آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】

تواصل إرتفاع درجات الحرارة بمناطق المملكة



الرياض-الوئام:
توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم ـ بمشيئة الله تعالى ـ سماء غائمة جزئياً على أجزاء من غرب ووسط المملكة تمتد إلى الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية ، فيما توالي درجات الحرارة ارتفاعها على مناطق المملكة.
كما توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد تكون السحب الركامية الممطرة على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية وعلى الأجزاء الشرقية والجنوبية من منطقة المدينة المنورة وحائل تمتد إلى منطقة القصيم والأجزاء الشمالية الشرقية من حفر الباطن والقيصومة.
وجاء في التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون بمشيئة الله تعالى شمالية إلى شمالية غربية على النصف الشمالي وجنوبية إلى جنوبية غربية على النصف الجنوبي بسرعة 15 – 38 كم/ساعة , وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف يصل إلى مترين على الجزء الجنوبي ، وحالة البحر متوسط الموج , بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية بسرعة 15 – 35 كم/ساعة ، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف ، وحالة البحر متوسط الموج.

الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة في مناطق المملكة

سحب ركامية ممطرة على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية





A+AA-
المواطن - واس

توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم سماء غائمة جزئياً على أجزاء من غرب ووسط المملكة تمتد إلى الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية، فيما توالي درجات الحرارة ارتفاعها على مناطق المملكة.
كما توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد تكون السحب الركامية الممطرة على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية وعلى الأجزاء الشرقية والجنوبية من منطقة المدينة المنورة وحائل تمتد إلى منطقة القصيم والأجزاء الشمالية الشرقية من حفر الباطن والقيصومة.
وجاء في التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون -بمشيئة الله تعالى- شمالية إلى شمالية غربية على النصف الشمالي وجنوبية إلى جنوبية غربية على النصف الجنوبي بسرعة 15 – 38 كم / ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف يصل إلى مترين على الجزء الجنوبي، وحالة البحر متوسط الموج، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية بسرعة 15 – 35 كم / ساعة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف، وحالة البحر متوسط الموج.

وصفتها بـ"التاريخية ورفيعة المستوى" وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية

الصحف الهندية قبيل زيارة ولي العهد تؤكد العلاقات الاستراتيجية للبلدين




بندر الدوشي- سبق- متابعة: استبَقت الصحف الهندية، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الهند، بالتأكيد على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث أفردت صفحات للتحدث عن القيمة الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية، والبيان الذي صدر من الخارجية الهندية، والذي يؤكد الشراكة الاستراتيجة بين البلدين.

وذكرت صحيفة "زي نيوز" الهندية، أن زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز، إلى الهند سياسية رفيعة المستوى؛ لكون من يقوم بها هو ولي العهد السعودي، وهو وزير الدفاع حالياً، ونائب رئيس مجلس الوزراء.

وتطرقت الصحيفة إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الهند عام 2006، التي وصفتها الصحف الهندية بالتاريخية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هدف الزيارة تعزيز العلاقات بين البلدين؛ لكون السعودية تُعتبر الشريك التجاري الرابع للهند على مستوى العالم، حيث بلغت قيمة التعاملات التجارية بين البلدين 43 مليار دولار.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الهندية أن السعودية أكبر مورِّد للنفط لدولة الهند، حيث بلغت قيمة واردات الهند النفطية من السعودية بخمس إجمالي الواردات الهندية العالمية من النفط.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجالية الهندية في السعودية هي أكبر جالية أجنبية على أراضي السعودية، حيث بلغ عدد العمالة الهندية في السعودية مليونين و800 ألف عامل على الأراضي السعودية، ومساهماتهم قوية ومعترَف بها في الاقتصاد الهندي.

وتحدثت الصحيفة عن الوفد الكبير والرفيع المستوى الذي سيرافق ولي العهد السعودي، وكشفت عن اتفاقية بين السعودية والهند وُقِّعت بين البلدين عام 2010 أثناء زيارة رئيس الوزراء الهندي للسعودية، حيث اتفق البلدان على رفع العلاقات بين البلدين من الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية، تغطي الشأن العسكري والدفاعي والسياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين.

ورصدت الصحيفة تطوُّر العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك أمن الطاقة والتجارة وتطوير البنية التحتية.

وأشادت صحيفة "أي بي ن لايف" الهندية، بالشراكة الاستراتيجية الموقَّعة بين البلدين في عام 2010، وذكرت الصحيفة أن الأمير "سلمان" سيقوم بزيارة تبدأ في 26 فبراير، وتنتهي في 28 فبراير، وتستغرق ثلاثة أيام حيث من المقرر أن يعقد الأمير سلمان بن عبد العزيز لقاءات مع الرئيس الهندي "برنارب موكرجي"، ورئيس الوزراء الهندي "مانوموهان سين"، ومع نائب الرئيس "حامد أنصاري"، وتعدّ الزيارة الثانية للأمير سلمان بن عبد العزيز، حيث زارها عام 2010 حينما كان أميراً لمنطقة الرياض.

وتحدثت صحيفة "لايف منت نيوز" الهندية، عن البُعد الاستراتيجي للسعودية، حيث ذكرت أنها أكبر دولة في الخليج والشرق الأوسط، وأكبر دولة منتجة للنفط في العالم ومنتجة للنفط في الهند، بخلاف مئات الألوف من العاملين في السعودية، وتحدثت عن أن منطقة الخليج وحدها توفر 60% من ورادات الهند من النفط.

أما صحيفة "ذا تايم" الهندية، فلم تخرج عن السياق الترحيبي بقيمة السعودية، وأهمية الشراكة بين البلدين، وكشفت عن أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، جاءت بناء على دعوة نائب الرئيس الهندي "حامد أنصاري"، وتحدثت عن الوفد التجاري الرفيع مع الأمير سلمان بن عبد العزيز، والأهمية الاقتصادية المتبادلة بين الهند والسعودية.

يُذكر أن الهند ستكون المحطة الثالثة لجولة ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز الخارجية، حيث زار باكستان، واليابان، ومن المتوقع أن يصل إلى الهند الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، بحسب الصحف الهندية.

المالكي: فندق “نُزُل عطاء” سكن خيري لمراجعي مستشفيات الرياض





A+AA-
المواطن - حسان الصالحي

أوضح الشيخ الدكتور علي المالكي، أنهم بصدد افتتاح فندق “نُزُل عطاء” اليوم، بجوار مستشفى الشميسي بالرياض، وذلك تعاوناً منهم في مساعدة المحتاجين وكل من لا يجد سكناً يسكن فيه.
وقال المالكي مساء أمس، في تغريدة له بتويتر: “غداً بإذن الله نفتتح نُزُل عطاء بجوار مستشفى الشميسي (أي مريض يراجع مستشفى في الرياض ولا يجد سكناً يسكن فالفندق بسعر رمزي وخيري)”.

كفيله ورّطه بنكياً وخدع السعوديات واستولى على ٣ ملايين ريال

إطلاق سراح "سائق المليونير" محتال المنح الملكية بعد ٥ أعوام سجناً




محمد حضاض- سبق- جدة: أطلقت المحكمة الجزئية بجدة، سراح سائق المليونير المحتال, بانتهاء محكوميته بالسجن خمس سنوات, بعد أن سقط ضحية كفيله الذي استغل جهله بالأنظمة وورّطه معه شريكاً في النصب على عشرات النساء السعوديات بمبالغ تزيد على الـ ٣ ملايين ريال.

وتعود قصة المليونير المحتال وسائقه إلى قبل 5 سنوات, بدأت مع عمله سائقاً لأحد الشباب السعوديين قبل ٨ أعوام, والذي نصب فخاً مُحكماً لعشرات السعوديات, من خلال إحدى قريباته, بادّعائه قدرته على استخراج منح أراضٍ ملكية, مقابل مبالغ مالية تبدأ بـ ٢٠ ألف ريال على كل سعودية تريد الحصول على منحة، وحتى يتهرّب من المسؤولية النظامية, كان يطلب من النساء اللاتي يرغبن الحصول على منح أراضٍ, إرسال المبالغ على الحساب البنكي لسائقه - عربي الجنسية - والذي بدوره يسحب المبالغ نقداً, ويسلمها للمليونير المحتال.

واستمر "المحتال" في نصبه مورّطاً سائقه, حتى اكتشفت إحدى النساء, أن المليونير ينصب عليهن, فقامت بتقديم بلاغٍ ضدّه للجهات المختصّة تتهمه فيه بالنصب والاحتيال عليها, وأوضحت الكشوف البنكية في التحقيقات أن سائق المحتال هو الذي أُودعت في حسابه الأموال, وأن الشاب المحتال تسلّمها من سائقه مباشرةً بعد سحبها من البنك رغم إنكاره الاستفادة منها، وتمّ الحكم على المليونير بالسجن ١٠ أعوام وعلى سائقه ٥ أعوام بسبب وصول المبالغ جميعها إلى حسابه البنكي.

وانتهت محكومية السائق شهر المحرم الماضي, ولكن لم يفرج عنه من السجن, فلجأ إلى اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم "تراحم" لمتابعة قضيته, للمطالبة بالإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته, فلجأت "تراحم" إلى المحكمة الجزئية التي أمرت بإطلاق سراحه بكفالة مشدّدة.

وصرح المحامي محمد دفع، المشرف على متابعة القضية، لـ "سبق"، أن اللجنة تعمل حاليا على عشرات القضايا, ومن ضمنها هذه القضية حيث كان واضحاً ما تعرّض له المتهم من ظلمٍ، بسبب جهله بالأنظمة، إضافة إلى انتهاء محكوميته منذ ٤ أشهر.

وأضاف: التقيت القاضي المختص بنظر الدعوى, وشرحت له الأمر بالكامل, وتفهّم القضية وقرّر إطلاق سراحه بالكفالة، وأبدى إعجابه بعمل المحامين المتطوعين في "تراحم" الذين يترافعون عن النزلاء دون مقابلٍ.

فجر الأربعاء المقبل...

هلال القمر يقترن «برمز الحب»



جدة – الوئام :
أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن الراصدين للسماء في كافة مناطق السعودية في ساعات الفجر وقبل شروق شمس الأربعاء 26 فبراير 2014 سيتمكنون من رصد وقوع هلال القمر وكوكب الزهرة ” رمز الحب “ بالقرب من بعضها البعض في وضعية اقتران بالأفق الشرقي من السماء في منظر سماوي خلاب غاية في الروعة .
وبالنسبة للقاطنين في قارة إفريقيا فسوف يتمكنون من رصد عبور القمر أمام كوكب الزهرة في ظاهرة تسمى ” الاحتجاب “ قبل شروق الشمس في ذلك الجزء من العالم .
وعلى مستوى الدول العربية سيغطى مسار ظاهرة الاحتجاب أقصى جنوب السعودية وعمان واليمن وسلطنه عمان والصومال إلا أن الاحتجاب لن يكون مرصودا في تلك المناطق نظرا لحدوثه بعد شروق الشمس.
ولكن ستتمكن المناطق الواقعة نحو الغرب من السعودية والواقعة ضمن مسار الاحتجاب من رصد الظاهرة والتي تشمل السودان وأقصى جنوب الجزائر نظرا لان الشمس لا تزال تحت الأفق.
وستكون مدينة الخرطوم هي العاصمة العربية الوحيدة التي ستشهد ظاهرة الاحتجاب قبل شروق الشمس حيث سيبدأ الاحتجاب الجزئي 527 فجرا حسب التوقيت المحلي يعقب ذلك بداية الاحتجاب الكلي 500 فجرا وستشرق الشمس والزهرة محتجب خلف القمر ويجب عدم تفويت رصد هذه الظاهرة لأنها مشاهدة بالعين المجردة إلى جانب عدة مدن سودانية.
وخارج منطقة الاحتجاب والتي تشمل بقي الدول العربية فهلال القمر سوف يشكل ثنائي مع كوكب الزهرة في سماء الفجر وسيلاحظ أن المسافة بين الجرمين تتقلص مع مرور الوقت إلى أن تشرق الشمس.
من ناحية أخرى لان الزهرة يقع في داخل مدار الأرض ، فهذا الكوكب يمر عبر أطوار مختلفة تماما مثل القمر وحاليا فكلا من القمر والزهرة يظهر في طور الهلال في سماء الفجر، على الرغم من أن هناك حاجة لاستخدام التلسكوب لرؤية الزهرة في طور هلال وبالمناسبة فان الكواكب التي تقع خارج مدار الأرض وهي المريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون – تظهر دائما كقرص كامل كما يشاهد من على سطح الأرض.
جدير بالذكر أن هلال القمر الآن يتوجه إلى المحاق في 1 مارس لينتقل عائدا إلى سماء المساء في حين أن كوكب الزهرة يتجه نحو قرص مكتمل و يصلها في 25 أكتوبر المقبل لينتقل عائدا إلى سماء المساء .
ونظرا لان القمر يدور حول الأرض ، فهو يعود إلى سماء المساء ابتداء من المحاق . في حين أن الزهرة يدور الشمس وليس الأرض فان ذلك الكوكب يعود إلى سماء المساء ابتداء من مرحلة اكتمال قرصه .

استثناء محضري المختبرات ومصادر التعلم من المناوبة والإشراف




خالد اليوسف ( صدى ) : طالبت وزارة التربية والتعليم، إدارات التربية والتعليم في المناطق بعدم تكليف محضري المختبرات واختصاصيي مراكز التعلم بأي أعمال أو مهام في غير مجال الاختصاص، والتقيد بما ورد في الدليل التنظيمي للعام الدراسي الحالي بشأن مهام محضر أو محضرة المختبر المدرسي واختصاصيي مراكز مصادر التعلم بعدم تكليفهم في غير مجال الاختصاص.
وجاء توجيه الوزارة لإداراتها بعدما رصدته ولاحظته من بعض ادارات المدارس بتكليفهم بأعمال المناوبة بعد اليوم الدراسي، ومراقبة الأدوار والاشراف أثناء الفسح ودخول حصص الاحتياط والنشاط والاعمال الادارية، الأمر الذي يؤثر سلبا على طبيعة أعمالهم الادارية والفنية بالمرافق التقنية، مشددة على ضرورة تركيز عملهم في المرافق التقنية والبقاء في مواقعهم طيلة اليوم الدراسي، حتى تتم الاستفادة من المرافق التقنية في العملية التربوية والتعليمية بما تحقق الاهداف التربوية المنشودة

خبير اتصالات محذراً من خطورته لاعتماده على تحديد المكان

شبان إسرائيليون يطلقون “دوربس” لمنافسة “واتساب”





A+AA-
المواطن - نت

أطلق شبان إسرائيليون تطبيقاً جديداً للتراسل لينافس برنامج التواصل الفوري الشهير «واتساب».
وذكرت صحف ومواقع إسرائيلية على شبكة الإنترنت من بينها «المصدر»، أن طلاباً إسرائيليّين في المعهد العالي للتصميم، بيتسالئيل، قاموا بتصميم التطبيق الجديد وتم إطلاقه بالفعل على «اب ستور».
ويختلف تطبيق «دروبس» للرسائل النصية عن التطبيقات الموجودة حالياً، حيث لا يعتمد على التوقيت، وإنما على الموقع، بحيث يتيح التطبيق إمكانية اختيار المكان الذي تصل فيه الرسالة لمستخدم آخر.
وقال خبير الاتصالات والإنترنت المهندس حسام صالح، في مقابلة عبر الهاتف مع قناة «العربية»، إن التطبيق الجديد يحمل خطورة كبيرة على مستخدميه، خصوصاً أن فكرته تقوم على تحديد المكان.
وجاء الإعلان عن تطبيق دروبس الإسرائيلي بعد أيام فقط من بيع شركة «فايبر»، التي أسسها إسرائيليون في قبرص، ولديها مركز تطوير في إسرائيل وتقدم خدماتها لنحو 200 مليون مستخدم، يستخدمون برنامج «فايبر» لإجراء المكالمات وإرسال النصوص لمستخدمين آخرين، باستخدام حزم البيانات أو الموجات اللاسلكية، حيث بيع تطبيق فايبر لشركة «راكتون» اليابانية للخدمات الإلكترونية منتصف شهر فبراير الجاري بقيمة 900 مليون دولار.
وأضاف خبير الاتصالات والإنترنت المهندس حسام صالح، لـ«العربية نت»، أنه من الصعب أن ينافس تطبيق «دروبس» «واتساب» لأن التطبيقات التي تطلب من المستخدمين تحديد الأماكن ينفر منها المستخدمون بشكل سريع.
وقال صالح: «مواقع التعارف لم تشهد الطفرة التي حققتها مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، لأنها تطلب من المستخدمين رفع صورهم وبياناتهم، وسبب نجاح موقع فيسبوك الرئيسي هو الحرية التي يتمتع بها المستخدمون والخيارات التي يتيحها الموقع بما لا يقيد من حرية المستخدمين.

عائد من جحيم السجون العراقية: ارتضيت بالإعدام هربا من "توابيت المحاجر السوداء"




الاثنين,24,ربيع الثاني,1435 الموافق 2014,شباط (فبراير),24


عاجل- (متابعات)قال أحمد الغنام (السجين السعودي السابق في سجون العراق) إنه قضى ستة أعوام في السجن ولم يكن يخطر بباله يوما أنه سيخرج ويكون ضمن الأحياء، حتى أنه من هول ما رأى من تعذيب وانتهاكات وافق على أن يتم إعدامه هربا من الزنازين التي احتجز داخلها والتي أطلق عليها السجناء اسم "توابيت المحاجر السوداء".

وأضاف السجين رقم 178758 في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق" في عددها الصادر اليوم الاثنين، أنه ألقي القبض عليه في مطلع شهر رمضان عام 1425هـ بعد دخوله العراق بعدة أيام من قبل القوات الأمريكية في منطقة "القائم" الحدودية العراقية بتهمة تجاوز الحدود رغم دخوله بطريقة نظامية وبأوراق ثبوتية رسمية، ومن ثم جرى تسليمه للقوات العراقية، التي احتجزته قرابة عام دون تحقيق، تعرض خلالها لتعذيب نفسي وجسدي من ضرب وتعرية وحرمان من النوم.

وتابع، أنه بعد مرور عامين على احتجازه، صدر بحقه حكم بالسجن ست سنوات بتهمة دخوله العراق بطريقة غير نظامية، حيث نقل إلى سجن سوسة وصنف هو و40 سعوديا آخرين على أنهم "وهابيون إرهابيون تكفيريون"، ولفت إلى أنه "تم وضع كل 3 أشخاص منا في غرف خرسانية مُحكمة الإغلاق لا تتجاوز مساحتها 2×3م وأرضيتها من الخرسانة القاسية التي صممت على شكل درجات سلم لكي لا نتمكن من النوم أو الجلوس عليها" حتى أطلق عليها السجناء اسم "توابيت المحاجر السوداء" نظرا لما شاهدوه داخلها من تعذيب وبشاعة.

واستطرد قائلا: "كانوا يلبسون بعضنا بِدَلاً حمراء إيهاماً لهم بتنفيذ حكم الإعدام فيهم كوسيلة للتعذيب النفسي، بينما كان بعضنا يتعرض للتهديد بالاغتصاب أو النفي، إضافة إلى الممارسة الفعلية للتعذيب من ضرب بالهراوات والكيابل وسكب الماء البارد في درجات حرارة تصل إلى تحت الصفر".

وواصل مؤكدا أن السجانين كانوا يدخلون شفرات وآلات حادة للسجناء العراقيين، ليعتدوا بها على السعوديين، حيث وقعت عدة محاولات لقتل عدد من السجناء.

وتابع: "وزارة العدل في العراق لا تحتاج في محاكمتها للسعوديين إلى أدلة أو براهين أو شهود، فالأحكام جاهزة وكل ما علينا القيام به هو التوقيع على أوراق بيضاء والتبصيم ثم يقوم المحققون بكتابة القضية التي يرغبون في تلفيقها لنا، وتتكرر هذه الحالة حين يقترب السجين من انتهاء محكوميته لتلفيق قضية جديدة له".

وفي نهاية حديثه، أكد "الغنام" استمرار مسلسل تلفيق التهم والقضايا والانتهاكات والتعذيب الذي يتعرض له السجناء السعوديون في العراق، مطالبا بالتدخل للإفراج عنهم وإنهاء عذاباتهم.

انتقد فلسفة مهندسي الوزارة وطالب بنقل نماذج مدارس أرامكو والهيئة الملكية

الشمري يشيد بتجاهل “التربية” لـ”السروال” وينتقد مبانيها المدرسية





A+AA-
المواطن - الرياض

ثمّن الكاتب هايل الشمري، تجاهل وزارة التربية والتعليم للتعليق حول ما أثير عن السروال، مؤكداً أن العقل والمنطق لم يقتنع بهذه الإشاعة.
وأشار الشمري في مقال له اليوم بصحيفة “الوطن” إلى أنه إذا كان السروال بنية تحتية للملابس، فإنه من المفترض الاهتمام بالبنية التحتية للمدارس من مبانٍ وغيرها؛ لما لها من تأثير كبير في العملية التعليمية.
وقال: “كلما مررت بمدرسة أنشأتها “أرامكو السعودية” أو الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أسأل نفسي: هل عجزنا عن استنساخ مثل هذه المباني النموذجية، أم لدى مهندسي “التربية” فلسفة هندسية مغايرة؟!”.
نص المقال:
“سروال” التعليم!
كان سيخيب ظني لو علّقت وزارة التربية والتعليم أو المتحدث باسمها على “إشاعة” منع المعلمين من ارتداء “السروال القصير”، لأن الحد الأدنى من المنطق والوعي كافٍ للحكم على صحة هذا الخبر من عدمه.
خلال الأيام الماضية، كنت أدخل يومياً على حساب المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية في “تويتر”، وأبحث كذلك في “بوابة وزارة التربية”، وأدعو الله ألا أجد ذكراً “للسراويل” لا هنا ولا هناك.. فاستجاب الله دعوتي بأن تجاهل كلاهما الإشاعة، ولم يقعا في “فخ النفي”!
وبما أن “سروال السنّة” يمثل البنية التحتية لملابس الرجل، فهو فرصة لأتحدث عن البنية التحتية للمدارس الحكومية، متجاوزاً بطبيعة الحال الحديث عن المستأجرة التي لا يلبي معظمها المعقول من متطلبات البيئة المدرسية؛ لأن الحديث عن ملاءمة بيت مستأجر جُعل من “مجلسه” مكتباً للمدير، و”المقلط” للوكيل، و”المطبخ” مختبراً للعلوم، هو أيضاً “فخ” لا يقل عن مفخخة “السروال القصير”، التي كان يأمل مروجوها وقوع “التربية” فيها!
هناك مبانٍ مدرسية لم يكد يمضي على إنشائها سنوات تعادل أصابع اليد الواحدة، حتى ظهرت عورتها الإنشائية من كهرباء وسباكة وغيرهما. ولا أفهم كيف يتسلم مبنى ويوقع على مطابقته للمعايير المطلوبة، ثم تظهر هكذا عيوب بعد فترة وجيزة؟!
الحديث ليس عن الأمن والسلامة أو المشاكل الفنية فحسب، بل حتى التصاميم التي لا تلائم عصرنا الحالي. وأجزم لو سئل العاملون في الميدان التربوي عن ملاءمة المباني الحالية للعملية التعليمية، سيوافقني غالبيتهم الرأي بأن التصميم الحالي للمدارس يمثل بيئة طاردة للطالب والمعلم على سواء.. هناك خطب ما تشعر به بمجرد دخولك المبنى!
كلما مررت بمدرسة أنشأتها “أرامكو السعودية” أو الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أسأل نفسي: هل عجزنا عن استنساخ مثل هذه المباني النموذجية، أم لدى مهندسي “التربية” فلسفة هندسية مغايرة؟!
أمام وزير التربية ملفات كبيرة، أحدها ملف المباني المدرسية الضخم. لكن من يعرف مدرسة خالد الفيصل الإدارية جيداً، يدرك أنه قادر على إيجاد حلول تلبي الطموحات.. لذا كلنا أمل.