اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

النوم المتقطع يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية عند المسنين


تقطع النوم المتكرر له آثار جانبية مثل عدم الشعور بالراحة عند الاستيقاظ والتعب خلال النهار. دراسة جديدة بينت أن تقطع النوم المتكرر قد يؤثر على الدماغ. وقد نشرت هذا الشهر دراسة قام بها باحثون من جامعة تورنتو، تناولت هذا الموضوع. فقد راقب الباحثون النوم عند 315 شخصا من كبار السن على مدار الساعة لمدة أسبوع. وتابعوهم بعد ذلك حتى وفاتهم. وقاموا بفحص أنسجة المخ بعد الوفاة. وقد وجد الباحثون أن استيقاظ المخ المتكرر خلال النوم زاد احتمال تصلب شرايين المخ بمقدار الثلث تقريباً. وأن زيادة عدد مرات الاستيقاظ في الساعة بمقدار مرتين، صاحبه ظهور علامات واضحة لنقص الأكسجين في المخ. وقد استمرت هذه العلاقة حتى بعد السيطرة على العوامل الأخرى التي تؤثر على وصول الدم للمخ مثل ارتفاع الضغط ومرض السكري وزيادة الوزن وغيرها. ومن المعلوم أن تصلب الشرايين ونقص وصول الأكسجين إلى المخ يزيد من احتمال حدوث الجلطة الدماغية وتدهور القدرات المعرفية والذهنية. نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن علاج اسباب تقطع النوم عند كبار السن قد تقلل من حدوث الجلطات وتدهور القدرات الذهنية.

تحديد الأسباب الجينية لـ«انفصام الشخصية»



كشفت دراسة أمريكية عن احتمالية أكبر لخطر إصابة الفرد بمرض انفصام الشخصية، بحال وراثته جينات تسفر عن فقدان كبير للموصلات بين خلايا المخ، خلال فترة المراهقة.
والمعروف طبيا أن هناك عاملا جينيا في مرض انفصام الشخصية أو الشيزوفرنيا، لكن البحث الذي نشرته مجلة "ناتشر" العلمية المتخصصة، الأربعاء، يربط المرض بجين محدد، يقضي على الروابط العصبية بين خلايا المخ. ويعتمد علاج انفصام الشخصية حاليا على التعامل مع العرض النفسي للمرض، لكن الإنجاز الجديد الذي حققه الباحثون في معهد "بورد"، التابع لمعهد ماساشوستس وجامعة هارفارد يزيد الآمال بتطوير العلاجات لتحديد الأسباب الجذرية للمرض، عبر الحد من تضرر الخلايا السليمة أو تقشرها، بحسب الوصف الطبي لها. ويقول مدير معهد "بورد"، إريك لاندر، لصحيفة "غارديان" البريطانية "إنه للمرة الأولى لم يعد أصل مرض انفصام الشخصية بمثابة صندوق أسود. ورغم أننا ما زلنا في مراحل مبكرة من البحث، إلا أنه أصبح لدينا فهم قوي للآلية الحيوية الخاصة بالمرض". وأشار إلى أن الاكتشافات الأولية للآلية الحيوية للسرطان، إدت إلى تطوير العديد من العلاجات الجديدة، مؤكدا أن فهم الشيزوفرنيا بالمثل سيؤدي إلى تسريع التقدم في مواجهة هذا المرض الذي يهاجم الشباب.

خلايا جذعية تفرز الأنسولين


قدمت نتائج تجارب حديثة دليلا قاطعا على أنه يمكن استخدام خلايا جذعية «منشأ» من أجنة بشرية في توليد الخلايا التي تفرز الانسولين استجابة لنسبة الجلوكوز في الدم ،مثل خلايا بيتا في البنكرياس.
وقال الدكتور ايمانويل باتيج وزملاؤه من مؤسسة نوفوسيل ومقرها سان دييجو في تعليق بدورية نيتشر بيوتكنولوجي الطبية: ابتكار خلية علاجية للبول السكري سيُساعده كثيرا مصدر متجدد لخلايا بيتا البشرية.
وفي الدراسة أوضح الباحثون: أن أنسجة بنكرياسية مستمدة من خلايا منشأ من أجنة بشرية يمكن ان تولد خلايا «مشابهة شكليا ووظيفيا» لخلايا بيتا بعد زراعتها في فئران. وبالإضافة إلى ذلك أوضح فريق الباحثين: إن زراعة أنسجة مستمدة من خلايا جذعية «منشأ» توقف ارتفاع مستويات الجلوكوز بشكل مفرط في الفئران. وخلص الباحثون الى ان هذه النتائج تشير الى أن خلايا المنشأ من أجنة بشرية يمكن -في الواقع- أن تمثل مصدرا متجددا لخلايا إنتاج الانسولين لعلاج مرض البول السكري.

عوامل مساهمة للإصابة بالسرطان وطرق الوقاية



السرطان هو مجموعة من الأمراض المختصة بنمو غير متحكم وانتشار خلايا شاذة، نتيجة لحدوث تغيرات جينية في الحمض النووي، ومن المحتمل أن تحدث هذه التغيرات أثناء انقسام الحمض النووي خلال عملية تكاثر الخلية نتيجة لعدة أسباب منها التعرض لمسببات داخلية كطفرات جينية موروثة أو اضطرابات الهرمونات أوانخفاض مستوى المناعة في الجسم، وأيضاً هناك مسببات خارجية كالتدخين والإصابة بالعدوى والسمنة والتعرض للمواد الكيميائية كدخان السجائر أو الأشعة الضارة، وقد تعمل هذه المسببات سوياً أو على منفردة لتسبب حدوث السرطان وقد تمر عشر سنوات أو أكثر ما بين التعرض للعامل المسبب والتشخيص.
وهناك عوامل تساهم في الإصابة بالسرطان أهمها عامل العمر فإن 78% من جميع المصابين هم في الفئة العمرية 55 سنة وما فوق، وهناك التبغ حيث يعتبر عاملاً رئيسياً للإصابة، فمستخدمي التبغ أو الأشخاص المتواجدين بشكل دوري في أماكن يوجد فيها دخان السجائر أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، نظراً لاحتواء منتجات التبغ على العديد من المواد الكيميائية المحدثة ضرراً للحمض النووي، وقد ربطت الدراسات بين استخدام التبغ والإصابة بالعديد من أنواع السرطان، كسرطان الرئة، الحنجرة، الفم، المريء، الحلق، المثانة، الكليتين، الكبد، المعدة، البنكرياس، القولون، المستقيم، الرحم، سرطان (ابيضاض) الدم النقوي الحاد، وليس هناك أي استخدام آمن للتبغ، فعلى جميع مستخدميه سرعة المبادرة للإقلاع عنه، فالإقلاع عنه بغض النظر عن العمر أو مدة التدخين السابقة تحمل فوائد جمة من حيث إطالة متوسط العمر- بإذن الله - مقارنة بغيرهم.
ومن العوامل أيضا السُمنة فقد لوحظ لدى المصابين بالسمنة احتمالاً مرتفعاً للإصابة بعدة أنواع، كسرطان الثدي خصوصاً لدى السيدات بعد سن اليأس، القولون، المستقيم، سرطان بطانة الرحم، سرطان المريء، البنكرياس، الكليتين، سرطان المرارة.
كما يعتبر التاريخ العائلي عاملاً يساهم في الإصابة هو الآخر، وبينما تلعب الوراثة دوراً لا يتجاوز ال10% من مجمل الحالات، إلا أنها ذات أهمية في بعض أنواع السرطان، فعلى سبيل المثال وجود طفرة موروثة (من أحد الوالدين أو كليهما) في الجين المعدل (RET Gene) يضاعف خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية من النوع اللبي (الجذعي) لدى أطفالهم.
كذلك العدوى حيث تشكل بعض العوامل المعدية سبباً مساهماً للإصابة بأنواع معينة من السرطان، منها فيروس الورم الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم، فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) و (ج) المسببان لسرطان الكبد، جرثومة المعدة الحلزونية “هليكوباكتر بيلوري” المسببة لسرطان المعدة، فيروس إبشتاين بار أحد أكثر الفيروسات البشرية شيوعاً والمسبب للأورام الليمفاوية اللاهودجكينية، فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لثلاث أنواع من السرطان هي سرطان ساركوما كابوسي والذي يصيب بطانة القنوات الليمفاوية والأوعية الدموية، الأورام الليمفاوية اللاهودجكينية، سرطان عنق الرحم.
وهناك أيضا الالتهابات المزمنة، والالتهاب هو رد فعل فسيولوجي طبيعي يؤدي لإلتئام أنسجة الجسم المتضررة وبمجرد التئامها ينتهي الالتهاب، أما في حال الالتهابات المزمنة قد يبدأ الالتهاب حتى بدون وجود نسيج متضرر، ولا ينتهي في المرحلة المطلوبة، وقد يحصل هذا النوع من الالتهابات نتيجة لعدة عوامل منها الإصابة بالعدوى أو تحسس ذاتي (مناعي) غير طبيعي لأنسجة الجسم السليمة، وعلى مرور الوقت يسبب هذا الالتهاب ضرراً في الحامض النووي وبالتالي الإصابة بالسرطان، فعلى سبيل المثال المصابين بالتهابات الأمعاء المزمنة كالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون - التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي - أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان القولون.
أما بالنسبة للسيدات فالعامل هو اضطراب الهرمونات، مثل بدء الدورة الشهرية في سن مبكر، تأخر سن اليأس، تقدم العمر في الحمل الأول، العقم، عدم ممارسة الرضاعة الطبيعية للطفل حتى بلوغه الستة أشهر، كلها عوامل مساهمة للإصابة بسرطان الثدي.
ومن العوامل أيضاً العلاجات المثبطة للمناعة، فبعد الخضوع لزراعة عضو من متبرع يحتاج الزارع لتناول علاجات مثبطة للمناعة والتي تهدف لتقليل احتمال رفض (مهاجمة) الجسم للعضو المزروع، مما يجعل الجهاز المناعي في الجسم أقل كفاءة على اكتشاف الخلايا السرطانية وقتلها، أو حتى محاربة العدوى المسببة للسرطان.
وأخيراً هناك أشعة الشمس كعامل يساهم في الاصابة بالسرطان، وتعتبر أشعة الشمس مصدراً من مصادر الأشعة فوق البنفسجية، والتعرض المفرط لها وكذلك لأجهزة التسمير الذاتي يسبب شيخوخة الجلد المبكرة وفي بعض الأحيان يسبب ضرراً للجلد وبالتالي المساهمة بحدوث سرطان الجلد.
لذلك للوقاية يمكننا القول أن الدراسات خَلُصت إلى أن ما يقارب ثلث حالات السرطان الحاصلة في الدول النامية هي نتيجة لعدة عوامل منها التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني وسوء التغذية وفي المقابل يمكن الوقاية منها جميعاً، فمثلاً جميع أنواع السرطان الناتجة عن التدخين يمكن الوقاية منها بشكل تام بالإقلاع عنه، وأيضاً اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام يسهمان في تجنب السمنة، كما أن البعد عن الممارسات اللا أخلاقية وأخذ اللقاحات اللازمة يفيان بالغرض من الإصابة بالعدوى المؤدية للسرطان.
وأخيراً يشكل الكشف المبكر جوهراً رئيسياً لاكتشاف المرض قبل ظهور الأعراض مما يخفف من حدة العلاج ويقلل من الوفيات الناتجة عن مضاعفات المرض ويحسن من النتائج العلاجية.

بعض فوائد عجوة المدينة المنورة

قال الإمام السيوطي : " كل نخلة على وجه الأرض منقولة من الحجاز نقلها النماردة إلى المشرق , ونقلها الكنعانيون إلى الشام , ونقلها الفراعنة إلى اليونان , وحملها التابعة إلى اليمن وعمان"
وقد بلغ عدد أشجار النخيل في العالم (88,5) مليون نخلة.

قال تعالى : (ألم تر إلى ربك كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)
ذكر الله سبحانه وتعالى للنخلة في القرآن دليل على مالها من منزلة وفائدة كبيرة في تمرها للناس.
ولما كانت طعام آل محمد صلى الله عليه وسلم . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : "ما أكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا إحداهما تمرا "

وقد خص صلى الله عليه وسلم تمر المدينة المنورة بالفضل حيث قال من أكل سبع تمرات مابين لابتيها لم يضره في ذلك اليوم سم حتى يمسي .

لقد بلغت أصناف تمور المدينة إلى 270 صنف تمر تقريبا , وأفضلها العجوة التي خصها عليه السلام بحبه حيث أنها سيدة ثمار الدنيا وفاكهة من الجنة قال صلى الله عليه وسلم "الكمأة دواء للعين , والعجوة من فاكهة الجنة...وأن هذه الحبة السوداء دواء من كل داء إلا الموت رواه الإمام أحمد.

فضائل العجوة المدينة:
1-أنها داء لكل داء , كما جاء في الحديث السابق

2-شفاء من السم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العجوة من الجنة وهي شفاء من السم ) رواه مسلم

3-شفاء من السحر
عن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) رواه مسلم

4-علاج للدوام ( أي دوار الرأس ) والجذام
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينفع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة في كل يوم تفعل ذلك 7 أيام ) رواه ابن عدي.
وفي لفظ :أن السيدة عائشة رضي الله عنها : أنها كانت تأمر من الدوام -الدوار-بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق

5-علاج المفؤود ( الذي يشتكي بطنه )

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : مرضت مرضا , فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثدي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال: ( إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن ثم ليلدك بهن )
وفي رواية ( فليجأهن بنواهن ) رواه الطبراني.

فليجأهن : أي فليدقهن
والوجيئة : هو تمر يبل بلبن ثم يدق حتى يلتئم , وقيل حساء يتخذ من التمر والدقيق ويتحساه المريض.
ليلدك : أي يسقيك.

الدعم من الأطباء يزيد فرص الرضاعة الطبيعية

شيكاجو - الوكالات

قال باحثون أمريكيون أمس الاثنين أن عودة الأمهات الجدد للعمل أو إصابتهن بالاكتئاب تعرضهن لتوقف الرضاعة الطبيعية لكن تشجيع الأطباء والتغيرات في مكان العمل يمكن أن تطيل فترة الرضاعة.
وتوقف أمهات كثيرات الرضاعة الطبيعية خلال الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة وتستمر نسبة 29 في المائة فقط في الرضاعة حتى ستة اشهر بينما تتغير مع الوقت أسباب التوقف.
وأظهرت الدراسة التي شملت 1163 أما وأطفالهن الرضع وأجراها باحثون في جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو أن اكثر الأسباب شيوعا لتوقف الرضاعة خلال 12 أسبوعا من الولادة هي الإحساس بالحرج أو افتقاد الخصوصية بعد عودة الأم للعمل.
واختلفت أسباب التوقف خلال الأسابيع القليلة الأولى بين 87 في المائة من الأمهات بدأن تغذية أطفالهن بالرضاعة الطبيعية. وشملت تلك الأسباب إحساس الأم بأن طفلها ما زال جائعا أو أنها لا تعطيه ما يكفي من اللبن أو انه يعاني من مشاكل في الرضاعة وحدوث ألم أو تقرح في الثدي.
وكتبت مؤلفة الدراسة ايلسي ترافراس من جامعة هارفارد في تقرير بعدد الشهر الحالي من مجلة طب الأطفال أن التوقف عن الرضاعة الطبيعية يرتبط بقوة أيضا بالاكتئاب وهي حالة يمكن علاجها.
لكن الدراسة توصلت إلى أن الأمهات اللواتي قلن أن مقدمي الرعاية الصحية لهن يشجعونهن على الرضاعة الطبيعية تنخفض لديهن فرصة التوقف إلى النصف بالمقارنة بمن لا يتلقين التشجيع.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال التي تنشر المجلة بتغذية الطفل بالرضاعة الطبيعية ستة اشهر على الأقل وما يصل إلى عام أو اكثر بسبب المكونات الغذائية والوقاية من الأمراض التي يوفرها لبن الأم.

الرضاعة الطبيعية.. أو خطر الموت



نبه باحثون إلى أن حوالي 800 ألف حالة وفاة بين الأطفال يمكن تفاديها حول العالم، إذا حرصت الأمهات على إرضاع أبنائهن بشكل طبيعي.
وأوضحت دراسة منشورة في مجلة "لانست ميديكال جورنال"، أن فوائد الرضاعة لا تقتصر على الطفل وإنما تشمل النساء أيضا، إذ من شأنها أن تحمي أكثر من 200 ألف امرأة من سرطان الثدي.
وتعزز الرضاعة الطبيعية حظ الرضيع في أن يعيش حياة أطول، كما تقلل لديه احتمال الإصابة بداء السكري ومرض السمنة، وفق ما نقلت "سكاي نيوز".
ويتلقى رضيع واحد من أصل كل 5 في الدول المتقدمة، رضاعة الحليب إلى أن يكمل عامه الأول، فيما لا تتجاوز المدة 6 أشهر في الدول ذات الدخل المتوسط والضعيف.
وأوضح الباحث، سيزار فيكتورا، من جامعة بيلوتاس في البرازيل، أن الإرضاع الطبيعي يحافظ على الصحة والمال في كافة البلدان، سواء كانت فقيرة أو ثرية.
وحذر من سريان اعتقاد خاطئ يرى أن حليب الأم الطبيعي يمكن تعويضه بباقي المنتجات الصناعية، دون حصول أضرار.
وتراجعت الرضاعة الطبيعية إلى مستويات متدنية حول العالم، لا سيما بالبلدان المتقدمة.
ففي بريطانيا مثلا، لا تتجاوز نسبة الأمهات اللاتي أرضعهن أبناءهن طبيعيا حتى إكمال العام الأول، واحدًا بالمئة، فيما يصل المعدل إلى 2 بالمئة في إيرلندا، و3 بالمئة في الدنمارك.

الدعم من الأطباء يزيد فرص الرضاعة الطبيعية
قال باحثون أمريكيون أمس الاثنين أن عودة الأمهات الجدد للعمل أو إصابتهن بالاكتئاب تعرضهن لتوقف الرضاعة الطبيعية لكن تشجيع الأطباء والتغيرات في مكان العمل يمكن أن تطيل فترة الرضاعة.
وتوقف أمهات كثيرات الرضاعة الطبيعية خلال الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة وتستمر نسبة 29 في المائة فقط في الرضاعة حتى ستة اشهر بينما تتغير مع الوقت أسباب التوقف.
وأظهرت الدراسة التي شملت 1163 أما وأطفالهن الرضع وأجراها باحثون في جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو أن اكثر الأسباب شيوعا لتوقف الرضاعة خلال 12 أسبوعا من الولادة هي الإحساس بالحرج أو افتقاد الخصوصية بعد عودة الأم للعمل.
واختلفت أسباب التوقف خلال الأسابيع القليلة الأولى بين 87 في المائة من الأمهات بدأن تغذية أطفالهن بالرضاعة الطبيعية. وشملت تلك الأسباب إحساس الأم بأن طفلها ما زال جائعا أو أنها لا تعطيه ما يكفي من اللبن أو انه يعاني من مشاكل في الرضاعة وحدوث ألم أو تقرح في الثدي.
وكتبت مؤلفة الدراسة ايلسي ترافراس من جامعة هارفارد في تقرير بعدد الشهر الحالي من مجلة طب الأطفال أن التوقف عن الرضاعة الطبيعية يرتبط بقوة أيضا بالاكتئاب وهي حالة يمكن علاجها.
لكن الدراسة توصلت إلى أن الأمهات اللواتي قلن أن مقدمي الرعاية الصحية لهن يشجعونهن على الرضاعة الطبيعية تنخفض لديهن فرصة التوقف إلى النصف بالمقارنة بمن لا يتلقين التشجيع.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال التي تنشر المجلة بتغذية الطفل بالرضاعة الطبيعية ستة اشهر على الأقل وما يصل إلى عام أو اكثر بسبب المكونات الغذائية والوقاية من الأمراض التي يوفرها لبن الأم.

البدناء أكثر عرضة لسرطان القولون


ربطت دراسة أميركية حديثة بين السمنة وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأضافت أن الحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من السرطان.
وأوضح الباحثون بكلية طب جامعة توماس جيفرسون الأميركية أن الأشخاص البدناء أكثر عرضة لخطر سرطان القولون والمستقيم بنسبة 50% مقارنة مع الأشخاص النحفاء، ونشروا نتائج دراستهم الجمعة الماضي في مجلة «أبحاث السرطان».
وأجرى الباحثون تجاربهم على مجموعة من الفئران المعدلة وراثيا، ووجدوا أن البدانة الناتجة عن الدهون الزائدة في الجسم أو استهلاك الكربوهيدرات أو كليهما، مرتبطة بفقدان هرمون يدعى (guanylin) تنتجه الأمعاء، يكافح تطور سرطان القولون والمستقيم.
ووجد الباحثون أن انخفاض نسب هرمون (guanylin) أمر شائع بين مرضى سرطان القولون عند البشر والحيوانات.
وفي هذا الصدد، أثبتت التجارب أن المصابين بالبدانة المفرطة يظهر لديهم انخفاض في هرمون (guanylin) بنسبة 80% مقارنة بالأشخاص النحفاء.
وأظهرت التجارب على الفئران أن السمنة منها ما كانت أكثر عرضة لفقدان هذا الهرمون الذي يمنع تطور مرض سرطان القولون والمستقيم مقارنة مع الفئران النحيفة.
وقال الباحثون إن الحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من سرطان القولون.

الغازات السامة والمواد الكيميائية وبعض النباتات السامة والمياه الملوثة عوامل مساعدة في انتشاره

التسمم الغذائي.. المضاعفات الخطرة يمكن الوقاية منها بالنظافة



اغسل اليدين جيدا تجنبا للتسمم


التسمم الغذائي والذي تظهر معه حالات التقيؤ والاقياء والإسهال المتكرر مع المغص المعوي وقد يصاحب بنزول بعض الدم وقد يستمر الاسهال فترة ايام وقد يصاحبه هذا الجفاف اذا لم يسعف المريض، وهذا التسمم يكون بسبب تناول الأغذية الملوثة والتي بدأ عليها الفساد أو تكون فاسدة والأشربة من عصيرات ومياه للشرب الملوثة، ويشمل المخللات والخضروات والأطعمة غير المطبوخة جيداً أو التي لا تطبخ وتستعمل مباشرة بدون طبخ.
أنواع التسمم:
التسمم بالجراثيم المرضية مثل: السامونيلا أو الشيقلا وهذه الجراثيم خطيرة جداً. وهي تنتقل عن طريق لحوم الدواجن واللحوم عامة والأسماك والتونة والبيض والمعجنات والآيس كريم عموم الكيك والذي يدخل في صناعته البيض ويتميز التسمم بهذا النوع من البكتيريا (السامونيلا) بارتفاع درجة حرارة المريض والقيء والاسهال المصاحب بالدم وتردد المريض على دورة المياه والمكوث فيها طويلاً مع المغص المعوي.
التسمم بالسموم:
وهذه السموم تفرز بالاغذية والاطعمة وهذه السموم مكوارت عنقودية تفرز بالاغذية وتتكاثر مع الوقت في حالات غير صحية وهذا التسمم سريع الحدوث واعراضه تظهر بسرعه مؤدية نزلات معوية من اسهال ومغص شديد وتأثيره يختلف بحسب عمر المصاب فالاطفال وكبار السن يتأثرون بسرعة وبحالة شديدة اكبر من الشباب وتتأثر المرأة الحامل أكثر خطورة عليها وعلى الجنين.
أنواع الاغذية الاكثر تلوثا:
يوجد أغذية سريعة التعرض للتلوث بالجراثيم الممرضة مثل الذي يضاف لها المايونيز، المعجنات، الكيك، المعمول بالبيض، سلطة البطاطس، سلطة اللحوم، والمعجنات المعمولة باللحوم خاصة اذا تركت في غرفة غير مكيفة والتلوث اما يكون بسبب الغذاء او الطعام واحتوائه على بكتيريا او جراثيم ممرضة او يكون بسبب العامل او الطباخ غير النظيف او يحتوي على جروح او بثور او انه العامل او الطباخ غير مهتم بالنظافة، ويجب ان يؤكل الطعام بعد التحضير مباشرة ولا يترك فترة طويلة فتتغير رائحته وطعمه ويكون عرضه للتلوث ونمو البكتيريا وتكاثرها على الطعام ويحفظ في اوعية نظيفة في درجة حرارة الثلاجة وعادة يكون من(0.0 - 4.0) صفر إلى 4 درجة مئوية (Co) ويجب الاحتراز واخذ الحيطة ووضع انظمة رقابية صارمة على الطباخين وعلى المطبخ يجب ان نهتم بالآتي:
• الرقابة الصحية على العاملين في المطبخ وعلى من يعمل في اعداد الاطعمة والاغذية واخذ اسباب الوقاية مثل لبس الكمام ولبس القفازات وتغطية الرأس، فحص البراز والبول للعاملين، غسل الايدي بالصابون جيداً قبل اعداد الطعام.
• التبريد السريع للأطعمة في ثلاجات نظيفة وتعمل جيداً ومراقبة الثلاجات واخذ قياس للحرارة بالتتابع، تسخين الطعام والغذاء جيدا قبل تناوله او بعد تبريده التأكد من نظافة الصحون وأوعية الطبخ وغسلها بالماء والصابون جيداً بالتأكد من خلو المطبخ من الحشرات والذباب والبعوض وضع شباك من المعدن الغير ممر للبعوض والذباب على النوافذ.
• التلوث للحليب ومنتوجات الألبان والأجبان بالبكتيريا الممرضة كامبيلوبكتر وهي تلوث الألبان ومنتوجاتها غير المعقمة أو المبسترة.
• التلوث ببكتيريا ممرضة هي الليستريا وهذه بكتيريا خطيرة ومنتشرة بالمياه والغذاء والأجبان وموجودة في مخلفات الحيواناتت وهذه البكتيريا منتشرة بكثرة في البيئات المختلفة وتتحمل درجة حرارة الثلاجة وتتكاثر فيها.
• وهذه البكتيريا تكون خطرة على كبار السن والأطفال والرضع والمرأة الحامل وجنينها وكذلك عند المرضى أصحاب المناعة المنخفضة.
• بكتريا البيتولزم وهذه البكتيريا لها خطورتها وخاصة عند الأطفال الرضع وصغيري العمر وهذه البكتيريا تفرز سموم في الأغذية والأطعمة والعسل والأغذية المعلبة والمحفوظة وهذه السموم البيتولزم تسبب آلام ومغص في البطن والأمعاء التقيؤ، آلام البطن، الرؤية الغير مركزة، ضعف في عضلات الجسم وإنهاك، قد يحصل شلل ومشاكل عصبية مع ضعف الحركة، وبكتيريا البيتولزم تفرز أبواغ خطيرة لذلك يجب غليان الأكل حتى أكثر من مائة درجة للتأكد من قتل الأبواغ. و عادة الأبواغ تنتشر في الأغذية والعسل لذلك يجب عدم إعطاء عسل للأطفال مادون السنة والنصف لأن مناعتهم ضعيفة وقد يحمل هذا العسل البواغ والتي فيها خطورة على صحتهم.
ويوجد عوامل كثيرة تسبب تسمم الغذاء ومن أمثالها الغازات السامة والمواد الكيميائية وبعض النباتات السامة مثل المشروم السام والمياه الملوثة ومياه الأنهار أو البحيرات أو البحار الملوثة بالمواد الكيماوية أو مخلفات المصانع الكيماوية والمبيدات الحشرية أوتناول الأسماك التي تعيش في المياه الملوثة أو الأسماك الفاسدة.
طرق علاج التسمم:
المعالجة العامة وهي إعادة توازن أملاح وسوائل الجسم المختلفة والتعويض اما عن طريق الوريد أو شرب كمية كافية من السوائل عن طريق الفم، وعند حدوث الإقياء المتكرر يجب إعطاء سوائل عن طريق الوريد هو المناسب وعند وضع المريض في المستشفى تحت الملاحظة الطبية يكون أنفع للمريض وأسرع في الشفاء، قد يحتاج المريض معالجة خاصة وذلك بإعطائه بعض الأدوية العلاجية المناسبة.
التسمم يحصل عادة في جميع المجتمعات وخاصة المجتمعات التي تقل فيها النظافة الشخصية أو تنعدم. ويكون متابعة العاملين والمطاعم والمطابخ منعدمة وتكون أواني الطبخ ملوثة وأماكن الطبخ يكثر فيها الذباب والحشرات والبعوض وتكون أرضية المطبخ معدومة النظافة وتصريف المخلفات غير جيد ويكون تغسيل الخضروات والفواكه والأطعمة غير كافي أو معدوم الغسيل ويكون نقل الأغذية بسيارات مكشوفة أو ترك الأغذية والأطعمة مكشوفة داخل المطبخ أو داخل مخازن الغذاء الغير مبردة أو استعمال مياه ملوثة وقد نحتاج إلى استعمال معقمات ومطهرات مسموح إستمعالها دولياً.
التأكد من سلامة الأطعمة والأغذية والأشربة من المبيدات الحشرية ومن المعفنات والفطريات السامة والبكتيريا الضارة.
التأكد من خلو الحبوب من مخلفات الحشرات وأن تحفظ الحبوب في أوعية خاصة بعيداً عن القوارض والحشرات.
التأكد من استعمال القفازات المعقمة والنظيفة وعدم لمس الطعام باليد وعدم تركه مكشوف ومعرض للآفات الضارة.
وحتى نتلافى التسمم الغذائي يجب عمل اللازم مثل الآتي:
• المحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون واعطاء وقت كافي للغسيل قبل البدء باعداد وتحضير الطعام وكذلك بعد الخروج من الحمام.
• عمل فحوصات مخبرية إلزامية للعاملين بالمطبخ في أوقات متعددة من السنة وخاصة بعد الحضور من الإجازة السنوية.
• قبل إعداد الأغذية المثلجة أو المحفوظة بالفريزر نتأكد أنها ذابت تماماً قبل البدء بطبخها لنتأكد أنها انطبخت تماماً وخاصة اللحوم.
• يجب أن لا نجعل الأطعمة تترك طويلاً وتبرد قبل أكلها خوفاً من تكاثر البكتيريا عليها وتكون غير صالحة للإستهلاك.
• يجب غسل أدوات الطبخ والتقطيع والخلط والأجهزة المستعملة بالطبخ والسكاين والقدور جيداً بالماء النظيف والصابون واستخدام أدوات الغسيل النظيفة والتنشيف جيداً قبل الإستعمال كل مرة.
• يجب حفظ الطعام المعد لوجبة ثانية أما حارً جداً أو بارداً جداً.
• يجب التخلص من الأطعمة المحفوظة في الثلاجة لعدة أيام وعدم تخزين الغذاء المطبوخ خارج الثلاجة او داخل المطبخ اذا وجد انتفاخات في العلبة يجب عدم استعمالها.
• يجب تعد الثلاجات والفريزرات من وقت لآخر بالنظافة والغسيل بالماء والصابون المعقم.
يجب حفظ الطعام في أواني محكمة وغير معرض للهواء وتغطيته بأوعية حافظة وعدم أكل الطعام المكشوف إذا لاحظت أطعمة المطعم مكشوفة وباردة فلا تستعملها واترك المطابخ المشبوهة وغير النظيفة وحاول إعداد طعامك في منزلك أو مطبخك وعمل زيارات مفاجئة للطباخين وتأكد أنهم محافظون على النظافة وملتزمون بها.