السعودية تقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر

المعارضة القطرية: سنعلن عن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى

الدوحة(صدى):

بعد إعلان 4 دول عربية عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، صباح اليوم، أعلن معارضون قطريون عن اجتماع عاجل بين قيادات بارزة لبحث تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تجمع كل أطياف المجتمع القطرى وطوائفه دون استثناء، وستعتمد معيار المحاصصة في توزيع المقاعد بشكل مؤقت وذلك لإنقاذ الدوحة من مصير مجهول وعزلة إقليمية وعربية.
وقالت الشيخة نوف بنت أحمد آل ثانى فى تصريحات صحفية لجريدة مصرية،اليوم الاثنين، أن المعارضة القطرية تعمل على تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تجمع كل أطياف الشعب القطرى.
وأكدت أن السفارات القطرية فى الخارج بدأت فى ملاحقات لرموز المعارضة وإسقاط الجنسية عنهم لترهيبهم.

باكستان ترفض قطع العلاقات مع قطر

إسلام أباد(صدى):

خرجت باكستان عن صمتها بعد قطع 4 دول عربية علاقتها مع دولة قطر التي تدعم الإرهاب، وأعلنت الخارجية الباكستانية، اليوم الاثنين 5 حزيران، موقفها بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، نفيس زكريا، إنها ليست لديها نية حاليا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وتابع زكريا، قائلا ” لا شيء في الوقت الحالي يخص الشأن القطري وسنصدر بيانا إذا حدث تطور “.
وكانت 4 دول عربية، السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قد أعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وإغلاق الحدود والمنافذ البرية والبحرية معها.

. انتشار المدرعات الحربية لتأمين المنشآت السيادية في شوارع قطر

الدوحة(صدى):

انتشر المدرعات والآليات العسكرية في شوارع الدوحة بعد إعلان العديد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، احتجاجا علي دعم «تميم بن حمد» للإرهاب.
ونشر المعارض القطرى خالد الهيل مقطع فيديو من داخل قطر، يظهر اتخاذ المدرعات وضعية الدفاع وحماية بعض الأماكن السيادية داخل الدولة.
وقال «الهيل» عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، «يحدث الآن استنفار أمنى فى قطر وإعلان الطوارئ فى كافة الأجهزة الأمنية وتكثيف الحراسه على المقرات السيادية داخل الدولة».
وأضاف الهيل «مايحدث الآن هو حصار تام على دولة قطر والشعب المتضرر الوحيد، كارثة اقتصادية لا يستهان بها اقتصادنا يعتمد على الغاز والنفط و نقله للبيع».

رد الخارجية القطرية على قطع العلاقات مع الدوحة

الدوحة(صدى):

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، عن أسفها لقرار السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات، مشيرة إلى هذه القرارات ” غير مبررة “. وقالت الخارجية القطرية – بحسب ما نقلته قناة الجزيرة الإخبارية – الاثنين:” نأسف أن الدول الثلاث لم تجد بهذه المرحلة تحديا أهم من التعرض لقطر.. الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وإدعاءات لا أساس لها من الصحة “. وأضافت أن “هذه الإجراءات لن تؤثر على سير الحياة الطبيعي للمواطنين والمقيمين “.
مؤكدة أنها ” ستسعى لإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين “. ولم يعلق بيان الخارجية القطرية على قرار مصر قطع العلاقات مع الدوحة. وأعلنت كل السعودية والبحرين والإمارات قطع العلاقات مع قطر وسحب بعثاتهما الدبلوماسية من الدوحة وأمهلوا القطريين 14 يوما لمغادرة أراضيهما وأعلنوا كذلك إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية .
كما أعلنت مصر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ” في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الارهابية، وعلى رأسها تنظيم الاخوان الارهابي، وإيواء قياداته الصادرة بحقهم احكام قضائية في عمليات ارهابية استهدفت أمن وسلامة مصر “، وفقا لبيان صادر عن الخارجية المصرية.

السندات الدولارية السيادية لقطر تهبط 1.8سنت

عادل الحربي(صدى):

بعد أول قرار لقطع العلاقات مع دولة قطر فجر اليوم، هبطت السندات الدولارية السيادية لقطر استحقاق 2026 لـ 1.8 سنت وفقا لبيانات تريدويب بعد الخلاف الدبلوماسى مع دول عربية.
وانخفضت سوق الأسهم القطرية عند الفتح اليوم، الاثنين، بعدما قطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع الدوحة متهمة إياها بدعم ” الإرهاب “.
ونزل مؤشر البورصة القطرية 5.7% فى الدقائق الخمس الأولى من التعاملات، وكانت بعض الأسهم القيادية فى السوق هى الأكثر تضررا، حيث هوى سهم فودافون قطر الأكثر تداولا 8.9%، وانخفض مؤشر بنك قطر الوطنى أكبر مصرف فى البلاد، بنسبة 4.6%.

"النقل العام" تؤكّد على جميع الناقلين الالتزام فوراً بإيقاف نقل الركاب والبضائع من وإلى قطر

إنفاذاً لبيان المملكة بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية معها


A A A

• 10مشاركة

وكالة الأنباء السعودية (واس) - الرياض
0
0
1,410




أكّدت هيئة النقل العام على جميع الناقلين الالتزام فوراً بإيقاف نقل الركاب والبضائع براً وبحراً من وإلى دولة قطر، ويشمل ذلك العبور بالأراضي والمياه الإقليمية السعودية.

جاء ذلك إنفاذاً للبيان الصادر من حكومة المملكة العربية السعودية بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية.

1

المملكة تقطع اليد الإيرانية الملوثة بدماء رجال الأمن والأبرياء في القطيف

بعد قرار الدول الأربع معاقبة الدوحة على أفعالها المشينة


A A A

• 51مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الدمام
2
4
15,310




بعدما طفح الكيل، قررت المملكة ومعها الإمارات والبحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر.

وأرجعت الرياض السبب -بحسب مصدر مسؤول- إلى رغبتها وحقها في حماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف؛ في إشارة جلية إلى علاقات قطر القوية مع إيران، التي ثبت أنها تدعم العمليات الإرهابية في منطقة القطيف خلال السنوات الأخيرة؛ مما أسفر عن مقتل عدد كبير من رجال الأمن السعودي؛ بخلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء.

وقال المصدر ذاته: "لقد اتخذت المملكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا؛ نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية؛ بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض على الخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة، تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة "الإخوان المسلمين" و"داعش" و"القاعدة"، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة، وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً، كما اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن".

تأمين الحدود
وقال المصدر ذاته: إن "حكومة السعودية، انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي؛ فإنها قررت إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية؛ لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر؛ وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي".

جنوح سياسي قطري
كانت المملكة العربية السعودية حريصة -حتى اللحظة الأخيرة- على تواصل علاقاتها بدولة قطر، عقب التصريحات المؤلمة لأميرها الشيخ تميم بن حمد، يوم الثلاثاء قبل الماضي، والتي قال فيها إنه "ليس من الحكمة معاداة إيران، باعتبارها دولة إسلامية لا تشكل أي خطر على جيرانها"؛ متباهياً بأن "علاقة الدوحة مع طهران جيدة".

وأعلن تميم أيضاً في تصريحاته التي بثتها وكالة قطر ووسائل الإعلام المحلية في حينه، أن علاقة بلاده مع تل أبيب ممتازة وتشهد تطوراً"، وألقى في الوقت نفسه باللائمة على البحرين والإمارات ومصر، ودعاها إلى مراجعة نفسها في توجيه الانتقادات إلى الدوحة بأنها تساند الإرهاب.

وزاد تميم من جنوحه السياسي، عندما أعلن صراحة أن "حماس هي المتحدث الرسمي باسم الشعب الفلسطني"؛ وهو ما اعتبره غالبية المحللين السياسيين ضربة موجعة إلى قضية العرب الأولى (القضية الفلسطينية).

دموية الإرهاب بالقطيف
وتشير الدلائل إلى أن قوات الأمن في المملكة تحملت وصبرت بما فيه الكفاية على العمليات الإرهابية التي تشهدها منطقة القطيف منذ عقود مضت؛ ولكن هذه العمليات اتخذت شكلاً أكثر دموية منذ ست سنوات، وثبت لدى وزارة الداخلية أن إيران ليست برئية مما يحدث في القطيف من عمليات قتل وإرهاب وترويع للآمنين؛ بخلاف عمليات السرقة والنهب والخطف المستمرة، التي تشير إلى أن هناك من يخطط لهذه العمليات في طهران.

ويرجع تاريخ أحداث القطيف الإرهابية والاشتباكات وأحداث العنف والشغب، إلى ظهور الربيع العربي في عام 2011، واتهمت المملكة المشاركين في تلك الأحداث باستهداف المواطنين والمقيمين، وتعريض سلامة المواطنين للخطر، من خلال جر رجال الأمن لإطلاق النار على المنفذين، ووصفت وزارةُ الداخلية الأحداثَ بالاعتداءات الإرهابية، بعدما عثرت على أدلة تؤكد علاقة إيران بالعناصر الإرهابية في القطيف.

تاريخ طويل
وشهدت القطيف العديد من أعمال العنف؛ أبرزها التي وقعت عام 1926- 1927، وكذلك في عام 19799، وبعد أحداث البقيع عام 2009 شهدت القطيف اشتباكات واحتجاجات أمام مقرات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ ففي أواخر 2011 وبالتحديد في أكتوبر ونوفمبر، بدأ العنف يتزايد وسقط جرحى وقتلى من رجال الأمن والمواطنين الأبرياء.

وفي الثالث من أكتوبر من العام نفسه انطلقت أعمال شغب في بلدة العوامية، بالقرب من دوار الريف؛ مما نتج عنه إصابة 11 من رجال الأمن وثلاثة مواطنين، وفي عام 13 ينارير 2012 تعرضت دورية أمنية لهجوم بزجاجات حارقة، وقُتِل أحد المنفذين، وأصيب الآخر في العوامية.

وفي 8 يوليو، ألقت قوات الأمن القبض على نمر النمر، وفي 31 يوليو أصيب مواطن بعد إطلاق النار عليه وإحراق سيارته في العوامية. وفي 2 سبتمبر أصيب أحد المطلوبين وألقي القبض عليه، وفي 12 سبتمبر قتل سائق من بنجلاديش بعد تعرض دورية بالقرب منه لإطلاق نار، وفي 27 سبتمبر قتل مطلوبان اثنان وأصييب ثالث بعد اشتباك مع الأمن وأُلقي القبض على مسلح رابع، وفي 21 ديسمبر أصيب رجلا أمن بطلقات نارية من مصدر مجهول.

وفي عام 2013 تواصلت العمليات الإرهابية في القطيف؛ ففي الأول من مارس قُتل مواطن بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل الشرطة، وفي 30 إبريل ألقت الشرطة القبض على شخصين مطلوبين، وفي 30 إبريل أصيب رجل أمن بعد تبادل إطلاق النار بين مركز شرطة العوامية ومجهولين، وفي 12 نوفمبر قتل مطلوب بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.

وفي عام 2014، وتحديداً في 14 يناير، تعرضت سيارة تابعة للسفارة الألمانية لإطلاق نار في مدينة العوامية من قبل مجهولين. وفي 20 فبراير اشتبك مسلحون مع رجال الأمن عند محاولة إلقاء القبض على مطلوبين؛ نتج عنه مقتل مسلحين ورجليْ أمن، وفي 25 فبراير أصيب ثلاثة رجال أمن بعد تعرضهم لإطلاق نار أمام مقر شرطة العوامية، وفي 3 سبتمبر أصيب رجل أمن بإطلاق نار عند مدخل بلدة العوامية، وفي 27 سبتمبر ألقت الشرطة القبض على مطلوب أمني يُدعى باسم علي محمد القديحي، وفي 30 سبتمبر تعرضت نقطة أمنية لإطلاق نار وأصيب رجل أمن، وفي الأول من أكتوبر تعرضت نقطة أمنية لإطلاق نار كثيف وأصييب رجل أمن، وفي 9 نوفمبر تعرض مطلوبان لإطلاق نار من قبل رجال الشرطة، وفي 12 نوفمبر أصيب رجلا أمن في تبادل لإطلاق النار، وفي 13 ديسمبر ألقت الشرطة القبض على ثلاثة مطلوبين بينهم سالم بن عبدالله بن حسين أبو عبدالله، وفي منتصف ديسمبر قُتل أحد رجال الأمن في تبادل إطلاق رصاص في القطيف، وفي 19 ديسمبر أصيب مطلوب أمني بطلق ناري من قِبَل رجال الأمن أثناء القبض عليه.

وفي 6 إبريل ألقت الشرطة القبض على 4 مطلوبين، وأثناء ذلك قُتِل رجل أمن وأصيب 3 آخرون، وفي7 أكتوبر أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط كمية من الذخيرة والأسلحة النارية في العوامية، وفي 9 نوفمبر أصيب رجل أمن ومقيمان من الجالية الهندية بإطلاق نار من عناصر إرهابية، وفي 18 نوفمبر قُتِل جنديان بعد إطلاق نار على دورية أمنية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف.

وفي عام 2016، وتحديداً في 2 يناير، تظاهَرَ العشرات في بلدة العوامية بدعم مباشر وإيعاز من إيران، بعد إعدام نمر النمر، وبعد ذلك بـ24 ساعة، حدث تبادل إطلاق نار بين رجال الأمن ومسلحين مجهولين في العوامية وصفوي، ونتج عنه مقتل فرد أمن وإصابة طفل، واختطاف مسلحين لمواطن ثالث تحت تهديد السلاح وسرقة أمواله وهاتفه الشخصي وسيارته، وفي 6 يناير أحرق مجهولون حافلة تابعة لشركة أرامكو السعودية، وفي 11 يناير وقع هجوم نفذه عدة أشخاص بقنابل المولوتوف على مبنى المباحث العامة، وأُلقي القبض على واحد من المهاجمين على الأقل، وفي 3 1 يناير قُتِل رجلا أمن في مدينة سيهات أثناء تصديهما لمسلحين حاولوا أن يسطوا على أحد المصارف.

وفي 24 فبراير قتل مطلوب أمني بحريني الجنسية يدعى علي محمود عبدالله في أحد المزارع في مدينة العوامية، بعد تبادله لإطلاق النار مع أفراد الأمن، والمطلوب متهم في جرائم قتل لمواطنين وعسكريين وإحراق مبانٍ حكومية وإشعال النار في أنابيب نفط.

وفي 24 يونيو قُتل عسكري يعمل في المرور في مدينة سيهات برصاص مسلحين مجهولين.

الإرهاب يتواصل
وفي العام الجاري (20177) تواصلت العمليات الإرهابية في القطيف، بدعم مباشر من إيران؛ حيث أثبتت التحقيقات الأمنية التي أُجريت، تورّط عناصر إيرانية بما يجري في القطيف. واستهدفت العناصر الإرهابية مشروعاً تنموياً بحي المسورة داخل القطيف؛ حيث تم استهداف العاملين بالمشروع من خلال إطلاق النار عليهم.

وأشارت "الداخلية" إلى أن الإرهابيين اتخذوا من حي المسورة في القطيف وكراً لشن جرائمهم، وقالت الوزارة إنه في 14/ 8/ 1438هـ، وعند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف، في تنفيذ مهامهم، تَعَرّضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع ‏بعبوات ناسفة؛ لتعطيلها من قِبَل عناصر إرهابية من داخل الحي؛ بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقاً لها، وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، كما حدث مع فضيلة القاضي محمد الجيراني والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة".

وقالت الوزارة: إنه نتج عن الحادث مقتل طفل سعودي يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة 10 أشخاص؛ منهم 6 سعوديين، أحدهم بحالة حرجة، وبينهم امرأة وطفلان، و4 من المقيمين اثنان من الجنسية الباكستانية والثالث من الجنسية السودانية والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة؛ فيما تعرض 4 من رجال الأمن لإصابات طفيفة".

وإلى جانب هذا الحدث، تعرضت دوريات أمنية ومواطنون لعمليات إطلاق النار من العناصر الإرهابية؛ مما نتج عنه إصابة بعض رجال الأمن والمواطنين والعمال التابعين للمشروع ذاته.

اتحاد كرة القدم يحظر الظهور في قنوات «بين سبورت» القطرية

ماجد محمد(صدى):

قالت تقارير إعلامية إماراتية إن الاتحاد السعودى لكرة القدم قرر منع جميع اللاعبين والجهاز الفنى من الحديث مع شبكة قنوات Bein sports والكأس القطرية.
وجاء قرار الاتحاد السعودى لكرة القدم بناء على تعليمات من جهات سيادية، عقب قرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر اليوم، الاثنين، على خلفية تورطها فى دعم المنظمات الإرهابي، وفق «العين» الإماراتية.
وأضافت البوابة الإخبارية، أن الساعات المقبلة قد تشهد رحيل عدد من المعلقيين الإماراتيين والسعوديين العاملين شبكة قنوات Bein sports الرياضية، وأبرزهم فهد العتيبى وعلى سعيد الكعبى.

تفاصيل المؤتمر الروسي الخاص بقطع العلاقات مع قطر

موسكو(صدى):

تعليقا على قرار عدد من الدول العربية بقطع العلاقات مع دولة قطر، صباح اليوم الإثنين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: : ” نحن على قناعة بأنه قد تكون هناك أي خلافات، إلا أنه لم تسرنا أي صعوبات تنشأ في علاقات دول أخرى ” ، داعيا إلى ” التركيز على مكافحة الخطر المشترك المتمثل في الإرهاب الدولي ” .
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في موسكو الإثنين، ” إنه شأن خاص بقطر، وبالعلاقات الثنائية بين هذه الدول، ولا نتدخل في هذه القرارات، على الرغم من أن هناك من يشتبه بأن روسيا تقف وراء أي حدث في العالم، لكنني أؤكد لكم أن ذلك غير صحيح ” .
من جهة أخرى اعتبر لافروف حديث بعض الجهات عن تقسيم سوريا بعد إنشاء مناطق تخفيف التوتر في هذا البلد عملا استفزازيا.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أكثر من مرة أن إنشاء هذه المناطق يهدف إلى بدء عملية نحو إيجاد تسوية شاملة للأزمة السورية.
وقال الوزير الروسي إن هناك منظمات متحيزة تتحدث عن ” تقسيم سوريا ” ، وهو أمر عار عن الصحة تماما، مضيفا أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا إجراء مؤقت وأن عملية تخفيف التوتر ستشمل لاحقا غيرها من مناطق سوريا.

باحث سياسي: قرار صادم لترامب بعد قطع العلاقات مع قطر

طلال الغامدي(صدى):

قال المحلل السياسي والباحث أمجد طه، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث تجميد العمل بالقاعدة الأمريكية في الدوحة، وذلك بعد قرار المملكة ومصر والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر.
وأكد الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط والمتخصص بالشؤون العربية والإيرانية، أن الأردن ودول إسلامية ستؤيد قرار القيادة الأمريكية، مشيرا إلى قطر هي من أدخلت عبدالحميد دشتي إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية، لضرب المملكة.
وأوضح في تصريحاته لقناة العربية، اليوم الاثنين، أنه معلومات وأدلة دامغة ستقدم على تورط قطر في دعم الإرهاب في اليمن ودعم الاخوان وإيران وتهديدها لأمن الخليج.
وقررت المملكة، قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية، حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.
كما منعت مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية احترازية.
كما أعلنت كل من الإمارات والبحرين ومصر اتخاذها اجراءات مماثلة، بسبب تصرفات قطر لشق الصف الخليجي والداخلي في بعض البلدان بالإضافة لدعمها للإرهاب ولجماعات متطرفة متفرقة.