|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
24 / 11 / 2015, 12 : 03 AM | #3471 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الجيل الجديد لاقى رواجاً عالمياً وعدم توفره في السوق أصبح عائقا للمرضى
مضخات الإنسولين اللاصقة ... سهولة في التعامل وخفة في الوزن وبتكلفة مادية متدنية ! الجهاز الذي يتحكم في عمل المضخة اللاصقة يبدو أن مريض السكري يتطلع إلى وسيلة أكثر سهولة وأيسر حملا وأحسن تعاملا من مضخات الإنسولين الموجودة حاليا الآن في الأسواق المحلية والخليجية والعربية. وقد يجد ضالته فيما يعرف الآن بالمضخات اللاصقة، وهي جيل جديد من المضخات، والتي لاقت رواجا في الآونة الأخيرة. وسنتطرق في هذه المقالة عن الشركات المصنعة للمضخات اللاصقة وطريقة عملها وكيفية الحصول عليها. حيث إن عدم وجودها في السوق العربي أصبح عائقا للكثير من مرضى السكري للحصول عليها واستخدامها واستعمالها والاستفادة منها كغيرهم من شعوب العالم. * ما هي طريقة عمل المضخة اللاصقة: مضخة الإنسولين اللاصقة هي مضخة تتكون من قطعة بلاستيكية خفيفة الوزن صغيرة الحجم، لا يتجاوز حجمها ربع راحة اليد الواحدة، ولا يتجاوز وزنها عدة جرامات بسيطة، فهي أخف وزنا من الجوال بمراحل عدة وأصغر منه حجما بمراحل عدة. هي قطعة بلاستيكية تحوي مخزنا للإنسولين يكفي لعدة أيام تصل إلى ثلاثة أيام أو نحوها. تلصق هذه المضخة على الجلد مباشرة في أماكن حقن الإنسولين المعتادة ويتم استبدالها كل ثلاثة أيام بقطعة بلاستيكية جديدة تحوي كذلك إنسولين يستمر بقاؤه ثلاثة أيام أخر. لا ترتبط هذه المضخة أو القطعة البلاستيكية بأنبوب كما هي العادة مع مضخات الإنسولين الأخرى المعروفة. حيث إن إبرة المضخة اللاصقة تكون داخل القطعة البلاستيكية، ويتم إخراجها تلقائيا بعد لصق المضخة أو لصق القطعة البلاستيكية على الجلد. بالطبع يجب القول إن الذي يتحكم في جرعات وضخ الإنسولين في القطعة البلاستيكية هو جهاز خارجي منفصل، يمكن وضعه في الجيب أو المكتب أو في الشنطة، ولا يلزم حمله دوما. * ما هي الفروقات بين المضخات المعتادة والمضخات اللاصقة: إن أكثر ما يزعج مستخدمي مضخات الإنسولين المعتادة والمتوفرة حاليا هو كون هذه المضخات ترتبط بأنبوب يصل بين المضخة وبين جسم المريض. هنا يشعر مريض السكري بأنه مرتبط بشيء ما دائم، يعيقه عن التحرك والتنقل والتقلب على السرير أثناء النوم، ولذا كان تصنيع المضخات اللاصقة واستخدامها وسيلة للتخلص من هذا الارتباط الدائم بين المضخة وبين المريض. فمريض السكري المستخدم للمضخة اللاصقة لا يشعر بأنه مستخدم لمضخة حيث إنها صغيرة الحجم وخفيفة الوزن. ومن الأمور الإيجابية بخصوص مضخة الإنسولين اللاصقة هو أن إبرة المضخة لا ترى ظاهريا، أي أن إبرة المضخة داخل المضخة، فبعد لصق المضخة، يمكن إعطاء إشارة للمضخة للبدء بالضخ وبالتالي تعطى إشارة للمضخة اللاصقة بدفع الإبرة الداخلية لداخل الجسم وتحت الجلد دون أن يرى مريض السكري الإبرة أثناء دخولها. هذه ميزة جيدة للأشخاص الذين يهابون الإبرة ويخشونها. كما أنها جيدة كذلك للأطفال الذين يهابون الإبرة كذلك. ولا أريد أن يفهم من إبرة المضخة تبقى داخل الجسم، ولكن إبرة المضخة تخرج مباشرة بعد دخولها وتبقى القسطرة الصغيرة التي تقوم بنقل الإنسولين من مخزن المضخة إلى جسم المريض تحت الجلد. قد يعتقد البعض أن عدم وجود أنبوب ناقل للإنسولين في المضخات اللاصقة هو أمر بسيط وغير هام، إلا إنه في الواقع أمر هام جدا، حيث إن مستخدمي المضخة المعتادة التي تحوي أنبوبا غالبا ما يعانون من انسداد هذه الأنابيب وبالتالي توقف ضخ الإنسولين والإصابة بحموضة الدم تلقائيا أو بعد عدة ساعات. إن فكرة التخلص من الأنبوب هي فكرة رائعة للتخلص من هذه المشاكل المتعلقة بانعطاف الأنبوب او انسداده. كما أن المريض المستخدم للمضخة اللاصقة لا يحتاج إلى شراء هذه الأنابيب وهي مكلفة مادية. ولذا كانت المضخات اللاصقة أوفر من الناحية المادية من المضخات المعتادة الأخرى. * هل تستطيع المضخات اللاصقة تحليل السكر المستمر: عادة لا تستطيع المضخات اللاصقة تحليل السكر بصفة مستمرة كما هو الحال مع بعض المضخات غير اللاصقة. وليس هذا بالأمر الذي يجعل المضخات اللاصقة أقل أهمية من المضخات الأخرى، لأن يمكن للمضخة اللاصقة الاستعانة بأجهزة تحليل السكر المستمر. وفي الواقع قامت شركة أمنوبيد وهي إحدى الشركات المنتجة للمضخات اللاصقة بالاستعانة بشركة ديكس كوم المنتجة لأجهزة التحليل المستمر وأصبح جهازا هذه الشركتين على توافق بحيث يمكن لجهاز الديكس كوم تحليل السكر بصفة مستمرة وبالتالي يطلع المريض على القراءات المتكررة للسكر وضبط جرعات الإنسولين. ولكن يجب التنويه هنا أن قراءات السكر لا تظهر على جهاز مضخة الإنسولين وإنما على جهاز ديكس كوم وهو جهاز تحليل السكر المستمر. * كيفية حساب كميات الإنسولين المعتمدة على الطعام: تعتمد عملية حساب الإنسولين على معرفة حساب الكربوهيدرات ولذلك أصبح حساب الغرامات من الكربوهيدرات أكثر أهمية في الآونة الأخيرة وذلك بعد تصنيع أنواع الأنسولين سريعة المفعول كأنسولين الهومالوج والنوفرابد والأبدرا وغيرها، ويوضع الطفل على طريقة النسبة والتناسب أي يعطى للطفل مثلا وحدة أنسولين واحدة قبل أو أثناء أو مباشرة بعد الأكل لكل 10-15 غراما من الكربوهيدرات، وبالتالي تعطي للطفل الحرية في تناول كميات متفاوتة من الأكل. فمثلاً لو أكل الطفل 10 غرامات من الكربوهيدرات يعطى له وحدة واحدة وإذا أكل 20 غراماً يعطى له وحدتان وهكذا، إن توفر هذه النوعيات من الأنسولين التي تعطى بعد الأكل تجنب الطفل مسألة انخفاض السكر، حيث كان في الماضي لزاماً أن يعطى الأنسولين قبل الأكل وهذا قد يعرض الطفل لانخفاض السكر في حالة رفضه للأكل. كما أن أهمية حساب الكربوهيدرات أصبحت أكثر أهمية بعد تطبيق استخدام مضخة الأنسولين حيث يعطي حساب جرعات الأنسولين عبر المضخة على حساب كمية وعدد الجرامات من الكربوهيدرات المتناولة إن تعلم كيفية حساب الغرامات من الكربوهيدرات يعطي للطفل المرونة في كمية الأكل المتناولة ولكن يجب على الطفل التقيد بمواعيد تناول الوجبات وخاصة وجبة الإفطار والوجبات الخفيفة والتي يجب أن يكون الفرق الزمني بينها وبين تحليل السكر ساعتين فأكثر. وعادة ما يقوم بعملية حساب الجرامات من الكربوهيدرات أخصائيو التغذية المهتمون بعلاج مرضى السكري النوع الأول والمعتمد على الأنسولين ويقوم هؤلاء المختصون بعقد جلسات متكررة لأهل المريض نفسه لهذا الغرض، ويتم في البداية تحديد مجموع السعرات الحرارية التي يحتاجها المريض، فعلى سبيل المثال يحتاج الطفل خلال العشر سنوات الأولى من حياته من 1200-1800 سعر حراري، أما عن احتياجه من الغرامات من الكربوهيدرات فهو نصف كمية مجموع السعرات الحرارية على أساس أن 50٪ من احتياج الإنسان من السعرات الحرارية هو من الكربوهيدرات وهذه الطريقة هي طريقة تقريبية حيث إن الاحتياج الحقيقي يعتمد على وزن الطفل وطوله ومعايير أخرى. * ما هي جرعات الإنسولين التي يحتاجها مريض السكري المستخدم للمضخة: هناك ثلاث جرعات. الجرعة المستمرة والتي تستمر على مدار الساعة ويمكن التحكم بقدرها من فترة إلى أخرى. فمثلا يمكن خفض الجرعة المستمرة في الليل أثناء النوم وزيادتها في الصباح أثناء تناول الطعام سواء الوجبات الرئيسة أو الوجبات الخفيفة. ويمكن أيضا خفض الجرعة المستمرة أثناء المرض أو أثناء ممارسة التمرين الرياضي ونحوها. وهناك أيضا جرعة الأكل التي ذكرناها من قبل. فمثلا، يعطى للطفل وحدة واحدة من الإنسولين لكل عشرة أو خمس عشرة جراما من الطعام. والعمل على تحليل السكر بعد الأكل للتأكد من أن هذه النسبة مناسبة وموافقة لاحتياج مريض السكري. وهماك أيضا الجرعة التصحيحية والتي تعطى لحفض مستويات السكر المرتفعة. فمثلا يعطى مريض السكري وحدة واحدة لكل خمسين ملج أكثر من مائة. فمثلا لو كان مستوى السكر مائة وخمسين، يعطى مريض السكري وحدة واحدة لتصحيح هذا الارتفاع. ومثلا لو كان مستوى السكر مائتين، يعطى هذا المريض وحدتان من الإنسولين لإرجاع مستوى السكر إلى المستوى المقبول وهو مائة ملج. * كيفية الحصول على المضخات اللاصقة: لكون هذا النوع من المضخات غير متواجد في المنطقة العربية، فإن البعض من مرضى السكري يذهبون للخارج (مثلا الدول الأوربية أو الولايات المتحدة الأمريكية) للحصول عليها. يلزم المريض فقط زيارة واحدة للطبيب في الخارج لأخذ موافقته للحصول على المضخة ومن ثم تقوم الشركة بإرسال توابع المضخة وغياراتها للمريض عبر البريد المحلي. قد يصعب على المريض السفر للخارج من الناحية المادية ولكن لو نظرنا للفرق الكبير في السعر بين المضخات المتواجدة في الدول الخليجية وهذا النوع من المضخات اللاصقة لأصبح التفكير في الذهاب للخارج والحصول على هذا النوع المضخات مجديا. هذه كانت نبذة بسيطة عن المضخات اللاصقة ويمكن لأي شخص التزود من المعلومات عن المضخات اللاصقة ومن هذه المضخات مضخة أمنيبود على سبيل المثال.
|
||
24 / 11 / 2015, 19 : 03 AM | #3472 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دراسة حديثة تؤكد: الفلفل الحار يحمي القلب مرتين (Capsaicin) الكبسيكين الموجد في الفلفل والمسؤول عن الطعم الحار „الحد“ للفلفل الحار له تأثير إيجابي على الأوعية الدموية والدم، حتى عند تناول طعام غذائي غني بالدهون لحد معين يمكن للفلفل الحار تعويض الأثار السلبية الناجمة عن هذا الطعام طبعاً إلى حد معين. قام علماء من الجامعة الصينية في هونغ كونغ بإجراء المزيد من الدراسات حول الأثار الإيجابية للكبسيكين وخصوصاً على الجهاز القلبي، حيث قام العلماء في الدراسة بتغذية فئران مخبر بنظام غذائي وحمية غنية بالكولسترول وقسمت هذه المجموعة من الفئران إلى مجموعتين احداها حصلت على مادة الكبسيكين والنصف الأخر لم يحصل. وعمد العلماء على تشخيص الحالات الصحية للفئران قبل وبعد الاختبار واستنتجوا ما يلي: تجميد نشاط جين معين:الفئران التي تناولت النظام الغذائي مع الكبسيكين (Capsaicin) لديهم مستويات أقل من الكوليسترول السيء LDL في الدم بالمقارنة مع المجموعة الثانية. الكوليسترول السيء والذي يسمى علمياً ب-(LDL) وهو عبارة عن دهون خطيرة تغير خصائص تدفق الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم في الشرايين بالشكل المناسب، أما بالنسبة للكوليسترول الحميد أو الجيد والذي يسمى ب-(HDL) فكانت مستوياته متساوية في كل من المجموعتين، الكوليسترول الحميد يعمل بعكس الكوليسترول السيء ويقوم بالحفاظ على مرونة الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم. وبهذا يمكن الاستنتاج أن (Capsaicin) يعمل على خفض من مستويات الكوليسترول السيء لكنه لا يرفع من مستويات الكوليسترول الحميد. بالإضافة إلى ذلك وجد فريق البحث عند الفئران التي تغذت ب-(Capsaicin) أدلة أن الشرايين كانت أقل تصلباً أو عرضة للإصابة بتصلب الشرايين بالمقارنة مع الوضع قبل الاختبار. تصلب الشرايين يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والتي بدورها تؤدي بالإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. وفوق هذا اكتشف العلماء أن الكبسيكين يقوم بمنع نشاط جين في الجسم، الذي ينتج بروتين (Cyclooxygenase-2, COX-2) والذي يؤثر بدوره على العضلات بشدها وايضاً على الأوعية الدموية بتضييقها مما يعيق تدفق الدم. وعلى حسب رأي العلماء فتوقف عمل هذا الجين يسهل تدفق الدم ويقلل من ارتفاع ضغط الدم.
لذلك تتمنى إدارة الصحة.نت متابعيها وقرائها الأعزاء أكلاً شهياً وحاراً.
|
||
24 / 11 / 2015, 21 : 03 AM | #3473 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
وقد لاحظ الفريق العلمي من خلال تشخيص القوارض إنخفاض مستويات الكولسترول في الدم بفضل المادة الحارة، وخصوصاً الكولسترول السيئ المعروف باسم الكوليسترول (LDL)، والتي تتجمع في جدار الشرايين الداخلية وتؤدي الى الإصابة بتصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك قامت هذه المادة (Capsacinoide) بتنشيط جين يساعد البروتين التابع له على إرخاء عضلات جدار الأوعية والشرايين وبالتالي يؤدي إلى مرونتها ويساعد بذلك بتدفق الدم عبر الشرايين بشكل سهل اكثر. المشرف على الدراسة ينبه ويقول أن (Capsacinoide) تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، لكن لا ينصح بتبديلها بدواء طبي نظراً لتأثيرها الإيجابي على الصحة،لأن هذه المادة الموجودة في الفلفل لا يمكن أن تكون بديلا عن الأدوية التي يحددها الطبيب لامراض القلب والدورة الدموية، بل يمكن تناولها بشكل معقول يومياً وادراجها إلى الغذاء الصحي اليومي. كانت دراسات سابقة اكدت بالفعل أن الكابسكين (Capsacinoide)
|
||
25 / 11 / 2015, 23 : 03 AM | #3474 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الفوائد المتعددة لحليب الماعز
|
||
25 / 11 / 2015, 32 : 03 AM | #3475 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
البعض يتهمه انه السبب في الشكوى من دون نفي وجود الأسباب المحتملة الأخرى
إيقاف الدواء قد يعرض المريض لمضاعفات المرض الأصلي! ايقاف الدواء يجب أن يكون بتوجيه الطبيب المختص فقط يلقي بعض المرضى باللوم على الدواء في عرض يشتكي منه ولو لم يكن للدواء علاقة بهذه الاعراض من قريب ولا بعيد والمشكلة انه يلقي بهذه التهمة بلا بينة ولا برهان لأنها صادفت هوى في نفسه حيث انه يريد ما يخلصه من الدواء بأي طريقة كانت ولم يعلم ان مضاعفات المرض نفسه في الغالب تكون أخطر بكثير وأكثر تحققا من المضاعفات النادرة للدواء في امراض القلب تحديدا.. وسنعرض عدة حالات رأيتها حديثا لشرح هذا المفهوم للقارئ الكريم: الحالة الأولى: صالح رجل في الخمسين من عمره يعاني من الضغط والسكر وهو مهمل لهما ودائما قراءاته مرتفعة يأخذ في ذلك عدة ادوية للضغط منها ابرفيل 300 ملغ وجاء الى عيادة القلب يشتكي من ضيق التنفس والصداع وكان ضغطه مرتفعا.. وعندما سأله الطبيب عن الدواء قال اني أوقفت اخذ الدواء من أسبوع، فسأله الطبيب لماذا؟ فقال لأني شعرت بالخفقان وعندما قرأت ورقة تعليمات الدواء كان من اعراضه الجانبية الخفقان؟ فسأله الطبيب: كيف تأكدت ان الخفقان كان من الدواء ولم يكن من عدم التحكم بالضغط!! فسكت المريض: ولم يجد جوابا.. واضاف الطبيب ان حدوث الخفقان بسبب عدم التحكم بالضغط أكثر بكثير كونه من الاعراض الجانبية للدواء، وارجع المريض على نفس الدواء واختفى الخفقان وانتظم الضغط خلال أسبوع. الحالة الثانية: ناصر رجل في الثلاثين من عمره مدخن ولديه تضيق في شرايين القلب التاجية وأيضا تضيق في شرايين الحوض السفلي ويأخذ عدة ادوية منها تنورمين 100 وكانت حالة القلب لديه مستقرة. ولكن حضر الى عيادة القلب يشتكي من ازدياد اعراض الذبحة الصدرية؟ فسأله الطبيب وفحصه ثم راجع ادويته فوجدها ناقصة دواء واحدا وهو التنورمين فسأل المريض عنه فقال أوقفت تناوله من شهر!! الطبيب: لماذا؟؟ المريض: قال لي أحد الصيادلة انه يسبب الضعف الجنسي وانا اعاني كثيرا من ذلك هذه الأيام!! فقال الطبيب: لم يكن تضيق الشرايين سببا كافيا للضعف الجنسي لديك كما ذكر ذلك طبيب المسالك البولية!! فلم يجد المريض جوابا. فقال له الطبيب: ان الضعف الجنسي بسبب واضح لديك وهو وجود تضيق شرايين الحوض السفلية وليس من الحكمة الإشارة بأصبع الاتهام الى الدواء بأعراضه الجانبية النادرة وترك السبب الواضح وتعريض نفسك لمضاعفات الذبحة الصدرية بقرار احادي اتخذته من تلقاء نفسك. الحالة الثالثة: مبارك.. رجل في الستين من عمره ولديه سمنة ونقرس مزمن واحتكاك مفاصل وارتفاع كلسترول ويأخذ دواء ليبتور 40 ملغ لارتفاع الكلسترول المزمن الوراثي.. وكان الكلسترول لديه في حدود الطبيعي على الدواء ولكن عند مراجعته للطبيب وجد الطبيب ان الكلسترول الضار ارتفع الى 600 ملغ!! فسأله الطبيب ماذا حدث؟ فقال يادكتور حسيت بألم في عضلة كتفي الايسر فأوقفت الدواء!! فسأله الطبيب هل ذهبت الى طبيب الروماتيزم؟ فقال المريض لا.. ثم سأله هل تحسن الألم بعد إيقاف دواء الكلسترول؟ فقال المريض لا.. فقال له الطبيب ان ألم العضلات الناشئة من دواء الكلسترول غالبا ما تكون متماثلة في جميع العضلات وليس مكانا واحد ويتحسن إذا أوقف المريض الدواء ويكون بتشخيص الطبيب وليس انطباعا قد يكون خاطئا من المريض. الحالة الرابعة: سعيد رجل مدخن في الأربعين وتم اجراء قسطرة ووضع دعامة تاجية وكان على الاسبرين والبلافكس وبعد شهرين اتى سعيد بجلطة قلبية أخرى !! وعندما عملت الفحوصات وجد ان الدعامة مغلقة نهائيا بخثرة دموية!! وعندما سأله الطبيب قال إني شعرت بحموضة من الاسبرين فقررت إيقافه!! فقال له الطبيب: لقد كدت ان تخسر حياتك حيث ان نسبة الوفيات في الجلطة الثانية بسبب اغلاق الدعامة 50% هي نسبة تعد عشرة اضعاف احتمالية الوفاة من الجلطة الأولى. (بدون دعامه). وهنا نريد ان نؤكد ان إيقاف الدواء من دون توجيه الطبيب ظاهرة غير صحية وهي تحدث اما لعدم اعتراف المريض بالمرض وعدم قبوله من بداية التشخيص او من انخفاض مستوى الوعي الصحي للمريض وفي كلتا الحالتين قد تكون المضاعفات خطيرة جدا مثل انغلاق الدعامة فيمن يتناولون مضادات الصفائح الدموية كحالة المريض سعيد أعلاه. ولذلك لابد من التأكد من قناعة المريض ومن حوله بالتشخيص أولا ثم إقناعه بأهمية الدواء ثانيا.. وقد يتأخر كثير من المرضى في القبول بالدواء لأنه يريد ان يجرب بعض الأعشاب او الطرق غير الكيميائية للتعامل مع مرضه كما يصور له من حوله من أصحابه ووظيفة الطبيب ان يبين له خطورة هذا المنحى ولكنه لا يستطيع اجباره على الدواء حتى يقبل بقناعة منه.. ثم تأتي الخطوة الثانية وهي اشراك أحد افراد العائلة في الدخول في رعاية هذا المريض ومتابعة علاجه وتناوله للدواء بانتظام ومراقبة ضغطه وفحوصاته لان ذلك يعطي دعما نفسيا للمريض وحاجزا من التردد في اخذ العلاج او التكاسل في الاستمرار عليه ... وهذا الفرد قد يكون أحد الزوجين بالنسبة للزوج الاخر او الأبناء لأحد الوالدين. والخلاصة: إيقاف الدواء بسبب أعراض ليس لها علاقة به ظاهرة موجودة ويجب ان يتعاون الطبيب والمريض وعائلته على من حدوثها.
|
||
25 / 11 / 2015, 37 : 03 AM | #3476 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
لابد من التحكم الدقيق بالضغط حتى نمنع مضاعفاته
أظهرت دراسة سبرنت التي قدمها الدكتور بول ولتن في أرولندو أثناء اجتماع الجمعية الأمريكية للقلب السنوي هذا الشهر انه في كبار السن بالذات لابد من التحكم بالضغط بدقة لمنع مضاعفات جلطات القلب والدماغ حيث أوضحت البيانات التي أجريت لآلاف المرضى أن التحكم في المرضى عالي الخطورة مثل كبار السن فوق خمسة وسبعين سنة أو قصور الكلى أو تضيق الشرايين حتى بإنزال الضغط تحت 130 ملم من الزئبق هناك زيادة في الحماية من الجلطات.. وقد كانت نتائج دراسة سبرنت مذهلة لمن يتبعون المدرسة التقليدية في التحكم في الضغط، وعلى الرغم ان هناك تحفظا عليها ابتداء إلا انها بالفعل ستحدث فرقا في التعامل مع المرضى كبار السن مستقبلا. الخلاصة: كبار السن فوق خمسة وسبعين وسنة من مرضى الضغط يحتاجون إلى مراقبة دقيقة وتحكم تام بالضغط.
|
||
25 / 11 / 2015, 39 : 03 AM | #3477 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الأنفلونزا الموسمية.. الوقاية بالتطعيم صغار السن اهم الفئات المستهدفة بالتطعيم ضد الأنفلونزا ﺗﻌد الأنفلونزا أﺣداﻷﻣراض اﻷﻛﺛر اﻧﺗﺷﺎرا ﻓﻲ هذا اﻟﻣوﺳم ﻧظراً ﻟﺗﻐير درﺟﺎت اﻟﺣرارة واﻟرطوﺑﺔ اﻟﻣﺳﺗﻣر وﻋدم اﻟﻣﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻐيرات اﻟﺟوية، ﻣﻣﺎ يعرﺿﻧﺎ ويعرض أطﻔﺎﻟﻧﺎ ﻟﺗﻐيرات ﻓﻲ ﺣرارة اﻟﺟﺳم ويﺿﻌف اﻟﻣﻧﺎﻋﺔ، ومعروف ان اﻻنفلونزا من الأمراض المعدية التي لها تأثيرات صحية واقتصادية على النظام الصحي في أي دولة، وتقدر نسبة الاصابة السنوية لهذا المرض من 5- 10% من البالغين بينما تصل بين الاطفال إلى 30%، هذا و تستهدف وزارة الصحة تطعيم نحو 1.5 مليون شخص بلقاح الأنفلونزا الموسمية خلال الموسم الحالي. الوقاية أفضل من العلاج تقول نورة العيسى -معلمة- : اعاني من الأنفلونزا وقد تطلب الامر اجازة مرضية نظرا لصعوبة ممارسة عملي، موضحة أن عملية دخولها على الطبيب لم تستغرق أكثر من خمس دقائق مشددة على أهمية وجود نشرة خاصة بوزارة الصحة عن الامراض الموسمية التي تتجدد كل عام. وترى ريم بندر-ممرضة- بأنه من الضروري نشر ثقافة الوقاية في المجتمع فهناك خطوات لابد من الالتزام بها للابتعاد عن الإصابة بالأنفلونزا، ومنها تكرار غسل اليدين جيداً بالماء والصابون كذلك استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال لتغطية الفم والأنف، أيضا الاهتمام بصحة الأكل والنوم وذلك بتناول الأطعمة الصحية وأخذ الكفاية من النوم الليلي؛ لأنها احدى وسائل رفع مستوى مناعة الجسم، وكذلك تجنب المُصابين بالانفلونز وتجنب الأماكن المزدحمة. تحصين وقائي مجاني وتذكر د.لمياء عبد المحسن البراهيم -استشارية طب أسرة وأخصائية الصحة العامة في أدارة الأنظمة الصحية والجودة- انه بحلول فصل الشتاء تزداد نسبة الإصابة بالأمراض التنفسية لسهولة الإصابة بها من خلال الرذاذ المتطاير أو السوائل المخاطية من المصابين أو الأيدي الملوثة، حيث تجد الفايروسات البيئة الخصبة لتكاثرها وانتشارها ومن تلك الفايروسات التنفسية فايروس الأنفلونزا الموسمية والتي مكن العلم من اكتشاف التحصين الوقائي منها. وتحذر مما تسببه الأنفلونزا الموسمية من أعراض منهكة ومضاعفات وخيمة قد تصل للوفاة خصوصا لمن يعانون من مشاكل مناعية أو من كبار السن أو الأطفال، إضافة إلى العبء اقتصاديا وصحيا وتعليميا بسبب ارتفاع مستوى الغياب عن العمل أو الدراسة مما يتسبب في خسائر كبيرة في الإنتاجية كنتيجة متوقعة لإصابتهم أو ذويهم بالعدوى. وتشير الى ان وزارة الصحة متمثلة بوكالة الوزارة للصحة العامة حرصت على تقديم التحصين الوقائي "المجاني" للمواطنين والمقيمين من خلال حملة وطنية على مختلف المستويات وبشراكة مؤسساتية ومجتمعية للتحصين ضد فايروس الأنفلونزا الموسمية، موضحه ان معدل الإصابة بالأنفلونزا على الصعيد العالمي 5-10 % بين البالغين، و 20-30% بين الأطفال ويمكن أن تتسبّب المضاعفات التنفسية إلى التنويم بالمستشفى كما تتسبب بالوفاة خصوصاً في صفوف الفئات المعرضة للمضاعفات، كما تبين أن فايروس الأنفلونزا الموسمية قد يتسبب في حدوث نحو ثلاثة إلى خمسة ملايين من حالة اعتلال بأعراض شديدة وفيما يتراوح بين 250ألف و500 ألف وفاة. جدوى التحصين وتضيف د.البراهيم ان البعض يتساءل ماهي جدوى التحصين ضد فايروس الأنفلونزا الموسمية؟ ولكي نجيب على هذا السؤال دعونا بداية نتعرف على فايروس الأنفلونزا الموسمية، حيث أن هناك ثلاثة أنماط من الأنفلونزا الموسمية- A و B و C، موضحة ان فايروسات الأنفلونزا تتفرّع من النمط A كذلك إلى أنماط فرعية حسب مختلف أنواع البروتين السطحي للفايروس ومختلف التوليفات التي تخضع لها وهناك من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفايروس الأنفلونزا A النمطان الفرعيان (A(H1N1 و (A(H3N2 اللّذان يدوران حالياً بين البشر، أمّا حالات الأنفلونزا من النمط C فهي أقلّ حدوثاً من النمطين الآخرين، وعليه فإنّ لقاحات الأنفلونزا الموسمية لا تشمل إلاّ الفايروسات من النمطين A و B. حماية معقولة وتشير بان فترة الحضانة التي تفصل بين اكتساب عدوى فايروس الأنفلونزا الموسمية وظهور أعراض المرض تقدر بيومين تقريبا، وتتسبب الإصابة بالفايروس اعراضا جسدية متفاوتة منها ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والسعال والصداع والإجهاد العام وآلام العضلات والمفاصل والغثيان والتهاب الحلق وسيلان الأنف، ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية، ولكن ما نخشى منه هو تطور الإصابة بالفايروس والمضاعفات المرضية التي تصل للوفاة أذا أصابت العدوى بعض الفئات الصحية وهم الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر والبالغين من الفئة العمرية 65 سنة فما فوق، والأشخاص من جميع الفئات العمرية المصابين ببعض الأمراض المزمنة المعيّنة، مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو الأمراض الاستقلابية (مثل السكري) أو حالات ضعف النظام المناعي. مبينة علاوة على الاحتياطات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفايروس مثل استخدام المناديل النظيفة وغسل الأيدي وغيرها لتقنن من انتقاله عبر رذاذ العطاس أو المخاط، إلا انه وجد أن التطعيم هو أنجح وسيلة لتوقي المرض أو عواقبه الوخيمة، وقد تم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها طيلة أكثر من 60 عاماً، ويمكن أن يوفر لقاح الأنفلونزا حماية معقولة للبالغين الأصحاء ومع ذلك فقد يكون لقاح الأنفلونزا أقل فعالية في حماية المسنين من الإصابة بالعدوى ولكنه يمكن أن يحد من أعراض ومضاعفات المرض والوفاة بإذن الله. وتشير د.البراهيم بان التطعيم يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للناس المعرّضين أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جرّاء الأنفلونزا والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم ولهذا توصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفئات التالية (الوارد تسلسلها حسب درجة الأولوية) وهم الحوامل في جميع مراحل الحمل، الأطفال في سن 6 أشهر إلى 5 سنين، المسنون (اكبر من 65 سنة)، المصابون بحالات مرضية مزمنة؛والعاملين الصحيين. واكدت ان فعالية التطعيم ضد الأنفلونزا تبلغ أكبر مستوياتها عندما تتوافق الفايروسات الدائرة بشكل جيّد مع فايروسات اللقاح حيث أن فايروسات الأنفلونزا تتغيّر بانتظام، وعليه تقوم الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي عبارة عن شراكة قائمة بين مراكز الأنفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم ومنذ سنوات عديدة بتحديث توصياتها مرتين سنويا بشأن تركيبة اللقاح.
|
||
26 / 11 / 2015, 28 : 03 AM | #3478 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
تقع في مكان استراتيجي وتتوقف على سلامتها وظيفة اليد بكاملها كسور العظمة الزورقية في الرسغ.. قد لا تظهر بالأشعة السينية بعد الإصابة مباشرة! الآلام قد تظهر بعد فترة المعالجة المبكرة تعزز فرص الشفاء في الغالبية العظمى من الناس الذين يسقطون على اليد الممدودة ويعانون من إصابة للرسغ فإن الأطباء يقومون بعمل أشعة سينية للتأكد من عدم وجود كسر وبعد ذلك يمكن وضع لفافة طبية على منطقة اليد والرسغ لعدة أيام. ولكن في جزء من هؤلاء المرضى تستمر الآلام والتورم وصعوبة الحركة في هذه المناطق ولذلك يتم عمل فحص سريري جديد وإجراء أشعة سينية جديدة والتي قد تبين بعد بضعة أيام وجود كسر في العظمة الزورقية في الرسغ (scaphoid). ولذلك فإن هذه العظمة الزورقية بالذات يمكن أن تظهر في الأشعات التي يتم أخذها بعد الإصابة مباشرةً ويمكن أيضاً أن لا تظهر في هذه الأشعات المبكرة ولكن تظهر في وقت لاحق بعد انقضاء بضعة أيام على الإصابة. ومن هذا المنطلق تكمن أهمية هذه الكسور التي تقع في منطقة حساسة ويمكن أن لا يتم تشخيص بدقة ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها بشكل جيد. وفيما يلي سوف نستعرض أسباب هذه الكسور وطرق تشخيصها وطرق علاجها والمضاعفات المحتملة الناتجة عنها. العظمة الزروقية في الواقع ان منطقة الرسغ (wrist) التي تصل كف اليد بمنطقة الذراع هي منطقة حساسة جداً وتوفر قدراً كبيراً من الحركة والمرونة وذلك لأنها توفر مجالا كبيرا من الحركة لليد. هذه الحركة والمرونة تحدث لأن هذه المنطقة تحتوي على ثماني عظيمات صغيرة تكون الرسغ وترتبط ببعضها البعض وتقوم بوصل اليد بالذراع. وإحدى أهم هذه العظيمات هي عظمة تدعى العظمة الزورقية (scaphoid) وذلك لأن شكل هذه العظمة يأخذ شكل الهلال أوالزورق عندما تظهر في الأشعة السينية. وتقع هذه العظمة في الناحية الخارجية من الرسغ وتحت منطقة الإبهام. وهي أكثر عظام الرسغ تعرضاً للكسر وذلك لأنها تحتل مساحة كبيرة من منطقة الرسغ. وبالإضافة إلى أهميتها في الحركة ومكانتها فإن وصول الدم إلى هذه العظمة هو عملية معقدة ودقيقة وتحصل عن طريق شرايين دقيقة تمر من خلال هذه العظمة. هذه الشرايين قد تكون عرضة للإصابة في حال حدوث الكسر وفي حال كون الكسر متزحزحاً مما يؤدي إلى صعوبة في علاج هذه الكسور إلى احتمال حدوث مضاعفات في المستقبل لا سمح الله. ماهي أسباب حدوث الكسور في عظمة الزورقية؟ في الواقع ان الغالبية العظمى من كسور العظمة الزورقية تحدث عند ما يسقط المريض أو المريضة على الذراع واليد الممدودة. وهذا يحدث لأن الإنسان يقوم بفرد الذراع واليد في محاولة لحماية الجسم عند السقوط بطريقة لا إرادية مما يؤدي إلى تركز وزن الجسم على الذراع الممدودة واليد وبالتالي إلى حدوث الإصابة في الرسغ وبالذات في العظمة الزورقية. وعندما يتم تشخيص الكسر في العظمة الزورقية بعد الإصابة مباشرةً فإن العلاج يبدأ مباشرةً ولكن كما ذكرنا سابقاً فإنه في كثير من الأحيان يتم اعتبار الإصابة بسيطة وأنها تمزق أو رضة وفي هذه الحالة تستمر الآلام وعند ما يتم إهمالها فإن ذلك يؤدي إلى عدم التئام الكسر في العظمة الزورقية. هذا الشيء الذي نسميه عدم الالتئام (non-Union) قد يكون بسيطاً عندما لا تلتئم الأجزاء المكونة للعظمة مع بعضها البعض أو قد يكون مضاعفاً عندما يكون هناك خلخلة وحركة وتباعد بين أجزاء العظمة أو قد يكون هناك موت لجزء من العظمة نتيجة إصابة الشعيرات الدموية التي تغذي هذا الجزء. وفي هذه الحالة يكون العلاج معقداً وبدلاً من أن يكون التشخيص هو كسر في العظمة الزورقية فإن التشخيص يكون هو عبارة عن كسر في العظمة الزورقية وموتا للعظم أيضاً. الأعراض والتشخيص طبعاً دائماً ما يكون هناك تاريخ مرضي للسقوط على اليد ويليه آلام في منطقة الرسغ في المنطقة المحيطة بالإبهام. كما يمكن أن يكون هناك تورم في الرسغ في الحالات الحديثة. أما في حالات كسور العظمة الزورقية التي يتم اكتشافها بعد أسابيع أو أشهر وعندما يحدث عدم التئام فيها فإن الأعراض تكون أقل حدة وتتكون من آلام في منطقة الرسغ في الجهة التي تقع عند قاعدة الإبهام. هذا الألم قد يزداد مع بعض الحركات. ويمكن أن يكون بسيطاً ويعزى المرض إلى إجهاد أو التهاب في منطقة الرسغ. أما بالنسبة للتشخيص فعادةً ما يبدأ في الفحص السريري الذي يبين وجود ألم وتورم في المنطقة المصابة كما يكون هناك ألم شديد عندما يضغط الطبيب بإصبعه على المنطقة الواقعة عند قاعدة الإبهام والتي تقع فوق عظمة الرسغ الزورقية مباشرةً. بإضافة إلى ذلك فإن تحريك الرسغ يميناً ويساراً يؤدي إلى زيادة هذه الآلام. بعد ذلك يتم عمل أشعة سينية متخصصة بالعظمة الزورقية. وفي حالة كان الفحص السريري إجابياً لوجود كسر في العظمة الزورقية ولكن قد فشلت الأشعة السينية في إظهار هذا الكسر فإنه يجب اعتبار أن هناك كسراً ويجب وضع جبيرة طبية متخصصة لعلاج العظمة الزورقية لمدة عشرة أيام يتم بعدها فحص المريض مرة أخرى وإعادة الأشعة مرة أخرى. وفي حال أظهرت الأشعة الجديدة وجود الكسر فإنه يتم التأكد من وجود الكسر وعلاجه كالكسر في العظمة الزورقية. أما في حال كانت نتيجة الأشعة الثانية سلبية فإنه يمكن اعتبار الإصابة بأنها رضة وهنا يكون الطبيب والمريض متأكدين من عدم وجود هذا الكسر. وفي بعض الحالات المزمنة قد يلجأ الطبيب إلى طلب أشعة مقطعية أو أشعة رنين مغناطيسي تبين بوضوح مدى الكسر ومدى تزحزح العظام عن بعضها البعض وعما إذا كانت هناك حالة موت لأجزاء من العظمة الزورقية. هذه الأشعات المتخصصة تكون مهمة جداً في الحالات المزمنة والتي يتم اكتشافها بعد أسابيع أو شهور من وقوع الإصابة. الخطة العلاجية عندما يتم تشخيص هذه الحالات مبكراً وعندما تكون العظمة الزورقية في وضعية جيدة وتكون أجزاء الكسر متقاربة من بعضها البعض وغير متحركة فإن العلاج يكون عن طريق وضع جبيرة طبية لمدة قد تستمر من 9 إلى 12 اسبوعاً. هذه الجبيرة تغطي الساعد وتغطي كف اليد والإبهام (thumb spica). وهذه الجبيرة يجب فحصها كل بضعة أسابيع للتأكد من ثباتها وأنها تقوم بدعم المنطقة وأن هناك انعداما للحركة في منطقة الكسر حتى يمكنه الالتئام. وبعد هذه الفترة وعندما يظهر في الأشعة السينية بأن الكسر قد التئم تماماً يمكن للطبيب إزالة هذه الجبيرة. وفي الحالات التي لا تستجيب لهذه الخطة العلاجية ولا تلتئم في الأشعة السينية بعد استخدام الجبيرة لبضعة أشهر فإنه يمكن اللجوء إلى استخدام بعض أجهزة التنشيط والتحفيز الكهربائي في محاولة لتحفيز العظام لكي تلتئم. أما إذا لم تلتئم هذه العظام فإن التدخل الجراحي قد يكون ضرورياً. التدخل الجراحي عادةً ما يكون لازماً منذ البداية في الحالات التي يكون الكسر فيها متزحزحاً وتكون العظام مائلة بدرجة مختلفة. والهدف في هذه الحالة هو إعادة التصاق العظام ببعضها وإعادة شكل العظمة الزورقية لوضعها الطبيعي ثم يتم تثبيتها باستخدام برغي طبي وبعد ذلك يتم وضع الجبيرة الطبية لمدة ثلاثة أشهر. وهناك براغٍ طبية متخصصة لتثبيت العظمة الزورقية تكون قادرة على تثبيت هذه العظمة بشكل ممتاز أثناء التئام الكسر. أما في الحالات التي يتم تشخيصها بعد شهور من وقوع الكسر والتي تعتبر الآن كحالات عدم التئام فإنه يكون من الضروري إجراء تدخل جراحي يتم تنظيف منطقة الكسر من خلاله وإزالة أي أغشية تكون قد تكونت في منطقة الكسر وبعد ذلك يتم وضع طعم عظمي يأخذ في معظم الأحيان من جسم المريض من ناحية الحوض. هذا الطعم العظمي يتم وضعه في منطقة الكسر بعد تنظيفها وبعد ذلك يتم تثبيته وإدماجه مع الأجزاء الأخرى من العظمة الزورقية. والهدف من هذا الطعم العظمي هو ملأ الفراغ الذي ينتج عن تفتت أجزاء العظمة الزورقية المكسورة أو التي تم تنظيفها خلال العملية وكذلك توفير عظام جديدة يمكن للكسر أن يلتئم من خلالها. وهذه الطريقة ممتازة جداً لعلاج الكسور المزمنة في العظمة الزورقية وهي ذات نسبة نجاح تفوق %90 بإذن الله. وأخيراً فإنه في بعض الحالات المتقدمة والتي يتم اكتشافها بعد مرور أشهر طويلة أو سنين من الإصابة والتي تكون العظمة الزورقية فيها قد تفتت وتكون هناك خشونة في المفاصل الصغيرة التي تحيط بهذه العظمة فإن التدخل الجراحي يكون من نوع آخر وقد يستلزم إجراء عملية دمج لهذه المفاصل الصغيرة مما يؤدي إلى انعدام الحركة فيها وذلك لتوفير الدعم والثبات لمفصل الرسغ ولتوفير يد خالية من الآلام عند هؤلاء المرضى. ولكن هذه المراحل تكون متقدمة والهدف الأول من علاج هذه الكسور هو محاولة منع الحالة والكسر من الوصول إلى هذه المراحل المتقدمة التي يكون فيها العلاج الجراحي صعباً ومعقداً وتكون نتائجه غير مرضية تماماً حيث إنه على الرغم من أن الألم يقل بدرجة كبيرة إلا أن المريض أو المريضة سوف يفقد جزءًا كبيراً من حركة الرسغ بعد هذه الجراحات في كثير من الأحيان. مرحلة التأهيل في جميع حالات كسور العظمة الزورقية في الرسغ والتي يتم علاجها سواء بالطرق التحفزية أو عن طريق الجبيرة أو بالطرق الجراحية فإنه يلزم عمل برنامج تأهيلي وعلاج طبيعي بعد إزالة الجبيرة وذلك بهدف إعادة المرونة والحركة لمفصل الرسغ وإعاضة القوة للعضلات المحيطة بالذراع واليد. هذا البرنامج التأهيلي يتم عن طريق جلسات علاج طبيعي تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي وبعد ذلك يمكن للمريض القيام بهذه التمرينات في البيت. ويجب تفهم أن العودة إلى الوضع الطبيعي بعد هذه الكسور قد تستغرق وقتاً يتراوح مابين أسابيع أو شهور. ولذلك يجب على المريض التحلي بالصبر والمثابرة على التمرينات الطبية واتباع نصائح الطبيب بدقة حتى يضمن الشفاء الكامل بإذن الله. النصائح والتوصيات العظمة الزورقية حساسة جدا وتقع في مكان استراتيجي ويتوقف على سلامتها وظيفة اليد بكاملها. ولذلك فإنه يجب عدم التردد في إجراء الأشعة السينية لمنطقة الرسغ عند حدوث أي إصابة مباشرة كبيرة لهذه المنطقة لكي يتم تشخيص كسور العظمة الزورقية مبكراً والمباشرة بعلاجها مبكراً. وذلك لأن إهمال العلاج وتأخر العلاج لبضعة أسابيع أو أشهر أو سنوات يؤدي إلى عواقب وخيمة وإلى أن تكون نتائج العلاج غير مرضية تماماً. أما في حال اكتشاف الكسر مبكراً فإن العلاج يكون سهلاً بإذن الله وتكون النتائج ممتازة ويستطيع المريض أو المريضة العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل تام وطبيعي بإذن واحد أحد.
|
||
26 / 11 / 2015, 36 : 03 AM | #3479 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الدهون المشبعة!
منذ عقدين تقريباً ابتدأ العلم الحديث يبحث في مدى صحة فرضيّة تسبب اللحوم الحمراء (لحوم الخراف والغنم والبقر والإبل) والبيض والدهون المشبعة (السمن والشحم والزبدة ومنتجات الألبان كاملة الدسم) في ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين خاصة شرايين القلب والإصابة بالنوبات القلبية. واليوم تزداد الإشارات إلى خطأ الفرضية السابقة، بل وضرورة تناول هذه الأطعمة المهمة للصحة. هناك نقاط قد تساهم في التوعية بأهمية تناول الدهون المشبعة: • اللحوم الحمراء والدهون المشبعة (غير المعالجة بالحرارة) هي الأطعمة الوحيدة تقريباً التي ترفع الكوليسترول النافع (HDL) في الدم! • يعمل الكوليسترول النافع (HDL) على تخليص الجسم من الكوليسترول الضار (LDL) الذي يتجمع في الأنسجة ومنها الشرايين، وذلك عن طريق نقل ذلك الكوليسترول الضار إلى الكبد؛ حيث يتخلص الجسم منها. • بسبب الخوف من الكوليسترول تم استبدال الدهون المشبعة بالزيوت النباتية، ولكن اكتشف أن الطهي بالزيوت النباتية بدرجات حرارة عالية يتسبب في ظهور نواتج سميّة متأكسدة تسبب التهابات قد تكون لها صلة بأمراض القلب. كما أن الدهون من الزيوت النباتية ليست لها خاصية جذب الكوليسترول الضار LDL من الأنسجة والشرايين لكي يتم التخلص منه عن طريق الكبد. • الأطعمة من مصادر حيوانية مليئة بالبروتينات والدهون بالنسب التي يحتاجها الجسم الإنساني بالضبط. وهذه النِسب توفر أفضل تغذية ممكنة لتجديد الخلايا ولصحة هرمونات التكاثر. • تناول الأطعمة من مصادر حيوانية باعتدال لا يسبب السمنة والإصابة بالسكري وبأمراض القلب!! لقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن ما يسببها أكثر هي السكريات والنشويات المكررة: السكر الأبيض والأرز الأبيض (الذي نتناوله كل يوم) والدقيق الأبيض (ويدخل في ذلك المكرونة والمعجنات وأغلب أنواع الخبز) والأطعمة المصنوعة منها وهي كثيرة. ونظرة متمعّنة في انتشار أمراض السمنة والسكري وأمراض القلب اليوم، تدلّ على تزامن ذلك مع ازدياد اعتماد الناس على الأطعمة المكررة والمصنّعة. والتمعّن أيضاً في أن اقتناع الناس بفرضية مضرّة الدهون المشبعة على الصحة والتزامهم بالابتعاد عن الدهون المشبعة والأطعمة الحيوانية لم يحسّن الوضع بل زاد من انتشار السمنة وأمراض السكري والقلب. • لا يمكن لوم انتشار الإصابة بالسمنة وأمراض السكري والقلب على المورثات (الجينات) حيث يقول مدير مشروع الجينوم الإنساني Human Genome Project: "الكثير جدا من المورثات تدخل في تطور تلك الأمراض المزمنة. والإشارة إليها كلها ينقض تلك الإشارة." كما لم يثبت إلى الآن بشكل قاطع تأثير البيئة على نشوء تلك الأمراض. وما يزداد وضوحاً اليوم هو أن تناول السكريات والنشويات المكررة هو السبب في الانتشار الوبائي لتك الأمراض. • الإكثار من السكريات والنشويات الكاملة (الفواكه والخبز وغيره من الأطعمة المحضرة من القمح الكامل) لا يعدّ محبذاً، فلا يزال هناك كثير من المعلومات عن السكروز والفركتوز والجلوكوز مثلاً، وتأثيراتها على بعضها وعلى مستويات الإنسولين في الجسم لا تزال غير معروفة. وهناك أنواع نشويات مختلفة في أنواع الحبوب المختلفة، وفي النوع الواحد منها مثل القمح هناك عشرات المركبات بنسب مختلفة يكون تأثيرها على الجسم حسب نِسبِها.
|
||
26 / 11 / 2015, 44 : 03 AM | #3480 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
سبب من اسباب الإصابة بهذا المرض هو أن الصباغ البقعي يرق مع تقدم في السن. هذه الطبقة تحمي العين والشبكية من اضرار الضوء و الأشعة مثل النظارة الشمسية. هذه الطبقة غنية بللوتين ومن خلال تناول الملفوف ومد العين بهذه المادة يمكن توقيف تدهور وظيفة هذه الطبقة ولو لوقت محدد. يتواجد الوتين والكاروتينويد بالإضافة إلى الملفوف أيضاً في السبانخ والجرجير. نتائج هذه الأبحاث جاءت من دراسات اقيمت في جامعة يينا للعين في ألمانيا والتي ذكرت في هذا العام في مؤتمر الجمعية الألمانية للتغذية. إلا أن الباحثون افادوا أن عليهم القيام بمزيد من الدراسات لمعرفة إن كان الوتين له تأثير على المدى الطويل.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
|