تشتت المكان .. و انحرفت لوحة الرسام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزئير    أشكر لك هذا الخلق النبيل والتواضع الحم مع الإسلوب الأدبي ذي الفكرة البعيدة ... أولا أعجبني قوا الشافعي في هذه الجزئية من القدر حينما قال : دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ ........ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَالقَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي .......فَما لِحَوادِثِ الدُنيابَقــاءُ ذكرت قبل أن العبارة خطأ في اللفظ فينهى عنها ولو صح المعنى .. مع أنها خطأ في المعنى في نظري دون النظر لقصد القائل .. فمشية العباد تحت مشيئة الله لا العكس كما يفهم من عجز البيت .. بقول عز وجل ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) ..والبيت يقول (لابد ) لفظ جزم وإجبار في حق الله تعالى . لذا أنكر نبينا صلى الله عليه وسلم على من قال (ماشاء الله وشئت ) ولم ينظر لقصد القائل .. ويهمني أن العبارة فيها أمر للقدر أو لقدر الله لاطلب إستجداء الله بقدرته .. أضف إلى أن الشاعر عاش حياة قلقة متذمرة من قضاء الله وقدره يكره فيها الحياة ومن فيها وله أبيات في الذات الإلهية قبيحة جدا مع أنه والده من القضاة!! إليك طرفا منها : أنت أنشودة الأناشيد غنــاك إله الغناء رب الـقصيـدأ أنت قدسي ومعبدي وصباحي وربيعي ونشـوتي وخلـودي يا ابنة النور ، إنني أنا وحدي من رأى فيـك روعة المعبـود. هذا غيض من فيض وقد حط رحاله في الآخرة .. ولاأتهم الشاعر بالإلحاد ولكن انحلاله في استخدام لعبارات قدسية وكأنها مصطلحات لاقيمة لها .. أكتفي بهذا وأستسمحك بتطفلي على موضوعك ولكن حبا في الإفادة ولاأزعم لنفسي الكفاية .. دمت في سعادة ..

رحل الشاعر الشابي ؛ و لست من متابعي قصائده و لست من المدافعين عنه ؛؛

لكن كنت انتظر منك توضيحاً لمعنى الاية الكريمة ؛ ثم تبياناً منك اخي الكريم لتوضيح الفرق لي و لغيري بين المعنيين ؛ لكي نصل لنتيجة نستفيد منها و تخدمنا

اخي الزئير ..

قلمك الرائع .. و حضورك اللافت يجعلني اطرح عليك سؤالاً يجب ان اطرحه ( لماذا انت مقل في تواجدك في المنتدى رغم كل ما تحمله من امكانيات و توجهات جميلة تخدم شبابنا و تخدمنا و تخدم تعاليم ديننا الحنيف ؟ )

تدارس مع نفسك و ستجد ان ما ستكتبه سيكون ان شاء الله خيراً لنا و لك ؛ فلا تحرمنا العلم و المعرفه ؛ و لا تحرم نفسك احتساب الاجر ..

تحياتي