جلسات ساخنة وتفاعلية في "مغردون سعوديون" .. برعاية "سبق" إلكترونياً
"السلمي": "تويتر" كشف عورات الإعلاميين .. و"الفهيد": لدينا في الرياضة السعودية "قلة أدب"
تصوير : فايز الزيادي عبدالله النحيط - عبدالملك سرور
فيصل النوب- أحمد سرور- عيسى الحربي- غزوان الحسن- سبق- الرياض: أُقيم مساء اليوم في مدينة الرياض ملتقى "مغردون سعوديون"، الذي تنظّمه مؤسسة مسك الخيرية، وترعاه "سبق" إلكترونياً، بحضور نخبةٍ من المغردين المشاهير وناشطي مواقع التواصل الاجتماعية، وبحضور إعلامي وصحفي.
بدأ الملتقى في جلسته الأولى، التي أكّد خلالها الدكتور خالد النمر، أن تفعيل التوعية في "تويتر" أسهم في خفض نسبة أمراض القلب في المملكة، ورأى عبد الملك الحوشان أن "تويتر" سهّل الوصول إلى المسؤول مباشرةً دون بيروقراطية.
وتناولت الجلسة الثانية من الملتقى ملف التعصُّب الرياضي، وآليات الحد منه في "تويتر"، حيث رأى المذيع رجاء الله السلمي، أن "تويتر" كشف عورات الإعلاميين والتعصُّب الفاضح الواضح، ورأى الكاتب أحمد الفهيد، أن الحالة الرياضية في السعودية لا تُوصف بالتعصُّب الرياضي، بقدر ما تُوصف بأنها "قلة أدب".
وتحدّث في الجلسة الثالثة عددٌ من الشباب الصغار الذين وُجدوا "تويتر" منصةً للإبداع ، وعرضوا أمامهم تجربتهم القصيرة، واهتماماتهم الكبيرة حتى صنعت منهم نجوماً يُشار إليهم بالبنان وأجبروا منظمي الندوات واللقاءات في المملكة بالاستعانة بهم، حيث شارك في الجلسة التي أدارها باسل الثنيان: سعود الدخيل، ومبارك الزوبع، وسهل باهبري، وفهد الحاذور.
واختتم الملتقى بجلسته الرابعة التي أدارها الزميل عاصم الغامدي، التي تحدثت عن مشاريع ناجحة عبر "تويتر" شارك فيها الدكتور صالح الأنصاري، وفارس التركي، وريم السعوي، وأحمد طابعجي.
وبعد نهاية الجلسات قامت مؤسسة مسك الخيرية، بتكريم المتحدثين ومديري الجلسات ورعاة الملتقى، حيث تمّ تكريم صحيفة "سبق" الإلكترونية ممثلةً برئيس التحرير علي الحازمي.
الجلسة الأولى " توظيف تويتر للتوعية"
انطلقت أولى جلسات الملتقى بعنوان توظيف تويتر للتوعية، حيث أدار الحوار الإعلامي علي العلياني، وشارك في الحديث الدكتور خالد النمر و أمل المطيري المتخصصة في الإعلام الجديد بالإضافة إلى الدكتور سامي الحصين مؤسس موقع رواق التعليمي وعبدالملك الحوشان مدير الإعلام الجديد في وزارة التجارة والصناعة.
ورأى الدكتور خالد النمر أن التوعية في تويتر ساهمت في خفض نسبة أمراض القلب في المملكة، والأمراض المنتشرة في المملكة مثل السكر والضغط، وقال "النمر": " تويتر وضح العلاقة بين المريض والطبيب وزاد الثقة بينهم كما بين حقوق المواطن التي كان يجهلها الكثيرون".
وتحدثت أمل المطيري المتخصصة في الإعلام الجديد عن تجربتها في تويتر والتي أكدت أن مواقع التواصل الاجتماعية استطاعت الوصول إلى الناس بشكل سريع وسهل للتعبير عن آرائهم، وأنها ساهمت في التأثير على الرأي العام.
وتحدث الدكتور سامي الحصين عن تجربته في مجال التعليم وكيف استطاع أن يؤسس مشروعاً تعليمياً إلكترونياً مجانياً يصل لجميع الفئات ويصبح صدقة جارية، مؤكداً على أهمية تأسيس منصة تعليمية تخدم المجتمع "يغيب مطوروها ويبقى جمهورها".
وتحدث عبدالملك الحوشان حول تجربة وزارة التجارة عبر تويتر، ووصف الحوشان دور الوزارة بالفعال والاحترافي في استخدام تويتر، وكشف الحوشان على أن 15% من شكاوى المواطنين لدى الوزارة تم تلقيها عن طريق تويتر، بالإضافة إلى العديد من التغريدات، والحملات التوعوية التي بعثتها الوزارة مثل قضية حملة "حررته فقيدني" وحملة "لاتسأل بكم" والتي لاقت تفاعلاً كبيراً.
وتابع "الحوشان": "تويتر سهل الوصول إلى المسؤول مباشرة دون بيروقراطية، كما أن الوزارة شاركت المواطنين بعض الأفكار التي تم تطبيق بعضها على أرض الواقع".
الجلسة الثانية "التعصب الرياضي وآليات الحد منه في تويتر"
الجلسة الثانية من برنامج الملتقى حملت عنوان "التعصب الرياضي وآليات الحد منه في تويتر"، وترأس الجلسة الزميل الإعلامي مذيع القناة الرياضية فهد المساعد، وتحدث في الجلسة كل من الزميل الإعلامي رجاء الله السلمي الأكاديمي والمذيع في القناة الرياضية, ياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي، الزميل الإعلامي أحمد الفهيد الناقد الرياضي والكاتب الصحفي وعضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، والزميل الإعلامي عبدالعزيز الغيامة الناقد الرياضي والكاتب الصحفي.
في البدء أشار المساعد إلى أهمية الحد ومحاربة ظاهرة التعصب والحد من العنف الرياضي، حيث إن كلمات قليلة جداً لا تتجاوز 140 كلمة قد تقلب الدنيا فوقاً على عقب.
ومن ثم أتيحت لكل متحدث سبع دقائق ليلقي بورقة عمله , فكانت البداية مع الزميل أحمد الفهيد والذي أشار أنه لا يوجد تعصب في الرياضة السعودية وإنما هو ( قلة أدب ) على حسب قوله، مؤكداً أن التعصب في السابق كان أشد لكونه مؤذياً، أما اليوم فإن الألفاظ السيئة والشتم هي التي تقود المشهد في المدرجات الرياضية.
وطالب "الفهيد" بالقضاء على التعصب من خلال القضاء على العنصرية، وتشريع الأنظمة وإقامة القوانين بالعدل، وتنفيذها وخاصة ما يدور من خلال "تويتر".
وأشار المسحل في مداخلته إلى أن الابتزاز الرياضي في الصغر، وزرع في نفوس الطفل مقولة ( الحكم ظالم وظلمنا ) في حالة خسارة الفريق المفضل، ساهم ذلك في تأجيج الشارع الرياضي ونشر التعصب بشكل أوسع، كما أن التشجيع المفرط ساهم أيضاً في نشر السلبيات الكبرى مثل ترك الصلاة التي هي عمود الدين، وأدى ذلك إلى ضعف الوازع الديني، وسوء الظن، مطالباً بعقوبات رادعة على مثيري التعصب، وخاصة رؤساء الأندية.
وأشار إلى إيجاد قانون رادع مثله مثل "ساهر" الذي حد الكثير من الحوادث والفوضى في الشوارع وإزهاق الأرواح، وأن يعاقب مثيري التعصب والعنف في تويتر تحت إطار ( الجرائم الإلكترونية ) التي أقرت أخيراً.
واختلف الزميل "الغيامة" في مداخلته مع الزميل "الفهيد" قائلاً: "أخالفكم الرأي فنحن نسبح في التعصب وربما قد نغرق ما لم يكن هناك تدخل عاجل للحد من ظاهرة التعصب الرياضي الأعمى، كما أن للانفلات الإعلامي دوراً في انتشار الظاهرة، وبالذات من خلال تويتر، حيث وصل التعصب إلى ما هو أبعد.. تعصب ديني، وتعصب قبلي".
وطرح "الغيامة" بعض الحلول قائلاً: "يقع على وزارة الثقافة والإعلام عاتق كبير في هذا الشأن فعلى مدى 40 سنة وهي راعي رئيسي للتعصب، كما أن على هيئة الصحفيين السعوديين دور في ذلك والمؤسسات الصحفية تشارك في هذا الهم، كما أن النقاد الرياضيين وكتاب المقالات لهم دور إيجابي في معالجة هذه الظاهرة متى ما تم الطرح العقلاني الهادئ".
وكان آخر المتحدثين الزميل رجاء الله السلمي، والذي أشار من خلال مداخلته إلى أن تويتر عرى الإعلاميين، وكشف الحقيقة الغائبة، وربما نقول كشف عن الوجه الآخر لمدعي المثالية من إعلاميين، مشيراً إلى أن الرياضة لم تعد مجالاً للترفية , بل أصبحت تشكل الأمزجة.
وقال "السلمي": "لدينا تعصب لدينا احتقان، لدينا عنصرية، وساهم في نشر كل ذلك وبث سمومه في المجتمع بشكل أوسع الإعلام الجديد، في ظل غياب المسؤولية الاجتماعية، وحرية الإعلام التي أسيء فهمها، كما أججت بعض وسائل الإعلام الشارع الرياضي في مجال التعصب الرياضي، وكشفت لنا التحيز الواضح الفاضح وبالتالي فإن تويتر كشف لنا الحقيقة دون تزييف".
وطرح "السلمي" بعض الحلول منها، تغيير لغة الخطاب الإعلامي، تغيير رسالة ونهج وسائل الإعلام، كما أطالب برخصة لمزاولي مهنة الإعلام.
وفي نهاية الجلسة، تحدث عضو مجلس الشورى الدكتور الشيخ عيسى الغيث، مقدماً نصيحة قصيرة عن التعصب الرياضي والتحلي بالأخلاق عند الهزيمة والتواضع عند الفوز، ومن ثم أتيحت الفرصة لمداخلات الحضور.
الجلسة الثالثة:
تابع حضور الجلسة الثالثة من جلسات "مغردون سعوديون" الشباب من صغار السن الذين وجدوا "تويتر" منصة للإبداع، وعرضوا أمامهم تجربتهم القصيرة، واهتماماتهم الكبيرة حتى صنعت منهم نجوماً يُشار لهم بالبنان وأجبروا منظمي الندوات واللقاءات في المملكة بالاستعانة بهم.
وقدّم مذيع برنامج "يا هلا بالشباب" باسل الثنيان، زملاءه، تحدث كل منهم عن تجربته، وجاءت البداية مع سعود الدخيل وهو مهتم بالكتابة، الذي أكّد في حديثه أن "تويتر" وسيلة للتواصل، وبواسطته يتعرّف المرء على أناس لن يتوقع في يومٍ من الأيام أنه سيلاقيهم، كذلك يتعرّف على أشخاص لهم أعمال جليلة، مشيراً إلى أن الشهرة ليست بعدد المتابعين بقدر ما هي بالقيمة نفسها وما تقدمه من معلومات مفيدة.
وتابع الدخيل في سرد مشواره "بدأت مشوار التطوعي في "تويتر" من خلال الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي محمد الشريف, الذي نظّم حملات كثيرة عن ذوي الإعاقة، وكيفية تتعامل معهم، وقال الدخيل: استمررت على النهج ذاته، ولأن عملي تطوعي فقد حصلت على عدد كبير من المتابعين، إلا أنني ما زلت أعاني ثقافة الإحباط التي يتسم بها الكثيرون، فهناك مَن يتهمونني بأنني أدعي المثالية.
وروى الشاب الآخر مبارك الزوبع "مصوّر وناشط في مجال الألعاب" تجربته التي تدور حول متابعة ألعاب الفيديو والجديد فيها، وتقديم النصائح للمستخدمين، وتسهيل الحصول عليها.
أما نجم الجلسة سهل باهبري، الذي استطاع أن يحوّل المسرح بموهبته, وروحه المرحة وتعليقاته الكوميدية, إلى تفاعلٍ كبيرٍ وقُوبل بالتصفيق المستمر من الحضور، وتحدث باهبري، قائلاً " بدأت قصتي في تويتر في وقت مبكر عندما كان عمري 9 سنوات، وعمري حالياً 12 سنة!!" وأشار باهبري إلى أن "مستخدمي الشبكات الاجتماعية يستعملونها استعمالاً خاطئاً".
ولم يبد "باهبري" حرجاً من أن يكشف أنه تعلم من "تويتر" تصحيح الأخطاء الإملائية، معلقاً على ذلك بـ "نتفوني الناس لين تعلمت"، وحذّر "باهبري" من الشائعات قائلاً للجمهور الحاضر "أنا مت أنا مت .. لا تصدقون إشاعة"!! ليصفق الحضور طويلاً، وأورد "باهبري" دراسة سابقة له، عندما أحضر عشرة أطفال أعمارهم أقل من 12 عاماً، وأطلقوا إشاعة، سبعه منهم صدّقوها، وثلاثة لم يصدقوا.
وحدّد "باهبري" الاستخدام الأمثل لتويتر من وجهة نظره قائلاً "قسّم وقتك بين الإنترنت والدراسة وقراءة القرآن، وفكّر قبل ما تغرّد وليس كل شيء تفكّر فيه تقوله, والنصائح هذه ليست للصغار فقط بل حتى الكبار، وأقول للصغار اربط حسابك بوالديك ولا تفصح عن معلوماتك ومقر سكنك".
أما الشاب فهد الحاذور وهو مصوّر ومهتم بمواقع التواصل الاجتماعي, ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدث بصوت عالٍ قائلاً : "إعاقتي لن تعيقني"، مشيراً إلى أنه تعرف على أناس كثيرين من المعاقين عبر "تويتر"، من بينهم زملاء من خارج المملكة.
ووجّه الحاذور قصيدة لوالدته "أقوى من كرسي وسرير" يطمئنها أنه معاق جسدياً ولكن إرادته أقوى، وصفق الحضور طويلاً للقصيدة.
الجلسة الرابعة:
واختتم الملتقى جلساته بعرض عددٍ من المشاريع الناجحة عبر "تويتر" حيث أدار الجلسة الزميل الإعلامي عاصم الغامدي, بحضور المتحدثين الدكتور صالح الأنصاري, وفارس التركي, وريم السعوي, وأحمد طابعجي، حيث أشار فارس التركي وهو مؤسّس مطعم "فطور فارس" عن نجاح تجربته التي أطلقها بواسطة "هاشتاق فطور فارس"، التي كان يعرض من خلالها أنواع وجبات الإفطار, التي كان يتناولها بشكل يومي، من مختلف مناطق المملكة، ثم قام بالعمل على تطوير التغريدات, بإضافة بعض النصائح المهمة, بخصوص فوائد تناول وجبة الإفطار، وقال "فارس" إن من أهم الصعوبات التي واجهها, الروتين المتبع من قبل بعض الجهات الحكومية, في الحصول على التراخيص الخاصة, بإنشاء المطعم، إضافة إلى إيجاد اليد العاملة السعودية, في مجال قطاع المطاعم والخدمات.
وأشار المشرف العام على مركز تعزيز الصحة الدكتور صالح الأنصاري, إلى تجربته الناجحة في تعزيز الصحة الوقائية, والرشاقة والمرونة عبر تويتر قائلاً "بدأت الفكرة بتشجيع من أولادي, ووجدت في البداية الوحشة في التعامل, مع هذه الوسيلة وخصوصاً أن مجال التوعية الصحية, كان في بداياته عبر وسائل التواصل الاجتماعي, وركزت على التوعية الصحية وأخلاقيات المهنة, من خلال اتباع بعض الإستراتيجات ومنها إشعار المستمع, والمتابع بالحرص التام على صحته.
وأكّد "الأنصاري" أن "تويتر" ليس مجرد مكانٍ للتغريد, بل هو مكان للاستفادة من محتوى التغريد, كما أشار إلى أن الشباب عندما يتولون قضية ما, سيصلون إليها وأن مستقبل التوعية الصحية لن يكون بيد وزارة الصحة, بل بيد المغردين السعوديين, الذين يتفاعلون مع الهاشتاقات الخاصة والمعنية بالصحة وطرق المحافظة عليها.
كما أوضح عضو فريق مشروع أصدقاء القراءة أحمد طابعجي, أن تجربة المشروع كانت تتمثل في استقبال أسئلة عدد من القرّاء, بخصوص أنواع الكتب التي يقرؤونها, والرد عليها من خلال عدد من المختصين، ويقول طابعجي "الحمد لله استطعنا أن نثبت أننا أمة تقرأ وتعنى بالقراءة وأننا في الفترة المقبلة سنطلق أول شبكة على مستوى العالم تعنى بالكتاب وحب القراءة".
فيما أشارت المتخصّصة في الإعلام الجديد "ريم السعوي" إلى "تويتر" كتجربة ناجحة في المملكة, واصفة إياه بالقطار السريع, المختلف المحطات والسرعة، قائلة إن قطار تويتر هنا لا يحمل الأشخاص بل يحمل الأفكار والقيم والمعاني والدلالات وأن النظرة السعودية لتويتر جعلته منوطاً بحل جميع مشكلات المغردين في وقتٍ واحدٍ؛ مبينةً أنه رغم كل ثورة تويتر يجب ألا نضع الآمال والتخيلات والأوهام وغيرها من الأفكار.
ورأت "السعوي" أنه يوجد في تويتر تياران متنافسان في مجمل القضايا, وهناك طرفان يتناولان الجدية في الطرح، مبينةً حجم الوعي الكبير للشباب السعودي في الاهتمام بالقضايا والهاشتاقات, التي تعنى بهموم الشباب, وكانت قضايا الفساد من أول اهتمامات الهاشتاقات السعودية.
مشاهدات:
ـ بلغ عدد الحضور للملتقى 1500 شخص، في الجانبين الرجالي والنسائي, والذين استمر وجودهم طوال الساعات الست منذ انطلاق الملتقى وحتى نهايته.
ـ شهد هاشتاق "#مغردون_سعوديون" في "تويتر" تفاعلاً كبيراً وتغطية فورية من الحضور للملتقى، وكان مقدمو الفقرات ينتقون عدداً من التعليقات في الهاشتاق لطرحها بين الجلسات، وتجاوزت التغريدات في الهاشتاق العشرين ألف تغريدة.
ـ شهد رابط البث المباشر للملتقى عبر "يوتيوب" وجوداً من قِبل مَن تعذّر حضورهم ملتقى "مغردون سعوديون", خصوصاً المقيمين خارج الرياض، وحتى خارج المملكة من الشباب المبتعثين.
ـ حضر الشيخ عادل الكلباني إلى الملتقى, بعد نهاية الجلسة الثانية ولفت انتباه الحضور, وقوبل بالتصفيق الحار, فور عرض صورته على شاشة الملتقى، وشارك الكلباني بكلمة أطلق خلالها حملة "غرّد بمسؤولية".
ـ تميّز الملتقى بالاستعدادات المتكاملة فنياً وتقنياً, ما أعطى للجلسات إيقاعاً متناغماً، ولم تقل الاستعدادات تكاملاً عن احترافية فريق التنظيم المتكامل الذين كان يقف خلفهم بدر العساكر ومبارك الدعيلج.
ـ على الرغم من أن بعض الجلسات لم يلتزم بتقسيم الوقت المحدّد مسبقاً, إلا أن ذلك لم يؤثر في سير الجلسات، وتفاعل الحضور معها.