|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
22 / 01 / 2016, 16 : 03 AM | #3731 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الأمراض الوراثية في السعودية.. آلام وآمال كانت دهشة الأبوين كبيرة عندما أخبرهما الطبيب بأن طفلهما الرضيع مُصاب بأحد أمراض الكبد الوراثية، والتي تحتاج إلى زراعة كبد كحل نهائي. أتت أول ردة فعل من الأب وهو يقول: ولكن يا دكتور، كيف يمكن أن يكون ذلك، وقد عملت أنا وزوجتي فحص ما قبل الزواج، وكانت النتيجة مؤكدة بأن كلينا سليم؟.. بالله عليك يا دكتور كيف يكون ذلك؟! دعوني أتوقف قليلاً عند هذا الجزء من القصة، مع وعد بإكمالها لكم، ولكن بعد أن نتكلم عن المشكلة من البداية. الأمراض الوراثية هي نوع من الأمراض التي يحملها الإنسان بين جيناته، قد تصيبه، وقد يكون مجرد حاملٍ لها بحيث لا تصيبه بشيء، ولكنه قد يورثها لذريته. وتصيب الأمراض الوراثية أجزاء مختلفة من أعضاء الجسم، ومن أمثلتها مرض الأنيميا المنجلية، وأنيميا بحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا)، وأمراض الكبد الوراثية، ومرض التليف الكيسي الرئوي، والأمراض الاستقلابية بأنواعها. وقد وجدت الدراسات أن أي شخص قد يحمل بين جيناته ما نسبته 5-10% من الجينات المعطوبة، ولكنها لا تضره - بإذن الله- بسبب وجود نسخة أخرى سليمة لديه، ولكنه لو تزوج بطرف آخر يحمل نفس الجينات المعطوبة، فإن هناك فرصة بأن تنتقل جرعة مزدوجة من هذا الجين المعطوب إلى أطفالهما، مسببةً بذلك المرض الوراثي لديهم. وتبلغ نسبة الأمراض الوراثية لدينا في السعودية ما يقارب من حالة واحدة لكل 1000 مولود حسب احصاءات مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وهي نسبة عالية مقارنة بأميركا (حالة لكل 4000 مولود)، واليابان (حالة لكل 8000 مولود). وتعتبر الأمراض الوراثية لدينا أحد أهم الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال بشكل مباشر أو غير مباشر، هذا بالإضافة لما تسببه من آثار نفسية واجتماعية على الأطفال وأهاليهم، وحمل اقتصادي على النظام الصحي بشكل عام، بسبب حاجتهم المستمرة للرعاية الصحية. وليس بالضرورة أن يكون الزوجان من الأقارب حتى يولد لهما طفل مصاب بأحد الأمراض الوراثية، بل قد يكونان بعيدين كل البعد، وقد يُرزقان بطفل مصاب بأحد الأمراض الوراثية، بسبب ما ذكرناه سابقاً من تلاقي الجينات المعطوبة بالصدفة، وقد يصيب المرض الوراثي الطفل من أبوين سليمين تماماً، وذلك بسبب حدوث (طفرة) جينية خلال مرحلة تخلق الجنين، لا تمت للأبوين بأية علاقة، ولكن الأمر الأكيد أن نسبة الأمراض الوراثية تزيد بلا شك في حالات زواج الأقارب. وللتخفيف من وطأة الأمراض الوراثية وانتشارها في مجتمعنا، قامت وزارة الصحة بإقرار برنامج (الفحص الصحي قبل الزواج) في عام 1425 ه، وهو ما سُمي بعد ذلك ببرنامج (الزواج الصحي)، حيث أصبح واجباً على الشابين المُقدمين على الزواج عمل هذا الفحص، وذلك كشرط لإتمام التسجيل الرسمي لعقد النكاح. وكانت البداية تُركز على مرضين رئيسيين من أمراض الدم الوراثية هما مرض الأنيميا المنجلية، وأنيميا البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا)، وذلك بسبب انتشارهما الأكبر في المجتمع، ثم أضيف بعد ذلك في عام 1429 ه فحص بعض الأمراض المعدية وهي فيروسات الكبد (ب) و(ج) وكذلك فحص فيروس الإيدز، وهي ليست أمراضا وراثية، ولكنها من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا ما اُكتشفت مبكراً، خاصةً في ظل التطورات الحديثة في علاجها. ورغم إلزامية عمل الفحص، إلا أن التقيد بنتيجته غير مُلزم للطرفين، بمعنى أنه في حالة كانت نتيجة الفحص غير متوافقة بين الشابين، فإن الخيار في إتمام الزواج من عدمه، يبقى خياراً شخصياً لهما يتحملان تبعاته بعد أن تُقدم لهما المشورة المناسبة. الحقيقة أن نسبة الاستجابة لنتائج الفحص غير المتوافقة في بدايات تطبيق البرنامج لم تكن مشجعة، حيث لم تتعد الاستجابة للمشورة الوراثية بعدم إتمام الزواج ال10 % من الحالات غير المتوافقة، ولكن مع الوقت ومع ازدياد برامج التوعية بهذا البرنامج، ارتفعت نسبة القبول لنتائج الفحص الإيجابية الى ما يقارب من ال ٦٠٪ من الحالات غير المتوافقة، حيث قرر المُقدمون على الزواج عدم إتمامه، وليس لديّ أدنى شك بأن النسبة ستستمر في الصعود إلى أكثر من ذلك، في ظل الوعي المتصاعد الذي يحمله شبابنا اليوم. ورغم أن نسبة كبيرة من حالات الأمراض الوراثية تنتج من زواج الأقارب، إلا أننا يجب أن نكون واقعيين مع أنفسنا ومجتمعنا، فنحن لا نتوقع أن يتوقف زواج الأقارب نهائياً في مجتمع مثل مجتمعنا - والذي يمثل فيه زواج الأقارب ما يقارب ال60% من الزيجات- بكل ما يحمله هذا الزواج من قيم عائلية وقبلية واقتصادية لا تخفى على أحد، ولكن ما نأمله ونتمناه أن تتقلص الزيجات غير المتوافقة صحياً إلى أقل درجة ممكنة. ورغم أهمية برنامج الزواج الصحي، إلا أنه يحمل بعض نقاط الضعف التي يجب الانتباه إليها، منها أنه يُعمل في مرحلة متأخرة من مراحل الإعداد للزواج، ولعله من الأفضل أن يُجرى في مرحلة مبكرة من ترتيبات الزواج، عند الخطوبة مثلاً، أو أن يكون جزءاً من برنامج فحص وطني شامل لكل الشباب في عمر الزواج، ويكون مثلاً في بداية المرحلة الجامعية كما اقترحه بعض المختصين، حتى تكون الأمور أكثر وضوحاً منذ البداية، وليكون قرار عدم الاستمرار في الزواج غير متوافق أكثر تحملاً، وأقل آثاراً عاطفية واجتماعية واقتصادية، وهي لا تخفى على أحد. ومن نقاط الضعف الكبيرة في هذا البرنامج هو عدم متابعته للحالات غير المتوافقة، والتي قررت المضي في قرار الزواج، رغم وجود نسبة الخطورة، وهذا يفقد البرنامج فرصة ثانية للكشف المبكر على هذه الحالات، وبالتالي يفقده الفرصة للتدخل المبكر (التشخيصي أو العلاجي) إذا ما احتيج إليه. ولعله من المهم جداً أن يدرك الشباب المقبلون على الزواج أن هذا الفحص - في وضعه الحالي - لا يُغطي سوى نوعين من آلاف الأمراض الوراثية المعروفة، لذلك ليس بمستغرب ما حصل في قصة الزوجين التي ذكرناها في بداية المقال، حيث رُزقا بطفل مصاب بمرض غير مشمول بفحص ما قبل الزواج، وهنا يبقى الدور الأهم على العروسين، حيث يجب عليهما إعلام الطبيب في حالة وجود مرض وراثي معين في إحدى العائلتين أو كليهما، حيث سيساعد ذلك الطبيب بتوجيههما بالطريقة المثلى لكل حالة بحسبها، أما تعميم الفحص لمئات الأمراض الوراثية، لكل الناس فهو غير عملي، على الأقل في الفترة الحالية. ولنعد لقصة الزوجين الشابين، حيث انتهت قصة طفلهما بعمل زراعة ناجحة للكبد، ولكن بقي الزوجان يتساءلان في قلق: وماذا عن الحمل القادم؟، هل هناك طريقة لتفادي حصول نفس المرض في طفل آخر؟ الحقيقة أن محاولة التقليل أو التخفيف من حدوث الأمراض الوراثية لا يتوقف فقط على مرحلة ما قبل الزواج، بل يمكن اكتشاف نسبة لا بأس بها من هذه الأمراض خلال المراحل الأولى من الحمل، متى ما كان الجين المعطوب معروفاً، وذلك عن طريق بعض التقنيات مثل: سحب عينة من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين أو أخذ عينة من المشيمة في مرحلة معينة من الحمل. ومن أحدث التقنيات في هذا المجال كذلك ما يُسمى بتقنية (التشخيص الجيني ما قبل الزرع)، وهو يُستعمل للزوجين ممن شُخّص لديهما طفل سابق بمرض وراثي معين، تم تحديد الجين المسبب له، وهذه التقنية تستعمل تقنية أطفال الأنابيب لإحداث الإخصاب خارج الرحم، وعند مرحلة محددة من مراحل انقسام البويضة، يتم سحب إحدى خلاياها وفحص المادة الوراثية فيها، فإذا كانت الخلية سليمة من الجين المعطوب المعروف سلفاً، عندها يتم إرجاعها لرحم الأم، ليُستكمل الحمل بشكل طبيعي. ولكن مشكلة هذه التقنية الحديثة أنها مكلفة جداً، وتحتاج لخبرات عالية ومتخصصة، لذلك فهي غير متوفرة إلا في مراكز محدودة مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي، والذي تبلغ قائمة الانتظار فيه إلى ما يقارب ال3 سنوات! كما يمكن كذلك تشخيص بعض الأمراض الوراثية (خاصةً الأمراض الاستقلابية) مباشرة بعد الولادة، وقبل ظهور أية أعراض على الطفل عن طريق برنامج (الفحص المبكر للمواليد الجدد)، حيث يساعد هذا الفحص على التشخيص والعلاج المبكرين، وبالتالي تفادي حصول أعراض المرض أو مضاعفاته. ويتم الفحص حالياً عن 17 مرضاً من الأمراض الوراثية/ الاستقلابية، وهو متوفر في كل المستشفيات الحكومية، ولكنه للأسف لا يتوفر في كل مستشفيات القطاع الخاص، إن هذا الاختبار هو حق لكل مولود، ويجب على وزارة الصحة أن تجبر كل مستشفيات القطاع الخاص على توفيره لجميع المواليد، كما أنصح الوالدين بالتأكد بأن هذا الاختبار قد عُمل لطفلهما قبل الخروج من المستشفى. * استشاري وأستاذ طب الأطفال المساعد
|
||
22 / 01 / 2016, 30 : 05 AM | #3732 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
اضطرابات استقلاب البروتينات د.عبدالعزيز بن محمد العثمان فينيل كيتون يوريا (PKU): ويحدث عند فقد الإنزيم المحلل للحمض الأميني (فينيل ألانين) فيتراكم في الدم وأنسجة الجسم وأيضاً يحدث نقص للحمض الأميني (تيروسين) الذي كان سينتج لو وجد ذلك الإنزيم. ولهذا تركز الحمية الغذائية على التحكم في الحمية بحيث لايحتوى الغذاء على نسبة أكثر من (2-6 ميليغرام/ديسيليتر) من حمض الفينيل ألانين ويزوده بالتيروسين، وننبه أن الطفل المصاب يحتاج إلى نسبة قليلة حمض فينيل ألانين لينمو بشكل طبيعي. من أكثر تلك المواد الغذائية التي يجب منعها المحليات الصناعية (نوتراسويت، إكوال، أو أسبرتام) ومنها مشروبات الدايت بكل أنواعها والحلوى كما يُمنع عن تناول الحليب ومنتجاته وبياض البيض واللحوم والسمك والمحاريات والبقول والجرجير وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين ويمكن للطفل تناول أنواع معينة من الخضار والفاكهة والحبوب. يتم صرف حليب لايحتوى على هذا الحمض للمواليد حتى يتجاوز مرحلة الخطر يسبب هذا الاضطراب الإصابة بالتخلف العقلي إذا لم يعالج الوليد خلال الأيام العشرة الأولى من عمره. - التيروسينيما: هي مشكلة في عدم تحلل الحمض الأميني التيروسين الذي ذكرته آنفاً فيتراكم هو الآخر مسبباً الاضطراب، وتظهر علاماته اصفرار البشرة والعينين والهزال والإسهال والتقيؤ ومالم يعالج بسرعة يؤدي الى اضطرابات عصبية وتليف الكبد، وفيه كما في سابقه يجب وقت الإرضاع الطبيعي أو الصناعي تماماً واستبداله بحليب خاص خالٍ من هذا الحمض وحمض الفينول ألانين وبهذا يمنع عنه نفس الأغذية التي تمنع في سابقه. قد يحتاج بعض الأطفال لزراعة كبد إذا حدث فشل لا سمح الله. - مرض بول السكر المحروق (MSUD ): يحدث بسبب خلل في هدم وتحليل ثلاثة أحماض أمينية وهي: الليوسين والأيزوليوسين والفالين ويمكن التعرف عليه من خلال رائحة البول الشبيهة بالسكر المحروق أو الحلبة ومن هنا جاءت التسمية العربية. قد تحدث مضاعفات مثل ضعف النمو وكثرة الالتهابات والصرع والطفح والتقيؤ وغيرها. الحمية الغذائية مشابهة للنوعين الأوليين وينصح الوالدين بإعطاء كمية كبيرة من السوائل والمحاليل السكرية لتخفيف الأعراض. -الهموسيستنيوريا: هو اضطراب نادر الحدوث ويحدث بسبب خلل في استقلاب الحمض الاميني (الميثيونين) ولا تظهر أعراض المرض إلا متأخرة ربما بعد عدة سنوات من الولادة ولا يستجيب نصف الأطفال للعلاج. - ميثايل مالونك اسيديميا (MMA): يحدث عند وجود خلل في تمثيل الحمض المالوني. بعد أن يتعافى الطفل من الأعراض الأولية خلال الأيام الأولى من العمر بعد تلقي العلاج فإن نفس الأعراض السابقة تعاود الطفل مثل القيء والخمول ورفض الرضاعة خاصة في السنوات الأولى من العمر وتسمى انتكاسة إما تلقائياً أو نتيجة لحدوث التهابات أو النزلات المعوية أو زكام أو بعد أخذ جرعة من التطعيم المعتاد. - اضطرابات دورة اليوريا: يحدث بسبب ارتفاع نسبة الامونيا بالدم التي تتحول الى الجلوتامين Glutamine)، الذي يسبب الغثيان، التقيؤ، واستسقاء الدماغ، واضطرابات في درجة الوعي، وحدوث نوبات صرع. بالإضافة للحمية المناسبة ققد يحتاج المريض الى ديلزة دموية أو مايسميه البعض الغسيل الكلوي للتخلص من الأمونيا السامة جداً. اضطرابات استقلاب الكربوهيدرات تتحول كل الأطعمة التي نتناولها بكل أنواعها في النهاية إلى سكر الجلوكوز وينتقل لكل أجزاء الجسم عن طريق الدم ولهذا نسميه سكر الدم ولهذا يعتبر هو مصدر الطاقة الأساسي للجسم فيستخدم تلك الطاقة في الحركة وغيرها ويخزن الفائض في الكبد والعضلات على هيئة سكر معقد يسمى الجلايكوجين وعند حاجة الجسم للطاقة يتحول مرة أخرى إلى جلوكوز من الاضطرابات الشائعة للكربوهيدرات: - اضطراب تخزين الجلايكوجين حيث لا يتحول الجلايكوجين إلى جلوكوز بسبب نقص إنزيمات معينة في جسم الشخص المصاب مما يؤدي الى تراكم الجلايكوجين في الكبد وتضخمها، ومن أعراضه أيضاً تغير ملامح الوجه لتشبه ملامح الدمية، وضعف النمو وقصر القامة والاسهال وأعراض النزف الأنفي كما تظهر لدى البالغين أورام حميدة في الكبد وضعف وظائف الكلى وهبوط مستوى السكر في الدم واختلال مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم. تتضمن الخطة العلاجية تقليل الفترة بين الوجبات وضبط نسبة الكربوهيدرات بما يتناسب مع حاجة الطفل. -الجلاكتوسيميا: يتركب سكر الحليب (اللاكتوز) من سكرين أحاديين أحدهما معروف للجميع وهو (الجلوكوز) والآخر اسمه (الجالكتوز) الذي يتحول إلى الجلوكوز من خلال التمثيل الغذائي ولكن لا يتوفر الإنزيم الذي يقوم بتلك العملية لدى بعض الأطفال مما يجعل سكر الجلاكتوز يتراكم في الدم مسبباً مضاعفات خطيرة مثل التخلف العقلي ومشاكل في الكبد واعتام في العينين واضطرابات معوية شديدة وارتفاع الضغط في الجمجمة وزياة السمية لكريات الدم الحمراء وغيرها من المضاعفات . هذا الاضطراب لا يحدث عادة خلال الأيام الأولى بعد الولادة ولكنه يتضح شيئاً فشيئاً خلال أيام. يمنع الحليب ومنتجاته وبعض الأغذية ويستبدل بأغذية معلبة وحليب الصويا بالإضافة للأغذية الطبيعية عندما يكون الطفل قادرا على تناولها وتعطي تلك الحمية نتائج جيدة. - اضطراب عدم القدرة على استقلاب الفركتوز: ومن مضاعفات هذا المرض حدوث خلل في وظائف الكلى أو الكبد، اليرقان، التقيؤ، التخلف العقلي، الصرع والتشنجات، وقد يؤدي للوفاة لا قدر الله. يجب أن يتبع المصاب بهذا المرض حمية غذائية خالية من سكر الفركتوز أي يتجنب الفواكه والسكر العادي لأنه يتكون من جلوكوز وفركتوز والسربتول
|
||
23 / 01 / 2016, 31 : 01 AM | #3733 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دراسة:مستخلص الثوم يكافح أمراض القلب
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن مستخلص الثوم يمكن أن يساعد الأشخاص على إبطاء تطور مرض تصلب الشرايين، والوقاية من أمراض القلب. وأوضح الباحثون بمعهد لوس أنجلس للأبحاث الحيويّة الطبيّة، أن مستخلص الثوم يمنع انسداد الشراين، عن طريق إبطاء تراكم البروتينات الدهنية بداخلها، ونشروا نتائج دراستهم فى العدد الأخير من "مجلة التغذية". وأضاف الباحثون أن مرض تصلب الشرايين يصيب الأوعية الدموية الشريانية، وينتج في الغالب عن تراكم البروتينات الدهنية، واللويحات (Plaques) في الشرايين، التى يمكن أن تسبب أمراض القلب. ويستهدف تصلب الشرايين المرضى المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من المشكلات الصحية التى يعانى منها الأشخاص، وترفع مخاطر إصابتهم بأمراض القلب. ومتلازمة التمثيل الغذائي، هى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى الكلسترول الجيد فى الدم، وتراكم الدهون عند منطقة البطن، وفي حال كان الشخص يعاني من ثلاثة أو أكثر من تلك المشكلات الصحية، يمكن اعتباره مصاباً بمتلازمة التمثيل الغذائي. وراقب الباحثون 55 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 75 عاما، مصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي، وبعد تقييم حالتهم الصحية تم إعطائهم جرعة من 2400 ملليغرام من مستخلص الثوم يوميًا، فيما تناولت مجموعة أخرى دواءً وهميًا. وبعد عام من المتابعة، وجد الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا مستخلص الثوم، تباطأت لديهم معدلات تراكم اللويحات المسببة لتصلب الشرايين بنسبة 80٪، مقارنة مع المجموعة الأخرى. ويتم تصنيع المستحضرات الطبية للثوم، أو ما يسمى مستخلص الثوم، الذي يتميز بعدم انبعاث رائحة الثوم منه، عن طريق نقع قطع الثوم في محلول كحولي مائي لمدة 20 شهر، ومن ثم يتم تصفيته وتركيزه وتصنيعه على شكل حبوب، أو كبسولات، أو على شكل سائل. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا
|
||
23 / 01 / 2016, 35 : 01 AM | #3734 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
اعراض تضخم القلب
|
||
23 / 01 / 2016, 36 : 01 AM | #3735 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
تضخم عضلة القلب وعلاجها
قد لا تظهر العلامات والأعراض في المراحل المبكرة من تضخم عضلة القلب الا أن البعض قد تظهر عليه العلامات التالية : - ضيق التنفس . - الدوار . - اضطراب نظم القلب . - الوذمة . - السُعال . - ألم الصدر . التشخيص يعتمد الطبيب في تشخيصه لتضخم عضلة القلب أو الاصابة بالاضطرابات المرضية المُسببة له على الفحوصات التالية : - التصوير الاشعاعي ( X-ray ) للقلب والرئتين . - تخطيط كهربية القلب للكشف عن اختلال نظم القلب أو تلف اجزاء من القلب المرافق للنوبة القلبية . - تخطيط صدى القلب لتحديد فعالية عضلة القلب في ضخ الدم وتقييم عمل صمامات القلب . - فحص الجهد . - التصوير المقطعي المحوسب ( CT ) والتصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) للقلب . - قثطرة القلب ودراسة الخزعة النسيجية المسحوبة من القلب مخبرياً . العلاج قد يشمل علاج تضخم عضلة القلب التركيز على العامل المُسبب وتصحيحه كالتالي : - العقاقير الدوائية المدرة للبول . - العقاقير المثبطة للأنزبم المحفز للانجيوتنسين . - مُحصرات مستقبلات البيتا . - مُحصرات مستقبلات الانجيوتنسين . - العقاقير الدوائية المضادة لتخثر الدم . - زرع الجهاز المنظم لعضلة القلب . - جراحة صمامات القلب . - جراحة مجازة الشريان التاجي . - زراعة القلب . الفسيولوجيا المرضيه تتسبب الاصابة بأمراض القلب المختلفة او تلك التي تتسبب بزيادة الجهد المبذول من عضلة القلب لضخ الدم الى انحاء الجسم المختلفة في تضخم عضلة القلب . العقاقير قد يُوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية التالية : - Furosemide ) فيوروسيمايد( - Spironolactone ) سبيرونولاكتون ( - Lisinopril ) ليزينوبريل( - Enalapril ) اينالابريل( - Captopril ) كابتوبريل ( - Valsartan ) فالزارتان ( - Metoprolol ) ميتوبرولول ( - Carvedilol ) كارفيديلول ( - Warfarin ) وارفارين( التعايش يُوصى باتباع عدد من التدابير للتخفيف من حدة أعراض تضخم عضلة القلب ومنها : - التوقف عن التدخين . - فقدان الوزن الزائد . - تناول الغذاء قليل الأملاح . - السيطرة على السكري . - مراقبة ضغط الدم . - الاعتدال في شرب الكحول . - النوم بمعدل 8 ساعات أثناء الليل . - ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة تحت اشراف الطبيب . الوقايه لا يمكن الوقاية من الاصابة بتضخم عضلة القلب في غالبية الحالات الا أن التشخيص المبكر للاصابة باعتلال عضلة القلب أو أي من أمراض القلب يحد من تضخم القلب أو زيادة حدته وحدوث المضاعفات . المضاعفات يعتمد حدوث المُضاعفات الناجمة عن تضخم القلب على الجزء المتضخم من القلب والعامل المسبب للتضخم وتتمثل بما يلي : - فشل القلب . - تشكل الخثرات الدموية في جدار الأوعية الدموية . - النفخة القلبية . - توقف القلب المفاجيء والوفاة . المال/ التكهن يعتمد مآل تضخم عضلة القلب على التشخيص والعلاج المبكرين والاستجابة لعلاج الاضطراب المرضي المسبب له .
|
||
23 / 01 / 2016, 39 : 01 AM | #3736 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
|
||
23 / 01 / 2016, 17 : 03 AM | #3737 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
لغناها بمادة النترات تناول الخضراوات الورقية يحد من مخاطر الإصابة بالجلوكوما الخضراوات الورقية غنية بمادة النترات التي تسهم في تحسين تدفق الدم في الأنسجة وتخفض ضغط العين أفادت نتائج دراسة موسعة بأن من يتناولون المزيد من الخضراوات الورقية الخضراء وهي مصدر غني بمادة النترات ربما تتراجع لديهم احتمالات الاصابة بالجلوكوما. ووجدت الدراسة التي شملت بيانات تشمل أكثر من 100 بالغ بالولايات المتحدة -ممن يستهلكون قدرا كبيرا من النترات بالخضراوات مثل السبانخ واللفت- أقل عرضة بنسبة 21 في المئة للاصابة بالجلوكوما بالنسبة الى من يتناولون الحد الأدنى من النترات وذلك عندما يكونون في الستينيات والسبعينيات من العمر. تبدأ أعراض الجلوكوما - التي تصيب نحو واحد في المئة من عدد سكان الولايات المتحدة بضعف الرؤية ثم فقدان البصر تدريجيا بسبب تراكم سوائل حول الأطراف العصبية وتلف العصب البصري نتيجة عدم تدفق الدم لأنسجة العين. وقالت الدراسة إن النترات تتحول في الجسم إلى مادة أكسيد النيتريك التي تسهم في تحسين تدفق الدم في الأنسجة الى الدرجة المثلى مع خفض ضغط العين. وتابع الباحثون حالات أكثر من 63 ألف امرأة خلال الفترة من 1984 و2012 في دراسة خاصة بالممرضات علاوة على 41 ألف رجل في دراسة خاصة بالرجال جرت خلال الفترة بين 1986 و2012 . وكان المشاركون في الدراسة فوق الأربعين من العمر في بداية الدراسة ولا يعانون من الجلوكوما وكانت فحوص العين لديهم سليمة واستوفوا استبيانات عن عاداتهم الغذائية ومدى استهلاكهم للخضراوات الورقية الخضراء مثل أنواع الخس المختلفة واللفت وأوراق نبات الخردل الخضراء وسيقان السلق والسبانخ. ثم يجري تقدير مادة النترات حسب مصدره النباتي حيث تحتوي الخضراوات ذات اللون الأخضر الغامق على مستويات أعلى من النترات تصل الى 57 في المئة. وبانتهاء عام 2012 وجدت 1483 حالة اصابة بالجلوكوما مع ملاحظة ان من تناولوا كميات أكبر من مصادر النترات كانوا يتناولون كما أكبر من المغذيات الأخرى ويمارسون الرياضة ويدخنون أقل وكانوا أقل وزنا لكن الباحثين استبعدوا هذه العوامل عند المقارنة وركزوا على العلاقة بين النترات والخضراوات.
|
||
23 / 01 / 2016, 19 : 03 AM | #3738 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الاستهلاك الأسبوعى يقلل نسبة الاصابة
جينات معينة تعزز تأثير الخضروات المضادة للسرطان أكد بحث جديد أن أكل خضروات مثل الكرنب والبروكولي او القرنبيط الصغير يحمي من تطور مرض سرطان الرئة ويشير ايضا الى ان التكوين الجيني للشخص قد يؤثر على هذه المزايا المضادة للسرطان. ووجد الباحثون خلال دراسة قارنت بين اكثر من 2100 شخص مصابين بسرطان الرئة وعدد مماثل غير مصابين بالمرض ان التأثير الدفاعي لتناول مثل هذه الخضروات كان ظاهرا بشكل اكبر لدى هؤلاء الذين لديهم اشكال غير نشطة من جينين هما جي اس تي ام 1 وجي اس تي تي 1. وفي هذه الدراسة تم الحصول على معلومات بشأن استهلاك الخضروات من خلال استبيان للطعام وتم تحديد الوضع الجيني للاشخاص محل الدراسة من خلال اخذ عينة من الدم. وقال الطبيب بول برينان من الوكالة الدولية لابحاث السرطان في ليون بفرنسا وزملاء في دورية لانسيت الطبية الاسبوع الماضي ان الاستهلاك الاسبوعي لمثل هذه الخضروات قلل من خطر تطور مرض سرطان الرئة بنسبة 33 في المائة في الاشخاص الذين كان لديهم جين جي اس تي ام 1 . اما الاشخاص الذين يوجد لديهم شكل غير نشط من جين جي اس تي تي 1 كانت نسبة الحماية عندهم 37 في المئة نتيجة تناول هذه الخضروات في حين كانت النسبة لدى الاشخاص الذين لديهم هذان الجينان بأشكالهما غير النشطة 72 في المائة. ولم تعثر الدراسة على تأثير حمائي لدى الاشخاص الذين لديهم هذان الجينان في شكلهما النشط. وهذا النوع من الخضروات مثل الكرنب والقرنبيط غني بالمركبات التي يعتقد انها المسؤولة عن الوقاية من السرطان. ويتخلص انزيم يطلق عليه جي اس تي ينتجه الجينان جي اس تي ام 1 وجي اس تي تي 1 من هذه المركبات. ومن ثم فان الاشخاص الذين لديهم اشكال غير نشطة من هذين الجينين لديهم تركيزات اكبر من تلك المركبات الواقية من السرطان. وفي النهاية قال برينان ان الرسالة الاساسية ضد مرض سرطان الرئة هي (اذا كنت تدخن فاقلع عن التدخين واذا كنت لا تدخن فلا تبدأ في التدخين) وخلص الى ان هذه الدراسة توفر دليلا متزايدا على وجود تأثير حمائي محدد لتناول مثل هذه الخضروات بشكل منتظم في مواجهة سرطان الرئة.
|
||
23 / 01 / 2016, 24 : 03 AM | #3739 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
فيتامين «هـ» يقلل الجلطـات للنسـاء
توصل فريق من الباحثين الفرنسيين إلى أن تناول السيدات جرعات ثابتة من فيتامين (هـ) يقلل لديهن خطر الإصابة بجلطات الدم .. وأشار الفريق إلى ضرورة إجراء مزيد من التجارب لتحديد ما إذا كان الأثر الوقائي للفيتامين يؤدي إلى منع الإصابة بالجلطات تماما. وقد بينت البيانات المستخدمة في البحث أن النساء اللاتي تناولن الفيتامين كن أقل عرضة لخطر جلطات الدم بنسبة 21 %. وعلى الرغم من أن النتائج جاءت إيجابية إلا أن الباحثين يؤكدون أن المريضات لا يتوجب عليهن التوقف عن تناول الأدوية المسيلة للدم . واستند الباحثون في ذلك إلى أن جمعية القلب الأمريكية لا تنصح مرضى القلب بالاعتماد على الفيتامينات المضادة للأكسدة ، مثل فيتامين (هـ) ، لعلاج أي أمراض متعلقة بالقلب مثل تكوّن الجلطات .
|
||
23 / 01 / 2016, 25 : 03 AM | #3740 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
النمط الغذائي الغربي يزيد الجلطات
طالب باحثون بإضافة الجلطات إلى قائمة المشكلات الصحية التي يسببها نمط الغذاء الغربي الغني باللحم الأحمر والدقيق الأبيض والسكر. ووجدت دراسة أجريت على 71 ألف ممرضة، ان من التزمن منهن بنمط غذائي غني بالفاكهة والخضروات والأسماك والبقوليات كن أقل عرضة لاحتمالات الإصابة بالجلطات عن ممرضات أخريات التزمن بنمط غذائي أقرب للنمط الغذائي الأمريكي. وفي تقرير نشر بدورية (ستروك) قال فريق علمي بكلية هارفارد للصحة العامة ان دراسته هي الأولى التي تختبر العادات الغذائية الشاملة وخطر الإصابة بالجلطات. ويؤكد خبراء صحيون ان النمط الغذائي الغني بالدهن الحيواني، لاسيما اللحوم الحمراء، التي تنخفض فيه الألياف والفاكهة والخضروات يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والبول السكري وبعض أنواع السرطان، كما يسبب زيادة مفرطة في الوزن. والجلطات هي ثالث أسباب الوفاة في الولايات المتحدة، وقتلت حوالي 170 ألف شخص في عام 2003م. وقالت تيريزا فونج أستاذ التغذية المساعد في كلية سيمونز لدراسات الصحة ببوسطن، التي قادت فريق الدراسة: هناك صلة بين أطعمة كثيرة وعناصر غذائية وبين خطر الإصابة بالجلطات، ولذلك فان تعديل النظام الغذائي قد يكون وسيلة مهمة لتقليص خطر الإصابة بالجلطات. وبدأ الباحثون في عام 1984م دراسة حالات 71768 ممرضة، تراوحت أعمارهن بين 38 و63 عاما، وليس لهن تاريخ في أمراض القلب أو البول السكري. وتابع الباحثون الممرضات حتى عام 1998م، بعد تقسيمهن إلى مجموعتين، أولاهما تتبع نموذجا غذائيا (متحفظا)، والأخرى تتبع نمطا غذائيا (غربيا). وحدثت 791 حالة للإصابة بالجلطات أثناء فترة الدراسة التي استمرت 14 عاما. وزادت احتمالات الإصابة بالجلطات بنسبة 58 في المائة بين النساء اللائي تناولن طعامهن وفقا للنظام الغربي (الاسوأ) عن اللائي اتبعن نمطا غذائيا صحيا. وتوصل الباحثون إلى ان احتمالات التدخين كانت أكثر واحتمالات تناول فيتامينات أقل لدى الممرضات اللائي اتبعن عادات غربية في طعامهن، كما أنهن كن أميل لقلة النشاط.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
|