رُكْن النهاية

وانا ادري ان به ناس غيري تمناك
وبه ناس في قربي وحبي تحدوك

والله ما يسوون في الأرض ماطاك
لو كان من كثر الأكاذيب غثّوك

تسابقوا كلن فزع يطلب رضاك
وفي ظنهم عن قلب غاليك لدوك

ياجعل من خان المواثيق يفداك
وناسٍ بأسامي ماتليق ابك سموك

ناسٍ اذا جاء ذكرك العطر تشناك
ياليتهم بعيون مغليك شافوك

كم جابك الهاجس لعيني ووداك
وافز لاجت سالفه فيك واطروك

وكم مرةٍ لاسج في الليل ناداك
لادك به من جاير الشوق داكوك

وصيتي لك كل ماحان ممساك
والنوم طيفه بين الأهداب مسفوك

عيوني اللي طول عمري ترجاك
سلم عليهم كان في الحلم مررروك

.
.
.
رمـح الشّمـال اللي طعن مهجة الغيــــم ؟
،،،،،،،،،شقّ السّحـاب وســالت الشمس منـّـه !!!

أنا رفيقي مَا سمع اللي حكابه
لو جاتنا منه السوالف مضاريع

اقرا مفاهيمه.. واحسّب حسابه
واشوف مدخال القدم والمطاليع

ماني عجولٍ بالزعل في غيابه
قدّام مَا سمع منه ما عطى ولا ابيع

لا خير في رفقه بليّا حبابه
ولا خير في جمع القلوب المواجيع

ورفيقك الغالي تحمّل عتابه
واحلم عليه إليا دفعته دوافيع

شيّع ثناه ولا تبيّن عيابه
عاره يعورك يا بعيد المراميع

وان كان دون مرافقك صُكْ بابه
لقّه قفاك وخل مشيك مع الريع

خلّه على بعدك يسرّح ركابه
يقضي سنه والا شهورن وأسابيع

وإليا طلبك الصلح يا مرحبا به .
سهّل طريقه لا يجي له موانيع

واحفظ لسانك عنه واستر جنابه
لا تجرحه بين الذياب المجاويع

ترى اللسان.. مْلكعٍ يندعابه
مثل الحصان اللي يبي له مصاريع

واجعل على هرجٍ تقوله رقابه
عقلٍ يصّرف طايشات المواضيع

والصمت في بعض المجالس مهابه
يكفيك شر اهل الفمّي اللواسيع

عن كلمتن يقضب خطاها قضابه
يركض عليها مصنع الهرج تصنيع

خلّه يروح ومنك خالٍ جرابه
يرجع كما المفلس يسوق المطاميع

واحفظ صداقة طيبين القرابه
ربعك إليا قلّت عليك المشاريع

سيفٍ نهار الضيق تقضب نصابه
يا قاك من حدب السيوف البواتيع

وإليا جفاك الدار مالك وما به
رزقك على اللي طوّع الكون تطويع

ممشاك في حزمٍ تطارد سرابه
أخير من شوف الوجيه المدانيع