|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
15 / 08 / 2015, 03 : 09 PM | #3021 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
منها ما كان نباتياً خالصاً كالبصل والثوم والفجل والبقدونس والطماطم
فواتح الشهية.. تناولُ كأس من الماء يومياً على الريق يعتبر أفضلها! المقبلات هي مواد اعتاد الناس على تناولها لإثارة الشهية للطعام تعتبر المشهيات أو المقبلات موادَّ اعتاد الناس في جميع أنحاء العالم على تناولها لإثارة الشهية للطعام، وحث النفس على تقبل الغذاء تقبلاً حسناً. إن الشهية للطعام ليست بحاجة إلى فتح للشهية لأن الإحساس بالجوع إحساس أصيل في الجسم تحركه غريزة الإنسان كلما شعر جسم الإنسان بحاجة إلى وقود يبقي ويحفظ له حركته وطاقته واستمراره، وما دام الدم يحصل على حاجياته من هذا الوقود فإن مركز الحس بالجوع في منطقة الدماغ يظل هاجعاً، ولكن ما أن تستهلك الحجيرات ما حواه الدم من غذاء، ويفتقد الدم هذا الغذاء حتى يتحرك مركز الحس المذكور، ويحرك معه الأعصاب المعدية، فإذا بالإنسان يشعر بحاجته إلى الغذاء، وهذا هو ما يسمى بالإحساس السليم بالجوع. وعلى هذا فالرغبة في الطعام هي رغبة طبيعية تمليها غريزة حفظ البقاء ولا حاجة بها إلى ما يثيرها أو يفتحها، وكانت هذه آية رجل الغاب القديم الذي ما كان بحاجة إلى اصطناع الوسائل لإثارة رغبته في الطعام، إذ كان يشعر بها شعوراً تلقائياً بعد أن يرهق عمل اليوم جسمه ، ولكن المدنية الحديثة وما أدخلته على حياة البشر من انقلاب كبير تناول فيما تناوله غرائز الإنسان الأصيلة وأحاسيسه الطبيعية جعلت الحس الغريزي بالجوع يفقد رهافته السابقة، فاختلت مقاييسه وقد زاد في هذا الاختلال ما أدخلته الحياة الجديدة على حياة البشر من هموم وأحزان ومشاغل، شغلت المجموعة العصبية في جسم الإنسان عن مهامها الأساسية لتنصرف كلها أو أغلبها لمعالجة المشكلات اليومية، والتأثر بها والاهتمام بها عما عداها من غرائز وأحاسيس. كما أن المدنية الحديثة فرضت على الناس ألا يتمكنوا من تلبية شعورهم الغريزي بالجوع في كل حين، فلابد لهذه الحاجة من مواعيد، قد تكون دقيقة أو قد لا تكون، وكل هذا يجعل الجسم يفقد استجابته التلقائية الطبيعية لإشارات الدماغ الغريزية، ومنها الشعور بالجوع. من جهة أخرى، فإن ما اعتاد أغلب الناس على تناوله من مشروبات ومنبهات وتبغ، زاد في الحقيقة اختلال المعايير أو المقاييس الطبيعية في الجسم، فهناك كثيرون من البشر يستعيضون عن الطعام بلفافة تبغ وفنجان قهوة أو كأس من الخمر ، ومع مرور الزمن يصبح الطعام شيئاً ثانوياً في حياتهم، لا يهمهم في أن يلبوه كما يجب، وهكذا فإنهم يشعرون بحاجتهم إلى فواتح الشهية التي تفتح شهيتهم المعطلة حيث تثيرها بطريقة مصطنعة فلو نظرنا إلى التبغ مثلاً الذي يحتوي على النيكوتين وحمض السياندريك والبيريديك وحمض الفحم، التي تنخر الكبد والأسنان، والكبد هو المصفاة في جسم الإنسان للدم، فإذا تكاسل الكبد عن أداء مهمته كان من نتائج ذلك فقدان الشهية للطعام. أما القهوة والشاي والكاكاو والشيكولاته والمته والجوارانا فإنها جميعاً تشكل طبقة كيتينية على جدر المعدة فتحول دون الأغذية والعصارات الهاضمة مما ينجم عنه بطء الهضم وبالتالي فقدان الشهية للطعام. وهكذا أصبح الناس مع الأسف يعتبرون المشهيات والمقبلات ضرورات لا غنى لهم عنها على موائدهم، وهكذا تعددت أنواع المشهيات أو المقبلات واختلفت أنواعها وأشكالها وألوانها، وإن كان أكثرها يتفق في صفة معينة في تخريش المعدة، لإيقاظ الإفرازات، وتكرار التخريش يتسبب بالضرورة في إصابة المعدة بالالتهاب وما يجر إليه بعد ذلك من أضرار فادحة. ينطبق هذا المحذور بشكل خاص على المشروبات الروحية والمواد الحادة أو الحارة والحامضة، فالأولى تسبب التهاب المعدة واحتقان وتشمع الكبد المؤدي إلى التليف والثانية كالفلفل والفليفلة تخرش غشاء الفم والمعدة والأمعاء وتسبب احتقانها ثم الإصابة بالبواسير وحرقة البول. أما الثالثة كالخل والمخللات والليمون، فلا بأس في استعمالها بشرط أن يتم ذلك باعتدال عام، على أن تكون ممزوجة بالسلطة أو بأي غذاء آخر ، فقد اعتادت بعض النساء تناول عصير الليمون المركز على الريق صباح كل يوم اعتقاداً منهن أنه عامل في تخفيف الوزن والسمنة، ولكن هذا خطأ فادح لأن ازدياد حموضة المعدة يؤدي إلى حدوث قرحة في المعدة والاثني عشر وارتجاع معدي مريئي. كما يؤدي إلى اختلال توازن السوائل والدم وتوزيع الكالسيوم والأملاح الأخرى في الجسم. إن أفضل المشهيات ما كان نباتياً خالصاً كالبصل والثوم والفجل والبقدونس والطماطم، هذه النباتات تحتوي على خمائر طبيعية تساعد على الهضم، فالبصل مثلاً يحتوي على الأوكسيداز والدياستاز وهي خمائر مساعدة على الهضم، كما يحتوي عسلا عطريا يسمى كبريت الأليل وهو عطر مشه موجود كذلك في الثوم ، وبهذا نحصل على فائدة مزدوجة فنحرض الجهاز الهضمي على الطعام وفي نفس الوقت تفيد من المزايا الثمينة التي يحتوي عليها البصل والثوم. أما الفجل فإنه يحتوي على فيتامين ج وعصيره يساعد على الإدرار وطرح الرمال من البول. كما يجب علينا ألا ننسى الملح فهو من أفضل المشهيات الطبيعية ويكاد يكون نادراً أن تتقبل المعدة غذاء لا يحتوي على الملح، ولكن نحن نعلم أن الإكثار فيه ضار بسبب إخلاله بتوازن السوائل في الجسم، وقد يؤدي الملح للإصابة بالضعف الجنسي، وينصح الأطباء المصابين بأمراض القلب بالابتعاد عن الملح وكذلك المصابين بضغط الدم المرتفع، وفي الصيدليات نوع خاص من الملح غير الضار صنع خصيصاً لمثل هؤلاء المرضى. ولابد لعلاج فقد الشهية إلى الطعام من أن نتحرى الأسباب الأصلية، فقد تكون هذه الأسباب ذات علاقة بأسلوب المعيشة ومحتواه كالهم والقلق والانفعالات النفسية والفوضى، وهذا كله يؤدي إلى توقف المعدة عن الإفراز بسبب النهي العصبي. كما أننا نلاحظ في الغالب أن الأشخاص الذين فقدوا شهيتهم لهذا السبب يستعيدونها عقب تخلصهم من مشاكلهم وهمومهم. إن تنظيم الحياة وبخاصة أوقات الطعام، عامل أساسي في تنظيم الشعور الطبيعي بالجوع، وقد أجرى الدكتور بافلوف سلسة من التجارب الشهيرة حول هذا الموضوع، حيث فتح بطن أحد الكلاب وأدخل في معدته أنبوباً من المطاط يستطيع بوساطته أن يتعرف على إفرازات المعدة، ثم خاط الجرح وترك الكلب يسعى حاملاً الأنبوب معه، فلاحظ الدكتور بافلوف أن المعدة كانت تفرز بغزارة في أوقات معينة كان قد عود الكلب عليها لتناول الطعام فكان ذلك إثباتاً قاطعاً للدور الذي يلعبه التنبيه العصبي في إثارة الحس بالجوع، فقد اعتاد الطبيب أن يدخل على الكلب وهو يحمل صحن الطعام، فأصبحت معدته ترسل مفرزاتها لدى رؤية الكلب للطبيب وهو يدخل حاملاً الصحن، وظلت المعدة تفرز حتى عندما يسمع الكلب صوت نعل أو حذاء الطبيب وهو قادم إليه. حيث ارتبط ذهنه ما بين الغذاء وبين قدوم الطبيب، وعندما أرفق الطبيب تقديم الطعام بقرع طبل أو دقات ساعة، أصبحت معدة الكلب تفرز بمجرد سماعه صوت الطبل أو دقات الساعة، وهذا دليل من الأدلة الكثيرة أن على الجسم الإنساني يعمل حسبما يعوده صاحبه، فإذا اعتاد الجهاز الهضمي على موعد معين لتناول الطعام، فإن المفرزات الهضمية المختلفة تعمل بشكل تلقائي ومن غير حاجة الإنسان إلى إثارة الشهية بالمقبلات أو المشهيات. يقول العلماء إن أفضل المشهيات هي الرياضة فهي بما تنتجه من هواء نقي للإنسان، وما تحركه من دماء، تنشط عملية الاحتراق الداخلية، وهذا ما يجعل الجسم فعلاً يشعر بحاجته إلى الطعام. ولعل أقرب مثل على ذلك ما نراه من أن الذين يعملون بأجسامهم نراهم يتناولون طعامهم المتواضع بشهية بالغة مع أنه لا يزيد عن أن يكون قطعة خبز وبضع حبات زيتون مع قطعة بصل وبضع تمرات. إن تحريض الأمعاء صباح كل يوم، وتناول كأس من الماء كل يوم على الريق من شأنه أن يعتبر أفضل المشهيات على الإطلاق، فالماء الزلال يدخل المعدة صباحاً فتمتصه بسرعة ثم يجول في الدم فيغسل الكبد والكلى ثم يطرح البول الذي يحمل معه ما في الجسم من أوساخ وسموم. إن الاعتماد على المشهيات هو مخالفة صريحة لسنة الحياة، ويجب علينا تعويد الجسم على الإحساس الطبيعي بالجوع، وذلك بتنظيم أوقات طعامنا ونوعيته، وبالاعتياد على نظام صحي معقول، وبطرح همومنا ومشاكلنا ومشاغلنا جانباً في الوقت الذي نجلس فيها لتناول الطعام. هناك قصة تروى تقول: كان هناك عامل يشتغل في أحد الشوارع وعندما جاء ميعاد الغداء ذهب وأحضر قرصين وحزمة بصل وقارورة ماء وجلس تحت إحدى الأشجار في نفس الشارع وبدأ يأكل الخبز مع البصل والماء بشهية فائقة وبعد أن انتهى من الأكل أخذ بلوكة من الأسمنت كانت بجانبه وتوسدها ثم نام نومة هنيئة. كان أمام هذا المكان قصر كبير وكان صاحب القصر ينظر إلى العامل وهو يتناول غداءه بشهية كبيرة يقول يا ليت ملاييني وقصوري لهذا العامل مقابل أن يعطيني شهيته وعافيته وكان هذا الرجل الغني عليلاً لا توجد لديه شهية للطعام بسبب همومه وقلقه على أمواله وأسهمه وتجارته. التي سببت له عدم الاستفادة من الطعام الشهي الذي يجهز له على المائدة وهو ينظر إليه دون أن يلمسه أو حتى يتذوقه.
|
||
16 / 08 / 2015, 18 : 04 AM | #3022 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
على ذمة دراسة كندية: لا علاقة بين تناول الدهون والأطعمة الدسمة والوفاة المبكرة أوضحت دراسة طبية كندية أنه في الواقع وبعد أبحاث ودراسات متعمقة ومتخصصة امتدت لسنوات طويلة شملت تجارب عملية وفعلية مختلفة لم يثبت بشكل قاطع ونهائي وجود أي صلة أو علاقة أو ارتباط مباشر أو غير مباشر بين تناول الدهون والأطعمة الدسمة وارتفاع نسبة ومعدل حصول الوفاة المبكرة والمعاناة من الأسباب المؤدية لها. وبيّنت الدراسة التي تولاها قسم الأبحاث والدراسات الغذائية العامة وأثرها على الصحة بجامعة ماكماستر في هاملتون بكندا أن مجمل الأمراض والعلل الصحية بشكل عام والتي حذرت منها دراسات طبية سابقة وربطت حصولها وارتفاع معدلات المعاناة منها بسبب احتواء النظام الغذائي على الدهون ومختلف أنواع الأطعمة الدسمة ليست في الحقيقة دقيقة بنتائجها تماماً وذلك لوجود من يشتمل نظامه الغذائي بشكل كامل ويومي على مثل هذه الأطعمة ولم يتعرض لمثل هذه المضاعفات الصحية السلبية أو يعاني من أمراض مزمنة بسبب طبيعة وطريقة محتويات وجباته الغذائية. ومن الأمراض التي كانت تحذر منها الدراسات الطبية السابقة وتوثق علاقتها بالأطعمة الدسمة وتنبه إلى أن نتيجتها المأساوية هي الوفاة المبكرة بعد الإصابة بالأزمات والسكتات القلبية هي أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول وانسداد الأوعية والشرايين الدموية وغيرها من ما شابه ذلك. ويقول المشرفون على الدراسة أن ما أوضحوه لا يعني انتفاء صلة هذه الأنواع من الدهون والأطعمة الدسمة بشكل عام بالإصابة ببعض الأمراض أو العلل الصحية ولكن هذا لا يستوجب ضرورة كونها هي السبب الوحيد والحقيقي للوفاة المبكرة الناتج عن تناولها.
|
||
16 / 08 / 2015, 20 : 04 AM | #3023 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
لا ينبغي إهمال الآلام البسيطة التي تصيب الإنسان من وقت لآخر أو التقليل من شأنها
لا ينبغي إهمال الآلام البسيطة التي تصيب الإنسان من وقت لآخر أو التقليل من شأنها، فقد تشكل ناقوسا وإنذارا للجسم من وجود خطر ما، ويمكنك تجنب الكثير من الأمراض إذا استجبت لهذا الإنذار مبكرا واستشرت طبيبك. وفي الحياة اليومية، هناك الكثير من الحالات والحوادث التي تمر على الإنسان وتسبب له مشاكل صحية وآلاما مختلفة، كجرح صغير في إصبع اليد أو التواء القدم أو مغص في المعدة بعد وجبة ما أو في نهاية عمل طويل وشاق. والآلام تعمل كجهاز إنذار للجسم لتحذره من خطر ما، أو من اختلال عمل جهاز ما في الجسم، وهي كالشعور ب الجوع، فتطالب الجسم باتخاذ إجراء عاجل لتفادي الخطر، كما ذكر موقع "بريغيتيه" الألماني. وهناك عدة أنواع من الآلام، منها بدنية كالجروح والحروق، وهذه يمكن معرفة أسبابها، ويمكن معرفة علاجها. وهناك آلام أخرى قد يصعب من الوهلة الأولى معرفة أسبابها، كآلام الظهر والكتفين، وقد تكون بسبب التواء أو تشنج العضلات، أو قد تكون هناك أسباب أخرى نفسية لا تقل خطورة على الأسباب البدنية وتسبب أيضا آلاما مختلفة بالجسم واختلالا في وظائفه. وتنصح د. يوليكا شون -وهي طبيبة أخصائية في علاج الآلام بالمستشفى الجامعي في مدينة لوبيك الألمانية- بمراجعة الأطباء لمعالجة الآلام في حالة ظهور تغييرات كبيرة مفاجئة في نوع الآلام أو ظهورها عند القيام بأعمال أو نشاطات معينة.
|
||
16 / 08 / 2015, 47 : 04 AM | #3024 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
للجالسين في الوظيفة: الحركة تطول العمر الجلوس لفترات طويلة وخصوصاً الموظفين غير صحي أبداً وهذا ما اظهرته دراسات عديدة سابقة. دراسة حديثة اظهرت أن الحركة ولو لبضع دقائق كل ساعة في فترة الجلوس قد تحمي الجسم من العديد من المخاطر الصحية وحتى من خطر الوفاة المبكر.
قام الفريق العلمي بتحليل بيانات ٣٢٣٤ شخص و التواصل معهم لمدة ثلاث سنوات. خلال هذه الفترة توفي ١٧٣ من المشاركين، كشفت نتائج دراسة بيانات المشاركين أن المشي حتى لفترات قصيرة تؤثر بشكل كبير على الصحة و أن إحتمال عدم الإصابة بنوبات قلبية أو الجلطات تنخفض بشكل كبير، شرط المثابرة على الحركة. وكشفت الإحصائيات أنه في فترة ١٦ ساعة التي يقضيها الإنسان في اليوم (٢٤ ساعة – ٨ ساعات نوم = ١٦) تخفض الحركة لمدة دقيقةً في الساعة من معدل ونسبة خطر الوفاة إلى ٣٠٪ في المئة على الأقل، وهذا ما يعدل تقريباً ثلاثة أرباع ساعة في الإسبوع من الحركة، يراه الأطباء أو العلماء قليل لكنه مع ذلك يخفض بحسب الإحصائات من خطر الوفاة المبكر بمعدل ٣٠٪ في المئة.
|
||
17 / 08 / 2015, 51 : 03 AM | #3025 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
هل لاحظت أنه عندما يقوم طفل بالتركيز في مهمة صعبة مثل حل واجب رياضيات فإنه يخرج لسانه خارج فمه؟ وهل سألت نفسك ما سبب ذلك؟ فوفقا لدراسة ستنشر في عدد شهر أغسطس/آب القادم من جلة "كوغنيشن"، فإن هذا ليس مجرد حركة لطيفة يقوم بها الأطفال، بل هي دليل على نظرية تقول إن اللغة المنطوقة تتطور من حركات الجسم (gestures). وحركات الجسم هي وضعيات يقوم بها الشخص بجسمه أو بعض أجزائه وخاصة الرأس واليدين، وذلك لإيصال رسالة أو معلومة ولكن من دون الكلام، وتعد جزءا من التواصل غير المنطوق. وقام باحثون من المملكة المتحدة والسويد بمراقبة مجموعة من الأطفال تضم 14 طفلا يبلغون من العمر أربع سنوات، وذلك أثناء قيامهم بوظائف مختلفة مثل إدخال مفتاح في قفل، وفهم قصة معينة، وغيرها. وقال العلماء إن الأطفال أخرجوا ألسنتهم أثناء القيام بالوظائف بدرجات مختلفة، بما في ذلك قيام الطفل بوظائف تتطلب مهارات حركية دقيقة أو غيرها. ويرى العلماء أن إخراج الطفل لسانه خارج فمه دليل على الدور الذي تلعبه حركات الجسم في تطور اللغة لدى الطفل، كما أن دراسة هذا السلوك تعطي العلماء نظرة أعمق على تطور اللغة المنطوقة.
|
||
17 / 08 / 2015, 21 : 04 AM | #3026 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الطعام.. دواء قوي وفعال بداية القرن العشرين كان العلاج بالطعام يمارس على نطاق واسع كطريقة لشفاء المرضى وللمحافظة على صحة الأصحاء يقال إن أربعة من بين الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة الأميركية هي أمراض القلب، والسكتة المخية والسكر والسرطان. وهي في الحقيقة ترتبط بطريقتنا في الأكل. وهناك اتجاه متزايد لأن يكون الطعام هو السبب أو العامل المشارك في حدوث أمراض أخرى بدءاً من حب الشباب إلى الالتهاب المفصلي ومن فقدان الشعر إلى فقدان السمع ومن المتلازمة قبل الحيضية إلى التقطر خلف الأنفي. الكل منا يتذكر ما قاله أبقراط أبو الطب الذي عاش حوالي عام 400 قبل الميلاد عندما قال عبارته المأثورة "اجعل طعامك دواءك واجعل دواءك طعامك". وليس أبو قراط أبو الطب وحده الذي قال هذا القول المأثور فالعالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي قال "إن طبيب المستقبل لن يعطي أدويته لمرضاه ولكنه سيجعل مرضاه يهتمون برعاية الكيان البشري بالنظام الغذائي وبأسباب المرض ". يقول د. مايكل إيي كلابر أحد أخصائي الطب الغذائي في بومبانوبيتش بولاية فلوريدا، ومدير معهد التثقيف والبحث الغذائي، وهي منظمة مقرها في منهاتن بيتش بكاليفورنيا، والتي تزود الأطباء بمعلومات عن التغذية وعلاقتها بالمرض: "إن ما هو مأساوي حقاً عن هذا الأمر هو أننا كنا مشغولين بأن نتعلم في كلية الطب كيف نصلح الأذرع المكسورة ونولد الأطفال ونفعل كل تلك الأشياء التي يفعلها الطبيب لدرجة أننا اعتبرنا التغذية شيئاً يثير الضجة ولا يستحق الاهتمام. ولكن بعد أن تعمقنا أكثر في الممارسة الطبية أصبحنا نقضي معظم يومنا نعالج الناس من أمراض لها أسس غذائية كبيرة طالما كنا نهملها في الماضي. وكثيراً ما تصلني مكالمات من أطباء من طول البلاد وعرضها يخبرونني أن مرضاهم يوجهون أسئلة عن التغذية ودورها في حالاتهم المرضية، وأنهم لا يعرفون بماذا يجيبونهم". والآن، وبعد عشرات السنين من الاعتماد على العقاقير والجراحة عالية التقنية والتكلفة فقد صار عدد متزايد من الأميركيين على وعي بكلمات أبقراط وأديسون، وصاروا يدركون الحقيقة التي كانت معروفة في قديم الزمان ألا وهي: ان الطعام دواء قوي وفعال. وفي بداية القرن العشرين كان العلاج بالطعام يمارس على نطاق واسع كطريقة لشفاء المرضى وللمحافظة على صحة الأصحاء وقد أظهرت اكتشافات أثرية في بلاد ما بين النهرين (العراق) والتي يعتقد أنها ترجع إلى 5000 عام أن قدماء السومريين والأشوريين والبابليين والأكاديين كلهم استخدموا الأطعمة والأعشاب والتوابل كأدوية. وقد عالج قدماء المصريين حالات الربو بالتين والعنب واستخدموا الثوم في شفاء حالات العدوى وغيرها من الحالات المرضية وهو ما نستأنفه اليوم. كما استخدم الكرفس منذ عام 200 ميلادية في الطب الشعبي الآسيوي لخفض ضغط الدم. وعلى مر الأجيال تبين أن ما كان يعتقده البحارة من أن عصير الليمون يمكن أن يقي من الإصابة بمرض الإسقربوط في الأسفار الطويلة هو اعتقاد صحيح. وحتى بداية القرن العشرين كان العلاج بالطعام يمارس كثيراً في الولايات المتحدة. فقبل هذا الوقت كانوا أساساً أمة من المزارع الصغيرة. يقول د. كلابر ": لقد كان الناس أساساً يأكلون مما يزرعون وما كانوا يزرعونه هو الفواكه والخضروات والحبوب، وهي أطعمة كاملة غنية بالعناصر الغذائية والألياف النباتية وقليلة الدهون. ونظراً لأنهم لم يكونوا يعرفون المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية التي نستخدمها اليوم، فقد كانت حدائقهم تقوم بدور الصيدلية الطبيعية " . انني أذكر وأنا طفل قبل ستين عاماً وأنا أعيش في قريتي التي تبعد عن مدينة أبها حوالي 50 كيلو متراً كان الناس في القرية يعتمدون في غذائهم وعلاجهم على ما تنتجه مزارعهم وكانوا لا يعرفون المستشفيات لأنه لا يوجد مستشفيات في ذلك الوقت ، ربما توجد في المدن الكبيرة، لكن لا توجد مواصلات تأخذهم إلى المدن الكبيرة التي توجد فيها مستشفيات حتى بدائية. كان الناس في القرى يتمتعون بصحة ممتازة وكانت الأمراض شبه معدومة ذلك لأنهم يأكلون ما تحصده أيديهم من مزروعات. أما في السنوات الأخيرة فقد تحول الغذاء من كونه قليل الدهون، كثير الألياف وعلى أساس نباتي إلى غذاء يتركز على مصادر حيوانية كثيرة الدهون قليلة الألياف ويضيف د. كلابر قائلاً: " وهذا ساهم في نشوء كثير من الأمراض التي نراها اليوم مثل أمراض القلب والسرطان، وقد كان الناس قبلها نادراً ما يصابون بالسرطان. أما أمراض القلب فهي من أمراض القرن العشرين. فأول نوبة قلبية قد تم وصفها في مجلة الجمعية الطبيعية الأميركية في عام 1908م . وفي الواقع أنك إذا تصفحت أي كتاب طبي في عقد الستينات من القرن التاسع عشر. فلن تجد أي شيء عن تصلب الشرايين وحتى لو كانت تلك الحالة موجودة حينئذ، فقد كانت نادرة ولا يتم التعرف عليها بصفة عامة. أما الآن فهي واحدة من أكثر الحالات المرضية انتشاراً ". إن الطعام الذي نتناوله اليوم هو أكبر العوامل المتسببة في حدوث أمراض القلب التي هي على قمة أسباب الوفاة في الولايات المتحدة. ويعتقد أن الغذاء لعب دوراً حاسماً في حوالي 30% من حالات السرطان وشيئاً فشيئاً يتزايد حدوث أمراض أخرى. يقول د. نيل برنارد رئيس لجنة الأطباء للطب المسؤول في العاصمة واشنطن ومؤلف كتاب Food For Life وكتب أخرى عن العلاج بالطعام: "عندما تجلس في مائدة الطعام لتتناول وجباتك ثلاث مرات في اليوم، فإنك تزود جسمك بجرعات مكثفة وكميات هائلة من أشياء يترتب عنها ما سيتدفق بعدها في شرايينك وغيرها من أوعية دموية لبقية يومك، وأغلب الناس لا ينظرون إلى الطعام باعتباره دواء، ولكنه في الواقع هو أكبر دواء نتعرض له يومياً". ولسوء الحظ ان معظم هذا الدواء في حد ذاته يسبب المرض فأغلب الأطعمة في النظام الغذائي الأميركي لم تعد كاملة Whole وهو مصطلح يستخدم لوصف طعام يوجد في أفضل صورة طبيعية غير مغشوشة، أي غير مصنع، وخال من المواد الحافظة والإضافات الكيميائية. ولكن حتى معظم الفواكه والخضروات الطازجة والتي هي بالتأكيد أفضل الأطعمة في النظام الغذائي في قيمتها الغذائية مشكوك في أمرها 10% فقط من المنتجات الغذائية يعتبر عضوياً، أي تم إنباته وإنتاجه بدون استخدام المبيدات المسببة للسرطان والأسمدة الكيميائية وغيرها من الكمياويات الخطرة (بيل غوتليب). يقول د. السون هاس، مدير المركز الطبي للمارين في سان رفائيل بكاليفورنيا ومؤلف كتاب Staying Heatlty with Nutrition " عندما يتم تجهيز أحد الأطعمة أو تكريره، فإنه يفقد قوته الغذائية. إذ تقل فيه الألياف والفيتامينات، وتزيد الدهون وتكثر السكريات البسيطة وهذا يسبب المتاعب" ويضيف قائلاً: " إن السبب وراء سقوط الكثيرين منا فريسة للمرض واستمرارهم مرضى هو اختلال التوازن الغذائي. وحينما نفكر في هذا الاختلال فلا بد أن نضع في اعتبارنا مشكلتين أساسيتين: الاحتقان فكثير من الأطعمة الضارة تدخل أجسامنا ولا تتعامل الأجسام معها ولا تطردها بشكل سليم والنقص، الذي ينتج عن عدم حصولنا على كفايتنا من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية الأساسية. وكل من هاتين المشكلتين يتعارض مع قدرة الجسم على أداء وظائفه الضرورية وهكذا نصاب بنزلات البرد وجفاف الجلد وسقوط الشعر ونشعر بالإجهاد".
|
||
17 / 08 / 2015, 25 : 04 AM | #3027 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
منها المانجو والبابايا والجوافة الفواكه الاستوائية.. تساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية! المانجو يوجد ثلاثة أنواع من الفاكهة الاستوائية تتمتع بقوة علاجية لا أحد يصدقها. فلا تعد هذه الفاكهة غنية بالألياف فقط ولكنها تحتوي كذلك على الكثير من المركبات القوية التي تساعد في محاربة أمراض القلب والسرطان. وفي حين أن الكثير من الفاكهة الاستوائية تزرع في كل أنحاء العالم إلا أن الأنواع الثلاثة وهي المانجو والبابايا والجوافة هي من أشهر مزروعات جازان بالمملكة العربية السعودية وتعتبر من أفضل وأجود الفواكه في العالم. والمانجو، التي يشبه طعمها طعم الخوخ والأناناس معاً وهي كثيرة العصارة وقليلة الألياف، تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج، ولكن ما يجعلها متفردة هو أنها تحتوي أيضاً على كميات كبيرة من البيتاكاروتين. ويعتبر كل من فيتامين ج والبيتاكاروتين من مضادات الأكسدة القوية فهما يثبطان آثار جزيئات الأكسجين الضارة المعروفة بالشقوق أو الجذور الحرة. وهذا الأمر مهم جداً لأن الجذور الحرة من الممكن أن تدمر الأنسجة الصحية بالجسم والأدهى من ذلك أنها أيضاً قد تدمر الكوليسترول وبالأخص كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) جاعلة اياه يلتصق بجدران الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. إن ثمرة منجا واحدة تحتوي على 5 ملليجرامات من البيتاكاروتين، أي 50-83% من الجرعة اليومية الموصى بها والتي تقدر بنحو 6-10 ملليجرامات، كما تحتوي على 75 ملليجراما من فيتامين ج، أي 95% من المقدار اليومي. ويعتبر هذا الخليط من هذين المركبين مفيداً للغاية للصحة العامة. في دراسة استرالية، أعطيت مجموعة من الأشخاص عصيراً يحتوي على كل من البيتاكاروتين وفيتامين ج، وذلك كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع. وقد وجد الباحثون أن كوليسترول (LDL) قد عانى تلفاً أقل من ذلك الذي عاناه قبل أن يبدأ الخاضعون للدراسة في تجرع العصير. لقد وجد أن مضادات الأكسدة ليست وحدها هي التي تجعل المانجو مفيدة للقلب ولكنها تحتوي على الألياف التي تلعب دوراً مهماً في الصحة، فقد وجد أن ثمرة واحدة من المنجا تمد الجسم بحوالي 6 جرامات من الألياف - أي أكثر من الكمية التي نحصل عليها من تناول كوب من نخالة الشوفان. والأكثر من ذلك أن نحو نصف كمية الألياف في المانجو من النوع القابل للذوبان في الدهون. وقد أثبتت دراسة تلو الأخرى أن الألياف تساعد في خفض الكوليسترول وبالتالي خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية. والنوع غير القابل للذوبان في الدهون من الألياف في المانجو مفيد كذلك حيث يجعل البراز وأي مواد أخرى ضارة يحتوي عليها يتحرك داخل الجسم على نحو أسرع وهذا يعني أن تناول المزيد من المنجا يقلل الإصابة بسرطان القولون. أما ثمرة البابايا والتي تشبه من الخارج تقريباً ثمرة الأفوكادو الصفراء أو البرتقالية ولكن من الداخل ستجد لحماً أصفر جميلاً يوحي بمدى غنى البابايا بالفوائد العلاجية. تزخر ثمرة البابايا بالجزرانيات وهي صبغات نباتية طبيعية تكسب العديد من الفواكه والخضروات ألوانها البراقة. تعد الجزرانيات في فاكهة البابايا من أكثر مضادات الأكسدة فعالية. وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر الأطعمة غنى بالجزرانيات مثل البابايا ينخفض لديهم بشكل ملحوظ خطر الموت جراء الإصابة بأمراض القلب والسرطان. تتصدر البابايا قائمة الفواكه من حيث هذا المحتوى. ففي احدى الدراسات، صنف الباحثون الألمان 39 طعاماً حسب محتواها من الجزرانيات. وقد احتلت البابايا المركز الأول، حيث وجد أن نصف ثمرة تمد الجسم بحوالي 3.8 ملليجرامات من الجزرانيات. وفي المقابل يحتوي الجريب فروت المعروف باسم ليمون الجنة الذي تصدر المركز الثاني على 3.6 ملليجرامات والمشمش على 2.6 ملليجرام. كما أن البابايا تحتوي أيضاً على عدد من أنزيمات البروتيز مثل البابين والتي تشبه إلى حد كبير الأنزيمات التي تفرز طبيعياً داخل المعدة، لذا فإن تناول البابايا النيئة قبل أو بعد إحدى الوجبات يجعل من السهل على الجسم هضم البروتينات، الأمر الذي قد يخفف من آلام معدة مضطربة، كما تقول ديبوراجوين الممرضة المعتمدة والمتخصصة في التوليد التابعة لخط صحة مجتمع هارفارد في ويلسلي بماساشوسيتش. كما أن البابايا قد تلعب دوراً في الوقاية من القرح، ففي إحدى الدراسات المخبرية كانت الحيوانات التي أعطيت جرعات عالية من العقاقير المهيجة للمعدة أقل إصابة بالقرح حينما أطعمت البابايا لعدة أيام أولاً. وفي حين أنه لم يتم إجراء أبحاث مماثلة على البشر فإن تناول بعض البابايا كل يوم قد يساعد في حماية آثار الأسبرين والعقاقير الأخرى المضادة للالتهابات المسببة لاهتياج المعدة. وإذا نظرنا إلى الفاكهة الثالثة الاستوائية وهي الجوافة والتي تسمى بالفاكهة العظيمة وهي أحد الفواكه المشهورة بزراعتها في منطقة جازان بالمملكة. والجوافة لها موسم خاص بها ولا تتواجد طيلة العام مثلها مثل الفواكه الأخرى وتتميز الجوافة بلونها الأصفر الزاهي وجلدها الناعم الأملس ورائحتها المميزة والتي تجذب الناس إلى شرائها. تحتوي الجوافة على نوع من الجزرانيات يسمى الليكوبين. ولقد ظلت سمعة مركب الليكوبين إلى وقت طويل تطمسها سمعة البيتاكاروتين. ولكن الأبحاث التي تجرى حالياً توحي بأن الليكونين قد يكون أكثر فاعلية من ابن عمه الأكثر شهرة في الحقيقة، إن الليكوبين هو أحد أقوى مضادات الأكسدة، على الإطلاق كما يقول دكتور بول لاتشانس أستاذ التغذية ورئيس قسم علوم الغذاء في جامعة روتجرز في نيوبرنزويك نيوجرسي. في الدراسات المخبرية وجد الباحث أن مركب الليكوبين استطاع سريعاً تثبيط نمو خلايا السرطان وخاصة سرطان الرئة والثدي. وفي دراسة كبرى أجريت على نحو 48.000 رجل، وجد الباحثون في هارفارد أن الرجال الذين حصلوا على أكبر كمية من الليكوبين في غذائهم انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 45% عن هؤلاء ممن حصلوا على أقل الكميات. وحيث أن الطماطم يحتوي أيضاً على مركب الليكوبين إلا أنه وجد أن الجوافة تحتوي على ضعفي ما تحتويه الطماطم من الليكوبين كما أن الجوافة زاخرة بالألياف الغذائية حيث يحتوي الكوب الواحد على حوالي 9 جرامات وهذه الكمية من الألياف تفوق تلك التي نحصل عليها عند تناول التفاح والمشمش واللوز مجتمعة. ولقد لفت ذلك أنظار بحاث القلب، طالما أن الحصول على المزيد من الألياف في الغذاء هي إحدى أفضل الوسائل لخفض كوليسترول الدم وبالتالي منع خطر الإصابة بأمراض القلب. وفي دراسة علمية أجريت على 120 رجلاً، وجد الباحثون أن هؤلاء ممن تناولوا من خمس إلى ثمان ثمار جوافة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر انخفض لديهم إجمالي الكوليسترول بنحو 10% والأفضل من ذلك أن كوليسترول البروتينات الدهنية مرتفع الكثافة النافع ارتفع لديهم بمقدار 8%. ومجمل القول إن الفاكهة الاستوائية ممثلة في المانجو والبابايا (العنبروت) والجوافة والتي كانت مقتصرة على المناطق الاستوائية وأصبحت حالياً من أفضل فواكه المملكة وتنتجها منطقة جازان بشكل تجاري حتى أن منجا جازان وجوافة جازان أصبحت مضرب المثل في جمالها وطعمها. بالإضافة إلى قوتها العلاجية في الوقاية من أمراض القلب وسرطانات الرئة والثدي والبروستاتا وكأفضل مواد مساعدة لعملية الهضم.
|
||
17 / 08 / 2015, 28 : 04 AM | #3028 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
داء الفيل داء الفيل مرض جلدي مزمن تكثر الإصابة به في المناطق الاستوائية. تسبب هذا المرض دودة إسطوانية طويلة شبيهة بالخيط تنطوي حول نفسها بشكل دائري. وتعيش طفيلية في أجسام البشر والحيوانات. وتكثر في البلدان المدارية وشبه المدارية والذكر يكون عادة أقصر من الأنثى وله ذيل منحنٍ، ويرقات دودة الفيلاريه وهي صغار الدودة تولد حية ويمكن رؤيتها في الدم القريب من سطح الجسم العائل وهو الكائن الذي تعيش اليرقات داخل جسمه. وعندما تعض الذبابة مصاصة الدماء أو البعوضة شخصاً مصاباً فإنها تسحب اليرقات مع الدم. وتنمو اليرقات في رأس البعوضة أو الذبابة قريباً من الفم. ودودة الكيولكس والمعروفة باسم وكريريا بانكروفتي دودة اسطوانية خيطية ضارة جداً بالإنسان وتوجد عادة في أفريقيا وجنوبي أمريكا والشرق الأقصى. ويعيش الدود المكتمل النمو في اللمف وهو سائل جسمي، وعندما يمنع الدود انسياب اللمف ينتج عن ذلك مرض داء الفيل. هناك نوع آخر أقل شيوعاً يسببه الميكروب المكور العقدي. والأعراض هي الحمى وفقد الشهية والرعشة وتورم في الساق أو الذراع أو الصفن أو الثديين والتهاب الأوعية اللمفاوية وإحمرارها وكبر العضو المضاب وخشونة الجلد ويشابه عضو الفيل وجلده، ومن هنا جاءت التسمية بداء الفيل. لا يوجد للمرض علاج شافٍ حتى الآن ولكن عقار "الهيترازان" يفيد كثيراً في وقف تطور المرض ويمنع العدوى حيث إنه يقتل يرقات الدودة. كما أن الجراحة تفيد في التخفيف من وطأة المرض. يمكن التخلص من دودة وكريريا بانكروفتي عن طريق التخلص من البعوض الذي ينقل اليرقات بواسطة المبيدات الحشرية وردم أماكن تواجده.
|
||
17 / 08 / 2015, 28 : 04 AM | #3029 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
ذبابة مصاصة الدماء تساعد على انتقال داء الفيل
مرض داء الفيل هو مرض جلدي مزمن تكثر الاصابة به في المناطق الاستوائية. تسبب هذا المرض دودة اسطوانية طويلة شبيهة بالخيط تنطوي حول نفسها بشكل دائري. وتعيش طفيلية في اجسام البشر والحيوانات، وتكثر في البلدان المدارية والذكر يكون عادة اقصر من الانثي وله ذيل منحن. هذه الدودة تعرف بدودة الفيلادية ويرقاتها هي صغار الدودة تولد حية ويمكن رؤيتها في الدم القريب من سطح الجسم العائل. وتنقل هذا المرض ذبابة مصاصة الدماء حيث تعض الذبابة الانسان او الحيوان فإنها تنقل اليرقات التي تنمو في رأس الذبابة قريباً من الفم، وعندما تلسع الحشرة كائناً آخر فإن اليرقات تنساب عبر المكان الملسوع الى داخل جسمه، وبذلك ينضم الى قائمة الضحايا. واعراض داء الفيل هي الحمي وفقد الشهية والرعشة وتورم كبير في الساق او الذراع او الصفن او الثديين والتهاب الاوعية اللمفاوية واحمرارها وكبر العضو المصاب وخشونة الجلد ويشابه عضو الفيل وجلده ومن هنا جاءت التسميه بداء الفيل. مع الاسف لا يوجد للمرض علاج شاف حتى الآن ولكن عقار (الهيترازان) يفيد كثيراً في وقف تطور المرض ويمنع العدوي حيث انه يقتل يرقات الدودة، كما ان الجراحة تفيد في التخفيف من وطأة المرض.
|
||
17 / 08 / 2015, 02 : 07 PM | #3030 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
ما هي العوامل المساعدة على تجدد شباب الجلد..؟ تناول الطعام الصحي مهم لبشرة صحية ليس من الغريب أن يكون أسلوب الحياة الصحي هو السر في التمتع بمظهر حيوي وجذاب. فالغذاء والتمارين والرياضة والسيطرة على ضغوط الحياة كلها عوامل أساسية تؤثر في صحة الجسم بشكل عام. ومع عجلة الحياة في مجتمع مزدحم بالمهام والأشغال يميل الكثير من الناس للأسف إلى إهمال صحتهم من خلال اتباع خيارات رديئة أو خاطئة في نمط العيش. وعلى الرغم من أن الجلد هو الجزء الأكبر من أعضاء الجسم إلا أنه الأكثر إهمالاً. يسعى كل شخص للحصول على بشرة مثالية ولكن الذين يعانون من عيوب جلدية هم في الأغلب من يبحثون عن حلول سريعة دون النظر إلى العوامل الداخلية والخارجية والرعاية طويلة الأمد اللازمة لتحسين مظهر البشرة. إن الدور الذي يقوم به أطباء الجلد لا ينحصر في معالجة البشرة فحسب بل يمتد إلى توعية العامة حول العوامل البيئية التي تؤثر مباشرة في صحة البشرة وتوجيه النصائح والتعليمات المتعلقة باختيار أنماط الحياة السليمة. تناول الطعام الصحي يحتوي نظامنا الغذائي عادة على السكريات البسيطة والكربوهيدرات و"الدهون السيئة"، بما في ذلك الدهون المشبعة والمتحولة "غير المشبعة". وتوجد الدهون المشبعة في الحليب كامل الدسم، والجبن، واللحوم الحمراء، وجلد الدواجن وبعض الأغذية النباتية مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند. أما الدهون غير المشبعة هي التي تكون من صنع الانسان وتتميز بأنها طويلة الأجل بحيث تزيد من العمر الافتراضي للأطعمة والوجبات الخفيفة. وهي الأكثر شيوعا في الأطعمة المصنعة، والمدرجة في تسميات مثل الزيوت المهدرجة. وتحتوي معظم الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة ورقائق الشبس على مستويات عالية من هذه الدهون غير المشبعة وتعتبر في كثير من الأحيان من المسببات الشائعة للالتهاب. وتعدّ الالتهابات الجلدية أحد العوامل الرئيسية في السرطان والشيخوخة وأمراض الجلد. ينبغي خفض الدهون المشبعة إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية اليومية. هناك بدائل لهذه الدهون الضارة هي الدهون غير المشبعة الاحادية والدهون المتعددة غير المشبعة. فهذه "دهون جيدة" لأنها تعمل على خفض مستويات الكوليسترول. وتوجد الدهون غير المشبعة الاحادية في الزيتون وزيت الزيتون والفول السوداني والافوكادو. وتوجد الدهون غير المشبعة المتعددة في الذرة وفول الصويا والسمك. وتحتوي الأسماك على وجه الخصوص على كميات عالية من الدهون غير المشبعة مثل أوميغا 3 الغنية طبيعياً بفوائد مضادة للالتهابات. والمكملات الغذائية عن طريق الفم المشتملة على أحماض أوميغا 3 شائعة ولها فوائد صحية داخلية بالإضافة إلى فائدتها في زيادة مستويات الرطوبة في الجلد. ويبدو أن المكملات الغذائية الأخرى مثل الليكوبين lycopene الموجود في الطماطم، وأنزيم Q10. والأملاح المعدنية مثل الزنك، والنباتات مثل الشاي الأخضر كلها مفيدة لمظهر الجلد من خلال قدرتها على الحدّ من الالتهاب، على الرغم من عدم توفر التجارب السريرية التي تثبت ذلك. ينبغي الحدّ من كميات السكر والكربوهيدرات البسيطة التي يتم تناولها لتفادي آثارها السلبية على مظهر الجلد. وتؤدي الصودا والخبز الأبيض والحلوى على رفع مستويات السكر في الدم مما يؤدي إلى الالتهاب، وفي النهاية إصابة الخلايا الجلدية. وتسبب زيادة استهلاك السكر الكثير من الأضرار على البشرة أهمها إصابة الجلد بالشيخوخة المبكرة حيث يضر بالكولاجين المسؤول عن الحفاظ على نضارة الجلد وشبابه. من المهم الحفاظ على ارتواء الجسم ورطوبته مما يساعد في المحافظة على بشرة شابه. ويؤدي الغذاء المحتوي على نسب عالية من الملح والكافيين إلى زيادة نسبة الجفاف في الجسم والذي تظهر آثاره في جفاف البشرة. ولهذا السبب ينصح بالتقليل من تناولها والحرص على شرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم للتمتع ببشرة صحية. ويستحسن أن يشرب الشخص 8 – 10 أكواب من الماء يومياً فضلا عن كأسين إضافية لكل كوب من الكافيين. الحدّ من القلق والتوتر مما لا شك فيه أن ضغوط الحياة تؤثر سلباً في صحة الجسم. كما يمكن للقلق والاكتئاب والمرض أن تترك آثاراً ضارة على الجلد. وتتفاقم بعض الأمراض الجلدية بشكل ملحوظ نتيجة القلق ومن ذلك الصدفية والوردية. ومع ذلك، فإن المشكلة الجلدية الأكثر شيوعا بسبب القلق هي حب الشباب. حيث يؤدي القلق إلى زيادة انتاج الزهم بفعل استجابة الهرمونات مسببة الالتهاب: وهما اثنان من العوامل الرئيسية المؤدية لحب الشباب. وللقلق آثار سلبية بعيدة الأمد تنشأ بسبب زيادة هرمون الكورتيزول. حيث يستنزف هذا الهرمون كمية حمض الهيالورونيك - العنصر الأساسي في مكونات بنية الجلد - فتفقد خلايا الجلد الرطوبة وهكذا يصاب الجلد بالجفاف. وتعمل الآثار الضارة لهرمون الكورتيزول والالتهاب مجتمعة على تفكيك الكولاجين وفقد مرونة الجلد مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. على الشخص أن يدرك كيفية التعامل مع ضغوط الحياة بحيوية وبطريقة صحيحة ومن ذلك ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم. تساعد الرياضة في تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات والقدرة على التعامل مع المواقف العصيبة. وتؤثر قلة النوم بصورة مباشرة في السيطرة على التوتر، كما يلعب النوم دوراً مهماً في تقلب المزاج وفي المظهر الخارجي أيضاً. وبالتالي يتعين على من تبحث عن الظهور بكامل جمالها أن تحرص على الرياضة المنتظمة والنوم الكافي. لا يتوقف طبيب الجلدية عند مناقشة الآثار السلبية للتوتر والقلق فحسب بل إنه يقدم النصائح والتعليمات عن كيفية الاسترخاء ومواجهة التوتر. وينصح بالتدليك لتخفيف الضغوط وعلاج التوتر مثل تدليك الوجه أو الرقبة والأكتاف. وقد يوصي الطبيب بالتصريف اللمفاوي اليدوي وهي تقنية تساعد في استرخاء الجسم عموما حيث يتم التركيز على الجهاز العصبي العاطفي والذي يلعب دوراً أساسياً في ردات فعل الجسم. ومن ناحية أخرى فإن الزيوت العطرية مثل اللافندر والبابونج وزهر الأيلنغ المستخدمة في جلسات التدليك تساعد على إحداث حالة من الاسترخاء في الجسم وراحة بال. الإقلاع عن التدخين تشهد الآونة الأخيرة تنامياً في الوعي بالآثار الضارة للتدخين، وأصبح من المتفق عليه أن التدخين يؤذي الصحة ويؤدي إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. كما أن التدخين يضر بالجلد، حيث يسبب دخان السجائر ضيق الأوعية الدموية مما يقلل من إمداد الأكسجين إلى الدم بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر في مستوى الأكسجين الذي يغذي الجلد والضروري في عملية تجديد الخلايا وبنائها. وتتمثل الآثار البعيدة للتدخين في تحلل الكولاجين واضطرابات الجلد بما في ذلك الصدفية وسرطان الخلايا الحرشفية. كما توجد علاقة وثيقة بين التدخين وضعف التئام الجروح حيث يؤدي ضعف الدورة الدموية ونقص الأكسجين إلى بطء عمليات الالتئام في الجسم، بما في ذلك التئام الجلد. ولهذا السبب يجب التوقف عن التدخين قبل الخضوع لعمليات جراحية مثل الجراحة التجميلية أو علاجات تقشير الجلد العميقة. في الحقيقة يمكن لمثل هذه العمليات الجراحية أن تعطي نتائج أكثر ضررا من نفعها على الرغم من إجرائها على أيدي أطباء جيدين والسبب في ذلك يعود إلى مدى قدرة الجلد على التئام الجروح. قيل ان نفخة واحدة من دخان السجائر يمكن أن تنتج الملايين من الجذور الحرة. والأكسدة التي تسببها الجذور الحرة هي واحدة من العوامل الرئيسية في عملية الشيخوخة كما أنها السبب في العديد من التغيرات التي تطرأ في الخلايا والتي يمكن أن تصيب جميع أعضاء الجسم. ويمكن أن تؤدي المواد الكيميائية السامة في دخان السجائر إلى احتقان مسامات الجلد بالشوائب ويتمثل ذلك في ظهور البثور ذات الرؤوس البيضاء، وهكذا تتكون البثور نتيجة تراكم الدخان على الجلد فضلاً عن ضعف الدورة الدموية في الجلد. لمقاومة الآثار الضارة للتدخين ينبغي أن تؤخذ مضادات الأكسدة بشكل منتظم. ومن أشهر المواد المضادة للاكسدة فيتامين C وفيتامين E. يعمل فيتامين C على حماية البشرة من الجذور الحرة الزائدة حيث يساهم بشكل رئيسي في تحسين الكولاجين وتحفيز التئام الجروح. في حين يساعد فيتامين E في مقاومة أمراض القلب والالتهابات. ويعتقد أن زيادة مستوى فيتامين E تجعل الجسم أقل عرضة للضرر وأكثر قدرة على إصلاح الخلايا التالفة في زمن قياسي. يوصي أطباء الجلد باستخدام مضادات الأكسدة الموضعية لحماية البشرة من الجذور الحرة الزائدة التي تنتج عن التدخين. وقد أظهرت الدراسات أن فيتامين C في شكل حمض الأسكوربيك L- له فوائد عديدة في حماية البشرة. كما ينصح بفيتامين E والشاي الأخضر وغيرها من المكونات المستخدمة موضعياً والتي يمكن أن تقلل من التفاعل التأكسدي في الجلد. من الضروري توعية المجتمع حول التدخين وآثاره الضارة على الجلد مع التأكيد بأن الإقلاع عن التدخين هو الوسيلة الأفضل لتجنب الآثار السامة، ليس فقط على البشرة بل على الصحة بشكل عام. كما ينبغي النظر إلى الأشخاص الذين أفنوا زمناً طويلاً في التدخين لمساعدتهم في الحدّ من التدخين وتقديم الطرق العلاجية لهم والمنتجات التي تعالج أوضاعهم حسب الطلب. التوعية الصحية من الواجب تثقيف العامة بأن الحفاظ على صحة الجسم هو السر في الحصول على أفضل مظهر عام. إن كيفية العناية بالبشرة وطبيعة الغذاء الذي يتم تناوله تنعكس آثارها على الجلد. وهنا تأتي ضرورة اتخاذ القرار بتحسين العادات الحياتية واتباع أسلوب حياة أفضل. أكثر من 80٪ من الشيخوخة الواضحة في الجلد ترجع أسبابها إلى العوامل البيئية الخارجية التي يتعرض لها الجسم. وتوفر التكنولوجيا الحديثة طرقاً مبتكرة لعلاج العيوب الجلدية في العيادات بإشراف الطبيب أو كمنتجات يمكن استخدامها في المنزل. في جميع الأحوال تبقى الوقاية خيرا من العلاج انطلاقاً من مبدأ العناية بالجلد صباحاً ومساء، وفي البيت وخارجه مما يضمن أفضل النتائج للتمتع ببشرة صحية وجميلة.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|