تفوق نسبة ال 90% في أغلب الحالات، ويعتبر علاجه من العلاجات السهلة والمتوفرة في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في أنحاء العالم، وتؤخذ أدويته عن طرق الفم لفترات علاجية مختلفة بحسب نوع الإصابة، وتتراوح الفترة العلاجية بين 6-18 شهرا بحسب نوعية البكتيريا ومقاومتها للأدوية ومكان الإصابة الأولية واستجابتها للأدوية الأولية لعلاج مرض الدرن، وتحدد الاستجابة للعلاج من خلال التزام المريض بأخذ الأدوية بانتظام خلال فترة العلاج، وعدم الانقطاع عنها لأي سبب، لأن الانقطاع عن أدوية الدرن أو عدم المواظبة عليها قد ينتج عنه مقاومة البكتيريا للأدوية الفعالة. وأخيراً، فإن الوقاية أهم من رحلة العلاج المضنية والشاقة، فمرض الدرن مرض يمكن الوقاية من الإصابة به، والوقاية من انتشاره بأخذ التدابير الوقائية اللازمة من خلال عدم مخالطة المرضى المصابين قبل علاجهم إلا بعد تغطية الفم والأنف بالكمام الخاص، وكذلك عن طريق فحص العمالة المنزلية في مراكز موثوقة عند قدومهم للعمل من مناطق ودول ينتشر فيها الدرن بنسبة كبيرة، وكذلك من خلال فحص جميع المخالطين لمن ثبتت إصابتهم بدرن رئوي مفتوح، وكذلك يعد التشخيص المبكر للسل الكامن وعلاجه بالأدوية الوقائية قبل نشاطه خطوة فعالة جدا للحد من الإصابة به مستقبلاً.
|
||
24 / 03 / 2016, 14 : 03 AM | #3995 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الوقاية من عدوى السل
منذ القدم عرف عنه كداء ضل يفتك بالإنسان، حتى مطلع الخمسينيات الميلادية الماضية عندما اكتشف علاج لهذا المرض، والمسمى بالسل أو الدرن، فيعتبر السل أحد الأمراض التنفسية المعدية والتي تمتلك خاصية الانتقال عن طريق الهواء بسهولة من إفرازات رئة المريض إلى من حوله، فعند إصابة الشخص السليم فإن الإصابة غالباً ما يتم اكتسابها عن طريق المجاري التنفسية، لتستقر الجرثومة بعد ذلك في أعماق الرئة، ويبدأ دور المناعة هنا؛ إما أن تتخلص من السل، أو تبقيه كامناً، وفي حالة نزول المناعة فإن السل ينشط وتكون أعراضه ظاهرة على المريض، ويجب الإشارة إلى أن السل قد ينشط في أماكن أخرى غير الرئة وتكون أعراضه طبقا لمكان الإصابة من التهابات العظام والأمعاء أو التهاب الجهاز العصبي. لذلك من الضروري معرفة مرضى السل النشط وتشخيصهم لمعرفة طرق الوقاية، وخصوصاً إذا ما كانت الإصابة في الرئة أو المجاري التنفسية، حيث تنتشر جزيئات بكتيريا السل في الهواء المحيط أثناء حديث الشخص المصاب أو سعاله، ويساعدها خفة وزنها في البقاء معلقة في الهواء لفترات أطول نسبيا، مما يجعلها خطراً على الأشخاص الغير مصابين، لهذا السبب تبرز أهمية التوعية بكيفية الوقاية من السل خاصة للأشخاص أكثر عرضة للعدوى. فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، هم المصابون بفيروس نقص المناعة، مرضى السكري، مرضى السرطان والذين تتم معالجتهم بالأدوية الكيميائية، والأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة أعضاء ويتم إعطاؤهم أدوية مثبطة للمناعة، أو المسافرين إلى المناطق التي تكثر فيها حالات الإصابة بالدرن مثل: جنوب أفريقيا، الهند، الصين، المكسيك، وبعض دول شرق آسيا، والتواجد بشكل يومي مع شخص مصاب. فبداية الوقاية تبدأ من التشخيص الصحيح لحالات السعال المزمنة، بوجود الحمى أو بدونها وعدم اهمالها وبحث أسبابها والتأكد من فحص السل، وذلك لعزل المريض وعلاجه قبل أن ينقل العدوى للغير، وكثير من الحالات تشخص في وقت متأخر وتكون العدوى قد انتقلت لأشخاص آخرين. ثانيا، العزل التنفسي المناسب للمريض؛ فيكون المريض في غرفة مخصصة سالبة الضغط، بحيث أن الهواء لا يتسرب إلى أقسام المستشفى وإنما إلى الخارج بعد تصفيته، ومدة العزل تتراوح من أسبوعين إلى أكثر، ويحددها حالة المريض وسرعة استجابته للعلاج، ولا يلزم المريض البقاء كامل المدة في المستشفى، فعندما يكون قادراً على اتباع التعليمات ووجود بيئة مناسبة في المنزل، واستعداد المخالطين بأخذ الاحتياطات اللازمة، يمكنه الخروج ولكن ينصح المصاب بالدرن النشط بالأمور التالية: • البقاء في المنزل، وفي غرفة خاصة (خصوصًا في الأسابيع الأولى من العدوى). • تهوية الغرفة بشكل مستمر. • تغطية الفم والأنف عند الحديث أوالعطس أوالسعال. • ارتداء الكمامة عند التجول أو التواجد مع أشخاص آخرين. • الحرص على أخذ الدواء في أوقاته المحددة ولمدة العلاج الكاملة. ويجب الإشارة إلى أن السل الكامن أو النشط في مكان غير الرئة أو المجاري التنفسية لا يستوجب العزل التنفسي في أغلب الأحوال إلا إذا قرر الطبيب المختص. أخيرا ينبغي الحذر عند التعامل مع أي من مصادر العدوى المحتملة؛ كالالتزام بتعليمات وشروط الزيارة لمريض السل المنوم في قسم العزل، وذلك بلبس الكمامات والملابس المخصصة، أيضا الالتزام بتعليمات الوقاية والنظافة العامة عند السفر للبلدان الأجنبية التي يكثر فيها السل والأمراض التنفسية الأخرى، وذلك بتجنب وسائل انتقال العدوى كمشاركة الطعام والشراب، والمصافحة والتقبيل مع الأشخاص الذين يظهر عليهم أعراض مشابهة، بالإضافة إلى تجنب استخدام دورات المياه العامة غير النظيفة.
|
||
24 / 03 / 2016, 51 : 04 AM | #3996 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
استشاري يحذّر: "الحلبة" خطر على مرضى القلب لهذا السبب
عبير الرجباني حذّر الاستشاري والأستاذ في أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي والطبقي للقلب؛ الدكتور خالد النمر، مرضى القلب من تناول (الحلبة) لخطورتها كونها تحبس السوائل في الجسم لاحتوائها على معدن الصوديوم. وقال لـ "سبق" إن الحلبة نبات عشبي معروف به معادن وفيتامينات عدة، وهذا التأثير يجعل الجسم يخزن الصوديوم. وأردف النمر؛ أن الإنسان العادي يستطيع إخراجها لكن مَن لديه قصور في عضلة القلب لديه أصلاً مشكلة لذلك كثير من كِبار السن لديه آلام بالركبة والمفاصل، فيشيرون عليه بشرب الحلبة؛ لكن بعدها بفتره قصيرة يراجع عيادة القلب بسبب ذلك ويعاني انتفاخ الساق بسبب احتباس السوائل. وأشار استشاري القلب، إلى أن الحلبة ليست ممنوعة لعامة الناس بالعكس هي نبات مغذٍّ لكنها ليست مناسبة لمرضى القلب. وأكّد النمر؛ أنه لا تأثير لشرب الحلبة على الطفل الذي يعاني ثقوب القلب؛ مشيراً إلى أن ثقوب القلب في الأطفال ٩٠ % تُغلق قبل البلوغ، لذلك بعض الأمهات يعتقدن الحلبة سبب إغلاق الثقوب لكنها ليست علاجاً لثقوب القلب، فالطفل عندما ينمو تغلق الثقوب أصلاً، وتأثير الحلبة توجد فيه دراسات علمية منشورة عن علاقتها باحتباس السوائل بالجسم.
|
||
25 / 03 / 2016, 24 : 03 AM | #3997 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
بقاء معدل ما فقده المريض بعد إزالته يعتمد على ممارسة الرياضة وعدم الإفراط في تناول الطعام بالون المعدة.. أسلوب علاجي فعّال في فقدان الوزن بدون جراحة بالون المعدة من المعروف أن البدين تداهمه كثير من الأمراض مقارنةً بالشخص السليم الذي لا يعاني من البدانة. ومن هذه الأمراض اضطراب شحوم الدم، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ومرض الشريان التاجي، وأمراض الأوعية المخية، وأمراض الكبد، واضطرابات الجهاز التنفسي، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات المؤخر للحمل والمسبب للعقم المؤقت، وأنواع متخلفة من أمراض السرطان. ومن المعروف أننا لا نولد سماناً وإنما نكتسب الوزن بشكل متطرد فإن لم نحافظ على وزننا فإننا نتحول بالتدريج من أشخاص ذوي وزن عادي الى بدناء، فإن استمررنا في عدم إلقاء بال لأوزاننا ونمط حياتنا فإنه من السهولة التحول من البدانة إلى السمنة القاتلة. هناك رغبة متزايدة، سواء على المستوى الفردي ومستوى الصحة العامة، لمعالجة التمثيل الغذائي واضطرابات الوزن في مرحلة الزيادة الأولية. وضعت الجمعيات الطبية المعنية بالأمر عدة توصيات قياسية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ترتكز على ثلاثة محاور وهي الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني، وتغير النشاط السلوكي اليومي. ولكن هذا النهج عادة ما يؤدي الى فقدان الوزن 4-10% فقط. هناك البعض مما قد يستخدموا بالإضافة للحمية أدوية لإنقاص الوزن. وبالرغم من ذلك قد يفشل الشخص من الحد من إنقاص وزنه أو الحد من زيادته، مما يضطره في نهاية المطاف الى الخضوع لجراحة إنقاص الوزن، إما بما في عمليات تحوير المعدة أو تكميم المعدة. ولكن هناك حلاً لما بعد الحمية وقبل الجراحة ألا وهو بالون المعدة والذي يدخل الى داخل المعدة بواسطة منظار المعدة ويوضع في الجزء (الجيب) العلوي منها. يعتبر البالون من الإجراءات العلاجية غير الجراحية، فلقد أثبتت الدراسات المرجعية والتحليلية، والتجارب السريرية في الآونة الأخيرة سلامة وفعالية راسخة هذا الأسلوب العلاجي في علاج البدانة وارتفاع الوزن. ولقد توسع نطاق استخدام بالون المعدة من استخدامه فقط للبدناء الى استخدامه كذلك لمرضى السمنة والسمنة المفرطة. ففي دراسة تم نشرها مطلع العام الميلادي الجديد 2016، تمت مقارنة النتائج بتركيب البالون بين الفريقين (اللذين يعانيان من البدانة واللذين يعانيان من السمنة). تمت هذه الدراسة الاستطلاعية في جامعة بيرنامبوكو (ريسيفي، البرازيل) على مائة ثمانية وأربعين بالغاً تتراوح أعمارهم بين 18-65 سنة. أنهى 139 من المشاركين الدراسة وكانت نتائجهم متاحة للتحليل. كان ستة وعشرون مريضاً يعانون من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم 26-30)، بينما عانى و113 كانوا يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم> 30). كان جميع المشاركين في الدراسة، قد فشلوا في خفض أوزانهم عن 10% بالرغم من اتباعهم أنواعاً مختلفة من الحمية واستخدامهم لعدة أدوية مع ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة. خضع جميع المشاركين لفحص الجهاز الهضمي العلوي قبل وضع البالون للتأكد من عدم وجود أمراض، بما في ذلك فتق الحجاب الحاجز، التهاب مريئي من الدرجة الثالثة أو الرابعة، تضيق المريء، تضخم المريء، دوالي المريء، سرطان المريء، وجراحة سابقة بالمريء؛ مرض التهاب الأمعاء. تم استثناء كل مريض يعاني من اضطراب الجهاز العصبي أو النفسي، أمراض القلب والرئة والكبد والكلى. خضع جميع المسجلين في الدراسة لتقييم مبدئي من كل من أخصائيي التغذية لتسجيل كمية الوزن المفقود، وتقييم من كل من متخصصي أمراض الغدد الصماء، علم النفس، أمراض الجهاز الهضمي، وجراحة علاج البدانة. جرى تقييم المرضى في العيادة، خلال أول أسبوعين من بعد تركيب البالون، ثم شهريا لمدة 6 أشهر ثم يزال البالون بعد هذه الستة أشهر، يتم قياس الوزن، وإجراء التقييمات السريرية في كل زيارة. كما أجريت تقييمات روتينية من قبل أخصائي التغذية، علم النفس، والجراح. قام الفريق الجراحي كذلك بعمل الدراسات المخبرية الروتينية قبل تركيب البالون وبعد إزالته. كما قام الفريق بعمل موجات فوق الصوتية على البطن قبل إزالة البالون لأغراض علمية، للحصول على بيانات عن الدهون في منطقة البطن وتحت الجلد. انسحب من الدراسة تسعة مرضى لم يتحملوا وجود البالون، فقام فريق البحث بإزالة البالون في وقت مبكر جداً من الدراسة. بينما أنهى الدراسة 139 مريضاً: 26 مريضاً يعانون من زيادة الوزن و113 يعانون من السمنة المفرطة. كان متوسط الوزن الأولي 88 - 90 كجم في مجموعة زائدي الوزن و100 - 120 كغ في المجموعة السمنة المفرطة. كان متوسط الوقت بقاء البالون في معدة المريض 190 – 220 يوماً في جماعة زائدي الوزن و190 – 250 يوماً في جماعة السمنة المفرطة. لم تحدث مضاعفات جراء العملية الناجمة عن إدخال المنظار أو إزالة البالون. أكثر الأعراض التي عانى منها المريض في وقت مبكر كانت: الغثيان (95٪)، والتقيؤ (90٪)، وألم على رأس المعدة (50٪)، والتي كانت عابرة لدى غالبية المرضى عدا 9 منهم (6٪ من 148 مريضاً) الذي تمت إزالة البالون منهم في وقت مبكر. يمكن التغلب على غالبية هذه الأعراض التي يكون على أشُدها في الايام الثلاثة الأول بعد تركيب المنظار وذلك من خلال تناول المريض السوائل فقط مع استخدام أدوية الحموضة وأدوية التقليل من الغثيان وبانتظام في أول 3 أيام من تركيب البالون. لم تكن هناك حالات التهاب المريء، تآكل المعدة، انثقاب المعدة، قرحة المعوية، أو انسداد في الجهاز الهضمي. كما لم تحدث أي حالة وفاة. أرقام هذه الدراسة مشابهة لدراسات أخرى سجلت معدل سحب البالون بين 3.4٪ و4.6٪ من المرضى ومنهم من أُدخل للمستشفى بسبب حالات الجفاف والألم المصاحبة لتركيب البالون. وفي تحليل آخر اشتكى حوالى 8.6٪ من المرضى من الغثيان والقيء، 5٪ من آلام في البطن. لم تجد هذه الدراسة أو غيرها أي علاقة بين مؤشر كتلة الجسم وعدم تحمل البالون. في الشهر السادس وبعد إزالة البالون، كان متوسط الوزن في مجموعة زائدي الوزن 70 كجم، مما أسفر عن متوسط فقدان وزن حوالي 5 - 10 كجم. وكان متوسط الوزن النهائي في مجموعة السمنة المفرطة 90 كجم، بمتوسط خسارة الوزن من 7 – 11 7.5 كجم. في نهاية هذه الدراسة كان هناك نزول ملحوظ في أوزان المشاركين فيها حيث بلغ 100٪ من المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن (26/26) و98٪ من المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة (111/113). وهو متوافق مع ما كان قد نشر مسبقاً عن ماذا يجب على مستوى الرضا للنسبة المئوية للوزن المفقودة (على أساس الوزن فوق مؤشر كتلة الجسم 25) والتي هي كالتالي: (1) نسبة مئوية من فقدان الوزن أقل من 20%، نسبة غير مرضية نتيجة، (2) نسبة مئوية من فقدان الوزن 20-50%، نتيجة جيدة. و(3) نسبة مئوية من فقدان الوزن أكثر من 50%، نتيجة جيدة جداً. يرى الكثير أن طريقة عمل البالون هو من خلال احتلاله لجزء من المعدة مما يجعل المريض يشعر بشبع معظم الأوقات. وبعد إزالة البالون يعتمد بقاء معدل ما فقده المريض مع البالون على طبيعة المريض وأسلوبه الحياتي من ممارسة دائمة للرياضة والحرص على عدم الإفراط في تناول الطعام. وكما قيل قديماً ويتجدد حديثاً: المعدة رأس الداء والحمية رأس الدواء.
|
||
25 / 03 / 2016, 26 : 03 AM | #3998 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
علاج الخراج جراحياً مع استخدام «المضادات» يعطي المريض فرصة أفضل للشفاء
جرت العادة أنه عندما يأتي مريض يشتكي من خراج في أي جزء من جسده أن يتم علاجه بمبضع الجراح وذلك بإخراج الصديد من جسده عن طريق إحداث شق صغير على المنطقة المؤذية له. ثم يقوم الطبيب بتنظيف منطقة الخراج وكنا عادة لا نوصى بأي مضادات حيوية إن لم يكن هناك خلل في العلامات الحيوية للمريض كوجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو احمرار في منطقة كبيرة من جسده أو أرتفاع في مستوى الكرات الدفاعية البيضاء في دم المريض. وفي دراسة أمريكية حديثة، وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن الأطباء يمكنهم استخدام مضادات حيوية محددة بالإضافة إلى فتح وتنظيف الخراج جراحيا لإعطاء المريض فرصة أفضل للشفاء. تحول هذه الدراسة فكرة علاج الخراج جراحياً فقط دون الحاجة للمضادات الحيوية المفاهيم القديمة رأسا على. فالنتائج ذات أهمية خاصة بسبب ظهور البكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، المقاومة للميثيسيلين والمعروفة ب (الميرسا) والتي تعيش في المجتمع وبين الناس (community–acquired methicillin–resistant Staphylococcus aureus) والتى بدأت تظهر في المجتمعات والتى لم يسبق لها مخالطت مرضى مستشفات مصابين بالميرسا منذ عام 2000 وأصبحت السبب الأكثر شيوعا للالتهابات الجلدية - في البداية في الولايات المتحدة والآن في أجزاء أخرى كثيرة من العالم. ونشرت الدراسة في جامعة كاليفورنيا 3 مارس من نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين لهذا العام.
|
||
25 / 03 / 2016, 28 : 03 AM | #3999 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
متلازمة نقص التهوية المرتبط بالسمنة أكثر شيوعاً عند السعوديات
متلازمة نقص التهوية المرتبط بالسمنة اضطراب نوم خطير، وهو يعتبر حالة متقدمة من توقف التنفس اثناء النوم. وهو يسبب نقص الأكسجين وارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الدم، وارتفاع الضغط الشرياني الرئوي واحتشاء عضلة القلب وفشل التنفس الحاد والمزمن. دراسة حديثة ستنشر الشهر القادم (أبريل 2016) في مجلة «بحوث النوم J Sleep Research» المجلة الرسمية للجمعية الأوربية لبحوث النوم، قمنا بها في جامعة الملك سعود على عينة كبيرة من المرضى السعوديين المصابين بتوقف التنفس اثناء النوم (عدد العينة 1973 مريضا). أظهرت الدراسة أن شيوع المتلازمة بين المصابين بتوقف التنفس اثناء النوم كانت 4,5% عند الرجال و15,6% عند السيدات. وقد ارتفعت النسبة عند السيدات اللاتي وصلن سن توقف الطمث إلى 21%. كما أظهرت النتائج أن السيدات كن أكثر إصابة بمضاعفات المرض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. نتائج الدراسة تبين أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة الخطرة. ونعتقد أن أحد أسباب ذلك هو شيوع السمنة بين السيدات السعوديات بشكل أكبر كما أن غياب الهرمونات الأنثوية بعد توقف الطمث، قد يكون لها دور مهم. ويمكن علاج هذا الاضطراب بفعالية أذا تم التشخيص مبكرا باستخدام أجهزة التنفس المساعدة.
|
||
26 / 03 / 2016, 10 : 03 AM | #4000 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الإسعافات الأولية للمصاب بالصرع إنقاذ حياة إنسان هي من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها أي فرد منا خصوصاً ونحن مجتمع يمتلك ولله الحمد الوازع الديني السليم ونمتلك كمجتمع قيم اجتماعية جميلة أهمها حبنا للآخرين وتكاتفنا وتراحمنا، وتعتبر الإسعافات الأولية لمصاب الصرع هي التصرف الطارئ والمهم والذي يجب عمله عند حدوث نوبه تشنج، إلى أن يعود المصاب إلى طبيعته، أو حتى يتسنى للمسعفين نقله إلى أقرب مستشفى، فالهدف من الإسعافات الأولية انقاد الحياة بإذن الله و منع حدوث مضاعفات ومزيد من الإصابة، ومحاولة تهدئة المريض ومساعدته إلى أن يعود إلى كامل وعيه، بل ومن المهم القيام بتطمين وتهدئة من حوله كالأسرة أو الأصدقاء الذين يكونون حوله في ساعة النوبة. علماً أن التصرف الملائم لمساعدة الشخص الذي يتعرض للنوبة يتوقف على نوع النوبة أولاً، فهناك النوبه الارتجاجية، والتي تعني تشنج عضلي كامل في الجسم مع فقدان الوعي، وعدم قدرة الشخص على التحكم في تصرفاته وحركات جسده مما يهدد سلامته الشخصية، فقد يسقط أرضاً بطريقة مؤذية مما قد يسبب جروحاً عميقة أو كسور في بعض الأطراف أو الأسنان، أو خلع بالكتف وهو الأمر الشائع حدوثه. ففي حالة النوبة الارتجاجية، وفي الوقت الذي يكون فيه الشخص يعاني من نوبة الصرع يكون بحاجة إلى إسعاف أولي، إلا أنه وفي معظم الحالات لا يمكن فعل سوى القليل إزاء ذلك في حاله النوبة قد تتصلب العضلات لعدة ثواني يتبعها حركات اهتزازية ولعاب سائل من الفم وتستمر الحالة في الهدوء إلى أن تخف تماماً، وهناك أمور عليك عزيزي القاريء أن تقوم بها إن كنت متواجداً في لحظة مماثلة أي لحظة اصابة شخص ما بنوبة صرع منها: • على المسعف أن يدع النوبة تأخذ مجراها ولا يحاول إنعاش الشخص الذي يتعرض لها. • كما عليه أن يتجنب محاولة منع الحركات العنيفة التي يقوم بها المريض. • ويجب أيضاً ترك الشخص المصاب على الأرض في وضعية يستريح بها وارخاء ملابسه (فتح أزرار القميص أو ربطة العنق)، ووضع وسادة أو أي شئ مشابة بحيث يكون ناعماً وغير مؤذٍ للمصاب تحت راس المصاب. • محاولة ابعاد المصاب عن أية مواد صلبة أو حادة أو ساخنة قد تتسبب في إيذاءه، وذلك مثل ابعاده عن زوايا المقاعد والطاولات وابعاد أي غرض زجاجي أو مدبب أو ما شابه. • ومن الضروري وضع الشخص المصاب على جانبه وذلك بعد النوبة، لتسهيل تدفّق اللعاب من فمه، ومنع ارتجاع اللعاب والسوائل إلى مجرى التنفس مما يؤدي إلى التهاب رئوي حاد ويعتبر حدوث مثل هذه المضاعفة تحديداً تشكل خطورة أكبر من نوبة الصرع في حد ذاتها. • عدم إعطاء أي دواء أو أية سوائل للمريض حتى تنتهي الاختلاجات أو التشنجات. • ويجب عدم محاولة فتح فم المصاب، أو وضع أي شيء في فم الشخصن فكثير ما يتكرر أن يقوم بعض المسعفين بإدخال أصبعه أو أية أدوات صلبة وذلك لاعتقادهم أنهم بذلك يمنعون المصاب من بلع لسانه أو عضه وهذا أمر خاطيء، فعملية بلع اللسان لا تتم أبداً في مثل هذه الحالات، أما موضوع عض اللسان فالأسلم أن يعض لسانه وهو أمر يمكن معالجته لاحقاً بينما قد يقطع الأصبع التي تدخل في لحظة معينة بين فكيه، أما الأدوات الصلبة فهي تؤدي إلى تكسر في أسنان المصاب وهذا أمر أكبر من مجرد عض اللسان. • بعد انتهاء النوبة يجب إتاحة الفرصة للشخص لتناول قسط من الراحة أو للنوم إذا لزم الأمر، بعد انتهاء فترة الراحة يعود معظم هؤلاء الأشخاص إلى ما كانوا عليه قبل حدوث النوبة، وإذا لم يكن الشخص في بيته وكان لا يزال مترنحاً وضعيفاً أو مرتبكاً فإن من الأفضل مرافقته إلى بيته. • في حالة إذا كان الشخص المتعرض للنوبة طفلا فإن على المسعف أن يقوم مباشرة بالاتصال بوالديه أو بولي أمره. • كما يجب توفير الراحة و الهدوء للمصاب. • إذا استمر حدوث أو تكرار النوبات قبل أن يستعيد الشخص وعيه أو إذا استمرت إحدى النوبات لأكثر من خمس دقائق، فإنه يجب نقل الشخص المُصاب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي. • وقد لا يستعيد المريض وعيه بين الاختلاجات أو التشنجات، في كلتا الحالتين يجب طلب الإسعاف. • إذا توقف مريض الصرع عن التنفس، فعلى المسعف أن يقوم بطلب الإسعاف والبدء بالإنعاش القلبي الرئوي، إن كان يعرف طريقة الإسعاف الملائمة. النوبة الجزئية – المركبة، وهي نوبة فقدان الإدراك او الوعي مع حدوث تصرفات لا إرادية كالتجول وحركات الأيدي وحركات الفم بشكل قد يبدي غريباً ومريباً للآخرين وقد يقوم بملامسة الأشخاص أو الأشياء من حوله وكأنه يتعرف عليها أو لا يراها، فهو في حالة عزلة عن المحيط من حوله وعدم إدراك لهذه العزلة، ففي هذه الحالة يجب على المسعف ألا يقيد الشخص ولكن يستطيع أن يحميه بإبعاد المواد الحادة أو الساخنة، وإبعاده عن الأماكن الخطرة كحافة جرف أو هاوية أو مكان شاهق، وإذا بدأ الشخص بالتجول أجلس معه وتحدث معه بهدوء حتى يعود إلى وعيه. نوبة التغيب والمعروفة بالنوبة الصغرى أو نوبة الغياب وهي تشبه السرحان بدون أن يعي ذلك، لا حاجة لإسعافات أولية في مثل هذه الحالة ولكن يجب الإبلاغ عنها للطبيب المعالج وكثيرا ما تحدث هذه النوبات لطلاب المدارس ويكتفها بعض المدرسين المدربين ويوجه بمناقشة الأهل يمكن لمرضى الصرع أن يعيشوا حياة غنية نشطة، وهم يعودون إلى نشاطهم الطبيعي عادة بعد الاختلاجات أو التشنجات.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
|