قضية فلسطين القاسم المشترك.. ومحاضر اجتماعاتها ذاكرة تاريخية للشعوب
القمم العربية من أنشاص إلى الكويت.. 68 عاماً شجباً واستنكاراً وتصريحات
غزوان الحسن- سبق- الرياض: تتوالى القمة العربية منذ العقد الرابع من القرن الماضي ما بين العاديّ منها، والطارئ، وصولاً إلى القمة التي تُعقد في الكويت الشقيق، اليوم الثلاثاء على مدار يومين، وقد بدأ تاريخ القمم العربية بوصفها مؤسسة سياسية، في عام 1946 ميلادية في مدينة أنشاص بدلتا مصر، وأعلن القادة العرب حينئذٍ العمل من أجل كل ما فيه خير بلاد أرض وشعوب العرب، ومساعدة الأشقاء التي لا تزال أراضيهم تحت الحكم الأجنبي حتى تنال حريتها الكاملة.
وخرجت القمة العربية منذ انطلاقها بعدة قرارات، كان أهمها: مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، مع اعتبار أي سياسة عدوانية ضد فلسطين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كل دول الجامعة العربية، بالإضافة إلى ما عُرف بـ"قرار اللاءات الثلاثة المتمثل في "لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح"، ومقاطعة مصر إثر توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وإقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل.
ونرصد فيما يلي التسلسل الزمني للقمم العربية منذ بدايتها حتى الآن..
قمة أنشاص 1946 وهجرة اليهود
عُقدت في مدينة أنشاص بدلتا مصر، بشكل طارئ في مايو من عام 1946، بدعوة من الملك فاروق، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: "مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا".
وشدَّدت القمة على مساندة القضية الفلسطينية، والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، مع اعتبار أي سياسة عدوانية ضد فلسطين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كل دول الجامعة العربية، إلى جانب مساعدة الشعوب العربية على نيل استقلالها من المستعمر.
بيروت 1956 والعدوان الثلاثي
عُقدت بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، عقب العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة.
شارك في القمة تسعة رؤساء عرب أجمعوا في بيان ختامي على مساندة مصر ضد العدوان الثلاثي، وسيادتها على قناة السويس، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم امتثال الدول المعتدية "بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل" لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها.
وأيَّدت القمة حينها نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا.
"الجيش العربي" وقمة الإسكندرية 1964
عُقدت باقتراح من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وحضرها أربعة عشر قائداً عربياً.
وخرجت ببيان ختامي تضمن عدة نقاط أهمها، ضرورة إنهاء الخلافات العربية، وتحقيق المصالح العربية المشتركة، إضافة إلى إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة؛ رداً على تحويل إسرائيل لمجرى نهر الأردن، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف بجانبهم لدفع العدوان الإسرائيلي، والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
الدار البيضاء 1965
قررت الالتزام بميثاق التضامن العربي، ودعم قضية فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي المحتل على المستوى العربي والدولي، وتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح، والتخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
قمة "اللاءات الثلاث" الخرطوم 1967
انطلقت في السودان بحضور جميع الدول العربية ما عدا سوريا، التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل.
ودعت إلى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي، مسلطة الضوء على الجرائم التي يرتكبها ضد فلسطين وشعبها، وخرجت القمة بعدة قرارات، أبرزها ما عُرف بـ"اللاءات الثلاثة" بأنه "لا صلح، ولا تفاوض مع الاحتلال، ولا اعتراف بهذا المعتدي"، والاستمرار في تصدير النفط إلى الخارج.
قمة الرباط 1969
أكدت دعم الثورة الفلسطينية، بالإضافة إلى مطالبتها بإنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية.
الجزائر 1973 وحرب أكتوبر
دعت إليها كل من: سوريا ومصر، بعد حرب أكتوبر 1973، بينما قاطعتها ليبيا والعراق، ووضعت القمة شرطين للسلام هما انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لكل حقوقه.
ودعت إلى تقديم جميع أوجه الدعم المالي والعسكري لسوريا ومصر؛ لمواجهة العدو الإسرائيلي.
وشهدت قمة الجزائر انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.
قمة الرباط 1974 ومشاركة الصومال
عُقدت بمشاركة كل الدول العربية إلى جانب الصومال التي شاركت للمرة الأولى.
ووضعت أسس العمل العربي المشترك، والالتزام باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.
قمة الرياض "السداسية غير العادية" في أكتوبر 1976
عُقدت بدعوة من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت؛ لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها.
ودعت إلى وقف إطلاق النار هناك وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادة هذا البلد الشقيق، ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره، مع تشكيل لجنة عربية لتنفيذ اتفاقية القاهرة.
قمة القاهرة العاشرة 1976
صدَّقت هذه القمة على قرارات السابقة التي عُقدت بالمملكة العربية السعودية والمعروفة باسم "قمة الرياض السداسية" بمساعدة لبنان وإعادة إعماره ودعمه.
قمة بغداد 1978 ومقاطعة مصر
عُقدت بطلب عراقي، وكان لهذه القمة أهمية كبرى؛ نظراً لما كان يمر به العالم العربي حينها من أجواء سياسية مختلفة في ظل اتفاقية كامب ديفيد التي وقَّعها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي رفضتها القمة العربية.
وأقرَّت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها بعد هذه الاتفاقية، وإلغاء قرارات بشأن مقاطعة اليمن كان مجلس الجامعة اتخذها.
قمة تونس 1979
عُقدت بدعوة من الرئيس التونسي حينها الحبيب بورقيبة، مؤكدة استمرار مقاطعة القمة لجمهورية مصر العربية، ومنع تزويد العدو الإسرائيلي بمياه النيل، وإدانة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
قمة عمَّان 1980
شدد القادة العرب على ضرورة إسقاط اتفاقية كامب ديفيد التي أبرمتها مصر مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يشكِّل أساساً صالحاً للحل والسلام في المنطقة، ودعوا إلى تسوية الخلافات العربية.
قمة فاس 1981
شاركت فيها تسع عشرة دولة مع تغيب كل من ليبيا ومصر، وبحثت الموقف العربي من الحرب العراقية الإيرانية، ومشروع السلام العربي، وقضية القرن الإفريقي.
قمة الدار البيضاء "غير العادية" 1985
عُقدت في شهر أغسطس، وناقشت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وآخر المستجدات بملف القضية، واستعرضت تدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي.
قمة عمَّان 1987 والحرب العراقية الإيرانية
عُقدت بعمان في الأردن في شهر نوفمبر، وبحثت أزمة الحرب العراقية الإيرانية مؤكدة التضامن مع العراق، كما تطرقت إلى الصراع العربي الإسرائيلي، وموضوع عودة مصر إلى الصف العربي مرة أخرى.
قمة الجزائر "غير العادية" 1988
عُقدت في شهر يونيو بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، كما بحثت موضوع المؤتمر الدولي حول السلام، وأدانت السياسة الأمريكية تجاه عدد من القضايا العربية وانحياز واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الاعتداء الأمريكي على ليبيا، مؤيدة السيادة الليبية على خليج سرت.
قمة الدار البيضاء 1989 وعودة مصر
عُقدت في شهر مايو بالمغرب الشقيق وكان من أهم قرارتها عودة مصر إلى عضوية الجامعة العربية، وبحث قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية، والتضامن مع العراق.
قمة بغداد 1990
كانت بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين، وعُقدت بشهر مايو، وناقشت مجموعة من القضايا المهمة تصدَّرتها المعاناة الفلسطينية جراء الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت القمة القدس عاصمة لدولة فلسطين، والتحذير من تصاعد موجات الهجرة اليهودية وخطورتها على الأمن القومي العربي، ودعم قيام اليمن الموحد، وإدانة قرار الكونجرس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
قمة القاهرة 1990 وغزو العراق للكويت
عُقدت في شهر أكتوبر وسلطت الأضواء على هذه القمة العربية بشكل كبير؛ نظراً لعقدها في ظرف طارئ يشهد عدوان العراق على الكويت، أدانت فيه القمة العدوان، وأكدت سيادة دولة الكويت، وشجبت التهديدات التي أطلقتها القيادة العراقية المتهورة للدول الخليجية.
غابت عنها تونس التي طالبت بتأجيلها، ولم يحضرها من قادة الخليج سوى ملك البحرين، ومثَّل الكويت سمو ولي العهد سعد العبد الله الصباح حينها.
قمة القاهرة "غير العادية" 1996
كانت بشهر يونيو وعُقدت بدعوة من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، ودعمت هذه القمة جهود السلام الفلسطيني الإسرائيلي، "وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي"، واتفاق العراق مع الأمم المتحدة بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء.
قمة القاهرة "غير العادية" عام 2000 "قمة الأقصى"
عُقدت هذه القمة عقب الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة ضد الشعب الفلسطيني، ودخول رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون وقتها الحرم القدسي الشريف.
وأطلق عليها "قمة الأقصى" في حضور جميع الدول العربية، وقرروا إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار؛ لدعم أسر الشهداء، وإنشاء صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار؛ لدعم الاقتصاد الفلسطيني والنهوض به، في ظل ما يواجهه من انتهاكات إسرائيلية.
واستحدثت هذه القمة "غير العادية" مبدأ الانعقاد الدوري، بعد أن كان يتم وفقاً للحاجة.
كما شهدت انسحاب وفد ليبيا الدبلوماسي في اليوم الثاني من انعقادها.
قمة عمان في مارس 2001
شددت على دعم الشعب الفلسطيني مالياً وسياسياً والتمسك بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس.
ووافقت القمة على عقد المؤتمر الاقتصادي الأول بالقاهرة في وقت لاحق من عام 2001، وقررت اختيار وزير الخارجية المصري عمرو موسى، أميناً عاماً للجامعة العربية، خلفاً للدكتور عصمت عبد المجيد.
قمة بيروت مارس 2002
طالبت إسرائيل بإعادة النظر في سياساتها والاتجاه نحو السلام، مقرة أن تحقيق السلام خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاماً من كل الأطراف.
ودعت القمة إلى التوصل لحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط 1967، بما في ذلك الجولان السوري، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
قمة شرم الشيخ مارس 2003
عُقدت في الأول من مارس ورفضت توجيه ضربة العراق، وطالبت بإعطاء فرق التفتيش عن الأسلحة النووية المهلة الكافية لإتمام مهمتها في بغداد، مؤكدة مسؤولية مجلس الأمن الدولي في حالة المساس بالعراق.
وأكدت ضرورة امتناع أي دولة عربية عن أي عمل عسكري يستهدف أمن العراق أو أي دولة عربية أخرى.
قمة تونس مارس 2004
تم التأكيد والموافقة على التمسك بدعم السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والتأكيد على حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، وعقد وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية.
الجزائر مارس 2005
بدأت القمة جلساتها القمة بتلاوة الفاتحة على روح رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري،، والرئيس الفلسطيني ياسرعرفات.
وكان الوضع في لبنان مسيطراً على المناقشات داخل القمة، ودعا الحضور إلى تأكيد الدعوة للانسحاب السوري من الأراضي اللبنانية.
قررت قمة الجزائر إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات، يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى.
قمة الخرطوم مارس 2006
ناقشت القمة القضايا العربية المختلفة، ووافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي بنظام أساسي يتمثل في أن تحل أحكامه محل أحكام آلية جامعة الدول العربية؛ للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها.
قمة الرياض في مارس 2007
استضافت المملكة فعاليات هذه القمة بالعاصمة الرياض، وجدد خلالها الأشقاء العرب الالتزام بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي.
وأكدت القمة أن احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية والإسلامية هو التصور الأمثل للحل السياسي والأمني المتأزم الذي يمر به البلد الشقيق.
قمة دمشق مارس 2008
شهدت توجيه القادة العرب بالشكر إلى الرئيس الليبي معمر القذافي حينها؛ لطرحه قضية جزر الإمارات الثلاث "طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى" المحتلة من جانب إيران، وطالبوه ببذل المزيد لدى كل من الدولتين، لحل قضية الجزر أو إحالتها إلى محكمة العدل الدولية.
وأكدت القمة تشجيع الاتصالات الجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران؛ لحل قضية الجزر الإماراتية عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية لاستعادة الإمارات لهذه الجزر.
قمة الدوحة مارس 2009
ناقشت أهم القضايا التي يشهدها العالم العربي، وكان حينها توقيت صدور مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس دولة السودان الشقيق عمر البشير؛ بسبب النزاع في إقليم دارفور في منطقة غرب السودان، والتي رفضتها القمة.
وأكدت قمة الدوحة دعم السودان في مواجهة استهداف النيْل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
قمة سِرْت "غير العادية" في أكتوبر 2010
أكدت دعم السودان والصومال، مقرَّة مجموعة توصيات عامة بشأن تفعيل العمل العربي المشترك.
ورَحَّلت عدداً من القضايا الخلافية إلى القمة العربية التالية في بغداد.
قمة بغداد في مارس 2012
كان مقرراً عقد هذه القمة في العام 2011 إلا أنه نظرا لظروف سياسية مرَّت بها دول بالعالم العربي حينها تقرَّر تأجيلها.
وشهدت هذه القمة تركيزاً على الوضع في سوريا، داعية إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
وطالبت القمة الحكومة السورية والمعارضة بالتعامل الإيجابي مع كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والمبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا؛ لبدء حوار وطني هدفه الحفاظ على الدولة الشقيقة ووحدة صفِّها.
قمة الدوحة مارس 2013
ناقشت القمة مجموعة من الملفات العربية المهمة كان أبرزها الوضع المرتبك والنزاع الدائر في الأراضي السورية، وسبل التوصل إلى إنهاء هذه الأزمة، كما استعرضت آخر المستجدات في القضية الفلسطينية ومواصلة المساندة والدعم العربي لها.
قمة الكويت الحالية 2014
وأخيراً تُعقد اليوم الثلاثاء في دولة الكويت الشقيق، وتهدف إلى التشديد على أهمية العمل المشترك، وبناء مؤسساته وترسيخها، وتعاون حقيقي بين دول الإقليم.
ويتضمن جدول أعمال القمة بحسب تصريحات صحفية لأحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ملفات متعددة تتصدرها القضية الفلسطينية وتطورات الصراع العربي الإسرائيلي، وملف تطوير منظومة العمل العربي المشترك، والأزمة السورية، ومجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية على الصعيد العربي، بالإضافة إلى عرض مشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذي أعدَّته لجنة من الخبراء القانونيين؛ تنفيذاً لقرار القمة العربية بالدوحة خلال العام الماضي.
القمة المقبلة في مصر
وافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بالكويت في 23 مارس الجاري، على مشروع قرار سيتم رفعه للقمة العربية الثلاثاء لإقراره يتضمن ترحيب القادة باستضافة مصر للقمة العربية في دورتها الـ 26 في مارس 2015.
وقال السفير عزيز الديحاني، مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية، إن الدول العربية وافقت على مشروع القرار بناء على رغبة نبيل فهمي، وزير خارجية مصر، خلال الاجتماع المنعقد على هامش قمة الكويت، باستضافة القمة العربية المقبلة في القاهرة.