|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
26 / 10 / 2015, 06 : 03 AM | #3331 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الكالٌمبا.. تنبه افرازات العصارات الهضمية 1/2 الكالمبا شجرة معمرة ملتفة يصل ارتفاعها الى 15 متراً وأوراقها كبيرة تشبه الى حد ما اوراق النخيل وتحمل ازهاراً ذات لون ابيض مخضر وهي من الاشجار دائمة الخضرة.
تعرف علميا باسم Jateorhiza palmate من الفصيلة المنيسبيرمية Menispermaceae . الموطن الاصلي لهذا النبات الغابات المطيرة مثل موزنبيق ومدغشقر في شرقي افريقيا، وهي تتسلق على الاشجار. تزرع الكالمبا في المناطق المدارية وكذلك في اوروبا، وهي تزرع عن طريق البذر في وقت الربيع. المحتويات الكيميائية للجزء المستخدم من النبات (الجذور): تحتوي الجذور على قلويدات من نوع الايزوكيلوين، واهم هذه القلويدات كولومبامين، وجاتروريزين وبالمتين، كما تحتوي على مواد مرة مثل فيورانوديتر بينول بالمانين. كما تحتوي على زيت طيار وهلام وجلوكوزيدات. الاستعمالات: لجذور نبات الكالمبا خصائص مره قد لا توجد في نبات آخر وهي تنبه مستقبلات معينة للذوق على اللسان وهي بدورها تنبه إفرازات العصارات الهضمية. تؤكد الابحاث التي اجريت على جذور الكالمبا في سنغافورة عام 1986 ان اثنين من قلويدات الايزوكينولين هما البالماتين والجاروريزين يخفضان ضغط الدم، كما ان البالماتين ينبه الرحم.
|
||
26 / 10 / 2015, 10 : 03 AM | #3332 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
النوم أقل من 6 ساعات يوميا يسبب الجلطات الدماغية
النائمون أقل من 6 ساعات يوميا يصابون بالجلطات الدماغية ذكرت دراسة كورية أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميا ربما يكونون أكثر عرضة لعوامل تزيد من احتمالات إصابتهم بالسكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية. وتسمى هذه المجموعة من العوامل متلازمة الأيض وتشمل ارتفاع معدلات سكر الدم والكوليسترول وزيادة الدهون حول الخصر وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الدهون في الدم. وذكرت وكالة الأنباء رويترز أمس، قول الدكتور جانج يونج كيم الذي قاد فريق الدراسة وهو من جامعة يونسي في كوريا الجنوبية عبر البريد الالكتروني «يجب على من ينامون فترات قصيرة أن يدركوا مخاطر الإصابة بمتلازمة الأيض التي قد تؤدي لإصابتهم بأمراض مزمنة وتهدد أرواحهم». وتتبع فريق كيم نحو 2600 بالغ لأكثر من عامين ووجدوا أن المشاركين الذين لم يحصلوا على ست ساعات من النوم على الأقل في الليلة أكثر عرضة بنسبة 41 بالمائة للإصابة بمتلازمة الأيض مقارنة بمن ينامون فترة تتراوح بين ست وثماني ساعات. وتم استخلاص النتائج من دراستين مسحيتين عن نمط الحياة شملتا أسئلة عن عادات النوم. وتم إجراؤهما في الفترة من 2005 إلى 2008 وفي الفترة من 2008 حتى 2011. كما خضع المشاركون لفحوص طبية وقدموا معلومات عن تاريخهم الصحي. ووفقا للنتائج التي نشرت في دورية (سليب) فقد تبين بعد متابعة للمشاركين لمدة 2.6 سنة أن نحو 560 شخصا أو 22 في المائة من المشاركين أصيبوا بمتلازمة الأيض. وارتبطت قلة فترة النوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع معدلات سكر الدم وزيادة الدهون في منطقة البطن بنسبة 30 في المائة وبزيادة 56 في المائة في مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بمن ينامون فترات أطول. ويقر الباحثون أن من عيوب الدراسة اعتمادها على المشاركين في الحديث عن عادات نومهم ونمط حياتهم وظروفهم الصحية بدقة. كما أنها تفتقر لبيانات عن جودة النوم. لكن كريستن نوتسون الباحثة المتخصصة في النوم في جامعة شيكاجو وهي لم تشارك في الدراسة ترى مع ذلك أن نتائج البحث تتسق مع دراسات أخرى وجدت صلة بين عدد ساعات النوم وأمراض القلب ومتلازمة الأيض.
|
||
26 / 10 / 2015, 11 : 03 AM | #3333 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
قلة النوم تزيـد الإصـابة بسـرطان القـولون
صورة من الأنترنت ربط باحثون أمريكيون بين قلة النوم وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.وأشار الدكتور «لي لي» من كلية الطب في (جامعة كايس ويسترن ريزيرف) بكليفلاند - إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات ليلاً كانوا معرّضين 50% أكثر من الذين ينامون ما لا يقل عن 7 ساعات كل ليلة لنمو أورام حميدة في القولون تتطوّر عادة لتصبح سرطاناً ما لم تتم معالجتها. وأضاف لي: «هذه أول دراسة تربط بين فترة النوم والأورام الحميدة وسرطان القولون»، مشيرة إلى أن «النوم لفترة قصيرة بات الآن عامل خطر جديداً للإصابة بسرطان القولون».يُذكر أن الدراسة – التي نشرت في مجلة السرطان وشملت 1240 مريضاً - تبيّن أن 338 منهم توجد لديهم أورام حميدة في القولون، وأفادوا عن نومهم أقل من 6 ساعات. ويؤكد الأطباء أن النوم أحد العوامل المهمة في صحة الإنسان واحتمال تعرّضه للأمراض بسبب نقصه؛ إذ إن هناك علاقة تربط ما بين النوم الصحي وبين سلامة حياة الإنسان وإصابته بأمراض من فصيلة السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض شرايين القلب.ويحاول الباحثون فهم آليات نشوء تلك الأمراض نتيجة لممارسة مستوى رديء من النوم، وأن يوظفوا تلك العلاقات المرضية المرتبطة بالنوم في وضع وسائل علاجية أو وقائية للتغلب على التفشي الوبائي لتلك النوعية من الأمراض الموصوفة عادةً بـ(أمراض العصر).وأفادت نتائج دراسة جديدة بأن النساء اللاتي ينمن أقل من 7 ساعات يومياً ربما تزيد لديهن مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. لكن لا توجد علاقة واضحة بين ساعات النوم وضغط الدم بين الرجال، كما كتب الباحثون في (دورية أمراض ضغط الدم).
|
||
26 / 10 / 2015, 32 : 04 AM | #3334 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
فيما يبدو معظمها جميلا وناعم الملمس ألعاب خطيرة تهدد أطفالنا وتصيبهم بالأمراض! ألعاب تبدو ناعمة لكنها ملوثة لعبة الطفل - بصرف النظر عن قيمتها الشرائية - تعني له الشيء الكثير .. وإن انتهى به الأمر إلى إتلافها أو تحطيمها أحيانا .. والأطفال عادة عندما يختارون اللعبة لا يدركون مدى الأخطار التي يمكن أن تسببها لهم لعبتهم الجميلة.. فهم يختارونها عادة إما إعجابا في بشكلها أو ألوانها أو تقليدا لأطفال آخرين أو ربما جاءتهم هدية .. وفي معظم الأحايين يكون ثمة تدخل مباشر أو غير مباشر من الآباء في اختيار اللعبة .. وهو ما نعتبره تدخلا إيجابيا يعتمد في مجمله على الإرشاد والتوجيه - وهو أيضا مطلب صحي تتحقق معه السلامة غالبا - إلا أن الكثير من هذه الألعاب في ظل الحرص من الآباء - أو عدمه - تظل مصدر خطر يهدد سلامة أطفالنا... فلذات أكبادنا. وأسواقنا العربية برمتها - في ظل رقابة هشة - لا تخلو مطلقا من الألعاب الرديئة ذات الصنع الرخيص الخالي تماما من مقومات السلامة الدولية المتعارف عليها.. فثمة العاب تملأ السوق طولا وعرضا لا تتقيد بالمواصفات الدولية وتؤثر صحيا على الطفل وتصيبه بأمراض مستقبلية .. فالعاب الدمى التي تحتوي على الصوف مثلا قد تتسبب في إصابة الطفل بالربو .. وهناك العاب الليزر وغيرها من الألعاب الخطيرة . ويوصي الخبراء الدوليون بضرورة رقابة الوالدين لألعاب أطفالهم وادراكهم بوجود ألعاب مخصصة للأطفال من سن ثلاث إلى أربع أو خمس سنوات والعاب لأطفال فوق السنوات الخمس ويجب أن يمنحوا أطفالهم اللعبة التي تتناسب مع سنهم إلى جانب منع الأطفال دون الرابعة من اللعب بالألعاب الصغيرة التي يستطيعون اللعب بها. الألعاب البلاستيكية خطرة! تركي سليمان .. يقول: إن العاب الأطفال خاصة البلاستيكية منها تحتاج إلى عناية فائقة حينما نختارها لأطفالنا .. فبعضها يحتوي على قطع ضارة ربما تسبب خطرا حقيقيا لهم. وأضاف: يجب أن نختار اللعبة المناسبة والخالية من كل مصادر الخطر لأن الأطفال - خاصة من هم في سن الثالثة أو اقل - لا يعون الأشياء التي تضرهم أو تنفعهم وتجدهم يلهون ويلعبون بالألعاب دون وعي منهم بخطورتها لاسيما إذا كانت هذه اللعبة تحتوي على مواد حادة أو ربما سامة أحيانا مشيرا إلى ان هناك فئة من الآباء لا يعون خطورة ما يقدمون لأبنائهم من ألعاب وغيرها فتجدهم يقدمونها في علب فخمة وفي مناسبات سعيدة .. تاركين لأطفالهم مطلق التصرف بها .. فبعضها يعمل بالتيار الكهربائي وربما يتسبب في صعق الطفل أو إحراق المنزل بأكمله وألعاب أخرى تحتوي على زوايا بارزة يمكن أن تؤذي الطفل .. وهناك أيضا العاب أخرى وهي منتشرة - رغم حظرها - وهي الألعاب النارية وما تسببه من تشوهات وحروق للطفل إذا انفجرت بالقرب منه. وأضاف: إن الأطفال بطبيعتهم يميلون إلى الألعاب العنيفة وهنا يجب علينا أن نتدخل بصورة مقبولة لإقناعهم بالعزوف عنها واختيار اللعبة التي تناسب سنهم .. مشيرا إلى أن مشاركتنا لهم في الاختيار ونصحهم فيما يختارون واحترام رغباتهم يمنحهم الثقة في أنفسهم ويساعدهم على تكوين شخصية متزنة تعرف مصلحتها. وقال: لا ننسى أيضا أن نراعي عند أختيار الألعاب الذوق الذي يتماشى وطبيعة أطفالنا من حيث الشكل والمضمون .. فربما تعجبنا لعبة ما ونراها مناسبة لأطفالنا بينما هم لا يرونها كذلك .. وتكون النتيجة أن تشترى اللعبة وتحفظ ثم ترمى. حمد ربيعان .. يقول: أنا بطبيعتي أختار الألعاب التي أراها مناسبة لأطفالي وأسعى دائما إلى انتقائها بنفسي وربما في بعض الأحايين ارفض شكلا ومضمونا بعض الألعاب التي تأتي لأطفالي على هيئة هدايا وخاصة إذا ما كانت من الألعاب العنيفة أو تحتوي على بعض القطع الحادة. وأضاف: يجب أن يراعي تجارنا وكذلك المسئولون في وزارة التجارة أو أي جهة ذات علاقة مباشرة سلامة أطفالنا وكذلك عاداتنا وتقاليدنا في البضائع التي تطرح داخل أسواقنا المحلية وأن تسن قوانين صارمة تجاه التاجر الذي يستورد مثل تلك الألعاب. وقال: ذات مرة شاهدت أطفالا يلهون ويلعبون بالعاب نارية ويتراشقونها فيما بينهم مما أدى إلى إصابة أحدهم بحروق من الدرجة الثانية في جسمه .. ويتساءل: من المسؤول هنا؟ هل الجهات المختصة بمراقبة المحلات أم الأهالي؟ لو قدر الله ومات هذا الطفل متأثرا بجروحه مطالبا بتكثيف الرقابة على المحلات وتشديد العقوبات على من توجد في حوزته مثل هذه المفرقعات أو أي العاب يثبت أنها مؤذية أو غير صحية. اللعبة وبناء الشخصية وتقول السيدة أم سيف: حينما نفرض لعبة ما أو اكثر على أطفالنا دون أن نعير أي اهتمام لأذواقهم أو توجهاتهم فإننا بهذا التصرف نكون قد أسأنا لهم وساهمنا في إضعاف شخصيتهم وتشويه معالم طفولتهم البريئة, وعن تجربتها في هذا الاتجاه تواصل قولها: إن طفلي سيف البالغ من العمر 12 سنة منذ طفولته المبكرة وحتى بلوغه هذا العمر كان يختار لعبته بنفسه ولم يسبق قط أن تدخلت في اختياره إلا فيما يتعلق بالألعاب التي أراها ضارة به أو تشكل خطرا على سلامته.. وهذا الأسلوب التربوي الذي أراه مثاليا أعطى صورة إيجابية في منح طفلي الثقة في نفسه وبناء شخصية قوية لديه تمتلك اختيار ما يناسبها وينفعها وتجنب ما يضرها. وأضافت: أنا بالفعل ساهمت في بناء شخصيته بشكل إيجابي وحافظت على سلامته حتى كبر .. ولكني عندما امنعه من شيء أوضح له مضاره بشكل مفصل وأحاول أقناعه. وللوقاية من حوادث الألعاب سواء الصغيرة أو الكبيرة دخل المنزل وخارجه يجب أن يكون تصميم معدات الألعاب مناسباً لسن الأطفال ونموهم البدني كما يجب أن تكون أماكن الألعاب بعيدة عن الشوارع المزدحم والرئيسية ومراعاة الانسجام بين الألعاب بحيث توضع الألعاب الصغيرة مع بعضها والكبيره مع بعضها وعدم الخلط بينها واختيار سطح الأرض المحيط بالألعاب فهو من أهم مستوجبات السلامة وأفضل سطح هو السطح الرملي الذي يساعد في امتصاص الصدمات وينبغي أن يكون عمقه في حدود 30سم وان يكون خالياً من الزجاج والحصى وعدم وضع المفاتيح الخاصة بتشغيل الجهاز أو الإنارة بالقرب من الأطفال حتى لايصاب الطفل باذى الكهرباء والفصل بين الألعاب الثابتة والألعاب المتحركة ويفضل إقامة سياج بينها وفحص الألعاب بصفة دورية للتأكد من سلامتها وعدم تأثرها بالعوامل الطبيعيه، وان جميع الألعاب مثبته بطريقة سليمة وان لا يكون فيها أجزاء بارزه ونتوءات. مراعاة السن كما أن لأم عبدالرحمن - وعملها موجهة - رأي آخر حيث تقول: إن الألعاب التي تعطى للطفل في بداية حياته يجب أن تكون مناسبة لمرحلة العمر التي هو فيها حتى لا يتسبب ذلك في حدوث إصابة له مشيرة إلى أن الطفل عندما يبدأ الحبو يكون بحاجة إلى بعض الألعاب الخفيفة البلاستيكية التي يكون بمقدوره تحريكها بسهولة حيث يجب أن تبعد عنه الألعاب العنيفة أو ذات الحواف الحادة وكذلك الألعاب التي يستطيع قضم جزء منها مع بداية ظهور أسنانه أو تلك التي بها أجسام صغيرة. وتضيف: يجب علينا إفهام الأطفال الكبار أن كثيرا من ألعابهم خطرة على أشقائهم الصغار وأنها قد تسبب لهم آذى مشيرة إلى أننا يجب التأكد دائما من سلامة ونظافة الأطفال في هذا المرحلة. وتقول: يجب أن يعلم الأطفال الكبار أن ألعابهم لا تتناسب مع مقدرة الأطفال الصغار وقد تتسبب في أصابتهم وبخاصة الكرة التي قد تركل في إتجاه الطفل الصغير من غير قصد فتحدث له إصابة بالغة. وأضافت أن تحطيم الألعاب لدى الأطفال ظاهرة صحية ومفيدة جدا لهم وتدلل على اكتمال نموهم الإدراكي والعقلي وحب الاستطلاع والرغبة في معرفة الأشياء. أما الطفل الذي يميل للترتيب والحفاظ على العابة سليمة فانه يعاني القصور النسبي.. من جهة أخرى ربما يتحول تكسير الألعاب إلى رغبة مكبوتة في عقل الطفل فقد يتخيل أن هذه الدمية هي أحد الأفراد الذين سبب له الإحباط ويكون رده الطبيعي هو تحطيمها .. وفي كل الأحوال لا يجب أن يترك الطفل يحطم الأشياء بعيدا عن رقابة الأهل لأنه ربما يؤذي نفسه حينها. مجموعة من الآراء التقينا بمجموعة من الأطفال في محل بيع وترويج العاب وكان حديثنا مع وليد الخالدي 10 سنوات .. وماهر عبدالله العبدي 13 سنة .. وأسامة محمد 9 سنوات حيث قال وليد: اعتدت منذ طفولتي المبكرة على اختيار ألعابي بنفسي ولا اسمح لأي شخص فرض أي لعبة لا افتنع بها .. وربما أراعى عند اختياري لبعض الألعاب كافة الجوانب السلبية التي ممكن تحدثها هذه اللعبة عندما أحضرها إلى البيت. ويعارض ماهر جزءا من حديث وليد حيث يقول: إثبات الشخصية وترسيخها لدى الطفل وتعويده عليها أمر طبيعي .. لكن لا يعني هذا أن الطفل لا يحتاج للتوجيه عندما يختار ألعابه لأن الآباء هم اعرف من أبنائهم بالألعاب التي تناسبهم ويجب علينا كأبناء احترام الآخرين ولاسيما القريبين حينما يختارون لنا ما يناسبنا من الألعاب وأن لم تبد لنا كذلك. الدكتور عادل فهد (استشاري طب الأسرة والمجتمع) .. قال: إن هناك الكثير من الألعاب تمثل خطرا على الأطفال لاسيما الألعاب ذات الزوايا الحادة التي يمكن أن تلحق الأذى بالطفل في أي وقت .. وهناك أيضا الألعاب المصنوعة من القطن والصوف الاصطناعي فهذه المواد عادة تؤثر على سلامة الطفل .. وطالب الجهات المعنية بوضع مواصفات ومقاييس خاصة لألعاب الأطفال لكي نحمي أطفالنا من خطر الألعاب لأن العديد من الألعاب يتم صناعتها من مواد ضارة بصحة الطفل حيث تتم إضافة بعض العناصر الثقيلة من اجل تثبيت المواد البلاستيكية وسهولة تصنيعها كذلك تتم إضافة مركبات معينة من اجل أن تكتسب هذه المواد بعض الصفات وهذه المواد تعتبر ذات خطورة كبيرة جدا خاصة إذا استعملت في العاب الأطفال دون سن الثالثة حيث يقوم الأطفال بوضع هذه الألعاب في الفم. كما طالب الآباء بعدم التساهل مع الأطفال أثناء اللعب بالألعاب النارية أو المفرقعات لأنها تلحق إصابات خطيرة وأشار إلى أن أهم الإصابات التي قد تلحقها تلك الألعاب النارية بالعين يتمثل في حروق بالجفن والملتحمة وتمزق في الجفن أو دخول أجسام غريبة في العين أو حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين أو انفصال في الشبكية أو فقدان للبصر وقد تتسبب في فقدان لي للعين. وأضاف: يجب أن يتم الاهتمام بالطفل ومراقبته وإبعاد الأشياء الخطيرة من الالعاب وغيرها لأن لحظة إهمال من الأهل يمكن أن تودي بحياة الطفل .. لاسيما أن بعض الالعاب تحمل أشكال كور صغيرة وهذه الكور يمكن أن تعلق داخل حنجرة الطفل وتقضي عليه لأن لن يكون هناك وقت لإسعافه حتى لمستشفى خاصة إذا كان الأهل ليس لديهم دراية بمبادئ الإسعافات الأولية. ألعاب السيجا ولم تكن الألعاب الملموسة وحدها التي تمثل خطرا على أطفالنا فهناك أيضا العاب السيجا والبرامج الخاصة بهم وما تتركه من ترسبات مغلوطة في نفوسهم ولاسيما الأطفال في سن السابعة إلى العاشرة الذين ينضجون ويكبرون تحت تأثير ثقافتها المهزوزة وان كان هذا النضج يختلف من طفل إلى آخر في التفريق بين الحقيقة والخيال وبين الجيد والغث إلا أن الغالب منهم في هذه السن تحديدا ينساقون خلف ما تقدمه لهم هذه الفضائيات وأماكن الترفيه من مشاهد ماجنة يكون لها دور فاعل في ارتكاب المحظور .. كما أن الأطفال في هذه السن يتأثرون تأثرا كبيرا بالصورة البصرية كـ (البرامج التلفزيونية والمجلات وغيرها ) أكثر من تأثرهم بالكتب والقصص المكتوبة وهم أيضا أكثر تأثرا بالقصص ذات الحبكة الدرامية المتضمنة مشاهد عنف على اختلاف أنواعها. وعلى الرغم من كون الأطفال في هذه المرحلة العمرية يفضلون البرامج والمشاهدات الغريبة التي تعتمد على المرح والتسلية كالقصص المخيفة أو المثيرة أوالخيالية أو المغامرات التي تغرقهم في بحر من الترقب والفزع وهو ما يعتبره علماء النفس طبيعيا كمرحله من مراحل التطور والنمو وبلوغ الرشد الناتج عن الرغبة في الشعور بالخوف من المجهول إلا أن الأمر لا يتوقف عند فكرة تنوع المشاهدات وتعددها بل عند خلوها من العيوب والتشوهات الأخلاقية التي تنافي كل الأعراف والتقاليد. وحينما نتحدث عن نوعية البرامج والألعاب المتاحة التي تمتلك شهرة واسعة بين ظهراني أطفالنا والتي تعني أقصى متعتهم وغاية مطلبهم والمعلبة داخل أشرطة الفيديو التقليدية أو الأقراص الليزرية أو الممررة أمامهم عبر القنوات الفضائية ذات الدبلجة المعربة أو الأجنبية والتي لا تخلو مطلقا من اللقطات والسقطات المخلة والتي تتعارض وتعاليم ديننا الحنيف فإن القدر الفائض الذي تخرج به هذه النوعية من المسليات في ثوبها الغربي أمام أطفالنا في كل حين ودون ضوابط تربوية يتطلب وجود مؤسسات موضوعية تقوم على دراسة هذه المسليات وتوضيح أهدافها وغربلتها بما يتناسب وتعاليمنا الإسلامية وكذلك العمل على إنتاج أعمال عربية وإسلامية تصور البطولات التاريخية والإسلامية تخص الطفل كبرنامج "افتح يا سمسم" أو غيره من البرامج العربية الناجحة التي تحمل الصبغه العربية والإسلامية وتؤكد هوية الطفل المسلم والحد من انتشار البرامج الدخيلة التي يتم استيرادها بكل ما تحمله من أمراض ووباء أخلاقي يهدد القيم والأخلاق.
|
||
27 / 10 / 2015, 18 : 03 AM | #3335 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
علاج إنزيمي جديد لهشاشة العظم الوراثي لهشاشة العظم مسببات متعددة، فمنها نقص فيتامين دال أو نقص الكالسيوم أو أمراض الغدة جار الدرقية أو القصور الكلوي أو تقدم العمر أو نقص الهرمون الأنثوي أو استخدام علاجات معينة ونحوها. وقد لا يكون لهشاشة العظم سبب معروف. ولكن من أنواع هشاشة العظم ما يعرف بهشاشة العظم الوراثي والتي تصيب الأطفال منذ ولادتهم ومنذ صغرهم. وأيضاً للهشاشة الوراثية أسباب متعددة. ومن أسبابها نقص فيتامين دال الوراثي أو نقص الفوسفات الجيني أو نقص الكالسيوم وغيرها. ونود هنا التحدث عن هشاشة عظم وراثية معينة تكون بسبب نقص نشاط إنزيم العظم المسمى ب (الألكالاين فوسفاتيز). ولهذا الإنزيم دور في تكون العظم ونشاطه وتماسكه. فإن كان هناك نقص في مستواه في الدم أدى ذلك إلى ضعف العظم ووهنه وتكسره. ويعتبر هذا المرض من الأمراض الوراثية النادرة، ويسببه خلل جيني في هذا الإنزيم. وينتقل هذا المرض الوراثي للطفل بصفة وراثية متنحية أو صفة وراثية سائدة. وتم وصف حتى الآن أكثر من مئتي خلل جيني في هذا الإنزيم. الجديد في الأمر هو أن ليس لهذا المرض الوراثي علاج في السابق سوى العلاج المساند وعلاج التكسرات التي تصيب الطفل. إلا أنه مجددا تم إنتاج إنزيم صناعي يمكن إعطاؤه للطفل المصاب وبالتالي يعوض الطفل عن هذا النقص الوراثي.
|
||
27 / 10 / 2015, 20 : 03 AM | #3336 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
أعراض هشاشة العظام الكالسيوم يقوي العظام د. عبدالعزيز بن محمد العثمان إن معظم المصابين بهشاشة العظام لا يعانون من أية أعراض مرضية لذلك تسمى الهشاشة بالمرض الصامت، ولكن من الأعراض التي يمكن ظهورها على مرضى هشاشة العظام: - انحناء في العمود الفقري. - نقص في الطول. - زيادة حجم البطن. - ألم في الظهر والمفاصل. - سهولة كسر العظام عند ارتطامها بالأرض أو حمل طفل صغير أو بنوبة سعال حادة. العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام 1- الجنس: تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال. ويعود سبب ذلك إلى أن السيدات يبدأن حياتهن بمستويات أقل من الكتلة العظمية، إضافة إلى الهبوط المفاجئ في مستويات الاستروجين في سن انقطاع الطمث. 2- السن: كلما ازداد عمر الإنسان ازداد معه احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، إذ تضعف العظام مع زيادة العمر. الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والسبعين يعتبرون من أكثر المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام. 3- التاريخ العائلي: إذا كان أحد الوالدين أو الإخوة في العائلة مصابين بمرض هشاشة العظام، فان ذلك يزيد من احتمال إصابة الشخص به، وخاصة إذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام. 4- بنية الهيكل العظمي: يزيد احتمال الإصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة أو صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لأن الكتلة العظمية في أجسامهم صغيرة، منذ البداية. 5- التدخين والمشروبات الكحولية: أجمع الباحثون أنهما يؤديان إلى إضعاف العظام. 6- اضطرابات الأكل: يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الأكل، كاضطراب فقد الشهية العصابي (القهم العصابي - Anorexia nervosa) أو اضطراب النهام العصابي (Bulimia nervosa)، ضمن مجموعة الخطر للإصابة في هشاشة العظام، وذلك نظراً لضمور الكتلة العظمية في منطقة أسفل الظهر والحوض. 7- الأدوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزون: يسبب تناول هذه الأدوية لفترات زمنية طويلة ضرراً للأنسجة العظمية. والمعروف أن استعمال هذه الادوية شائع في معالجة بعض الأمراض المزمنة، مثل الربو، التهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، لهذا على هؤلاء المرضى العناية بتناول المكملات الغذائية المناسبة. 8- زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية عند المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية(Hypertheroidism) قد تؤدي هي أيضاً إلى فقدان الكتلة العظمية. 9- بعض الأدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية و الهيبارين (Heparin) المميع للدم لفترة طويلة ومتواصلة، أو دواء ميثوتريكسيت (Methotrexate) المضاد للأورام لمعالجة الأورام، أو بعض الأدوية لمعالجة نوبات الاختلاج (Convulsion)، العديد من الأدوية المدرة للبول والادوية المضادة للحموضة (Anti - acide) التي تحتوي على الألومينيوم (Aluminium). فإن تناول هذه الأدوية لفترات طويلة ومتواصلة قد يسبب ضمور الكتلة العظمية. 10- سرطان الثدي: بعد انقطاع الطمث، تعتبر النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعة الخطر لاحتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، وخاصة عند تلقيهن العلاجات الكيميائية (Chemotherapy). 11- بعض العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي تقلل امتصاص الكالسيوم. وبعض الأمراض مثل داء كرون، الداء البطني (السيلياك – مرض حساسية القمح - Celiac)، نقص فيتامين د، ومتلازمة كوشينغ (Cushing's Syndrome) 12- ضعف اللياقة البدنية: اللياقة البدينة المستمرة مثل المشي أو مزاولة الرياضة تقوي العظام وتزيد ترسيب الكالسيوم، بالذات عند الأطفال فالأطفال كثيرو النشاط البدني والذين يستهلكون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، هم ذو كثافة العظام الأعلى. 13- فرط استهلاك المشروبات الغازية: يؤدي الكافيين إلى اضطراب في امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى أن تأثيراته المدرة للبول قد تساهم في زيادة فقدان الجسم للمعادن. وإضافة إلى ذلك، فان حمض الفسفوريك (Phosphoric acid)، الذي يحتوي عليه مشروب الصودا قد يساهم في فقدان الكتلة العظمية عبر تغيير توازن حمضية الدم. 14- الأمراض النفسية التي تغير النمط الصحي مثل الاكتئاب الحاد يظهر لديهم فقد كبير في الكتلة العظمية. العلاج على جميع النساء بعد سن اليأس حتى لو لم تشكو من آلام العظام مراجعة الطبيب للتشخيص وربما إعطاء هرمونات الاستروجين والبروجستيرون والتى إلى الآن لم يظهر لهما مضاعفات وقد تستمر عليهما لعدة سنوات. ويمكن إعطاء مكملات للكالسيوم للجنسين. هناك أدوية تبطئ عملية هدم العظام. بعضها من عائلة البيفوسفونات، ومنها أليندرونات، وريزيدرونات، فهي تزيد من كثافة العظم وتقلل من خطر الكسور، ولكن لها آثار جانبية من أكثرها إزعاجاً الإحساس بحرقة شديدة في المعدة بسبب التهاب في الأنبوب الهضمي أو المري. قد يحتاج بعض المرضى بالذات النساء إلى علاجات هرمونية توقف المشكلة، ولكن يظل هذا علاجاً موقتاً ويجب على كل المعرضين لهشاشة العظام مما ذكرناهم بعاليه أن يتناولوا الآتي: 1- يجب ألا يقل ما يتناوله الفرد عن 1000 ملجم كالسيوم (كوبين حليب) ويزيد إلى 1500 ملجم أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو الإرضاع. كذلك الحرص على تناول الأغذية المذكورة سالفاً باعتدال وهو يكفي لتزويد أجسامنا بحاجتها من هذه العناصر. 2- التعرض لأشعة الشمس لفترة لا تقل عن 40 دقيقة في الأسبوع للمعرضين لهذا المرض وهم الحوامل والمرضعات ومرحلة مابعد سن اليأس، ويكفي 20-30 دقيقة أسبوعياً لمن سواهم ويكفي الوجه واليدين. 3- عمل بعض الأنشطة الرياضية أو اللياقية كالمشي والتمارين الرياضية ويجب أن تكون مناسبة للعمر وتدريجية.
|
||
27 / 10 / 2015, 22 : 03 AM | #3337 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الغدد جار الدرقية تعمل على تنظيم حفظ معدلات نسبة الكالسيوم في الدم نقص فيتامين دال .. مرض يصاحب داء السكري تقوس الظهر من علامات هشاشة العظم مرض السكري النوع الأول من الأمراض المناعية. والتي تحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي. ويتساءل البعض منا عن معنى كلمة مرض مناعي. وماذا يعني أو يشمل هذا الوصف. إن الجهاز المناعي هو الجهاز الذي يقوم بإنتاج أجسام مناعية تحطم عادة الجراثيم من بكتريا وفيروسات ونحوها. وهو جهاز نشط على مدار الساعة كون الجسم عرضة للأجسام الخارجية المختلفة والتي قد تضر بالجسم. في حالة مرض السكري النوع الأول خاصة تقوم هذه الأجسام المناعية والمفترض أن تكون حامية للجسم ومدافعة عنه، تقوم خطأ ولسبب غير معروف بمحاربة غدة البنكرياس المفرزة للإنسولين بدلا من الجراثيم فتعمل على تحطيمها. وتسبب بذلك نقصاً في إفراز الإنسولين. لقد تحدثنا من قبل عن بعض الأمراض المناعية المصاحبة لمرض السكري ومنها نقص إفراز هرمون الكورتيزون أو مرض حساسية القمح ونحوها. وهنا نود التحدث عن مرض قد يكون مصاحبا لمرض السكري النوع الأول في حالات نادرة وهو نقص إفراز هرمون الغدة جار الدرقية المسبب لنقص مستوى الكالسيوم في الدم وليس الغدة الدرقية. وقد يختلط عند الكثيرين الفرق بين الغدة الدرقية والغدة جار الدرقية. فالغدد أو الغدة جار الدرقية توجد بجوار الغدة الدرقية ولذلك سميت بهذا الأسم. وتوجد في الغالب لدى الإنسان أربع غدد صماء صغيرة الحجم تتوزع خلف الغدة الدرقية. ومن السهل على علماء الأنسجة والتشريح التفريق بين أنسجة الغدة الدرقية، ذات التركيبة المكونة من تجمعات لأكياس صغيرة جداً من الخلايا، وبين أنسجة الغدد جار الدرقية، والمكونة من كتلة كثيفة للخلايا. أما نوعية الخلايا المكونة لأنسجة كل واحدة من الغدد جار الدرقية، فهناك نوعان من الخلايا. ويُدعى أحدهما خلايا “شيف ، وهي خلايا غامقة اللون وصغيرة الحجم وتُفرز هرمون يُدعى “هرمون الغدة جار الدرقية”. ووخلايا أخرى تُدعى خلايا “أوكسيفيل” لا يعرف تماما وظيفتها الحقيقية . الغدة جار الدرقية بداية يجب علينا معرفة وظيفة الغدة جار الدرقية. إن إحدى أهم وظائف الغدة جار الدرقية هو إفراز هرمون الغدة جار الدرقية والذي يعرف باسم هرمون الباراثيرويد وتتخلص وظيفته في التحكم في مستوى الكالسيوم في الدم. فالغدة أو الغدد جار الدرقية تعمل على تنظيم حفظ معدلات نسبة الكالسيوم في الدم ضمن نطاقات ضيقة ودقيقة وهذه النطاقات ذات أهمية بالغة جدا، وذلك لضبط عمل الأنظمة والتفاعلات في الأجهزة عامة وفي الأجهزة العصبية والعضلية خاصة. وتحتوي الغدد جار الدرقية على أجهزة حساسة لرصد أي انخفاض في مستوى الكالسيوم في الدم أو ارتفاعه. وهذه الأجهزة الحساسة تُدعى مستقبلات الإحساس بالكالسيوم. والتي تنشط عند حصول أي تدنٍ في نسبة الكالسيوم في الدم، كي تحث الغدد جار الدرقية على إفراز هرمونها المميز في إعادة التوازن لنسبة الكالسيوم في الدم. وهرمون الغدة جار الدرقية هو عبارة عن بروتين صغير الحجم، مهمته تنفيذ ضبط التوازن في الدم لنسبة كل من الكالسيوم والفسفور. وهو ما يُعطيه صلاحيات واسعة للتدخل في فسيولوجيا بناء وتكوين كتلة الأملاح في العظم. ويعمل هرمون الغدة جار الدرقية والذي يعرف باسم هرمون الباراثيرويد على رفع كمية ومستوى الكالسيوم في مجرى الدم، وذلك من خلال عدة طرق وعدة وسائل. هرمون الغدة جار الدرقية الباراثيرويد يعمل هرمون الباراثيرويد على تنشيط عمل نوعية معينة من خلايا العظم تسمى خلايا أوستيوكلاست العظمية. وخلايا أوستيوكلاست العظمية تعمل حين نشاطها كمعاول لهدم وتفتيت الأملاح المترسبة والمكونة لبناء العظم. ومعلوم أن الكتلة الصلبة للعظم مكونة من تراكمات للأملاح العظمية، المتشكلة بالأصل من مركبات فوسفات الكالسيوم. وبالتالي يقوم هرمون الغدة جار الدرقية من تكسيره لهذه الخلايا العظمية على توفير كمية كافية من الكالسيوم ونقله إلى الدم وذلك في حالة انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم. ولذا فإنه في حالة انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم يقوم العظم بالتعويض المباشر وبواسطة هرمون الغدة جار الدرقية. ولهذه العملية التوازنية إيجابياتها وسلبياتها، فإيجابيتها تكمن في منع حدوث أي انخفاض لمستوى الكالسيوم في الدم وما يترتب على ذلك من تشنجات عصبية وتقلصات عضلية وسلبيتها تكمن في توفير الكاسيوم الناقص وجلبه من العظم والذي قد يصاب بالهشاشة إذا تكررت أو استمرت مسألة انخفاض الكالسيوم في الدم لأن المخزون الذي سيعوض منه هو العظم. ولذلك ينصح الأطباء دوما في حالة انخفاض الكالسيوم في الدم بالتعويض بالكالسيوم الخارجي او الفيتامين دال الخارجي وعدم الاعتماد فقط على المخزون المتواجد في العظم. كما يعمل هرمون الباراثيرويد أيضا على تنشيط عمل فيتامين دال، والذي يعمل بدوره على زيادة امتصاص الأمعاء الدقيقة للكالسيوم الموجود في الطعام. إن هرمون الغدة جار الدرقية يعمل على زيادة إنتاج المركب النشط من فيتامين دال والذي تنتجه الكلية عادة وذلك بتأثيره على إنزيم معين في الكلية يسمى أون ألفا هيدروكسي ليز. ولذلك يعاني بعض مرضى الكلى من نقص فيتامين دال النشط لفقدانهم القدرة على إنتاج هذا المركب. ويعمل هرمون الباراثيرويد أيضا على تنشيط عمل فيتامين دال والذي يعمل بدوره على الكلى وأنابيبها فيزيد من نشاط عملية إعادة امتصاص ما تسرب من كالسيوم مع البول. فهناك كمية كبيرة من الكالسيوم تفقد عادة عبر انابيب الكلية ولكن لوجود هرمون الغدة جار الدرقية وأيضا لوجود فيتامين دال فإن هذه الكمية المسربة من الكالسيوم يعاد امتصاصها. وفي حالة غياب أو فقدان هرمون الغدة جار الدرقية أو فيتامين دال فإنه يفقد كمية كبيرة من الكالسيوم عبر البول مؤدية إلى الإصابة بنقص الكالسيوم في الدم. ولذا فإن “الغدة جار الدرقية” دقيقة في تنبهها ومراقبتها لأي انخفاض في مستوى كالسيوم الدم، وعملها على عدة جبهات في إعادة نسبته إلى المعدلات الطبيعية. وذلك لحماية الجهاز العصبي والعضلات من تداعيات تدني نسبة كالسيوم الدم. ومن المهم التذكير بأن ثمة فرقاً كبيراً جداً بين تدني نسبة كالسيوم الدم وبين تدني كمية الكالسيوم في الجسم. وقد تتدنى كمية الكالسيوم في الجسم إلى حد التسبب بالضعف في العظم، لكن تظل نسبة كالسيوم الدم ضمن معدلاتها الطبيعية. ولكن المشاكل تبدأ حينما يزداد أو ينخفض مستوى نشاط وإفرازات “الغدد جار الدرقية” لهرمونها، وتداعيات ذلك، الارتفاع أو الانخفاض، على العظم والجهاز العصبي والعضلات والكلى وغيرها من أجزاء الجسم. مرض نقص هرمون الغدة جار الدرقية المصاحب لمرض السكري: يشمل هذا المرض المناعي النادر عدة أمراض منها نقص إفراز الغدة جار الدرقية ومرض السكري ونقص هرمون الكورتيزون من الغدة الكظرية والتهاب فطري و تساقط الشعر ونقص إفراز الغدة الدرقية نفسها أيضا. ويعتبر هذا المرض من الأمراض الوراثية محدود الانتشار. وقد تشمل أمراضاً مناعية أخرى مختلفة منها مرض حساسية القمح ونقص فيتامين باء والبهاق والتهاب الكبد المناعي. وقد تم وصف حوالي خمس عشرة حالة من هذا النوع في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والتعرف على أسبابها الجينية. الفحص المناعي للأمراض المصاحبة لمرض السكري: مرض السكري النوع الأول هو مرض مناعي كما ذكرنا من قبل ولذا يجب الفحص المبكر عن بقية الأمراض المناعية الأخرى المصاحبة له، ومنها مرض نقص الغدة الدرقية وحساسية القمح ونقص إفراز الغدة الكضرية. والبعض يرى أنه يجب فحص مستوى فيتامين باء في الدم. وكذلك أيضا مستوى فيتامين دال في الدم. ولا بأس من الفحص المبكر عن نقص مستوى الكالسيوم في الدم. وقد أجريت دراسة محلية بحثت في مستوى فيتامين دال في أكثر من مائة مريض من الأطفال المصابين بالسكري النوع الأول وذلك بالمشاركة مع مستشفيات محلية أخرى، واتضح أن حوالي 80% من الأطفال كان لديهم نقص في فيتامين د مقارنة بقرنائهم من الأطفال السليمين حيث وجد أن حوالي 60% منهم لديه نقص في فيتامين دال. علاج نقص هرمون الغدة جار الدرقية الباراثايرويد علاج نقص هرمون الغدة جار الدرقية الباراثايرويد يكون بتعويض الجسم بالكالسيوم وفيتامين دال. وليس هناك علاج بهرمون الغدة جار الدرقية يستخدم عادة للأطفال ولكن يستخدم في حالات خاصة للكبار.
|
||
27 / 10 / 2015, 28 : 03 AM | #3338 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
تناول كميات جيدة من الدهون المشبعة يفعّل ميزانها في الجسم منذ مدة طويلة ترسّخ لدى الإنسان الحديث مفهوم ان الدهون والدهون المشبعة مضرة للصحة إلى درجة انه أصبح أمراً مسلماً به بدلاً من كونه فرضية علمية بدأت كفكرة طرحها فريق من العلماء خلال فترة زمنية محددة. لقد تمحورت فكرة ان الدهون المشبعة تسبب أمراض القلب خلال بداية الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي بواسطة آنسل بنيامين كيز Ancel Benjamin Keys ، وهو عالم في الأحياء والباثولوجي (علم الأمراض) في جامعة مينيسوتا الأمريكية. ففي المختبر قام آنسل كيز بالبحث عن مسببات الأمراض، خاصة أمراض القلب التي انتشرت خلال تلك الفترة. وعمِل على أسباب ترسب الكوليسترول على شرايين القلب، وهو ما عُدّ خلال تلك الفترة السبب الأساس لحدوث النوبات القلبيّة. وما اتضح لاحقاً هو ان أسباب النوبات القلبية أعقد من ذلك بكثير، ولكن خلال تلك الفترة تم التركيز فقط على مبدأ ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين، وذلك التركيز استمر إلى يومنا هذا بالرغم من ظهور دلائل على كونها فكرة بسيطة وغير صحيحة. وأول الأدلة التي أدت إلى الاعتقاد بأن الكوليسترول يسبب أمراض القلب أتت من تقارير من أواخر القرن التاسع عشر عن بعض الأطفال الذين يعانون من ارتفاع غير طبيعي في كوليسترول الدم (معروف بمصل الكوليسترول) والذين يعانون من ارتفاع معدل إصابتهم بمشاكل في القلب، كما لديهم أيضاً تكيسات دهنية في أيديهم وكواحلهم. وفي الأربعينيات من القرن العشرين وصل الباحثون إلى قناعة بأن حالات أولئك الأطفال تتعلق بالوراثة وليس لها صلة بطعامهم. ولاحظ الباحثون كذلك ان نسبة كبيرة من الكبار في السن الذين لديهم ارتفاع في الكوليسترول في الدم كانوا يعانون من تلك التكيسات خاصة في أجفان أعينهم، مما جعل الباحثين يقتنعون بأن ارتفاع مصل الكوليسترول في الدم هو السبب. كما جعلهم يقتنعون أيضاً بوجود ترسبات دهنية داخل الجسم كما توجد خارجه، وهي سبب النوبات القلبية. وهناك أدلة أخرى اعتمدها الباحثون لتأكيد فرضيتهم بتسبب الكوليسترول بالنوبات القلبية. ففي عام 1913م قام العالِم الروسي نيكولا أنيتشكوف ببحوث وصل فيها إلى انه يمكن إحداث تلف في القلب عند إطعام الأرانب كميات مهولة من الكوليسترول. وقد اشتهرت تلك التجربة، وطبقت بعدها على أنواع مختلفة من الحيوانات مما أدى إلى استنتاج أن الكوليسترول الذي مصدره الطعام (مثل البيض واللحوم الحمراء والقشريات البحرية) هو المسبب لتصلب الشرايين. وقد لوحظ لاحقاً ان الأرانب وأنواع الحيوانات الأخرى التي أجريت عليها التجارب كانت آكلة أعشاب، مما يعني انها غير معتادة على اللحوم وغير مكيفة لهضمها! ولكن تلك التجارب كانت قد رسّخت فرضيّة تسبب الكوليسترول بتصلب الشرايين والنوبات القلبية منذ الخمسينيات. ومنذ ذلك الحين أصبحت فكرة تسبب الدهون المشبعة في الغذاء في رفع كوليسترول الدم أمرا مسلماً به. وحتى مع ظهور عدد من الدراسات التي تعارض الفرضية (كالتي قام بها الدكتور أووف رافنسكوف حيث كان يتناول من بيضة إلى ثمان بيضات يومياً ولم يرتفع الكوليسترول في دمه، ونشرها في كتابه بعنوان Egg Consumption and Cholesterol Values in One Skeptical Swedish Doctor) استمر مفهوم تسبب وجود الدهون المشبعة في الغذاء في ارتفاع كوليسترول الدم سائداً حتى بداية التسعينيات عندما توصل الباحثون إلى ان تناول كميات جيدة من الدهون المشبعة يقلب الوضع حيث يؤدي إلى التقليل من كميات الكوليسترول التي ينتجها الجسم، ففي الجسم موازين ومن بينها واحد للدهون وتنشيطها يؤدي إلى التوازن لكي تتم كل العمليات الحيوية على النحو الأمثل. (المصدر: أشهر كتاب في التغذية صدر عام 2014م: "الدهون: المفاجأة الكبيرة: لماذا يجب أن تعدّ اللحوم والأجبان والزبد أجزاء من النظام الصحي The Big Fat Surprise: Why Butter, Meat,& Cheese Belong in a Healthy Diet" )
|
||
27 / 10 / 2015, 37 : 03 AM | #3339 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم تأخر النطق عند الأطفال/ يُقال إنَّ الطفلَ لديه تأخُّرٌ في النُّطق عندما لا يستخدم كلماتٍ ذات معنى عندما يبلغ ثمانيةَ عشر شهراً, أيّ سنة ونصف، ويزيد بعض الخبراء هذه الفترةُ إلى 30 شهراً. وبعبارة أخرى، يكون الطفلُ مصاباً بتأخُّر النُّطق إذا كان عمره يتراوح ما بين 18 إلى 30 شهراً، ويفهم اللغةَ جيِّداً، وقد ظهرت لديه مهاراتُ اللعب والمهارات الحركية ومهارات التفكير والمهارات الاجتماعيَّة، ولكن لديه مفرداتٌ محدودة بالنسبة لعمره. تكمُن مشكلة تأخُّر النطق لدى الأطفال تحديداً في اللغة المنطوقة أو التعبيريَّة. ومشكلةُ هؤلاء الأطفال مُحيِّرة جداً؛ لأنَّ لديهم كلَّ أساسيات اللغة المنطوقة، ولكنَّهم لا يتحدَّثون أبداً أو يتحدَّثون ..
|
||
27 / 10 / 2015, 26 : 04 AM | #3340 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
|