|
ملتقى رمضان تختص هذه الساحة بشهر رمضان بشكل عام |
|
أدوات الموضوع |
09 / 06 / 2017, 27 : 06 AM | #21 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يقوم الليل كله، بل كان يخلطه بقراءة قرآن وغيره، يدل لذلك حديث عائشة قالت: "ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة، ولا قام ليلة حتى أصبح، ولا صام شهراً كاملاً غير رمضان"[15]، وحديث ابن عباس، وفيه: "وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه صلى الله عليه وسلم القرآن" [16].
|
||
09 / 06 / 2017, 28 : 06 AM | #22 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
أمره صلى الله عليه وسلم لأصحابه بإخراج زكاة الفطر من رمضان. * إيكاله صلى الله عليه وسلم بعض الأعمال إلى أصحابه، كما وكّل أبا هريرة بحفظ زكاة رمضان [78]. وفي هذا تخفيف من الجهد عليه؛ لأن الشخص بمفرده لا يطيق القيام بجميع المهام، فلا مفرّ من توكيل الآخرين وتفويضهم في القيام بالأعمال وإنجاز المهام، وهذا يعكس في الوقت نفسه ثقة الداعية في أصحابه، وهكذا كان صلى الله عليه وسلم يعامل صحبه الكرام، حتى كانوا رجال أمة ودولة.
|
||
10 / 06 / 2017, 23 : 05 PM | #23 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
يقول معلى بن الفضل: "كان الصحابة يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم"، وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا".
|
||
10 / 06 / 2017, 24 : 05 PM | #24 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
كما ورد عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أنه كان يقول عند دخول رمضان:
|
||
10 / 06 / 2017, 32 : 07 PM | #25 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
وكان بعض الصحابة يختم القرآن كل سبع ليال في التراويح؛ فقد ورد عن عمران بن حدير قال: "كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع".
|
||
10 / 06 / 2017, 42 : 08 PM | #26 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
حفظ اللسان وقلة الكلام وتوقي الكذب:
|
||
13 / 06 / 2017, 23 : 05 AM | #27 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
فضل إحياء الليالي العشر الأواخر من رمضان
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنه، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله". وفي رواية لمسلم عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره". كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان، ما لا يخص عيره، بأعمال يعملها في بقية الشهر. فمنها إحياء الليل، فيحتمل أن المراد إحياء الليل كله، وروى من وجه فيه ضعف بلفظ: (وأحيا الليل كله)، وفي المسند من وجه آخر عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر-تعني الأخير- شمر وشد المئزر). وخر أبو نعيم بإسناد فيه ضعف، عن أنس رضي الله عنه: "كان رسول صلى الله عليه وسلم الله إذا دخل رمضان قام ونام، فإذا كان ليلة أربع وعشرين لم يذق غمضا". ويحتمل أن يراد بإحياء الليل إحياء غالبه، وروي عن بعضهم من أحيا نصف الليل فقد أحيا الليل، وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنه قالت: "ما علمته صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح". ونقل عن ابن عباس رضي الله عنهما:أن إحياءها يحصل بأن يصلي العشاء في جماعة، ويعزم على أن يصلي الصبح في جماعة، وقال الشافعي: من شهد العشاء والصبح ليلة القدر، فقد أخذ بحظه منها، ونقل مثله مالك عن مالك عن ابن المسيب، وروي مرفوعا: من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "من صلى العشاء في جماعة في رمضان، فقد أدرك ليلة القدر".أخرجه الأصبهاني. ويروي من حديث أبي جعفر، محمد بن علي مرفوعا: "من أدرك رمضان صحيحا مسلما، فصام نهاره، وصلى وردا من ليله، وغض بصره وحفظ فرجه ولسانه ويده، وحافظ على صلاته في الجماعة، وبكر إلى جمعه، فقد صام الشهر واستكمل، الأجر، وأدرك ليلة القدر، وفاز بجائزة الرب"قال أبو جعفر: جائزة لا تشبه جوائز الأمراء رواه ابن أبي الدنيا. ومنها: أنه صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر دون غيرها. وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم: "قام بهم ليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة".وهذا يدل على أنه يتأكد إيقاظهم في آكد الأوتار، التي ترجى فيها ليلة القدر. وروى الطبراني عن علي رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم: "كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان، وكل صغير وكبير يطيق الصلاة". وقال سفيان الثوري: أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر: أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وصح أنه صلى الله عليه وسلم: كان يطرق فاطمة، وعليا ليلا، فيقول: "ألا تقومان فتصليان؟"وكان يوقظ عائشة بالليل، إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر. وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة، ونضح الماء على وجهه. وفي الموطأ: أن عمر رضي الله عنه، كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم:الصلاة الصلاة، ويتلو هذه الآية (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)[طه: 132] ومنها: أنه صلى الله عليه وسلم: كان يشد المئزر، والمراد اعتزاله النساء. وورد أنه لم يأو إلى فراشه، حتى ينسلخ رمضان.وفي حديث أنس: (وطوى فراشه، واعتزل النساء). وقد كان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر، والمعتكف ممنوع من قربا النساء بالنص والإجماع، وقد قال طائفة من السلف في قوله تعالى (فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ)[ البقرة: 187] إنه طلب ليلة القدر. والمعنى في ذلك: أن الله تعالى لما أباح مباشرة النساء في ليالي الصيام، إلى تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر، لئلا يشتغل المسلمون في طول ليالي الشهر بالاستماع المباح، فيفوتهم طلب ليلة القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة القدر بالتهجد من الليل، خصوصا في الليالي المرجوة فيها. فمن هنا كان صلى الله عليه وسلم يصيب من أهله في العشرين من رمضان، ثم يعتزل نساءه، ويتفرغ لطلب ليلة القدر في العشر الأواخر. ومنها: تأخيره الفطور إلى السحور. وروى عن عائشة رضي الله عنها وأنس رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم "كان في ليالي العشرة يجعل عشاءه سحورا". وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا قال: "لا تواصلوا، فأيكم إذا أراد أن يواصل فيواصل حتى السحر". قالوا فإنك تواصل يا رسول الله قال: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مطعم يطعمني وساق يسقين". وهذا إشارة إلى ما كان الله يفتحه عليه، في صيامه وخلوته بربه، لمناجاته وذكره، من مواد أنسه ونفحات قدسه، فكان يرد بذلك على قلبه من المعارف الإلهية، والمنح الربانية ما يغذيه، ويغنيه عن الطعام والشراب. الذكر: قوت العارفين، يغنيهم عن الطعام والشراب، لما جاع المجتهدون شبعوا من طعام المناجاة، فأف لمن باع المناجاة بفضل لقمة أو لقيمات.
|
||
15 / 06 / 2017, 26 : 06 AM | #28 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
ـ (( عن أبي نضرة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَبْلَ أَنْ تُبَانَ لَهُ ، فَلَمَّا انْقَضَيْنَ أَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَقُوِّضَ ، ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَأَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَأُعِيدَ ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَإِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِهَا فَجَاءَ رَجُلانِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَنُسِّيتُهَا ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ .
|
||
17 / 06 / 2017, 04 : 04 AM | #29 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الناس على صلاة التراويح أو قيام مضان ويرغبهم فيه من غيرعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه
|
||
17 / 06 / 2017, 17 : 04 AM | #30 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص الصحابة والتابعين في رمضان » متجدد
هذه الآثار المروية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، تدل على أن صلاة التراويح آخر الليل ، أفضل من صلاتها أول الليل ، وهذا يتفق مع سيرته وديدنه ، فقد كان رضي الله عنه ، يصلي الليل في آخره ، وأقره على ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، كما بينته في مجلة التضامن الإسلامي . وهناك بينت أيضا أن أبا بكر رضي الله عنه كان يصليها في أول الليل ، وأقره على ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . وقد ذكر الطحاوي رحمه الله : أن الأفضل أن يصليها المسلم في البيت منفردا ، ولعله يحتج في ذلك بما روي عن عمر رضي الله عنه هنا ، وقد ذكر الطحاوي رحمه الله من أدلته : عموم حديث زيد بن ثابت : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وهو حديث صحيح . وجمع رحمه الله بين هذا الحديث وحديث أبي ذر الذي جاء فيه أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) صلى بأصحابه التراويح جماعة . ثم قال : إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة ، وهو حديث صحيح أيضا يدل على أن صلاة التراويح جماعة أول الليل أفضل ، فكان جوابه رحمه الله ، أن قال : فتصحيح هذين الأثرين يوجب أن حديث أبي ذر هو على أن يكتب له بالقيام مع الإمام قنوت بقية ليلته ، وحديث زيد بن ثابت يوجب أن ما فعل في بيته أفضل من ذلك حتى لا يتضاد هذان الأثران . فحمل رحمه الله حديث أبي ذر على أن الصلاة مع الإمام في التراويح
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|