العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقيات النسائية > عالم الأسرة و الديكور
 

عالم الأسرة و الديكور كل مايختص بالاسرة و المقتنيات المنزلية و الديكور والاثاث

 
 
أدوات الموضوع
قديم 08 / 03 / 2014, 23 : 04 AM   #341
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

قصة : د. طارق البكري
رسم : نور الرشدان
ماضي صَبِيٌّ صَغيرٌ لا يحبُّ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ما الَّذي يَجِبُّ أَنْ يفعلهُ.
إذا قالتْ لَهُ أُمُّهُ تعالَ لِتَدْرُسَ.. ذَهَبَ وجلسَ أمامَ التلفزيون.. وإذا قالَ لهُ أبوهُ اخْفِضْ صوتَ التلفزيون رَفَعَ الصوتَ عالياً..
وإذا قالتْ لهُ المدرِّسةُ أريدُ وظيفتكَ غداً فلا يقومُ بها.. وإذا طلبَ منهُ أيُّ إنسانٍ طلباً ما كانَ يعاكِسُهُ ويشاكِسُهُ.. فهوَ لا يحبُّ أنْ يقولَ لهُ أحدٌ افْعَلْ أَوْ لا تفعلْ..
وكانَ يُجريْ صِراعاً دَائماً مَعَ أبيهِ وأمّهِ ومدرِّسيه.. لَكِنَّهُ يَبْقى مُصِرًّا مهما كانتْ العُقُوباتُ أو المُغْرَياتُ.. ولذلكَ كانوا يتجنّبونَهُ وَالجَمِيْعُ مِنْ حَوْلِهِ يَتَنَبَّهُ لِهَذا الأَمْرِ عندَ الحديثِ مَعَهُ..
وظلَّ ماضي على هذهِ الحالُ لا يُحِبُّ أَنْ يَأْمُرُهُ أَحَدٌ بشيءٍ.
وفي يومٍ فيما كانَ عائداً مِنَ المَدْرَسَةِ.. رأى لَوْحةً تقولُ «رجاءً.. لا تمشِ على هذا الرَّصِيفِ»..
نَظَرَ ماضي إلى اللَّوحةِ بِغَضَبٍ.. فهوَ لا يُحِبُّ الأوامرَ..
وسارَ وَسَطَ الرَّصيفِ مُتَحَدِّياً.. صاحَ بهِ رجلٌ مِنْ أَعْلى البِنَاء المجاورِ.. ابْتَعِدْ يا صَبِيّ.. ابْتَعِدْ عنِ الرصيفِ.. لكنَّهُ أصرَّ على السيرِ وإذْ بِكَمِّيةٍ مِنَ الأَلْوَانِ تَسْقُطُ عَلَيْهِ ويُصْبِحُ شَكْلُهُ مُضْحِكاً.. فَقَدْ كانَ هُنَالِكَ رِجَالٌ يَطْلُونَ البِنَاءَ مِنَ الخَارِجِ بِأَلْوَانٍ مُتَعَدِّدَةٍ..
وَشَاهَدَهُ المَارُّونَ بِهَذا المَنْظَرِ ورَاحُوا يَضْحَكُوْنَ وَيَضْحَكُونَ..
عادَ ماضي إلى بَيْتِهِ على هَذِهِ الحالِ.. وأدركَ عاقِبةَ مَنْ لا يَسْتَمِعُ للآخرينَ.. وقالَ في نفسِهِ ما أَدْراني.. ربَّما في المرَّةِ القادِمةِ تَقَعُ عَليَّ حِجَارَةٌ ثَقِيلَةٌ..
ولمْ يَعُدْ ماضي يَفْعَلُ عَكْسَ ما يُقَالُ لَهُ مَرَّةً ثانِيَةً..







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 11 / 03 / 2014, 39 : 08 AM   #342
تميراوي عريق
الصورة الرمزية جروح الوفا*
 

جروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

Free size

الرجوع الى الحق
Free size Free size Free size Free size Free size Free size Free size Free size Free size Free size







جروح الوفا* غير متواجد حالياً  
قديم 11 / 03 / 2014, 46 : 09 AM   #343
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

Free size








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 06 / 04 / 2014, 23 : 10 AM   #344
تميراوي عريق
الصورة الرمزية جروح الوفا*
 

جروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

Free size


آدم عليه السلام



Free size

خلع الأب نظارته ووضعها جانبا ثم بدا يروي القصة قائلا:
_قصة آدم عليه السلام ... نعمة من الله ولفتة حانية يخبرنا فيها كيف بدأ خلق الانسان وما الغاية منه.
_خلق الله سبحانه الأرض وزينها بالشجر والعشب وثبتها بالجبال العالية فكانت كالأوتاد التي تثبت الخيمة , وجعل فيها البحار العظيمة المالحة , وأجرى خلالها المياه العذبة , وخبأ فيها من المعادن والكنوز ما ينفع الناس ويكفيهم إلى يوم القيامة ...
ثم خلق ربنا آدم عليه السلام من طين وسواه بيده الكريمة ثم نفخ فيه من روحه فدبت الحياة في المخلوق العجيب وصاريتحرك ويسمع ويرى , ثم أمر الله تعالى ملائكته أن يسجدوا لآدم ...


قاطعته أسماء وقالت :

_ كيف يا أبي والسجود لا يجوز لغير لله؟ّ!!
_إنه ليس سجود العبادة بل هي التحية والتكريم وتعظيم قدرة الله وإبداعه... وامتثل الملائكة كلهم لأمرالله إلا ابليس .. رفض وتكبر!!
يقول ربنا (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا )
وقال سبحانه (قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين).


كان إبليس من الجن وقد رفعه الله إلى منزلة الملائكة لكثرة تقربه إليه بالعبادة ولكن كانت فيه صفة يعرفها الله ولا تعرفها الملائكة وهي التكبر فكشفه الله بهذا الاختبار...



طرد الله إبليس من الجنة فحقد على آدم اشد الحقد وأقسم أن ينتقم منه وطلب من الله أن يبقيه حيا إلى يوم القيامة فأعطاه ذلك , لحكمة يعلمها سبحانه, وفي هذا الموقف يقول ربنا ..



(قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاخرج منها فانك رجيم * وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين * قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم* قال فبعزتك لأغوينهم اجمعين )



_حذَر الله آدم من إبليس وقال له (فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)

أخذ إبليس يتربص بآدم وينتظر فرصته للإنتقام ....


عاش أبونا آدم في الجنة يتمتع بكل ما فيها من الجمال والنعيم يأكل من ثمارها الشهية , وأطايب طعامها, ويشرب من أنهارها أعذب مياه وأشهى لبن وأصفى عسل ...



قاطع عبد الرحمن أباه قائلا:

_وهل فيها حلوى وألعاب ؟


ضحك الأب وقال :

_فيها كل ما تتمنى وأكثر.. مما لم تره أو تعرفه في حياتك.
ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.


بدت علامات البهجة والإثارة على وجوه الصغار .. قال عبدالرحمن: أريد أن أذهب إليها الآن ..



وسألت أسماء:

_ ماذا يلبس الناس في الجنة وأين يعيشون؟


نظرت زينب إلى أساورها التي كانت تلمع في يدها وأخذت تحركهاوهي تقول:

_وهل في الجنة مثل أساوري هذه؟..
_أهل الجنة يا أبنائي يلبسون أفخر وأرقى ثياب فمنها الحرير الناعم من كل الألوان والأشكال قال تعالى(عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلّوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا)
والأواني التي يأكلون فيها من الذهب والفضة وأمشاطهم من الذهب وتفوح من أبدانهم رائحة المسك ...
أما المساكن ففيها الغرف وهي القصور الشاهقة مبنية مزخرفة يقول ربنا (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار)


وفيها الخيام ...قاطعته أسماء :

_لا يا أبي أنا لا أريد خيمةّّ أريد قصرا !!


إنتظري ولا تستعجلي فكل خيمة هي لؤلؤة واحدة عظيمة مجوفة من أروع ما أبدع الخالق.. !! قالت أسماء وتبعها صوت زينب فكأنه صوت واحد:

_أريد خيمة...وعلت ضحكات الجميع ...
ثم نظر الأب إلى زينب وقال :
_أما الأساور ففي الجنة أساور وحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ وهي تضاهي في جمالها وبريقها وشكلها أجمل ما رأت العين في هذه الدنيا قال تعالى ( يحلَون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا)
والمؤمنون في الجنة في شباب دائم ..وهناء دائم.. وحب دائم وسعادة ما بعدها سعادة .


وأراد الله ان يؤنس آدم فأنعم عليه بمخلوقة رقيقة هي أمنا حواء فرح بها آدم فرحا عظيما وكملت سعادته وبهجته ...

أباح الله لآدم كل ما في الجنة من النعيم إلا شجرة واحدة !!
.......................
كانت ظفيرة أسماء ترقص أمام عيني عبد الرحمن كلما حركت رأسها , فلم يتمالك نفسه فشدها , صاحت أسماء و ضربت عبد الرحمن إلا أن يدها لم تضرب سوى الهواء لأن عبد الرحمن كان قد قفز في حضن أبيه وخبّأ رأسه ولفّ ذراعيه حول أبيه وهو يقول :
_بابا لا تدعها تضربني ,,,


حاولت أسماء أن تعيد الضربة إلا أن أباها منعها بلطف وقال:

_إنتظري يا أسماء لنعرف أولا لماذا فعل ذلك ...
سحب عبد الرحمن الذي إلتصق به وقال :
_لماذا شددت ظفيرتها يا عبد الرحمن ؟


أجاب عبد الرحمن وهولا يزال خائفا ...

_إنها طويلة وجميلة وتهتز كالأرجوحة .
نزلت هذه الكلمات كالماء على النار فاطفأت غضب أسماء
قال الأب :
_أرأيت يا أسماء إنه لم يقصد إيذاءك...ولكن اعتذر لأختك يا بني
إعتذر عبد الرحمن وقال: عفوا يا أختي لن أعيدها...


قالت زينب وقد نفد صبرها : الحمد لله إنتهينا والآن أكمل يا أبي أرجوك..لماذا منعهما من الأكل من التفاحة أهي مسمومة ؟؟

_من قال إنها تفاحة فالقرآن والحديث الشريف لم يخبرنا عن نوع الشجرة ,, كما أنها لم تكن مسمومة .. ولكنه كان إختبارا لقوة إرادة آدم في طاعة ربه...


هنا وجد إبليس فرصته المنتظرة لينتقم من أبينا آدم فأخذ يوسوس إليه ليأكل من الشجرة , وآدم يتذكر نهي ربه فيمتنع , ولكن

إبليس لا ييأس وكل مرة كان إبليس يأتي بحيلة جديدة لعله ينجح...إلى أن توصل إلى حيلة وجد لها مَيلا عند آدم حيث قال له ( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاََ أن تكونا مَلَكَين أو تكونا من الخالدين* وقاسمهما إنِي لكما لَمِنَ الناصحين)
ونسي آدم تحذير ربه فأكلا من الشجرة ...


علا وجوه الصغار حزن لمعصية آدم ربه ولكن أباهم بادرهم

_ولكن كان ذلك لحكمة أرادها الله سنعرفها فيما بعد...ندم آدم على ما فعل ولكن كيف يتوب ويستغفر ربه ... لا يعرف ... لم يتركه ربه ولم يعذبه بل علمه كلمات ليتوب بها عليه (فتلقَى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنَه هو التوَاب الرحيم)
ولكن عاقبه بأن أنزله إلى هذه الأرض التي شاء الله أن يستخلف فيها آدم وذريته ليعمروها ويزرعوا فيها الخير مع وعد منه بأن يعيده إليها هو وذريته إن هم أطاعوه وتنبهوا لكيد عدوهم إبليس...


أما إبليس...فقد طرده الله من الجنة ومنذ ذلك الحين وهو يتربص

ويوسوس ليضل بني آدم ويبعدهم عن الجنة كما أخرج ابويهما منها ... ولكننا أقوى منه وسنتغلب عليه وسنعود إلى ربنا وجنته إن شاء الله....


خرجت البنتان مسرعتين ..!!

أما عبد الرحمن فقد غلبه النعاس في حضن أبيه
وما أن حمل الأب الطفل إلى فراشه وعاد حتى وجد البنتين تقفان كحمامتين تصليان العشاء .







جروح الوفا* غير متواجد حالياً  
قديم 06 / 04 / 2014, 30 : 12 PM   #345
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

Free size
Free size
Free size
Free size
النهاية








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 09 / 04 / 2014, 51 : 03 AM   #346
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

Free size
Free size
Free size
Free size








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 09 / 04 / 2014, 20 : 10 AM   #347
تميراوي عريق
الصورة الرمزية جروح الوفا*
 

جروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً



الكتكوت المغرور
صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل، وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.
غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف، ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ.
قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتاً، فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك.
قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك .. فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك.

ثم سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار .... وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب، ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.
ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.
سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها، انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته.

ومرّ على بيت النحل، فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه، فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.
قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك . فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار، ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.


حارس المرمى
سعد فتى كسول، خامل، أصدقاؤه يعملون ويجتهدون وهو نائم، وجميع أصدقائه يتمنون الوصول لكأس العالم، ولكنه غير مهتم بما يقولونه، وغافل عما يفعلونه.
ولكن عندما جاءت مباراتهم مع نادٍ آخر، تدرب الجميع عدا سعد فقد كان نائماً، يحلم أن يفوز، ولكن من دون أن يبذل ولا حتى ذرة مجهود، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يواظب على التدريب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة ولم يتدرب سعد على عمله، لأنه في المباراة كان يستند على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه.
ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: هيي.. سعد استيقظ ألا ترى أننا في مباراة؟! فيستيقظ ثم يعود للنوم، ويأتي صديقه راشد ويقول له: أوووف.. ما زلت نائماً؟ يا ربي... متى ستستيقظ.
ويستيقظ ثم يعود للنوم واستمر الحال هكذا فترة من المباراة إلى أن أصبح الفريق المنافس ثمانية وهم صفر .. حتى إن المدرب غضب من تصرفات سعد الطائشة فأخرجه، وأدخل بدلاً منه اللاعب حسن، لأنه نشيط ومفعم بالحيوية كالمعتاد.

فتعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة.. إلى أن أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية واستمر الحال إلى أن انتهت المباراة، وعندها كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس للمرمى، وطبعاً كافأ بقية اللاعبين على مجهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.
واستمرت عدة مباريات على هذه الحالة ويتبدل سعد بلاعب آخر ولكن المدرب اضطجر من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها.
فطرده من الفريق أجمع، وحزن سعد على تلك الأعمال التي كان يقوم بها أمام الجمهور، فمؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على تصرفاته، لا ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل الجمهور كله يضحك عليه، فهو يسمع دائماً في الأخبار فوز فريق النمور فهو فريقه، ولكنه أراد أن يشعر بذلك الفخر والاعتزاز أمام الجميع، الذي يشعر به أصدقاؤه الآن، ولكنه الآن تغيّر بعدما طرده المدرب، فقد أصبح نشيطاً على غير العادة، رشيق الحركة عكس طبعه، فقد بدأ التدريب وبعزيمة ونشاط، فقد ظل ساهراً طوال الليل يتدرب على مباراة فريقه القادمة.. فذهب عند المدرب وطلب منه إرجاعه لمكانه، فقبل المدرب ولكن .. شرط عليه أن لا يعود مرة ثانية وينام على حواف المرمى، وفعلاً تغيّر سعد كثيراً وأصبح نجم










جروح الوفا* غير متواجد حالياً  
قديم 09 / 04 / 2014, 22 : 10 AM   #348
تميراوي عريق
الصورة الرمزية جروح الوفا*
 

جروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

سعاد والتلفاز
سعاد بنت ذكية، ومجدة في دروسها،تحبها معلمتها كثيراً، وتفتخر بها أمام زميلاتها، المسألة الواحدة في الرياضيات، لا تستغرق معها إلا وقتاً قصيراً، تسبق زميلاتها في حلها، فتبتسم لها معلمتها مشجعة وتربت على كتفها قائلة لزميلاتها:
- أتمنى أن تقتدين بزميلتكن سعاد، وتنافسنها في الدروس والتحصيل، فأنتن لستن أقل منها ذكاء وفطنة، ولكنها نشيطة مجدة في الدراسة، وأنتن تتراخين في تأدية الواجبات التي عليكن...
رن جرس المدرسة، لتقضي الطالبات فرصة قصيرة، يسترحن فيها، ويلعبن، ويتبادلن الآراء والأفكار فيما بينهن.
تحلقت الطالبات حول سعاد، هذه تسألها في مسألة صعبة، وتلك تسألها كيف توفق بين اللعب والدراسة.. وعن بُعد وقفت هندُ ترمق سعاد بحسد وغيرة، تقضم أظافرها من الغيظ، وهي تفكر بطريقة تبعد سعاد عن الجد والاجتهاد، فتنفر صديقاتها منها، وتبتعد عنها معلمتها فيخلوا لها الجو، لتحتل مكانة سعاد...
اقتربت هند من سعاد وسألتها:
ما رأيك في الفيلم الكرتوني الذي عرض في التلفاز البارحة ؟
أجابت سعاد في تساؤل :
أيَّ فيلم هذا ؟ أنا لا أتابع مثل هذه الأفلام حتى لا أضيع وقتي.
ضحكت هند وقالت:
- ماذا .. ماذا تقولين، لا تتابعين برامج التلفاز ما هذا الجهل ؟! ألا تدرين أن في هذه البرامج متعة كبيرة و...
قاطعتها سعاد:
- متعة كبيرة وفائدة قليلة..
ردت هند ضاحكة:
- لابد أنّ أمك تمنعك من مشاهدة التلفاز، لكي تساعديها في بعض أعمال التنظيف، وتحرمك من متعة التلفاز، كم أشفق عليك يا صديقتي..

انزعجت سعاد من كلام صديقتها، وفضلت تركها والذهاب إلى مكان آخر.. ولكن هنداً أخذت تطاردها من مكان إلى مكان آخر، وتزين لها التلفاز وتسليته الجميلة، وتقلل لها من أهمية الواجبات المتعبة التي تتفنن المعلمة في زيادتها وصعوبتها...

بدأت سعاد تميل إلى هند وإلى أفكارها ومناقشاتها...
ورويداً رويداً أخذت تقتنع بكلامها المعسول، ونصائحها الخاطئة، فأهملت بعض واجباتها المدرسية والمنزلية، وتابعت الفيلم الأول في التلفاز، ثم الفيلم الثاني وهكذا، حتى كادت لا تفارق التلفاز إلا قليلاً.. لاحظت أمها هذا التقصير والإهمال، فنصحتها فلم تأبه لنصح أمها، فاضطرت الأم إلى تأنيبها ومعاقبتها فلم تفلح، وأما معلمة سعاد فقد تألمت كثيراً لتراجع سعاد في دراستها، وحاولت نصحها ولكن بلا فائدة .. حينئذ قررت المعلمة مقاطعتها في الصف، وكذلك قاطعتها أمها في البيت وأهملتها..
شعرت سعاد بالخجل الشديد والحرج أمام زميلاتها في الصف، وإخوتها في البيت، فأدركت خطأها الكبير وقررت الابتعاد عن هند ووسوستها، فنالت رضى أمها ومعلمتها وحبهما.


السلحفاة التي فقدت درعها

كانت هناك سلحفاة تأكل ورقة خس مرمية في أحد الحقول،وفجأة سمعت صوتاً مزمجراً:
أخيراً.. عرفت من أتلف لي حقلي..!
نظرت السلحفاة إلى أعلى، فرأت رجلاً عابس الوجه، فقالت:
أرجوك يا سيدي، سامحني، لقد كنت جائعة جداً.

جائعة.. هه.. أنت سارقة، حتى وإن أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.
يا لك من رجل بخيل..
دمدمت السلحفاة يانسة.. وهنا غضب الرجل لسماع هذه الكلمات حسناً إذن.. سأجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذه .. سأنزع عنك هذا الترس الذي يغطي ظهرك..

وقبل أن تتمكن السلحفاة من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوة وهو يضحك فيما كانت السلحفاة تبكي، لتمضي بعدها زاحفة وهي ترتجف من البرد، والخوف، صوب الغابة القريبة، حيث أخذت تنتحب بصوت مرتجف، أيقظ الغراب والقنفذ اللذان كانا يهجعان قريباً منها..

لماذا تبكين أيتها السلحفاة؟
سألها القنفذ.. مسحت السلحفاة دموعها بيدها، وأخذت تقص عليهما حكايتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها.. وحين انتهت من سرد حكايتها قال لها الغراب:
لا بأس.. سأذهب حالاً إلى حقل الخس.. وأجلب لك درعك.
أما القنفذ فقد قال لها:
أما أنا فسوف أخيط لك الدرع ثانية، بواحدة من إبري القوية هذه.

وبعد قليل عاد للسلحفاة درعها الجميل، وعادت أنيقة مرة أخرى.



وفاء صبي
كان ولد صغير اسمه إبراهيم يلعب مع مجموعة أولاد بعمره، عندما رأى كرة ملونة وسط الحشائش، فأسرع ليلتقطها،لكنها انطلقت مبتعدة وكأن أحد جذبها بقوة بخيط لا يرى،

وتوقف متعجباً، ثم لما رأى الكرة تتوقف ثانية جرى إليها، وجرت الكرة أمامه، صارت الكرة تجري بسرعة والولد إبراهيم يجري بسرعة أكبر ليلحق بها ويمسكها، وفجأة .. سقط الولد إبراهيم في بئر عميقة ولم يستطع الخروج منها.

أخذ إبراهيم يصيح لعل أحداً يسمعه ويخرجه غير أن الوقت مر وحل الليل وإبراهيم وحده في البئر حاول الصعود على جدرانها لكنها كانت ملساء وعالية ومبتلة، وحاول أن يحفر بأظافره في جدرانها ولم يقدر على شيء .. فترك نفسه يتكوم داخل البئر ويبكي ..

في هذه الأثناء كان رجل يمر وهو راكب على حصانه، حينما سمع صوت البكاء فاقترب قليلاً قليلاً، واستمع، ونظر، لكنه لم ير أحداً .

دهش الرجل وحار كثيراً فيما يفعل، البكاء يأتي من باطن الأرض، فهل هو جني يبكي؟ نعم لعله جني حقاً، وهتف الرجل هل يوجد أحد هنا؟

وبسرعة صرخ إبراهيم من داخل البئر .. أنا .. نعم .. أنا .. هنا وسأله الرجل هل أنت إنسان أم جني؟

أسرع إبراهيم يجيب صائحاً: أنا إنسان .. ولد .. ولد .. أرجوك أنقذني.. هنا .. هنا .. أنا في بئر هنا ..

وانطلق يبكي .. فنزل الرجل عن حصانه، ودنا ببطئ وهدوء، وهو يتلمس الأرض بيديه ويبحث بين الحشائش، وكان يتحدث مع الولد لكي يتبع صوته حتى عثرت أصابعه بحافة البئر وبسرعة رفع قامته ليأتي بحبل من ظهر الحصان، فهتف الولد:

أرجوك يا عمي لا تتركني .. أنقذني أرجوك.
وأجابه الرجل، لا تخف سأجلب حبلاً به أسحبك إلى فوق..
وهكذا جلب الحبل ورماه إلى الولد الذي تمسك به بقوة، فسحبه الرجل وصعد به إلى الأرض، وبعد أن استراح الولد قليلاً أركبه الرجل لكي يوصله إلى أهله، الذين شكروه كثيراً على حسن صنيعه.

ومضت الأيام والأسابيع والشهور والسنين، ونسى إبراهيم ذلك اليوم المخيف في حياته، وقد كبر إبراهيم كثيراً حتى صار شاباً قوياً وسيماً، وأخذ يعمل بالتجارة، فيقطع المسافات الطويلة وفي إحدى سفراته الطويلة، كان مع أفراد قافلته قد ناموا في استراحة بعد يوم سفر طويل، لكن حين استيقظ وجد نفسه وحيداً، وقد تحركت قافلته، ولم ير أي أثر لها، فتعجب، وتساءل: أيمكن أن يكونوا قد تعمدوا تركه؟؟ وهكذا مضى سائراً على قدميه سيراً حثيثاً، محاولاً السير في طريق قافلته، غير أنه وجد نفسه تائهاً في صحراء لا نهاية لرمالها...

أخذ يسير ويسير، وقد بقى لديه قليل من ماء وطعام عندما رأي غير بعيد عنه شيئاً مكوماً، فرفع سيفه وتقدم إليه، وهو يتساءل بينه وبين نفسه ( هل سمعت صوتاً ينادي؟) وتقدم أكثر إليه، وعندئذ سمع صوتاً يصيح ( النجدة .. أنقذوا عجوزاً يموت .. ) وتعجب إبراهيم، فمن جاء بهذا العجوز إلى هذا المكان؟ .
حين وصل إليه، وجده وهو يكاد يموت، فأسرع ينزل قربته من كتفه ويقربها من فم العجوز المرتجف ويقول له:
خذ يا عم .. اشرب .. فليس في قربتي غير هذا القليل من الماء فرد العجوز بصوته المرتجف بعد أن شرب واستراح:
بارك الله فيك يا .. ولدي.. وأخرج له بقايا خبز لديه، وقال له: كل يا عم .. كل هذا الخبز القليل لتقوي به..
فتناوله العجوز ودفعه إلى فمه وقال: جزاك الله خيراً .. أيها الشاب الطيب ..
وسأل إبراهيم: ولكن كيف وصلت إلى هذا المكان، المقفر في هذه الصحراء القاحلة وأنت في هذه الحال؟

رد العجوز :
حظي الذي أوصلني إلى هذا المكان، وحظي الذي جعلني في هذه الحال. حين سمع الشاب إبراهيم الرجل، أخذ يفكر أنه يتذكر هذا الصوت.. إنه يعرفه .. وردد: أنا أعرفه.. لابد أني أعرفه.. وكان العجوز ما زال يتكلم:
لقد تلفت ساقاي في حريق شبّ في بيوت القرية، وبيت أهلي منها منذ زمن .. وصرت أتنقل على ظهر فرسي البيضاء.. وكنت الآن في طريق إلى أهلي وبيتي، لكن قطاع الطرق أخذوا فرسي ورموني للموت هنا..

وسأل متعجباً: ولم يرقوا لحالك ويعطفوا عليك؟
فأجابه العجوز: لا تعمر الرحمة قلوب الجميع يا ولدي..
فجأة سطعت الذكرى في رأسه، وتذكر الرجل الذي أنقذه من البئر، يوم كان صبياً صغيراً، هكذا انزاح الضباب وظهر وجه الرجل.. وهتف في نفسه: ( هو .. هو .. إنه هو .. ) وسأله العجوز: ما لك يا ولدي ؟

فأجابه الشاب إبراهيم بسرعة :
إنه أنت .. نعم أنت هو .. حمداً لله وشكراً .. هذه غاية عطاء الله لي..
وسأله العجوز : ماذا حدث لك يا ولدي ؟
وسأله إبراهيم : هل تذكر يا عم . أنك قبل سنين كثيرة أنقذت ولداً صغيراً ساقطاً في بئر؟

في البداية لم يتذكر الرجل، لكنه سرعان ما تذ
كر هو الآخر تحت وصف وإلحاح الشاب إبراهيم.. وقال له إبراهيم:
الحمد لله إنك تذكرت .. أنا هو يا عم .. أنا إبراهيم الذي أنقذته..
الشاب إبراهيم حمل الرجل العجوز على كتفيه وهو عطش وجائع وانطلق يسير به ويسير وهو يقول:
سأسير بك ما دمت قادراً على السير حتى أوصلك إلى بيتك أو أموت وحين وصلوا إلى قرية العجوز، تجمع الناس حولهما مكبرين العمل الذي قام به إبراهيم ورأوا فيه كل معاني الإنسانية والوفاء...








جروح الوفا* غير متواجد حالياً  
قديم 10 / 04 / 2014, 45 : 08 AM   #349
تميراوي عريق
الصورة الرمزية جروح الوفا*
 

جروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

ثمرة العمل






كان هناك تاجرا غنيا استطاع ان يكون ثروته الكبيرة بجهوده ومن عرق جبينه فكان لهذا التاجر زوجة وابنة وابنه الصغير ....



الذي سيترك له الثروة عندما يكبر ولكن هذا الطفل الصغير كان كثير المرح واللعب واللهو



فخاف الاب ان يقوم هذا الطفل عنددما يكبر بتضيع ثروته فقرر ان يختبر ابنه ويعلمه درسا عن قيمة العمل فناداه :-



التاجر :- ولدي انت صرت كبيرا فاذهب هذا اليوم واعمل لارى ما تجنيه من عملك في نهاية اليوم واذا لم تعمل فلن تحصل على وجبة العشاء . ------- وخرج التاجر الى عمله .


Free size


ذهب الابن الى امه مباشره وهو يبكي ( أماه اعطيني مالا ) قالت ولماذا ياولدي فاخبرها بما قال له ابيه فاعطته الام نقودا بعد ان الح عليها باكيا .




وفي المساء عاد الاب من عمله وسال ابنه ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك .




الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه امه ) .




التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر .


Free size



فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم وان هذه النقود قد حصل عليها من امه فقرر ان يرسل امه الى اهلها .




وفي اليوم التالي كرر الاب نفس الطلب على ولده .



ففكر الابن ان ياخذ النقود من اخته وقد اعطته اخته النقود .



وعند عودة التاجر من العمل كرر نفس السؤال :-




ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك .



الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه اخته ) .



التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر .



فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم ايضا وان هذه النقود قد حصل عليها من اخته فقرر ان يرسلها هي الاخرى الى امها .



وفي اليوم الثالث كرر الاب نفس الطلب على ولده مهددا اياه انه لن يبيت في البيت اذا لم يخرج للعمل ويجني ثمرة عمله .



اضطر الابن ان يخرج فوجد محلا فيه بضاعة خارج المحل فذهب الى صاحب المحل وطلب ان يعمل عنده فقال له صاحب المحل



حمل هذه البضاعة مع العمال واستغرق العمل من الصباح حتى عصر ذلك اليوم .



فرجع التاجر الى البيت ونادى ابنه وكرر عليه الطلب ياولدي ماذا جنيت اليوم ...?



فاخرج الابن نقودا من جيبه فقال له التاجر ارمها في البئر ياولدي



ولكن الابن تردد من رمي النقود في البئر واخذ يبكي لقد تعبت بها كثيرا يا ابي فقال له ابيه لانك تعبت بها ياولدي وفرح الاب واصبح مطمئنا على ثروته .







جروح الوفا* غير متواجد حالياً  
قديم 14 / 04 / 2014, 24 : 10 AM   #350
تميراوي عريق
الصورة الرمزية جروح الوفا*
 

جروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

سامح وذو الأصابع الطويلة

سامح عمره 10 سنوات، يهوى قراءة القصص المخيفة. كلما ذهب إلى المكتبة، استعار قصصاً مرعبة. وهذه تعتبر إشارة أنه يستعد لعمل حيلة يلعبها على أصدقائه.

Free size

والداه يعرفان موعد هذه الحيل عادة، عينا سامح يغطيهما لمعان واضح وشعره المتموج يصبح أكثر تموجاً، وبالتالي يعرفان أنه قد قرأ قصة مخيفة وأنه يستعد لعمل حيلة يخيف بها أحداً ما.

رغم أنه يحب القصص المخيفة ويحب إخافة كل من هو في طريقه، إلا أنه كان محبوباً لروحه المرحة وحبه لمساعدة الغير، ولهذا لم يمانع أحد حيله. بعض من أصدقائه فكروا أن يردوا له الصاع ويقومون بحيله يخيفونه فيها.

في يوم ما، سأله صديقه أن يزوره بعد المدرسة. سأل سامح والديه فسمحا له على شرط أن يعود قبل الغروب. قال والده: تذكر يا سامح أن عليك أن تأتي قبل الغروب عبر الحديقة الكبيرة!

وعد سامح والده أن يخرج من عند صديقه مبكراً ثم ذهب. قضى لدى صديقه وقتاً ممتعاً في مشاهدة صور لقصص مخيفة وقراءة بعض المقاطع من القصص المثيرة. ذهب الوقت واكتشف متاخراً أن السماء حالكة الظلمة. فركض مذعوراً قائلاً: علي أن أذهب إلى البيت حالاً.

بدأ سامح طريقه عبر الحديقة والدنيا ظلام وهدوء شديد. تساءل لمَ لا يضع المسؤولون إضاءة في هذه الحديقة؟ ثم تذكر أنهم قد فعلوا ولكنهم كأطفال كانوا يقومون بعمل مسابقة من يرمي الحجار على الأضواء فيكسرها، ومن يفعل يعتبر بطلاً. الآن عرف أنها كانت فكرة سيئة وليست ذكية أبداً. بدأ صوت الحشرات الليلية يصبح مزعجاً بشكل كاد أن يصيبه بالطرش حتى أنه تخيل لو أن هناك أحد يتبعه، فلن يسمع وقع أقدامه.

ثم سمع صوتاً خلفه، صوت إنسان! قال الإنسان بصوت أجش: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

ذعر سامح وبدأ بالركض. ولكن صوت الأقدام تبعته، وبعد أن كاد أن ينقطع نفسه، توقف وقال بصوت مرتجف: من هذا؟
ولكن لم يكن الرد إلا: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

بدأ سامح بالركض مرة أخرى. وتبعته الأقدام. توقف مرة أخرى وقال: من هناك؟

فجاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

لمَ لم يقل الشخص شيئاً آخراً؟

المسكين سامح بدأ يركض مرة أخرى. ومرة أخرى استجمع قواه وقال: من أنت؟

فكان الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

ركض سامح حتى وجد نفسه أمام باب بيته ولكن الباب كان موصداً! والأقدام تتبعه. لم يبق لدى سامح أي قوى للهرب، فتوقف وقال: من هذا؟

Free size

ومرة أخرى جاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

ابتلع سامح ريقه الذي جف، واستجمع كل شجاعته وقال: من أنت وماذا يمكنك عمله بأصابعك الطويلة الرفية وأسنانك الحادة؟

هههههه كان رد الوحش.

أغلق سامح عينيه وأذنيه وجلس على مدخل بيته خائفاً. ثم فتح عينيه بعض الشيء ليرى أن الوحش يقف أمامه تماماً. كان يرتدي بنطالاً أسود اللون أنيقاً. نظر إلى أعلى جسد الوحش، لتصيبه صدمة قوية. لم يكن الوحش سوى والده.

قال الوالد: سامح، ألم أخبرك أن تأتي قبل الظلام؟

قال سامح خجلاً: نعم، لقد فعلت.

قال الوالد: ظننت أنه من الأفضل أن أعلمك درساً بأن أخيفك كما تخيف الآخرين فتعرف كيف يشعرون بعد مؤامراتك.

نظر سامح إلى والده لفترة طويلة، ثم دخلا إلى المنزل يقلدون أصوات الوحوش، ولكن سامح تعلم درساً لن ينساه.








جروح الوفا* غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 27 : 01 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم