الموعد الثاني .. انيري مقام البدر

الحلقة المفرغة .. هي المكان الذي لايعترف بالنهاية، ولذلك ربما كان سببا ان لا احب الحلقة المفرغة ، لاني اجزم ان وجود البدايات يلزم بوجوب النهايات

لك خفوقي
إشتقى
ثم إهتنابك
في عروقي
دمي الجاري إغتذابك
ولاح شوفي
في سما كل البشر
غير زولك
ماملى أحد النظر
جددي فيني
حياتي باللقى

احيانا ؛ حتى ما تراه عينك ( لا تصدقه )




الحياة تجارب ؛ قد يكون منها المكرر ( وهذا التعامل فيه روتيني و بديهي )

ومنها الجديد ( وهنا سيصنع الحدث تجرب و خبرة جديدة )

الانسان الروتيني لن يحاول ان يتفهم ان في الحياة ( امور جديدة ) بل سيبني كل مايراه على معارفته و تجاربة السابقة ((( لذلك هذه النوعية من العقول ؛ تحتاج هزه لكي تفهم ان للحياة جوانب لا يدركونها )))

حاول يوما ما ؛ ان تشارك في صنع تجربة جديدة ؛؛ ليس من العقل ان تكون حياتك هي ان تنتظر ما يصنعه الاخرون ؛؛ ان لم تملك المبادرة ؛ فامتلك الايجابية ؛ ليكون لك بصمة تصنع للمستقبل اثر

احبه .. ما ظهر نجم .. ونبت عشب .. وسرى براق

أحبه .. لا زمن يشقي جروحي .. لا جفا .. وفراق

أنا هذا الهوى كله .. وقلبي آخر العشاق ..



للشاعر بدر بن عبدالمحسن

اهلاً بعودتكَ ، أنرت المنتدى وبـ الاخص مدونتكَ ..!
آشتقت لـ حرفكَ وصدق كلماتك هنا .
فلا عذر بعد الان َلغيابك .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ    اهلاً بعودتكَ ، أنرت المنتدى وبـ الاخص مدونتكَ ..! آشتقت لـ حرفكَ وصدق كلماتك هنا . فلا عذر بعد الان َلغيابك .

الوفاء بنت ؛ اسم يرتسم خلفه طاقة من الابداع و الفكر المميز ؛ يعجبني فيك امتلاكك للقدرة على وضع بصمة خاصة بك ؛ و الخروج عن الروتينية في تواجدك ؛ منذ تلك الايام التي كانت للمنتديات الكلمة العيا في عالم الانترنت

سعدت بمرورك

واعيش بدنيتي مرتاح ويغيب الهم عن صدري
وتسامرني بنورك ياقمر دنياي في كونه

مرت و لا حتى تلتفت مرت ؛؛

مرت و عن عيني ( اختفت ) مرت

و العمر قطعة زجاج انكسرت و لا طال امداها


عندما ابدع ناصر القحطاني بهذه القصيدة المميزة ؛ كان يرسم لوحة حزينة باقلام من ( الم )


قلت و لصدري تناهيد تروع من شهدها .. .. أه و ويلاه من يجلب على قلبي ضنينه

كم كان حجم الالم في صدرك و انت تكتب هذه الكلمات ؟ كل حرف فيها كمية من المعاناة !!

للحزن فيني مثل ما للطهارة في جسدها .. .. ويش اسوي لا فتشت اللي لها وسط الخزينة


اجمع القصيدة و معانيها تلقاها كلها في هالبيت