|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
26 / 03 / 2014, 40 : 04 AM | #331 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الأسرة الإلكترونية
أبو لجين إبراهيم العناية بالفرد من أهم الأولويات بالنسبة للدول التي تريد أن ترتقي في سلم الحضارة, لأنه اللبنة الأولى في هذا الصرح الكبير, وعمود الفسطاط، الذي بدونه لا يمكن أن تقوم للدول قائمة, ولا يمكن أن يكون لها نصيب أو إسهام واضح وملموس في العطاء الحضاري. والعناية بهذا الفرد تشمل مجالات متعددة، منها الجانب المعرفي, والجانب العقلي, والجانب التعليمي, والجانب المهاري, والجانب النفسي, والجانب الغرائزي, والجانب الاجتماعي, والجانب السلوكي, والجانب المالي, والجانب الترفيهي, وغيرها من الجوانب التي تشمل حياة الفرد كلها. ولا تتم هذه العناية بالفرد في كيانات مخبرية معملية معزولة عن العالم, إذ نجد أن البيئة الطبيعية الحاضنة لهذا الفرد, لها كبير الأثر في تنمية الفرد والتأثير على سلوكه, ومن ثم توجيه مهارته ومعارفه الوجهة الصحيحة التي تصب في نهر العطاء الحضاري الفاعل لهذه الأمة. ومنذ اللحظة الأولى في حياة البشرية, وهي تعرف معنى الحاضنة التي ينشأ فيها الفرد, ويشعر فيها بالانتماء, ويقوم فيه بواجباته تجاه تلك الأسرة, وفيها يتلقى تعاليمه الأولى، ومعرفة الأساسية, وبها ينطلق إلى العالم الخارجي فاعلا ومتفاعلا. وجاء الإسلام ليزيد من أهمية تلك الحاضنة, وهي الأسرة, في بناء الفرد, فجعل الرعاية ليست من قبيل الأمور الاختيارية لرب الأسرة, إذ أصبحت من قبيل الفروض الدينية, التي يثاب المرء حينما يقوم بها على النحو الذي ترتضيه الشريعة, ويأثم إذا كان هناك تقصير في تلك الرعاية. وهذه العناية الشرعية والتشريعية بالأسرة, التي تبدأ منذ اللحظة الأولى التي يختار فيها الرجل من تشاركه في بناء الأسرة, وتختار فيه المرأة من يشاركها في بناء الأسرة, تكشف الأهمية البالغة للأسرة في بناء مجتمع سوي, ومن ثم دولة فتية, تكون لها ريادتها الحضارية. وانتجت الأسر, تحت المظلة الإسلامية, أجيالا ساهمت بقوة في حمل الرسالة, وأداء الأمانة, وكانت بقوتها العلمية والمعرفية والسلوكية, سببا في الفتوحات الإسلامية, وبناء خلافة ممتدة, سعد العالم بهديها وهدايتها حينا من الدهر. ثم جاء علينا زمنٌ تخلفنا فيه عما كنا عليه طيلة تاريخنا المجيد, ولم نعد نرى ذلك الجيل الفريد الذي صنع التاريخ والمجد وقاد البشرية, وكان ضعف الدور التربوي في الأسرة من أسباب ما نراه من تخلف ضارب حتى الجذور في كافة المجالات الحضارية والعلمية للأمة, وازداد الأمر سوءا مع انتشار الثقافة الاستهلاكية والاستخدام المفرط لوسائل الإعلام الجديد، والذي انعكس بدوره على الأسر وأسهم في تفككها حتى وصل الانهيار إلى المستوى الأخلاقي والسلوكي. إن الأسر الآن أشبه ما يكون أعضاؤها بالروبوتات (الإنسان الآلي) الذي يقوم كل واحد منه بمجموعة من المهام الروتينية اليومية, دون ارتباط عاطفي وشعوري ببقية الجسد الأسري, الأمر الذي فاقم من ظاهرة التفكك بنتائجها الكارثية على مستقبل الأجيال والأمة. وزاد من حدة الظاهرة دخول الأجهزة الإلكترونية الحديثة, وبرامج التواصل الاجتماعي, التي استحوذت على ما تبقى من اهتمام لدى أفراد الأسرة الواحدة، فنشأت ظاهرة "الأسرة الإلكترونية", بديلا عن الأسرة الطبيعية الاجتماعية, نتيجة إدمان أفراد الأسرة على استخدام هذه البرامج, تكوين حاضنات أخرى على تويتر والفيس بوك والانستقرام، منها يتلقى معارفه وفيها تكون أسرته البديلة. والسعوديون الذين يبلغ تعدادهم نحو عشرين مليون نسمة, يتفوقون على الأمريكيين الذين يتجاوز عدهم 313 مليون نسمة في استخدام موقع "يوتيوب" للمشاهدة وتحميل المقاطع، إذ يقوم بذلك أمريكي واحد مقابل ثلاثة سعوديين، وبحسب دراسة سابقة لموقع Business insider فإن السعوديين أكثر شعوب العالم استخداماً لتويتر، متفوقين على دول تفوقهم بأعداد ضخمة من السكان. إن الأمر يحتاج إلى وقفات تأمل طويلة في البناء الأسري وما أصابه من تدهور, واندحار, ترك بصمات يكاد يكون من المستحيل تجاهل تأثيرها على مستقبل الوطن الصغير, والأمة الكبيرة, فكلاهما قد تأثر سلبا بغياب دور الأسرة بمفهومها الاجتماعي الطبيعي, لا الأسرة بمفهومها الإلكتروني الحديث. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
27 / 03 / 2014, 48 : 12 AM | #332 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إلى المسؤول مع التحية:
هدر الطاقة.. هل أدينا واجبنا ؟؟ يدق الباحثون والمختصون بين حين وآخر ناقوس النذير من تزايد الضغط على مصادر الطاقة لدينا والتي يذهب معظمها لتحلية المياة ولإنتاج الكهرباء حتى أصبحت المملكة تستهلك قرابة ثلث ما تنتج من النفط وبحسب الخبراء فإذا استمر الحال على ما هو عليه فسنقوم باستهلاك جميع ما ننتج من النفط خلال فترة قريبة. هذه التحذيرات المروعة تتطلب منا تحركا جادا لزرع ثقافة الترشيد او حتى الزام الناس بها عبر فرض القوانين الصارمة التي تحدد الاستهلاك. وهو ما قامت به بالفعل عدد من الدول المتقدمة ففي استراليا عندما يقل مستوى المياه في السدود تضغط الحكومة على الناس عبر تحديد وقت الاستحمام بما لا يزيد عن 7 دقائق. الجهود التي تبذل لدينا في حث الناس على الاقتصاد في استخدام الماء والطاقة لا زالت دون المأمول ورغم بعض القرارات الرائعة التي اتخذتها بعض الجهات الحكومية مثل الزام وزارة التجارة للشركات باستيراد فقط الأجيال الجديدة من المكيفات والتي تستهلك طاقة أقل. والقرار الأخير من وزارة المياه والكهرباء بإلزام جميع المباني الجديدة بعمل العزل الحراري. الا ان المأمول أن يتم اتخاذ قرارات أكثر صرامة وجعل ترشيد الطاقة والمياه أولوية فائقة الأهمية فعلى سبيل المثال من المهم أن يتم الزام جميع المساجد بوضع حواجز تمنع تسرب هواء المكيفات في المنطقة التي لا يوجد بها مصلون فكثير من الجوامع تقوم بتشغيل طاقتها القصوى من التكييف المهيأة لمئات المصلين فيما من يؤم المسجد لا يتجاوز العشرين او الثلاثين في الفروض اليومية. يجب ان تتعاون وزارة الشؤون الاسلامية في ترشيد هذا الهدر كما يجب تزويد المساجد والمدارس بصنابير المياه التي تحتوي على حساس يقوم بإقفال المياه آلياً في حالة عدم استخدامه. خطوات بسيطة كهذه ستخدم مشروع الترشيد كثيراً وستحدث فارقاً كبيراً في مستقبل الطاقة لدينا. |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
27 / 03 / 2014, 43 : 03 AM | #333 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أيتام الدكتورة موضي!
وأنا أقرأ تصريحات عضوة مجلس الشورى الدكتورة موضي الدغيثر، تبادر إلى ذهني سؤال محوري، هل انتهت كل قضايانا لتطرق الدكتورة موضي باب الأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة وتضيّق عليّهم، لتأتي بتوصيتها وتصبح هي مع الظروف ضدهم؟ ألا تعتقد الدكتورة موضي أن هؤلاء الأيتام فيهم ما يكفيهم، وأن من حقهم ما لم يجدوا من يفتح أبوابه لهم ويمنحهم الحب والحنان الدائم، أن يجدوه ولو مؤقتًا من خلال برامج الأسر الصديقة، التي تسمح لبعض الأسر الباحثة عن الخير أن تستضيف أحد الأيتام أياماً معينة خلال الأسبوع أو الشهر أو حسب ظروفهم؟! لماذا الدكتورة موضي منزعجة من خروج الأيتام من دور الإيواء إلى بيوت يتعلمون فيها معنى الأسرة، ويمارسون -ولو مؤقتًا- حياة الأسرة التي حرمتهم الظروف الكسيحة منها؟! ما الذي أوصل الدكتورة موضي إلى هذه الدرجة من تصحّر المشاعر تجاه فئة ضعيفة وعوا على الدنيا دون حضن أم ولا رعاية أب، فوجدوا أنفسهم في دور رعاية الأيتام فيها تتشابه عليهم، وتختنق أرواحهم بظلمة الوحدة، وفقد أركان الحياة الأساسية؟! برنامج الأسر الصديقة هو من أكثر البرامج الناجحة التي قدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية لخدمة الأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة، وكنت أتطلع من الدكتورة موضي أن تنادي بتوصيتها إلى نشر ثقافة الأسر الصديقة، وحث الناس على المشاركة في هذه البرامج بدلاً من إلغائها. غريبة فعلاً هذه التوصية والأغرب منها أن تصدر عن امرأة في هذا الموقع، وبالطبع ودون أن أعرفها هي بالنهاية أم، والأم يُفترض بها أن تملك الحس العالي والمرهف تجاه الطفولة، وإن لم تكن أم، فكل أنثى من وجهة نظري هي أم لأنها تملك غريزة الأمومة. أنا شخصيًا كان لي تجربة مع برنامج الأسرة الصديقة، وقد استضفت قبل سنوات في وقت فراغي أحد الأيتام بمنزلي لفترة من الوقت، كان وضع ذلك الطفل مؤلمًا للغاية، كان منذ أن يراني يلتصق بي طوال المدة التي يقضيها بمنزلي، وكان وقتها عمره لا يتجاوز الأربع سنوات، كان يبحث عن أمه في كل امرأة، فوجئت به ذات مرة وأنا نائمة أن وجدته على حافة السرير يتأملني، لم أكن أعرف ما الذي يدور في جمجته الصغيرة وقتها، لكنني متأكدة أنه كان يطرح عشرات الأسئلة في داخله، ولو كانت ظروفي العملية والعائلية تسمح لي بالاستمرار في المشاركة ببرنامج الأسر الصديقة لما توقفت، لكن الدكتورة موضي تريد إيقاف هذه المشاعر وإن كانت مؤقتة عن أطفال هم بأمسّ الحاجة لها! أضف إلى هذا أن اختلاط الأيتام بالأسر يمنحهم مفهوم العائلة المفقود في حياتهم، ويحفزهم مستقبلاً على تكوين هذه العائلة. إن ارتفاع أو انخفاض الشعور الإنساني يختلف من شخص لآخر، إلا أنه يظل ميزة يمنحها الله -عز وجل- للمرأة، ويهبها إياها في تكوينها السيكولوجي والنفسي، لذا ليت الدكتورة موضي تتفكر ولو قليلاً في قوله تعالى: (وأما اليتيم فلا تقهر). |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
27 / 03 / 2014, 12 : 05 AM | #334 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مجنون يحكي.. عاقل يسمع
حامد الإقبالي لا أعلم إذا كان وزير الشؤون البلدية الأمير منصور بن متعب قد اطلع على الرد المنشور في "سبق" تعليقاً على تحقيق الصحيفة حول ضعف أداء المجالس البلدية أم لا. فالواقع منحرف شمالاً، والرد المدبج بالأرقام الهلامية يقول إن المنعطف يجب أن يتجه يميناً. وأظن - وبعض الظن تنبؤ صادق - أن الوزير وقَّع على المعلومات الأفلاطونية والتحفة الأدبية التي وردت به دون أن يتفحصه أو حتى يقرأه، لدرجة أن كاتب الرد - متجاوزاً الحقيقة - يؤكد أن إنجازات المجالس البلدية كبيرة! وهذا التأكيد تدحضه ببساطة التعليقات الواردة في المنشور، فالـ30 معلقاً كلهم اتفقوا على رداءة المجالس وضعفها، وهامشية قراراتها؛ ما يعني أن 100 % من المواطنين غير راضين عن هذه المجالس، بمن فيهم أعضاء هذه المجالس نفسها. وهذه حسبة بسيطة إذا كانت الوزارة تؤمن بلغة الأرقام كما تدّعي، وذلك إذا اعتبرنا هذه العينة العشوائية مطابقة بنسبة كبيرة لمجتمع الدراسة، وهم مواطنو السعودية. وتحليلي البسيط لرد الوزارة هو إما أن يكون كاتب الرد يعيش عصر المعلقات البطولية، والردح الحكومي المنقرض (كله تمام يا أفندم) و(ترانا أحسن من غيرنا)، أو أنه حصل على إجازة استجمامية إلى كندا أو سويسرا، وصاغ ردّه من هناك بعد أن شاهد الأمطار الغزيرة تبتلعها الطرق السليمة، والحدائق الجميلة ذات الأرصفة البديعة، فحلق به الخيال، وأوحى به إلى كتابة هذا المشهد الدرامي السخيف! لقد بحثتُ عن تعليق يتيم في هذا التقرير (واحد ياهووو) ينصف جهود الوزارة المضنية صباحَ مساء كما تزعم فلم أجد؛ ما يعني أن الفجوة مع المجالس لن تردمها انتخابات قادمة، ولا تنظيمات جديدة؛ فالغشاوة لا تزال سيدة الموقف، والوزارة لا ترى في أنظمة هذه المجالس معضلة تحتاج إلى إصلاح، أو إرهاصات بسيطة ينبغي أن تمنح مزيداً من الصلاحيات والأنظمة الرقابية الفاعلة. وأي عاقل بعد قراءة (عنتريات) الوزارة لديه أمل في الانتخابات القادمة يجب أن يراجع طبيباً للكشف على عقله. وحتى لا أظلمها فسأورد بعضاً من حكمها الخالدة كما جاء في ردها على الصحيفة، ولست مسؤولاً عن أي ضيق تنفس لأي قارئ، أو حالات اكتئاب لما بين الأقواس بسبب هذه المعلومات. تقول الوزارة "عقدت المجالس البلدية ما يقرب من (850) لقاءً مع المواطنين" لكنها لم تذكر كم توصية خرجت بها. فضلاً عن تفعيلها "تنفيذ (4761) زيارة وجولة" دون أن تحدد كم قراراً اتُّخذ إثر هذه الجولات. "نجحت الوزارة في تقديم أكثر من (150) خدمة في مجالات النظافة والرقابة على سلامة الغذاء" وهذه المعلومة لا أعلم لماذا ذكرتها الوزارة في معرض دفاعها عن المجلس إلا أن تؤكد أنها ستعمل سواء بالمجالس البلدية أو بدونها. إن مدى رضا خدمة المواطن عن أداء أي جهة حكومية يجب أن يخضع لمركز حيادي متخصص في قياس الرأي العام، أو حتى تقوم به عادة الجهة المقدمة للخدمة كأضعف الإيمان. أما أن تحشد أرقاماً طويلة، وبيانات عريضة، فهذه لا تهم المواطن على أرض الواقع، وما هو إلا ذر الرماد في العيون، وعيوننا رمدت كثيراً قبل أن ترى إنجازات المجالس (القبلية والفخرية)! عفواً البلدية. وإذا كان المتحدث مجنون فيجب أن يكون المستمع عاقلاً. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 04 / 2014, 32 : 01 AM | #335 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الراتب لن ينقص شيئاً
علي الشمراني هل العمل اجر وثواب يتقرب الإنسان به من ربه ؟ نعم إذا سيّر ذلك العمل لصالح خدمة مجتمع وفي إطار طاعة الله ورضاه فكل عمل يجلب النفع والفائدة لأخيك المسلم بالطبع سوف تنال عليه الأجر والثواب. فإذا كانت ابتسامتك في وجه أخيك صدقه فكيف بمن يعمل ليسعد الآخرين ويسعى لإرضائهم وجلب المنفعة لهم انه لا شك بان ذلك الأمر سوف يكون له الثواب الأعظم. أتعجب عندما اسمع بعض الموظفين يتخاذل في عمله بقوله اعمل أو لا اعمل لن ينقص من راتبي شيئاً وكذلك عندما يحدثني ابني بقوله المعلم دائماَ يردد ( فهمتوا أو لم تفهموا هذا ماينقص من راتبي ) جملة اسمعها كثيراً ولا يعلمون بان هذا الراتب من وهبه لهم قادر على أن ينزع البركة منه فالله هو الرزاق ومن يرزق العبد قادر على محق البركة في ذلك الرزق. وازيد تعجباً عندما يعمل الإنسان ليرضي طرف لصالح طرف آخر لماذا ! لأنه استخدم منصبه وثقة من وللاه الأمانة ليستغلها في أعمال لصالحه وصالح من يهمه أمره لأن نظرته بان الكرسي دوار ، فقد غش نفسه أمام الله قبل أن يغش من استأمنه وأمنه . فثقافة العمل والجد فيه ثقافة دينيه يجب أن نتحلى بها فعندما نجعل مخافة الله أمام أعيننا فيما نقدمه من عمل في حياتنا العملية أثناء ممارسة العمل الموكل كعمل نتقاضى عليه اجر أو عمل تطوعي يفيد الغير ، والأجر من الله لكلاهما ، سوف نكون مجتمع ناجح ويسود بيننا الحب والمودة والتكاتف. أمنيتي أن يكون شعارنا نعمل لنسعد أنفسنا ويسعد غيرنا، وأن لا يكون المردود المادي هو اكبر همنا فربما رزق قليل تجد فيه البركة عندما يكون من جهدك المبذول. قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) . أخيراً : خافوا من الله عالم الغيب سبحانه *** وصونوا الامانه قبل ما تطوى صحايفكم فلو تجنوا المال والأعمال خربانه *** تجنوا هموم انفس ويتفكك ترابطكم |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 04 / 2014, 32 : 01 AM | #336 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
<H2>"لوليبوب"!
حسين الحكمي شاهدت تعليقاً لصديقي "أحمد" على "الفيس بوك"، يطلب فيه الدعاء لابنه عبدالملك الذي يجري عملية في المستشفى من جراء حادث أصابه. اتصلت به للاطمئنان على سلامة عبدالملك والاستفسار عن الأمر. قال لي أحمد: تعرض ابني عبدالملك ذو السنوات الست لحادث سيارة وهو خارج من مدرسته في مدينة الرياض؛ نتج منه كسور في الحوض والقدم، والحمد لله الذي لطف به ولم يحصل ما هو أسوأ. في ظهر اليوم الذي هاتفتُ فيه صديقي أحمد ذهبتُ لأُقِل ابنتي حنين من مدرستها التي تقع غرب مدينة مانشستر الإنجليزية. في طريقي إلى هناك وأنا أقود سيارتي مررت بشوارع رئيسية قريبة من بعض المدارس. في بعض النقاط القريبة من المدارس، وعند بعض التقاطعات، كان هناك بعض الرجال والنساء من كبار السن يلبسون سترًا صفراء، ويحملون لوحات "قف" في أيديهم. عمل هؤلاء الأشخاص هو مساعدة الأطفال على عبور الشوارع بسلامة وأمان. يطلق على من يقوم بهذا العمل في أمريكا حارس العبور. أما في بريطانيا فمشرف عبور مشاة المدارس، أو ما اشتهر بلقب "لوليبوب " Lollipop. السبب في التسمية هو أن الشخص يقوم بحمل لوحة "قف"، التي تشبه شكل حلوى المصاص اللوليبوب. يعود سبب هذه التسمية إلى عام 1960 عندما كان هناك برنامج توعوي في المدارس البريطانية. وبهدف إيصال رسائل توعوية غير مباشرة للأطفال عبر الترفيه كان هناك برنامج لمن يعرف بمهارة التكلم من البطن، وهو من يكون في يده دمية يحركها بالقرب منه، ويتكلم دون أن يفتح فمه. "جون بوتشير" المعروف بأدائه لهذا الدور في ذلك الحين كان في زيارة لإحدى المدارس، وأثناء أدائه أحد الأدوار المتمثيلية التوعوية عن عبور الشارع قام أحد الأطفال "تشارلي"، وتحدث عن الرجل الذي يساعدهم في العبور ملقباً إياه بمسمى "رجل حلوى المصاص". انتشر الاسم بشكل سريع وواسع بين الناس، وأصبح هو الاسم الشائع بين الناس لمن يقوم بهذا العمل. على الرغم من أن النظام في المدارس الابتدائية في بريطانيا ينص على عدم خروج التلاميذ من المدارس إلا مع ولي أمرهم، أو شخص بالغ مصرح له من قِبل ولي أمر التلميذ، إلا أنه يوجد عند كل مدرسة ابتدائية شخص واحد على الأقل يقوم بوظيفة مشرف عبور مشاة. ويزيد العدد كلما كانت درجة الخطورة أكبر. فبعض المدارس تكون قريبة من تقاطعات عدة، أو قريبة من شوارع رئيسية سريعة؛ فيتم تكليف أكثر من مشرف. وإضافة إلى ذلك، تمنع الشرطة وقوف السيارات أمام مداخل ومخارج المدارس، ويضعون لوحات تدل على ذلك، وخطوطاً مرسومة على أرض الشارع تدل على ذلك. ولمتابعة ذلك تقوم دوريات المرور يومياً بجولات على المدارس وقت دخول وخروج التلاميذ من مدارسهم، وتخالف من يقفون أمام في تلك الأماكن. الهدف من منع السيارات من الوقوف أمام المدراس إعطاء مجال أوسع لقائدي السيارات أن يشاهدوا كل من يدخل ويخرج من المدرسة بشكل واضح. </H2> |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 04 / 2014, 33 : 01 AM | #337 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المهــايطي..(الكـشخــة).. في ….!
عبد الرحمن بن حويت المالكي الساعة قـرابة العاشرة مساءً،هناك سيارة باهظة الثمن،تقف ٲمام المطعم،يخرج منها شاب رافع رٲسه، باتجاه المطعم يمشي بخيلاء،مظهره يسـر الناظرين،رائحة العطر ملٲت جنبات المطعم وٲركانه،العيون يممت شطرها نحوه،لاينظر إلا ٲمامه،وهناك على إحدى الطاولات ٲخذ مقعده،فـ ماكاد ٲن يصل إليه إلا والعامل يطوف به من كل جانب لعله يحصل على (بخشيش)..كما يُقال. مقدم الطلبات(النادل) هو الآخر لم يمهل ذلك الشاب يٲخذ ٲنفاسه،بل اتجه نحوه يحمل ورقة وقلما، وعينًا هي الٲخرى تنظر لما في جعبته من ٲموال لعله يحظى منه ولو بثمن زهيد. ٲما الشاب فـ في بهائه يترنح،وتراه (يتنحنح) بين كل عبارة وٲخرى ..ويفخم صوته حيث قال لمقدم الطلبات:(الليلة رائحة المطعم خايسة)ويٲتي الرد ممن يجيد الرد بقوله:(ما ٲنت عارف ياباشا الليلة زحمة)،وبضحكته النرجسية يرد (هه هههه الله يصبرنا)..! وحقا المطعم زحمة طالما سعادته متواجد فيه..وإياك عزيزي القارئ ٲن تفخم صوتك وتقلده فكٲني ٲرى بعضكم مع نفسه قلّد المشهد !!ٲليس كذلك?! حسنًا فـ نحن نعي مانكتب..!لاعليك ياصديقي، غُــذّ في القراءة واعلم ٲن العبرة بالخواتيم. الجو يعمّه الهدوء،وتملٲه الرائحة الزكية،والحضور مابين معجب بذلك ومتمني نفسه مكانه،ومابين مشاهد وصامت في آن واحد،ومابين منشغل مع نفسه وجواله.. وبينما الناس داخل المطعم تشاهد (الكشخة) : يدخل من الباب رجلان ..خلفهما آخران يقفان على مصراعي الباب،ٲمّا يمينا ويسارا فـ يتم توزيع النظرات،وبدون إرادة تقف العيون كلها،فـ ليس هناك من يستحق الوقوف عنده سوى ذلك الشاب..! ونحوه يتقدمان الٲوليان من الشبان الٲربعة وعند طاولته يقفان ثم بجانبه يجلسان بٲدب،فـ المشهد غريب..ترقبه الٲعين ـ فـ يتسلل لسان ٲحدهما إلى ٲذن الشاب يهمس بكلمات،لكن الهمس بدٲ يعلو ليصبح صوتا مسموعا،و زادت موجة الصوت وكادت ٲن ترتفع الٲيدي،وسرعان مايرمى على طاولته بطاقتان..!يا إلهي،ما الذي يجري?وماذا يحملان?! وماذا يقولان؟! ببساطة إنه الهياط ياسيدي،صاحب(الكشخة) ٲعني ذلك الشاب في رقبته 5 ملايين ٲو تزيد حقوق للناس كل حياته دين في دين لُيقال فلان معه وانظروا لفلان وهيئته،وما تلك البطاقتان إلا لموظفي الحقوق المدنية..كانوا يستدعونه في كل مرة ويهرب،والفخ هذه المرة كان محكما..وبٲدب ٲتوه لكن بعض البشر لاينفع معه الذوق..ولايفوتني ٲن ٲفرّق بين من يتديّن لحاجة وبين صاحبنا الذي حتما تفكيره لايعدو ٲرنبة ٲنفه!! . ونقول:المظهر الجميل كلنا نحبه،ويجب على المرء ٲن يهتم بنظافته ومظهره لكن يجب ٲن يكون ذلك بقدر،ولايكون بٲكل حقوق الغير..اعمل بقول العامة:( مد رجولك على قد لحافك). ٲما التكلف فهو دائما يصنع قيودا وضغوطا على كل متكلف،ٲما ترى بعض الناس حتى في كلامه يتكلف?! ومن حقيقته يتجرد..!!ولا ٲعلم لماذا؟!لكن الحياة ٲلوان وٲشكال.. وللختام ٲردت ٲن ٲقول:كل ماكتبته سابقا هو نسج من خيالي يحكي واقعا مريرا يتلبس به كثيرا من الناس،وربما تختلف الصور في ذلك لكن المقصود الذي ٲعنيه واحد.. خارج النــص: يامحــــرقا بالنـــــار وجـــه مـُحــبــــّه مهـــلا فــإن مــــدامعــي تــطـــفــيـــه ٲحــرق بهــا جسدي وكــل جوارحـي واحـــرص على قلبـــي فــإنك فــــيه |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 04 / 2014, 33 : 01 AM | #338 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أمير الرياض و"وطننا أمانة" د. عبدالرحمن يحيى القحطاني في اعتقادي أننا نفتقر في السعودية لحملات وطنية توعوية شاملة ومتكاملة، مبنية على منهجية علمية، للحفاظ على الأمن، والتقيد بالأنظمة والمواطنة الحقة. بلا شك، هناك العديد من الحملات التي تمت سابقاً في هذا الإطار، لكن تفتقر لكثير من المهنية والحرفية في العمل، ولم تُبنَ بطريقة منهجية علمية تستند إلى تحليل الوضع، ومعرفة خصائص الفئة المستهدَفة، وكيفية الوصول إليها بطريقة مقنعة وشيقة في آن. وما زلنا نرى هذه الحملات تدور في فلك تقليدي في أساليبها، لم تعد تُجدي وتعطي الأثر المنشود بشكل فعال ومقنع، يتمثل في مقابلات مع كبار المسؤولين، وتصريحات لهم، وحفلات تدشين هنا وهناك، إضافة إلى الندوات والمحاضرات، دون أن يكتمل ذلك السياق بإضافة أساليب إعلامية مبتكرة، تصل لقلوب الفئات المستهدَفة بعمق؛ لتحاول إقناعهم بها. ظهر خلال السنوات الأخيرة في الدول الغربية مفهوم حديث للتخطيط للحملات التي تستهدف تغيير المفاهيم والممارسات في المجتمعات، وهو ما يسمى بالتسويق الاجتماعي (Social Marketing)؛ إذ ثبت علمياً أهميته وقدرته على صنع التأثير في المجتمعات. وهو إطار عمل، يعتمد في المقام الأولى على تحليل دقيق للفئة المستهدَفة، ومعرفة خصائصها المعرفية والإدراكية والسلوكية تجاه القضية المراد معالجتها، والمحددات البيئية التي تؤثر فيها سلباً أو إيجاباً. كما يعتمد على تقسيم الفئات المستهدَفة إلى شرائح متعددة؛ فهو يرى استحالة مخاطبة شرائح المجتمع كافة بالأسلوب والمفاهيم والأدوات نفسها!! ويتميز هذا المفهوم بأنه ينزل للميدان، ويتناقش مع الفئة المستهدَفة، ويُشركها في التخطيط للحملة، وينصت لمرئياتها تجاه ذلك.. فهو يرى أن الفئة المستهدَفة شريكٌ أساس في التخطيط للحملة وتنفيذها وتطويرها. كما يستخدم هذا المفهوم أساليب مبتكرة للوصول للفئات المستهدفة، ويتميز بتقييمه لكل مراحل تنفيذ الحملة، وتطويرها عند الحاجة لذلك. دعونا الآن ننظر لحملة "وطننا أمانة"، التي تنظمها مشكورة إمارة منطقة الرياض. وفي نظري، فإن أهدافها سامية للغاية، ومبادرة نوعية، تأتي في وقت نحن في أمسّ الحاجة لها، كما أنها تلامس قضايا ذات أبعاد مهمة لأمن المجتمع ووحدته؛ فهي تسعى لتعزيز القيم، وتنمية الوعي بالواجبات والحقوق تجاه الوطن، وغرس قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.. لكن السؤال الكبير هنا: هل هذه الحملة قادرة على صنع التأثير؟ وخصوصاً أنها تستهدف في المقام الأول فئة الشباب. هل استخدمت أساليب مبتكرة للوصول للشباب؟ أم ما زلنا نستخدم الأساليب التقليدية نفسها كالمحاضرات والندوات واحتفالات التدشين؟! الحملة ما زالت في بداياتها، ولا يمكن الحكم عليها بشكل نهائي، ولكن المؤشرات الأولية تبيّن أننا نسير في الأساليب التقليدية نفسها في التخطيط للحملات، وهذا - بلا شك - لا يجب أن يُجهض الجهود التي عملت، وما زالت تُعمل في هذه الحملة، إلا أنها بحاجة ماسة للتطوير لتحقيق أهدافها. ولعلي هنا أوجِّه دعوة لسمو أمير الرياض، الذي تعودنا منه الإنصات لصوت المجتمع، والقائمين على الحملة، للعمل على تطوير منهجية هذه الحملة باستخدام إطار "التسويق الاجتماعي"، الذي يضمن التخطيط وفقاً لاحتياجات وخصائص فئة الشباب من كلا الجنسين، ومن خلال استراتيجيات محببة ومقنعة لهم، وباستخدام أساليب مبتكرة غير تقليدية، تتضمن إعلانات توعوية مبهرة ومؤثرة، وأفلاماً وثائقية قصيرة، تتفق وخصائصهم وتطلعاتهم، مع التركيز على تحفيز الشباب لتبني مبادرات مجتمعية، تخرج من رحم المجتمع، لتحقيق أهداف الحملة، واستخدام مبتكر لوسائط الإعلام الاجتماعي والإعلام الجديد كله. هل تذكرون فيلم "فوسفين"؟ وكيف استطاع أن يحرك المجتمع والمسؤولين تجاه تلك القضية؟ هكذا هو أسلوب التسويق الاجتماعي. فلِمَ لا نصنع شيئاً بالقدر نفسه من التشويق والإقناع في هذه الحملة؟!! مع كل الشكر والتقدير للجهود المبذولة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 04 / 2014, 34 : 01 AM | #339 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
غائلة التطفل
د.عبدالله سافر الغامدي هي تلك المشكلة المزعجة، والظاهرة المؤذية؛ التي تجدها في البيئات الشعبية والقروية خاصة، ولدى الشخصيات المضطربة؛ ذات الثقافة المتواضعة، ويقصد بها اشتغال السمع والبصر بمراقبة الآخرين، وتتبع أحوالهم، ورصد تحركاتهم، والتدخل في خصوصياتهم. ويعدّ التطفل الكبير، والفضول الشديد؛ من الأفعال الجانحة، والسلوكيات الشاذة، وهو من صنيعة السفيه المعتل المختل؛ الذي له سوء سريرة، وخبث طبيعة ، ونظرات غير مستقرة ، وحواس غير هادئة. وهو الذي يمكنك اكتشافه؛ إذا لاحظته يحشر سمعه وبصره في حياة الناس الخاصة، وفي أمورهم الشخصية، حيث يعتدي بذلك على مملكة الخصوصية؛ ويخترق حصونها ، ويقتحم كيانها، ويستبيح حماها، وفي الحديث النبوي الصحيح: ( يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه). إنّ الشخص المتطفل عابث وسفيه ؛ لن يسلم من تعديه قريب ولا بعيد، فهو الميال دائماً (للبحلقة)، والهاوي غالباً ( للّقافة)، حتى إنك تراه أثناء قيادته للسيارة؛ يشتغل باستراق النظر ، يرقب الرائح والغادي، ويفسر ما يرى ، ويغتاب من يشاهد، ويفتري بما يريد، ويتهكم بمن يريد. وتزداد الوقاحة عنده، وتكبر النذالة لديه؛ إذا خرجت المرأة وهي بكامل سترها، فيهاجمها بعينيه الجائعة؛ والتي لن يسلم من أضرارها ؛ فالشيطان يستشرفها له، ويزينها أمامه، وفي الحديث النبوي الشريف: ( إن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه). وأنت إذا أرسلت طرفك رائدا لقلبك يوما أتعبتك المناظرُ. وقد يقع الضرر من الناظر اللئيم ـ المشوب نظره بحسد ـ فإن (العين حق)، (ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين)، كما أخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام، والذي كان يتعوذ من الجان، ومن عين الإنسان، لكن العين لا تضر بأمر الله تعالى؛ إذا كان المنظور محصناً بالأذكار، أو برَّك العائن، وقال : ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، اللهم بارك عليه. ولاشك أن الذي يدفع الفرد اللئيم إلى ملاحقة أخبار الناس، واقتحام أحوالهم، ومراقبة أوضاعهم، وتصيد أخطائهم، وتتبع زلاتهم؛ هو تزيين الشيطان له بفعل هذا السلوك المذموم، والصنيع المرفوض، وهو كذلك ثمرة من ثمرات الوقت الخاوي ، واللب الخالي ، والحسد الكامن. إن الفرد الفضولي (الحشري) يعلم أنه لن يكسب من وراء سلوكه المشين قيمة ، ولن يجد فيه فائدة، بل سيضيع على نفسه الوقت والمصلحة ؛ ولن يجني سوى الذم والنبذ، والكبد والكمد، وقد قيل: (من اهتم بما لا يعنيه؛ فاته ما يعنيه). فمن أجل السعادة والراحة، والألفة وترابط العلاقة؛ علينا أن نحترم خصوصيات الآخرين ، وألا نتجسس على شؤونهم الخاصة، أو نلتفت إلى عيوبهم الشخصية، فإن (مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ فَضَحَهُ فِي بَيْتِهِ)، و(من غض بصره، أطلق الله بصيرته)، وأراح عقله، وأرتاح بسبب ذلك قلبه، و(من اشتغل بنفسه شغل عن الناس، ومن اشتغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس). |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 04 / 2014, 35 : 01 AM | #340 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
خالد التويجري.. والحل السحري..!
ماجد الحربي أطل علينا معالي الأستاذ خالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، قبل أيام معدودة عبر حسابه الرسمي على تويتر، الذي ترقبه كثير من الناس، وتابعوه منذ أكثر من عام، دون أن يكتب تغريدة واحدة على حسابه، بوعده بإضافة خمسين شخصاً ممن كتبوا على (منشنه) للتعرف على قضاياهم، على ألا تكون قضايا شخصية ـ مع أن من لديه قضية شخصية ليس ذنبه ألا تكون قضيته عامة! ـ ووعد أيضاً بإضافة مثلهم عند الانتهاء من مواضيعهم. بداية، هناك مطالب لكثير من أفراد الشعب السعودي، سواء أكانت للخريجين والخريجات والعاطلين والعاطلات، أو ممن ليس لديهم سكن من المواطنين، وهم نسبة كبيرة تجاوزت حاجز الـ 73 %، وغيرها من المطالب، وهي ليست جديدة، بل هي معروفة ومكرورة حد الملل!! ولا أعتقد أن معالي الأستاذ خالد التويجري يجهلها، أو لا يعلم عنها شيئاً، كقضايا الخريجات، التي لم تحرك في بداياتها إلا بعد توصية الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - حينما تم رفعها للديوان، وأُحيلت من قِبل الديوان الملكي للجهات المعنية من الوزارات الثلاث (التربية والخدمة المدنية والمالية)، حتى تم حصرهن والرفع ببياناتهن وإدخال رغباتهن! وختاماً.. نتمنى من الأستاذ خالد التويجري أن يبت في جميع قضايا الوطن بحكم منصبه، سواء ممن عمل لهم "فولو" على تويتر، أو غيرهم، بعد عرضها على والد الجميع خادم الحرمين الشريفين، ولاسيما التي تمس حياة المواطنين من عطالة وبطالة وسكن وزيادة رواتب المتقاعدين، وغيرها من القضايا الحيوية، وأن تبتعد كل البعد عن تشكيل اللجان؛ ذلك أن التأخير في الأمور التي تمس حياة المواطنين سببه غالباً تشكيل اللجان، وقد قالوا "إذا أردت قتل شيء فشكِّل له لجنة!!". فهل سيكون حل كل أو حتى جل قضايا الوطن على يد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس الديوان الملكي؟! عني أنا، وعن جميع إخواني وأخواتي المواطنين والمواطنات، نتمنى ذلك، عاجلاً غير آجل..! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|