|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
11 / 05 / 2014, 36 : 08 PM | #371 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
صمتك أجمل من أحاديثنا1:54 ص - 11 مايو 2014
مفيد النويصر خالد بن عبدالعزيز المنديلي أحد أبناء حائل، أتم فيها شهاداته، الابتدائية والمتوسطة، قبل أن ينتقل للمدينة المنورة مع والده ومثله الأعلى الذي يعمل طبيباً جراحاً، ولطالما حلم أن يكون طبيباً مثله. الحلم الذي وجد ضالته لتحقيقه في الابتعاث إلى كندا. التزم خالد الطرق المثلى للوصول لأهدافه، من جدٍ واجتهاد ليتشرف به وطنٌ وثق فيه وابتعثه، وأسرةٌ بذلت من أجله الغالي والنفيس حتى يكون على قدرٍ من المسؤولية والأخلاق الرفيعة. وقبل شهرين من تحقق حلم التخرج من كلية الجراحة (بتورنتو) وحمل اللقب، بدأت نوبات صداعٍ تدهم رأس خالد، ورغم أنه طبيب إلا أنه فسرها بأنها قد تعود لنقصٍ في التغذية حتى لا يستسلم لأفكار قد تعطله، لكن تطورت حالات الصداع فأصبحت مصحوبة بتشنج، فتجاهل الأمر من جديد، وأرجعها للصداع النصفي بسبب ضعف النظر وإجهاد الدراسة، وواصل طريقه، لكن الأمر خرج عن سيطرته حين ألزمته الجامعة؛ إثر نوبة تشنج دهمته في المحاضرة بإحضار تقرير طبي فوراً.. التقرير الذي أفاد بأنه مصاب بسرطان الدماغ. إنه داء العصر الذي دفع خالد أن يعتزل الناس لأيام قبل أن يقرر العودة لأسرته. وهو بينهم لم يشأ أن يفسد فرحتهم بقرب تخرجه، وبالأخص والدته التي تنتظر تخرجه لتفرح به عريساً وتباهي به أمهات الكون، لكن نوبة تشنج جديدة فضحت أمره واضطر لإخبارهم متظاهراً بالتماسك أمام هلع والديه، ثم قرر العودة لكندا ليواصل تحقيق حلمه التعليمي ويبدأ رحلة علاجه. لكن الأمور تطورت أسرع مما كان يظن، ودخل في غيبوبة لعدة أشهر أفاق منها فاقداً النطق والحركة والذاكرة، نتيجة أخذ خزعة من منطقة حساسة في الدماغ. بعد معاناةٍ في رحلة البحث عن الذاكرة المفقودة، وفقدانه للنطق، وجلوسه على الكرسيّ المتحرك، بدأت تعود إليه ذاكرته شيئاً فشيئاً، وبدأت أصابعه تتحرك ليجد نفسه مضطراً للكتابة لأنه فقد حاسة النطق التي يتوقع الأطباء أنها لن تعود. وبين جلسات الكيماوي الحارقه وتأمل سقف غرفته في المستشفى لأشهر، بدأ خالد الذي تأسرك ابتسامته وكتاباته المتفائله يبث الأمل والسعادة في كثير من أتباعه عبر تويتر، وهو الذي واجه مضاعفات جمة آخرها زراعة قلب صناعي يعيش به بسبب إجهاد العلاج الكيماوي لقلبه الصابر. خالد الذي لاحقته لأسابيع متواصله حتى يقبل أن يسمعني صوت أحرفه المكتوبه، قلت له: “علمني بالله عليك كيف تحافظ على هذا القدر من التفاؤل والصبر وأنت تعاني كل هذه الظروف والأقدار؟ فكتب لي: يتملكني رضا بقضاء الله وقدره، وإيمان أن ما أصابني خيرٌ لي لا أعلمه، وأنني في حال أفضل بكثير من غيري”. خالد الذي لا يقبض بين يديه على شيء من أسباب التفاؤل سوى ثقته ربه، أكمل دراسته بعدما قدرت جامعته أحواله الصحيه؛ لتساعده على تحقيق حلمه، وحصل على اللقب الذي أنتظره من الطفوله، ليصبح اليوم (الدكتور خالد المنديلي) وقرر أن يفرغ حياته ليبث الأمل في الآخرين، رافضاً كل نظرات الشفقة في أعين الناس. وأحسب أنه لا يليق بأحدنا الشكوى بعد اليوم وهو أمامنا، جبلاً جديداً يطاول جبال الوطن، شامخاً يطل من سمائه على آلامنا الصغيرة التي نترنح تحت وخزها الخفيف، ولا نجيد سوى الشكوى والتضجر من أقدار الله. لمشاهدة الصور من مدونة الكاتب، اضغط هنا http://mofeedsaad.blogspot.com رابط الخبر بصحيفة الوئام: خالد المنديلي.. صمتك أجمل من أحاديثنا |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 05 / 2014, 38 : 08 PM | #372 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أهل مكة.. أدرى بأمطارها وأضرارها..!!
ماجد الحربي لم تكن مكة المكرمة استثناء من بقية المدن، ولاسيما التي تضررت في جل بلادنا الحبيبة؛ فهي قد أخذت نصيبها من الغرق لعدد من سكانها وسياراتها؛ فقد جرفتهم السيول، كما جرفت غيرهم من المواطنين والسيارات والشجر والحجر، منها أكبر مدن البلاد كالرياض وجدة، فضلاً عن غيرها من المدن..!! أضحى المطر يشكل خطورة بالغة علينا نحن السكان، فبدلاً من أن يكون رحمة لنا أصبح عذاباً وقلقاً وخوفاً ورعباً، وهو ـ أي المطر ـ لا يأتينا إلا مرة أو مرتين في العام، ومع ذلك يجعلنا في حالة قلق وتوتر وخوف، فكيف لو أن المطر يأتينا مرات عدة في العام، كما يحدث ذلك في كثير من الدول الغربية؟! ترى.. ماذا سيحصل لنا وقتها؟! الله وحده يعلم ماذا كان سيحل بنا..؟! الدولة صرفت المليارات على مشاريع شبكات تصريف السيول، لكنها لا تقوى على الصمود أمام أقل رشة مطر تأتينا..!! ويبدو أن بعض مسؤولي البلدية بمكة مقتنعون تماماً بأن المطر يأتي بمعنى العذاب، ومنه قول الأصفهاني في معجم مفردات ألفاظ القرآن الكريم: قيل إن (مطر) يقال في الخير، و (أمطر) في العذاب، كقوله تعالى {وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين} (الشعراء/ 173). لا نريد حلولاً تأتينا على عجل، وما تلبث إلا أن تتلاشى، وتصبح هباء منثوراً، ولا نريد لجنة أو لجاناً لتقصي الحقائق، وإنما نريد من أمير مكة حلولاً عاجلة، تتمثل في فصل وطرد وإعفاءات لمسؤولين لم يقدموا لنا - مع الأسف - سوى الوعود تلو الوعود بأن تكون مكة غداً أجمل، ولم نرَ سوى الانهيارات في الطرق وطبقة الأسفلت، وشبكة تصريف عفا عليها الزمن، تتهاوى وتنهار عند هطول المطر!! فهل سنرى حلولاً جذرية أم أن الحال ستبقى على ما هي عليه؟! وعلى المتضررين اللجوء إلى الصمت، كأبسط وسيلة للتعبير عن سخطهم وغضبهم!!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 05 / 2014, 41 : 08 PM | #373 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
متى يستغني المواطنون عن الخادمات؟!
عبد الرحمن بن حويت المالكي سؤال ربما تردد في ٲذهـان الكثير وخصوصا بعد ازدياد جرائم القتل والسحر من قِبَلْ بعض الخادمات،والرجـال في حقـيقـتهم يعـاب عليــهــم ٲمـورا عدة،فـ غفـر الله لـ عمـــروٍ وهو منا ترك الطائرة بلا قـائد فسقطت في مكــان سحـيق!!حسنـاً،دعك من هـذا إن ٲشكل عليك فهمه..ستفهمه لاحقا إن ٲحسنت القراءة. ٲتعجـب وحـق لي ٲن ٲتعجب من عـائلـة مكـونة من ٲب وٲم وٲربع بنات وولدان تتراوح ٲعمـارهم مابين الـ 27 و الـ 10 ٲعوام ومع ذلك يستقـدمون خـادمة!!يقينا من الٲدب ليس لنا الدخول في خصوصيات الآخرين،ولكن لانريد ٲن نرى آثار ونتائج هذه المٲساة على ٲي مسلم فـ مابالك بٲخيك المواطن. يجب على الٲم الواعية المثقفة حقا ٲن تربي بناتها على العمل داخل البيت..يجب على على الٲم الواعية ٲن تغرس في قلوب بناتها التحرر من الكسل والخمول والمكوث طويلا ٲمام الٲجهزة والشاشات.. كما ٲنه يجب علينا ٲن نستحضر ٲن تلك الخادمة مثلها مثلنا تملك المشاعر والٲحاسيس لكن الحاجة والعوز ٲتت بها،فعندما تعاملها بعض الٲسر بالعنف والشتم والسب تتحول لـ ساحرة و قاتلة..مع العلم ٲن هناك خادمات يقابلن الإحسان بالإساءة ولكن قليلات جدا. حالات الطلاق كثيرة وتعجب عندما تعلم ٲن السبب الزوجة(لاتجيد الطبخ)..بعض الرجال لايملك الصبر فبعد القروض والديون التي يحملها على كاهله لٲجل ٲن يتزوج يتفاجٲ بزوجة لاتعرف إلا التلفاز والجوال ومتابعة الموضة،وتطلب منه خادمة..فيفجر غضبة في زوجته بثلاث كلمات هي ٲبغض الحلال عندالله مع العلم ٲن الزوجة ليس لها ذنب بل ٲهلها الذين ربوها على ذلك،ونحن لانؤيد هذا السبب للطلاق بتاتا فهو ليس من الحكمة في شيء لكنه انتشر كثيرا. ويبقى السؤال:متى تعي بعض الٲسر ٲن الخادمات للحالات الطارئة فـقـط?!ربما وجود الخادمات ٲصبح تباهي وتفاخر بين الناس!وفي ثقافتنا وفهمنا للحضارة كل شيء وارد.!. خارج النص: فكــم يـُعــزى إلـى الإســلام ذنــب .. . .. وكــل الـذنب ذنــب المســلميــنا |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 05 / 2014, 42 : 08 PM | #374 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ممرضو الصحة واستحقاقهم الإنساني !!
عيسى سعد الحربي لا يمكن للموظف – أياً كان – أن يبدع ويطور من نفسه ويزيد من إنتاجيته إذا سلب حق من حقوقه، كما لا يمكن له أيضا أن يعمل بأمانة وإخلاص – مهما كانت أمانته وحماسه – وأنت تُمارس عليه سلطتك الإدارية والقانونية وتمنع عنه أبسط حقوقه المادية والمعنوية، ولكي نضع النقاط على الحروف ونسمي الأشياء بمسمياتها، لكم أن تتخيلوا أن أغلب الممرضين في وزارة الصحة – إن لم يكن جميعهم – والذين يعملون كل يوم ثماني ساعات، على الأقل، في المستشفيات والمراكز الحكومية، لا يحصلون على بدل عدوى بدون سبب واضح! لنأخذ الممرض في قسم الطوارئ مثلاً، فهو المباشر الأول لحالة المريض أثناء قدومه إلى المستشفى، ولا يعلم هل المريض مصاب بأي مرض خطير ومعد أم لا، لكن ومهما عمل الممرض من إجراءات احترازية ووقائية، فإنه من المستحيل لمن يعمل في قسم طوارئ يباشر يومياً مئات الحالات أن ينجح في التصدي لمقاومة عدوى الأمراض التي تكثر في أقسام الطوارئ، وتختلف في خطورتها ما بين شديدة الخطورة مثل كورونا والذي ظهر مؤخراً، وبين حالات الزكام العادية، وأيا كان مسمى العدوى، ودرجة خطورتها فهي في نهاية الأمر تسمى «عدوى مرضية» انتقلت لهذا الموظف أثناء تأديته لعمله، ولا يوجد سبب منطقي لتعنت الوزارة ورفضها إعطاء الموظف حقوقه المستحقة. المشكلة لا تتوقف عند بدل العدوى والعدوى ذاتها، بل في المستشفيات نفسها والتي أصبحت مركزا لانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة، فالموظف يذهب إلى عمله صباحا سالما من كل علة، وربما يعود مساء إلى بيته وأولاده محملا بأمراض خطيرة، ربما تؤدي إلى وفاته، كما حدث مؤخرا لبعض الممارسين الصحيين مع حالات كورونا. القضية غريبة فعلاً، فبالله عليكم كيف لممرض يعمل مع مرضى في أقسام الطوارئ والتنويم والعمليات وغيرها من الأقسام ويخالطهم، ألا يستحق الحصول على بدل الإصابة بالعدوى؟ وهل الشروط التي وضعت سابقا لمن يستحق ولا يستحق البدل هي شروط مقدسة لا تتغير؟ والأكثر غرابة أن هناك من يعملان معا في مستشفى واحد، بل وفي قسم واحد، أحدهما يحصل على بدل العدوى، والآخر لا يحصل عليه، ناهيك عمن يعملون خلف مكاتبهم الفخمة، وربما تمر أسابيع وربما أشهر، وهم لم يروا مريضا واحدا، ومع ذلك ينالهم بدل العدوى بقدرة قادر! هناك أمور غير منطقية في هذه الوزارة، وليس عيبا إن قلنا إنها تحتاج إلى إعادة نظر من جديد في بعض القرارات الماضية والتي لم تتغير منذ زمن طويل، وشروط بدل العدوى وبدل الخطر وحركة النقل لمنسوبي الوزارة من ضمن هذه القرارات.. ولعلنا نتوسم الجد والاجتهاد في بداية عمل وزير الصحة المكلف عادل فقيه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولا ننسى أن بدل العدوى لا يعني الزيادة المالية وحدها، بل هو أعمق من ذلك بكثير، ويتعدى تأثيره المادي إلى المعنوي، وأعني بالمعنوي تقدير واحترام وزارة الصحة لجهود وعمل موظفيها، وأن ما يقومون به من مخاطر يستوجب عليها، كوزارة مسؤولة عنهم، الوقوف إلى جانبهم وتشجيعهم. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 05 / 2014, 17 : 01 AM | #375 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
تعليمنا الذي (لك عليه)!
يوسف الغنامي للمعلم في الإمبراطورية اليابانية التي عانت من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية مكانة اجتماعية خاصة، تتشكل في مقولة تشير إلى تقديس مهنة التعليم، وهي ما يرددها الطلاب دائماً: "اجعل المسافة بينك وبين المعلم سبع خطوات؛ حتى لا تخطو فوق ظله". بينما ما نراه واقعاً في تعليمنا العام هو انقلاب الصورة رأساً على عقب؛ فالمعلم أصبح (مضروباً)، والمعلمة لقيت حتفها على (حافة) الطريق! فخلافاً لأسلوب التلقين الذي خرَّج أجيالاً لا تفقه فيما قرأته، لم يصبح للمعلم (تقديرٌ) يجعله يكرِّس ثقافة الاحترام التي تولّد ثقافة التعليم في أبناء المجتمع كما كان في السابق.. وبعد أملنا في مسيّري التعليم بأن نتطور أمسينا نردد: ألا ليت (الزمان) يعود يوماً! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 05 / 2014, 01 : 02 AM | #376 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أهل مكة.. أدرى بأمطارها وأضرارها..!!
ماجد الحربي لم تكن مكة المكرمة استثناء من بقية المدن، ولاسيما التي تضررت في جل بلادنا الحبيبة؛ فهي قد أخذت نصيبها من الغرق لعدد من سكانها وسياراتها؛ فقد جرفتهم السيول، كما جرفت غيرهم من المواطنين والسيارات والشجر والحجر، منها أكبر مدن البلاد كالرياض وجدة، فضلاً عن غيرها من المدن..!! أضحى المطر يشكل خطورة بالغة علينا نحن السكان، فبدلاً من أن يكون رحمة لنا أصبح عذاباً وقلقاً وخوفاً ورعباً، وهو ـ أي المطر ـ لا يأتينا إلا مرة أو مرتين في العام، ومع ذلك يجعلنا في حالة قلق وتوتر وخوف، فكيف لو أن المطر يأتينا مرات عدة في العام، كما يحدث ذلك في كثير من الدول الغربية؟! ترى.. ماذا سيحصل لنا وقتها؟! الله وحده يعلم ماذا كان سيحل بنا..؟! الدولة صرفت المليارات على مشاريع شبكات تصريف السيول، لكنها لا تقوى على الصمود أمام أقل رشة مطر تأتينا..!! ويبدو أن بعض مسؤولي البلدية بمكة مقتنعون تماماً بأن المطر يأتي بمعنى العذاب، ومنه قول الأصفهاني في معجم مفردات ألفاظ القرآن الكريم: قيل إن (مطر) يقال في الخير، و (أمطر) في العذاب، كقوله تعالى {وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين} (الشعراء/ 173). لا نريد حلولاً تأتينا على عجل، وما تلبث إلا أن تتلاشى، وتصبح هباء منثوراً، ولا نريد لجنة أو لجاناً لتقصي الحقائق، وإنما نريد من أمير مكة حلولاً عاجلة، تتمثل في فصل وطرد وإعفاءات لمسؤولين لم يقدموا لنا - مع الأسف - سوى الوعود تلو الوعود بأن تكون مكة غداً أجمل، ولم نرَ سوى الانهيارات في الطرق وطبقة الأسفلت، وشبكة تصريف عفا عليها الزمن، تتهاوى وتنهار عند هطول المطر!! فهل سنرى حلولاً جذرية أم أن الحال ستبقى على ما هي عليه؟! وعلى المتضررين اللجوء إلى الصمت، كأبسط وسيلة للتعبير عن سخطهم وغضبهم!!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 05 / 2014, 03 : 02 AM | #377 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أحياناً أفكر.. ماذا لو ؟!
5:03 م - 6 مايو 2014 مرضي العفري أحياناً أفكر.. ماذا لو مت هذا المساء؟! كيف يتلقون أصدقائي خبر الوفاة؟! (تفكير لا تفاؤل) أعتقد أن دنياهم ستكون مُرة من دوني. سيبكون على شخصي الراحل حتى يبلون الثرى، ثم بدموعهم ستقوم الغابة على سوقها محفوفةً بأشجار الأحزان وجداول الدموع!! غريبة تلك النفس الموهومة. يا عجبي! ما زالت تفكر فيما بعد فنائها!! هل هو حب مخلص لها أم هو حس عاطفي يموج في بحر العاطفة أم تفكير مفرط في وداد الأحباب؟! أم نحن البشر نفكر في ردود الأفعال أكثر من الفعل ذاته.. حتى بعد الموت؟! لا أعلم والله! ثم يأتي يوم من الأيام وأوسد على فراش المشفى، فأجدهم يهرعون إليَّ أياماً قلائل ثم يعودون لبيوتهم ولحياتهم المعتادة، وكأني كنت غصناً موسداً على لوح المقادير.. ربما بعض الزيارات تسد فقط مبدأ العتب. لذا رأيت كفران الدنيا وأهلها! ورأيت أن هذا الكون ما زال يعمل في نظامه سواء كنت حياً أو ميتاً. وأن الأشخاص سيعشون حياتهم من دوننا. لذا آمل بأني كنت معك صريحاً وصادقاً، ودعك من عزائهم ومدحهم قبل موتك؛ فإن الواقع عكس ما ترنو إليه!! لقد أصبح الناس في هذه الأيام ينسون شخصك الراحل بسرعة باهرة! ولا يذكرون إلا الفتات من ذكرياتك الرائعة أو ربما يمر اسمك على طرف ألسنتهم فيدعون لك بالخير أو ربما سحب أحدهم الصور فوجدك مبتسماً في الصورة المتمزقة فأغلق الملف! هكذا رأيت الحياة بعد رحيل الراحلين!! هذه الدنيا عجيبة!! هذه النفوس أعجب!! ——————————— * ومضة: (إنصاف) يعجبني الشخص الذي يحفظ ود صديقه في حياته وبعد موته تجده يبني له المساجد ويهيئ للعابرين الماء السبيل؛ محتسباً نيته لصديقه الراحل. يقول أحد الأصدقاء الأوفياء: لقد حججت عن صديقي ثلاثاً. ونذرت أن أجعل أضحيته مع أضحيتي كل عام. وثمة أمور فعلتها سأجعلها بيني وبين خالقي. لله در الوفاء والأوفياء!! طبتم أحياءً وأمواتاً!! قبل أن أغلق مقالي.. تذكرت قول الشاعر: مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ *** يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه *** يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمـولا كأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ روضتُـه *** هذي الحَياةُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا ما أَجْملَ العُمـرَ في بِرّ الوفاءِ وما *** أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا وما يكـون لِغَيْـر الله لا عَجَـبٌ *** إِذا تَـغَـيَّـرَ تقطيعـاً وتبْـديـلا |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
16 / 05 / 2014, 46 : 01 PM | #378 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إبراهيم وإعفاء المسؤول
حسين الحكمي قصة إبراهيم الذي غرَّد عن حالته، وأن أحداً لا يزوره، جعلت المجتمع يتكاتف ويقف معه بشكل رائع. فما فعله أفراد المجتمع بزيارته أو جمع مبالغ مالية لعلاجه شيء جميل؛ يجعلنا نفتخر بمجتمعنا وأفراده. الحالة التي يعيشها إبراهيم هي معاناة شعب بأكمله؛ فالإعاقة التي يعاني منها كانت نتيجة حادث مروري. تعاطفنا كثيراً مع حالات المرضى الذين أُصيبوا بمرض كورونا، أو مَن تُوفُّوا بسبب المرض. وحتى لا يصل المرض إلى مرحلة أخطر تعمل وزارة الصحة حالياً على تجاوز الوضع الحالي، وتبذل جهدها لإيقاف انتشار المرض، الذي لم يستطع معالي الوزير الربيعة احتواءه؛ فتم إعفاؤه. ليس هو الوزير الوحيد الذي يُعفى بسبب عدم قدرته على إدارة أزمة مرض أو انتشار فيروس؛ فقد فشل قبله وزراء آخرون؛ وتم إعفاؤهم بسبب أمراض قاتلة لم يتمكنوا من التعامل معها بشكل مناسب. حالة إبراهيم ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة التي تتسبب حوادث السيارات فيها. بحسب الدراسة الاستقصائية التي قامت بها شركة أرامكو السعودية، فإنه من المتوقع أن تصل حالات الوفيات الناتجة من الحوادث المرورية في عام 2019 إلى 9604. هذا الرقم قد لا يثير بعض الناس؛ لذلك سأورد أرقاماً أوردها العقيد الدكتور زهير بن عبدالرحمن شرف مدير الأنظمة واللوائح في مرور منطقة المدينة المنورة، الذي ذكر أن معدل الوفيات في حوادث الطرق في السعودية 17 شخصاً يومياً، أي بمعدل شخص كل 40 دقيقة، كما بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفاً سنويًّا. بهذه الأرقام تحتل السعودية المركز الأول عالميًّا في عدد حوادث الطرق. يُذكر أن أكثر المعلومات إثارة أن عدد ضحايا الحوادث في السعودية قد تجاوز في العقدين الماضيين أكثر من 86 ألف شخص، وهذا الرقم يتجاوز عدد ضحايا حروب الأرجنتين، وحرب الصحراء الغربية، وحرب الهند وباكستان، وحرب الخليج، وحرب نيبال الأهلية، وحرب استقلال كرواتيا التي بلغ مجموع ضحاياها 82 ألف شخص. كل هذه الإحصائيات عن عدد الوفيات والإصابات تجعلنا أمام سؤال: لماذا لم يتغير شيء حتى الآن؟ لا تزال النتائج تشير إلى فشل كبير في كيفية التعامل مع الحوادث المرورية وكيفية حماية الناس منها. بسبب عدم نجاح وزراء الصحة في التعامل مع مرض مميت كحمى الوادي المتصدع والضنك وكورونا تم إعفاء ثلاثة وزراء. النتائج التي تدل عليها إحصاءات حوادث السيارات ونتائجها من وفيات وإصابات وخسائر مادية تجعلنا نطالب بمحاسبة المسؤولين عن عدم التعامل مع مشكلة الحوادث المرورية بشكل مناسب يحمي أرواح الناس. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 05 / 2014, 12 : 04 AM | #379 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
دروس من كورونا
د.محمد ناهض القويز أسأل الله أن يكفي الوطن والمواطنين شر كورونا، وأن يغفر لمن فقد حياته نتيجة لما حدث من إهمال وتقصير. وبلا شك أنه يحتاج إلى جهود كبيرة ومتخصصة لحصره والحد من انتشاره خصوصا مع قدوم موسمي الصوم والحج. وأرجو أن ينشأ عن هذه المشكلة خطوات لصالح الوطن: أهمها إنشاء مركز متخصص مستقل على غرار مركز مكافحة الأمراض الموجود في أمريكا (CDC) يعنى بوقاية المواطنين من الأمراض والإصابات. ويمكن أن يجري أهم الأبحاث وأن لايدخل في رواقه إلا علماء حقيقيون، وهناك من السعوديين وغير السعوديين من هم على أهبة الاستعداد لمثل هذه الخطوة. حتى لاينشغل مسؤولو الوزارة في كتابة الأوراق العلمية عن كورونا وغيره ليلمعوا بها سيرتهم الذاتية على حساب صحة المواطن. التعاون مع المراكز العالمية المتخصصة لسرعة إنتاج لقاح وأن يكون الحصول على اللقاح شرطا لإعطاء فيزة العمرة والحج، لأن إعطاء اللقاح في المنافذ يعتبر خطوة متأخرة. المزيد من الإجراءات الصارمة في توريد الثروة الحيوانية فالمالطية قدمت علينا من شحنة مصابة نستغرب كيف تم السماح لها، ومثلها حمى الوادي المتصدع، وكذلك كورونا قدم مع جمال جاءت من أفريقيا. أن نتعلم أن النقد البناء يساهم في بناء الوطن فتحصين وزارة الصحة من النقد في زمن قديم مضى سمح بالتمادي في أخطاء كثيرة، وبدلا من إسهام الإعلام في تقييم الأداء والتقويم ساهم في تلميع مشاريع جوفاء ومبانٍ هي أقرب لأن تصبح مشاكل من أن تكون حلولا. ومثل ذلك يقال عن الوزارات الأخرى التي استصدرت الأوامر لحمايتها من سلطة الصحافة والنقد. يجب أن لانحصر مشاكل وزارة الصحة في كورونا فهي أكبر وأكثر من ذلك سواء على مستوى الأداء أو الرصد أو المراقبة أو المكافحة. وليس أدل على ذلك من وجود حالات مميتة من التهاب الإنكفالايتس الفيروسي القاتل الذي تكرر في موسم الحج لأكثر من عام دون أخذ أية إجراء لمنعه أو علاجه فقد تم التكتم عليه. لابد أن نشكر الحكومة حفظها الله فقد ضاعفت ميزانية وزارة الصحة عدة أضعاف كا قدمت تعزيزا متكررا بمليارات الريالات في محاولة منها لمساعدة مسؤولي وزارة الصحة في أداء المهمة المنوطة بهم. ولكن المواطن لم يلمس تحسنا في الأداء لا في المدن ولا في القرى ماعدا استثناءات قليلة تعتبر مادة لتلميع الوزارة. فبينما تفتقر المستشفيات الكبيرة للوازم العلاج في كثير من الأمراض تنشغل الوزارة في تصريف فائض الميزانية فيما لا يخص الخدمة المطلوبة. وحقيقة أخرى لايجب أن نغفل عنها وهي انتشار قطعان الإبل بشكل لم يسبق له مثيل من دون مردود يذكر على سد حاجة السوق من الغذاء والألبان. فهناك أشخاص يملكون مئات الإبل التي ساهمت في هدر غير مسبوق للثروة المائية وساهمت بتسارع التصحر في بقعة تعاني شح المطر. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
19 / 05 / 2014, 15 : 04 AM | #380 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
"مزاين الإبل" وكورونا الغامض!!
د. عبدالرحمن يحيى القحطاني لم يعد خافياً على أحد أن هناك علامات استفهام حول بعض احتفالات مزاين الإبل. وتكبر علامة الاستفهام أمام الأسعار الخيالية التي تُباع بها، وما يظهر من جدل حول كونها بؤراً لغسيل الأموال!! أصبحت مزاين الإبل وكراً لتهييج النعرات القبلية، وإظهارها من مرقدها، وعودةً لأفعال الجاهلية في التفاخر والمباهاة، واختزلت صورة الإبل، رمز القوة والصلابة، والتحمُّل والصبر، والتأمُّل في خلقه، في صورة باهتة، لا تتجاوز الشكل والمظهر. إسرافٌ وبذخٌ في المأكل والمشرب لحد ازدراء النعمة.. وكأنهم لم يكونوا يوماً يتقاسمون جلود الإبل من الجوع والفاقة!! وأمام تلك الهالة من التفاخر الممقوت، والكبرياء القبلي، يتسلل كائن حي لا تراه الأعين، وبالكاد يمكن للمجاهر الإلكترونية أن تلتقطه!! يتسلل بكل هدوء وكبرياء إلى الإبل؛ ليقلق أصحاب تلك المزاين، ويقض مضاجعهم. إنه فيروس كورونا الجديد الذي يتفنن في إرباك ساحة المزاين بسلوكه الغامض، حتى أصبح بطل الموقف، والعدو الأول لتلك المزاين. يظهر في الدراسات والأبحاث الطبية كأحد اللاعبين الرئيسيين في نتائجها؛ فها هو يوجد في الإبل، ويصيبها بالمرض، لكنَّ سلوكه يثير الكثير من الغموض والغرابة؛ فلماذا لم يُصب به رعاة الإبل ومُلاكها؟!! يتنفس أصحاب مزاين الإبل الصعداء حيال ذلك، ثم ما يلبث هذا الفيروس أن يقض مضاجعهم مرة أخرى ليظهر في تصاريح وزارة الصحة؛ إذ تنصح بالابتعاد عن الإبل المريضة وإفرازاتها وفضلاتها ومنتجاتها، وتشدد على طهي لحوم الإبل جيدًا قبل تناولها، وكذلك غلي الحليب قبل تناوله. ويهدأ الموقف قليلاً تجاه ذلك، ويبدأ بعض مُلاك الإبل بالاستهزاء بتصريحات الوزارة والاستخفاف بها من خلال مقاطع للفيديو، تُظهرهم وهم يحتضنون الإبل ويقبلونها في أنوفها وأفواهها!! في منظر يبعث على التأمل والشفقة معاً عليهم!! وكأني بهم وفرائصهم ترتعد هلعاً من ذلك العدو الغامض الذي ظهر لهم من حيث لا يحتسبون، خوفاً من أن يذهب بأموالهم وملايينهم، ويجعلها هباءً منثوراً. لكن هذا الفيروس الغامض لم يعطِهم مهلة في عنجهيتهم؛ فها هو يظهر مجدداً بتكتيك عسكري جديد!! وهذه المرة من خلال وزارة الزراعة، التي أكدت في تصريح لها ضرورة توخي الحيطة، والأخذ بأسباب الوقاية، واتخاذ الإجراءات الصحية عند التعامل مع الإبل. ولا أدري ما الذي سيصنعه هذا المحارب الخفي مع مزاين الإبل مستقبلاً لكسر البطر والرياء والسمعة، وكأنه خرج من مخدعه ليرهبهم، ويبث الرعب في تفاخرهم وكبريائهم المقيت. أما بقية أفراد المجتمع فلا داعي للقلق والخوف المفرط، وكل ما يحتاج إليه الأمر التقيد بالإرشادات الصحية للحد من الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفي مقدمتها الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيداً بانتظام بالماء والصابون، أو المطهرات الأخرى إن لم يتوافر الماء والصابون، عوضاً عن أهمية استخدام المنديل عند السعال أو العطس ورميه في سلة المهملات، وتجنب ملامسة الأنف والفم والعين باليد غير النظيفة. كما تشمل طرق الوقاية المحتملة منه غسل الفواكه والخضار جيداً قبل تناولها، وعدم مخالطة المصابين إلا للضرورة، مع استخدام الكمام عند مخالطتهم، وعدم مشاركتهم في الأدوات الشخصية، مع الحفاظ على نظافة الأسطح المعرضة للتلوث، كالطاولات ومقابض الأبواب وغيرها بصفة منتظمة. أما ما يتعلق بالإبل فالرسائل واضحة في هذا الجانب، وتتضمن عدم مخالطة الإبل لغير الحاجة، خاصة المريضة، مع أخذ الاحتياطات الوقائية عند ذلك، إضافة إلى طهي اللحوم جيداً، بما في ذلك الكبد وبقية الأعضاء، وعدم شرب الحليب غير المبستر، مع غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع منتجات الإبل وغيرها من منتجات الحيوانات، إضافة إلى عدم خلط اللحوم مع الخضار والفواكه عند إعداد الأطعمة، واستخدام ألواح تقطيع مخصصة للحوم فقط. أما بالنسبة لمن يستدعي عمله التعامل المباشر مع الإبل، كالرعاة والجزارين، فعليهم الرجوع لإرشادات وزارة الزراعة في ذلك. ويمكن التعرف على المزيد حول فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وطرق الوقاية منه من خلال الموقع الذي خصصته وزارة الصحة على الرابط (www.moh.gov.sa/ CoronaNew) متمنياً لكم دوام الصحة والمعافاة |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|