|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
13 / 11 / 2015, 13 : 03 AM | #3421 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الخمول يفقد الشباب ثلث عضلاتهم
أوضح بحث دنمركي حديث، أن الشباب الذين يعيشون فترة خمول، ولا يمارسون رياضة المشي والحركة لمدة أسبوعين، يفقدون ثلث قوتهم العضلية، وكأنهم يتساوون مع كبار السن من 40 إلى 50 عاما. وذكر الباحثون في مركز "الشيخوخة الصحية" التابع لجامعة كوبنهاغن، في دراستهم التي نشرت في مجلة "الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم" أن الخمول يؤثر على قوة العضلات عند الشباب وكبار السن من الرجال على حد سواء. وقال قائد فريق البحث الدكتور أندرياس فيجيلسوي، إن الشباب يفقدون 485 جراما في المتوسط من كتلة عضلات سيقانهم، إذا عاشوا في فترة خمول لمدة أسبوعين، في حين يفقد كبار السن حوالي 250 جراما من كتلة عضلات الساق، مضيفا إن فترة الخمول التي تحدث للشباب، في الغالب عند الإصابة في الساقين، أو قضاء عطلة مريحة جدا
|
||
14 / 11 / 2015, 22 : 03 AM | #3422 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
من أجل بشرة نضرة وجذابة
هل مر في ذهن أي شخص منا ما هو السبب للركض وراء التجميل؟ هل هي الغيرة أم هو التحدي أم الخوف من التقدم في العمر أو هو مجرد التقليد؟ أسئلة تطرح على طبيب التجميل بشكل دائم، وتختلف الإجابة من شخص إلى آخر ومن حالة لأخرى. أحيانا تكون توقعات الشخص فوق المعقول، وعندها لا يستطيع الطبيب تحقيقها، لذلك فإن الخطوة الأولى قبل عمل أي اجراء تجميلي هو الإجابة عن الاسئلة التالية: هل أنا بحاجة هذا العمل التجميلي؟، وما هي التوقعات والنتائج من اجرائه؟ وهل ترضي طموحي؟ وهل أنا على علم بجميع الاحتمالات والمضاعفات؟ هل من سيقوم بهذا الإجراء لي على قدر من العلم والمعرفة؟ هل الطرق والمواد المستخدمة معترف بها ومعتمدة بشكل رسمي؟،.. وبعد الاجابة على هذه الاسئلة يمكن أن تخوض هذه التجربة بعد التوكل على الله. إن الشكوى الشائعة في عيادات البشرة والتجميل هي البشرة الباهتة وغير النضرة، والجميع يتساءل عن أسرار النضارة وحيوية البشرة ويمكن تلخيص أهم الخطوات من أجل بشرة صافية ونضرة في: التأكد من أن البشرة سليمة ولا يوجد هناك مشكلة طبية مثل حبوب الشباب أو الوردية أو حساسية من مواد معينة، واستعمال الواقي من أشعة الشمس بشكل دوري قبل التعرض للشمس لفترة طويلة وتجنب التان (Tanning) (وهي عملية تصبغ الجلد وتحوله الى لون اسمر برونزي)، واستخدام غسول أياً كان نوعه، بحيث يكون مناسباً للبشرة وبشكل يومي. وينصح بعدم المبالغة في وضع مساحيق التجميل، ومن الخطوات المهمة للعناية بالبشرة استخدام مرطب يومي بشكل مستمر، ويمكن استخدام بعض المقشرات أو مضادات الأكسدة الموضعية للبشرة ولكن ينصح باستشارة طبيب قبل البدء بهذه الخطوة لتجنب المضاعفات. ومن الطرق الأخرى التي يمكن عملها للحصول على بشرة نضرة (أنواع معينة) من التقشير أو الليزر وذلك يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي ولكن قبل هذا الإجراء يجب الإجابة على الأسئلة المذكورة في أول المقال. وينصح بعدم وضع أي مواد مجهولة المصدر أو مجهولة التركيب على البشرة مهما كان السبب ويجب سؤال الطبيب عن أي خلطة توصف وعن محتوياتها. ويكثر السؤال عن إبر (حقن) توحيد اللون وننصح بالابتعاد عنها، وذلك بسبب المضاعفات المحتملة على الكبد وقد حذرت منها منظمة الصحة الأميركية سابقاً، أما جميع الفيتامينات والمكملات المزعوم بأنها تعيد الحيوية للبشرة فلم تثبت حتى وقتنا الحاضر أي فائدة علمية منها. ومن الإجراءات التجميلية الشائعة جدا على مستوى العالم حقن البوتكس، ويتم هذا الإجراء للتخفيف من التجاعيد الحركية بشكل كبير وأما مفعولها على التجاعيد الساكنة فمحدود، فمثلا يستعمل البوتكس لإخفاء التجاعيد في الجبهة وحول العين ولرفع الحواجب وكذلك يستخدم في علاج الابتسامة اللثوية، ويبدأ مفعول البوتكس بعد ثلاثة أيام وتكون النتيجة نهائية بعد أسبوعين وقد يحتاج عندها الشخص إلى جلسة إضافية، ويبقى مفعول البوتكس من 4 إلى 6 شهور وبعد انتهاء مفعوله تعود التجاعيد مناسبة لعمر الشخص الحالي. أما الإجراء الذي يليه شيوعاً، فهو حقن (الفيلر) أو التعبئة وتستخدم لملء الفراغات في الخدين وتحت العين ولإعطاء امتلاء للشفاة، وأكثر المواد المحقونة وأكثرها أماناً هي تلك المشتقة من حمض الهيالورنيك، وينصح بحقن المادة المصنوعة منها والموثقة في الجهات الرسمية سواء في المملكة أو في الولايات المتحدة الأميركية، وينصح بتجنب المواد غير المسجلة مهما كان مصدرها، وقد يصاحب الحقن أحياناً كدمات تزول خلال فترة أيام ويمكن وضع كمادات باردة للتقليل من حصولها، وتختلف طريقة الحقن باختلاف المكان المحقون وتكون النتيجة فورية ولكن عادة ما تصغر في الحجم خلال عدة أيام. ختاما نرجو العودة والإجابة على الأسئلة المذكورة أعلاه قبل اتخاذ القرار بإجراء أي عمل تجميلي.
|
||
14 / 11 / 2015, 25 : 03 AM | #3423 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
السمنة مرض
في عام ٢٠١١م أعلنت الجمعية الأميركية للغدد الصماء أنه يجب اعتبار السمنة مرضا كسائر الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليستيرول، وفي عام ٢٠١٣م حذت الجمعية الاميركية الطبية حذو الأولى بالاعتراف بالسمنة كمرض مزمن يجب علاجه، هذا الاعتراف جاء متأخراً في رأي كثير من المتخصصين بأمراض السمنة، ورغم ذلك فإن هذا الاعتراف يعتبر بادرة جيدة لتوحيد وتنظيم جهود المختصين بأمراض السمنة، فبدأ إنشاء الجمعيات الطبية والجراحية والغذائية المتخصصة بالسمنة وعلاجها وطرق الوقاية منها تحت إشراف هيئات صحية معترف بها وقامت بتعليم وتخريج أطباء وجراحين وأخصائيي تغذية متخصصون بتشخيص وعلاج أمراض السمنة ومسبباتها ومضاعفاتها. وبمساعدة المثقفين الصحيين والإعلاميين بدأت الحملات التثقيفيه العالمية بهذا المرض. وبما أن نسبة داء السمنة لدينا في مجتمعنا يعتبر من النسب العالية مقارنة بأغلب دول العالم فإن الواجب يحتم علينا تثقيف المجتمع بأن (السمنة مرض) لا بد من علاجه وذلك لأن صحة الأفراد أساس لصحة المجتمع وهذا هو الهدف الأساسي لأي منظمة صحية في العالم وهو الوقاية من حدوث المرض أولاً و سرعة تشخيصه وعلاجه والحد من تطوره وإنتشاره. ولكن لماذا أصبحت السمنة ظاهرة في الآونة الأخيرة ولم نكن نسمع عنها من قبل؟ وما عوامل إنتشارها بهذا الشكل المخيف؟ من إحصائيات منظمة الصحة العالمية على مدى العشرين سنة الماضية يلاحظ زيادة مضطردة في أوزان الأفراد من الجنسين ومن جميع الأعمار، في الحقيقة لا يوجد مسبب رئيسي منفرد لهذه الظاهرة بل هناك عوامل مشتركة مسببه للسمنة منها عوامل جينية واجتماعية وتغيرات سلوكية غذائية سواء في كمية الأكل أو نوعيته مثل الأغذية سريعة التحضير وكذلك نقص في مستوى النشاط البدني. والسؤال هو متى يمكن التدخل الجراحي؟ ما هي الأساليب الجراحية للعلاج؟ المؤشرات للتدخل الجراحي هي: عمر المريض من ١٨ إلى ٦٥ سنة، مقياس كتلة الجسم ٤٠ أو أكثر، مقياس كتلة الجسم ٣٥ أو أكثر مع وجود أمراض صحية مرتبطة بالسمنة، علاج أي أمراض باطنية مسببة للسمنة قبل المعاينة للتدخل الجراحي، جاهزية المريض نفسياً وذهنياً لإتباع تعليمات ما قبل وبعد التدخل الجراحي. وهناك حالات استثنائية لا يتوفر فيها كل هذه المؤشرات فيجب تشخيصها ومعاينتها بطريقة خاصة وذلك كالأطفال أوالمراهقين، أما بالنسبة للعمليات الجراحية والتي تجرى عن طريق جراحة المناظير فتشمل عملية تكميم المعدة: وهي عبارة عن قص طولي للمعدة بحيث يتم استئصال ٧٠-٨٠٪ من المعدة ويعتبر التكميم من أكثر العمليات المنتشرة حاليا، وهناك عملية تحويل المسار: ويتم تقسيم المعدة إلى جزءين ومن بعدها يتم توصيل المعدة المصغرة العلوية إلى الأمعاء الدقيقة، وكانت عمليات تحويل المسار من أكثر العمليات شيوعا في الماضي ولكن حاليا يتم عملها على نطاق محدود خصوصا للمرضى الذي يعانون من السمنة المفرطة وكذلك الارتجاع الحمضي المزمن أو كعملية تصحيحية لعملية سمنة سابقة. كما أن هناك عملية الحلقة أو الحزام: وفي هذه العملية يتم وضع حلقة في أعلى المعدة لكي يتم التحكم بكمية الأكل وسرعة الإحساس بالشبع، وهذه الحلقة متصلة بخزان يوضع تحت الجلد يتم من خلاله حقن أو سحب ماء الملح لتعديل قطر الحلقة، ولقد أصبحت هذه العملية من أقل العمليات التي تعمل حاليا على المستوى المحلي والعالمي. أصبحت عمليات السمنة أكثر أماناً من ذي قبل بفضل من الله ومن ثم عدة عوامل منها تطور الخبرات والتخصصات والآلات الطبية المستخدمة، ارتقاء ثقافة المرضى ووعيهم وكذلك توفر مراكز طبية متخصصة في علاج السمنة. وفي الختام يجب أن ننوه أن التدخل الجراحي لعلاج السمنة يجب أن يكون آخر الحلول بعد تصحيح السلوكيات الخاطئة ودمتم بصحة وعافية.
|
||
14 / 11 / 2015, 27 : 03 AM | #3424 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
التنشئة الصحيحة تزداد صعوبة وتعقيداً مع تعدد المغريات والمؤثرات الفكرية والأخلاقية تربية الأبناء.. المسؤولية ثقيلة! القرب من الأبناء يدعمهم تربوياً وسلوكيا تتغير مفاهيم التربية لدى الآباء في كثير من الأُسر، فهناك من يتجه إلى تنفيذ كل متطلبات الأبناء وآخر يرى أن الأوامر والاستجابة لها من الأبناء والطاعة هي المعيار الحقيقي للتربية السليمة، فيما يعتقد آخرون أن السن له تاثير في التربية حين يكون الأب متقدماً في السن بينما يتحمل مسؤولية تربية وتوجيه ابن في سن المراهقة المتعبة، إضافة إلى معايير أخرى تؤثر في تربية الأبناء من المستوى التعليمي والاقتصادي والثقافي للوالدين. يجب على الوالدين تفهّم زمن أبنائهم واحتياجاتهم والقرب منهم ويرى د. عبدالرحمن الطريري -أستاذ علم النفس وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود- أن في تربية الأبناء في الثقافة العربية والإسلامية ما يشجع على الزواج بشكل عام والزواج المبكر بشكل خاص، لما في ذلك من عفاف لأبناء الأمة وبناء للأسرة بشكل مبكر من عمر الفرد. الزواج المبكر والأبناء وقال الطريري: لما جاء الإسلام شجع على الزواج لما في ذلك من قوة للأمة ليس في عددهم فحسب، إذ ان ديننا يحثنا على حسن تربية الأبناء والعناية بهم ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم وأمتهم يساهمون في البناء والتنمية ولا يتحولون إلى عالة على المجتمع، أو مصدر إزعاج للوطن والمجتمع، مستدركاً لكن تربية الأبناء خاصة مع كثرتهم تحتاج لأمور عدة، ليست مقتصرة على ضرورة توفير متطلبات الحياة الأساسية من أكل وشرب، وسكن لائق وملبس مناسب فحسب بل تعدى الأمر إلى وجوب توفير احتياجات أخرى تحولت إلى ما يشبه الأساسية نظراً لما تشهده الحياة من متطلبات متجددة، وسريعة، خاصة ما يتعلق منها بالتقنية، وبالذات عندما يكون الأبوان لا يجيدان التعامل مع التقنية، ولا يتمكنان من معرفة ماذا يستقبل الأبناء من معارف، وأفلام وصور وأفكار تتباين عن موروث المجتمع، وتبرز هذه المشكلة عندما يكون الآباء محدودي التعليم. وأضاف: ان كثرة الأبناء ينجم عنها عدم وجود الوقت الكافي لدى الوالدين والذي يحتاجه الابن خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة، فالابن يحتاج لمن يسمعه ويفهمه، ويشاركه مشاعره وعواطفه، ولذا كثرة الأبناء وضيق الوقت لدى الأب قد تولد مشاعر الحرمان لدى الابن، ولذا يبحث عن أطراف أخرى يجد لديها دفء المشاعر والتفهم له من كافة الجوانب، كما ان التأخر في الزواج يترتب عليه الكثير من المشكلات الناجمة عن ما يمكن تسميته صراع الأجيال، فالوالد الذي يتزوج في سن متأخرة سيجد نفسه عاجزاً عن القيام بواجبات الأبوة من فهم، وقرب لعقلية الأبناء، وإدراك للمشاعر في طبيعتها واتجاهها، وتظهر مسافة فكرية ومشاعرية بينهم وبين آبائهم، ولذا قد لا يتقبلون نصائحهم، وتوجيهاتهم، اما لعدم قناعتهم بها، اذ يعتبرونها تتصادم مع العصر، ومعطياته، أو لوجود مصادر تأثير أقوى من والديهم. الأسرة المستقرة من جانبه أكد د. أحمد البار-أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام ومستشار أسري بمشروع ابن باز ومركز واعي للاستشارات الأسرية- أن الأسرة المستقرة من وجهة نظره هي الأساس بغض النظر عن عمر الأبوين أو مستواهما التعليمي رغم أهمية هذين المتغيرين إلا أن التربية مفهوم أعم وأشمل، مبينا أن الزواج المبكر له العديد من الفوائد، منها تقارب العمر الزمني بين الآباء والأمهات والقدرة على الرعاية والإشراف، وأن الكل يعي أن هناك آباء أنجبوا في سنوات أعمارهم المتأخرة وربما واجهوا ويواجهون بعض المصاعب، غير أن تماسك الأسرة واستقرارها وشعور أفرادها بالانتماء والأمان هو الأهم، ذاهباً إلى أن الأبناء بحاجة لمن يستمع لهم ويقرب إليهم، وأن حاجتهم في سنوات عمرهم الأولى لوجود أب وأم يعد بمثابة الملاذ الآمن لهم، وفي فترة المراهقة هم بحاجة لمن يتفهم احتياجاتهم ويمنحهم مساحة من تحمل المسؤولية والاستقلالية المضبوطة بالرقابة الراشدة والواعية، وكلما كبروا تختلف حاجتهم. وأضاف: عندما يكون أحد الأبوين بعيدا عن أبنائه عاطفيا وفكريا أو يكون من الأشخاص الذين يخشى الأبناء بطشه لشدته وقسوته أو نتيجة الإهمال وعدم التفهم للمرحلة التي يوجد فيها الابن أو البنت، فهنا تكمن المشكلة، اذ يشعر الأبناء بعدم الارتياح ويكونون أكثر عرضة للأذى والتذبذب وافتقاد القيم نظرا لغياب النموذج الإيجابي في الأب أو الأم، ويتأكد ذلك في حال غياب من يعوض هذا الفقد في دور الأبوين، مشيرا الى أن الصواب تحمل الأب والأم مسؤولية التربية والوعي بالاحتياجات المختلفة لأبنائهم وفق متغير الجنس ومراحل عمرهم المختلفة، كما أنهما بحاجة لمعرفة التحديات والتهديدات المحيطة ولعب دور ايجابي وفاعل في تنشئة الأبناء. وأشار إلى أن بعض الآباء يظن بمجرد اشباع احتياجات الابناء المادية وعدم حرمانهم من المصروف والترفيه هو أقصى مراد التربية، وخلاصة القول انه كلما استطاع الشاب والفتاة الزواج في سن مبكرة ولديهم الطموح لتطوير ذاتهم وتأسيس حياتهم من البدء على أساس متين من العلاقة والاحترام والثقة وتقوية العلاقة بطرفي الأسرتين، كلما ساهم ذلك في إيجاد أسرة متماسكة، فهناك أمور لا يمكن للأب والأم من فعلها في تربية ابنائهم دون الاستعانة بالمختص وطلب المشورة منهم، غير أن الحب والاحتواء والقرب من الأبناء وتفهم احتياجاتهم ومحاولة إشباعها هو الأهم. ويوضح فهد الحازمي- المستشار الأسري والتربوي مدرب البرامج الأسرية والتربوية- أن العجز لا يكون في التربية لكثرة الأبناء أو لقلتهم فالخبرات التربوية لها دور كبير في تحقيق أعلى مستويات التربية إذا سار المربي بالاتجاه الصحيح، مشيرا الى أنه لكي يتعايش الآباء مع واقع التربية الصحيحة مهما كان عدد الأبناء لابد من التواجد الفاعل مع أفراد الأسرة والإلمام بخصائص النمو والتخلي عن السلطة الأبوية التي تعتمد على الأب فقط واستخدام أسلوب العنف. وأبان الحازمي بأن تعايش الآباء مع واقع التربية الصحيحة مهما كان عدد الأبناء يحتاج لإعطاء كل ابن من الأبناء حقه واحتياجه من الحب والعطف والتقدير اللازم لكل مرحلة من المراحل وتوزيع الأدوار التربوية بين الأبناء الأكبر فالأكبر والاعتماد على التربية بالمشاركة والوعي الكامل بالمستجدات المجتمعية من وسائل الإعلام ووسائل الاتصال والمعرفة بمخاطر المعطيات المحيطة من هذه الوسائل والانحرافات الفكرية. وأضاف ان وضع الآباء كبار السن في وجود أبناء صغار يحتم بأن يعي الأب والأم المسؤولية التربوية واتخاذ بعض الإجراءات التي تسد الفجوة الكبيرة في فارق السن، ومنها حضور ومتابعة البرامج التربوية التي تساعد في تربية الأبناء، ومتابعة مسيرة الأبناء التعليمية والتربوية والعمل برأي المرشد الطلابي والأخصائي النفسي وإدارة المدرسة، وإعطاء الأبناء الأكبر سناً دور الآباء وكذلك الأخوات دور الأم ومشاركتهم الفاعلة في القيادة التربوية في المنزل، مبينا أن على الشباب أن يدركوا أهمية الزواج المبكر وماله من آثار تدعم القدرة على مواكبة المتغيرات والعمل مع الأبناء على إدارة أسرية ناجحة بأساليب تربوية واعية، لافتا الى ان الزواج أصبح مسؤولية اجتماعية كبيرة في ظل المتغيرات السريعة والخطيرة. حجم الأسرة وترى إيمان الحجاجي -محاضر بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة الدمام- أن زيادة حجم الأسرة يعتبر عاملا من عوامل نقص الرعاية المبذولة للأبناء سواء كانت رعاية نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، وبالتالي ينبغي على الاباء أن يستخدموا آليات متعددة تساعد في تحقيق أدوارهم على الوجه الأكمل مع أهمية تكامل دور مؤسسات المجتمع من إعلام وتربية وأسرة في توجيه عملية تربية الأبناء تربية تصب في خدمة أبنائهم والمجتمع معاً، وذلك بتدريبهم على أدوارهم المستقبلية، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع. وتابعت بقولها: في تصوري لا بد أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم وألا يأتي أحدهما أو كلاهما بنمط سلوكي مخالف للقيم الدينية والآداب الاجتماعية، كماينبغي عليهم توفير الجو الاجتماعي السليم الصالح لعملية التنشئة الاجتماعية وتحقيق النضج النفسي من خلال تفهم الوالدين بحاجات أبنائهم السيكولوجية والعاطفية المرتبطة بنموهم النفسي والاجتماعي والتي تمكنهم من الاندماج والاشتراك في نواحي النشاط المختلفة في المجتمع، موضحة بأنه قد لا يؤثر تأثيرا كبيرا على عملية التربية بقدر ما يؤثر المستوى التعليمي والثقافي للاباء من حيث مدى إدراكهم لحاجات أبنائهم وكيفية إشباعها، اذ ان تربية الأبناء تربية سليمة قد لا تحتاج إلى زواج مبكر من قبل الآباء ولكنها تحتاج إلى قدرة على تحمل مسؤولية الأبناء والتي قد ترجع أهمية العامل الثقافي للوالدين والذي له دور هام في بناء شخصية الأبناء. العدد ليس مشكلة من جانبها ترى سارة الناصر -المحاضر بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية- أن التربية في عصرنا اصحبت من الأمور الصعبة التي تواجه الآباء بسبب المغريات واختلاف طرق المعيشة عن السابق بشكل كبير جدا حتى اصبح بعض الاباء يفقدون السيطرة على ابنائهم. وتابعت ان التربية في هذا الزمن من الأمور التي يستصعبها الاباء بحكم المتغيرات الجمة التي نعايشها، ولا أرى أن العدد الكبير في الأسرة الواحدة مشكلة إذا اتقن الآباء أسس التربية الصحيحة وأصبح كل من الأبوين متفاهمين متقاسمين التربية لأبنائهم علما بأن الجيل السابق في مجتمعنا يحتوي على عدد الابناء الكبير جدا ولم يواجهوا مشاكل مثل ما نراه الان، والآباء الناجحون هم القادرون على تفهم زمن ابنائهم واحتياجات هذا الزمان وما يعتريهم في خارج البيت، واهمية تفهم كل عمر ومتطلباته والنزول الى تفكيرهم ومصاحبتهم والتركيز على الحوار بين افراد الاسرة. وتقول فوزية العصيمي -محاضر بجامعة الدمام قسم علم اجتماع والخدمة الاجتماعية- ان العديد من الأبناء داخل المجتمع لازال يتزوج الزواج التقليدي، بمعنى أن يخطب له والده أو والدته وهناك بعض الشباب يتزوج زواجا غير تقليدي، وهذا أيضا مما أحدثه التطور الثقافي فكل إنسان لابد أن يتزوج بعمر يناسب استعداده للزواج، مشيرة الى أن الزواج لا يقاس بالعمر وإنما يقاس بالتكافؤ. الزواج المبكر وترى عهود المطيري -معيدة بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الدمام- أن تربية الأبناء من أصعب المهام والمسؤوليات الواقعة على عاتق الآباء، حيث يتوجب عليهم تربية أبنائهم التربية الصحيحة والسليمة التي تقودهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، مؤكدة على أن تأصيل التربية في ظل أعداد الأبناء الكبيرة شيء قد يكون صعبا على الكثيرين وخصوصا في زمن الانفتاح الذي نعيشه والذي كثرت فيه المغريات والملهيات ولم تعد تقتصر التربية على الاباء فقط، بل يشارك جميع من حول الأبناء في تربيتهم كالمعلمين بالمدارس والأصدقاء الذين يختلطون بهم بالاضافة الى لتواصل مع العالم الخارجي باستخدام وسائل التواصل الحديثة التي لها تأثير على تربيتهم.
|
||
14 / 11 / 2015, 44 : 04 AM | #3425 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الزيتون يحمي من تآكل المفاصل كشف طبيب سعودي استشاري الروماتيزم الدكتور ضياء الحاج حسين أنه من خلال المقارنة بين مرضى الروماتويد في دول بحر الأبيض المتوسط وبريطانيا تبين أن تآكل وتشوهات المفاصل أقل في هذه الدول وقد يرجع ذلك لعدة أسباب منها كثرة استعمال زيت الزيتون في غذاء شعوب هذه الدول أكثر من الشعب البريطاني. ولفت إلى أن شجرة الزيتون مباركة وتحتوي على حموض دهنية غير مشبعة وعلى الفيتامينات الذوابة في الدهون مثل D ،A، والذي يقي من شلل الأطفال وتقوس الساقين ولين العظام في الكبار ويضفي على الوجه حمرة وإشراق، وفيتامين E المساعد على الإخصاب ويقوي النسل مبينا أن زيت الزيتون عندما يسخن يصبح غذاء ميتا ويفقد جميع فيتاميناته. وخلص إلى القول إن تناول زيت الزيتون يترافق بتغيرات في الوظيفة المناعية حيث يعتقد أنه ينقص من تكاثر الخلايا اللمفاوية وينقص نشاط الطبيعية القاتلة وبالتالي ينقص السيتكونيات وإنتاج إنترلوكين بنسبة 40%.
|
||
15 / 11 / 2015, 20 : 03 AM | #3426 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دراسة: عسل السدر أكثر فاعلية من «الجبلي» في محاربة البكتيريا
توصلت دراسة سعودية إلى أن سدر العسل أكثر فاعلية من العسل الجبلي في تثبيط نمو البكتيريا ومحاربتها، حيث تم اختبار عينتين من عسل السدر والعسل الجبلي في السعودية لنشاط مضادات الميكروبات وأظهرت هذه الدراسة درجة متفاوتة من النشاط في المختبر لتثبيط السدر وعسل الجبل ضد الميكروبات المختبرة. وقال لـ «اليوم» الدكتور عبدالرحمن القرشي مدير البحوث الصحية وعميد كلية المجتمع في جامعة نجران في بحثه الذي نفذه في منطقة نجران إن هذه الدراسة قد تكون بسبب تأثير ناضح، وتأثير درجة الحموضة، وحساسية هذه الكائنات لبيروكسيد الهيدروجين التي هي غير صالحة لنمو البكتيريا، مثلت عامل تثبيط في العسل. وبين أن تركيزات مختلفة من كل من عينات العسل استطاعت بنسب تتراوح بين 10- 80 في المائة من زيادة النشاط للمضادات مثبطة النمو ضد بكتيريا الكولاي. وهذا يتناقض مع نتيجة ذكرت في دراسات أخرى مسبقة، مضيفا أن أنواع مختلفة من الأعسال السعودية كانت أقل في نسب التصدي ضد البكتيريا الإشريكية القولونية من الأخرى، وكانت جميع أنواع البكتيريا التي خضعت لاختبار حساسية السدر وعسل الجبل بتركيزات 40 إلى 80 في المائة، فيما كان النشاط المضاد للبكتيريا من عسل السدر أعلى من تلك التي حصل عليها العسل الجبلي. وكانت الاختلافات في النشاط المضاد ومحاربة البكتيريا ينظر إليه عموما نتيجة للتغيرات في مستوى بيروكسيد الهيدروجين ووصل في بعض الحالات إلى مستوى العوامل المنتظرة، وكان من الواضح أن تلك النتائج تتعلق في مصدر الأزهار التي شكلت في بعض الأحيان النصيب الأكبر من النشاط المضاد للبكتيريا في العسل.وذكرت دراسة مولان وكوبر، وهي دراسة متخصصة سابقة صدرت عام 2000 أن الفرق في قوة مضادات الميكروبات بين العسل مختلفة، ويمكن أن تكون أكثر من 100 ضعف، اعتمادا على المصدر الجغرافي والموسمي والنباتية فيها.
|
||
15 / 11 / 2015, 23 : 03 AM | #3427 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
تكاثر الملاريا بسبب «البروتين»
ينتقل المرض للإنسان عن طريق وخز البعوض اكتشف فريق من الباحثين في جامعة نوتينغهام البريطانية أنواعا من البروتين، قالوا إنها تشكل أسس تكاثر طفيل الملاريا. وأكد الفريق أنه اكتشف 3 انواع مختلفة من الخلايا البروتينية التى تعرف باسم السايكلين، وهي المسؤولة عن التكاثر السريع لطفيل الملاريا، وهو ما يمكن ان يؤدي إلى اكتشاف علاج للملاريا. وتتسبب الملاريا في مصرع نحو نصف مليون شخص حول العالم كل سنة. ويعد السايكلين أحد أهم البروتينات الضرورية لانقسام الخلايا الحية، وهو ما يعرف بالتكاثر الخلوي. وقامت دراسات سابقة بدراسة صفات السايكلين في كل من البشر والنباتات، لكن لا يعرف إلا القليل حتى الآن عن السايكلين الموجود في طفيل الملاريا وكيفية عمله. وتمكنت الدراسة الاخيرة التى نشرت في دورية "بلوس باثوجينز" العلمية من تصنيف 3 انواع من السايكلين في طفيل الملاريا. ويعتبر تنوع السايكلين في طفيل الملاريا أقل بكثير من البشر وكائنات أخرى كثيرة، لكنه قادر على التسبب في "تكاثر الخلايا بشكل مثير"، حسب ما قال دكتور بيل ويكستيد رئيس فريق البحث. واكتشف الفريق أن السايكلين تسبب في تكاثر خلايا الطفيل بشكل أسرع، وأدى إلى انتشارها بسرعة في خلايا الدم. ويمكن لذلك أن يؤدي إلى تصميم عقار لعلاج الملاريا، حيث إن الطفيل يدخل جسم الإنسان ويتكاثر في خلايا الدم قبل أن تظهر اعراضه. ويأمل فريق البحث أن يؤدي ذلك إلى القضاء على مرض الملاريا خلال الأعوام المقبلة. وكان باحثون في جامعة دندي الاسكتلندية قد اكتشفوا مركبا جديدا بإمكانه علاج مرض الملاريا، ووقاية الناس منه، ومنع انتشاره، كلٌ في جرعة واحدة. وطُور المركب في وحدة اكتشاف الأدوية بالجامعة، في القسم الخاص بعلاج الملاريا. ويقول العلماء: إن العقار الجديد "مثير للاهتمام"، وقد يكون فعالا في مواجهة الطفيليات التي تقاوم العلاجات المتاحة. وسجلت منظمة الصحة العالمية مئتي مليون حالة إصابة بالملاريا في عام 2013. وتوفي 584 ألف شخص بفعل الأمراض التي ينقلها الناموس، أغلبهم من النساء الحوامل أو الأطفال تحت سن الخامسة. وتزيد المخاوف بشأن أنواع الملاريا المقاومة للعقاقير، والتي ظهرت بالفعل على الحدود ما بين الهند وميانمار، المعروفة أيضا باسم بورما. وقال الدكتور كيفين رييد، الرئيس المشارك لفريق البحث: إن هناك "حاجة ملحة" لعقاقير جديدة.
|
||
15 / 11 / 2015, 25 : 03 AM | #3428 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
رقائق البطاطا الأكثر إضرارا بصحة الأطفال
البطاطا "تشيبسي" تؤثر سلبيا في نمو جسم الطفل حدد فريق علماء دولي أنواع الأغذية الأكثر إضرارا بصحة الأطفال، وجاءت في مقدمتها رقائق البطاطا المقلية "تشيبس". فقد بينت نتائج الدراسة التي اجراها فريق علمي دولي ان الأغذية الأكثر ضررا لصحة الأطفال هي تلك المحتوية على نسبة عالية من الدهون المشبعة وذات السعرات الحرارية العالية. وهي إلى ذلك لا توصل إلى الشبع، ولكنها تتسبب بزيادة الوزن.ودرس الفريق المتكون من علماء جامعة ديوك الأمريكية وجامعة سنغافورة الوطنية معطيات تم الحصول عليها من خلال دراسات مختلفة. وقد شملت هذه المعطيات متابعة نمط تغذية 4.5 ألف طفل خلال 3 سنوات ارتباطا بمؤشر كتلة الجسم. كما شملت المعطيات تلك النتائج التي حصل عليها خبراء جامعة بريستول البريطانية من دراسة نظام تغذية الأطفال وأولياء أمورهم في تسعينيات القرن الماضي.وقد بينت نتائج الدراسة ان الأغذية الأكثر ضررا هي تلك الغنية بالدهون المشبعة وذات السعرات الحرارية العالية. فهذه الأغذية تؤثر سلبيا في نمو جسم الطفل. واحتلت رقائق البطاطا المقلية (التشيبس) المرتبة الأولى بين هذه الأغذية، حيث انها تسبب زيادة في الوزن. ويقول الخبراء إن "هذه الرقائق هي ذات سعرات حرارية عالية جدا وهي مع ذلك لا تقضي على الشعور بالجوع". كما تضمنت قائمة الأغذية المضرة: البطاطا المقلية، والأسماك المقلية والدجاج المقلي، والمعجنات، والزيوت المكررة والمشروبات الغازية المحتوية على السكر. مقابل هذا بينت الدراسة ضرورة تناول الأطفال لحوم الطيور (غير مقلية) ومواد غذائية محتوية على نسبة عالية من الألياف والحبوب الكاملة.
|
||
15 / 11 / 2015, 27 : 03 AM | #3429 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
منتجات الألبان تحارب شيخوخة الأسنان قالت مبادرة "برودينت" الألمانية إن الشيخوخة تؤثر على الأسنان في الكبر، إذ تتآكل المينا مع تقدم العمر وتصبح أقل سمكا، ومن ثم يصبح عاج السن مكشوفا. وكنتيجة لذلك، تتعرض الأسنان للاصفرار ويميل لونها للقتامة. بالإضافة إلى ذلك، يتراجع تدفق اللعاب مع تقدم العمر مما يترتب عليه تدهور عملية إعادة تمعدن الأسنان بعد تناول المشروبات أو الفاكهة الحمضية. ولمحاربة شيخوخة الأسنان، تنصح "برودينت" كبار السن بإمداد الجسم بكمية كافية من الكالسيوم من خلال تناول منتجات الألبان مثلا، إذ إنها تدعم عملية إعادة تمعدن الأسنان. كما أن الإكثار من تناول السوائل يساعد على تجنب جفاف الفم.
|
||
15 / 11 / 2015, 17 : 08 PM | #3430 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
المشروبات التي يدخل الحليب في أساسها
تحديد المشروب الأكثر ضررا على صحة الإنسان الوئام - وكالات : أجرى علماء أمريكيون سلسلة من التجارب في سبيل تحديد أكثر المشروبات ضررا لصحة الإنسان من غير الكحولية، وانحصرت الدائرة على المشروبات التي يدخل الحليب في أساسها. واستوضح فريق من الباحثين تحت رئاسة أريك ستايس أن هذه المخاليط تحتوي على جرعتين هائلتين من السكر والغلوكوز. وبعد إجراء بحث بمشاركة 100 من طلاب مدرسة ثانوية تناولوا الشراب المذكور بطعمة الشوكولا توصل المختصون إلى النتيجة أن هذا المخلوط يؤثر على جسم الطفل تأثيرا شبيها بتأثير المخدرات وذلك على حساب وجود كمية هائلة من السكر فيه مما ينشط مركز السرور في المخ. إضافة إلى ذلك تحتوي جرعة واحدة من هذا الشراب على معدل يومي خاص بالكبار من السعرات الحرارية كما يزيد معدل الشحوم فيه عن القيمة المطلوبة ثلاثة أضعاف مما سيسبب، على الغلب، السمنة لدى الطفل.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
|