|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
07 / 01 / 2016, 17 : 03 AM | #3671 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الموز.. حقائق وأرقام يقال إن النساء اللواتي يتناولن الموز في فترة الحمل ينجنبن ذكوراً فوائد الموز العديدة جعلته من الفاكهة المشهورة منذ القدم في معالجة العديد المشاكل الصحية. وكشفت دراسات وأبحاث جديدة عن أهمية الموز في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة والسرطانات وحتى محاربة الشيخوخة. وهنا نقدم حقائق مثيرة للدهشة عن هذه الفاكهة الاستوائية: - الموز من أكثر الفواكه مبيعاً في الأسواق فهو رخيص وصحي ولذيذ وهو الخيار الصحيح لمن يحب الفاكهة. - يحتوي الموز على مادة كيميائية طبيعية يمكن أن تجعل الشخص الذي يتناوله سعيدا وهي نفس المادة الكيميائية الموجودة في عقار بروزاك الذي يوصف لمرضى الاكتئاب. ولهذا ينصح من يشعر بالكآبة بتناول حبتين من الموز حتى يستعيد حيويته ومرحه. - تناول 50 حبة من الموز يعرض الشخص لنفس جرعة الإشعاع التي يمكن أن يتعرض لها من الأشعة السينية للأسنان ولهذا يمكن استخدام الموز كوحدة لقياس الإشعاع النشط لأنه هو نفسه يحتوي على نظائر مشعة. - توفر موزتان من الطاقة ما يكفي لممارسة التمارين الرياضية المكثفة لتسعين دقيقة كاملة. تذكر كيف تبدو القردة نشطة بعد تناول وجبة من الموز. ربما يعود السبب في ذلك إلى الطاقة التي يوفرها الموز دون سائر الفاكهة الأخرى. - الموز الأصفر هو في الواقع سلالة متحورة تم اكتشافها في عام 1836. الموز الأصلي لم يكن حلواً على الإطلاق، وبدلاً من أن يكون أصفر كان أحمر وأخضر. - تناول 480 موزة على الأقل يكفي للموت من جرعة زائدة من البوتاسيوم. لكن من يقبل التحدي ويجرب ذلك؟ - تناول الموز علاجاً طبيعياً للحد من آثار التوتر والقلق ولهذا السبب الكثير من شعوب العالم تحب الموز وترى فيها الفاكهة المفضلة على غيرها من أنواع الفواكه. - تقول دراسة إن النساء اللواتي يتناولن الموز في وقت الحمل أكثر احتمالاً لإنجاب صبيان. دعوة للنساء لمساعدة العلماء لإثبات صحة نظريتهم وأنهم محقون. - يخلو الموز من الدهون والكوليسترول والصوديوم لكنه مصدر جيد للألياف الغذائية وفيتامين "ج" والبوتاسيوم والمنغنيز، ومصدر مثالي لفيتامين "ب6". - من المعروف عن الموز خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فضلا عن تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية. ويعد هذا سبباً آخر لإضافة الموز إلى النظام الغذائي الخاص بك وتجربة وصفات الموز. - في مطلع التسعينيات اعتبر الانزلاق على الموز من الأخطار الصحية الفعلية. هذه الحقيقة أثرت في التشريعات الأمريكية وتمخضت عن قوانين جديدة (قانون الانزلاق). - يتكون الموز من 75 بالمئة من المياه ومع هذا تبدو الثمرة جافة وقاسية نوعاً ما. - يزرع الموز في أكثر من 100 دولة وهناك أكثر من 300 نوع من الموز. - يتم جنى الموز وهو أخضر ويتم تخزينه في غرف خاصة ويستخدم الاثيلين لإنضاجه. - "أشجار" الموز هي في الواقع أطول نبات عشبي في العالم فطول الشجرة منها قد يصل إلى 20 قدماً وليس لديها جذع خشبي.
|
||
07 / 01 / 2016, 20 : 02 PM | #3672 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
النقص الحاد في عنصر الحديد يمكن أن تكون له عواقب ضارة على صحة الجنين النقص الحاد في عنصر الحديد يمكن أن تكون له عواقب ضارة على صحة الجنين أظهرت دراسة حديثة بأن فقر الدم بسبب نقص الحديد عند الأمهات أثناء الحمل يؤثر سلبا على نمو أدمغة أطفالهن الرضع، وذلك في دراسة هي الأولى من نوعها. فقد أوضح الباحثون بجامعة كولومبيا الأميركية أنه كلما ارتفعت نسب الحديد لدى الأمهات اكتمل نضج أدمغة الأجنة. كما وجدوا أن نقص الحديد في دماغ الجنين قبل الولادة يؤثر سلبا على التعلم والذاكرة لدى الأطفال حديثي الولادة .قام الباحثون بإجراء قياسات لأدمغة الأطفال حديثي الولادة باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، كما قاموبقياس نسب الحديد لدى الأمهات أثناء فترة الحمل.وقالوا إن الحديد عنصر غذائي مهم لنمو الجسم، ولدماغ الأجنة أثناء الحمل، مشيرين إلى أن 35 إلى 58% من النساء الصحيحات يعانين من نقص الحديد بدرجات متفاوتة، خاصة في فترة الحمل، مؤكدين أن الصحة الغذائية الجيدة للأمهات تعود بالفائدة على أطفالهن. واشار الباحثون إلى أن نحو نصف السيدات الحوامل في جميع أنحاء العالم يعانين من فقر الدم، وهذا النقص الحاد في عنصر الحديد يمكن أن تكون له عواقب ضارة على صحة الجنين.
|
||
08 / 01 / 2016, 14 : 03 AM | #3673 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الحمية الكيتونية لا تناسب كل الأمراض والأشخاص..! هذه الحمية لا تناسب أبداً مرضى التهابات البنكرياس ومن لديهم مشكلات في الكلى أو وظائف الكبد أو أورام في الجهاز الهضمي ليس كل الأمراض تستجيب لهذه الحمية وأيضاً قد تختلف الاستجابة من شخص لآخر، ومن الأمراض التي استجابت للحمية بعض أنواع الصرع والتشنجات مثل النوبات الرمعية العضية غير الثابتة (Myoclonic Astatic Epilepsy) والتشنجات الطفولية Infantile Spasms (West syndrome)، ومُتَلاَزِمَةُ لينوكس Lennox Gastaut Syndrome ( اعتلال دماغي صرعي المنشأ عند الأطفال)، متلازمة درافت (Dravet Syndrome)، والتصلب اللويحي الحدبي (Tuberous Clerosis)، وكذلك الأمراض الاستقلابية والمتلازمات والسرطانات وتكييس المبايض، وحب الشباب، وبعض الأمراض الصدرية وأمراض الأوعية الدموية. هناك بعض التوجهات لاستخدام هذه الحمية في علاج السكري وقد أفادت بعض الدراسات بوجود احتمالية جيدة لتحسين مستوى السكر في الدم، أما بالنسبة لاستخدامها في خفض الوزن فهناك أدلة قوية تؤكد أن من يستخدم تكل الحمية بإشراف مختصين في التغذية العلاجية ينقص وزنه ولكن المشكلة في تفسير سبب نقص الوزن، حيث أفاد بعض العلماء أن النقص ليس بسبب تركيب الحمية ولكن بسبب انخفاض الشهية بسبب نقص الأنسولين ونقص الطاقة السهلة المتناولة من الغذاء حيث أنه من المعروف أن أغلب الطاقة التي نتناولها هي من الكربوهيدات سواء النشويات والسكريات ومع انخفاضها في هذه الحمية تنخفض الطاقة السهلة وبالتالي ينقص الوزن، وهناك من العلماء من يعتقد بأن هناك دورا فسيولوجيا لهذه الحمية ولكن لا توجد براهين بحثية كافية على ذلك بدون وجود تأثيرات سلبية ربما أكثر من مشكلة زيادة الوزن. هناك أدلة علمية ولكنها ليست قوية في فائدة هذه الحمية لمرضى الزهايمر وباركنسون وأورام المخ والتصلب اللويحي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis)، أمراض الجهاز التنفسي والقلب. ولازالت مراكز البحوث تعمل على إيجاد براهين تثبت أو تنفي دور هذه الحمية في علاج تلك الأمراض. في المقابل هذه الحمية لا تناسب أبداً مرضى التهابات البنكرياس ومن لديهم مشاكل في الكلى أو وظائف الكبد أو أورام في الجهاز الهضمي أو لديهم سوء امتصاص للعناصر الغذائية وكذلك من علمت لهم عمليات السمنة مثل التكميم او استئصال جزء من المعدة أو الأمعاء وكذلك من لديهم تاريخ مرضى في بطء حركة الأمعاء وأيضاً الحوامل والمرضعات. هناك حوالي 12 مرضاً استقلابياً لا تناسبها تلك الحمية مطلقاً بل تؤدي الى تأثيرات سلبية خطيرة ولهذا لا بد من العناية الدقيقة بتحديد المرض ونوعية الحمية ونسبها وموعد تقديمها وطريقة العودة التدريجية للحمية العادية، مع ضرورة مراقبة سكر الدم للتأكد من عدم انخفاضه ومراقبة معدل الكيتونات في البول. عند التأكد من استقرار الحالة واعطاء نتائج جيدة ومستقرة يبدأ في تعليم وتدريب الأسرة والمريض بشكل جيد على طريقة إعداد الحمية واتباعها مع المتابعة التدريجية من العيادات الخارجية للمستشفى بعد خروج المريض.
|
||
08 / 01 / 2016, 14 : 03 AM | #3674 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
فائدة الحمية تكمن في تطبيقها بشكل صحيح ودقيق!
70% من الأطفال المصابين بالصرع يستجيبون للأدوية المضادة للصرع. بقية الأطفال لا يستجيبون لتلك الأدوية، ولهذا لابد من البحث عن بدائل تخفف نوبات الصرع والتشنجات، ومن أفضل تلك البدائل استخدام الحمية الكيتونية (Ketogenic Diet) والتي أثبتت فعاليتها في تحسين حالة 50% من الأطفال، كما أنها تساعد في رفع فعالية العلاج لأولئك الذين يستجيبون بدرجة محدودة للأدوية. تستخدم هذه الحمية من عام 1920م لعلاج مرضى الصرع بالذات من الأطفال، ثم تراجع الاهتمام بها لعدة سنوات لعدم وجود أدلة كافية تفسر تأثيرها في علاج الصرع والخوف من زيادة الدهون في الجسم. في الآونة الأخيرة نشرت دراسات عديدة نتائج أبحاثها التي تؤكد فائدة تلك الحمية إذا ما تم تطبيقها بشكل صحيح ودقيق جداً للمرضى المناسبين لها، ولهذا يستدعي الأمر وجود مختصين في التغذية العلاجية لهم خبرة في عمل تلك الحميات ومتابعة مرضاهم بشكل دقيق حتى لا تفسد الحمية من قبل الأسر بدون قصد.. وقد تم تخصيص موضوع للحديث عن الحمية الكيتونية.
|
||
08 / 01 / 2016, 17 : 03 AM | #3675 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
أثبتت فعاليتها في تخفيف حدة النوبات لبعض الأمراض وقللت من نمو الخلايا السرطانية الحمية الكيتونية.. ارتفاع في الدهون وانخفاض في الكربوهيدرات واعتدال في البروتين لا بد من ممارسة الرياضة مع استخدامها هناك مجموعة من الأبحاث التي أجريت على الحمية الكيتونية في المملكة بالذات في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة والرياض وجامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك فهد الطبية، وسررت أن قام بها نخبة من الاستشاريين وأخصائيات التغذية العلاجية السعوديين المتميزين، وأثبتت تلك الحمية فعالية جيدة في تخفيف حدة النوبات لبعض الأمراض ومن الأبحاث التي أعطت نتائج إيجابية تلك التي نشرت في مجلة الجمعية الأميركية للحمية حيث تم اعطاء المرضى حمية كيتونية تكونت من 60% أحماض دهنية متوسطة السلسلة و30% بروتين و10% كربوهيدرات و10% باقي العناصر الغذائية الأساسية لمرضى السرطان ووجد تحسن في حالتهم لكون الخلايا السرطانية تستخدم الجلوكوز كمصدر للطاقة وعندما يكون شحيحاً كما هو الحال في الحمية الكيتونية يقل نمو تلك الخلايا السرطانية مما يساعد على ضعف انتشار السرطان في المنطقة المصابة. يفضل استخدام زيت الزيتون من أهم الدراسات في هذا الموضوع مانشرته المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية European Journal of Clinical Nutrition (2013) في الأعوام (2009 – 2015) والتي تتبعت الدراسات عن تلك الحمية وأثرها على الأمراض. ماهي الحمية الكيتونية؟ هي حمية مرتفعة الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات ومعتدلة البروتين، وقد تبدو المسألة سهلة ولكن تطبيقها يحتاج لمهارة جيدة في تحديد الأغذية التي تلبي تلك النسب بلا أضرار جانبية. آلية تأثير الحمية ببساطة تتم على النحو التالي: عندما يحتاج الجسم للطاقة فإنه يلجأ مباشرة للسعرات الناتجة عن احتراق الكربوهيدرات البسيطة وانتاج الجلوكوز الذي يعتبر سكر الدم والمصدر الرئيسي للطاقة السهلة، فإن لم تتوفر فإنه يحصل على الطاقة من الدهون ثم من البروتينات. ولكون هذه الحمية قليلة الكربوهيدات فإن الجسم يحصل على السعرات من الدهون وبعد تكسرها ينتج عنها مواد كيتونية بالإضافة للسعرات. هذه المواد الكيتونية تساعد في تقليل تشنجات الصرع عندما تدخل لخلايا المخ، ومن هنا أخذت اسمها "الحمية الكيتونية". بعد عدة أيام من انخفاض نسبة الكربوهيدات في الغذاء وبالتالي نقص الجلوكوز في الدم من معدل (80-120ملجم/ دسل الى 65-80 ملجم / دسل) أو مايسمى بالصيام عن الكربوهيدرات يقل نشاط الإنسولين، وبالتالي يقلل من تحويل الطاقة الى شحوم وتخزينها في الجسم وهذا يفسر التوجه الى فكرة تأثير هذه الحمية لخفض الوزن. إذا لم تعد الحمية بطريقة دقيقة فإنه لن يكون لها التأثير المأمول، وإذا لم يتم التأكد من مناسبة تلك الحمية للشخص فإن تأثيرها قد يكون عكسياً وربما خطيراً، فيجب الحذر واتباع النظام بدقة، ويجب أن يعطي أخصائي التغذية العلاجية وصفات واضحة للأبوين أو للمرضى البالغين ويتم تدريبهم على حساب النسب كما يتم صرف بعض المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن إضافية لاحتمال وجود نقص عناصر في الحمية تلك. يفضل تشجيع المريض على مزاولة الرياضة المتوازنة لكونها تزيد فعالية الحمية وتأثيرها الإيجابي في تقليل النوبات ولكن لابد من العناية بمن يزاول رياضة قوية ربما تحتاج الى كربوهيدات مناسبة. يفضل أن تكون الدهون المستخدمة في هذه الحمية من المصادر النباتية مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس أو الذرة، وكذلك من منتجات الحليب مثل القشدة والزبد والأجبان الصفراء كاملة الدسم والحليب المركز كامل الدسم، والبروتين من النوع عالي الجودة أي من مصادر حيوانية في الغالب مثل اللحوم والأسماك وبياض البيض والأجبان وقليل من البقول والمكسرات. أما الكربوهيدات فيفضل أن تكون مصادره الخضروات الطازجة والفواكه بالذات من تلك الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفراولة والتوت والمشمش والكمثرى والجزر والبروكلي والمفلوف والشمندر والطماطم والمشروم، لكون السكريات فيها من النوع المعقد الذي لا يتحول بسرعة الى جلوكوز في الدم، ويتم تجنب السكر العادي والقمح ومنتجاته والرز والمكرونة والبسكويت والحلويات والشوكولاتة والكيك. هناك وجبات جاهزة خاصة بالحمية الكيتونية سائلة أو بودر يمكن وصفها لبعض الحالات الصعبة أو أثناء السفر في حالة صعوبة إعداد الوجبات. أنواع الحمية الكيتونية: هناك عدة أنواع من هذه الحمية ولكل نوع طريقة مختلفة نوعاً ما في الحسابات والإعداد حسب حاجة المريض. ولكل نوع نسبة محددة من كل من الدهون بأنواعها والكربوهيدرات والبروتين. 1. النوع العادي البسيط: ويكون غالب الدهون من الكريمة أو الزبدة والزيوت النباتية والأغذية الدهنية الأخرى بنسبة أكثر من60% والباقي موزع بين البروتين والكربوهيدرات والعناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن. 2. النوع الثاني: حمية الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة Medium chain triglyceride (MCT). وهذا النوع يتم إعداده في المستشفيات فقط من خلال إضافة مركب جاهز من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة إلى الأغذية لرفع نسبة الدهون فيها بطريقة مناسبة للامتصاص وتمتاز هذه الطريقة بأن نسبة الدهون قبل إضافة تلك الأحماض الدهنية ليست مرتفعه فتسمح بنسب أعلى من الكربوهيدات والبروتين. 3. حمية اتكنز المعدلة: وهي حمية تشكل الدهون فيها (60%) والبروتين فيها نسبة أعلى (30%) مع تخفيض نسبة الكربوهيدرات (10%) كما أنها مرنة في نسب تلك العناصر من الأنواع الأخرى، وتستخدم فقط لمرضى الصرع عند البالغين، ولكن الأبحاث الطبية على فعالية هذا النوع ليست قوية ولهذا لا نستخدمها لمرضانا. 4.حمية الموشر الجلايسيمي: وهي حمية لا تركز على تخفيض نسبة الكربوهيدرات فقط بل أيضاً تركز على نوعيته، فبعض الكربوهيدرات يتحول الى جلوكوز في الدم بشكل أسرع من غيره ونسميه عالي المؤشر الجلايسيمي وهذه الأغذية بالمناسبة لا تناسب مرضى السكري، وهناك أنواع تتحول لجلوكوز بشكل أقل ويطلق عليها متوسطة الرقم الجلايسيمي ونوع ثالث منخفض الرقم الجلايسيمي لكونها تتحول ببطء الى جلوكوز وهذا الصنف هو المناسب للحمية الكيتونية للصرع عند الكبار ويحسب الحمل الكبروهيدراتي 40 – 60 جم في اليوم. في الغالب يقاس الأكل بالحجم أو بالحصص أكثر من استخدام الوزن.
|
||
08 / 01 / 2016, 54 : 03 AM | #3676 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الأعراض الجانبية التي قد تحدث عند استخدام الحمية الكيتونية بسبب ارتفاع المواد الكيتونية في الجسم تحدث بعض التأثيرات بالذات على الجهاز العصبي والمخ قد تجعل المريض عصبياً أو غير قادر على التركيز كما قد يحدث انخفاض في سكر الدم وهو عرض يجب ألا يحدث ولكن مع المتابعة المستمرة يمكن تلافي ذلك العرض. قد يحدث لبعض الحالات عدم كفاية لبعض الأحماض الأمينية والبروتينات مثل الكارنيتن حيث يحمل هذا البروتين الدهون للميتوكندريا في الخلية لتصنع الطاقة على هيئة ادونيسن ثلاثي الفوسفات فمع زيادة الدهون يحتاج الجسم لمزيد من هذا البروتين. ارتفاع نسبة الدهون والكوليستيرول ويمكن علاج هذا العرض بتغيير نوعية الأحماض الدهنية وتجنب الأغذية عالية الكوليستيرول مع زيادة العناصر الغذائية المساعدة لخفض الكوليسترول. الإمساك بسبب قلة الأغذية النشوية والتي غالبا ماتكون غنية بالألياف الغذائية ويتم علاجه بزيادة الأغذية ذات المحتوى العالي من الألياف الغذائية القابلة للهضم أو استخدام حبوب الألياف. قد تتكون الحصيات في الكلى على المدى الطويل عند ارتفاع الكوليستيرول كما أن بعض أدوية الصرع مثل التوبايراميت تسبب حصيات الكلى. قد يحدث لبعض المرضى ارتفاع لحموضة الدم أو انخفاض للسكر أو غثيان أو قيء ويمكن التحكم فيهما بالعلاج واعطاء سوائل بديلة أو محاليل تعويضية في حالة استمرار القيء. بعض الحالات قد يحدث لها جفاف أو أرق وقلة النوم وبعضهم يعاف الأكل ويحتاج لاستخدام المكملات الغذائية حتى يتحسن وضعه الصحي. أغلب الأطفال يكون لديهم يقظة وتحفز أكثر من الطبيعي ونشاط وطاقة زائدة لا تصل لفرط الحركة وذلك بسبب زيادة الطاقة من الدهون وفي المقابل يحدث لدى بعضهم انخفاض للطاقة فيبدو الشخص كسلان نتيجة لانخفاض الطاقة أو يكون لديه ضعف في النمو وسببه عدم الدقة في حسب السعرات المناسبة للعمر والطول. بعض أدوية الصرع تؤثر سلباً على صحة العظام وتسبب هشاشة العظام ولهذا يجب العناية بمتابعة فيتامين (د) والكالسيوم والفوسفور. * كيف يتم متابعة المرضى حسب تشخيص المرض يتم تحديد مواعيد لمتابعة المريض بعد خروجه من المستشفى، تتضمن تلك المتابعات قياس ضغط الدم والمقاييس الجسمية مثل الوزن والطول ومحيط الخصر والورك وايجاد النسبة بينهما، وكذلك فحص سكر الدم والأجسام الكيتونية في الدم والبول، وأحيانا فحص الدهون الثلاثية والكوليسترول بكل أنواعه، ويمكن عمل كل تلك المقاييس والفحوصات في المنزل فهناك جهاز يقيس نسبة الكيونات في الدم مشابه لجهاز قياس السكر في الدم وأيضا هناك مقياس بسيط لقياس الكيتونات في البول مشابه لاختبار الحمل عند النساء.، وبناء عليه يتم تقرير الاستمرار في نفس الحمية أو تغيير نسبها كما يمكن تغيير أدوية الصرع مثلا الى تلك الأنواع الخالية من السكر. هذه المتابعة مهمة لضمان فعالية الحمية وأيضا لمعالجة أي اختلاف أو زيادة في الوزن، ويجب أن تكون تلك المتابعات متقاربة في البداية أسبوعيا مثلا أو كل أسبوعين ثم يمكن أن تكون بعد شهر أو عدة أشهر إذا استقرت الحالة وضبطت العائلة إعداد الحمية. يفضل أن تعطى العائلة مفكرة خاصة لتسجيل ملاحظاتها على الطفل إذا مالوحظ زيادة نشاطه أكثر من المعقول أو حصول نوبات صرع أو تشنج أو تناول أغذية غير معروفة. لمعرفة مدى فعالية الحمية لابد من تطبيقها لمدة ثلاثة أشهر مع التقييم المستمر في المتابعات، إذا كانت استجابة الطفل للحمية جيدة فيتم الاستمرار عليها لمدة عامين وبعدها يمكن تخفيفها أي تقليل نسبة الدهون استعدادا للغذاء الصحي العادي.
|
||
09 / 01 / 2016, 10 : 03 AM | #3677 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دهان «الفكس» لتخفيف أعراض البرد والسعال لأكثر من قرن من الزمان اعتاد المصابون بأعراض البرد والأنفلونزا على استخدام دهان "فكس فابوراب" في تخفيف أعراض السعال والاحتقان. لكن يبدو أن هنالك أكثر من طريقة لاستعمال هذا الدواء حيث يدعي عدد متزايد من أنصار "الفكس" أنهم شعروا بفائدة أكبر من طريقة الاستعمال المعتادة وذلك عندما قاموا بمسح أقدامهم بهذا الدهان.ووفقاً لهؤلاء الأنصار الذين روجوا لهذه الطريقة الجديدة على الفيسبوك ومنتديات الانترنت الأخرى فإن هذه الطريقة غير التقليدية تستلزم ارتداء جوارب بعد دهن الاقدام بالفكس قبل الخلود إلى النوم. وقالت إحداهن وتدعى جولي "لقد فعلت ذلك.. لقد نجحت الفكرة. لقد وضعت بعض الفكس على قدمي الليلة الماضية لأني كنت مصابة بالسعال. وقد سعدت بنوم هانئ مريح"."في غضون بضع دقائق من مسح الدهان على قدمي، ولبس الجوارب والاستلقاء على السرير شعرت بالأبخرة تتصاعد إلى حلقي. هذا الشعور بالراحة نعمت به بعد أن أويت إلى فراشي أما خلال النهار فلم أشعر بتحسن في حالتي".وقالت امرأة أخرى تدعى كلير "اتفق مع جولي. لقد اطلعت على هذه النصيحة على الفيسبوك وجربتها على طفلي الذي كان يعاني من سعال شديد. أعتقد أنه بإمكاني القول إنها واحدة من أفضل النصائح التي قرأتها على الإطلاق". وكان صيدلي يدعى لينسفورد ريتشاردسون من ولاية كارولينا الشمالية قد طور دهان الفكس في تسعينيات القرن الماضي وأطلق عليه اسم فيك ماجيك تيمناً بزوج شقيقته الدكتور جوشوا فيك وفي عام 1921 أعاد تسميته ليصبح "فكس فابوراب". وشاع استعمال دهان فكس خلال وباء الأنفلونزا الذي اجتاح أميركا في عام 1918. ومن بين أشهر مكونات الدهان الكافور وهو زيت مستخرج من أشجار الكافور التي عرف عنها خواصها في تهدئة نوبات السعال. ولزيت الكافور تأثير مضاد للجراثيم ويستخدم أيضاً ضد الاحتقان. يوصي الصانع بدهن الفكس على مناطق الصدر والظهر عند الأطفال وللكبار حرية استخدامه بدون قيود. ولم يرد ذكر أو إشارة للأقدام في وصية الصانع ولكن ذلك لم يمنع الآلاف من تبادل هذه النصيحة غير التقليدية. وفي هذا الصدد قال الدكتور لين جوردن، وهو طبيب نفساني قانوني "نظرياً يمكن أن يساعد الفكس على الحد من التوتر"."من خلال التركيز على شيء آخر، أي عملية دهن الفكس ولبس الجوارب، تكون قد خفضت من مستويات التوتر عندك". "عندما يعاني الناس من السعال يتوترون ونتيجة لذلك يشعرون بضيق في التنفس مما يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية". وقال الدكتور رانج سينغ "الحد من التوتر من شأنه أن يقلل من السعال لكن ليس هنالك دليل يشير إلى أن دهن القدمين بالفكس له تأثير على السعال".
|
||
09 / 01 / 2016, 12 : 03 AM | #3678 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
المضادات الحيوية الذكية ومقاومة الجراثيم الأكثر ذكاء يظن البعض أن المضادات الحيوية تُعدّ بمثابة حل سريع وسهل الاستخدام في كثير من حالات الالتهاب، حتى انه قد أصبح أصحاب المنزل يصفون هذه المضادات لبعضهم البعض ولمن يعرفونهم ويبقونها في متناول اليد ليتم استخدامها عند أول ظهور لأعراض التهاب أو حرارة بدون الوعي بنتائج هذه الممارسة الخاطئة، والخطيرة جدا. ما لا يعلمه الكثير من الأشخاص، أن الجراثيم ذكية جداً!.. وهي قادرة على مقاومة المضاد وإبطال فعاليته بعد استخدامات متعددة، لذلك، تعد مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية من أكبر سلبيات وأضرار الاستخدام غير الصحيح لها، فما يحدث فعلياً هو التالي: في كل مرة تتعرض الجراثيم في جسم الإنسان إلى المضاد الحيوي تبدأ بالتعرف عليه تدريجياً وعلى طريقة عمله ثم تقوم بتغيير تكوينتها الجينية تبعا لذلك بحيث تصبح المضادات غير فعالة في حالات هجومها المقبلة عليها، يكون ذلك إما لعدم قدرة المضادات الحيوية على الوصول والتواجد بتركيز عالٍ داخل الخلايا الجرثومية أو لأنه يتم إبطال مفعولها تماما من قِبَل إنزيمات تفرزها الخلايا الجرثومية، أشهر الأمثلة عليها هي بكتيريا (ESBL) المقاومة لمعظم المضادات في مجموعة (البيتا لاكتامز)؛ أو لأن الجرثومة تُغير تركيبة البروتين بداخلها والذي يعمل المضاد عليه بشكل أساسي فيؤدي ذلك إلى عدم تعرف المضاد عليها وبقاء الجرثومة حية، ومن أشهر الأمثلة على ذلك هي بكتيريا (MRSA)، فيكون الوضع تماما كمحارب يهجم دائما بنفس الأسلحة ونفس الخطط على عدوٍ اعتاده وكشف كل نقاط قوته واستعد له بخطط بديلة تفاجئه. بعد الدراسات المتعددة، ثبت أنّ العوامل المحفزة على المقاومة هي إما بسبب عدم وجود أو عدم تطبيق المعايير التنظيمية للسيطرة على انتشار الاتهابات ومكافحة العدوى في المستشفيات وسهولة وصفها وصرفها، بالإضافة إلى عدم وعي مقدم الرعاية الصحية الذي يصف المضاد الحيوي بحجم المشكلة إن وقعت، وكذلك عدم وعي المستهلك في المجتمع والذي عادة ما يكون المريض نفسه أو من حوله بمضار الاستهلاك الخاطئ. إن الاستهلاك الخاطئ للمضاد يكون إما بزيادة وتكرار الاستخدام، أو في حال إعطاء جرعات أقل من الجرعات الفعالة أو في حالات الاستخدام لمدة أقل أو أكثر من المدة المعتمدة في المعايير العالمية لعلاج الالتهاب.، تماماً كما لو كان المحارب يخوض معركة بعدد قليل من الأسلحة أو لمدة أقل من المدة اللازمة للقضاء على العدو.. أو حارب لمدة طويلة لدرجة أنه تعب وانكشفت جميع خططه وأصبح من السهل مقاومته، ويمكن أن تحدث هذه المقاومة عند أي شخص دون استثناء، فتصبح الحلول لالتهاباته محدودة إنْ أصيب بها في وقت لاحق – لا قدر الله -. إن حدوث المقاومة أمر جلل!.. حيث ان ذلك يقلل من الخيارات العلاجية الفعالة ضد الالتهابات مع العلم أن معظم الالتهابات تعتبر حالات طارئة (إن لم تكن خطيرة) ولابد من علاجها لتفادى مضاعفاتها الشديدة، كما أنّ الوقت اللازم لاكتشاف ودراسة واعتماد أي دواء بديل ليصل إلى ساحة التسويق والاستخدام في المؤسسات الصحية يستلزم بمعدل يتراوح بين 7 إلى 10 سنوات على الأقل، والتي تعتبر مدة طويلة لانتظار حلّ بديل لمضاد حيوي أصبحَ مقاوَماً من معظم الجراثيم. لمقاومة المقاومة ضد المضادات الحيوية، على المؤسسات والأطباء أن يطبقوا معايير الاستهلاك لها في المؤسسات الصحية مع وضع ضوابط لوصفها ومدة صرفها، بالإضافة إلى دقة اختيار المضاد الحيوي بناء على نوع الجرثومة المصاب بها المريض فور العلم بها، كما أنه علينا كأفراد في المجتمع أن نتعامل معها على أنها خطوط دفاعية/علاجية ثمينة جداً وخطيرة بنفس الوقت بحيث لا يتم المساس بها إلا تحت إشرافٍ واعٍ من مقدم الرعاية الصحية واستخدام صحيح ودقيق من المستهلك أو من يقوم على رعايته.
|
||
09 / 01 / 2016, 16 : 03 AM | #3679 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
يوجد منها سبعة أنواع ويجب على المرأة الحامل عدم تناولها خلال فترة الحمل
الحلبة.. تكبت سرطان الكبد جميع الأنواع السبعة للحلبة تختلف محتوياتها الكيميائية كمياً ونوعياً يوجد من الحلبة سبعة أنواع هي على التوالي: Trigonella foenum – graecum Trigonella coerula T.corniculata T. stellata T. maritime T. Polycerata T. occulta هذه الأنواع السبعة تنتمي إلى الفصيلة البقولية Leguminosae. وهي نباتات عشبية حولية منها القائم ومنها الزاحف والنوع المستعمل كثيراً هو النوع الأولT. foenum – graecum وهو نبات قائم يصل ارتفاعه إلى حوالي 60 سم وهو غزير التفرع ساقه أجوف وأوراقه مركبة ثلاثية الوريقات وهي معنقة متبادلة الوضع على السيقان. الأزهار صغيرة جداً تخرج من الأغصان في صورة عناقيد ذات ألوان مختلفة ولكن هذا النوع يتميز باللون الأصفر. الثمار طويلة على هيئة قرون صغيرة الجراب محتوية بداخلها على عدة بذور صغيرة الحجم ذات لون بني مصفر أو رمادي مصفر وتقطف الثمار قبل النضج لكي لا تنشق الثمرة وتسقط البذور عند جفافها. يمكن تمييز جميع الأنواع المذكورة أعلاه مرفولوجياً وكيميائياً. الموطن الأصلي للحلبة:الموطن الأصلي للحلبة الجزء الشمالي لقارة أفريقيا وقارة أستراليا بأكملها. وقد انتشرت زراعة أنواع الحلبة في بلدان المناطق الاستوائية والمدارية ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط والصين. وأهم البلدان المنتجة للحلبة الباكستان والهند والصين ومصر وسورية وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا. الجزء المستخدم من الحلبة: البذور وزيت البذور والبذور المستنبتة. المحتويات الكيميائية للحلبة: جميع الأنواع السبعة للحلبة تختلف محتوياتها الكيميائية كمياً ونوعياً، تبعاً لنوع الصابونينات Sapogenins وكذلك القلويدات Alkaloids حيث تحتوي الحلبةT. foenum – graecum على أعلى قيمة من الصابوجنين المعروف باسم الديوسجنين Diosgenine حيث تصل نسبته إلى 2،2٪ ويليها النوعT. corniculata والنوع T. occulta ونسبة الصابوجنين فيهما 0،32٪ وأقل الأنواع الأخرى هي النوع T. polycerata حيث تحتوي على 0،28٪ من نفس المركب السابق. تحتوي أنواع الحلبة على مواد صابوجنينية أخرى بكميات ضئيلة مثل جيتوجنين Gitogenin، وتيجوجنين Tigogenin وياموجنين Yamogenin وديجيتوجنين Digitogenin. وفيما يتعلق بالقلويدات فتختلف كمية القلويد المعروف باسم الترايجونيللين Trigonelline تبعاً لنوع الحلبة، لأن الأنواع T. maritime، T. stellata تعادل محتواها من الترايجونيللين محتوى النوع الأساسيT. foenum – graecum حيث يصل نسبة هذا القلويد 0،1٪، 0،7٪، 0،4٪ على التوالي. كما تحتوي بذور الحلبة على 22٪ بروتين، 28٪ مواد غرويه هلامين وهذه المواد الغروية عندما تنحل في الماء تعطي نوعين من السكاكر هما المانوز والجلاكتوز. كما تحتوي الحلبة على 6٪ زيتا ثابتا. تحتوي الحلبة على معادن مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات د، ج، أ، ب1. أما زيت الحلبة المستخرج من البذور الذي يعتبر العنصر الأساسي في الحلبة والذي يعزى إليه المفعول الطبي لبذور الحلبة. كما تحتوي البذور على زيت طيار بنسبة 8٪. استعمالات الحلبة: تعتبر الحلبة من الأعشاب الشائعة الاستعمال على مستوى العالم. والحلبة عرفت على زمن الفراعنة حيث كانت تسمى باللغة الفرعونية "حمايت" وكان الفراعنة يدخلون الحلبة في صناعة الخبز أثناء العهد الإغريقي الروماني، هذا بالإضافة إلى معرفتهم أن بذور الحلبة تحتوي على زيت مقو وبذلك استعملوها في العديد من الوصفات العلاجية. لقد ذكرت الحلبة أن بردين أددين سميت ضمن وصفة علاجية لإزالة تجاعيد ومظاهر الشيخوخة على شكل مشروب. وكذلك لعلاج حالات الإسهال والصرع كمشروب أيضاً ولإزالة الشيب على هيئة غسول ولعلاج بعض أمراض الثدي على شكل لبخات موضعية. كما سجلت بردية إيبرز المصرية التي يرجع تاريخها إلى نحو سنة 1500 قبل الميلاد وصفة للحروق تحتوي على الحلبة، وكانت البذور تستخدم في مصر القديمة أيضاً للحث على الولادة. كما أوصى دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالحلبة كدواء لكل أنواع المشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج. أما الحلبة عند العرب فقد عرفت كثيراً فقد ذكرها الموفق البغدادي في كتابه "الطب من الكتاب والسنة" قال لو علم الناس بما في الفريكة من فوائد لاشتروها ولو بوزنها ذهباً. وفي الطب النبوي لابن القيم أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، فقال "ادعوا له طبيباً فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه فقال "ليس عليه بأس" فاتخذوا له فريقة وهي الحلبة مع تمر عجوة رطبة يطبخان فيحساهما ففعل ذلك خيراً". وروى ابن عدي وابن السني عن عائشة رضي الله عنها أنه قال صلى الله عليه وسلم "استشفوا بالحلبة". قال ابن القيم عن الحلبة في الطب النبوي "إنها إذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس وتزيد في القدرة الجنسية وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير. محدرة أي تخرج الصديد في غشاء البلورا المغطي للرئة ويدعى Empyema وأمراض الرئة. وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن وإذا شربت مع وزنه خمسة دراهم فوه ادرت الحيض، وإذا طبخت وغسل بها الشعر جعدته وأذهبت الحزاز. ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل وضمد به حلل ورم الطحال" وذكر أن المرأة تنتفع إذا جلست على ماء الحلبة من أوجاع الرحم. وتستخدم الحلبة ضماداً للأورام ويشرب ماؤها للمغص العارض من الرياح. وتؤكل الحلبة مطبوخة بالتمر أو العسل أو التين على الريق لتحليل البلغم في الصدر وتنفع من السعال المزمن ومن آلام المعدة المزمنة وتلين البطن ولذا تفيد من الإمساك المزمن. قال أبو بكر الرازي في الحلبة "مسحوق الحلبة مخلوطاً ببذر الكتان مع العسل لحالات الذين لا يحبسون الطعام وضماداً في حالات الالتهاب المزمن للمعدة، وإذا كان الالتهاب في المريء فتوضع الضماد بين الكتفين". وقال ابن سينا "الحلبة تلين الصدر والحلق وتسكن السعال والربو خصوصاً إذا طبخت بالعسل وطبيخها بالخل لقروح الأمعاء، طبخها بالماء جيد للإسهال دهنه للأورام في المعدة. طبيخها مع العسل يزيل الرطوبات الغليظة من الأمعاء ويدر البول والطمث وهو جيد لأصحاب البواسير". وقال ابن البيطار "الحلبة تنفع أوجاع الظهر والرحم. قوتها منضجة ملينة تحلل البلغم وينفع مسحوقها الأورام وتنقي الصوت وتسكن السعال والربو وإذا مزجت بعسل النحل أو التمر أو التين نافعة للحروق دهاناً مع زيت الورد". أما داود الأنطاكي فيقول "الحلبة تلين وتحلل سائر الأورام ومتى طبخت بالتمر والتين والزبيب وعقد ماؤها بالعسل أذهبت أوجاع الصدر المزمنة والسعال والربو وضيق التنفس. ومتى طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وبقايا الدم المتخلف من النفاس والحيض واخرجت الأخلاط والكيموسات العفنة". وقال أبو الريحان البيروني في كتابه "الصيدنة في الطب" مثل ما قاله ابن البيطار في كتابه "الجامع لقوى الأدوية والأغذية" كما نقله عن الملك المظفر الرسولي في كتابه "المعتمد في الأدوية المفردة" فقال "إن الحلبة تحلل الأورام القليلة الحرارة الصلبة وتشفيها، وتلين البطن، ولكنها قد تسبب الصداع وربما الغثيان وتخرج ما في الأمعاء، من الأخلاط الرديئة وتحرك الأمعاء. ودقيقها يصلح للأورام الظاهرة والباطنة ضماداً، وإذا خلطت بالنطرون وضمدت به نفعت من ورم الطحال، وتسهل الولادة العسرة. وماء طبيخها ينفع الشعر ويجلو القروح ويذهب الحزاز ولعابها مع دهن الورد ينفع من تشقق الجلد البارد. ولحرق النار ويدخل في أدوية الكلف ويحسن اللون". وقد استخرج زيت الحلبة من البذور في مصر واستطاع الدكتور الريدي أستاذ علم الكيمياء الحيوية في كلية طب القصر العيني أن يستخرج من هذا الزيت مادة السكوالين Squalene التي تدر اللبن، وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية. ويستخدم زيت الحلبة للمرضعات لإدرار اللبن وذلك بواقع 20 نقطة ثلاث مرات يومياً. وفي الطب الحديث تستخدم الحلبة أما مستنبتها أو بذورها أو زيتها فتؤكل القمم الطرفية والأوراق الطازجة لنبات الحلبة نظراً لقيمتها الغذائية المرتفعة. كما تؤكل بذورها المستنبتة والبذور يمكن غليها بالماء وتؤكل بالمستخلص المائي المحلى بالسكر أو العسل الأسود كنوع من أنواع المشروبات الشتوية. وتأخذ المرأة بعد وضع مولودها الحلبة لإدرار الحليب لرضيعها. كما أن الحلبة فاتحة للشهية وضعف الجسم كما تعطي للفتيات البالغات لتنظيم حالات الطمث غير المستقرة والمضطربة. ويضاف دقيق الحلبة إلى دقيق الذرة لرفع القيمة الغذائية وجعلها متماسكاً حيث تحتوي على المادة الهلامية اللزجة. - يستعمل مشروب مغلي البذور بمعدل كوب صباحاً على الريق يومياً للسعال والربو وأوجاع الصدر وعسر البول. - يستعمل مغلي الحلبة وتؤكل بذورها مطهية من 2 إلى 3 ملاعق لعلاج الالتهابات المعوية والبواسير والإمساك والضعف الجنسي والنحافة. - يستعمل مسحوق الحلبة مخلوطاً مع عسل النحل بمعدل 3 ملاعق يومياً لحالات السعال والإمساك والربو وضيق التنفس. - يستعمل مغلي بذور الحلبة لحالات عسر البول والطمث والإسهال. - يستعمل مسحوق الحلبة ممزوجاً مع الخل بمعدل ملعقة إلى ثلاث ملاعق يومياً لقروح المعدة والامعاء. - يستعمل منقوع مسحوق الحلبة على شكل غرغرة كل ساعة لالتهابات الحلق واللوز. - يستعمل مزيج مكون من مسحوق بذور الحلبة مع بضعة فصوص مهروسة من الثوم مع قليل من زيت الزيتون ويستعمل المزيج دهاناً للروماتزم وآلام البرد وآلام العضلات. - تستعمل لبخات دافئة من مسحوق الحلبة كعجينة توضع فوق الأماكن المصابة بحيث يكون سمكها حوالي 5 ملليمتر ثم تغطى بطبقة من القماش وذلك لحالات الأورام والقروح والدمامل. - يستعمل مسحوق الحلبة ممزوجاً مع عسل النحل على شكل دهان موضعي لحالات قروح فروة الرأس. وحديثاً أمكن فصل مادة الديوسجنين من بذور الحلبة باعتبارها المولد الأول لتحضير الهرمونات الجنسية صناعياً التي تدخل في صنع المواد الطبية المستخدمة في تحديد النسل عند النساء. كما تدخل هذه المادة في تحضير مادة الكورتيزون ومشتقاتها المختلفة التي تفيد في علاج الأمراض الصدرية والروماتزمية. يقول الدكتور جيمز دوك في كتابه "Hand book of Medicinal Herbs" في طبعته الثامنة نشر CRC Press 1989م يقول إن الحلبة تستعمل لعلاج الأورام السرطانية (انظر صفحة 490). كما تشير الأبحاث على الحيوانات أن الحلبة تكبت سرطان الكبد. الجرعة العلاجية للحلبة هي ملء ملعقة أكل متوسطة بمعدل مرتين يومياً. كما يوجد مستحضر من بذور الحلبة مقنن في مخازن الأغذية الصحية يؤخذ كبسولتان ثلاث مرات في اليوم. هل للحلبة أضرار جانبية؟ نعم للحلبة أضرار جانبية وهي مجهضة ويجب على المرأة الحامل عدم تناولها خلال فترة الحمل. كما أن الجرعات الزائدة منها تسبب الصداع والقيء. كما أنها تهبط خميرة التربيسين في الأمعاء وهذه الخميرة مفيدة وتهبيطها يسبب مشاكل لصحة الجهاز الهضمي بالإضافة إلى أنها تهبط التربسين الكيموسي المهم في الأمعاء. نظراً لوجود سبعة أنواع من الحلبة ولا يمكن التفريق بين شكلها الظاهري لتشابهها ولا يمكن التفريق بينها إلا عن طريق الوصف الفسيولوجي والمواد الكيميائية في كل منها. وعليه فإن استخدام أي نوع من الأنواع الأخرى غير النوع الأول T. foenum – graecum قد يكون لها مضار خطيرة.
|
||
09 / 01 / 2016, 53 : 10 PM | #3680 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
علماء: الإفراط في تناول الشاي الأخضر مضر بالجسم وكالات (صدى):أطلق خبراء الأمراض السرطانية تصريحات غير متوقعة عن خطورة الإفراط في تناول الشاي الأخضر على الجسم البشري، ما أثار قلق محبيه. وأثبت فريق من العلماء أن الإفراط في تناول الشاي الأخضر بصورة دورية ومنتظمة يساعد في إصابة الشخص بالسرطان.
وحسب رأي الخبراء فإن الشاي الأخضر يسبب ظهور جين خاص في الجسم يرمز له P53 ، الذي سبق ان اتضح بأنه يساعد في تكون الأورام السرطانية في جسم الإنسان. كما اتضح للفريق العلمي أن وجود كمية صغيرة من هذا الجين داخل الجسم لا يشكل ضررا، ولكن عندما تزداد هذه الكمية بتناول الشاي الأخضر يحفز على تكون الأورام السرطانية. من هذه النتائج يتضح أن من يفرطون في تناول الشاي الأخضر يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بالسرطان. وتوصل الفريق العلمي إلى هذه النتائج بعد دراسة تأثير المواد الموجودة في الشاي الأخضر على جسم الإنسان ، حيث اتضح أن فيه موادا تزيد من كمية الجين P53 . ولم تبحث الدراسة خواص الشاي الأخضر بصورة كاملة ونهائية ومع ذلك ينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناوله، على الرغم من أن نتائج دراسات سابقة أكدت فائدة الشاي الأخضر للجسم، مثل بطء الشيخوخة لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تطرد الجذور الحرة من الجسم. كما أن تناول الشاي الأخضر يساعد في تحسين لون البشرة، ولكن حسب قول الخبراء فإن جميع هذه الفوائد تذهب سدى عند الإفراط في تناوله.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
|